أحدث الأخبار مع #جيش_النيجر


الميادين
منذ يوم واحد
- سياسة
- الميادين
النيجر: مقتل 10 جنود من الجيش في هجومين لمسلحين
أعلن جيش النيجر، السبت، مقتل 10 من جنوده وإصابة 15 آخرين، في هجومين متزامنين شنهما مسلحون على موقعين عسكريين في منطقة تيلابيري جنوب غربي البلاد، وهي إحدى أكثر المناطق المتأثرة بهجمات الجماعات المسلحة قرب الحدود مع مالي وبوركينا فاسو. وأوضح بيان للجيش، نقلته وسائل إعلام محلية بينها موقع "إير أنفو" النيجري، أنّ "المئات من المرتزقة" هاجموا الموقعين العسكريين في منطقة تيلابيري، ما أسفر عن مقتل 10 جنود وإصابة 15 آخرين"، مضيفاً أنه "تم تحييد 41 عنصراً من المهاجمين". اليوم 22:19 4 تموز وتأتي هذه الهجمات بعد سلسلة من الاعتداءات الدامية التي شهدتها البلاد في الأشهر الماضية، إذ قُتل في آذار/مارس الماضي 11 جندياً نيجيرياً في كمين مسلح في مدينة أغاديز شمالي البلاد، بينما قُتل نحو 40 مدنياً نهاية العام الفائت في هجمات متفرقة استهدفت مناطق قريبة من الحدود مع بوركينا فاسو. ويواجه جيش النيجر، منذ عام 2015، تصاعداً في الهجمات التي تشنها تنظيمات إرهابية تنشط في مناطق متعددة من البلاد، وتستغل الفوضى الإقليمية والحدود المفتوحة لتوسيع نفوذها. وتُعد منطقة بحيرة تشاد، الممتدة بين النيجر ونيجيريا والكاميرون وتشاد، مساحة شاسعة من المياه والمستنقعات، أقامت فيها جماعة "بوكو حرام" وتنظيم "داعش" في غرب أفريقيا مخابئ بعدد كبير من الجزر. وفي مواجهة هذا التهديد، أعلنت دول كونفدرالية الساحل الثلاث، وهي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، نيتها تشكيل قوة عسكرية مشتركة قوامها 5000 جندي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وفق ما أكده سابقاً وزير الدفاع النيجري ساليفو مودي.


الجزيرة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
مقتل 8 جنود وفقدان 6 آخرين بهجمات جهادية في جنوب النيجر
قالت وسائل إعلام فرنسية وأفريقية إن 8 من جنود جيش النيجر قُتلوا وفُقِد 6 آخرون، خلال هجمات نفّذها جهاديون على مواقع متعددة للقوّات المسلّحة في منطقة دوسو جنوبي النيجر. وقد وقعت الهجمات بشكل متزامن فجر الأحد الماضي قرب بلدة دوتشي التي تبعد 275 كيلومترا من العاصمة نيامي. وقالت إذاعة فرنسا الدولية إن المسلّحين الذين ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية نفّذوا 4 هجمات متزامنة على 3 بلديات ريفية هي: دان كساري، وسوكوكوتان، وكيرياية. وتقع هذه المناطق على محور الطريق الحدودي المؤدي إلى مالي، حيث توجد الجماعات المسلّحة الجهادية والانفصالية بشكل كبير. وتعدّ هذه المرّة الأولى التي يستهدف فيها المسلّحون قواعد للجيش النيجري في المناطق الجنوبية المحاذية لدولة مالي. وكان المسلّحون يعبرون هذه المناطق للتزوّد بالوقود، والمواد الغذائية، لكنّ الجيش النيجري قام مؤخرا بدوريات مراقبة على تلك القرى. تزايد الهجمات وفي الفترة الأخيرة، تزايدت العمليات الإرهابية في النيجر ، إذ قام مسلّحون في بداية أبريل/نيسان الماضي بشن هجمات على عدة قرى في منطقة تيلابيري على بُعد حوالي 100 كيلومتر جنوب غربي العاصمة نيامي. وفي الأسابيع الماضية ظهرت مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي تناشد المجلس العسكري بالتدخل لحمايتهم من تهديدات المسلّحين في المناطق الحدودية مع بوركينافاسو. وفي شمال البلاد، خاصة في منطقة أغاديس الغنية بالنفط والمعادن، قام مسلّحون في أبريل/نيسان الماضي بعمليات استهدفت الجيش ورعايا غربيين من ضمنهم خطف مواطنة سويسرية. ويخشى مراقبون من تدهور الأوضاع الأمنية في دولة النيجر ، خاصة بعد رحيل القوات الأميركية التي كانت تقوم بعمليات استطلاع ومراقبة بالطيران المسيّر. وتُعَد صحراء البلاد الشاسعة مكانا ملائما لتحرّك الجماعات المسلّحة بحكم الجغرافيا والحدود المتاخمة للجزائر وليبيا ونيجيريا.