logo
الرياضة قد تطيل عمر مرضى سرطان القولون: دراسة دولية تكشف نتائج غير مسبوقة

الرياضة قد تطيل عمر مرضى سرطان القولون: دراسة دولية تكشف نتائج غير مسبوقة

الدستورمنذ 5 أيام

كشفت دراسة دولية حديثة أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم يمكن أن تحسن فرص النجاة لدى مرضى سرطان القولون وتقلل من احتمالات عودة المرض.
وأكد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة، التي عُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO)، تُعد الأقوى من نوعها حتى الآن، وتستحق أن تُغيّر معايير الرعاية الطبية للمصابين بسرطان القولون.
شملت الدراسة أكثر من 880 مريضًا من خمس دول، جميعهم أكملوا العلاج الكيميائي، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تلقت كتيّبًا تعليميًا حول اللياقة والتغذية، بينما شاركت المجموعة الأخرى في برنامج رياضي منتظم بإشراف مدربين متخصصين لمدة ثلاث سنوات.
وبعد ثماني سنوات من المتابعة، أظهرت النتائج أن المجموعة التي مارست التمارين الرياضية شهدت انخفاضًا بنسبة 28% في حالات تكرار الإصابة بالسرطان، وانخفاضًا بنسبة 37% في الوفيات الناجمة عن أي سبب، كما أفاد المشاركون بشعورهم بتحسن نفسي وجسدي، وزيادة التزامهم بالعادات الصحية.
الدراسة لم تكتفِ بقياس النتائج السريرية، بل جمعت أيضًا عينات دم من المشاركين لتحليل التغيرات البيولوجية المرتبطة بالنشاط البدني، بهدف فهم الآليات التي تجعل الرياضة تساهم في تقليل خطر عودة السرطان، وقد يكون لهذا علاقة بتحسين مستويات الأنسولين، وتقوية الجهاز المناعي، أو تقليل الالتهابات المزمنة.
الخبراء، ومنهم الدكتور جيفري مايرهارت والدكتورة جولي غرالو، شددوا على ضرورة إدراج برامج التمارين الرياضية ضمن خطط علاج مرضى السرطان، نظرًا لمردودها الصحي العالي وتكلفتها المنخفضة نسبيًا مقارنة بالعلاجات الأخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى
أخبار العالم : دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى

الخميس 5 يونيو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - تكشف دراسة واسعة النطاق أن أدوية إنقاص الوزن، مثل "أوزمبيك"، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلى، رغم أنها تساهم في تقليل معدلات الإصابة بعدة أنواع أخرى من السرطان. وتوصل فريق من الباحثين من جامعة إنديانا إلى هذه النتائج ضمن أكبر دراسة من نوعها حتى الآن، شملت أكثر من 86000 شخص يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، وتابعتهم لمدة تصل إلى 10 سنوات. وأظهرت الدراسة أن مستخدمي أدوية GLP-1، مثل "أوزمبيك"، كانوا أقل عرضة للإصابة بـ16 نوعا من السرطان بنسبة 17% مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. وشملت الفوائد الملحوظة انخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 47%، وسرطان بطانة الرحم بنسبة 15%، وكلاهما يرتبط ارتباطا وثيقا بالسمنة. لكن في المقابل، سجلت الدراسة ارتفاعا بنسبة الثلث في خطر الإصابة بسرطان الكلى لدى مستخدمي هذه الأدوية، ما يثير مخاوف بشأن الآثار الجانبية المحتملة. وفي تفاصيل الدراسة، قارن الباحثون بين 43000 مريض تناولوا أدوية إنقاص الوزن، و43000 آخرين لم يتناولوها، مع تطابق الخصائص السكانية بين المجموعتين. واستُخلصت البيانات من قاعدة FloridaOne+ الطبية، وكان متوسط عمر المشاركين 52 عاما (غالبية العينة من النساء)، ولم يُشخّص أي منهم بالسرطان في بداية الدراسة. وسجلت الدراسة نحو 1900 حالة إصابة بأنواع مختلفة من السرطان خلال فترة متابعة بلغت 3 سنوات. ومن بينها، ظهرت 891 حالة بين مستخدمي الأدوية، و1022 حالة بين غير المستخدمين. أما حالات سرطان الكلى فبلغت 83 إصابة لدى متلقي أدوية GLP-1، مقارنة بـ58 إصابة في المجموعة الضابطة. وتعزز هذه النتائج ملاحظات سابقة، إذ أظهرت دراستان جدليتان أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين تناولوا أدوية مماثلة لـ"أوزمبيك"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلى بنسبة 45% إلى 54% مقارنة بمستخدمي دواء "الميتفورمين". ويُشار إلى أن الأعراض الجانبية الشائعة مثل الغثيان الشديد والتقيؤ والجفاف قد تؤدي إلى تلف متكرر في الكلى، ما قد يهيئ بيئة مناسبة لنشوء السرطان. كما نُوقشت فرضية أخرى تتعلق بوجود مستقبلات GLP-1 في الكلى، وهي المستقبلات التي تستهدفها الأدوية لتنظيم الشهية وسكر الدم، إذ يُحتمل أن يؤدي التحفيز المستمر لها إلى تغيرات غير طبيعية في خلايا الكلى. وتُطرح أيضا إمكانية أن فقدان الوزن السريع والتغيرات الأيضية العنيفة الناتجة عن هذه الأدوية قد يُحدثا اضطرابات مناعية أو يكشفا عن أمراض كلوية كامنة. ورغم ذلك، شدد الباحث الرئيسي الدكتور هاو داي على أن الدراسة الأخيرة رصدية، ولا تثبت علاقة سببية مباشرة. وقال إن "النتائج مثيرة للقلق"، داعيا إلى مزيد من البحث والتدقيق. عُرضت نتائج الدراسة في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، وهو الحدث الأكبر عالميا في مجال أبحاث السرطان.

دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى
دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

دراسة جدلية حول تأثير أدوية التنحيف على الكلى

تكشف دراسة واسعة النطاق أن أدوية إنقاص الوزن، مثل "أوزمبيك"، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلى، رغم أنها تساهم في تقليل معدلات الإصابة بعدة أنواع أخرى من السرطان. وتوصل فريق من الباحثين من جامعة إنديانا إلى هذه النتائج ضمن أكبر دراسة من نوعها حتى الآن، شملت أكثر من 86000 شخص يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، وتابعتهم لمدة تصل إلى 10 سنوات. وأظهرت الدراسة أن مستخدمي أدوية GLP-1، مثل "أوزمبيك"، كانوا أقل عرضة للإصابة بـ16 نوعا من السرطان بنسبة 17% مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. وشملت الفوائد الملحوظة انخفاض خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 47%، وسرطان بطانة الرحم بنسبة 15%، وكلاهما يرتبط ارتباطا وثيقا بالسمنة. لكن في المقابل، سجلت الدراسة ارتفاعا بنسبة الثلث في خطر الإصابة بسرطان الكلى لدى مستخدمي هذه الأدوية، ما يثير مخاوف بشأن الآثار الجانبية المحتملة. وفي تفاصيل الدراسة، قارن الباحثون بين 43000 مريض تناولوا أدوية إنقاص الوزن، و43000 آخرين لم يتناولوها، مع تطابق الخصائص السكانية بين المجموعتين. واستُخلصت البيانات من قاعدة FloridaOne+ الطبية، وكان متوسط عمر المشاركين 52 عاما (غالبية العينة من النساء)، ولم يُشخّص أي منهم بالسرطان في بداية الدراسة. وسجلت الدراسة نحو 1900 حالة إصابة بأنواع مختلفة من السرطان خلال فترة متابعة بلغت 3 سنوات. ومن بينها، ظهرت 891 حالة بين مستخدمي الأدوية، و1022 حالة بين غير المستخدمين. أما حالات سرطان الكلى فبلغت 83 إصابة لدى متلقي أدوية GLP-1، مقارنة بـ58 إصابة في المجموعة الضابطة. وتعزز هذه النتائج ملاحظات سابقة، إذ أظهرت دراستان جدليتان أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين تناولوا أدوية مماثلة لـ"أوزمبيك"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلى بنسبة 45% إلى 54% مقارنة بمستخدمي دواء "الميتفورمين". ويُشار إلى أن الأعراض الجانبية الشائعة مثل الغثيان الشديد والتقيؤ والجفاف قد تؤدي إلى تلف متكرر في الكلى، ما قد يهيئ بيئة مناسبة لنشوء السرطان. كما نُوقشت فرضية أخرى تتعلق بوجود مستقبلات GLP-1 في الكلى، وهي المستقبلات التي تستهدفها الأدوية لتنظيم الشهية وسكر الدم، إذ يُحتمل أن يؤدي التحفيز المستمر لها إلى تغيرات غير طبيعية في خلايا الكلى. وتُطرح أيضا إمكانية أن فقدان الوزن السريع والتغيرات الأيضية العنيفة الناتجة عن هذه الأدوية قد يُحدثا اضطرابات مناعية أو يكشفا عن أمراض كلوية كامنة. ورغم ذلك، شدد الباحث الرئيسي الدكتور هاو داي على أن الدراسة الأخيرة رصدية، ولا تثبت علاقة سببية مباشرة. وقال إن "النتائج مثيرة للقلق"، داعيا إلى مزيد من البحث والتدقيق. عُرضت نتائج الدراسة في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، وهو الحدث الأكبر عالميا في مجال أبحاث السرطان.

صحة وطب : ممارسة الرياضة تقلل خطر عودة سرطان القولون بعد العلاج
صحة وطب : ممارسة الرياضة تقلل خطر عودة سرطان القولون بعد العلاج

نافذة على العالم

timeمنذ 4 أيام

  • نافذة على العالم

صحة وطب : ممارسة الرياضة تقلل خطر عودة سرطان القولون بعد العلاج

الثلاثاء 3 يونيو 2025 07:31 مساءً نافذة على العالم - توصلت دراسة جديدة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية قد تقلل بشكل كبير من خطر عودة سرطان القولون بعد العلاج. ووجدت الدراسة التى نشرت فى مجلة نيو إنجلاند الطبية وقدمت فى الاجتماع السنوى للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرى (ASCO) فى شيكاغو، أن الأشخاص الذين اتبعوا برنامجًا للتمارين الرياضية بعد الخضوع لعملية جراحية وعلاج كيميائى لسرطان القولون فى المرحلة الثالثة أو المرحلة الثانية عالية الخطورة يمكن أن يقللوا من خطر عودة السرطان أو تشخيص السرطان الجديد أو الوفاة بنسبة 28%. وقالت كبيرة المسئولين الطبيين فى الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرى حسب موقع NBC News: "نحن نوافق على الأدوية التى لها نفس الفائدة وفى بعض الحالات أقل فائدة من هذه". شملت الدراسة العشوائية المُحكمة من المرحلة الثالثة ما يقرب من 900 مريض فى ست دول، كان متوسط أعمارهم 61 عامًا، وكان حوالى 90% من المشاركين مصابين بسرطان القولون في مرحلته الثالثة، والذي يتكرر لدى حوالي 35% من المرضى خلال خمس سنوات بعد العلاج، وتابع الباحثون كل مريض لمدة ثماني سنوات تقريبًا من عام 2009 إلى عام 2024. بعد انتهاء الجراحة والعلاج الكيميائي، التحق نصف المشاركين ببرنامج رياضي، أما النصف الآخر، المجموعة الضابطة، فقد مُنحوا كتيبًا يشجعهم على ممارسة الرياضة وتناول طعام صحي بعد التعافي. كان الهدف النهائي لبرنامج التمارين الرياضية هو جعل الناس يزيدون من تمارينهم الرياضية إلى حد معين كل أسبوع من النقطة التي بدأوا منها. الهدف كان زيادة 10 ساعات أسبوعيًا من المكافئ الأيضي (MET)، وهي وحدة تقيس المكافئ الأيضي لمهمة ما، أو MET، وهي كمية الطاقة التي يستهلكها الجسم أثناء أداء مهمة ما، سواءً كان ذلك الجلوس على مكتب أو الجري بأقصى سرعة، يعتمد عدد ساعات المكافئ الأيضي المستهلكة في التمرين على شدة التمرين ومدته، للتوضيح، ساعة من المشي السريع تعادل حوالي 4 ساعات من المكافئ الأيضي. سرطان القولون مع انتشار سرطان القولون بين البالغين الأصغر سنًا، حددت أبحاث جديدة الأعراض المبكرة، حيث عمل المشاركون تدريجيًا على تحقيق هدفهم خلال الأشهر الستة الأولى من البرنامج، ففي السنة الأولى، التقوا بمدرب - إما معالج فيزيائي أو مدرب شخصي أو أخصائي حركة - كل أسبوعين لوضع خطة تمارين شخصية وممارسة تمارين بإشرافهم، بعد انتهاء السنة الأولى، التقوا بمدربهم مرة شهريًا لمدة عامين آخرين. صُممت خطة التمارين الرياضية لكل شخص خصيصًا له، حيث وضع مدربوهم برنامجًا تدريبيًا يتناسب مع أنواع التمارين التي اعتاد المشاركون ممارستها سابقًا، وأنواع التمارين التي تناسب نمط حياتهم. أراد الفريق، الذي قاد التجربة في البداية فهم ما إذا كان تعيين مدرب سيشجع المرضى على ممارسة المزيد من التمارين الرياضية بعد انتهاء علاج السرطان، إذا كان الأمر كذلك، فقد أرادوا معرفة ما إذا كانت هذه التمارين الرياضية ستُقلل من خطر عودة السرطان، ووكانت الإجابة على كلا السؤالين هي نعم. بعد ثماني سنوات من التعافي، لم يُعانِ 90% من المشاركين في برنامج التمارين الرياضية من انتكاسات أو تشخيصات جديدة للسرطان، مقارنةً بنسبة 83% في المجموعة الضابطة، من بين 445 شخصًا في مجموعة التمارين الرياضية، توفي 41 شخصًا خلال 8 سنوات من علاج السرطان، مقارنةً بـ 66 شخصًا من أصل 444 شخصًا في المجموعة الضابطة، كما انخفضت مخاطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان الأخرى لدى الأشخاص الذين مارسوا المزيد من التمارين، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم . حصل الأشخاص الذين لم يشاركوا في برنامج التمارين الرياضية على ما بين 5.2 إلى 7.4 ساعة أقل من ساعات التمرين في الأسبوع - وهو ما يعادل 1.5 إلى 2.25 ساعة من المشي السريع. كان هذا البحث الأول من نوعه الذي يُشرك أشخاصًا بشكل عشوائي في برنامج رياضي، ربما لم يمارسوه بعد علاج السرطان، ويستند هذا البحث إلى دراسات رصدية أظهرت أن المصابين بسرطان القولون في المرحلة الثالثة، والذين يمارسون الرياضة بانتظام، يعيشون حياة أطول من غيرهم. وقال الفريق لا يزال من غير الواضح لماذا يبدو أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها مثل هذا التأثير الكبير على عدم تكرار الإصابة بسرطان القولون، ولكن عددا متزايدا من الدراسات يظهر الآن أن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تقلل من خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي والقولون والمستقيم، وأحيانا بنسبة تصل إلى 45%. وهناك فرضيات محتملة تتعلق بتأثير التمارين الرياضية على الأنسولين وتكوين الجسم ومعدل الأيض الأساسي، والتي يمكن أن يكون لها جميعها تأثيرات مضادة للأورام. التمارين الرياضية وعودة السرطان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store