أحدث الأخبار مع #جينس


وكالة نيوز
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- وكالة نيوز
رينجرز رينجرز في النرويج عين الطائرات بدون طيار للعثور على تهديدات في البحر
هارستاد ، النرويج – على بعد مئات من الكيلومترات من قاعدة بحرية روسية في Murmansk Oblast ، وهي تشكيل من القوارب العسكرية عبر البحر النرويجي البارد. فريق من الضباط الذين يحملون العلم النرويجي على صعودهم الموحد من سفينة متحركة إلى أخرى ، وهي سفينة دورية في خفر السواحل النرويجية أكبر ، باستخدام عمود واحد مع خطاف وسلم واهية لنفسهم. هم جزء من رينجرز الساحلية النرويجية ، وهي وحدة كوماندوز بحرية مدربة للعمل في بيئات قتالية ملائمة. في سياق تمرين الناتو المشترك Viking 2025 ، الذي تم تنظيمه في وقت سابق من هذا الشهر ، تدربوا على مهمة الصعود إلى سفينة مشبوهة. تحول سيناريو لطف السفن إلى المقدمة والوسط في التخطيط الدفاعي الأخير للتحالف. يخشى المسؤولون الغربيون من أن خصوم الناتو يوظفون السفن تحت ستار المهام البحثية أو الشحن المدني لتتسبب في تلف الكابلات تحت سطح البحر والبنية التحتية للطاقة في المياه في جميع أنحاء أوروبا. الوحدة النرويجية الصغيرة ، التي تتألف من 150 فردًا تقريبًا ، تنوعا للغاية ، مكلفة بمهام تمتد من الغارات الساحلية والدوريات البحرية إلى جمع المخابرات. مع مخاطر التخريب على عقل الناتو ، مثل هذه التكوينات ترتفع إلى مكانة جديدة في هياكل القوة الوطنية. في تقرير تقييم التهديد الوطني السنوي ، خدمات أمن الشرطة النرويجية ذُكر في العام الماضي ، أظهرت روسيا 'عزمها وقدرتها على تنفيذ عمليات التخريب على التربة الأوروبية' وأنها 'من المحتمل' أنها قد تؤثر على النرويج في عام 2025. يشترك عضو الناتو في الحدود البرية التي يبلغ طولها 198 كيلومترًا (123 ميلًا) مع روسيا في القطب الشمالي وحدود بحرية في بحر بارنتس. في حين أن رينجرز الساحلية لم يلاحظوا ارتفاعًا في عدد السفن غير القانونية أو التي تبحر على طول الساحل النرويجي ، لاحظ الضباط أن هناك زيادة في مستوى التشويش الكهرومغناطيسي خلال السنوات القليلة الماضية. وافقت سلطات الدفاع النرويجية مؤخرًا على سلسلة من الترقيات لتحديث وتوسيع قدرات وحدة الحارس. ومن بين هذه هذه التقنيات الجديدة غير المأهولة ، بما في ذلك الطائرات بدون طيار للمراقبة البحرية بعيدة المدى ، وفقًا لما قاله Frode Nakken ، الضابط القائد في The Coastal Rangers. 'لقد عملنا مع الطائرات بدون طيار لبضع سنوات ، في المقام الأول نماذج ثابتة الجناحين ، لكنهم أثبتوا عرضة لمناخ القطب الشمالي-وهي الطائرات بدون طيار الأكبر والطيران المدى التي سنحصل عليها ستحصل على مزيد من القدرة على التحمل والسلطة لمقاومة هذه الظروف'. يمكن أن تنخفض درجات حرارة الشتاء في شمال النرويج بسهولة إلى -10 درجة مئوية ، حيث يستنزف البرد عمر بطارية الطائرات بدون طيار وترسيب الهطول الوفير من الصعب على المشغلين أن يطيروا. تعهد الدفاع النرويجي 2025-2036 ذكرت أن الطموح هو أن تكون الأنظمة الجوية غير المأهولة متمركزة في محطة Andøya الجوية ، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال الدائرة القطب الشمالي. اتصلت وزارة الدفاع النرويجية بالاتصال بمصنّري الولايات المتحدة ، بما في ذلك نورثروب جرومان والذكاء العام فيما يتعلق بهذا الطلب للحصول على المعلومات ، كما ذكرت جينس. وقال متحدث باسم Atomics العامة لـ Defense News إن الشركة قد استجابت بالفعل للتماس ، حيث قامت بتصوير MQ-9B SeaGuardian. 'ستوفر النرويج تغطية رادار بحرية بزاوية 360 درجة وقدرات سيجنت كاملة-MQ-9B هي الطائرة الوحيدة التي تم تجربتها عن بُعد قادرة على أداء مهام حرب مضادة للعواصف ، مما يسمح لها بتعزيز الأسطول الحالي للبلاد من طائرة P-8 Patrol Aircraft'. إليزابيث جوسلين ملو مراسل أوروبا لأخبار الدفاع. وهي تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالمشتريات العسكرية والأمن الدولي ، وتتخصص في الإبلاغ عن قطاع الطيران. هي مقرها في ميلانو ، إيطاليا.


الصباح العربي
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الصباح العربي
مصر تتصدر أفريقيا فى المنشآت الدينية وتحتضن أكبر مسجد فى القارة السمراء
تحتضن قارة أفريقيا عدداً من المساجد الدينية البديعة والمبهرة على مستوى العالم، من بينها أكبر مسجد فى أفريقيا الذى شُيد فى العاصمة الإدارية الجديدة فى مصر، مسجد مصر الكبير، ويتسم بتصميم إسلامى معمارى مبهر، يعكس جوهر الإيمان والتراث والثقافة الإسلامية. ولا يعد "مسجد مصر الكبير" مركزاً للعبادة فحسب، بل يسهم أيضاً في جذب الزوار من أرجاء العالم لأهميته التاريخية والمعمارية ومنارة للثقافة. ورصدت منصة "إنتلريجين"، المعنية بالشؤون الأفريقية، أكبر عشرة مساجد على مستوى القارة الأفريقية تصدرها "مسجد مصر الكبير" في المركز الأول وتلاها "مسجد الجزائر" في دولة الجزائر، وفي المركز الثالث جاء "مسجد الحسن الثاني" في المغرب. واستأثرت البلدان الثلاثة بالحصة الغالبة من المراكز العشر، إذ تضمنت القائمة مسجدين من كل دولة، كان أقدمها على الإطلاق "جامع الأزهر" الذي حل في المركز الثامن من حيث المساحة، بيد أنه أقدم المساجد في القائمة إذ يعود بناؤه إلى عام 972 ميلادية. وحلت مساجد من السنغال وتشاد ونيجيريا وغانا في قائمة المساجد العشرة الأكبر في قارة أفريقيا. وقالت المنصة إن لكل مسجد في قائمة المساجد العشرة، قصة فريدة وتصميم متميز يعطينا لمحة عن العقيدة الإسلامية المتنوعة والموحدة في جميع أنحاء القارة. واستعرضت المنصة المساجد العشرة الأكبر في أفريقيا ، وفي صدارتها جاء "مسجد مصر الكبير" (المركز الثقافي الإسلامي المصري)، الذي يقع في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2023 ، ويطلق عليه أيضاً "المسجد الكبير"، باعتباره أكبر مسجد في أفريقيا وثالث أكبر مسجد في الشرق الأوسط بعد الحرمين الشريفين. ويمتد المسجد على مساحة 19 ألف متر مربع، ويستوعب أكثر من 137 ألف مصل في ساحاته وقاعاته العديدة، ويضم أطول منبر في العالم، بارتفاع 16.6 متر، وصنع يدوياً من الخشب، ليعكس براعة التصميم وميراث الحرف المهنية. وحاز المسجد على ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة "جينس" للأرقام القياسية العالمية، لاحتوائه على أطول منبر على مستوى مساجد العالم، وأكبر نجفة، وأثقل نجفة على مستوى العالم. وفي المركز الثاني في القائمة جاء "جامع الجزائر" في العاصمة الجزائرية، ويعرف بـ"المسجد العظيم" في الجزائر، ولديه أطول مئذنة في العالم طولها 265 متراً، وتكلف بناؤه ملياري دولار، واكتمل تشييده في عام 2019 ويستوعب نحو 120 ألف مصلٍ، ويضم متحفاً، ومكتبة، ومركزاً بحثياً. ويأتي "مسجد الحسن الثاني" في المرتبة الثالث، ويقع على امتداد ساحل مدينة الدار البيضاء، ويتمتع بتصميم فريد من نوعه، ويستوعب 105 آلاف مصلٍ. وجاءت فكرة تصميم المسجد من الملك الحسن الثاني، الذي طلب من المعماري الفرنسي، ميشيل بينسو، تصميم مسجد تخليداً لأبيه الملك محمد الخامس، الذي توفي في 1961.. واكتمل بناء المسجد في عام 1993، ويشتهر المسجد بتركيبات البلاط الرائعة ومئذنته التي صممت لتوجه شعاعاً من الليزر باتجاه مكة المكرمة.. وقد صمم أيضاً لمقاومة الزلازل، ولديه أسقف منزلقة وأرضيات مُدفأة. وتعود الجزائر لتحتل المركز الرابع بمسجدها العظيم الثاني الذي يطلق عليه "مسجد الأول من نوفمبر 1954"، تيمناً بالتاريخ الجزائري المشهود يوم اندلاع "حرب الاستقلال" ضد حكم المستعمر الفرنسي. ويقع المسجد في مدينة باتنا - التي تقع على بعد 425 كيلومتراً جنوب شرق الجزائر العاصمة وترتفع عن سطح البحر بـ1200 متر - وبدأت أعمال التشييد لهذا المسجد في عام 1980 وانتهت في عام 2003، ويستوعب أكثر من 30 ألف مصلٍ، ما جعله قبله مركزية للمصلين في تلك المنطقة من الجزائر .. ويعكس المسجد بتصميماته التقليدية وزخارفة المتقنة، التزام الجزائر بالحفاظ على الثقافة والتراث الإسلاميين. وفي المركز الخامس أفريقياً، يأتي مسجد "مسالكول الجنان" (الذي يعني "الطرق إلى الفردوس") في العاصمة السنغالية داكار، ويعد أكبر مسجد في منطقة غرب أفريقيا، وشُيد في عام 2019، ويستوعب 30 ألف مصل، وقدمت أرض المسجد كتبرع من الرئيس السنغالي السابق، عبدالله واد، وتولت "جماعة الموردية الصوفية" البارزة والمنتشرة في السنغال، مهام بنائه والإشراف عليه. وفي المركز السادس جاء "المسجد العظيم في نجامينا" بدولة تشاد، الذي بُني في سبعينيات القرن الماضي، في موقع مركزي عقائدي وثقافي مهم داخل العاصمة التشادية نجامينا .. ويستوعب المسجد آلاف المصلين ويعكس تصميمه مزيجاً من التصميم الإسلامي التقليدي والعناصر المحلية التشادية، بما يرمز إلى تنوع الموروث الإسلامي والثقافي في تشاد. ويقف المسجد على قدم وساق مع سابقيه في القائمة، إذ بوسعه استيعات نحو 30 ألف مصلٍ. ويحل في المرتبة السابعة بين المساجد الأفريقية الأكبر، "مسجد أبوجا الوطني" في نيجيريا، الذي اكتمل بناؤه في عام 1984، ويمكنه استيعاب 25 ألف مصلٍ.. ويضم مكتبة ومركزاً للمؤتمرات، ويلعب دوراً بارزاً في الحياة العقائدية والثقافية في البلاد. ويتميز بقبته الذهبية ومناراته الأربعة الفريدة من نوعها والمميزة في العاصمة النيجيرية، ما يرمز إلى الموروث الإسلامي والتنوع الثقافي في البلاد .. ولا يقتصر المسجد على إقامة الصلوات والشعائر الدينية فحسب، بل يستضيف أيضاً الفعاليات والمؤتمرات الوطنية المهمة. ويبرز "الجامع الأزهر" في القائمة في مركزه الثامن من حيث استيعابه لأعداد المصلين، بيد أنه يمثل منارة وقبلة تاريخية إذ يعود تاريخ إنشائه إلى عام 972 ميلادية، أثناء عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله. والمسجد حجر زاوية للتعليم الإسلامي لطلبة العلم الراغبين في الدراسات الإسلامية ويستوعب نحو 20 ألف مصلٍ، كما أنه جوهر جامعة الأزهر. ويقف تصميم "جامع الأزهر" شاهداً على قرون ممتدة من الفن الإسلامي والتعليم، ما يعكس الثراء الثقافي للتاريخ الإسلامي لمدينة القاهرة .. وتقول المنصة الإقليمية المعنية بالشؤون الأفريقية إن "جامع الأزهر" هو منارة للبحوث الإسلامية وللمبتعثين الراغبين في تعلم الدراسات الإسلامية على مدار أكثر من ألف عام، واجتذب خلالها الآلاف من الطلبة من أنحاء العالم. ويحل "مسجد الكُتُبية" في مراكش في المركز التاسع في قائمة الأكبر على مستوى القارة الأفريقية، بيد أنه يحتل ثاني أقدم مسجد في القائمة بعد الأزهر، من حيث تاريخ إنشائه الذي يعود للقرن الثاني عشر الميلادي.. وهو أكبر مسجد في المدينة المغربية العتيقة مراكش، ويعد مثالاً أولياً واضحاً لـ"عمارة الموحدين"، التي اعتمدت على أسلوب التربة المدكوكة إضافة إلى مكونات بيئية رخيصة. وتميز "مسجد الكُتُبية" بمئذنة بديعة وتصميم فريد جعله تحفة معمارية وتراثية فريدة ورمزاً لمدينة مراكش المغربية .. ويحيط به مساحات واسعة من الحدائق الخضراء التي توفر مناطق هادئة وجاذبة للمصلين والزوار والسائحين. وفي المركز الأخير جاء "مسجد غانا الوطني"، في العاصمة الغانية أكرا، الذي اكتمل بناؤه في 2012، ويُعد تحفة معمارية إسلامية بارزة بنيت على غرار المسجد الأزرق في إسطنبول. ويرمز إلى موروث غانا الثقافي والإسلامي، وتعكس تصميماته المعمار العثماني، الذي يتميز بالقباب الضخمة والمنارات المتعددة.. ويعد المسجد، الذي يستوعب 17 ألف مصلٍ، مركزاً للصلوات اليومية والجمع والاحتفالات والأعياد الإسلامية الكبرى، لتبرز أهميتها بالنسبة للحياة الدينية للمسلمين الغانيين.


الدولة الاخبارية
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الدولة الاخبارية
مصر تتصدر أفريقيا فى المنشآت الدينية وتحتضن أكبر مسجد فى القارة السمراء
الثلاثاء، 18 مارس 2025 12:01 مـ بتوقيت القاهرة تحتضن قارة أفريقيا عدداً من المساجد الدينية البديعة والمبهرة على مستوى العالم، من بينها أكبر مسجد فى أفريقيا الذى شُيد فى العاصمة الإدارية الجديدة فى مصر، مسجد مصر الكبير، ويتسم بتصميم إسلامى معمارى مبهر، يعكس جوهر الإيمان والتراث والثقافة الإسلامية . ولا يعد "مسجد مصر الكبير" مركزاً للعبادة فحسب، بل يسهم أيضاً في جذب الزوار من أرجاء العالم لأهميته التاريخية والمعمارية ومنارة للثقافة . ورصدت منصة "إنتلريجين"، المعنية بالشؤون الأفريقية، أكبر عشرة مساجد على مستوى القارة الأفريقية تصدرها "مسجد مصر الكبير" في المركز الأول وتلاها "مسجد الجزائر" في دولة الجزائر، وفي المركز الثالث جاء "مسجد الحسن الثاني" في المغرب . واستأثرت البلدان الثلاثة بالحصة الغالبة من المراكز العشر، إذ تضمنت القائمة مسجدين من كل دولة، كان أقدمها على الإطلاق "جامع الأزهر" الذي حل في المركز الثامن من حيث المساحة، بيد أنه أقدم المساجد في القائمة إذ يعود بناؤه إلى عام 972 ميلادية. وحلت مساجد من السنغال وتشاد ونيجيريا وغانا في قائمة المساجد العشرة الأكبر في قارة أفريقيا. وقالت المنصة إن لكل مسجد في قائمة المساجد العشرة، قصة فريدة وتصميم متميز يعطينا لمحة عن العقيدة الإسلامية المتنوعة والموحدة في جميع أنحاء القارة. واستعرضت المنصة المساجد العشرة الأكبر في أفريقيا ، وفي صدارتها جاء "مسجد مصر الكبير" (المركز الثقافي الإسلامي المصري)، الذي يقع في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2023 ، ويطلق عليه أيضاً "المسجد الكبير"، باعتباره أكبر مسجد في أفريقيا وثالث أكبر مسجد في الشرق الأوسط بعد الحرمين الشريفين. ويمتد المسجد على مساحة 19 ألف متر مربع، ويستوعب أكثر من 137 ألف مصل في ساحاته وقاعاته العديدة، ويضم أطول منبر في العالم، بارتفاع 16.6 متر، وصنع يدوياً من الخشب، ليعكس براعة التصميم وميراث الحرف المهنية. وحاز المسجد على ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة "جينس" للأرقام القياسية العالمية، لاحتوائه على أطول منبر على مستوى مساجد العالم، وأكبر نجفة، وأثقل نجفة على مستوى العالم. وفي المركز الثاني في القائمة جاء "جامع الجزائر" في العاصمة الجزائرية، ويعرف بـ"المسجد العظيم" في الجزائر، ولديه أطول مئذنة في العالم طولها 265 متراً، وتكلف بناؤه ملياري دولار، واكتمل تشييده في عام 2019 ويستوعب نحو 120 ألف مصلٍ، ويضم متحفاً، ومكتبة، ومركزاً بحثياً. ويأتي "مسجد الحسن الثاني" في المرتبة الثالث، ويقع على امتداد ساحل مدينة الدار البيضاء، ويتمتع بتصميم فريد من نوعه، ويستوعب 105 آلاف مصلٍ. وجاءت فكرة تصميم المسجد من الملك الحسن الثاني، الذي طلب من المعماري الفرنسي، ميشيل بينسو، تصميم مسجد تخليداً لأبيه الملك محمد الخامس، الذي توفي في 1961.. واكتمل بناء المسجد في عام 1993، ويشتهر المسجد بتركيبات البلاط الرائعة ومئذنته التي صممت لتوجه شعاعاً من الليزر باتجاه مكة المكرمة.. وقد صمم أيضاً لمقاومة الزلازل، ولديه أسقف منزلقة وأرضيات مُدفأة. وتعود الجزائر لتحتل المركز الرابع بمسجدها العظيم الثاني الذي يطلق عليه "مسجد الأول من نوفمبر 1954"، تيمناً بالتاريخ الجزائري المشهود يوم اندلاع "حرب الاستقلال" ضد حكم المستعمر الفرنسي. ويقع المسجد في مدينة باتنا - التي تقع على بعد 425 كيلومتراً جنوب شرق الجزائر العاصمة وترتفع عن سطح البحر بـ1200 متر - وبدأت أعمال التشييد لهذا المسجد في عام 1980 وانتهت في عام 2003، ويستوعب أكثر من 30 ألف مصلٍ، ما جعله قبله مركزية للمصلين في تلك المنطقة من الجزائر .. ويعكس المسجد بتصميماته التقليدية وزخارفة المتقنة، التزام الجزائر بالحفاظ على الثقافة والتراث الإسلاميين. وفي المركز الخامس أفريقياً، يأتي مسجد "مسالكول الجنان" (الذي يعني "الطرق إلى الفردوس") في العاصمة السنغالية داكار، ويعد أكبر مسجد في منطقة غرب أفريقيا، وشُيد في عام 2019، ويستوعب 30 ألف مصل، وقدمت أرض المسجد كتبرع من الرئيس السنغالي السابق، عبدالله واد، وتولت "جماعة الموردية الصوفية" البارزة والمنتشرة في السنغال، مهام بنائه والإشراف عليه. وفي المركز السادس جاء "المسجد العظيم في نجامينا" بدولة تشاد، الذي بُني في سبعينيات القرن الماضي، في موقع مركزي عقائدي وثقافي مهم داخل العاصمة التشادية نجامينا .. ويستوعب المسجد آلاف المصلين ويعكس تصميمه مزيجاً من التصميم الإسلامي التقليدي والعناصر المحلية التشادية، بما يرمز إلى تنوع الموروث الإسلامي والثقافي في تشاد. ويقف المسجد على قدم وساق مع سابقيه في القائمة، إذ بوسعه استيعات نحو 30 ألف مصلٍ. ويحل في المرتبة السابعة بين المساجد الأفريقية الأكبر، "مسجد أبوجا الوطني" في نيجيريا، الذي اكتمل بناؤه في عام 1984، ويمكنه استيعاب 25 ألف مصلٍ.. ويضم مكتبة ومركزاً للمؤتمرات، ويلعب دوراً بارزاً في الحياة العقائدية والثقافية في البلاد. ويتميز بقبته الذهبية ومناراته الأربعة الفريدة من نوعها والمميزة في العاصمة النيجيرية، ما يرمز إلى الموروث الإسلامي والتنوع الثقافي في البلاد .. ولا يقتصر المسجد على إقامة الصلوات والشعائر الدينية فحسب، بل يستضيف أيضاً الفعاليات والمؤتمرات الوطنية المهمة. ويبرز "الجامع الأزهر" في القائمة في مركزه الثامن من حيث استيعابه لأعداد المصلين، بيد أنه يمثل منارة وقبلة تاريخية إذ يعود تاريخ إنشائه إلى عام 972 ميلادية، أثناء عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله. والمسجد حجر زاوية للتعليم الإسلامي لطلبة العلم الراغبين في الدراسات الإسلامية ويستوعب نحو 20 ألف مصلٍ، كما أنه جوهر جامعة الأزهر. ويقف تصميم "جامع الأزهر" شاهداً على قرون ممتدة من الفن الإسلامي والتعليم، ما يعكس الثراء الثقافي للتاريخ الإسلامي لمدينة القاهرة .. وتقول المنصة الإقليمية المعنية بالشؤون الأفريقية إن "جامع الأزهر" هو منارة للبحوث الإسلامية وللمبتعثين الراغبين في تعلم الدراسات الإسلامية على مدار أكثر من ألف عام، واجتذب خلالها الآلاف من الطلبة من أنحاء العالم. ويحل "مسجد الكُتُبية" في مراكش في المركز التاسع في قائمة الأكبر على مستوى القارة الأفريقية، بيد أنه يحتل ثاني أقدم مسجد في القائمة بعد الأزهر، من حيث تاريخ إنشائه الذي يعود للقرن الثاني عشر الميلادي.. وهو أكبر مسجد في المدينة المغربية العتيقة مراكش، ويعد مثالاً أولياً واضحاً لـ"عمارة الموحدين"، التي اعتمدت على أسلوب التربة المدكوكة إضافة إلى مكونات بيئية رخيصة. وتميز "مسجد الكُتُبية" بمئذنة بديعة وتصميم فريد جعله تحفة معمارية وتراثية فريدة ورمزاً لمدينة مراكش المغربية .. ويحيط به مساحات واسعة من الحدائق الخضراء التي توفر مناطق هادئة وجاذبة للمصلين والزوار والسائحين. وفي المركز الأخير جاء "مسجد غانا الوطني"، في العاصمة الغانية أكرا، الذي اكتمل بناؤه في 2012، ويُعد تحفة معمارية إسلامية بارزة بنيت على غرار المسجد الأزرق في إسطنبول. ويرمز إلى موروث غانا الثقافي والإسلامي، وتعكس تصميماته المعمار العثماني، الذي يتميز بالقباب الضخمة والمنارات المتعددة.. ويعد المسجد، الذي يستوعب 17 ألف مصلٍ، مركزاً للصلوات اليومية والجمع والاحتفالات والأعياد الإسلامية الكبرى، لتبرز أهميتها بالنسبة للحياة الدينية للمسلمين الغانيين.


الدستور
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
مصر تتصدر أفريقيا في المنشآت الدينية وتحتضن أكبر مسجد في القارة السمراء
تحتضن قارة أفريقيا عددًا من المساجد الدينية البديعة والمبهرة على مستوى العالم، من بينها أكبر مسجد في أفريقيا الذي شُيد في العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، مسجد مصر الكبير، ويتسم بتصميم إسلامي معماري مبهر، يعكس جوهر الإيمان والتراث والثقافة الإسلامية. مسجد مصر الكبير ولا يعد "مسجد مصر الكبير" مركزًا للعبادة فحسب، بل يسهم أيضًا في جذب الزوار من أرجاء العالم لأهميته التاريخية والمعمارية ومنارة للثقافة. ورصدت منصة "إنتلريجين"، المعنية بالشؤون الأفريقية، أكبر عشرة مساجد على مستوى القارة الأفريقية تصدرها "مسجد مصر الكبير" في المركز الأول وتلاها "مسجد الجزائر" في دولة الجزائر، وفي المركز الثالث جاء "مسجد الحسن الثاني" في المغرب. واستأثرت البلدان الثلاثة بالحصة الغالبة من المراكز العشر، إذ تضمنت القائمة مسجدين من كل دولة، كان أقدمها على الإطلاق "جامع الأزهر" الذي حل في المركز الثامن من حيث المساحة، بيد أنه أقدم المساجد في القائمة إذ يعود بناؤه إلى عام 972 ميلادية. وحلت مساجد من السنغال وتشاد ونيجيريا وغانا في قائمة المساجد العشرة الأكبر في قارة أفريقيا. وقالت المنصة إن لكل مسجد في قائمة المساجد العشرة، قصة فريدة وتصميم متميز يعطينا لمحة عن العقيدة الإسلامية المتنوعة والموحدة في جميع أنحاء القارة. واستعرضت المنصة المساجد العشرة الأكبر في أفريقيا، وفي صدارتها جاء "مسجد مصر الكبير" (المركز الثقافي الإسلامي المصري)، الذي يقع في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2023، ويطلق عليه أيضًا "المسجد الكبير"، باعتباره أكبر مسجد في أفريقيا وثالث أكبر مسجد في الشرق الأوسط بعد الحرمين الشريفين. ويمتد المسجد على مساحة 19 ألف متر مربع، ويستوعب أكثر من 137 ألف مصل في ساحاته وقاعاته العديدة، ويضم أطول منبر في العالم، بارتفاع 16.6 متر، وصنع يدويًا من الخشب، ليعكس براعة التصميم وميراث الحرف المهنية. وحاز المسجد على ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة "جينس" للأرقام القياسية العالمية، لاحتوائه على أطول منبر على مستوى مساجد العالم، وأكبر نجفة، وأثقل نجفة على مستوى العالم. وفي المركز الثاني في القائمة جاء "جامع الجزائر" في العاصمة الجزائرية، ويعرف بـ"المسجد العظيم" في الجزائر، ولديه أطول مئذنة في العالم طولها 265 مترًا، وتكلف بناؤه ملياري دولار، واكتمل تشييده في عام 2019 ويستوعب نحو 120 ألف مصلٍ، ويضم متحفًا، ومكتبة، ومركزًا بحثيًا. ويأتي "مسجد الحسن الثاني" في المرتبة الثالث، ويقع على امتداد ساحل مدينة الدار البيضاء، ويتمتع بتصميم فريد من نوعه، ويستوعب 105 آلاف مصلٍ. وجاءت فكرة تصميم المسجد من الملك الحسن الثاني، الذي طلب من المعماري الفرنسي، ميشيل بينسو، تصميم مسجد تخليدًا لأبيه الملك محمد الخامس، الذي توفي في 1961.. واكتمل بناء المسجد في عام 1993، ويشتهر المسجد بتركيبات البلاط الرائعة ومئذنته التي صممت لتوجه شعاعًا من الليزر باتجاه مكة المكرمة.. وقد صمم أيضًا لمقاومة الزلازل، ولديه أسقف منزلقة وأرضيات مُدفأة. وتعود الجزائر لتحتل المركز الرابع بمسجدها العظيم الثاني الذي يطلق عليه "مسجد الأول من نوفمبر 1954"، تيمنًا بالتاريخ الجزائري المشهود يوم اندلاع "حرب الاستقلال" ضد حكم المستعمر الفرنسي. ويقع المسجد في مدينة باتنا - التي تقع على بعد 425 كيلومترًا جنوب شرق الجزائر العاصمة وترتفع عن سطح البحر بـ1200 متر - وبدأت أعمال التشييد لهذا المسجد في عام 1980 وانتهت في عام 2003، ويستوعب أكثر من 30 ألف مصلٍ، ما جعله قبله مركزية للمصلين في تلك المنطقة من الجزائر.. ويعكس المسجد بتصميماته التقليدية وزخارفة المتقنة، التزام الجزائر بالحفاظ على الثقافة والتراث الإسلاميين. وفي المركز الخامس أفريقيًا، يأتي مسجد "مسالكول الجنان" (الذي يعني "الطرق إلى الفردوس") في العاصمة السنغالية داكار، ويعد أكبر مسجد في منطقة غرب أفريقيا، وشُيد في عام 2019، ويستوعب 30 ألف مصل، وقدمت أرض المسجد كتبرع من الرئيس السنغالي السابق، عبدالله واد، وتولت "جماعة الموردية الصوفية" البارزة والمنتشرة في السنغال، مهام بنائه والإشراف عليه. وفي المركز السادس جاء "المسجد العظيم في نجامينا" بدولة تشاد، الذي بُني في سبعينيات القرن الماضي، في موقع مركزي عقائدي وثقافي مهم داخل العاصمة التشادية نجامينا.. ويستوعب المسجد آلاف المصلين ويعكس تصميمه مزيجًا من التصميم الإسلامي التقليدي والعناصر المحلية التشادية، بما يرمز إلى تنوع الموروث الإسلامي والثقافي في تشاد. ويقف المسجد على قدم وساق مع سابقيه في القائمة، إذ بوسعه استيعات نحو 30 ألف مصلٍ. ويحل في المرتبة السابعة بين المساجد الأفريقية الأكبر، "مسجد أبوجا الوطني" في نيجيريا، الذي اكتمل بناؤه في عام 1984، ويمكنه استيعاب 25 ألف مصلٍ.. ويضم مكتبة ومركزًا للمؤتمرات، ويلعب دورًا بارزًا في الحياة العقائدية والثقافية في البلاد. ويتميز بقبته الذهبية ومناراته الأربعة الفريدة من نوعها والمميزة في العاصمة النيجيرية، ما يرمز إلى الموروث الإسلامي والتنوع الثقافي في البلاد.. ولا يقتصر المسجد على إقامة الصلوات والشعائر الدينية فحسب، بل يستضيف أيضًا الفعاليات والمؤتمرات الوطنية المهمة. الجامع الأزهر ويبرز "الجامع الأزهر" في القائمة في مركزه الثامن من حيث استيعابه لأعداد المصلين، بيد أنه يمثل منارة وقبلة تاريخية إذ يعود تاريخ إنشائه إلى عام 972 ميلادية، أثناء عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله. والمسجد حجر زاوية للتعليم الإسلامي لطلبة العلم الراغبين في الدراسات الإسلامية ويستوعب نحو 20 ألف مصلٍ، كما أنه جوهر جامعة الأزهر. ويقف تصميم "جامع الأزهر" شاهدًا على قرون ممتدة من الفن الإسلامي والتعليم، ما يعكس الثراء الثقافي للتاريخ الإسلامي لمدينة القاهرة.. وتقول المنصة الإقليمية المعنية بالشؤون الأفريقية إن "جامع الأزهر" هو منارة للبحوث الإسلامية وللمبتعثين الراغبين في تعلم الدراسات الإسلامية على مدار أكثر من ألف عام، واجتذب خلالها الآلاف من الطلبة من أنحاء العالم. ويحل "مسجد الكُتُبية" في مراكش في المركز التاسع في قائمة الأكبر على مستوى القارة الأفريقية، بيد أنه يحتل ثاني أقدم مسجد في القائمة بعد الأزهر، من حيث تاريخ إنشائه الذي يعود للقرن الثاني عشر الميلادي.. وهو أكبر مسجد في المدينة المغربية العتيقة مراكش، ويعد مثالًا أوليًا واضحًا لـ"عمارة الموحدين"، التي اعتمدت على أسلوب التربة المدكوكة إضافة إلى مكونات بيئية رخيصة. وتميز "مسجد الكُتُبية" بمئذنة بديعة وتصميم فريد جعله تحفة معمارية وتراثية فريدة ورمزًا لمدينة مراكش المغربية.. ويحيط به مساحات واسعة من الحدائق الخضراء التي توفر مناطق هادئة وجاذبة للمصلين والزوار والسائحين. وفي المركز الأخير جاء "مسجد غانا الوطني"، في العاصمة الغانية أكرا، الذي اكتمل بناؤه في 2012، ويُعد تحفة معمارية إسلامية بارزة بنيت على غرار المسجد الأزرق في إسطنبول. ويرمز إلى موروث غانا الثقافي والإسلامي، وتعكس تصميماته المعمار العثماني، الذي يتميز بالقباب الضخمة والمنارات المتعددة.. ويعد المسجد، الذي يستوعب 17 ألف مصلٍ، مركزًا للصلوات اليومية والجمع والاحتفالات والأعياد الإسلامية الكبرى، لتبرز أهميتها بالنسبة للحياة الدينية للمسلمين الغانيين.


اليوم السابع
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
مصر تتصدر أفريقيا فى المنشآت الدينية وتحتضن أكبر مسجد فى القارة السمراء
تحتضن قارة أفريقيا عدداً من المساجد الدينية البديعة والمبهرة على مستوى العالم، من بينها أكبر مسجد فى أفريقيا الذى شُيد فى العاصمة الإدارية الجديدة فى مصر، مسجد مصر الكبير ، ويتسم بتصميم إسلامى معمارى مبهر، يعكس جوهر الإيمان والتراث والثقافة الإسلامية. ولا يعد "مسجد مصر الكبير" مركزاً للعبادة فحسب، بل يسهم أيضاً في جذب الزوار من أرجاء العالم لأهميته التاريخية والمعمارية ومنارة للثقافة. ورصدت منصة "إنتلريجين"، المعنية بالشؤون الأفريقية، أكبر عشرة مساجد على مستوى القارة الأفريقية تصدرها "مسجد مصر الكبير" في المركز الأول وتلاها "مسجد الجزائر" في دولة الجزائر، وفي المركز الثالث جاء "مسجد الحسن الثاني" في المغرب. واستأثرت البلدان الثلاثة بالحصة الغالبة من المراكز العشر، إذ تضمنت القائمة مسجدين من كل دولة، كان أقدمها على الإطلاق "جامع الأزهر" الذي حل في المركز الثامن من حيث المساحة، بيد أنه أقدم المساجد في القائمة إذ يعود بناؤه إلى عام 972 ميلادية. وحلت مساجد من السنغال وتشاد ونيجيريا وغانا في قائمة المساجد العشرة الأكبر في قارة أفريقيا. وقالت المنصة إن لكل مسجد في قائمة المساجد العشرة، قصة فريدة وتصميم متميز يعطينا لمحة عن العقيدة الإسلامية المتنوعة والموحدة في جميع أنحاء القارة. واستعرضت المنصة المساجد العشرة الأكبر في أفريقيا ، وفي صدارتها جاء "مسجد مصر الكبير" (المركز الثقافي الإسلامي المصري)، الذي يقع في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2023 ، ويطلق عليه أيضاً "المسجد الكبير"، باعتباره أكبر مسجد في أفريقيا وثالث أكبر مسجد في الشرق الأوسط بعد الحرمين الشريفين. ويمتد المسجد على مساحة 19 ألف متر مربع، ويستوعب أكثر من 137 ألف مصل في ساحاته وقاعاته العديدة، ويضم أطول منبر في العالم، بارتفاع 16.6 متر، وصنع يدوياً من الخشب، ليعكس براعة التصميم وميراث الحرف المهنية. وحاز المسجد على ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة "جينس" للأرقام القياسية العالمية، لاحتوائه على أطول منبر على مستوى مساجد العالم، وأكبر نجفة، وأثقل نجفة على مستوى العالم. وفي المركز الثاني في القائمة جاء "جامع الجزائر" في العاصمة الجزائرية، ويعرف بـ"المسجد العظيم" في الجزائر، ولديه أطول مئذنة في العالم طولها 265 متراً، وتكلف بناؤه ملياري دولار، واكتمل تشييده في عام 2019 ويستوعب نحو 120 ألف مصلٍ، ويضم متحفاً، ومكتبة، ومركزاً بحثياً. ويأتي "مسجد الحسن الثاني" في المرتبة الثالث، ويقع على امتداد ساحل مدينة الدار البيضاء، ويتمتع بتصميم فريد من نوعه، ويستوعب 105 آلاف مصلٍ. وجاءت فكرة تصميم المسجد من الملك الحسن الثاني، الذي طلب من المعماري الفرنسي، ميشيل بينسو، تصميم مسجد تخليداً لأبيه الملك محمد الخامس، الذي توفي في 1961.. واكتمل بناء المسجد في عام 1993، ويشتهر المسجد بتركيبات البلاط الرائعة ومئذنته التي صممت لتوجه شعاعاً من الليزر باتجاه مكة المكرمة.. وقد صمم أيضاً لمقاومة الزلازل، ولديه أسقف منزلقة وأرضيات مُدفأة. وتعود الجزائر لتحتل المركز الرابع بمسجدها العظيم الثاني الذي يطلق عليه "مسجد الأول من نوفمبر 1954"، تيمناً بالتاريخ الجزائري المشهود يوم اندلاع "حرب الاستقلال" ضد حكم المستعمر الفرنسي. ويقع المسجد في مدينة باتنا - التي تقع على بعد 425 كيلومتراً جنوب شرق الجزائر العاصمة وترتفع عن سطح البحر بـ1200 متر - وبدأت أعمال التشييد لهذا المسجد في عام 1980 وانتهت في عام 2003، ويستوعب أكثر من 30 ألف مصلٍ، ما جعله قبله مركزية للمصلين في تلك المنطقة من الجزائر .. ويعكس المسجد بتصميماته التقليدية وزخارفة المتقنة، التزام الجزائر بالحفاظ على الثقافة والتراث الإسلاميين. وفي المركز الخامس أفريقياً، يأتي مسجد "مسالكول الجنان" (الذي يعني "الطرق إلى الفردوس") في العاصمة السنغالية داكار، ويعد أكبر مسجد في منطقة غرب أفريقيا، وشُيد في عام 2019، ويستوعب 30 ألف مصل، وقدمت أرض المسجد كتبرع من الرئيس السنغالي السابق، عبدالله واد، وتولت "جماعة الموردية الصوفية" البارزة والمنتشرة في السنغال، مهام بنائه والإشراف عليه. وفي المركز السادس جاء "المسجد العظيم في نجامينا" بدولة تشاد، الذي بُني في سبعينيات القرن الماضي، في موقع مركزي عقائدي وثقافي مهم داخل العاصمة التشادية نجامينا .. ويستوعب المسجد آلاف المصلين ويعكس تصميمه مزيجاً من التصميم الإسلامي التقليدي والعناصر المحلية التشادية، بما يرمز إلى تنوع الموروث الإسلامي والثقافي في تشاد. ويقف المسجد على قدم وساق مع سابقيه في القائمة، إذ بوسعه استيعات نحو 30 ألف مصلٍ. ويحل في المرتبة السابعة بين المساجد الأفريقية الأكبر، "مسجد أبوجا الوطني" في نيجيريا، الذي اكتمل بناؤه في عام 1984، ويمكنه استيعاب 25 ألف مصلٍ.. ويضم مكتبة ومركزاً للمؤتمرات، ويلعب دوراً بارزاً في الحياة العقائدية والثقافية في البلاد. ويتميز بقبته الذهبية ومناراته الأربعة الفريدة من نوعها والمميزة في العاصمة النيجيرية، ما يرمز إلى الموروث الإسلامي والتنوع الثقافي في البلاد .. ولا يقتصر المسجد على إقامة الصلوات والشعائر الدينية فحسب، بل يستضيف أيضاً الفعاليات والمؤتمرات الوطنية المهمة. ويبرز "الجامع الأزهر" في القائمة في مركزه الثامن من حيث استيعابه لأعداد المصلين، بيد أنه يمثل منارة وقبلة تاريخية إذ يعود تاريخ إنشائه إلى عام 972 ميلادية، أثناء عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله. والمسجد حجر زاوية للتعليم الإسلامي لطلبة العلم الراغبين في الدراسات الإسلامية ويستوعب نحو 20 ألف مصلٍ، كما أنه جوهر جامعة الأزهر. ويقف تصميم "جامع الأزهر" شاهداً على قرون ممتدة من الفن الإسلامي والتعليم، ما يعكس الثراء الثقافي للتاريخ الإسلامي لمدينة القاهرة .. وتقول المنصة الإقليمية المعنية بالشؤون الأفريقية إن "جامع الأزهر" هو منارة للبحوث الإسلامية وللمبتعثين الراغبين في تعلم الدراسات الإسلامية على مدار أكثر من ألف عام، واجتذب خلالها الآلاف من الطلبة من أنحاء العالم. ويحل "مسجد الكُتُبية" في مراكش في المركز التاسع في قائمة الأكبر على مستوى القارة الأفريقية، بيد أنه يحتل ثاني أقدم مسجد في القائمة بعد الأزهر، من حيث تاريخ إنشائه الذي يعود للقرن الثاني عشر الميلادي.. وهو أكبر مسجد في المدينة المغربية العتيقة مراكش، ويعد مثالاً أولياً واضحاً لـ"عمارة الموحدين"، التي اعتمدت على أسلوب التربة المدكوكة إضافة إلى مكونات بيئية رخيصة. وتميز "مسجد الكُتُبية" بمئذنة بديعة وتصميم فريد جعله تحفة معمارية وتراثية فريدة ورمزاً لمدينة مراكش المغربية .. ويحيط به مساحات واسعة من الحدائق الخضراء التي توفر مناطق هادئة وجاذبة للمصلين والزوار والسائحين. وفي المركز الأخير جاء "مسجد غانا الوطني"، في العاصمة الغانية أكرا، الذي اكتمل بناؤه في 2012، ويُعد تحفة معمارية إسلامية بارزة بنيت على غرار المسجد الأزرق في إسطنبول. ويرمز إلى موروث غانا الثقافي والإسلامي، وتعكس تصميماته المعمار العثماني، الذي يتميز بالقباب الضخمة والمنارات المتعددة.. ويعد المسجد، الذي يستوعب 17 ألف مصلٍ، مركزاً للصلوات اليومية والجمع والاحتفالات والأعياد الإسلامية الكبرى، لتبرز أهميتها بالنسبة للحياة الدينية للمسلمين الغانيين.