logo
#

أحدث الأخبار مع #جيميديمون،

بنك جيه بي مورجان يسمح لعملائه بشراء البيتكوين
بنك جيه بي مورجان يسمح لعملائه بشراء البيتكوين

المشهد العربي

timeمنذ 15 ساعات

  • أعمال
  • المشهد العربي

بنك جيه بي مورجان يسمح لعملائه بشراء البيتكوين

أعلن بنك "جيه بي مورجان" عن سماحه لعملائه بشراء عملة البيتكوين الرقمية، في خطوة تمثل تحولًا ملحوظًا لأكبر بنك أمريكي، خصوصًا وأن رئيسه التنفيذي جيمي ديمون، كان من أبرز المعارضين لتبني العملات المشفرة. وصرح ديمون خلال فعاليات يوم المستثمرين السنوي للبنك: "سنسمح لكم بشرائها، لكن لن نحتفظ بها، وسندرجها في كشوفات العملاء". وعلى الرغم من هذا القرار، أكد ديمون أن وجهة نظره الشخصية تجاه البيتكوين لم تتغير، مشددًا على المخاوف المتعلقة بغسل الأموال وغياب الوضوح حول الملكية، بالإضافة إلى استخداماتها في "الاتجار بالجنس والإرهاب". وأضاف ديمون، مستخدمًا تشبيهًا لتوضيح موقفه: "لا أعتقد أنه يجب عليك التدخين، لكنني أدافع عن حقك في التدخين، وكذلك أدافع عن حقك في شراء البيتكوين". وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعرب ديمون في المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2024 في دافوس عن اعتقاده بأن البيتكوين "لا تفعل شيئًا، ولا تقدم قيمة حقيقية"، قائلًا حينها: "هذه آخر مرة أتحدث فيها عن ذلك".

احتمال الركود الاقتصادي العالمي لا يزال قائماً
احتمال الركود الاقتصادي العالمي لا يزال قائماً

العربي الجديد

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • العربي الجديد

احتمال الركود الاقتصادي العالمي لا يزال قائماً

يعتقد الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورغان" (JPMorgan)، جيمي ديمون، بأن الركود لا يزال احتمالاً قائماً في ظل استمرار تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي. وأضاف في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ خلال مؤتمر الأسواق العالمية في باريس يوم الخميس: "نأمل أن نتجنبه، لكن لا يمكن استبعاده في هذه المرحلة". ولفت إلى أن بعض العملاء يترددون في الاستثمار بسبب حالة عدم الاستقرار، علماً أن الولايات المتحدة والصين اتفقتا قبل أيام على تخفيف الرسوم مؤقتاً، بينما تسعيان لاتفاق طويل الأجل. ويعني الركود المحتمل عجز المزيد من العملاء عن سداد فواتيرهم، وتحاول البنوك وشركات بطاقات الائتمان استباق الأمر، وفقاً لأحدث تقارير أرباحها التي تظهر تباعاً منذ بضعة أيام. وبالفعل، ترتفع حالات التخلف عن السداد. وسبق أن أكد كل من "جيه بي مورغان تشيس" و"سيتي غروب" إضافة أموال إلى احتياطياتهما لتغطية الخسائر المستقبلية المتوقعة. كما تُشدد شركة "سينكروني" المتخصصة في تقديم الخدمات المالية للمستهلكين المُصدرة لبطاقات التجزئة، معايير الإقراض لديها. ويسعى بنك "يو إس بانكورب" إلى استقطاب قاعدة عملاء أكثر ثراءً، قادرة على الصمود في وجه الركود الاقتصادي. اقتصاد دولي التحديثات الحية بنوك أميركا تستعد للتعثر... رسوم ترامب تدفع الاقتصاد للركود وتهدد حرب الرسوم الجمركية الواسعة التي يخوضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، وسياساته تجاه المهاجرين، سوق العقارات السكنية التي تقدر بأكثر من 2.5 تريليون دولار، ما يعرض أكبر اقتصاد في العالم لهزة عنيفة لانكشاف القطاع على الكثير من الأنشطة التمويلية والصناعية والخدمية. وتظهر المؤشرات تباطؤ أسعار العقارات في الكثير من المناطق وانخفاضها في البعض الآخر وسط تراجع الإقبال على الشراء، بينما يزداد عدد المنازل المعروضة للبيع، لا سيما من الأجانب الذين يشعرون بالقلق حيال الاستثمار أو الإقامة في الولايات المتحدة بسبب سياسات ترامب.

البنوك تستعد للأسوأ وسط احتمال ركود اقتصاد أمريكا.. ما مصير الذهب؟
البنوك تستعد للأسوأ وسط احتمال ركود اقتصاد أمريكا.. ما مصير الذهب؟

مستقبل وطن

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مستقبل وطن

البنوك تستعد للأسوأ وسط احتمال ركود اقتصاد أمريكا.. ما مصير الذهب؟

إذا انزلقت الولايات المتحدة الأمريكية إلى ركود اقتصادي، فإن البنوك ستكون مستعدة، على الأقل بحسب التصريحات التي أدلى بها مسؤولوها التنفيذيون خلال مؤتمر نتائج الأرباح عبر الهاتف الأسبوع الماضي. أوضح الرئيس التنفيذي لبنك "ويلز فارغو أند كو"، تشارلي شارف: "نحن وعملاؤنا ندخل هذا الوضع الاقتصادي الحالي من موقع قوة، وينبغي أن يخدمنا ذلك جيداً". كانت الشركة قد أعلنت عن أرباح فصلية بلغت 4.9 مليار دولار، كما بات لديها الآن 163 مليار دولار من الأسهم العادية، بالإضافة إلى 15 مليار دولار موجهة لمخصصات خسائر القروض، لامتصاص أي صدمة قد تتعرض لها نتيجة تطورات الاقتصاد. بنوك الولايات المتحدة على مستوى البنوك الكبرى مجتمعة، تملك أكبر 8 بنوك في الولايات المتحدة الأميركية رأس مال من الأسهم يقترب من تريليون دولار، وهو مخصص لتغطية أي خسائر محتملة. لكن ذلك لا يعني أنها لن تتأثر. قال الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورغان تشيس أند كو"، جيمي ديمون، خلال مكالمته مع المستثمرين: "البنوك مثل سدادة تطفو وسط محيط الاقتصاد. إذا ساءت الأحوال الاقتصادية، سترتفع خسائر الائتمان، وقد تتغير أحجام الأنشطة، وقد تتغير منحنيات العائد". الذهب يواصل تكسير الأرقام القياسية وسط فوضى الحرب التجارية سجّل سعر الذهب مستوى قياسياً جديداً بعدما أثارت مخاوف من احتمال إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس "الاحتياطي الفيدرالي" جيروم باول، موجة هروب من الأسهم والسندات والدولار في أمريكا. وصعدت السبائك بنسبة 0.6% في تداولات آسيا المبكرة إلى ما فوق 3444 دولاراً للأونصة للمرة الأولى، بعدما قفزت بنسبة 2.9% يوم الإثنين. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أواخر 2023، في ظل دعوة ترمب إلى خفض فوري لأسعار الفائدة، في خطوة اعتُبرت تهديداً لاستقلالية البنك المركزي. وكتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي: "قد يحصل تباطؤ في الاقتصاد ما لم يخفض السيد 'متأخر جداً'، وهو خاسر كبير، أسعار الفائدة، الآن". وأضاف: "لا يوجد تضخم فعلياً"، مشيراً إلى انخفاض أسعار الطاقة والغذاء. الذهب يستفيد من ضعف الثقة بالدولار قفز المعدن الثمين بأكثر من 30% هذا العام، وسط توترات تجارية عطّلت الأسواق وقوّضت الثقة في الأصول المقوّمة بالدولار، ما سرّع الاندفاع نحو الملاذات الآمنة. كما أسهمت التدفقات القوية إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، إلى جانب استمرار مشتريات البنوك المركزية، في دعم هذا الاتجاه. وباتت البنوك أكثر تفاؤلاً بشأن آفاق الذهب، مع استمرار الزخم في موجة الصعود. وتوقّعت "غولدمان ساكس غروب" أن يصل سعر المعدن إلى 4000 دولار للأونصة بحلول منتصف العام المقبل. وبحلول الساعة 7:53 صباحاً بتوقيت سنغافورة، ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 3435.29 دولاراً للأونصة. وكان مؤشر بلومبرغ للدولار مستقراً بعد أن انخفض بنسبة 0.7% يوم الإثنين. وارتفعت أيضاً أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم.

جيمي ديمون رئيس JPMorgan Chase : استخدام الهواتف في الاجتماعات يهدد الانتاجية
جيمي ديمون رئيس JPMorgan Chase : استخدام الهواتف في الاجتماعات يهدد الانتاجية

الرجل

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرجل

جيمي ديمون رئيس JPMorgan Chase : استخدام الهواتف في الاجتماعات يهدد الانتاجية

عبر جيمي ديمون، رئيس JPMorgan Chase، عن استيائه من استخدام الهواتف الذكية في الاجتماعات، واصفًا إياه بـ"عدم الاحترام" و"مضيعة للوقت" في رسالته السنوية للمساهمين. يرى ديمون أن الاجتماعات يجب أن تكون مركزة وخالية من التشتت، في وقت يشدد فيه على العودة للمكاتب 5 أيام أسبوعيًا لتعزيز الإنتاجية. انتقاد التشتت كتب ديمون: "أرى الناس في الاجتماعات يتلقون إشعارات ويردون على رسائل شخصية أو يقرأون بريدهم. هذا يجب أن يتوقف". هذا السلوك يقلل التركيز ويهدر الوقت، خاصة أن الاجتماعات تشغل نصف أسبوع العمل وغالبًا تكون غير فعالة. دعم الخبراء رحب خبراء القيادة بصراحة ديمون. قالت ميلودي وايلدينج، مدربة تنفيذية، إن كلامه "منعش" لأنه يعالج مشكلة واضحة، مؤكدة أن المشكلة تكمن في احترام الوقت وليس التكنولوجيا. أما غاري ريتش فأشار إلى أن التشتت يولد "تأثيرًا مضاعفًا" يقلل دافع الحاضرين ويُهين المتحدث. نصائح ديمون لا يكتفي ديمون بحظر الهواتف، بل يقترح تحسينات: جدولة الاجتماعات الضرورية فقط، والاستعداد المسبق بـ"تركيز 100%"، وبدء وانتهاء الاجتماعات في موعدها مع قائد واضح ومتابعة لاحقة. كما دعا إلى الشفافية، منتقدًا "الاجتماعات بعد الاجتماعات" كبيروقراطية غير مقبولة. اقرأ أيضًا: نصيحة بافيت لجيل Z لبلوغ النجاح المالي سياق أوسع يأتي موقف ديمون مع عودة 313 ألف موظف للمكاتب، وسط اتجاهات مشابهة في شركات كأمازون وBlock. يرى الخبراء أن الالتزام بكلام ديمون قد يعزز فرص الترقية، حيث قال ريتش: "الاجتماعات المنتجة ليست مطلبًا كبيرًا". موقف ديمون يعكس رغبته في قتل التشتت لصالح الإنتاجية.

محللون يحذرون ترمب من "شتاء اقتصادي نووي"
محللون يحذرون ترمب من "شتاء اقتصادي نووي"

Independent عربية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

محللون يحذرون ترمب من "شتاء اقتصادي نووي"

دعا اثنان من أبرز الممولين في الولايات المتحدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى التخفيف من حدة موقفه في شأن الرسوم الجمركية، محذرين من أخطار الركود وارتفاع التضخم، بل وحتى حدوث "شتاء اقتصادي نووي". ووجه الرئيس التنفيذي لأكبر بنك في أميركا "جي بي مورغان تشيس" جيمي ديمون، تحذيراً في رسالته السنوية إلى المساهمين، قال فيها إن "الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة ستؤدي إلى ارتفاع التضخم وإبطاء النمو الاقتصادي". وكتب ديمون، "من المرجح أن تؤدي الرسوم الأخيرة إلى زيادة التضخم، وتجعل كثيرين يرجحون احتمالية حدوث ركود اقتصادي". وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات فحسب، من تحذير الملياردير بيل آكمان، أحد أبرز داعمي ترمب في "وول ستريت"، الذي دعا إلى هدنة مدتها 90 يوماً في الحرب التجارية، محذراً من أن العالم قد يواجه "شتاء اقتصادياً نووياً" ما لم يغير الرئيس مساره. ويشغل آكمان منصب المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بيرشينغ سكوير كابيتال مانغمنت"، وهي صندوق تحوط مقره نيويورك، وتدرج مركبته الرئيسة، "بيرشينغ سكوير هولدينغز"، في بورصة لندن. وقال الرئيس التنفيذي لأكبر مدير أصول في العالم "بلاك روك"، لاري فينك، إن أسواق الأسهم قد تواصل تراجعها بنسبة تصل إلى 20 في المئة، مشيراً إلى أن الاقتصاد الأميركي دخل بالفعل في حال ركود. وصدرت هذه التحذيرات في وقت شهدت فيه أسواق الأسهم العالمية تقلبات حادة غير مسبوقة منذ الأسابيع الأولى من الإغلاق المرتبط بجائحة كورونا. انخفاض حاد وافتتحت الأسهم الأميركية تعاملات الإثنين على انخفاض حاد، بعد أسبوع هو الأسوأ لها منذ فبراير (شباط) 2020، مقتفية أثر نظيراتها الأوروبية، في وقت أعرب فيه المصرفيون عن قلقهم من أن تؤدي الحرب التجارية إلى دفع الاقتصاد العالمي نحو الركود. وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، الذي يتتبع أداء 500 من كبرى الشركات المدرجة في الولايات المتحدة، بأكثر من 4 في المئة بعد وقت قصير من افتتاح التداولات في نيويورك، مسجلاً بذلك بداية سوق هابطة بعدما انخفض بأكثر من 20 في المئة منذ بلوغه مستوى قياسياً في فبراير الماضي. إلا أن المؤشر، إلى جانب مؤشر "ناسداك" المثقل بأسهم التكنولوجيا، ارتفع لاحقاً لفترة وجيزة ودخل المنطقة الإيجابية، قبل أن يعود إلى التراجع من جديد. مؤشر "فيكس"، الذي يعد مقياساً لتقلبات الأسواق المالية ويعرف بـ"مؤشر الخوف"، ارتفع الأربعاء إلى مستويات لم تسجل منذ الأسابيع الأولى لجائحة كورونا في مارس (آذار) 2020. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء ذلك في وقت هدد فيه الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50 في المئة على الصين، رداً على قرار بكين فرض تعريفات بنسبة 34 في المئة على الولايات المتحدة، والذي جاء بدوره بعد إعلان ترمب الأول عن رسوم على الصين الأسبوع الماضي. وتزامن التوتر في الأسواق العالمية مع دعوة ترمب للمستثمرين الأميركيين إلى أن يكونوا "أقوياء، شجعان، وصبورين"، وكلك رفع بنك "غولدمان ساكس" احتمالية دخول الاقتصاد الأميركي في ركود، إلى جانب ظهور إيلون ماسك في موقف يبدو مخالفاً لترمب. وتراجعت "وول ستريت" لليوم الثالث، على رغم أن الخسائر لم تكن بالحدة التي كان يخشى منها، وعند الإغلاق في نيويورك، الإثنين، انخفض مؤشر "أس آند بي 500" بنسبة 0.2 في المئة ليصل إلى 5062.25 نقطة، وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.9 في المئة، مسجلاً 37965.60 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "ناسداك" المركب بصورة طفيفة بنسبة 0.1 في المئة إلى 15603.26 نقطة. وأسهمت القدرة النسبية للأسهم الأميركية على الصمود في تقليص بعض الخسائر المبكرة في الأسواق الأوروبية. فأغلق مؤشر "فايننشال تايمز 100" في لندن منخفضاً بمقدار 352.90 نقطة أو بنسبة 4.4 في المئة ليصل إلى 7702.08 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2024، بعدما كان قد هبط بأكثر من ستة في المئة خلال الجلسة. وتراجع مؤشر "داكس" في فرانكفورت بنسبة 4.4 في المئة، فيما خسر مؤشر "كاك 40" في باريس 4.8 في المئة، وهبط مؤشر "فوتسي أم أي بي" في ميلانو بنسبة 5.2 في المئة. وتعرضت الأسهم ذات الانكشاف الكبير على السوق الأميركية لموجة بيع قوية، ففي لندن، هبط سهم "ميلروس" للهندسة الجوية بمقدار 33.5 بنس أو 7.9 في المئة إلى 391.5 بنس، وانخفض سهم شركة الأدوية "أسترازينيكا" بمقدار 752 بنساً أو سبعة في المئة إلى 100.56 جنيه استرليني، وتراجع سهم عملاق الإعلانات "دبيلو بي بي" بمقدار 34.5 بنس أو 6.3 في المئة إلى 510.75 بنس. أما في آسيا، فجاء التحسن في الأسواق متأخراً جداً، إذ تراجع مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ بنسبة 13.2 في المئة ليغلق عند 19828.30 نقطة، مسجلاً أكبر انخفاض له منذ الأزمة المالية الآسيوية عام 1997، وفي الصين، خسر مؤشر "SSE Composite" بنسبة 7.3 في المئة ليصل إلى 3096.58 نقطة. وتمكن سوق الأسهم الأميركية من استعادة توازنها مع مرور الوقت، مما يعكس تزايد التوقعات بأن ترمب، رغم التصريحات التي أدلى بها هو وفريقه، سيسعى لتخفيف تأثير التعريفات الجمركية. وعلى منصة "تروث سوشيال" أشار ترمب إلى أنه منفتح على التفاوض، إذ كتب قائلاً "الدول من جميع أنحاء العالم تتحدث إلينا، ونحدد معايير صارمة ولكن عادلة". ترمب لن يتراجع وقال محللون في "سيتي بنك"، إن فرض التعريفات الجمركية قد يكون مفتوحاً للنقاش مع الدول المتأثرة، إذ قال كبير الاستراتيجيين الأوروبيين في "دويتشه بنك" ماكسيميليان أولير إلى "التايمز"، "يبدو من المحتمل أن التعريفات التي أعلن عنها هي السقف، وليس الأرضية ويمكن التفاوض في شأنها". وأضاف "انخفاض معدلات الموافقة والتراجع الحاد في الأسواق يزيدان من الضغط من أجل التهدئة". ولفت رئيس البحث في "بيل هنت" بنك الاستثمار في "سيتي" تشارلز هول، إلى أنه على رغم أنه لم يكن هناك أي تنازل في شأن التعريفات الجمركية حتى الآن، فإن ترمب منفتح بوضوح على المفاوضات". ويرى المحللون في "غولدمان ساكس" أن هناك فرصة بنسبة 45 في المئة بأن يدخل الاقتصاد الأميركي (أكبر اقتصاد في العالم) في ركود خلال 12 شهراً، رغم أنهم حذروا من أنه إذا دفع ترمب قدماً في فرض تعريفاته الجمركية الإضافية على الصين والدول الأخرى التي تعدها "الأكثر سوءاً"، الأربعاء، "نتوقع تعديل توقعاتنا إلى الركود". وقال آكمان، في وقت متأخر من الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة في عملية تدمير الثقة في بلدنا كشريك تجاري، وكمكان للعمل، وكسوق لاستثمار رأس المال". وطالب بـ"فترة توقف مدتها 90 يوماً" لإعادة التفاوض، مشيراً إلى أن ترمب فرض "تعريفات جمركية ضخمة وغير متناسبة على أصدقائنا وأعدائنا على حد سواء"، في منشور طويل على "إكس"، حيث يتابعه 1.7 مليون شخص. وتابع "أنا أحترم رئيسنا كثيراً وما حققه حتى الآن، لكنني لا أعتقد أنه معصوم من الخطأ، ولهذا السبب أقول بصوت عال وواضح أنني أعتقد بشدة أن إطلاق التعريفات الجمركية في أبريل (نيسان) الجاري ضد العالم بأسره، وبصورة تفوق بكثير ما نفرضه"، قائلاً "هذا خطأ". وأضاف أيضاً "الرئيس أمامه فرصة لفرض فترة توقف ومنح الوقت لتنفيذ إصلاح نظام التعريفات الجمركية غير العادل، وبدلاً من ذلك، نحن متجهون نحو شتاء اقتصادي نووي مفروض ذاتياً، ويجب أن نبدأ في الاستعداد له". في الوقت نفسه يبدو أن إيلون ماسك (أحد حلفاء ترمب المقربين) قد بدأ في الانفصال عن الموقف بعدما نشر فيديو للاقتصادي الأميركي ميلتون فريدمان الذي كان يروج لمزايا النظام الاقتصادي القائم على السوق الحرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store