#أحدث الأخبار مع #جيفريمايرهارتالدستورمنذ 6 أيامصحةالدستورالرياضة قد تطيل عمر مرضى سرطان القولون: دراسة دولية تكشف نتائج غير مسبوقةكشفت دراسة دولية حديثة أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم يمكن أن تحسن فرص النجاة لدى مرضى سرطان القولون وتقلل من احتمالات عودة المرض. وأكد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة، التي عُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO)، تُعد الأقوى من نوعها حتى الآن، وتستحق أن تُغيّر معايير الرعاية الطبية للمصابين بسرطان القولون. شملت الدراسة أكثر من 880 مريضًا من خمس دول، جميعهم أكملوا العلاج الكيميائي، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تلقت كتيّبًا تعليميًا حول اللياقة والتغذية، بينما شاركت المجموعة الأخرى في برنامج رياضي منتظم بإشراف مدربين متخصصين لمدة ثلاث سنوات. وبعد ثماني سنوات من المتابعة، أظهرت النتائج أن المجموعة التي مارست التمارين الرياضية شهدت انخفاضًا بنسبة 28% في حالات تكرار الإصابة بالسرطان، وانخفاضًا بنسبة 37% في الوفيات الناجمة عن أي سبب، كما أفاد المشاركون بشعورهم بتحسن نفسي وجسدي، وزيادة التزامهم بالعادات الصحية. الدراسة لم تكتفِ بقياس النتائج السريرية، بل جمعت أيضًا عينات دم من المشاركين لتحليل التغيرات البيولوجية المرتبطة بالنشاط البدني، بهدف فهم الآليات التي تجعل الرياضة تساهم في تقليل خطر عودة السرطان، وقد يكون لهذا علاقة بتحسين مستويات الأنسولين، وتقوية الجهاز المناعي، أو تقليل الالتهابات المزمنة. الخبراء، ومنهم الدكتور جيفري مايرهارت والدكتورة جولي غرالو، شددوا على ضرورة إدراج برامج التمارين الرياضية ضمن خطط علاج مرضى السرطان، نظرًا لمردودها الصحي العالي وتكلفتها المنخفضة نسبيًا مقارنة بالعلاجات الأخرى.
الدستورمنذ 6 أيامصحةالدستورالرياضة قد تطيل عمر مرضى سرطان القولون: دراسة دولية تكشف نتائج غير مسبوقةكشفت دراسة دولية حديثة أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم يمكن أن تحسن فرص النجاة لدى مرضى سرطان القولون وتقلل من احتمالات عودة المرض. وأكد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة، التي عُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO)، تُعد الأقوى من نوعها حتى الآن، وتستحق أن تُغيّر معايير الرعاية الطبية للمصابين بسرطان القولون. شملت الدراسة أكثر من 880 مريضًا من خمس دول، جميعهم أكملوا العلاج الكيميائي، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تلقت كتيّبًا تعليميًا حول اللياقة والتغذية، بينما شاركت المجموعة الأخرى في برنامج رياضي منتظم بإشراف مدربين متخصصين لمدة ثلاث سنوات. وبعد ثماني سنوات من المتابعة، أظهرت النتائج أن المجموعة التي مارست التمارين الرياضية شهدت انخفاضًا بنسبة 28% في حالات تكرار الإصابة بالسرطان، وانخفاضًا بنسبة 37% في الوفيات الناجمة عن أي سبب، كما أفاد المشاركون بشعورهم بتحسن نفسي وجسدي، وزيادة التزامهم بالعادات الصحية. الدراسة لم تكتفِ بقياس النتائج السريرية، بل جمعت أيضًا عينات دم من المشاركين لتحليل التغيرات البيولوجية المرتبطة بالنشاط البدني، بهدف فهم الآليات التي تجعل الرياضة تساهم في تقليل خطر عودة السرطان، وقد يكون لهذا علاقة بتحسين مستويات الأنسولين، وتقوية الجهاز المناعي، أو تقليل الالتهابات المزمنة. الخبراء، ومنهم الدكتور جيفري مايرهارت والدكتورة جولي غرالو، شددوا على ضرورة إدراج برامج التمارين الرياضية ضمن خطط علاج مرضى السرطان، نظرًا لمردودها الصحي العالي وتكلفتها المنخفضة نسبيًا مقارنة بالعلاجات الأخرى.