#أحدث الأخبار مع #جيني_بوندالرجلمنذ 2 أيامسياسةالرجلالأمير وليام يرفض سحب الألقاب من هاري وميغان لتجنّب إذلالهما علنًاكشفت تقارير بريطانية أن الأمير ويليام، ولي عهد المملكة المتحدة، يعارض بهدوء أي خطوة رسمية لتجريد شقيقه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من لقبي "دوق ودوقة ساسكس"، رغم استمرار القطيعة بين الجانبين منذ مغادرة الزوجين للعائلة المالكة عام 2020. وبحسب ما أوردته صحيفة The Mirror نقلًا عن خبيرة الشؤون الملكية جيني بوند، فإن وليام يرى أن اتخاذ خطوة من هذا النوع ستكون "انتقامية" وقد تؤدي إلى إذلال علني، وهو ما يسعى لتجنّبه حفاظًا على ما تبقى من العلاقة الأسرية. جدل مستمر حول استخدام الألقاب رغم استقالتهما من المهام الملكية، وُجهت انتقادات للأمير هاري وميغان بسبب مواصلتهما استخدام الألقاب الرسمية في مبادرات علنية، وآخرها توقيع ميغان على بطاقة كتب عليها "مع تحيات صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس". وهو ما أعاد النقاش حول حدود استخدام الألقاب المرتبطة بالعائلة المالكة في الأنشطة غير الرسمية. فريق ميغان أوضح أن استخدام لقب HRH يظل ممكنًا في السياقات الخاصة، إلا أن المراقبين يرون أن ذلك يُبقي على ضبابية العلاقة بين الزوجين ومؤسسة الملكية. سحب الألقاب يتطلب تدخلاً برلمانيًّا الأمير وليام يرفض سحب الألقاب من هاري وميغان لتجنّب إذلالهما علنًا - AFP تشير جيني بوند إلى أن إزالة لقب "دوق ساسكس" تحديدًا ليس إجراءً بسيطًا، بل يتطلب تدخلًا تشريعيًّا من البرلمان، على عكس بعض الأوسمة التي يمكن سحبها بأمر ملكي مباشر. وأضافت: "من غير المرجّح أن تخاطر أي حكومة في الوقت الراهن بخوض هذه المعركة، خصوصًا في ظل وجود قضايا أكثر إلحاحًا على أجندتها". وسبق أن احتفظ الملك السابق إدوارد الثامن بلقب "دوق وندسور" حتى وفاته، رغم تنازله عن العرش ونفيه، ما يُشير إلى عدم وجود سابقة ملكية لتجريد أفراد من ألقابهم. العلاقة بين الشقيقين تزداد برودة تعتقد بوند أن العلاقة بين وليام وهاري قد تبقى متوترة لسنوات طويلة وربما إلى الأبد، لكنها تؤكد أن الأمير ويليام "لن يزعج نفسه بإلغاء ألقابهم"، مفضّلًا ترك الخلافات دون تصعيد إضافي. وكان ابنا هاري وميغان، آرتشي وليليبت، قد أصبحا رسميًا أميرًا وأميرة بعد تولي الملك تشارلز الثالث العرش عام 2022، وهو ما أثار جدلًا حول مدى منطقية منح الألقاب لأبناء من يُصنّفون كـ"أفراد غير عاملين" ضمن العائلة المالكة. الموقف الملكي: ضبط النفس بدل الصدام في ظل استمرار الجدل الإعلامي والشعبي، يبدو أن وليام يتبنى نهجًا قائمًا على ضبط النفس وتجنّب التصعيد العلني. وحتى اللحظة، لم تُصدر العائلة الملكية أي خطوات رسمية باتجاه تعديل الألقاب أو سحبها، في انتظار ما قد تحمله المرحلة المقبلة من تطورات.
الرجلمنذ 2 أيامسياسةالرجلالأمير وليام يرفض سحب الألقاب من هاري وميغان لتجنّب إذلالهما علنًاكشفت تقارير بريطانية أن الأمير ويليام، ولي عهد المملكة المتحدة، يعارض بهدوء أي خطوة رسمية لتجريد شقيقه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من لقبي "دوق ودوقة ساسكس"، رغم استمرار القطيعة بين الجانبين منذ مغادرة الزوجين للعائلة المالكة عام 2020. وبحسب ما أوردته صحيفة The Mirror نقلًا عن خبيرة الشؤون الملكية جيني بوند، فإن وليام يرى أن اتخاذ خطوة من هذا النوع ستكون "انتقامية" وقد تؤدي إلى إذلال علني، وهو ما يسعى لتجنّبه حفاظًا على ما تبقى من العلاقة الأسرية. جدل مستمر حول استخدام الألقاب رغم استقالتهما من المهام الملكية، وُجهت انتقادات للأمير هاري وميغان بسبب مواصلتهما استخدام الألقاب الرسمية في مبادرات علنية، وآخرها توقيع ميغان على بطاقة كتب عليها "مع تحيات صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس". وهو ما أعاد النقاش حول حدود استخدام الألقاب المرتبطة بالعائلة المالكة في الأنشطة غير الرسمية. فريق ميغان أوضح أن استخدام لقب HRH يظل ممكنًا في السياقات الخاصة، إلا أن المراقبين يرون أن ذلك يُبقي على ضبابية العلاقة بين الزوجين ومؤسسة الملكية. سحب الألقاب يتطلب تدخلاً برلمانيًّا الأمير وليام يرفض سحب الألقاب من هاري وميغان لتجنّب إذلالهما علنًا - AFP تشير جيني بوند إلى أن إزالة لقب "دوق ساسكس" تحديدًا ليس إجراءً بسيطًا، بل يتطلب تدخلًا تشريعيًّا من البرلمان، على عكس بعض الأوسمة التي يمكن سحبها بأمر ملكي مباشر. وأضافت: "من غير المرجّح أن تخاطر أي حكومة في الوقت الراهن بخوض هذه المعركة، خصوصًا في ظل وجود قضايا أكثر إلحاحًا على أجندتها". وسبق أن احتفظ الملك السابق إدوارد الثامن بلقب "دوق وندسور" حتى وفاته، رغم تنازله عن العرش ونفيه، ما يُشير إلى عدم وجود سابقة ملكية لتجريد أفراد من ألقابهم. العلاقة بين الشقيقين تزداد برودة تعتقد بوند أن العلاقة بين وليام وهاري قد تبقى متوترة لسنوات طويلة وربما إلى الأبد، لكنها تؤكد أن الأمير ويليام "لن يزعج نفسه بإلغاء ألقابهم"، مفضّلًا ترك الخلافات دون تصعيد إضافي. وكان ابنا هاري وميغان، آرتشي وليليبت، قد أصبحا رسميًا أميرًا وأميرة بعد تولي الملك تشارلز الثالث العرش عام 2022، وهو ما أثار جدلًا حول مدى منطقية منح الألقاب لأبناء من يُصنّفون كـ"أفراد غير عاملين" ضمن العائلة المالكة. الموقف الملكي: ضبط النفس بدل الصدام في ظل استمرار الجدل الإعلامي والشعبي، يبدو أن وليام يتبنى نهجًا قائمًا على ضبط النفس وتجنّب التصعيد العلني. وحتى اللحظة، لم تُصدر العائلة الملكية أي خطوات رسمية باتجاه تعديل الألقاب أو سحبها، في انتظار ما قد تحمله المرحلة المقبلة من تطورات.