أحدث الأخبار مع #جيمسللتعليم


زاوية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
جيمس للتعليم تبرم أكبر اتفاقية للطاقة الشمسية في تاريخ قطاع التعليم بدولة الإمارات
اتفاقية للطاقة المتجددة تم توقيعها مع المزود "بوزيتيف زيرو" لحلول الطاقة النظيفة اللامركزية تركيب نظام الطاقة الشمسية الكَهْرضوئيّة على الأسطح ومواقف السيارات والحافلات في 23 مدرسة بدبي إجمالي الطاقة النظيفة المنتجة سنوياً يعادل استهلاك 2,000 منزل من الكهرباء دبي، الإمارات العربية المتحدة – أبرمت "جيمس للتعليم" اتفاقية استراتيجية مع "بوزيتيف زيرو" (Positive Zero)، الشركة الرائدة لخدمات ومنشآت الطاقة النظيفة اللامركزية ، في خطوة تُعد الأكبر من نوعها في قطاع التعليم في دولة الإمارات . تهدف هذه الشراكة إلى تصميم وهندسة وتركيب وتشغيل وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، بما يشمل أسطح المدارس، مواقف السيارات، ومواقف الحافلات، وذلك في 23 مدرسة تابعة لـ 'جيمس للتعليم" (GEMS Education) في دبي. ستُسهم هذه الأنظمة الموزعة في توليد 21.25 غيغاواط/ساعة من الكهرباء سنوياً، بقدرة إجمالية تقارب 12.7 ميغاواط ذروة، وهو ما يعادل تزويد 2,000 منزل سنوياً بالطاقة. ومن المتوقع أن تحقق المبادرة انخفاضاً سنوياً قدره 14,276 طناً من الانبعاثات الكربونية، أي ما يعادل إزالة 3,300 سيارة من الطرقات. وخلال مدة المشروع، تعادل فائدة خفض الانبعاثات زراعة حوالي 6 ملايين شجرة. أكد دينـو فاركي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جيمس للتعليم"، على أهمية هذه الشراكة قائلاً: "تفتخر 'جيمس للتعليم' بدورها الريادي في تعزيز الاستدامة في قطاع التعليم بدولة الإمارات. تعكس هذه الاتفاقية التاريخية مع 'بوزيتيف زيرو' التزامنا الراسخ بالحد من البصمة الكربونية لمؤسساتنا، وتتماشى مع رؤيتنا لتبني حلول الطاقة المتجددة على نطاق واسع." "من خلال استخدام الطاقة الشمسية، نساهم بشكل فاعل في تحقيق استراتيجية 'الإمارات للحياد المناخي 2050'، كما نعزز وعي طلابنا، قادة المستقبل، بأهمية المسؤولية البيئية. لقد أولينا اهتماماً كبيراً بتعليم الثقافة المناخية في مدارسنا – وعبر هذه الشراكة، نُترجم التزامنا إلى واقع ملموس." تنسجم هذه الشراكة الموسعة مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، مما يعزز مسار الدولة نحو تحقيق صافي انبعاثات صفري. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر "بوزيتيف زيرو" التمويل من خلال نموذج التأجير طويل الأجل، دون الحاجة إلى أي استثمار مقدم من "جيمس للتعليم". أكد ديفيد أوريو، الرئيس التنفيذي لشركة "بوزيتيف زيرو"، على أهمية هذه الشراكة بقوله: "من خلال شراكتنا مع 'جيمس للتعليم' يكمن التزامنا المشترك بالاستدامة، وتتخذ المجموعة خطوات ملموسة نحو هذا الهدف عبر التحييد الكربوني لعملياتها من خلال حلولنا، إلى جانب دمج الثقافة المناخية في تطوير الكوادر، والمناهج الدراسية، والمبادرات الطلابية." "تمثل هذه الخطوة دليلاً واضحاً على ريادة 'جيمس للتعليم' في مجال الاستدامة وقطاع التعليم في دولة الإمارات، ونحن فخورون بمساهمتنا في دعمهم نحو مستقبل قائم على الطاقة النظيفة." تسهم الطاقة المتجددة جزءًا أساسيًا من استراتيجية الاستدامة في "جيمس للتعليم"، حيث تساعد في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال مدارسها وعملياتها اليومية، مما يعزز التزامها بالاستدامة ويضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة. في هذا السياق، صرح عويس شوتاني، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لمجموعة جيمس للتعليم: "تعتبر هذه المرحلة بداية لرحلة أوسع نحو الاستدامة، حيث تركز على الحد من التأثير البيئي وتعزيز مستقبل أكثر اخضرارًا. هذه الخطوة تأتي استكمالًا للمبادرات المستمرة التي نعمل عليها، فيما نواصل كسر الحواجز لتحقيق تغييرات ملموسة وإحداث تأثير مستدام. وهذا الالتزام الثابت يوعد بمستقبل أكثر استدامة وبيئة أكثر اخضرارًا". تتبنى "جيمس للتعليم" مقاربة متكاملة لدمج الاستدامة في المناهج الدراسية، من خلال التزامها بتأهيل معلمين معتمدين من الأمم المتحدة في مجال تغيّر المناخ في كل صف دراسي، إلى جانب ذلك تنفيذ برامج طويلة الأمد يقودها الطلاب والمعلمون لتعزيز الممارسات البيئية المستدامة. ومن خلال المبادرات الطلابية المستوحاة من مؤتمرات المناخ، والمناظرات، ومشاريع ترشيد الاستهلاك، وإدارة الهدر، والحفاظ على الموارد الطبيعية، تواصل "جيمس للتعليم" تعزيز ترسيخ الاستدامة على المستوى المؤسساتي، داخل البيئة التعليمية، وضمن المجتمع الأوسع. أكد يوهان كاما، رئيس قسم الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في "جيمس للتعليم" على أهمية المشروع بقوله: "باعتباره أكبر مشروع للطاقة الشمسية في المؤسسات التعليمية على مستوى المنطقة، يمثل هذا الإنجاز معياراً جديداً في استدامة قطاع التعليم. ويعكس التزام 'جيمس للتعليم' الراسخ بتقليل البصمة الكربونية، بما يتماشى مع رؤيتنا الاستراتيجية، ويدعم 'استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050' و'استراتيجية الطاقة 2050'، مما يسهم في تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة وتحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفري." تعزز هذه الاتفاقية الجديدة، التعاون المستمر بين "جيمس للتعليم" و"بوزيتيف زيرو" عبر شركة "سراج باور" التابعة لها، والمتخصصة في توليد الطاقة اللامركزية. وكانت "سراج باور" قد وفرت سابقاً لـ "جيمس للتعليم" عقد هندسة وتوريد وإنشاء لإنجاز مشروع للطاقة الشمسية في مدرسة جيمس "فاوندرز" في مدينة مصدر، أبو ظبي، والتي تعمل وفق نموذج أهداف صافي الانبعاثات الصفري. قال لوران لونجيت، الرئيس التنفيذي لشركة "سراج باور"، الذراع المختص بتوليد الطاقة الشمسية الموزعة لدى "بوزيتيف زيرو": "الطاقة المتجددة ستكون المحرك الرئيسي لصناعات المستقبل. ونحن نُثمّن على التزام 'جيمس للتعليم' بأجندة أكثر استدامة لمدارسها، مما يمهد الطريق أمام الأجيال القادمة من الطلاب والمعلمين ليختبروا كيف يمكن للطاقة الشمسية اللامركزية أن تساهم في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة." وأضاف: "هذه المبادرة لا تقتصر على تعزيز الإحساس بالمسؤولية البيئية، بل ترسّخ أيضاً الشعور بالفخر لكل من ينضم الى مدرسة تهتم بالكوادر وبالبيئة على حد سواء." مع هذه الخطوة، ستدخل المدارس الـ 23 التي تم اختيارها في دبي ضمن هذه المبادرة في مرحلة التنفيذ والتشغيل، ومن المتوقع استكمال هذا المشروع بحلول أوائل 2026. لمعرفة المزيد عن "جيمس للتعليم"، يمكن زيارة ولمزيد من المعلومات حول دور "بوزيتيف زيرو" في تقليل الانبعاثات الكربونية في الأعمال، يمكن زيارة نبذة عن جيمس للتعليم: تعد جيمس للتعليم واحدة من أقدم وأكبر شركات التعليم الخاص في مرحلة K-12 على مستوى العالم، وتعتبر خياراً موثوقاً ومرموقاً للتعليم عالي الجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تأسست الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1959، ولها سجل حافل وناجح في تقديم مناهج تعليمية متنوعة وخيارات تربوية تلبي احتياجات جميع الفئات الاجتماعية والاقتصادية. بدأت جيمس للتعليم مسيرتها مع مدرسة واحدة في منزل خاص في دبي، ولا تزال اليوم تحتفظ بمكانتها ككيان عائلي يواصل تقديم أعلى مستويات الجودة في التعليم. يعود الفضل في هذه النجاحات إلى مؤسسها سني فاركي، وابنه دينو فاركي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، اللذان يقودان رؤية الشركة واستراتيجيتها في جميع جوانب العمليات. تتمتع جيمس بفرصة تعليم الطلاب من أكثر من 176 دولة من خلال شبكة مدارسها المملوكة والمدارة عالمياً. ومن خلال شبكتها المتنامية ومساهماتها الخيرية، تحقق جيمس رؤيتها في إتاحة التعليم المتميز لجميع المتعلمين في مختلف أنحاء العالم. سنوياً، يتقدم خريجو مدارس جيمس إلى أفضل الجامعات في العالم. على مدار السنوات الخمس الماضية، تم قبول طلاب جيمس في أكثر من 1,050 جامعة في 53 دولة، بما في ذلك جميع الجامعات الثمانية في رابطة Ivy League في الولايات المتحدة وجميع الجامعات والكليات الـ 24 في مجموعة راسل في المملكة المتحدة. لمزيد من المعلومات حول جيمس للتعليم، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني أو الاتصال بـ: لين حفار، مديرة الحسابات الأولى، فور | +971 52 364 1578 | +971 4 568 3444 نبذة عن "بوزيتيف زيرو" تعمل "بوزيتيف زيرو" على تمكين اقتصاد قائم على الطاقة الجديدة من خلال تمكين الشركات والمجتمعات والمدن في منطقة الشرق الأوسط من أخذ زمام المبادرة ورسم مستقبلها في مجال الطاقة بإمكاناتها الذاتية. وباعتبارها الشريك الرائد في مجال تحول الطاقة للقطاعات التجارية والصناعية والعامة، تعمل الشركة على تأهيل المؤسسات السباقة في مجال الاستدامة عبر مختلف القطاعات من خلال نهجها المبتكر، الذي يمكن مختلف المؤسسات والشركات من تحقيق وفورات في الطاقة تصل إلى 50% بطرق بسيطة ومربحة، دون الحاجة إلى استثمارات أولية أو تعقيدات تشغيلية تعرقل انطلاقتها في هذا المجال. تجمع عروض خدمات خفض الكربون التي تقدمها "بوزيتيف زيرو" بين التقنيات النظيفة والحلول المستندة إلى البيانات لتوفير حلول متكاملة للطاقة الشمسية اللامركزية وكفاءة الطاقة والتنقل النظيف، تسهم في تقليل التكلفة وترشيد الاستهلاك وخفض البصمة الكربونية من اليوم الأول للتركيب. تقدم "بوزيتيف زيرو" خدمات شاملة تتجاوز التمويل لتشمل الإدارة المتكاملة للمشاريع، بما في ذلك الأعمال الهندسية والتصميم والتركيب والإنشاءات والصيانة والمراقبة، وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمام الشركات للتركيز بشكل أكبر على أعمالها الأساسية. -انتهى-


الإمارات اليوم
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
"جيمس للتعليم": منح دراسية جامعية للطلبة بقيمة 777 مليون درهم
أعلنت مجموعة "جيمس للتعليم" عن توفير منح دراسية جامعية تصل قيمتها الإجمالية إلى 777 مليون درهم إماراتي، بفضل شراكاتها الاستراتيجية مع أكثر من 100 مؤسسة أكاديمية عالمية ضمن برنامجها "جيمس مدى الحياة". وقالت المجموعة لـ"الإمارات اليوم": "يهدف البرنامج إلى إزالة العقبات المالية أمام الطلاب، عبر توفير فرص استثنائية للالتحاق بأفضل الجامعات الدولية، مما يمنحهم حرية الاختيار ويعزز فرص نجاحهم الأكاديمي والمهني." وأفادت: " يواصل برنامج "جيمس مدى الحياة" تمكين طلاب "جيمس للتعليم" من الوصول إلى أرقى الجامعات العالمية عبر توفير إرشاد أكاديمي، ودعم في عمليات القبول، إلى جانب منح دراسية ضخمة تساعد الطلاب على تحقيق أحلامهم التعليمية دون عوائق مالية. - تأثير إيجابي وأكد مدير برنامج "جيمس مدى الحياة" كريس جودبورن،، على التأثير الإيجابي المتنامي للبرنامج في دعم طلاب مجموعة "جيمس للتعليم" للحصول على فرص تعليمية متميزة في أبرز الجامعات العالمية. وقال جودبورن في تصريح خاص لـ"الإمارات اليوم": "نجحنا خلال الأشهر الخمس الأخيرة من العام الماضي في الفترة من أغسطس إلى ديسمبر 2024) في توفير 1,770 منحة دراسية لطلابنا، بقيمة إجمالية بلغت 426 مليون درهم بجامعات عالمية مرموقة، بما في ذلك منح دراسية بجامعات في الولايات المتحدة، هذا الإنجاز جاء بفضل شراكتنا مع منصة "ماتش Match"، التي أحدثت نقلة نوعية في عملية القبول الجامعي، حيث تتيح للجامعات التقدّم للطلاب مباشرة، بدلاً من الطريقة التقليدية المتبعة للقبول الجامعي". - توسيع النطاق وأضاف جودبورن: "نعمل باستمرار على توسيع نطاق فرص التعليم العالي لطلابنا، وقد أثمرت شراكاتنا الجديدة عن 351 مليون درهم إضافية في شكل منح دراسية مضمونة خلال الأعوام الثلاث المقبلة، هذه الخطوة تعزز من قدرة طلابنا على متابعة تعليمهم في أرقى المؤسسات الأكاديمية حول العالم، دون أن تكون العوائق المالية عائقاً أمام طموحاتهم". وأشار إلى أن برنامج "جيمس مدى الحياة" يواصل دوره في دعم الطلاب والخريجين من خلال إرشاد أكاديمي ومهني، إلى جانب فرص تدريب عملي وشبكة خريجين عالمية، بما يضمن لهم مسارات مهنية ناجحة ومستقبلاً واعداً. - فرص تعليمية وعبرت الطالبة ناتالي الخطيب، من مدرسة "جيمس فاوندرز – دبي"، عن امتنانها للدعم الذي قدمه لها برنامج "جيمس مدى الحياة"، مؤكدة أن البرنامج أتاح لها فرصاً تعليمية غير مسبوقة وسهّل عليها رحلة البحث عن الجامعة المناسبة. وقالت الخطيب في تصريح خاص لـ"الإمارات اليوم": "لم أكن أتخيل أبداً أنني سأحصل على منح دراسية بهذه القيمة بفضل مبادرة "جيمس مدى الحياة"، تلقيت منحة دراسية بقيمة 1,825,000 درهم، وكان الأمر سلساً للغاية واستفدت من الدعم الهائل من مجموعة جيمس." - خيارات اكاديمية وأضافت أن المنصة ساعدتها على استكشاف خيارات أكاديمية واسعة، وساهمت في تقليل التحديات التي عادةً ما تواجه الطلاب عند التقديم للجامعات، مما جعلها تخطو بثقة نحو مستقبلها الأكاديمي والمهني. - رحلة تعليمية متكاملة وتُعد "جيمس للتعليم" واحدة من أعرق وأكبر مؤسسات التعليم الخاص عالمياً، إذ تأسست في الإمارات عام 1959، وتدير حالياً 47 مدرسة في الإمارات وقطر، وتستقطب طلاباً من أكثر من 176 جنسية. ومن خلال برنامج "جيمس مدى الحياة"، تسعى المجموعة إلى توفير رحلة تعليمية متكاملة تمتد من المرحلة المدرسية إلى التعليم الجامعي ثم الحياة المهنية. ولا يقتصر البرنامج على تسهيل القبول الجامعي فحسب، بل يوفر إرشاد أكاديمي ومهني لمساعدة الطلاب على اتخاذ قرارات مستقبلية مدروسة. وفرص تدريب عملي مع كبرى الشركات العالمية لتمكين الطلاب من اكتساب مهارات سوق العمل وشبكة خريجين المجموعة تضم 420,000 خريج من أكثر من 70 دولة، وتوفر لهم فرص توجيه وإرشاد للطلاب الجدد والخريجين. - أنجازات تعليمية اطّلعت "الإمارات اليوم" على ابرز إنجازات البرنامج، اذ بلغ اجمالي قيمة المنح الدراسية : 777 مليون درهم لطلاب "جيمس". لأكثر من 100 جامعة عالمية توفر منحاً دراسية حصرية لطلاب المجموعة. 1,770 منحة دراسية حصل عليها الطلاب بين أغسطس وديسمبر 2024. 10% من خريجي "جيمس" يلتحقون سنويًا بجامعات أميركية، بينما يطمح 35% للدراسة في الولايات المتحدة. 13% من خريجي "جيمس" يدرسون في جامعات مصنفة ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً. 52% من طلاب "جيمس" في المملكة المتحدة التحقوا بجامعات مجموعة "Russel" المرموقة.


نون الإخبارية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- نون الإخبارية
جيمس للتعليم تعلن عن فوز معلم سعودي بجائزة المعلم العالمية لعام 2025
أعلنت مجموعة 'جيمس للتعليم' خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 عن فوز المعلم السعودي منصور بن عبد الله المنصور، بجائزة المعلم العالمية 2025، إحدى مبادرات المجموعة والتي تنظمها مؤسسة فاركي بالتعاون مع منظمة اليونسكو. أخبار ذات صلة 9:10 مساءً - 4 فبراير, 2025 12:18 صباحًا - 10 فبراير, 2025 12:09 صباحًا - 11 فبراير, 2025 1:43 مساءً - 31 يناير, 2025 وتُعد النسخة التاسعة من الجائزة البالغ قيمتها مليون دولار أمريكي الأكبر من نوعها على الإطلاق. وقد تم اختيار منصور المنصور، المعلم في مدرسة الأمير سعود بن جلوي بالأحساء بالمملكة العربية السعودية، من بين أكثر من 5000 مُرشح من 89 دولة حول العالم في هذه النسخة، تكريماً له ولإسهاماته البارزة في مجال التعليم. حيث استطاع أن يقدم أكثر من 3000 ساعة من العمل التطوعي في مجتمعه، مما ساهم في إحداث تغييرات إيجابية في حياة المئات من الأيتام الموهوبين. وساهمت جائزة المعلم العالمية في جذب أكثر من 100 ألف متقدم ومُرشح من جميع أنحاء العالم منذ إطلاقها، وتهدف إلى تكريم المعلمين المتميزين الذي يقدمون إسهامات بارزة في مجال التعليم والتدريس، كما تُبرز الجائزة الدور الهام للمعلمين في المجتمعات. وخلال حفل التكريم الذي عقد ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، أعرب منصور بن عبد الله المنصور عن تقديره لهذا التكريم قائلاً: 'أود أن أتقدم بخالص الشكر لمجموعة جيمس للتعليم، ومؤسسة فاركي، واليونسكو على هذا التكريم. إنه لمن دواعي التواضع والفخر أن أُكرَّم إلى جانب نخبة من المعلمين المتميزين من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال هذه المنصة الملهمة، أتطلع إلى إحداث تأثير إيجابي في حياة الأطفال داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، فكل طفل يستحق فرصة للتميز، بغض النظر عن ظروفه، لذا سأواصل جهودي لكسر الحواجز لضمان عدم تخلف أي طفل عن الركب.' وفي هذا الصدد، قال صني فاركي، مؤسس جائزة المعلم العالمية، ومجموعة 'جيمس' للتعليم، ورئيس مؤسسة فاركي: 'يسرنا أن نهنئ المنصور على فوزه بجائزة المعلم العالمية لعام 2025، إحدى المبادرات الرائدة لمجموعة جيمس للتعليم. إن رحلتك الملهمة تمثل تجسيدًا حقيقيًا لشغفك العميق وتفانيك المستمر، كما تعكس القوة العظيمة للتعليم في تغيير حياة الأفراد والمجتمعات.' من جهة أخرى، بدأ المنصور مسيرته المهنية عبر تقديم خبراته التعليمية والمجتمعية في الأحياء الفقيرة منذ عام 2001، حيث قدم دعماً ملموساً للطلاب الذين يواجهون تحديات أكاديمية، بما في ذلك أصحاب الهمم والأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، إلى جانب أولئك الأطفال من الأسر الأمية. وبدأت وساهم المنصور في تمكين طلابه من المشاركة في مبادرة 'ريالي' للوعي المالي، التي تهدف إلى تقديم الدعم للطلاب ذوي الدخل المنخفض، عبر تزويدهم بمهارات ريادة الأعمال والتدريب اللازم لاكتساب المعارف المالية التي تتيح لهم تحقيق الاستقلال المالي. من خلال تعاونه مع المؤسسات الخيرية، قدّم منصور قروضاً بدون فوائد بقيمة 500 ريال سعودي لكل طالب لإنشاء مشاريع صغيرة (أكشاك)، مما أتاح لهم كسب ما بين 1,300 و1,500 ريال سعودي في غضون شهرين. وفي إطار النجاحات المستقلة، يمتلك أحد طلاب منصور الآن مشروعاً صغيراً يدر له دخلاً ثابتاً شهرياً يتراوح بين 1,500 و2,500 ريال سعودي. كما قدم المنصور أكثر من 3,000 ساعة من العمل التطوعي، حيث خصص وقته لتعليم حوالي 250 يتيماً بعدد من المدارس من أصحاب المواهب، معززاً مهاراتهم الحياتية الأساسية. ويعتزم المنصور تخصيص مبلغ الجائزة البالغ مليون دولار أمريكي في بناء مدرسة تجمع هؤلاء بالإضافة إلى ذلك، كان المنصور جزءاً من تأسيس العديد من الجمعيات الخيرية والتعليمية والإنسانية، مثل جمعية 'قبس التعليمية'، التي تقدم برنامج محو الأمية لـ 3,250 متعلماً. وفي سياق دعمه المستمر للمجتمع التعليمي، تمكن المنصور من تأليف أكثر من 21 كتاباً في مجال التعليم، تغطي مواضيع مثل التدريس المبتكر والأخلاق المهنية، وقدم أكثر من 300 ساعة تدريبية للمعلمين في مختلف أنحاء منطقة الخليج. وبفضل التأثير الملموس لمساهماته، تم تعيين منصور سفيراً دولياً لمؤسسة حمدان بن راشد في دبي، حيث سيتنقل بين دول الخليج لمشاركة خبراته وتدريب المعلمين. وشملت قائمة أفضل 10 مرشحين نهائيين للفوز بجائزة المعلم العالمية من مجموعة 'جيمس' للتعليم، كلاً من بريت داسكومب من أستراليا، وسيلين هالر من فرنسا، وإريك هوك من الولايات المتحدة، وكارينا سارو من الأرجنتين، ومحمد عمران خان ميواتي من الهند، ومحمد نظمي من ماليزيا، ورامون ماخي فلوريانو من كولومبيا، وسوباش شاندار كي من نيوزيلندا، وتيونج متامبو من ملاوي. بدورها، أكدت ليزا كروسبي، الرئيس التنفيذي للتعليم في المجموعة، على الدور المحوري الذي يؤديه المعلمون في تشكيل مستقبل الأجيال قائلة: 'نشهد يومياً الأثر العميق الذي يتركه المعلمون على طلابهم ومجتمعاتهم، ودور التعليم في تغيير الحياة للأفضل. ويسعدني أن أهنئ منصور المنصور على فوزه بجائزة 'جيمس للتعليم العالمية للمعلم'، وهو تكريم مستحق يعكس جهوده الاستثنائية في إلهام العقول الشابة والارتقاء بها، ليس فقط على المستوى التعليمي، بل في مجال التعليم عالمياً.' من جهتها، شددت ستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في اليونسكو، على أهمية دعم المعلمين والاستثمار فيهم قائلة: 'تفخر اليونسكو بدعم الجائزة العالمية للمعلم، التي تكرّم تفاني المعلمين حول العالم وإسهاماتهم الجوهرية. في ظل التحديات المتزايدة، من تراجع أعداد المعلمين إلى التحولات التكنولوجية السريعة، يصبح الاعتراف بالمعلمين والاستثمار فيهم أمراً أساسياً لبناء مستقبل أكثر شمولاً واستدامة. فالمعلمين لا يشكلون ملامح الجيل المقبل فحسب، بل يعملون على صياغة مستقبل المجتمعات بأكملها.' مبادرة سبارك وفي سياق دعم التعليم على المستوى العالمي، أطلق صني فاركي، مؤسس الجائزة العالمية للمعلم، مبادرة 'سبارك'، وهي منصة عالمية تهدف إلى تمكين الشباب وإعادة تصور التعليم. صُممت هذه المبادرة لمساعدة الأجيال المقبلة في مواجهة التحديات الكبرى التي يمر بها العالم، مثل تفاقم عدم التغيرات التكنولوجية الجذرية، وأزمة المناخ. وعند الإعلان عن إطلاق 'سبارك'، قال فاركي: 'ستُبرز مبادرة 'سبارك'' انجازات الشباب وإنجازاتهم، فغالباً ما يتم اختزال التعليم في أرقام، مثل معدلات التخرج ومستويات الإلمام بالقراءة والكتابة ودرجات الاختبارات. لكن خلف كل رقم هناك شاب يكافح من أجل مستقبله. وإذا استطعنا تحقيق هذا الهدف كما يجب، فإن 'سبارك' ستكون بمثابة منصة أهم من أي مؤثر خارجي.' وتجدر الإشارة إلى أن القمة العالمية للحكومات، تأسست عام 2013 تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. ومنذ ذلك الحين، استمرت المؤسسة وقيادتها في دعم مهمة تشكيل حكومات المستقبل وبناء مستقبل أفضل للبشرية. ويذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025 تأتي تحت شعار 'استشراف حكومات المستقبل'، وشهدت القمة مشاركة عدد لافت من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية وقادة الفكر وقادة القطاع الخاص من جميع أنحاء العالم بهدف تعزيز التعاون الدولي وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية. وتُعد مجموعة ومن الجدير بالذكر، تتاح جائزة المعلم العالمية للمعلمين العاملين في مراحل التعليم الإلزامي أو لمعلمي الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و18 عاماً. كما يمكن للمعلمين الذين يُدرِّسون للأطفال البالغين من العمر أربع أعوام فأكثر منهجاً دراسياً معتمد من الحكومات للمراحل المبكرة المشاركة أيضاً، وكذلك للمعلمين العاملين بدوام جزئي، ومعلمي الدورات التدريبية عبر الإنترنت. ويشترط في المرشحين أن يقدموا ما لا يقل عن 10 ساعات أسبوعياً في التدريس والتخطيط للاستمرار في المهنة لخمس سنوات. الجائزة متاحة للمعلمين في المدارس بمختلف أنواعها، والخاضعة للقوانين المحلية في كل بلدان العالم. ويتم تقييم المعلمين المتقدمين للحصول على 'جائزة المعلم العالمية' على أساس ممارسات التدريس، وقدرتهم على الابتكار لمعالجة التحديات المحلية، وتحقيق نتائج دراسية قابلة للإثبات، والتأثير على المجتمع خارج الفصل الدراسي، ومساعدة الأطفال ليصبحوا مواطنين عالميين، وتحسين مهنة التدريس، والاعتراف بدورهم من قِبل جهات خارجية. وفي إطار المساهمة في تعزيز احترام مهنة التدريس، اختارت 'أكاديمية جائزة المعلم العالمية' – التي تضم عددًا من الشخصيات المرموقة – الفائز من بين أفضل 10 مرشحين نهائيين. وتتم عملية الترشيح من خلال تقديم نبذة عن المعلم عبر الإنترنت يوضح فيها المتقدم سبب الترشيح. بعد ذلك، يتم إرسال بريد إلكتروني إلى المعلم المرشَّح لإبلاغه بأنه قد تم ترشيحه ودعوته للتقدم للحصول على الجائزة. يمكن للمتقدمين التقديم باللغات الإنجليزية والماندرين الصينية والعربية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية والروسية. وللانضمام إلى المحادثة من خلال الإنترنت، يُرجى متابعة @TeacherPrize. المصدر


زاوية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- زاوية
"جيمس للتعليم" تعلن عن فوز معلم سعودي بجائزة المعلم العالمية لعام 2025
المعلم السعودي منصور بن عبد الله المنصور نجح في تغيير حياة طلاب من أسر منخفضة الدخل، بمن فيهم مئات الأيتام الموهوبين، وقدم لمجتمعه أكثر من 3,000 ساعة عمل تطوعي تبلغ قيمة الجائزة 1 مليون دولار أمريكي المعلم الفائز يعتزم إنفاق مبلغ الجائزة البالغ مليون دولار أمريكي على بناء مدرسة للأيتام دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مجموعة "جيمس للتعليم" خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 عن فوز المعلم السعودي منصور بن عبد الله المنصور، بجائزة المعلم العالمية 2025 ، إحدى مبادرات المجموعة والتي تنظمها مؤسسة فاركي بالتعاون مع منظمة اليونسكو. وتُعد النسخة التاسعة من الجائزة البالغ قيمتها مليون دولار أمريكي الأكبر من نوعها على الإطلاق. وقد تم اختيار منصور المنصور، المعلم في مدرسة الأمير سعود بن جلوي بالأحساء بالمملكة العربية السعودية، من بين أكثر من 5000 مُرشح من 89 دولة حول العالم في هذه النسخة، تكريماً له ولإسهاماته البارزة في مجال التعليم. حيث استطاع أن يقدم أكثر من 3000 ساعة من العمل التطوعي في مجتمعه، مما ساهم في إحداث تغييرات إيجابية في حياة المئات من الأيتام الموهوبين. وساهمت جائزة المعلم العالمية في جذب أكثر من 100 ألف متقدم ومُرشح من جميع أنحاء العالم منذ إطلاقها، وتهدف إلى تكريم المعلمين المتميزين الذي يقدمون إسهامات بارزة في مجال التعليم والتدريس، كما تُبرز الجائزة الدور الهام للمعلمين في المجتمعات. وخلال حفل التكريم الذي عقد ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، أعرب منصور بن عبد الله المنصور عن تقديره لهذا التكريم قائلاً: "أود أن أتقدم بخالص الشكر لمجموعة جيمس للتعليم، ومؤسسة فاركي، واليونسكو على هذا التكريم. إنه لمن دواعي التواضع والفخر أن أُكرَّم إلى جانب نخبة من المعلمين المتميزين من مختلف أنحاء العالم. ومن خلال هذه المنصة الملهمة، أتطلع إلى إحداث تأثير إيجابي في حياة الأطفال داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، فكل طفل يستحق فرصة للتميز، بغض النظر عن ظروفه، لذا سأواصل جهودي لكسر الحواجز لضمان عدم تخلف أي طفل عن الركب." وفي هذا الصدد، قال صني فاركي، مؤسس جائزة المعلم العالمية، ومجموعة "جيمس" للتعليم، ورئيس مؤسسة فاركي: "يسرنا أن نهنئ المنصور على فوزه بجائزة المعلم العالمية لعام 2025، إحدى المبادرات الرائدة لمجموعة جيمس للتعليم. إن رحلتك الملهمة تمثل تجسيدًا حقيقيًا لشغفك العميق وتفانيك المستمر، كما تعكس القوة العظيمة للتعليم في تغيير حياة الأفراد والمجتمعات." من جهة أخرى، بدأ المنصور مسيرته المهنية عبر تقديم خبراته التعليمية والمجتمعية في الأحياء الفقيرة منذ عام 2001، حيث قدم دعماً ملموساً للطلاب الذين يواجهون تحديات أكاديمية، بما في ذلك أصحاب الهمم والأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، إلى جانب أولئك الأطفال من الأسر الأمية. وبدأت رحلته التدريسية في مبنى مدرسي صغير مُستأجر كان في الأصل مطبخاً للمدرسة، ليحول هذا المكان إلى أحد أفضل 10 بيئات تعليمية في المملكة العربية السعودية لتعليم الموهوبين. وقد نجح في ذلك عبر توفير التدريب للطلاب في أبرز مراكز رعاية الموهبة والإبداع بالمملكة، بالإضافة إلى ربطهم بنخبة من الأساتذة في جامعة الملك فيصل من خلال برنامج إرشادي متقدم. كما أسس حاضنة ابتكار ساهمت في إثراء أفكار الطلاب وتحسين أوضاعهم الاقتصادية، مما أسفر عن فوزهم بجوائز مرموقة على المستوى العالمي. وساهم المنصور في تمكين طلابه من المشاركة في مبادرة "ريالي" للوعي المالي، التي تهدف إلى تقديم الدعم للطلاب ذوي الدخل المنخفض، عبر تزويدهم بمهارات ريادة الأعمال والتدريب اللازم لاكتساب المعارف المالية التي تتيح لهم تحقيق الاستقلال المالي. من خلال تعاونه مع المؤسسات الخيرية، قدّم منصور قروضاً بدون فوائد بقيمة 500 ريال سعودي لكل طالب لإنشاء مشاريع صغيرة (أكشاك)، مما أتاح لهم كسب ما بين 1,300 و1,500 ريال سعودي في غضون شهرين. وفي إطار النجاحات المستقلة، يمتلك أحد طلاب منصور الآن مشروعاً صغيراً يدر له دخلاً ثابتاً شهرياً يتراوح بين 1,500 و2,500 ريال سعودي. كما قدم المنصور أكثر من 3,000 ساعة من العمل التطوعي، حيث خصص وقته لتعليم حوالي 250 يتيماً بعدد من المدارس من أصحاب المواهب، معززاً مهاراتهم الحياتية الأساسية. ويعتزم المنصور تخصيص مبلغ الجائزة البالغ مليون دولار أمريكي في بناء مدرسة تجمع هؤلاء الأيتام الموهوبين. وبعيداً عن ساعات عمله الرسمية، يقود المنصور برنامجاً لنزلاء السجون، حيث يساعدهم على تحسين مهارات القراءة والكتابة، ويمنحهم فرصة ثانية لإحداث تأثير إيجابي. وقد أسفرت جهوده التعليمية مع السجناء عن تخفيض مدة العقوبة للعديد منهم. بالإضافة إلى ذلك، كان المنصور جزءاً من تأسيس العديد من الجمعيات الخيرية والتعليمية والإنسانية، مثل جمعية "قبس التعليمية"، التي تقدم برنامج محو الأمية لـ 3,250 متعلماً. وفي سياق دعمه المستمر للمجتمع التعليمي، تمكن المنصور من تأليف أكثر من 21 كتاباً في مجال التعليم، تغطي مواضيع مثل التدريس المبتكر والأخلاق المهنية، وقدم أكثر من 300 ساعة تدريبية للمعلمين في مختلف أنحاء منطقة الخليج. وبفضل التأثير الملموس لمساهماته، تم تعيين منصور سفيراً دولياً لمؤسسة حمدان بن راشد في دبي، حيث سيتنقل بين دول الخليج لمشاركة خبراته وتدريب المعلمين. وشملت قائمة أفضل 10 مرشحين نهائيين للفوز بجائزة المعلم العالمية من مجموعة "جيمس" للتعليم، كلاً من بريت داسكومب من أستراليا، وسيلين هالر من فرنسا، وإريك هوك من الولايات المتحدة، وكارينا سارو من الأرجنتين، ومحمد عمران خان ميواتي من الهند، ومحمد نظمي من ماليزيا، ورامون ماخي فلوريانو من كولومبيا، وسوباش شاندار كي من نيوزيلندا، وتيونج متامبو من ملاوي. بدورها، أكدت ليزا كروسبي، الرئيس التنفيذي للتعليم في المجموعة، على الدور المحوري الذي يؤديه المعلمون في تشكيل مستقبل الأجيال قائلة: "نشهد يومياً الأثر العميق الذي يتركه المعلمون على طلابهم ومجتمعاتهم، ودور التعليم في تغيير الحياة للأفضل. ويسعدني أن أهنئ منصور المنصور على فوزه بجائزة "جيمس للتعليم العالمية للمعلم"، وهو تكريم مستحق يعكس جهوده الاستثنائية في إلهام العقول الشابة والارتقاء بها، ليس فقط على المستوى التعليمي، بل في مجال التعليم عالمياً." من جهتها، شددت ستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في اليونسكو، على أهمية دعم المعلمين والاستثمار فيهم قائلة: "تفخر اليونسكو بدعم الجائزة العالمية للمعلم، التي تكرّم تفاني المعلمين حول العالم وإسهاماتهم الجوهرية. في ظل التحديات المتزايدة، من تراجع أعداد المعلمين إلى التحولات التكنولوجية السريعة، يصبح الاعتراف بالمعلمين والاستثمار فيهم أمراً أساسياً لبناء مستقبل أكثر شمولاً واستدامة. فالمعلمين لا يشكلون ملامح الجيل المقبل فحسب، بل يعملون على صياغة مستقبل المجتمعات بأكملها." مبادرة سبارك وفي سياق دعم التعليم على المستوى العالمي، أطلق صني فاركي، مؤسس الجائزة العالمية للمعلم، مبادرة "سبارك"، وهي منصة عالمية تهدف إلى تمكين الشباب وإعادة تصور التعليم. صُممت هذه المبادرة لمساعدة الأجيال المقبلة في مواجهة التحديات الكبرى التي يمر بها العالم، مثل تفاقم عدم التغيرات التكنولوجية الجذرية، وأزمة المناخ. وعند الإعلان عن إطلاق "سبارك"، قال فاركي: "ستُبرز مبادرة "سبارك'" انجازات الشباب وإنجازاتهم، فغالباً ما يتم اختزال التعليم في أرقام، مثل معدلات التخرج ومستويات الإلمام بالقراءة والكتابة ودرجات الاختبارات. لكن خلف كل رقم هناك شاب يكافح من أجل مستقبله. وإذا استطعنا تحقيق هذا الهدف كما يجب، فإن "سبارك" ستكون بمثابة منصة أهم من أي مؤثر خارجي." وتجدر الإشارة إلى أن القمة العالمية للحكومات، تأسست عام 2013 تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. ومنذ ذلك الحين، استمرت المؤسسة وقيادتها في دعم مهمة تشكيل حكومات المستقبل وبناء مستقبل أفضل للبشرية. ويذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025 تأتي تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، وشهدت القمة مشاركة عدد لافت من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية وقادة الفكر وقادة القطاع الخاص من جميع أنحاء العالم بهدف تعزيز التعاون الدولي وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية. وتُعد مجموعة جيمس للتعليم واحدة من أكبر وأعرق الجهات الفاعلة في مجال التعليم الخاص في العالم بداية من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، وتمتلك المجموعة وتشغل وتدير عدداً من المدارس على مستوى العالم، إذ تصل إلى جمهور دولي من الطلاب يتجاوز عددهم 200000 طالب يوميًا. تقدم المجموعة أربعة مناهج عالمية المستوى – تشمل المنهج البريطاني والهندي ونظام البكالوريا الدولية والمنهج الأمريكي - وتتمتع بإرث يمتد إلى 66 عامًا تعود جذوره إلى عام 1959. تؤمن الشركة العائلية بتقديم تعليم ملائم وتفاعلي عالي الجودة لكل طفل مع وضع المعلمين في صميم كل ما تقدمه. قام اثنان من المعلمين بتأسيس الشركة، وهما والدا ساني فاركي. ومن الجدير بالذكر، تتاح جائزة المعلم العالمية للمعلمين العاملين في مراحل التعليم الإلزامي أو لمعلمي الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و18 عاماً. كما يمكن للمعلمين الذين يُدرِّسون للأطفال البالغين من العمر أربع أعوام فأكثر منهجاً دراسياً معتمد من الحكومات للمراحل المبكرة المشاركة أيضاً، وكذلك للمعلمين العاملين بدوام جزئي، ومعلمي الدورات التدريبية عبر الإنترنت. ويشترط في المرشحين أن يقدموا ما لا يقل عن 10 ساعات أسبوعياً في التدريس والتخطيط للاستمرار في المهنة لخمس سنوات. الجائزة متاحة للمعلمين في المدارس بمختلف أنواعها، والخاضعة للقوانين المحلية في كل بلدان العالم. ويتم تقييم المعلمين المتقدمين للحصول على "جائزة المعلم العالمية" على أساس ممارسات التدريس، وقدرتهم على الابتكار لمعالجة التحديات المحلية، وتحقيق نتائج دراسية قابلة للإثبات، والتأثير على المجتمع خارج الفصل الدراسي، ومساعدة الأطفال ليصبحوا مواطنين عالميين، وتحسين مهنة التدريس، والاعتراف بدورهم من قِبل جهات خارجية. وفي إطار المساهمة في تعزيز احترام مهنة التدريس، اختارت "أكاديمية جائزة المعلم العالمية" - التي تضم عددًا من الشخصيات المرموقة - الفائز من بين أفضل 10 مرشحين نهائيين. وتتم عملية الترشيح من خلال تقديم نبذة عن المعلم عبر الإنترنت يوضح فيها المتقدم سبب الترشيح. بعد ذلك، يتم إرسال بريد إلكتروني إلى المعلم المرشَّح لإبلاغه بأنه قد تم ترشيحه ودعوته للتقدم للحصول على الجائزة. يمكن للمتقدمين التقديم باللغات الإنجليزية والماندرين الصينية والعربية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية والروسية. وللانضمام إلى المحادثة من خلال الإنترنت، يُرجى متابعة @TeacherPrize. تؤمن "مؤسسة فاركي" بأن كل طفل يستحق بيئة تعليمية نابضة بالحياة ومشجعة تعمل على تحفيز إمكاناته الكاملة ودعمها. كما تؤمن المؤسسة أنه ما من أمر أكثر أهمية من شغف المعلمين وجودتهم لتحقيق هذا الهدف. تدعم المؤسسة القدرة التدريسية العالمية وتغرس ثقافة التميز والابتكار في الجيل القادم من المعلمين. كما دشنت جائزة "المعلم العالمية" لتسليط الضوء على العمل الرائع الذي يقوم به المعلمون في جميع أنحاء العالم. تُعد مجموعة "جيمس" للتعليم واحدة من أقدم وأكبر مقدمي خدمات التعليم الخاص في العالم من مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر، وهي خيار جدير بالثقة والتقدير الكبير للحصول على تعليم عالي الجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكإحدى الشركات التي تأسست في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1959، تتمتع المجموعة بسجل حافل منقطع النظير في توفير المناهج الدراسية والخيارات التعليمية المتنوعة لكل الوسائل الاجتماعية والاقتصادية. وتظل مجموعة "جيمس" التعليمية - التي بدأت بمدرسة واحدة تُدار من منزل خاص في دبي - شركة عائلية حتى اليوم. ويتولى مؤسسها الملهم، ساني فاركي، وابنه، دينو فاركي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، مسؤولية تقديم الرؤية والبصيرة والاستراتيجية عبر المؤسسة. تتشرف مجموعة "جيمس" بتوفير تعليم للطلاب من أكثر من 176 دولة كل يوم من خلال المدارس التي تملكها وتديرها على مستوى العالم. ومن خلال شبكة مدارسها المتنامية، فضلًا عن المساهمات الخيرية – تحقق المؤسسة رؤية مجموعة "جيمس" المتمثلة في ضمان أن يكون التعليم الجيد في متناول كل متعلم. يتقدم الطلاب المتخرجون من مدارس "جيمس" سنوياً إلى أفضل الجامعات في العالم. وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، تم قبول طلاب مدارس "جيمس" في أكثر من 1050 جامعة في 53 دولة، بما في ذلك جميع جامعات Ivy League الثمانية في الولايات المتحدة وجميع جامعات وكليات "مجموعة راسل" البالغ عددها 24 في المملكة المتحدة. اليونسكو هو الاسم المختصر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة. تساهم المنظمة في إرساء السلام وتحقيق الأمن من خلال تعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والاتصالات والمعلومات. تعمل اليونسكو على تعزيز تبادل المعرفة والتدفق الحر للأفكار لتسريع التفاهم المتبادل والحصول على معرفة أكثر تكاملًا بحياة كل منا. تساهم برامج اليونسكو في تحقيق "أهداف التنمية المستدامة" المحددة في خطة عام 2030، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015. -انتهى-