
جيمس للتعليم تبرم أكبر اتفاقية للطاقة الشمسية في تاريخ قطاع التعليم بدولة الإمارات
اتفاقية للطاقة المتجددة تم توقيعها مع المزود "بوزيتيف زيرو" لحلول الطاقة النظيفة اللامركزية
تركيب نظام الطاقة الشمسية الكَهْرضوئيّة على الأسطح ومواقف السيارات والحافلات في 23 مدرسة بدبي
إجمالي الطاقة النظيفة المنتجة سنوياً يعادل استهلاك 2,000 منزل من الكهرباء
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أبرمت "جيمس للتعليم" اتفاقية استراتيجية مع "بوزيتيف زيرو" (Positive Zero)، الشركة الرائدة لخدمات ومنشآت الطاقة النظيفة اللامركزية ، في خطوة تُعد الأكبر من نوعها في قطاع التعليم في دولة الإمارات . تهدف هذه الشراكة إلى تصميم وهندسة وتركيب وتشغيل وصيانة أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، بما يشمل أسطح المدارس، مواقف السيارات، ومواقف الحافلات، وذلك في 23 مدرسة تابعة لـ 'جيمس للتعليم" (GEMS Education) في دبي.
ستُسهم هذه الأنظمة الموزعة في توليد 21.25 غيغاواط/ساعة من الكهرباء سنوياً، بقدرة إجمالية تقارب 12.7 ميغاواط ذروة، وهو ما يعادل تزويد 2,000 منزل سنوياً بالطاقة.
ومن المتوقع أن تحقق المبادرة انخفاضاً سنوياً قدره 14,276 طناً من الانبعاثات الكربونية، أي ما يعادل إزالة 3,300 سيارة من الطرقات. وخلال مدة المشروع، تعادل فائدة خفض الانبعاثات زراعة حوالي 6 ملايين شجرة.
أكد دينـو فاركي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جيمس للتعليم"، على أهمية هذه الشراكة قائلاً: "تفتخر 'جيمس للتعليم' بدورها الريادي في تعزيز الاستدامة في قطاع التعليم بدولة الإمارات. تعكس هذه الاتفاقية التاريخية مع 'بوزيتيف زيرو' التزامنا الراسخ بالحد من البصمة الكربونية لمؤسساتنا، وتتماشى مع رؤيتنا لتبني حلول الطاقة المتجددة على نطاق واسع."
"من خلال استخدام الطاقة الشمسية، نساهم بشكل فاعل في تحقيق استراتيجية 'الإمارات للحياد المناخي 2050'، كما نعزز وعي طلابنا، قادة المستقبل، بأهمية المسؤولية البيئية. لقد أولينا اهتماماً كبيراً بتعليم الثقافة المناخية في مدارسنا – وعبر هذه الشراكة، نُترجم التزامنا إلى واقع ملموس."
تنسجم هذه الشراكة الموسعة مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، مما يعزز مسار الدولة نحو تحقيق صافي انبعاثات صفري. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر "بوزيتيف زيرو" التمويل من خلال نموذج التأجير طويل الأجل، دون الحاجة إلى أي استثمار مقدم من "جيمس للتعليم".
أكد ديفيد أوريو، الرئيس التنفيذي لشركة "بوزيتيف زيرو"، على أهمية هذه الشراكة بقوله: "من خلال شراكتنا مع 'جيمس للتعليم' يكمن التزامنا المشترك بالاستدامة، وتتخذ المجموعة خطوات ملموسة نحو هذا الهدف عبر التحييد الكربوني لعملياتها من خلال حلولنا، إلى جانب دمج الثقافة المناخية في تطوير الكوادر، والمناهج الدراسية، والمبادرات الطلابية."
"تمثل هذه الخطوة دليلاً واضحاً على ريادة 'جيمس للتعليم' في مجال الاستدامة وقطاع التعليم في دولة الإمارات، ونحن فخورون بمساهمتنا في دعمهم نحو مستقبل قائم على الطاقة النظيفة."
تسهم الطاقة المتجددة جزءًا أساسيًا من استراتيجية الاستدامة في "جيمس للتعليم"، حيث تساعد في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال مدارسها وعملياتها اليومية، مما يعزز التزامها بالاستدامة ويضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة.
في هذا السياق، صرح عويس شوتاني، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لمجموعة جيمس للتعليم: "تعتبر هذه المرحلة بداية لرحلة أوسع نحو الاستدامة، حيث تركز على الحد من التأثير البيئي وتعزيز مستقبل أكثر اخضرارًا. هذه الخطوة تأتي استكمالًا للمبادرات المستمرة التي نعمل عليها، فيما نواصل كسر الحواجز لتحقيق تغييرات ملموسة وإحداث تأثير مستدام. وهذا الالتزام الثابت يوعد بمستقبل أكثر استدامة وبيئة أكثر اخضرارًا".
تتبنى "جيمس للتعليم" مقاربة متكاملة لدمج الاستدامة في المناهج الدراسية، من خلال التزامها بتأهيل معلمين معتمدين من الأمم المتحدة في مجال تغيّر المناخ في كل صف دراسي، إلى جانب ذلك تنفيذ برامج طويلة الأمد يقودها الطلاب والمعلمون لتعزيز الممارسات البيئية المستدامة.
ومن خلال المبادرات الطلابية المستوحاة من مؤتمرات المناخ، والمناظرات، ومشاريع ترشيد الاستهلاك، وإدارة الهدر، والحفاظ على الموارد الطبيعية، تواصل "جيمس للتعليم" تعزيز ترسيخ الاستدامة على المستوى المؤسساتي، داخل البيئة التعليمية، وضمن المجتمع الأوسع.
أكد يوهان كاما، رئيس قسم الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في "جيمس للتعليم" على أهمية المشروع بقوله: "باعتباره أكبر مشروع للطاقة الشمسية في المؤسسات التعليمية على مستوى المنطقة، يمثل هذا الإنجاز معياراً جديداً في استدامة قطاع التعليم. ويعكس التزام 'جيمس للتعليم' الراسخ بتقليل البصمة الكربونية، بما يتماشى مع رؤيتنا الاستراتيجية، ويدعم 'استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050' و'استراتيجية الطاقة 2050'، مما يسهم في تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة وتحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفري."
تعزز هذه الاتفاقية الجديدة، التعاون المستمر بين "جيمس للتعليم" و"بوزيتيف زيرو" عبر شركة "سراج باور" التابعة لها، والمتخصصة في توليد الطاقة اللامركزية. وكانت "سراج باور" قد وفرت سابقاً لـ "جيمس للتعليم" عقد هندسة وتوريد وإنشاء لإنجاز مشروع للطاقة الشمسية في مدرسة جيمس "فاوندرز" في مدينة مصدر، أبو ظبي، والتي تعمل وفق نموذج أهداف صافي الانبعاثات الصفري.
قال لوران لونجيت، الرئيس التنفيذي لشركة "سراج باور"، الذراع المختص بتوليد الطاقة الشمسية الموزعة لدى "بوزيتيف زيرو": "الطاقة المتجددة ستكون المحرك الرئيسي لصناعات المستقبل. ونحن نُثمّن على التزام 'جيمس للتعليم' بأجندة أكثر استدامة لمدارسها، مما يمهد الطريق أمام الأجيال القادمة من الطلاب والمعلمين ليختبروا كيف يمكن للطاقة الشمسية اللامركزية أن تساهم في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة." وأضاف: "هذه المبادرة لا تقتصر على تعزيز الإحساس بالمسؤولية البيئية، بل ترسّخ أيضاً الشعور بالفخر لكل من ينضم الى مدرسة تهتم بالكوادر وبالبيئة على حد سواء."
مع هذه الخطوة، ستدخل المدارس الـ 23 التي تم اختيارها في دبي ضمن هذه المبادرة في مرحلة التنفيذ والتشغيل، ومن المتوقع استكمال هذا المشروع بحلول أوائل 2026.
لمعرفة المزيد عن "جيمس للتعليم"، يمكن زيارة www.gemseducation.com ولمزيد من المعلومات حول دور "بوزيتيف زيرو" في تقليل الانبعاثات الكربونية في الأعمال، يمكن زيارة positivezero.com
نبذة عن جيمس للتعليم:
تعد جيمس للتعليم واحدة من أقدم وأكبر شركات التعليم الخاص في مرحلة K-12 على مستوى العالم، وتعتبر خياراً موثوقاً ومرموقاً للتعليم عالي الجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تأسست الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1959، ولها سجل حافل وناجح في تقديم مناهج تعليمية متنوعة وخيارات تربوية تلبي احتياجات جميع الفئات الاجتماعية والاقتصادية.
بدأت جيمس للتعليم مسيرتها مع مدرسة واحدة في منزل خاص في دبي، ولا تزال اليوم تحتفظ بمكانتها ككيان عائلي يواصل تقديم أعلى مستويات الجودة في التعليم. يعود الفضل في هذه النجاحات إلى مؤسسها سني فاركي، وابنه دينو فاركي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، اللذان يقودان رؤية الشركة واستراتيجيتها في جميع جوانب العمليات.
تتمتع جيمس بفرصة تعليم الطلاب من أكثر من 176 دولة من خلال شبكة مدارسها المملوكة والمدارة عالمياً. ومن خلال شبكتها المتنامية ومساهماتها الخيرية، تحقق جيمس رؤيتها في إتاحة التعليم المتميز لجميع المتعلمين في مختلف أنحاء العالم.
سنوياً، يتقدم خريجو مدارس جيمس إلى أفضل الجامعات في العالم. على مدار السنوات الخمس الماضية، تم قبول طلاب جيمس في أكثر من 1,050 جامعة في 53 دولة، بما في ذلك جميع الجامعات الثمانية في رابطة Ivy League في الولايات المتحدة وجميع الجامعات والكليات الـ 24 في مجموعة راسل في المملكة المتحدة.
لمزيد من المعلومات حول جيمس للتعليم، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.gemseducation.com أو الاتصال بـ: لين حفار، مديرة الحسابات الأولى، فور
Leen.Haffar@four.agency | +971 52 364 1578 | +971 4 568 3444
نبذة عن "بوزيتيف زيرو"
تعمل "بوزيتيف زيرو" على تمكين اقتصاد قائم على الطاقة الجديدة من خلال تمكين الشركات والمجتمعات والمدن في منطقة الشرق الأوسط من أخذ زمام المبادرة ورسم مستقبلها في مجال الطاقة بإمكاناتها الذاتية. وباعتبارها الشريك الرائد في مجال تحول الطاقة للقطاعات التجارية والصناعية والعامة، تعمل الشركة على تأهيل المؤسسات السباقة في مجال الاستدامة عبر مختلف القطاعات من خلال نهجها المبتكر، الذي يمكن مختلف المؤسسات والشركات من تحقيق وفورات في الطاقة تصل إلى 50% بطرق بسيطة ومربحة، دون الحاجة إلى استثمارات أولية أو تعقيدات تشغيلية تعرقل انطلاقتها في هذا المجال.
تجمع عروض خدمات خفض الكربون التي تقدمها "بوزيتيف زيرو" بين التقنيات النظيفة والحلول المستندة إلى البيانات لتوفير حلول متكاملة للطاقة الشمسية اللامركزية وكفاءة الطاقة والتنقل النظيف، تسهم في تقليل التكلفة وترشيد الاستهلاك وخفض البصمة الكربونية من اليوم الأول للتركيب.
تقدم "بوزيتيف زيرو" خدمات شاملة تتجاوز التمويل لتشمل الإدارة المتكاملة للمشاريع، بما في ذلك الأعمال الهندسية والتصميم والتركيب والإنشاءات والصيانة والمراقبة، وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمام الشركات للتركيز بشكل أكبر على أعمالها الأساسية.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«اليمين المتممة» تعيد إلى شاب 65.5 ألف درهم خسرها في استثمار وهمي
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام شاب بأن يؤدي إلى آخر مبلغاً وقدره 65 ألفاً و500 درهم، تسلمه منه على دفعات على سبيل الاستثمار، لكنه رفض إعادته، وأشارت المحكمة إلى أن المدعي استكمل قرينته بحلف اليمين المتممة، فيما لم يتقدم المدعى عليه بدليله المعتبر على إرجاعه المبلغ. وفي التفاصيل أقام شاب دعوى قضائية ضد صديق له، طالب فيها بإلزامه بأن يؤدي له مبلغاً وقدره 65 ألفاً و500 درهم، إضافة إلى فائدة قانونية قدرها 20% من تاريخ قيد الدعوى، وأشار إلى أن المدعى عليه اقترض منه مبلغاً وقدره 7000 درهم على سبيل القرض والدين، و58 ألفاً و500 درهم بهدف استثمارها، وتم تسليمه المبالغ عبر تحويلات بنكية، إلا أنه لم يرد المبالغ، وساند دعواه بصورة من التحويلات البنكية وصورة من محادثات «واتس أب». وخلال نظر الدعوى وجهت المحكمة للمدعي اليمين المتممة فحلفها بصيغة «أقسم بالله العلي العظيم أن أقول الحق، وأن المبالغ المسلمة للمدعى عليه بمبلغ 7000 درهم على سبيل السلفة والدين ومبلغ 58 ألفاً و500 درهم على سبيل الاستثمار في العقارات، وأن ذمته لازالت مشغولة بمبلغ 65 ألفاً و500 ألف درهم، لا أقل ولا أكثر من ذلك، والله على ما أقول شهيد». من جانبها، أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أنه وفقاً للمقرر من قانون الإثبات في المعاملات المدنية والتجارية «على المدعي أن يثبت ما يدعيه من حق، وللمدعى عليه نفيه»، وأشارت إلى أنها ترى من خلال ما أرفقه المدعي بحافظة مستنداته من صورة التحويلات البنكية، قرينة على إعطاء المدعي للمبلغ محل الطلب الماثل للمدعى عليه، وقد اكتملت تلك القرينة بتوجيه اليمين المتممة للمدعي وحلفها، وكان المدعى عليه مثُل أمام المحكمة بشخصه ولم يتقدم بدليله المعتبر على إرجاعه المبلغ محل مطالبة المدعي، ما تستخلص معه المحكمة صحة مديونية المدعي للمدعى عليه بالمبلغ المطالب به وعدم سداد المدعى عليه لهذا المبلغ. ورفضت المحكمة طلب المدعي الخاص بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي له فائدة قانونية قدرها 20% من تاريخ قيد الدعوى، وأشارت إلى أنها لا ترى ما يبرر للمدعي بالقضاء له بالفائدة القانونية، وحكمت المحكمة بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعي مبلغاً وقدره 65 ألفاً و500 درهم، وإلزام المدعى عليه برسوم ومصروفات الدعوى، ورفض ما عدا ذلك من طلبات.


الإمارات اليوم
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
رجل الأعمال الهندي سوني فاركي وعائلته يقدمون 100 مليون درهم
أعلن رجل الأعمال الهندي رائد التعليم والعمل الخيري، سوني فاركي، وعائلته التي يمتد إرثها في تطوير ودعم التعليم عالمياً على مدار 65 عاماً، إسهامهم بمبلغ 100 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات، من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين. وتجسد حملة «وقف الأب»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للعمل الخيري والإنساني المستدام، الذي يستند إلى المشاركة المجتمعية الشاملة، والبرامج المبتكرة والفعالة، لحشد الجهود لمساعدة الأشخاص في المجتمعات الأقل حظاً، لتمكينهم من العيش الكريم وتلبية احتياجاتهم الأساسية، وفي مقدمتها الرعاية الصحية المستدامة. ويندرج إسهام رجل الأعمال الهندي سوني فاركي وعائلته، في إطار التجاوب المجتمعي الواسع الذي تشهده حملة «وقف الأب» من قبل المؤسسات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، ورجال الأعمال والأفراد، في تفاعل استثنائي يرسخ مكانة الحملات الرمضانية كأكبر حراك وطني إنساني على مستوى العالم، بما يعزز ريادة الإمارات في مجال العمل الإنساني والخيري. وأكد المؤسس الرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس للتعليم، سوني فاركي، أن حملة «وقف الأب»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تأتي استمراراً لمسيرة الخير الإماراتية المتواصلة منذ تأسيس دولة الاتحاد، التي امتدت آثارها الإيجابية إلى مختلف بقاع العالم، وكانت مصدر أمل لأبناء المجتمعات الأقل حظاً. وقال سوني فاركي: «كان من حسن حظي أنني ولدت في عائلة غرست لدى أبنائها منذ صغرهم مفاهيم العمل الخيري، وقد حرص والدي، منذ استقرارنا في دولة الإمارات، على التفاعل مع المجتمع المحلي، ودعم البرامج والمبادرات الإنسانية ومساعدة الآخرين، وحتى اليوم لاتزال فلسفتنا التي توجه أعمالنا هي التركيز على أولوية العطاء». وأضاف: «نفخر بالمشاركة في هذه الحملة النبيلة، ونفخر بانتمائنا إلى مجتمع دولة الإمارات الذي يقدم كل يوم قصصاً ملهمة في البذل والعطاء ومساندة الفقراء والمحتاجين، حيث يتسابق أفراده إلى فعل الخير، ودعم المبادرات الإنسانية المبتكرة، خصوصاً خلال شهر رمضان الكريم، وخير مثال على ذلك ما نشهده من تفاعل كبير مع حملة (وقف الأب)، للإسهام في تحقيق مستهدفاتها بتوفير رعاية صحية مستدامة لغير القادرين».


البيان
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
111 مليون درهم تبرعات جديدة لـ«وقف الأب»وسط تفاعل مجتمعي واسع
واصلت حملة «وقف الأب» الرمضانية، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، استقبال المساهمات والتفاعل المجتمعي الكبير، حيث شهدت الحملة تبرعات جديدة بقيمة 111 مليون درهم. وأعلن رجل الأعمال الهندي ورائد التعليم والعمل الخيري سوني فاركي وعائلته، والتي يمتد إرثها في تطوير ودعم التعليم عالمياً على مدار 65 عاماً، عن مساهمتهم بمبلغ 100 مليون درهم دعماً للحملة. كما أعلن مصرف الإمارات الإسلامي عن مساهمته بمبلغ 5 ملايين درهم دعماً للحملة، كما أعلنت مؤسسة «طارق الفطيم للاستثمارات» عن مساهمتها بمبلغ 3 ملايين درهم دعماً للحملة، وأعلنت شركة «الأنصاري القابضة»، الشركة الأم للأنصاري للخدمات المالية والأنصاري للصرافة، عن مساهمتها بمبلغ مليون درهم. وأعلنت «دار جلوبال» عن مساهمتها بمبلغ مليون درهم في حملة «وقف الأب»، وانضمت شركة «أكوا العقارية» إلى قائمة المساهمين في حملة «وقف الأب»، حيث أعلنت الشركة عن مساهمتها بمبلغ مليون درهم لدعم الحملة الرمضانية الوقفية. وأكد سوني فاركي المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس للتعليم، أن حملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تأتي استمراراً لمسيرة الخير الإماراتية المتواصلة منذ تأسيس دولة الاتحاد، والتي امتدت آثارها الإيجابية إلى مختلف بقاع العالم، وكانت مصدر أمل لأبناء المجتمعات الأقل حظاً. وقال سوني فاركي: «كان من حسن حظي أنني ولدت في عائلة غرست لدى أبنائها منذ صغرهم مفاهيم العمل الخيري، وقد حرص والدي منذ استقرارنا في دولة الإمارات على التفاعل مع المجتمع المحلي ودعم البرامج والمبادرات الإنسانية ومساعدة الآخرين، وحتى اليوم، لا تزال فلسفتنا التي توجه أعمالنا هي التركيز على أولوية العطاء». وأضاف: «نفخر بالمشاركة في هذه الحملة النبيلة، ونفخر بانتمائنا إلى مجتمع دولة الإمارات الذي يقدم كل يوم قصصاً ملهمة في البذل والعطاء ومساندة الفقراء والمحتاجين، حيث يتسابق أفراده على فعل الخير ودعم المبادرات الإنسانية المبتكرة، خصوصاً خلال شهر رمضان الكريم، وخير مثال على ذلك ما نشهده من تفاعل كبير مع حملة (وقف الأب) للمساهمة في تحقيق مستهدفاتها بتوفير رعاية صحية مستدامة لغير القادرين». يذكر أن سوني فاركي المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس للتعليم، يمتلك تاريخاً طويلاً من العطاء، ويعد أحد الداعمين المؤثرين للمبادرات الإنسانية والخيرية، والمشجعين على المساهمة السخية لتغيير حياة الأفراد الأقل حظاً حول العالم نحو الأفضل، وقد حصل، تقديراً لجهوده في قطاع التعليم ومجالات العمل الإنساني، على تكريم من الحكومة الهندية ومنظمات دولية وجامعات عالمية مرموقة. وقال طارق الفطيم رئيس مجلس إدارة مؤسسة مؤسسة «طارق الفطيم للاستثمارات»، إن حملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تجسد أسمى معاني العطاء في مجتمع الإمارات وتقدير أفراده لجميع الآباء عرفاناً بدورهم في ترسيخ الخير وتنشئة أجيال صالحة، تؤمن بأن جوهر الإنسان هو البذل ومساعدة الآخرين. وأضاف: «المساهمة في هذه الحملة الرمضانية، تعبر عن التزامنا بتسخير إمكانات المؤسسة للتخفيف من معاناة الأفراد الأقل حظاً، ومساعدة المرضى الفقراء وغير القادرين للحصول على ما يحتاجونه من علاج ودواء، وهو ما تسعى إليه حملة (وقف الأب) المباركة، و(مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) عبر برامجها ومشاريعها الإنسانية في العالم». قيم وقال فريد الملا الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات الإسلامي: تمثل حملة «وقف الأب» رسالة في العمل الإنساني والخيري من الإمارات إلى مختلف دول العالم، في البذل والعطاء من خلال تخصيص وقف مستدام يساعد المرضى في مختلف أنحاء العالم ويخفف عنهم آلامهم ومعاناتهم، ما يمنحهم الأمل بالاستقرار وتلبية احتياجاتهم الأساسية وفي مقدمتها الرعاية الصحية المستدامة. وأضاف: «يسعدنا أن نكون جزءاً من الحملة التي تشكل استمراراً للحملات الخيرية التي دأبت دولة الإمارات على إطلاقها في شهر رمضان المبارك من كل عام، والتي تعمل على ترسيخ دور الإمارات الريادي عالمياً في العمل الخيري، من خلال توفير الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجاً ومساعدة الأشخاص في المجتمعات الأقل حظاً لتمكينهم من العيش الكريم. وتأتي مساهمة مصرف الإمارات الإسلامي في إطار سباق المؤسسات والأفراد نحو فعل الخير لدعم حملة «وقف الأب»، التي تستهدف تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً. بدوره، أكد محمد علي الأنصاري رئيس مجلس إدارة شركة «الأنصاري القابضة» أن حملة «وقف الأب»، تجسد معاني الخير والإحساس بمعاناة الآخرين، وحرص دولة الإمارات على مساعدة المجتمعات الأقل حظاً حول العالم وتحسين حياة أفرادها ومساعدتهم في الحصول على فرص العيش الكريم والرعاية الصحية المستدامة. وقال: «يمثل دعمنا لمستهدفات حملة «وقف الأب» مساهمة يسيرة في الأخذ بيد المرضى من الفقراء والمحتاجين وغير القادرين، ومساندتهم للوصول إلى ما يحتاجونه من علاج ودواء، ويشرفنا في شركة «الأنصاري القابضة» الانضمام إلى هذا الحراك الخيري الذي يشهده مجتمع الإمارات، من قبل الأفراد والمؤسسات، دعماً لهذه الحملة النبيلة خلال شهر رمضان الفضيل. تغيير إيجابي وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار جلوبال» إن حملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تمثل فرصة عظيمة لبر الآباء من خلال المساهمة في توفير رعاية صحية مستدامة لغير القادرين، بما يترجم القيم الإنسانية الراسخة في مجتمع الإمارات. وأضاف: «يشرفنا أن نكون من المساهمين في تحقيق مستهدفات هذه الحملة الكريمة، ومن الداعمين للبرامج والمبادرات الإنسانية والخيرية التي تطلقها دولة الإمارات لمساعدة الفقراء والمحتاجين حول العالم، بما يجسد مسؤوليتنا المجتمعية وحرصنا على التعاون مع مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في سعيها لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات الأقل حظاً». نهج من جانب، قال علي أشرف تومبي مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «أكوا العقارية»: «تجسد حملة «وقف الأب»، النهج الإنساني الذي رسخته دولة الإمارات منذ فجر التأسيس وسعيها الدائم لمساعدة الفقراء والمحتاجين حول العالم، وهو ما تظهره على مدار العام، المبادرات الخيرية والإنسانية الملهمة وخصوصاً خلال شهر رمضان الفضيل». وأضاف: يسعدنا في شركة «أكوا العقارية» أن نكون من البارين بآبائنا من خلال مساهمتنا في تحقيق الأهداف العظيمة لحملة «وقف الأب» في توفير رعاية صحية مستدامة للفقراء والمحتاجين، ومساندة الجهود الخيرة التي تبذلها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عبر عشرات البرامج والمشاريع في مختلف أنحاء العالم.