logo
#

أحدث الأخبار مع #جيمسالخليج

«المعرفة»: 55 فعالية للمدارس والجامعات خلال «أسبوع دبي»
«المعرفة»: 55 فعالية للمدارس والجامعات خلال «أسبوع دبي»

البيان

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

«المعرفة»: 55 فعالية للمدارس والجامعات خلال «أسبوع دبي»

كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي عن احتضان مدارس وجامعات دبي أكثر من 55 فعالية تعليمية وتفاعلية خلال أسبوع الذكاء الاصطناعي بدبي، بمشاركة واسعة من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور. وقال ماهر الملا، مدير إدارة تقنية المعلومات والتحول الرقمي والمدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي لـ«لبيان»: «انطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة بأهمية الاستثمار في المستقبل وتمكين الأجيال الناشئة من مهاراته، تركز استراتيجية التعليم 2033 على تمكين الطلبة والمعلمين من مهارات المستقبل، وبناء مجتمع متفاعل يدعم مبدأ التعلّم مدى الحياة». تمكين وأضاف: «لقد أصبح الذكاء الاصطناعي واقعاً في مختلف قطاعات الحياة والعمل، ونحن حريصون على تمكين طلبتنا من مهاراته، وتعزيز دور تطبيقاته في رحلة جميع المتعلمين في دبي، وفي الخدمات التي نقدمها للمجتمع التعليمي، من أجل تشكيل مستقبل التعليم في الإمارة». ولفت الملا إلى أن أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، يُعدّ فرصة حيوية للعمل المشترك من أجل تعزيز قدرات المدارس والجامعات، واستكشاف مهارات الطلبة، وتمكينهم من مهارات المستقبل في رحلة التعلُّم والتعليم بدبي. وأشار الملا إلى أن المدارس الخاصة والجامعات في دبي تحتضن خلال هذا الأسبوع أكثر من 55 فعالية متنوعة، تشمل ورش عمل تفاعلية، ومناظرات، ومسابقات، بمشاركة الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وخبراء الذكاء الاصطناعي من القطاعين الحكومي والخاص. وأضاف: «تغطي هذه الفعاليات دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإبداع، وإثراء تجارب التعلُّم، ودعم الهوية الوطنية، وتنمية مهارات الطلبة في مواد الرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية، والدراسات الاجتماعية، والتربية الأخلاقية. فضلاً عن تعزيز الوعي الرقمي لديهم، وتسليط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في الوظائف، والخصوصية، والأخلاقيات، والاستخدام المسؤول لأدواته وتطبيقاته، وكيفية دمج المعلمين لتقنياته في الدروس والمناهج التعليمية المتنوعة المُطبّقة في دبي». واختتم الملا: «الذكاء الاصطناعي يغيّر نظرتنا جميعاً إلى التعليم، وإلى الطريقة التي نتعلّم بها، وأدوار كل فرد منا، وهدفنا هو تمكين طلبتنا من مهاراته وبناء قدرات المعلمين لتحقيق مستهدفات استراتيجية التعليم 2033». ومن جهتها، أكدت غدير أبو شمط، مديرة مدرسة جيمس الخليج الدولية، أن أسبوع الذكاء الاصطناعي في دبي شكّل فرصة تعليمية متميزة لتسليط الضوء على أهمية هذه التقنية الحديثة في تطوير العملية التعليمية وتعزيز المهارات المستقبلية لدى الطلبة. نقلة نوعية وقالت: إن الذكاء الاصطناعي يُعد من أبرز الابتكارات التكنولوجية القادرة على إحداث نقلة نوعية في أساليب التعليم، مشيرة إلى أن المدارس أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بدمج هذه الأدوات المتقدمة ضمن برامجها اليومية. وأوضحت أنها حرصت على تفعيل أسبوع الذكاء الاصطناعي داخل المدرسة من خلال تنظيم سلسلة من الورش التفاعلية المتخصصة، التي استهدفت تدريب الطلبة على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشروعات تعليمية وتطبيقات حياتية. كما شملت الفعاليات مسابقات، وعروضاً طلابية، وورش عمل ركزت على التفكير الابتكاري، وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي. ومن جانبها، أطلقت مدرسة دبي الوطنية – فرع البرشاء مبادرات مبتكرة ضمن مشاركتها، منها تفعيل تقنية Text to Speech في أروقة المدرسة كل صباح، لبث برنامج يومي يعرض أجندة الفعاليات، إلى جانب تنظيم أسبوع تحضيري سابق للفعالية شمل ورش عمل وتخطيطاً تشاركياً لضمان تقديم تجربة تعليمية فريدة. وقالت سعاد أبو حرب، مديرة المدرسة: «نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، بل بوابة نحو عالم جديد من الإبداع. لذلك صممنا أجندة تفاعلية تمتد لـ 4 أيام، يتحول فيها الحرم المدرسي إلى منصّة معرفية تُمكّن الطلبة من تعلم مهارات عملية حول الذكاء الاصطناعي، كتحليل المشكلات، والتفكير النقدي، وبناء الحلول الرقمية». وأضافت أن المدرسة حرصت على دمج مختلف الفئات العمرية في الأنشطة، لتوسيع قاعدة المستفيدين من التجربة، وتعزيز الحس التكنولوجي لدى الجميع. وقالت: «هدفنا ليس فقط بناء معرفة تقنية، بل غرس عقلية قادرة على الابتكار في عالم يتحول بسرعة نحو الذكاء الاصطناعي، وجمعة الفعاليات بين التكنولوجيا والتفاعل اليومي، في بيئة محفزة ترتكز على التعلم العملي والمشاركة الجماعية». وقالت المعلمة مريم أبو حجير، مشرفة الابتكار البيئي في إحدي المدارس الحكومية بدبي، إنها فعّلت أسبوع الذكاء الاصطناعي من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التفاعلية والمشاريع الطلابية التي تدمج بين التعليم والتقنية الحديثة.

خطط مكثفة بالمدارس البريطانية والأمريكية لاختبارات الشهادات الدولية
خطط مكثفة بالمدارس البريطانية والأمريكية لاختبارات الشهادات الدولية

البيان

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البيان

خطط مكثفة بالمدارس البريطانية والأمريكية لاختبارات الشهادات الدولية

انطلق، يوم أمس، الفصل الدراسي الثالث والأخير من العام الأكاديمي الحالي لطلبة المدارس البريطانية والأمريكية في الدولة، وسجلت المدارس حضوراً كاملاً منذ اليوم الأول، وسط استعدادات واسعة من الإدارات التعليمية لاستقبال الطلبة بخطط أكاديمية وتنظيمية متكاملة، تواكب خصوصية كل من المنهجين البريطاني والأمريكي. وتُركّز على مرحلة مهمة من العام الدراسي، خاصة للطلبة المتقدمين لاختبارات الشهادات الدولية. وقالت تسليم كوثر، مديرة مدرسة السلام الخاصة: إن اجتماعات موسعة عُقدت مع المعلمين والإداريين لمراجعة خطة العمل الخاصة بهذا الفصل، والتي تركز بشكل رئيسي على استكمال المنهج، مع تخصيص وقت كافٍ للمراجعة والتدريب على الاختبارات. وترى كلي ولكنسون، مديرة مدرسة نيو دون، أن طبيعة المنهاج البريطاني تختلف جذرياً عن باقي المناهج المعتمدة في الدولة، من حيث تركيزه على الاستمرارية وعدم الانقطاع في التحصيل الدراسي. وقالت: إن النظام البريطاني لا يعتمد على فترات توقف طويلة، وإنما يُوزع الإجازات بشكل دقيق يراعي احتياجات الطالب النفسية والذهنية، دون التأثير سلباً على تسلسل المحتوى التعليمي. وقال كفاية خان، مدير مدرسة السلام كميونتي، إن الاستعدادات للاختبارات التجريبية لطلبة IGCSE وAS ستبدأ خلال هذا الأسبوع، حيث وضعت المدرسة خطة زمنية دقيقة تتضمن تنظيم الجداول، وتجهيز القاعات، ومراجعة محتوى المواد بما يضمن محاكاة دقيقة للاختبارات النهائية. وأشار إلى أن هذه المرحلة تشكل تحدياً حقيقياً للطلبة والمعلمين معاً، كونها تقيس مدى استيعاب الطالب للمنهج بأكمله، وتساعد المدرسة على رصد نقاط القوة والضعف في الأداء، والعمل على معالجتها قبل دخول الامتحانات الرسمية. وأكدت إدارات عدد من المدارس الأمريكية أنها أتمت الاستعدادات اللازمة لبدء الفصل الدراسي الثالث، مشيرة إلى أن التركيز سيكون منصباً خلال هذا الفصل على التقييمات النهائية، والمشاريع الأكاديمية، بالإضافة إلى الاستعداد لامتحانات «SAT» و«AP» لطلبة المرحلة الثانوية. وقالت غدير أبو شمط، مديرة مدرسة جيمس الخليج الدولية، إن المدرسة ركزت خلال إجازة الفصل الثاني على مراجعة الخطط التعليمية، وإعادة تقييم أداء الطلبة في الفصلين الماضيين، وذلك بهدف تكييف العملية التعليمية لتلبية الاحتياجات الفردية لكل طالب، مضيفة أن المدرسة تولي أهمية كبيرة للجانب التطبيقي والبحثي، حيث تم تخصيص مشاريع تخرج ومهام بحثية لكل طالب في المرحلة الثانوية. وأكد وليد عرابي، نائب مدير مدرسة دبي الأمريكية الدولية، أن الفصل الدراسي الثالث يُعد لحظة الحصاد الحقيقية لطلبة المنهاج الأمريكي، خاصة مع قرب انطلاق اختبارات نهاية العام في شهر مايو. مشيراً إلى أن المدرسة تستعد لهذا الفصل بخطط دقيقة، تشمل تكثيف المراجعات والاختبارات القصيرة، وتنظيم جلسات دعم فردي للطلبة الذين يواجهون تحديات معينة، كما لفت إلى أهمية التواصل المباشر مع أولياء الأمور في هذه المرحلة، من خلال اللقاءات الدورية والتقارير التفصيلية، بما يضمن وجود متابعة متكاملة لكل طالب على حدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store