أحدث الأخبار مع #حارسالبوابة


الشارقة 24
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
كتّاب ومتخصصون: النشر الذاتي رحلة تمكين تتطلب الشجاعة والتخطيط
الشارقة 24: أكد عدد من الكتّاب أن النشر الذاتي لم يعُد مجرّد خيار بديل عن دور النشر التقليدية، بل أصبح وسيلة تمكينية تمنح المؤلف سيطرة كاملة على رسالته، وتُحتم عليه في الوقت ذاته خوض تجربة متكاملة تجمع بين الإبداع والاحتراف، من تصميم الغلاف والتسويق وصولاً إلى بناء الجمهور وتحليل المبيعات . النشر الذاتي رحلة لبناء علامة شخصية مؤثرة وعابرة للحدود وأجمع المتحدثون على أن التحديات التي يفرضها هذا المسار قابلة للتجاوز من خلال الشغف، والوضوح في الرسالة، والتفاعل الذكي مع منصات التواصل، ما يجعل من النشر الذاتي رحلة لبناء علامة شخصية مؤثرة وعابرة للحدود . جاء ذلك خلال جلسة ثقافية بعنوان "ما وراء المخطوطة: اكتشاف أسرار النجاح في النشر الذاتي" ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث استضافت الجلسة كلًا من كارولين باكر، وكيم أ. بيج، وياسمين أحمد، وعادل الزرعوني، وأدارها كريستوفر ساكو. وتناولت الجلسة تجارب المؤلفين في النشر الذاتي، واستراتيجياتهم في الوصول إلى القراء، والدروس المستفادة من التحديات، والدور المتنامي للتسويق الرقمي في تعزيز حضور الكتاب وانتشاره . وسائل التواصل الاجتماعي أداة رئيسية للترويج كارولين باكر، الكاتبة الهولندية ومدرّبة اليقظة الذهنية، تحدثت عن كتابها "رحلة الشفاء" الذي ألّفته انطلاقًا من تجربتها الشخصية مع اضطراب نقص الانتباه. ووصفت النشر الذاتي بأنه وسيلة لمشاركة الأمل والتعافي، حيث نشرت كتابها عبر منصة IngramSpark رغم مخاوفها من التقييمات السلبية. وشددت على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية للترويج للكتاب، داعية الكتّاب الجدد إلى عدم التردد، قائلة: "فقط افعلها وانشر... لا تفكر كثيرًا ". بدورها سلطت كيم أ. بيج، الكاتبة وخبيرة التواصل العالمية، الضوء على كتابها المهني "The right Kind of Loud" ، الذي وصفته بصندوق أدوات لمساعدة الآخرين في التعبير والتوازن المهني. وأوضحت أنها اعتمدت على 12 قارئاً تجريبياً لصقل الكتاب قبل نشره، واستثمرت المحاضرات والدورات التدريبية كقنوات تسويقية داعمة، مؤكدةً أن الشغف هو المحرك الأساسي، وتحقيق التوازن بين الحياة والعمل هو سر الاستمرارية . التصميم والثقة في الرسالة هما أساس النجاح وسرد عادل الزرعوني، الكاتب الإماراتي ورائد الأعمال، تجربته في تأليف ثلاثة كتب، من بينها رواية "الجزيرة الحمراء: حارس البوابة" التي اختار أن يكتبها بأسلوب خيالي لتعريف القارئ العالمي بالثقافة الإماراتية، ورغم التحديات التي واجهها في نشر كتاب مكتوب بالإنجليزية من المنطقة، لجأ الزرعوني إلى أمازون ومنصات رقمية، ليصبح لاحقًا أحد كتّاب الشرق الأوسط الأكثر مبيعًا، مؤكدًا أن التصميم والثقة في الرسالة هما أساس النجاح، حتى في غياب الدعم المؤسسي .


الشرق السعودية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق السعودية
لتجنب غضب ترمب.. أوروبا تدرس فرض غرامات مالية مخفضة على "أبل" و"ميتا"
يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض غرامات مالية مخففة على شركتيْ "ميتا" و"أبل"، الأسبوع المقبل، في إطار سعي بروكسل لتجنب تصعيد التوتر مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حسبما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز". وقالت مصادر مطلعة للصحيفة إن الاتحاد قد يُغرم شركة "أبل" ويصدر أمراً لها بمراجعة قواعد متجر التطبيقات الخاص بها، عقب تحقيق في ما إذا كانت تمنع مطوري التطبيقات من توجيه المستهلكين إلى عروض خارج منصتها، كما ستغلق الجهات التنظيمية تحقيقاً آخر مع "أبل"، ركز على تصميم الشركة لشاشة اختيار متصفح الويب، دون أي عقوبات إضافية. وستُغرّم "ميتا" وسيصدر أمر لها بتغيير نموذج "الدفع أو الموافقة" الذي يُجبر المستخدمين إما على الموافقة على تتبع البيانات أو دفع رسوم اشتراك للحصول على تجربة خالية من الإعلانات لمنتجاتها، وكانت "ميتا" قد صرحت سابقاً بأن تغييراتها "تلبي متطلبات الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي، وتتجاوز ما يقتضيه قانون الاتحاد". ومن المقرر عرض القرارات المُخطط لها، والتي قال المسؤولون إنها قابلة للتغيير قبل إعلانها، على ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الـ 27، الجمعة، كما من المقرر الإعلان عن الغرامات الأسبوع المقبل، مع أن هذا التوقيت قد يتغير أيضاً. وتأتي هذه الخطوات في وقت تسعى فيه بروكسل إلى تطبيق قانون الوصول إلى البيانات DMA، الذي صُمم للحد من هيمنة شركات التكنولوجيا العملاقة على السوق الرقمية، مع تجنب الصدام المباشر مع واشنطن. قانون الأسواق الرقمية وأوضح مسؤولون أن تركيز المفوضية الجديدة، التي تولت مهامها في ديسمبر الماضي، ينصب بشكل أكبر على امتثال شركات التكنولوجيا الكبرى للقانون، بدلاً من الغرامات الباهظة المحتملة التي تصل إلى مليارات اليوروهات. وبموجب قانون الأسواق الرقمية، يمكن أن تواجه الشركات عقوبات تصل إلى 10% من إجمالي مبيعاتها العالمية، ما قد يُسفر عن خسائر بمليارات الدولارات لكلتا الشركتين، لكن المفوضية الأوروبية تسعى إلى فرض غرامات أقل بكثير من هذا الحد، نظراً لحداثة قواعد الاتحاد الرقمية نسبياً، ولا يزال من الممكن الطعن في قراراتها أمام المحاكم. ويستهدف قانون الأسواق الرقمية إلزام الشركات الرقمية العملاقة، التي ينطبق عليها تصنيف "حارس البوابة" Gatekeeper، بعدم إساءة استخدام مركزها المهيمن، مع العلم أنّ تنفيذه الفعال ينطوي على تحدٍّ كبير وسيتسبب بمعارك شرسة، وفق "فاينانشيال تايمز". ويتعيّن على ستة من عمالقة التكنولوجيا، "جوجل" و"أمازون" و"أبل" و"ميتا" (فيسبوك وإنستجرام وواتساب) و"مايكروسوفت"، إضافة إلى الشركة الصينية "بايت دانس" المالكة لتطبيق "تيك توك"، الامتثال للقانون الأوروبي. ومن المقرر أن تُسقط الجهات التنظيمية في بروكسل دعوى قضائية بشأن ما إذا كان نظام تشغيل "أبل" يُثني المستخدمين عن تغيير متصفحاتهم أو محركات البحث، وذلك بعد أن أجرت الشركة سلسلة من التغييرات في محاولة للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي. ردود فعل عكسية ومع ذلك، فإن فرض أي شكل من أشكال الغرامات على شركات التكنولوجيا الأميركية يُهدد بردود فعل عكسية. وهاجم ترمب مباشرةً عقوبات الاتحاد الأوروبي على الشركات الأميركية واصفاً إياها بأنها "شكل من أشكال الضرائب"، مُقارناً الغرامات المفروضة على شركات التكنولوجيا بـ"الابتزاز الخارجي"، إذ قال خلال تصريحاته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الذي عقد يناير الماضي: "لدينا شكاوى كبيرة جداً مع الاتحاد الأوروبي". وحذر الرئيس الأميركي من فرض رسوم جمركية على الدول التي تفرض ضرائب على الخدمات الرقمية على الشركات الأميركية، ووفقاً لمذكرة صدرت الشهر الماضي، قال ترمب إنه سينظر في الضرائب واللوائح أو السياسات التي تعيق نمو الشركات الأميركية العاملة في الخارج. وقال مسؤول في إحدى الشركات المتضررة: "هذا اختبار حاسم للمفوضية. استهداف شركات التكنولوجيا الأميركية بشكل أكبر سيزيد من التوترات عبر الأطلسي، ويُثير إجراءات انتقامية، وفي النهاية، ستتحمل الدول الأعضاء والشركات الأوروبية الكلفة".