أحدث الأخبار مع #جيهإل


نافذة على العالم
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
إقتصاد : جيه إل إل: سوق العقارات في السعودية على موعد مع مواصلة النمو خلال 2025
الخميس 27 مارس 2025 03:01 مساءً نافذة على العالم - الرياض – مباشر: أصدرت جيه إل إل، شركة الاستشارات والاستثمارات العقارية الرائدة عالمياً، تقريرها الجديد حول أداء وتوقعات سوق العقارات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2025، والذي يتوقع أن يشهد سوق العقارات في المملكة العربية السعودية توسعاً كبيراً على مدار العام المقبل؛ مدفوعاً برؤية 2030 والتنويع الاستراتيجي. وسلط التقرير الضوء على النمو التحويلي الذي تشهده المملكة والفرص الفريدة التي توفرها، مدعومةً بأجندتها التنموية الطموحة، حتى في ظل التحديات التي تواجه سلاسل التوريد وارتفاع تكاليف البناء. وقالت جيه إل إل، إنه في ظل حالة عدم اليقين التي تكتنف الاقتصاد الكلي العالمي والتحولات المستمرة في السياسات المالية والتجارية، لا تزال توقعات "جيه إل إل" متفائلة للنمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، حيث من المتوقع أن ينمو القطاع غير النفطي في المملكة بنسبة 5.8% خلال عام 2025، مرتفعاً من 4.5% في عام 2024، وذلك على خلفية الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية ومشاركة القطاع الخاص. ومن جانبه، قال سعود السليماني، مدير مكتب جيه إل إل في المملكة العربية السعودية، إنه على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، تُعد المرونة وجهود التنويع الاستراتيجي في المملكة العربية السعودية من الحوافز الهامة للتطوير العقاري التي تسهم في جذب رؤوس الأموال المحلية والدولية على حد سواء. وأضاف السليماني، أن التوجه نحو العقارات عالية الجودة، ومحدودية المساحات الشاغرة في الأصول العقارية الرئيسية، والاستراتيجيات السياحية الطموحة، يُعد من العوامل التي تعزز الطلب المستمر في القطاعات الرئيسية، لاسيما في مدينتي الرياض وجدة، ما يوفر بيئة استثمارية جاذبة على المدى الطويل. ولفتت جيه إل إل، إلى أنه على الرغم من تباطؤ سوق مشاريع البناء بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2024، حافظ قطاع البناء والتشييد في المملكة العربية السعودية على أدائه القوي، حيث شهد ترسية مشاريع بقيمة 29.5 مليار دولار أمريكي، وشهدت قطاعات الضيافة والعقارات المتعددة الاستخدامات والترفيه نشاطاً ملحوظاً، بينما حقق قطاع الوحدات السكنية أداءً قوياً بترسية عقود بلغت قيمتها 7.9 مليار دولار أمريكي. وأردفت: "في الوقت الذي تستعد فيه المملكة العربية السعودية لاستضافة فعاليات كبرى، من المتوقع أن تكون هناك قيود على الطاقة الاستيعابية خلال الفترة بين عامي 2025 و2028، إلى جانب التحديات الناجمة عن ارتفاع التكاليف والصراعات الجيوسياسية". وأشارت جيه إل إل، إلى أن المملكة تسعى للحفاظ على معدل تضخم أسعار العطاءات لعام 2024 البالغ 6% دون أي زيادة في العام الجديد، ولذا، تعمل المملكة على مواجهة هذه التحديات من خلال تكثيف جهود التوطين، والاستثمار المستدام في البنية التحتية، والتحول الرقمي، والإصلاحات التنظيمية، وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة، والتركيز على الطاقة المتجددة والاستدامة. ومن جانبه، قال مارون ديب، رئيس خدمات المشاريع والتطوير لدى جيه إل إل في المملكة العربية السعودية: "ستستمر المشاريع الاستراتيجية التي تعتبر ركيزة أساسية من ركائز رؤية المملكة 2030 في جذب استثمارات ضخمة، مما يخلق فرصاً جديدة لتوسيع السوق. ومن المتوقع تحقيق تدفقات نقدية كبيرة من الفعاليات الكبرى مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 ومعرض إكسبو 2030، وهو ما سوف يعزز تطوير البنية التحتية ويؤهل قطاع العقارات لتحقيق أداء قوي ونمو إيجابي في عام 2025 وما يليه". قطاع المساحات المكتبية وأفادت جيه إل إل، بأن عام 2024 كان عاماً استثنائياً لقطاع المساحات المكتبية في الرياض في ظل استمرار الطلب القوي ومحدودية المعروض المتاح، مما أدى إلى انخفاض معدل الشواغر في المساحات المكتبية من الفئة "أ" إلى 0.2% فقط، وارتفاع متوسط الإيجارات إلى 609 دولارات أمريكية للمتر المربع خلال الربع الرابع من عام 2024، مشيرة إلى أنه على الرغم من دخول 326.6 ألف متراً مربعاً من إجمالي المساحة التأجيرية إلى السوق، لا يزال من المتوقع دخول 888.6 ألف متراً مربعاً إضافية، مما يبشر باستمرار النمو في عام 2025. وقالت، إن مدينة جدة تبرز كبديل جذاب، حيث نجحت جدة في استقطاب الشركات الإقليمية والدولية بفضل مساحاتها المكتبية الحديثة وعالية الجودة في المنطقة الشمالية الغربية، وقد حافظ سوق الدمام على أدائه المستقر، مدفوعاً بشكل أساسي بالجهات الحكومية. وأضافت جيه إل إل، أنه لا يزال الطلب القوي يعزز نمو قطاع الوحدات السكنية في العاصمة الرياض، حيث لا تزال الفيلات مطلوبة بشدة (بواقع 53.3% من إجمالي المعاملات)، ورغم أنه من المقرر تسليم 28.94 ألف وحدة سكنية خلال عام 2025، إلا أن تأخر المعروض الجديد من المرجح أن يُؤدي إلى ارتفاع أسعار البيع والإيجارات. وتابعت: "وفي مدينة جدة، هيمنت الشقق على المعاملات التي جرت في عام 2024، بينما تمثل الشقق 82.8% من عدد الوحدات المتوقع إنجازه خلال عام 2025، إلا أن محدودية المعروض ستعمل أيضاً على تسريع ارتفاع أسعار البيع والإيجارات". قطاع الضيافة وقالت جيه إل إل، إن قطاع الضيافة في الرياض يشهد ازدهاراً ملحوظاً، مدفوعاً بالزوار المؤسسيين والفعاليات العالمية، حيث ارتفع متوسط الأسعار اليومية بنسبة 13.3% ليصل إلى 239 دولاراً أمريكياً في عام 2024. وتوقعت، استمرار نمو المدينة كمركز رئيسي للأعمال والترفيه، مع توقع دخول 2312 غرفة في السوق في عام 2025. ونوهت جيه إل إل، أن جدة التي تعتمد على السياحة الدينية والترفيهية، حافظ أداء قطاع الضيافة على قوته على الرغم من الانخفاض الطفيف في مؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة به، ولا شك أن الأسس المتين لهذا القطاع توهله لتحقيق مزيد من النمو في المستقبل، بما يتماشى مع الأهداف السياحية الطموحة للمملكة. قطاع منافذ التجزئة وعلى جانب آخر، قالت جيه إل إل، إن قطاع منافذ التجزئة في الرياض يشهد تحولاً نحو "الأنماط التجريبية" التي تُفضل الأنشطة والفعاليات الترفيهية. وتابعت: "وتكتسب منافذ التجزئة في الهواء الطلق على طراز "البوليفار" شعبية متزايدة، بينما تواجه مفاهيم مراكز التسوق التقليدية انخفاضاً في معدلات الإشغال نظراً لتصاميمها التقليدية "المغلقة" وعروضها التجارية العامة". وبحسب التقرير، أظهرت مراكز التسوق الإقليمية الكبرى مرونة في الأداء، حيث ارتفع متوسط أسعار الإيجارات بنسبة 1.8% على أساس سنوي خلال الربع الرابع من عام 2024، كما شهدت مراكز التسوق الصغيرة نمواً أقوى بنسبة 5.5%. وأفادت جيه إل إل، أنه في المقابل واجهت مراكز التسوق الإقليمية تحديات، حيث شهدت انخفاضاً سنوياً في متوسط الأسعار بنسبة 9.3%، مبينة أن جدة هذه التوجهات تعكس ما يتطلب الابتكار في تصميم منافذ التجزئة وفي مزيج المستأجرين، كما يجب على المطورين إعطاء الأولوية للبيئات المتنوعة التي تعتمد على التجربة لتلبية توقعات المستهلكين المتغيرة. ولفتت جيه إل إل، إلى أن أسعار الإيجارات المرتفعة في القطاعين الصناعي واللوجستي في كلٍ من مدينتي الرياض وجدة تشير إلى نشاط سوقي قوي وطلب عالي على تحسين قدرات الخدمات اللوجستية والتخزين، مبينة أن هذا النمو يُعزى إلى التنوع الاقتصادي والنمو الذي تشهده التجارة الإلكترونية. كما ذكرت جيه إل إل، أن تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي تُسهم في إحداث نمو متسارع بقطاع مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وقالت جيه إل إل، إن المملكة العربية السعودية، وتحديداً مدن الرياض والدمام وجدة، تتمتع بحضورٍ قوي في مجال مراكز البيانات، حيث تحتل المملكة المرتبة الثالثة في مرافق مراكز البيانات المشتركة الحية، وساهمت بنحو 12.6% من سعة التحميل التشغيلية لتكنولوجيا المعلومات في المنطقة والتي بلغت 1050 ميجاوات بنهاية عام 2024، مما يؤهلها لمزيد من التوسع. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: أرباح "مجموعة إم بي سي" تقفز إلى 426.13 مليون ريال بالعام 2024 "تداول السعودية" تعلن صيانة المؤشرات للربع الأول 2025م وتحديث الأسهم الحرة هيئة السوق المالية تستطلع آراء العموم حيال تطوير فئات المستثمرين في "نمو" "أرامكو السعودية" تُكمل الاستحواذ على 50% من "الهيدروجين الأزرق"


خبر صح
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- خبر صح
جيه إل إل: سوق العقارات في السعودية على موعد مع مواصلة النمو خلال 2025
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: جيه إل إل: سوق العقارات في السعودية على موعد مع مواصلة النمو خلال 2025 - خبر صح, اليوم الخميس 27 مارس 2025 01:26 مساءً الرياض – مباشر: أصدرت جيه إل إل، شركة الاستشارات والاستثمارات العقارية الرائدة عالمياً، تقريرها الجديد حول أداء وتوقعات سوق العقارات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2025، والذي يتوقع أن يشهد سوق العقارات في المملكة العربية السعودية توسعاً كبيراً على مدار العام المقبل؛ مدفوعاً برؤية 2030 والتنويع الاستراتيجي. وسلط التقرير الضوء على النمو التحويلي الذي تشهده المملكة والفرص الفريدة التي توفرها، مدعومةً بأجندتها التنموية الطموحة، حتى في ظل التحديات التي تواجه سلاسل التوريد وارتفاع تكاليف البناء. وقالت جيه إل إل، إنه في ظل حالة عدم اليقين التي تكتنف الاقتصاد الكلي العالمي والتحولات المستمرة في السياسات المالية والتجارية، لا تزال توقعات "جيه إل إل" متفائلة للنمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، حيث من المتوقع أن ينمو القطاع غير النفطي في المملكة بنسبة 5.8% خلال عام 2025، مرتفعاً من 4.5% في عام 2024، وذلك على خلفية الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية ومشاركة القطاع الخاص. ومن جانبه، قال سعود السليماني، مدير مكتب جيه إل إل في المملكة العربية السعودية، إنه على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، تُعد المرونة وجهود التنويع الاستراتيجي في المملكة العربية السعودية من الحوافز الهامة للتطوير العقاري التي تسهم في جذب رؤوس الأموال المحلية والدولية على حد سواء. وأضاف السليماني، أن التوجه نحو العقارات عالية الجودة، ومحدودية المساحات الشاغرة في الأصول العقارية الرئيسية، والاستراتيجيات السياحية الطموحة، يُعد من العوامل التي تعزز الطلب المستمر في القطاعات الرئيسية، لاسيما في مدينتي الرياض وجدة، ما يوفر بيئة استثمارية جاذبة على المدى الطويل. ولفتت جيه إل إل، إلى أنه على الرغم من تباطؤ سوق مشاريع البناء بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2024، حافظ قطاع البناء والتشييد في المملكة العربية السعودية على أدائه القوي، حيث شهد ترسية مشاريع بقيمة 29.5 مليار دولار أمريكي، وشهدت قطاعات الضيافة والعقارات المتعددة الاستخدامات والترفيه نشاطاً ملحوظاً، بينما حقق قطاع الوحدات السكنية أداءً قوياً بترسية عقود بلغت قيمتها 7.9 مليار دولار أمريكي. وأردفت: "في الوقت الذي تستعد فيه المملكة العربية السعودية لاستضافة فعاليات كبرى، من المتوقع أن تكون هناك قيود على الطاقة الاستيعابية خلال الفترة بين عامي 2025 و2028، إلى جانب التحديات الناجمة عن ارتفاع التكاليف والصراعات الجيوسياسية". وأشارت جيه إل إل، إلى أن المملكة تسعى للحفاظ على معدل تضخم أسعار العطاءات لعام 2024 البالغ 6% دون أي زيادة في العام الجديد، ولذا، تعمل المملكة على مواجهة هذه التحديات من خلال تكثيف جهود التوطين، والاستثمار المستدام في البنية التحتية، والتحول الرقمي، والإصلاحات التنظيمية، وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة، والتركيز على الطاقة المتجددة والاستدامة. ومن جانبه، قال مارون ديب، رئيس خدمات المشاريع والتطوير لدى جيه إل إل في المملكة العربية السعودية: "ستستمر المشاريع الاستراتيجية التي تعتبر ركيزة أساسية من ركائز رؤية المملكة 2030 في جذب استثمارات ضخمة، مما يخلق فرصاً جديدة لتوسيع السوق. ومن المتوقع تحقيق تدفقات نقدية كبيرة من الفعاليات الكبرى مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 ومعرض إكسبو 2030، وهو ما سوف يعزز تطوير البنية التحتية ويؤهل قطاع العقارات لتحقيق أداء قوي ونمو إيجابي في عام 2025 وما يليه". قطاع المساحات المكتبية وأفادت جيه إل إل، بأن عام 2024 كان عاماً استثنائياً لقطاع المساحات المكتبية في الرياض في ظل استمرار الطلب القوي ومحدودية المعروض المتاح، مما أدى إلى انخفاض معدل الشواغر في المساحات المكتبية من الفئة "أ" إلى 0.2% فقط، وارتفاع متوسط الإيجارات إلى 609 دولارات أمريكية للمتر المربع خلال الربع الرابع من عام 2024، مشيرة إلى أنه على الرغم من دخول 326.6 ألف متراً مربعاً من إجمالي المساحة التأجيرية إلى السوق، لا يزال من المتوقع دخول 888.6 ألف متراً مربعاً إضافية، مما يبشر باستمرار النمو في عام 2025. وقالت، إن مدينة جدة تبرز كبديل جذاب، حيث نجحت جدة في استقطاب الشركات الإقليمية والدولية بفضل مساحاتها المكتبية الحديثة وعالية الجودة في المنطقة الشمالية الغربية، وقد حافظ سوق الدمام على أدائه المستقر، مدفوعاً بشكل أساسي بالجهات الحكومية. وأضافت جيه إل إل، أنه لا يزال الطلب القوي يعزز نمو قطاع الوحدات السكنية في العاصمة الرياض، حيث لا تزال الفيلات مطلوبة بشدة (بواقع 53.3% من إجمالي المعاملات)، ورغم أنه من المقرر تسليم 28.94 ألف وحدة سكنية خلال عام 2025، إلا أن تأخر المعروض الجديد من المرجح أن يُؤدي إلى ارتفاع أسعار البيع والإيجارات. وتابعت: "وفي مدينة جدة، هيمنت الشقق على المعاملات التي جرت في عام 2024، بينما تمثل الشقق 82.8% من عدد الوحدات المتوقع إنجازه خلال عام 2025، إلا أن محدودية المعروض ستعمل أيضاً على تسريع ارتفاع أسعار البيع والإيجارات". قطاع الضيافة وقالت جيه إل إل، إن قطاع الضيافة في الرياض يشهد ازدهاراً ملحوظاً، مدفوعاً بالزوار المؤسسيين والفعاليات العالمية، حيث ارتفع متوسط الأسعار اليومية بنسبة 13.3% ليصل إلى 239 دولاراً أمريكياً في عام 2024. وتوقعت، استمرار نمو المدينة كمركز رئيسي للأعمال والترفيه، مع توقع دخول 2312 غرفة في السوق في عام 2025. ونوهت جيه إل إل، أن جدة التي تعتمد على السياحة الدينية والترفيهية، حافظ أداء قطاع الضيافة على قوته على الرغم من الانخفاض الطفيف في مؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة به، ولا شك أن الأسس المتين لهذا القطاع توهله لتحقيق مزيد من النمو في المستقبل، بما يتماشى مع الأهداف السياحية الطموحة للمملكة. قطاع منافذ التجزئة وعلى جانب آخر، قالت جيه إل إل، إن قطاع منافذ التجزئة في الرياض يشهد تحولاً نحو "الأنماط التجريبية" التي تُفضل الأنشطة والفعاليات الترفيهية. وتابعت: "وتكتسب منافذ التجزئة في الهواء الطلق على طراز "البوليفار" شعبية متزايدة، بينما تواجه مفاهيم مراكز التسوق التقليدية انخفاضاً في معدلات الإشغال نظراً لتصاميمها التقليدية "المغلقة" وعروضها التجارية العامة". وبحسب التقرير، أظهرت مراكز التسوق الإقليمية الكبرى مرونة في الأداء، حيث ارتفع متوسط أسعار الإيجارات بنسبة 1.8% على أساس سنوي خلال الربع الرابع من عام 2024، كما شهدت مراكز التسوق الصغيرة نمواً أقوى بنسبة 5.5%. وأفادت جيه إل إل، أنه في المقابل واجهت مراكز التسوق الإقليمية تحديات، حيث شهدت انخفاضاً سنوياً في متوسط الأسعار بنسبة 9.3%، مبينة أن جدة هذه التوجهات تعكس ما يتطلب الابتكار في تصميم منافذ التجزئة وفي مزيج المستأجرين، كما يجب على المطورين إعطاء الأولوية للبيئات المتنوعة التي تعتمد على التجربة لتلبية توقعات المستهلكين المتغيرة. ولفتت جيه إل إل، إلى أن أسعار الإيجارات المرتفعة في القطاعين الصناعي واللوجستي في كلٍ من مدينتي الرياض وجدة تشير إلى نشاط سوقي قوي وطلب عالي على تحسين قدرات الخدمات اللوجستية والتخزين، مبينة أن هذا النمو يُعزى إلى التنوع الاقتصادي والنمو الذي تشهده التجارة الإلكترونية. كما ذكرت جيه إل إل، أن تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي تُسهم في إحداث نمو متسارع بقطاع مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وقالت جيه إل إل، إن المملكة العربية السعودية، وتحديداً مدن الرياض والدمام وجدة، تتمتع بحضورٍ قوي في مجال مراكز البيانات، حيث تحتل المملكة المرتبة الثالثة في مرافق مراكز البيانات المشتركة الحية، وساهمت بنحو 12.6% من سعة التحميل التشغيلية لتكنولوجيا المعلومات في المنطقة والتي بلغت 1050 ميجاوات بنهاية عام 2024، مما يؤهلها لمزيد من التوسع. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: أرباح "مجموعة إم بي سي" تقفز إلى 426.13 مليون ريال بالعام 2024 "تداول السعودية" تعلن صيانة المؤشرات للربع الأول 2025م وتحديث الأسهم الحرة هيئة السوق المالية تستطلع آراء العموم حيال تطوير فئات المستثمرين في "نمو" "أرامكو السعودية" تُكمل الاستحواذ على 50% من "الهيدروجين الأزرق"


شبكة عيون
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة عيون
جيه إل إل: سوق العقارات في السعودية على موعد مع مواصلة النمو خلال 2025
الرياض – مباشر: أصدرت جيه إل إل، شركة الاستشارات والاستثمارات العقارية الرائدة عالمياً، تقريرها الجديد حول أداء وتوقعات سوق العقارات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2025، والذي يتوقع أن يشهد سوق العقارات في المملكة العربية السعودية توسعاً كبيراً على مدار العام المقبل؛ مدفوعاً برؤية 2030 والتنويع الاستراتيجي. وسلط التقرير الضوء على النمو التحويلي الذي تشهده المملكة والفرص الفريدة التي توفرها، مدعومةً بأجندتها التنموية الطموحة، حتى في ظل التحديات التي تواجه سلاسل التوريد وارتفاع تكاليف البناء. وقالت جيه إل إل، إنه في ظل حالة عدم اليقين التي تكتنف الاقتصاد الكلي العالمي والتحولات المستمرة في السياسات المالية والتجارية، لا تزال توقعات "جيه إل إل" متفائلة للنمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، حيث من المتوقع أن ينمو القطاع غير النفطي في المملكة بنسبة 5.8% خلال عام 2025، مرتفعاً من 4.5% في عام 2024، وذلك على خلفية الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية ومشاركة القطاع الخاص. ومن جانبه، قال سعود السليماني، مدير مكتب جيه إل إل في المملكة العربية السعودية، إنه على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، تُعد المرونة وجهود التنويع الاستراتيجي في المملكة العربية السعودية من الحوافز الهامة للتطوير العقاري التي تسهم في جذب رؤوس الأموال المحلية والدولية على حد سواء. وأضاف السليماني، أن التوجه نحو العقارات عالية الجودة، ومحدودية المساحات الشاغرة في الأصول العقارية الرئيسية، والاستراتيجيات السياحية الطموحة، يُعد من العوامل التي تعزز الطلب المستمر في القطاعات الرئيسية، لاسيما في مدينتي الرياض وجدة، ما يوفر بيئة استثمارية جاذبة على المدى الطويل. ولفتت جيه إل إل، إلى أنه على الرغم من تباطؤ سوق مشاريع البناء بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2024، حافظ قطاع البناء والتشييد في المملكة العربية السعودية على أدائه القوي، حيث شهد ترسية مشاريع بقيمة 29.5 مليار دولار أمريكي، وشهدت قطاعات الضيافة والعقارات المتعددة الاستخدامات والترفيه نشاطاً ملحوظاً، بينما حقق قطاع الوحدات السكنية أداءً قوياً بترسية عقود بلغت قيمتها 7.9 مليار دولار أمريكي. وأردفت: "في الوقت الذي تستعد فيه المملكة العربية السعودية لاستضافة فعاليات كبرى، من المتوقع أن تكون هناك قيود على الطاقة الاستيعابية خلال الفترة بين عامي 2025 و2028، إلى جانب التحديات الناجمة عن ارتفاع التكاليف والصراعات الجيوسياسية". وأشارت جيه إل إل، إلى أن المملكة تسعى للحفاظ على معدل تضخم أسعار العطاءات لعام 2024 البالغ 6% دون أي زيادة في العام الجديد، ولذا، تعمل المملكة على مواجهة هذه التحديات من خلال تكثيف جهود التوطين، والاستثمار المستدام في البنية التحتية، والتحول الرقمي، والإصلاحات التنظيمية، وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة، والتركيز على الطاقة المتجددة والاستدامة. ومن جانبه، قال مارون ديب، رئيس خدمات المشاريع والتطوير لدى جيه إل إل في المملكة العربية السعودية: "ستستمر المشاريع الاستراتيجية التي تعتبر ركيزة أساسية من ركائز رؤية المملكة 2030 في جذب استثمارات ضخمة، مما يخلق فرصاً جديدة لتوسيع السوق. ومن المتوقع تحقيق تدفقات نقدية كبيرة من الفعاليات الكبرى مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 ومعرض إكسبو 2030، وهو ما سوف يعزز تطوير البنية التحتية ويؤهل قطاع العقارات لتحقيق أداء قوي ونمو إيجابي في عام 2025 وما يليه". قطاع المساحات المكتبية وأفادت جيه إل إل، بأن عام 2024 كان عاماً استثنائياً لقطاع المساحات المكتبية في الرياض في ظل استمرار الطلب القوي ومحدودية المعروض المتاح، مما أدى إلى انخفاض معدل الشواغر في المساحات المكتبية من الفئة "أ" إلى 0.2% فقط، وارتفاع متوسط الإيجارات إلى 609 دولارات أمريكية للمتر المربع خلال الربع الرابع من عام 2024، مشيرة إلى أنه على الرغم من دخول 326.6 ألف متراً مربعاً من إجمالي المساحة التأجيرية إلى السوق، لا يزال من المتوقع دخول 888.6 ألف متراً مربعاً إضافية، مما يبشر باستمرار النمو في عام 2025. وقالت، إن مدينة جدة تبرز كبديل جذاب، حيث نجحت جدة في استقطاب الشركات الإقليمية والدولية بفضل مساحاتها المكتبية الحديثة وعالية الجودة في المنطقة الشمالية الغربية، وقد حافظ سوق الدمام على أدائه المستقر، مدفوعاً بشكل أساسي بالجهات الحكومية. وأضافت جيه إل إل، أنه لا يزال الطلب القوي يعزز نمو قطاع الوحدات السكنية في العاصمة الرياض، حيث لا تزال الفيلات مطلوبة بشدة (بواقع 53.3% من إجمالي المعاملات)، ورغم أنه من المقرر تسليم 28.94 ألف وحدة سكنية خلال عام 2025، إلا أن تأخر المعروض الجديد من المرجح أن يُؤدي إلى ارتفاع أسعار البيع والإيجارات. وتابعت: "وفي مدينة جدة، هيمنت الشقق على المعاملات التي جرت في عام 2024، بينما تمثل الشقق 82.8% من عدد الوحدات المتوقع إنجازه خلال عام 2025، إلا أن محدودية المعروض ستعمل أيضاً على تسريع ارتفاع أسعار البيع والإيجارات". قطاع الضيافة وقالت جيه إل إل، إن قطاع الضيافة في الرياض يشهد ازدهاراً ملحوظاً، مدفوعاً بالزوار المؤسسيين والفعاليات العالمية، حيث ارتفع متوسط الأسعار اليومية بنسبة 13.3% ليصل إلى 239 دولاراً أمريكياً في عام 2024. وتوقعت، استمرار نمو المدينة كمركز رئيسي للأعمال والترفيه، مع توقع دخول 2312 غرفة في السوق في عام 2025. ونوهت جيه إل إل، أن جدة التي تعتمد على السياحة الدينية والترفيهية، حافظ أداء قطاع الضيافة على قوته على الرغم من الانخفاض الطفيف في مؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة به، ولا شك أن الأسس المتين لهذا القطاع توهله لتحقيق مزيد من النمو في المستقبل، بما يتماشى مع الأهداف السياحية الطموحة للمملكة. قطاع منافذ التجزئة وعلى جانب آخر، قالت جيه إل إل، إن قطاع منافذ التجزئة في الرياض يشهد تحولاً نحو "الأنماط التجريبية" التي تُفضل الأنشطة والفعاليات الترفيهية. وتابعت: "وتكتسب منافذ التجزئة في الهواء الطلق على طراز "البوليفار" شعبية متزايدة، بينما تواجه مفاهيم مراكز التسوق التقليدية انخفاضاً في معدلات الإشغال نظراً لتصاميمها التقليدية "المغلقة" وعروضها التجارية العامة". وبحسب التقرير، أظهرت مراكز التسوق الإقليمية الكبرى مرونة في الأداء، حيث ارتفع متوسط أسعار الإيجارات بنسبة 1.8% على أساس سنوي خلال الربع الرابع من عام 2024، كما شهدت مراكز التسوق الصغيرة نمواً أقوى بنسبة 5.5%. وأفادت جيه إل إل، أنه في المقابل واجهت مراكز التسوق الإقليمية تحديات، حيث شهدت انخفاضاً سنوياً في متوسط الأسعار بنسبة 9.3%، مبينة أن جدة هذه التوجهات تعكس ما يتطلب الابتكار في تصميم منافذ التجزئة وفي مزيج المستأجرين، كما يجب على المطورين إعطاء الأولوية للبيئات المتنوعة التي تعتمد على التجربة لتلبية توقعات المستهلكين المتغيرة. ولفتت جيه إل إل، إلى أن أسعار الإيجارات المرتفعة في القطاعين الصناعي واللوجستي في كلٍ من مدينتي الرياض وجدة تشير إلى نشاط سوقي قوي وطلب عالي على تحسين قدرات الخدمات اللوجستية والتخزين، مبينة أن هذا النمو يُعزى إلى التنوع الاقتصادي والنمو الذي تشهده التجارة الإلكترونية. كما ذكرت جيه إل إل، أن تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي تُسهم في إحداث نمو متسارع بقطاع مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وقالت جيه إل إل، إن المملكة العربية السعودية، وتحديداً مدن الرياض والدمام وجدة، تتمتع بحضورٍ قوي في مجال مراكز البيانات، حيث تحتل المملكة المرتبة الثالثة في مرافق مراكز البيانات المشتركة الحية، وساهمت بنحو 12.6% من سعة التحميل التشغيلية لتكنولوجيا المعلومات في المنطقة والتي بلغت 1050 ميجاوات بنهاية عام 2024، مما يؤهلها لمزيد من التوسع. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات : أرباح "مجموعة إم بي سي" تقفز إلى 426.13 مليون ريال بالعام 2024 " تداول السعودية" تعلن صيانة المؤشرات للربع الأول 2025م وتحديث الأسهم الحرة هيئة السوق المالية تستطلع آراء العموم حيال تطوير فئات المستثمرين في "نمو " " أرامكو السعودية" تُكمل الاستحواذ على 50% من "الهيدروجين الأزرق " Page 2 الثلاثاء 25 فبراير 2025 12:22 مساءً Page 3


وهج الخليج
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- وهج الخليج
محلل عسكري: الغواصة الصينية طراز 096 كابوس نووي لأمريكا
وهج الخليج ـ وكالات يرى المحلل السياسي والعسكري الأمريكي براندون ويشيرت، أن بحرية جيش التحرير الشعبي تطور غواصتها من طراز 096 ( وهو الاسم الذي يطلقه حلف شمال الأطلسي (ناتو) على الغواصة من فئة تانج ) منذ مطلع عشرينيات القرن الحالي. وأضاف ويشيرت ، الكاتب البارز في شؤون الأمن القومي بمجلة ناشونال إنتريست الأمريكية ، في تقرير نشرتخ المجلة أن صور الأقمار الاصطناعية من شهر نوفمبر عام 2023 كشفت أنه يتم تجميع اجزاء من هيكل الضغط لغواصة كبيرة ، يُفترض على نطاق واسع أنها الفئة 096، في حوض بتاء السفن بوهاي في هولوداو في إقليم لياونينج قي الصين. وأضاف ويشيرت أن معظم المحلليين يعتقدون أن الطراز 096 في مساره لاطلاقه لدخوله الخدمة التشغيلية قبل نهاية هذا العقد – وهو جدول زمني ينطلق بسرعة البرق ، خاصة مقارنة بتطوير الغواصة فئة فيرجينيا المناظرة لها في الولايات المتحدة. ويعد الطراز 096 الصيني مثالا آخر على الكيفية التي ينطلق بها جيش التحرير الشعبي الصيني بسرعة للحاق بنظيره الأمريكي من حيث نوعية نظمه – وأنه حتى تفوق عليه حتى في بعض المجالات . ويُعتقد أن الطراز 096 سوف يحل محل الغواصة من طراز 094 من فئة جين. وللعلم ، كانت الغواصة من طراز 094 خطوة مهمة في تطوير بحرية جيش التحرير الشعبي كبحرية من الطراز العالمي لأنها كانت أول ردع نووي موثوق به متمركز في البحر . وكانت المشكلة الحقيقة الوحيدة مع الطراز 094 تتعلق بحقيقة أنه كان أكثر ضوضاء نسبيا وأقل تقدما من نظيراتها الغربية والروسي وسوف يبلغ حجم الإزاحة للغواصة من طراز 096 نحو 20 ألف طن عندما تكون تحت سطح الماء ، ما يجعلها أكبر من سابقاتها . ويستوعب هذا الحجم الزائد تكنولوجيات متقدمة ، بما في ذلك نظام محسن يهدف إلى خفض الانبعاثات الصوتية . ولدى الغواصات من طراز 096 تصميم الطوافة ، بمعنى آخر ، نظام دعم من المطاط لخفض الضوضاء الصادرة من المحرك أثناء الابحار . ومن المحتمل أن يخفض هذا التصميم مستوى الضوضاء المنبعث من الطراز 096إلى أقل من 100 ديسبيل ، مما يجعل من المتعذر تقريبا تمييز الغواصة من ضوضاء خلفية المحيط. ومن المقرر أن تكون حزمة التسليح على متن الطراز 096 مذهلة . ومن المقرر وضع صاروخ باليستي جيه -أل يتم اطلاقه من الغواصة ، وهو صاروخ من الجيل الثالث يتم نشره بالفعل على متن غواصات من طراز 094 من فئة جين، على متن الطراز 096. ويُقدر مدى الصاروخ جيه إل ـ 3 بأكثر من 6آلاف و200 ميل وأن صاروخا واحدا يمكنه حمل مركبات إعادة الدخول المستقلة المتعددة التي يمكنها ضرب مجموعة متنوعة من الأهداف. ويسمح هذا المدى للطراز 096بضرب أهداف عبر الولايات المتحدة القارية من المياه الساحلية الصينية الأمنة نسبيا مثل بحر الصين الجنوبي أو خليج بوهاي بدون الحاجة للمخاطرة بتدميرها في مياه دولية متنازع عليها. ويتمثل تطور مثير للاهتمام للغاية في فكرة أن الصين تعاونت مع الاتحاد الفيدرالي الروسي لتطوير الطراز 096. وترددت تقارير بأن روسيا ، الحذرة تاريخيا من مشاركة تكنولوجيتها المتقدمة في قطاع الغواصات ،مع الوضع في الاعتبار أن قوتها من الغواصات تعد الجانب الأقوى في البحرية الروسية، قد غيرت موقفها وسط تعزيز العلاقات مع الصين ، بصفة خاصة عقب فرض العقوبات الغربية بعد غزوها لأوكرانيا في عام 2022. وفي الحقيقة، يبدو من المحتمل أن الروس ربما قدموا خبرتهم للصينيين لمساعدتهم في تطوير نظام دفع متقدم عزز قدرات التخفي للطراز .096 ومن المحتمل أن يكون قد تم تقديم تكنولوجيات مثل مضخة الدفع النفاث لبكين في محاولة لتعزيز الصداقة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج بدون أي حدود. والأمر الأكثر أهمية هو أنه يُعتقد أن مكتب روبين للتصميم ، وهو محرك رئيسي في صناعة الغواصات الروسية ، كان له تأثير على تصميم الطراز 096، حيث حدد أوجه التشابه مع الغواصة الروسية المتقدمة من فئة بوري. وإذا صحت هذه التقارير ، فإن بحرية جيش التحرير الشعبي ربما قد أصبحت بهدوء قوة الغواصات الأقوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بصفة خاصة في ظل كل المشاكل مع اسطولها المحدود من الغواصات التي واجهتها البحرية الامريكية على مدار العشرين عاما الماضية. وأوضح ويشيرت أن طراز الغواصة الصينية 096 ينطوى على تأثيرات عميقة بالنسبة للأمن العالمي وبصفة خاصة الأمن القومي الأمريكي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ . ونظرا لأن الطراز 096 لديه قدرة التخفي ومدى صواريخ ممتد ، فإنه لم يعد بإمكان الأمريكيين الاعتماد على أن هيمنتهم على تحت سطح البحار بلا منازع. وسوف تجد البحرية الأمريكية ، التي تعتمد بشكل كلي على الغواصات الهجومية ( إس إس أن) وسفن المراقبة مثل طائرات بي 8 بوسيدون لتتبع الغواصات المعادية المزودة بصواريخ نووية ، أن من الصعب رؤية غواصات من طراز 096. وفي الحقيقة ، من المحتمل أن تسمح تكنولوجيا التخفي التي زودت بها الصين الطراز 096 (بفضل أصدقائها الروس) لهذه الغواصات بالعمل لمسافة أبعد كثيرا عن المياه الأقليمية الصينية الأمنة بدون أن يتم اكتشافها. وتقوم بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني بعملية تعزيز بحري هائل ، في وقت تواجه فيه صناعة السفن الأمريكية وقدرتها البحرية انهيارا كبيرا. واختتم المحلل ويشيرت تقريره بقوله إن من المرجح أن يكون لسياسة حافة الهاوية النووية دور محوري في أي مواجهة أمريكية صينية بشأن مصير تايوان . وتعمل بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني لتضمن من أنه يمكنها أن تهدد على نحو موثوق الأمريكيين وربما تهزمهم في البحر.


البلاد البحرينية
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد البحرينية
خبير: الغواصة الصينية "096" كابوس نووي لواشنطن
حذر الخبير العسكري الأمريكي براندون ويشيرت من تطوير الصين غواصتها من طراز "096"، معتبرا أنها ستمثل كابوسا نوويا بالنسبة للولايات المتحدة. وأضاف ويشيرت، الكاتب البارز في شؤون الأمن القومي بمجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، في تقرير نشرته المجلة، أن صور الأقمار الاصطناعية من شهر نوفمبر عام 2023، كشفت أنه يتم تجميع اجزاء من هيكل الضغط لغواصة كبيرة، يُفترض على نطاق واسع أنها الفئة 096، في حوض بتاء السفن بوهاي في هولوداو في إقليم لياونينغ قي الصين. وأشار ويشيرت إلى أن معظم المحلليين يعتقدون أن الطراز 096، (وهو الاسم الذي يطلقه حلف شمال الأطلسي على الغواصة من فئة تانغ)، يستعد لدخوله الخدمة التشغيلية قبل نهاية هذا العقد، وهو جدول زمني ينطلق بسرعة البرق، خاصة مقارنة بتطوير الغواصة فئة فيرجينيا المناظرة لها في الولايات المتحدة. ويعد الطراز 096 الصيني مثالا آخر على الكيفية التي ينطلق بها جيش التحرير الشعبي الصيني بسرعة للحاق بنظيره الأمريكي من حيث نوعية نظمه، وأنه حتى تفوق عليه حتى في بعض المجالات. ويُعتقد أن الطراز 096 سوف يحل محل الغواصة من طراز 094 من فئة جين. وكانت الغواصة من طراز 094 خطوة مهمة في تطوير بحرية جيش التحرير الشعبي كبحرية من الطراز العالمي، لأنها كانت أول ردع نووي موثوق به متمركز في البحر. والمشكلة الحقيقة الوحيدة مع الطراز 094، تتعلق بحقيقة أنه كان أكثر ضوضاء نسبيا وأقل تقدما من نظيراتها الغربية والروسي، وسوف يبلغ حجم الإزاحة للغواصة من طراز 096 نحو 20 ألف طن عندما تكون تحت سطح الماء، ما يجعلها أكبر من سابقاتها. ويستوعب هذا الحجم الزائد تكنولوجيات متقدمة، بما في ذلك نظام محسن يهدف إلى خفض الانبعاثات الصوتية. ولدى الغواصات من طراز 096 تصميم الطوافة، أي نظام دعم من المطاط لخفض الضوضاء الصادرة من المحرك أثناء الإبحار. ومن المحتمل أن يخفض هذا التصميم مستوى الضوضاء المنبعث من الطراز 096إلى أقل من 100 ديسبيل، مما يجعل من المتعذر تقريبا تمييز الغواصة من ضوضاء خلفية المحيط. ومن المنتظر أن تكون حزمة التسليح على متن الطراز 096 مذهلة. ومن المقرر وضع صاروخ باليستي جيه -أل يتم اطلاقه من الغواصة، وهو صاروخ من الجيل الثالث يتم نشره بالفعل على متن غواصات من طراز 094 من فئة جين، على متن الطراز 096. ويُقدر مدى الصاروخ جيه إل – 3 بأكثر من 6آلاف و200 ميل وأن صاروخا واحدا يمكنه حمل مركبات إعادة الدخول المستقلة المتعددة التي يمكنها ضرب مجموعة متنوعة من الأهداف. ويسمح هذا المدى للطراز 096 بضرب أهداف عبر الولايات المتحدة القارية من المياه الساحلية الصينية الأمنة نسبيا مثل بحر الصين الجنوبي أو خليج بوهاي بدون الحاجة للمخاطرة بتدميرها في مياه دولية متنازع عليها.