logo
#

أحدث الأخبار مع #جيفريغدمين،

"الحرة": مَن أطفأ الكاميرات وسرق الحقوق؟
"الحرة": مَن أطفأ الكاميرات وسرق الحقوق؟

النهار

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

"الحرة": مَن أطفأ الكاميرات وسرق الحقوق؟

لم يكن أحد من العاملين في قناة "الحرة" يتخيّل أن تُختم رحلته المهنية برسالة إلكترونية باردة تُبلغه بأن كل شيء قد انتهى. بعد سنوات من العمل المتواصل، وتغطية الحروب والاحتجاجات والتحولات، تواجه القناة لحظة انهيار صادمة، وسط تسريحات جماعية وارتباك إداري، واتهامات متصاعدة بسوء إدارة وحرمان الحقوق. خلف القرار الرسمي المعلن إنهاء التمويل الفديرالي بموجب سياسة تقشفية تعود إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، تكمن روايات عديدة سردها موظفون سابقون في القناة، تحدثوا إلى "النهار" عن ظروف وصفوها بالتعسفية وغير القانونية. بحسب هؤلاء، وصلهم قرار الصرف عبر رسالة إلكترونية جماعية، أُرسلت إلى 92% من العاملين في الشبكة الإعلامية من دون سابق إنذار، ولا أي تسويات مالية. لم تُدفع لهم الرواتب المتأخرة، ولا تعويضات نهاية الخدمة، ولا حتى مستحقات الإجازات السنوية التي تم تجاهلها كليا. في مكتب بيروت وحده، تم تقليص عدد الموظفين من 39 إلى 17 في المرحلة الأولى، ثم إلى 3 فقط بعقود جديدة لم تتضح ماهيتها أو شروطها. واللافت أن موظفين اكتشفوا بعد صرفهم أن زملاء لهم قد أُعيد توظيفهم عاملين مستقلين (freelancers) ضمن ترتيبات غامضة، ما أثار الشكوك في معايير الاختيار، والنية الحقيقية خلف ما يحدث. على الورق، تقول القناة إن التمويل توقف والمؤسسة غير قادرة على الاستمرار. في الواقع، تشير مصادر مطلعة إلى أن تمويلاً من الكونغرس الأميركي كان قد وصل في منتصف آذار/مارس، أي بعد يوم واحد فقط من إعلان الإدارة عجزها المالي. ورغم توافر المال، لم تُصرف الرواتب ولا التعويضات، بل بقيت الإدارة تعمل بنصف طاقتها، مع الاحتفاظ بنحو 30 موظفاً فقط موزعين بين فرجينيا ودبي وبيروت. الأسوأ من ذلك، بحسب شهادات الموظفين، هو امتناع الإدارة عن دفع الاشتراكات للضمان الاجتماعي، رغم اقتطاعها من رواتبهم شهرياً، وهو ما يحول دون حصولهم على تعويضات نهاية الخدمة من الجهات الرسمية. هذا التجاهل لم يتوقف عند حقوق العاملين فقط، بل تعدّاه إلى الحديث عن نية الإدارة تصفية أصول القناة من سيارات ومعدات عبر التبرعات أو الشحن، بدلاً من بيعها لصرف مستحقات الموظفين. المدير التنفيذي للقناة جيفري غدمين، وجّه لوما مباشرا إلى المستشارة الخاصة للوكالة الأميركية للإعلام، متهماً إياها بتجميد التمويل عمدا ورفض التواصل. لكن الموظفين يعتقدون أن الإدارة الحالية تحاول ببساطة كسب الوقت للحفاظ على مواقعها، ورواتبها المرتفعة جداً، حتى آخر دولار في الحساب المصرفي للمؤسسة، وفق تعبير أحدهم. من واشنطن إلى دبي وبيروت، تتصاعد التحركات القانونية التي تهدف إلى مقاضاة الإدارة الحالية على ما يصفه المتضررون بأنه "انتهاك صريح لقوانين العمل وحقوق الإنسان". كما أن بعض العاملين السابقين المقيمين في الولايات المتحدة مهددون بالترحيل بعد فقدانهم الوضع القانوني الذي كانت القناة تؤمنه لهم، في غياب أي خطة بديلة أو دعم انتقالي. موظفو "الحرة" الذين تحدثوا إلى "النهار" أبدوا حسرة على ما آل إليه وضع القناة، لا فقط بسبب فقدان وظائفهم، بل للطريقة التي تمت بها العملية، والتي وصفوها بـ"الإهانة المباشرة لتاريخ مهني طويل". وقال أحدهم: "لم نكن موظفين عاديين، كنا نبض الشارع، غطّينا أصعب المحطات في تاريخ المنطقة، من الحروب إلى الثورات. لم نكن نتوقع أن تكون النهاية بهذا الشكل". في خضم كل ذلك، لا يزال بث القناة مستمراً بصيغته المحدودة، لكن كل المؤشرات تدل على أن النهاية قريبة جداً. قناة وُلدت في لحظة سياسية حاسمة، يبدو أنها تموت اليوم وسط حسابات جديدة، وتحت غبار فساد يُقال إنه سيصل إلى المحاكم الفديرالية قريباً.

ترامب يوقف قناة الحرة
ترامب يوقف قناة الحرة

سعورس

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

ترامب يوقف قناة الحرة

وفي إطار سياستها الرامية إلى خفض الميزانية الفدرالية بشكل جذري، قررت إدارة الرئيس الأميركي في مارس إنهاء كل دعم مادي لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة. وفي بيان، قال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط التي تضم تحت مظلتها قناة الحرة وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما والممولة من الولايات المتحدة ، "في الشرق الأوسط، تتغذى وسائل الإعلام على معاداة أميركا". وفي مذكرة إلى الموظفين، قال أيضا إنه "تم تجميد هذا التمويل بشكل مفاجئ وغير قانوني"، مضيفا أن "كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا، ترفض مقابلتنا أو حتى التحدث معنا". وأعرب عن أسفه قائلا "أستنتج أنها تحرمنا عمدا من الأموال التي نحتاجها لدفع أجور موظفينا المخلصين الذين يعملون بجد"، مشيرا إلى أن قناة الحرة ستتوقف عن البث وستقلص عدد العاملين فيها إلى "بضع عشرات". ومع ذلك تسعى الوسيلة الإعلامية إلى مواصلة تغذية موقعها. وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعيا في 22 دولة، وأنشئت قناة الحرة في عام 2004، بعدما أبدى مسؤولون أميركيون عدم رضاهم عن تغطية حرب العراق التي بدأت في مارس 2003. كما أن ثمة منافسة شرسة من قناتي "العربية" و"سكاي نيوز عربية" الممولتين من السعودية والإمارات على التوالي. وصعّد ترمب هجماته على الصحافة منذ عودته إلى البيت الأبيض في نهاية يناير، وهو يشكك في الاستقلالية التحريرية لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة. وتتلقى قناة الحرة تمويلا حكوميا، لكنها لا تعتبر ذراعا للحكومة الأميركية، خلافا لإذاعة صوت أميركا.

ترامب يأمر بإغلاق قناة ' الحرة ' الفضائية
ترامب يأمر بإغلاق قناة ' الحرة ' الفضائية

وكالة الصحافة اليمنية

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة اليمنية

ترامب يأمر بإغلاق قناة ' الحرة ' الفضائية

واشنطن /وكالة الصحافة اليمنية// أعلنت قناة 'الحرة'، المؤسسة الإعلامية الناطقة بالعربية التي أنشأتها الولايات المتحدة وموّلتها بعد غزوها العراق من أجل زيادة الهيمنة الإعلامية الأمريكية على الدول العربية، السبت، أنها ستسرح معظم موظفيها، وستتوقف عن البث، بسبب انتهاء الدعم بقرار اتخذته إدارة الرئيس دونالد ترامب. وفي إطار سياستها الرامية إلى خفض الميزانية الفدرالية بشكل جذري، قررت إدارة الرئيس الأمريكي، في مارس، إنهاء كل دعم مادي لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة. وفي بيان، قال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة 'الحرة' وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجماً، والممولة من الولايات المتحدة: 'في الشرق الأوسط، تتغذى وسائل الإعلام على معاداة أمريكا'. وفي مذكرة إلى الموظفين، قال أيضاً إنه 'تم تجميد هذا التمويل بشكل مفاجئ وغير قانوني'، مضيفاً أن 'كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا، ترفض مقابلتنا، أو حتى التحدث معنا'. وأعرب عن أسفه قائلاً: 'أستنتج أنها تحرمنا عمداً من الأموال التي نحتاجها لدفع أجور موظفينا المخلصين الذين يعملون بجد'، مشيراً إلى أن قناة 'الحرة' ستتوقف عن البث، وستقلص عدد العاملين فيها إلى 'بضع عشرات'. وتقول قناة 'الحرة' إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعياً في 22 دولة. ولكنها تعاني خصوصاً منافسة من شبكة 'الجزيرة' القطرية. وأنشئت قناة 'الحرة' في عام 2004 لتعزيز سطوة هيمنة الإعلام الأمريكي، بعدما أبدى مسؤولون أمريكيون عدم رضاهم عن تغطية حرب العراق التي بدأت في مارس 2003. وقال غدمين إن إنهاء برامج قناة 'الحرة' يمكن أن 'يفتح الطريق أمام خصوم الأمريكيين وأمام المتطرفين الإسلاميين' على حد قوله. وصعّد ترامب هجماته على الصحافة منذ عودته إلى البيت الأبيض في نهاية يناير، وهو يشكك في الاستقلالية التحريرية لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة.

قناة الحرة الأمريكية تتوقف عن البث
قناة الحرة الأمريكية تتوقف عن البث

الشبيبة

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشبيبة

قناة الحرة الأمريكية تتوقف عن البث

واشنطن - وكالات التمويل جُمّد بشكل مفاجئ وغير قانوني. المحاولات للتواصل مع المسؤولين في الوكالة المشرفة على التمويل باءت بالفشل. أعلنت قناة "الحرة" الممولة من الحكومة الأمريكية أنها ستوقف بثها وتسرّح معظم موظفيها، بعد قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب إنهاء التمويل الفدرالي المخصص لوسائل الإعلام الدولية، في إطار خطط أوسع لخفض الإنفاق الحكومي. وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكة البث في الشرق الأوسط، التي تضم قناة "الحرة" وعدداً من المنصات الإعلامية الأخرى، إن "التمويل جُمّد بشكل مفاجئ وغير قانوني"، مشيراً إلى أن المحاولات للتواصل مع المسؤولين في الوكالة المشرفة على التمويل باءت بالفشل. وأضاف غدمين، في مذكرة داخلية، أن القناة ستتوقف عن البث خلال الفترة المقبلة، مع الإبقاء على "بضع عشرات" من الموظفين، لكن المؤسسة تسعى إلى الحفاظ على نشاط موقعها الإلكتروني. وتصل قناة "الحرة" إلى أكثر من 30 مليون مشاهد أسبوعياً في 22 دولة ناطقة بالعربية، لكنها تواجه منافسة شديدة من قنوات إقليمية مثل "الجزيرة"، و"العربية"، و"سكاي نيوز عربية" و"روسيا اليوم". وكانت القناة قد أسست عام 2004 بتمويل أمريكي، في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق، بهدف تقديم رواية إعلامية موازية لتغطيات القنوات الإقليمية، خصوصاً بعد انتقادات أمريكية لتغطية "الجزيرة" لحرب العراق عام 2003. وقال غدمين إن إنهاء برامج "الحرة" "يفتح المجال أمام خصوم الولايات المتحدة والمتطرفين الإسلاميين"، معرباً عن أسفه لما اعتبره "قراراً سياسياً يهدد وجود منصات إعلامية أمريكية في الشرق الأوسط". ويأتي وقف التمويل في سياق حملة أوسع شنّها ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير، شكك خلالها في استقلالية وسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الفدرالية، رغم أنها لا تُعد أذرعاً رسمية للسياسة الأمريكية، بخلاف إذاعة "صوت أمريكا".

بأمر من ترامب.. إغلاق قناة 'الحرة'.. نهاية قناة وُلدت لمواجهة 'الجزيرة'
بأمر من ترامب.. إغلاق قناة 'الحرة'.. نهاية قناة وُلدت لمواجهة 'الجزيرة'

أخبارنا

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

بأمر من ترامب.. إغلاق قناة 'الحرة'.. نهاية قناة وُلدت لمواجهة 'الجزيرة'

أخبارنا : واشنطن: أعلنت قناة "الحرة'، المؤسسة الإعلامية الناطقة بالعربية التي أنشأتها الولايات المتحدة وموّلتها بعد غزوها العراق من أجل موازنة نفوذ قناة "الجزيرة'، السبت، أنها ستسرح معظم موظفيها، وستتوقف عن البث، بسبب انتهاء الدعم بقرار اتخذته إدارة الرئيس دونالد ترامب. وفي إطار سياستها الرامية إلى خفض الميزانية الفدرالية بشكل جذري، قررت إدارة الرئيس الأمريكي، في آذار/مارس، إنهاء كل دعم مادي لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة. وفي بيان، قال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة' وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجماً، والممولة من الولايات المتحدة: "في الشرق الأوسط، تتغذى وسائل الإعلام على معاداة أمريكا'. وفي مذكرة إلى الموظفين، قال أيضاً إنه "تم تجميد هذا التمويل بشكل مفاجئ وغير قانوني'، مضيفاً أن "كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا، ترفض مقابلتنا، أو حتى التحدث معنا'. وأعرب عن أسفه قائلاً: "أستنتج أنها تحرمنا عمداً من الأموال التي نحتاجها لدفع أجور موظفينا المخلصين الذين يعملون بجد'، مشيراً إلى أن قناة "الحرة' ستتوقف عن البث، وستقلص عدد العاملين فيها إلى "بضع عشرات'. ومع ذلك تسعى الوسيلة الإعلامية إلى مواصلة تغذية موقعها. وتقول قناة "الحرة' إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعياً في 22 دولة. ولكنها تعاني خصوصاً منافسة من شبكة "الجزيرة' القطرية. وأنشئت قناة "الحرة' في عام 2004 لموازنة نفوذ القناة القطرية، بعدما أبدى مسؤولون أمريكيون عدم رضاهم عن تغطية حرب العراق التي بدأت في آذار/مارس 2003. كما أن ثمة منافسة شرسة من قناتي "العربية' و'سكاي نيوز عربية' الممولتين من السعودية والإمارات على التوالي. وقال غدمين إن إنهاء برامج قناة "الحرة' يمكن أن "يفتح الطريق أمام خصوم الأمريكيين وأمام المتطرفين الإسلاميين'. وصعّد ترامب هجماته على الصحافة منذ عودته إلى البيت الأبيض في نهاية كانون الثاني/يناير، وهو يشكك في الاستقلالية التحريرية لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة. وتتلقى قناة "الحرة' تمويلاً حكومياً، لكنها لا تعتبر ذراعاً للحكومة الأمريكية، خلافاً لإذاعة "صوت أمريكا'. (ا ف ب)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store