logo
#

أحدث الأخبار مع #حامدكرزاي

كابل الجديدة.. حلم تنموي يواجه تحديات كبيرة
كابل الجديدة.. حلم تنموي يواجه تحديات كبيرة

الجزيرة

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

كابل الجديدة.. حلم تنموي يواجه تحديات كبيرة

كابل – في خطوة تهدف إلى تحسين بنية العاصمة الأفغانية كابل ورفع مستوى المعيشة لسكانها، أعلنت الحكومة الأفغانية عن إطلاق مشروع "مدينة كابل الجديدة"، الذي يُعد من أبرز المشاريع التنموية التي تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة. يأتي المشروع في وقت بالغ الأهمية، حيث تعاني كابل من عديد من المشكلات الناتجة عن النمو السكاني المتسارع، وازدحام المرور، ونقص الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء. المدينة الجديدة، التي ستكون أكبر بكثير من العاصمة الحالية، تهدف إلى تقليل الضغط على البنية التحتية الحالية وتحسين نوعية الحياة لملايين الأفغان الذين يعانون من الظروف المعيشية الصعبة. تسعى الحكومة الأفغانية عن طريق هذا المشروع إلى خلق مدينة ذكية ومتطورة، تعتمد على البنية التحتية الحديثة، والتكنولوجيا، والمرافق المتكاملة التي تشمل التعليم، والصحة، والنقل، مما سيجعلها مركزا اقتصاديا وموطنا لعديد من الفرص الوظيفية. كما يهدف المشروع إلى أن تكون المدينة الجديدة نقطة انطلاق لتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية، مما يساعد على تنمية الاقتصاد الأفغاني بشكل مستدام. لكن، كما هي الحال مع أي مشروع ضخم في بيئة غير مستقرة، يواجه مشروع مدينة كابل الجديدة عديدا من التحديات، من بينها تحديات اقتصادية وإدارية، وهو ما يجعل تنفيذه يتطلب جهودا مضاعفة من الحكومة، والقطاع الخاص، والمجتمع الدولي. ورغم هذه التحديات، فإن هذا المشروع يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية في أفغانستان ، ويُحتمل أن يكون بداية لمرحلة جديدة من التطور العمراني والتحديث في البلاد. بداية الفكرة وأهداف المشروع تعود فكرة إنشاء مدينة كابل الجديدة إلى عهد الحكومة الأفغانية السابقة، التي كانت تسعى إلى إيجاد حلول طويلة الأمد للتحديات العمرانية في العاصمة. في ذلك الوقت، تم طرح المشروع ضمن الجهود الحكومية لمعالجة الاكتظاظ السكاني ونقص الخدمات الأساسية. تمت الموافقة على مشروع بناء مدينة كابل الجديدة منذ 13 عاما في مجلس الوزراء خلال فترة رئاسة حامد كرزاي. تم الانتهاء من إعداد المخطط الرئيسي لها عام 2010 بواسطة المعهد الياباني "جايكا"، ويُقال إن إعداد هذا المخطط الرئيسي كلف 60 مليون دولار. ومع ذلك، لم تشهد الفكرة أي تنفيذ فعلي بسبب التحديات الأمنية والاقتصادية التي كانت تواجهها البلاد. بعد تغيير نظام الحكم في أغسطس/آب 2021، تم إحياء الفكرة مرة أخرى، وبدأت الأعمال الفعلية للمشروع عام 2024 تحت إشراف الحكومة الجديدة التي تقودها حركة طالبان وهيئة تطوير مدينة كابل الجديدة. يهدف المشروع إلى تحسين جودة الحياة في كابل، إذ من المتوقع أن تستوعب المدينة الجديدة ما يصل إلى 3 ملايين نسمة. ستوفر المدينة مرافق متطورة تشمل شبكات المياه، والكهرباء، والطرق، والصرف الصحي، بالإضافة إلى مناطق سكنية وتجارية حديثة. في تصريح خاص للجزيرة نت، أكد رئيس هيئة تطوير مدينة كابل الجديدة المهندس إقبال ميرزاده أن فريقه الفني والمختص يراقب باستمرار أعمال البناء في مدينة كابل الجديدة. وقال إن "العمل على بناء مدينة كابل الجديدة يسير بوتيرة سريعة، حيث نقوم بتطوير البنية التحتية بشكل متكامل، ونحن ملتزمون بتوفير مرافق سكنية وتجارية متطورة تلبي احتياجات السكان". وأضاف ميرزاده: "العمل الجاري في الجزء (ب) من المرحلة الأولى يتضمن بناء 5 كتل سكنية من 5 طوابق، ومبنيين سكنيين من طابقين و3 طوابق، بالإضافة إلى بناء مسجد، وإنشاء جدران إحاطية للوحدات السكنية، وكذلك العمل على تطوير الطرق وتركيب الإنارة في المنطقة". وأشار أيضا إلى أن "العمل لا يقتصر على البناء فقط، بل يشمل تسوية أجزاء كبيرة من الأراضي الزراعية، وتخطيط وتنفيذ شبكة الطرق في المنطقة"، مؤكدا أن جهود وزارة الإعمار والإسكان تهدف إلى تسريع العملية لتحسين الحياة اليومية للمواطنين في المستقبل القريب. التقدم في مراحل المشروع أعلنت وزارة الإعمار والإسكان الأفغانية أنه تم الموافقة على خطة التنمية للمرحلة الأولى من مشروع مدينة كابل الجديدة، وأن العمل جارٍ في الأقسام الأولى والثانية من هذه المرحلة. وقال كمال أفغاني، المتحدث باسم الوزارة للجزيرة نت: "من المتوقع أن تزداد سرعة الأعمال في المرحلة الأولى بعد إتمام خطة التنمية، خاصة في القطعة أ، حيث وعدت الشركة الوطنية بأن تكمل مشاريعها بعد موافقة الخطة". إعلان وأكد المسؤولون في الوزارة أن المشروع يتماشى مع المعايير العالمية، وسيتم تنفيذه وفقا للجدول الزمني المحدد. كما أشار سيد مقدم أمين، المسؤول عن المشروع، إلى أن العشرات من الشركات التابعة لهم تعمل على تنفيذ هذا المشروع بشكل كامل، وفقا للمعايير الدولية. التحديات وآراء الخبراء رغم الطموحات الكبيرة التي يحملها المشروع، فإنه يواجه عددا من التحديات التي قد تعوق تنفيذه بالكامل. من أبرز هذه التحديات: التحديات الاقتصادية: يحتاج المشروع إلى تمويل ضخم، وقد يواجه صعوبات في جذب الاستثمارات الخارجية بسبب الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد والعقوبات المفروضة على البلاد. التحديات الإدارية: يتطلب المشروع تنسيقا كبيرا بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وهو ما قد يكون صعبا في ظل الظروف الحالية. مشكلة الاستحواذ على الأراضي: تم الاستحواذ على حوالي 40% من الأراضي المخصصة للمشروع من قبل أفراد ذوي نفوذ، مما يعوق تنفيذ المشروع. التحديات الأمنية: رغم بدء المرحلة الأولى من المشروع في عام 2023، فإن الوضع الأمني غير المستقر أدى إلى تأخر تنفيذ المشروع عن الجدول الزمني المحدد. التحديات القانونية والإدارية: العمليات الإدارية والقانونية المعقدة في أفغانستان، بما في ذلك المشاكل في انتقال وشراء الأراضي، قد تؤدي إلى تباطؤ المشروع. معارضة محلية: في بعض المناطق، قد يعارض السكان المحليون المشروع لأسباب اجتماعية أو اقتصادية، خاصة إذا كانت هناك آثار سلبية على حياتهم أو تغييرات كبيرة في الهيكل المحلي. أعرب عدد من الخبراء الاقتصاديين الأفغان عن آرائهم حول مشروع مدينة كابل الجديدة، من أبرزهم الدكتور أحمد شاه أحمدي، إذ يرى أن المشروع يحمل إمكانات كبيرة لتحفيز الاقتصاد الأفغاني. إعلان وفي حديث للجزيرة نت، اعتبر أحمدي أن "المشروع يمثل فرصة فريدة لتحفيز نمو قطاعات البناء والخدمات، مما سيوفر آلاف فرص العمل لعديد من الأفغان، ويعزز بشكل مباشر الاقتصاد المحلي". وأضاف: "إذا تم توفير بيئة آمنة ومستقرة، يمكن لهذا المشروع أن يجذب استثمارات أجنبية كبيرة، وهو أمر في غاية الأهمية لأفغانستان في هذه المرحلة التي تسعى فيها إلى إعادة بناء اقتصادها". كما أعرب أستاذ الاقتصاد في جامعة كابل عبد الله هوتك عن تفاؤله بالمشروع من حيث قدرته على تحسين الاقتصاد الأفغاني على المدى البعيد. وقال: "إذا تمت المراحل المختلفة للمشروع بشكل منظم وفعال، فإنه يمكن أن يساهم في تنمية عديد من الصناعات الأفغانية، مثل البناء والتطوير العقاري، بالإضافة إلى القطاعات الفرعية مثل الطاقة والنقل". وأضاف: "المشروع سيحسن من معيشة الناس ويقلل من مستويات الفقر بشكل عام، من خلال توفير وظائف جديدة وتحسين الظروف المعيشية في العاصمة الأفغانية كابل، مما يرفع من مستوى الطلب على المنتجات والخدمات المحلية".

اعتقال شريف الله المسؤول عن مقتل عدد من القوات الأميركية — Tunisie Telegraph
اعتقال شريف الله المسؤول عن مقتل عدد من القوات الأميركية — Tunisie Telegraph

تونس تليغراف

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس تليغراف

اعتقال شريف الله المسؤول عن مقتل عدد من القوات الأميركية — Tunisie Telegraph

مثل شخصية رئيسية مزعومة في التفجير الانتحاري الذي استهدف جنودًا أمريكيين في أوات 2021 … وقد تمكنت القوات الخاصة الباكستانية مؤخرا من القبض على شريف الله على طول الحدود الباكستانية الأفغانية، وفقا لمسؤول استخباراتي باكستاني مطلع على العملية. وقد تم تسليمه إلى الولايات المتحدة مساء الثلاثاء، وفقا لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل. خلال مقابلة مع رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الأحد في مكان غير معلن، اعترف شريف الله بتورطه في ثلاث هجمات إرهابية كبرى، بما في ذلك الهجوم على آبي جيت، وفقًا لشكوى جنائية. يُزعم أن شريف الله ساعد في التخطيط لعملية آبي جيت، بما في ذلك إجراء مراقبة على طريق المهاجم بالقرب من مطار حامد كرزاي الدولي، وفقًا للشكوى. يُزعم أيضًا أن شريف الله كشف أنه لعب دورًا في التفجير الانتحاري الذي استهدف السفارة الأمريكية في كابول بأفغانستان في جوان 2016 والذي أسفر عن مقتل 10 حراس للسفارة وإصابة جنود آخرين يحرسون السفارة الكندية، وفقًا للشكوى. كجزء من خدمته لتنظيم داعش-خراسان، يُزعم أن شريف الله أجرى مراقبة 'حتى يتمكن من إعداد الانتحاري ونقله إلى المنطقة المستهدفة' في كابول، وفقًا لما جاء في التحقيق. وجاء في الشكوى أن المهاجم استخدم لاحقًا 'جهازًا ناسفًا مرتجلًا يرتديه الجسم لتنفيذ الهجوم'. كما زُعم أن شريف الله اعترف بلعب دور في هجوم داعش-خراسان على قاعة حفلات بالقرب من موسكو في مارس 2024 والذي أسفر عن مقتل أكثر من 130 شخصًا، وفقًا للشكوى. زُعم أن المشتبه به متورط في أكثر من 30 هجومًا إرهابيًا، وفقًا لمسؤول الاستخبارات الباكستاني. كان في السجن في أفغانستان من عام 2016 إلى عام 2021، وفقًا للمسؤول. يُعتقد أنه تم إطلاق سراحه من قبل طالبان في الأيام الأخيرة مع انهيار الجمهورية الأفغانية.

"وحش" قتل 13 جندياً أميركياً بأفغانستان.. من هو شريف الله؟
"وحش" قتل 13 جندياً أميركياً بأفغانستان.. من هو شريف الله؟

العربية

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

"وحش" قتل 13 جندياً أميركياً بأفغانستان.. من هو شريف الله؟

بعد مرور سنوات على الانسحاب من أفغانستان، و الهجوم الدامي الذي قتل 13 جنديا أميركيا عند بوابة مطار حامد كرزاي الدولي في كابل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب القبض على المسؤول، الذي وصفه بـ "الوحش". وأكد في أول كلمة له أمام الكونغرس منذ عودته إلى منصبه الأربعاء، أن المقبوض عليه تم اقتياده إلى واشنطن لمواجهة "سيف العدالة الأميركية الخاطف"، وفق تعبيره. فمن هو "الوحش" الذي قتل جنود أميركا؟ فيما كشف مسؤولان أميركيان مطلعان على القضية، أن باكستان تحركت مؤخرا بناء على معلومات استخباراتية من وكالة المخابرات المركزية الأميركية واعتقلت قائدا كبيرا في تنظيم داعش خطط لتفجير "آبي جيت" المميت أثناء إجلاء الولايات المتحدة من أفغانستان في عام 2021. وأضافا أن محمد شريف الله، أحد قادة فرع داعش في أفغانستان وباكستان، هو من خطط ونسق الهجوم الذي أسفر عن مقتل 13 من أفراد الخدمة الأميركية ونحو 170 مواطنا أفغانيا، وفق موقع "أكسيوس". تحقيقات أميركية جديدة حول الهجوم على مطار كابل خلال الانسحاب ويعرف شريف الله أيضاً باسم "جعفر"، ويعتبر "العقل المدبر" وراء الهجوم الذي وقع خارج مطار كابل يوم 26 أغسطس 2021. إذ خطط لتنفيذ التفجير، وكان لسنوات هدفا ذا قيمة عالية لمجتمع الاستخبارات الأميركي. عملية الاعتقال وخلال الأيام الأخيرة الماضية، وبعد فترة من مراقبته، تلّقت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية معلومات استخباراتية محددة عن مكان "شريف الله". فقدمت تلك المعلومات التي وصلتها إلى الاستخبارات الباكستانية، التي أرسلت بدورها وحدة النخبة، وألقت القبض عليه بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية. ثم قبل عشرة أيام، وبعد إخطار الولايات المتحدة باعتقاله، أجرى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل مكالمة مع رئيس الاستخبارات الباكستاني من مقر وكالة المخابرات المركزية في لانغلي. ومنذ ذلك الحين، عملت وكالة المخابرات المركزية ووزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي معا على تسليمه، بمشاركة باتيل والمدعية العامة بام بوندي شخصيا، وفقًا لأحد المسؤولين الأميركيين. في حين قال المصدران إن الولايات المتحدة ترى في اعتقال شريف الله إشارة إلى أن الباكستانيين يريدون إعادة التعاون مع إدارة ترامب بشأن الاستخبارات ومكافحة الإرهاب. الانسحاب من أفغانستان يشار إلى أن أفراد الخدمة الأميركية الـ13 كانوا قتلوا خلال تفجير انتحاري وقع في مطار كابل، أثناء الانسحاب من أفغانستان في عام 2021. ولطالما وصف ترامب خطوة الانسحاب التي تمت في ظل إدارة جو بايدن بأنها "كارثية وغير كفؤة"، قائلا: "ربما كانت هذه هي اللحظة الأكثر إحراجا في تاريخ بلادنا". مشهد تطاير الجثث في مطار كابول حتى إنه أشاد في كلمته أمس، بالحكومة الأفغانية لمساهمتها في القبض على "الوحش" كما سمّاه، وفق تعبيره. وانسحب القوات المسلحة الأميركية من أفغانستان في 31 أغسطس 2021، لتنتهي بذلك عملية حارس الحرية، وبعثة الدعم الحازم التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي. ودخلت الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها أفغانستان عام 2001 عقب هجمات 11 سبتمبر، في أطول اشتباك عسكري خاضته الولايات المتحدة.

روّع أميركا وقتل جنودها في أفغانستان.. هذه أبرز المعلومات عن "الوحش" محمد شريف الله
روّع أميركا وقتل جنودها في أفغانستان.. هذه أبرز المعلومات عن "الوحش" محمد شريف الله

ليبانون 24

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

روّع أميركا وقتل جنودها في أفغانستان.. هذه أبرز المعلومات عن "الوحش" محمد شريف الله

ذكر موقع "العربية" أنه "بعد مرور سنوات على الانسحاب من أفغانستان، والهجوم الذي قتل 13 جنديا أميركيا عند بوابة مطار حامد كرزاي الدولي في كابول، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب القبض على المسؤول. وأكد البيت الأبيض في أول كلمة له أمام الكونغرس منذ عودته إلى منصبه الأربعاء، أن المقبوض عليه تم اقتياده إلى واشنطن لمواجهة "سيف العدالة الأميركية الخاطف"، وفق تعبيره. فمن هو "الوحش" الذي قتل جنود أميركا؟ أفاد مسؤولان أميركيان مطلعان على القضية، بأن باكستان تحركت مؤخرا بناء على معلومات استخباراتية من وكالة المخابرات المركزية الأميركية واعتقلت قائدا كبيرا في تنظيم داعش خطط لتفجير آبي جيت المميت أثناء إجلاء الولايات المتحدة من أفغانستان في عام 2021، وفقا لموقع "أكسيوس". وأضافا أن محمد شريف الله، أحد قادة فرع داعش في أفغانستان وباكستان، هو من خطط ونسق الهجوم الذي أسفر عن مقتل 13 من أفراد الخدمة الأميركية ونحو 170 مواطنا أفغانيا، كاشفين أنه بات في طريقه إلى الولايات المتحدة. أيضاً أوضح مسؤول أميركي مطلع بشكل مباشر على القضية، أن الأخير المعروف أيضا باسم "جعفر"، في طور التسليم إلى الولايات المتحدة من باكستان بعد أن اعتقلته أجهزة الاستخبارات الباكستانية. وكشف مسؤول ثان أن شريف الله هو "العقل المدبر" وراء الهجوم الذي وقع خارج مطار كابول الدولي في 26 آب 2021، وأنه خطط وأشرف على تنفيذ التفجير، مشدداً على أنه وبسبب دوره، كان هدفا ذا قيمة عالية لمجتمع الاستخبارات الأميركي لعدة سنوات. عملية الاعتقال بعد فترة من مراقبتها لشريف الله، تلّقت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في الأيام الأخيرة معلومات استخباراتية محددة عن مكانه، وفقا لموقع "أكسيوس". وأضاف التقرير أن الوكالة قدمت المعلومات التي وصلتها إلى وكالة الاستخبارات الباكستانية، التي أرسلت بدورها وحدة النخبة ألقت القبض عليه بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية. وقبل عشرة أيام، وبعد إخطار الولايات المتحدة باعتقال شريف الله، أجرى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل مكالمة مع رئيس الاستخبارات الباكستاني من مقر وكالة المخابرات المركزية في لانغلي. ومنذ ذلك الحين، عملت وكالة المخابرات المركزية ووزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي معا على تسليمه، بمشاركة راتكليف وباتيل والمدعية العامة بام بوندي شخصيا، وفقًا لأحد المسؤولين الأميركيين. في حين قال المصدران إن الولايات المتحدة ترى في اعتقال شريف الله إشارة إلى أن الباكستانيين يريدون إعادة التعاون مع إدارة ترامب بشأن الاستخبارات ومكافحة الإرهاب.

بمساعدة هذه الدولة.. ترامب: قبضنا على وحش قتل جنودنا بأفغانستان
بمساعدة هذه الدولة.. ترامب: قبضنا على وحش قتل جنودنا بأفغانستان

الوطن

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن

بمساعدة هذه الدولة.. ترامب: قبضنا على وحش قتل جنودنا بأفغانستان

بعد مرور سنوات على الانسحاب من أفغانستان، والهجوم الذي قتل 13 جنديا أمريكيا عند بوابة مطار حامد كرزاي الدولي في كابول، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب جديداً. قبضنا على الوحش فقد أكد سيد البيت الأبيض اليوم الأربعاء، القبض على إرهابي كبير مسؤول عن هجوم مطار كابل في أفغانستان. وأضاف في أول كلمة له أمام الكونغرس منذ عودته إلى منصبه، أن المقبوض عليه تم اقتياده إلى واشنطن لمواجهة "سيف العدالة الأميركية الخاطف"، وفق تعبيره. كما استذكر ترامب أفراد الخدمة الأميركية الـ13 الذين قتلوا خلال التفجير الانتحاري في مطار كابل، في أثناء الانسحاب من أفغانستان في عام 2021، واصفاً الخطوة التي تمت في ظل إدارة جو بايدن بأنها "كارثية وغير كفء"، قائلا: "ربما كانت هذه هي اللحظة الأكثر إحراجا في تاريخ بلادنا". وأعرب عن سعادته بأن إدارته قبضت على ما قال إنه الإرهابي الرئيسي المسؤول عن تلك الفظائع، مؤكدا أنه "الآن في طريقه إلى واشنطن لمواجهة سيف العدالة الأميركية الخاطف". أيضاً أشاد الرئيس الأمريكي بالحكومة الأفغانية لمساهمتها في القبض على "هذا الوحش"، وفق تعبيره. وكان مسؤولان أميركيان مطلعان على القضية، قد صرحا بأن باكستان تحركت مؤخرا بناء على معلومات استخباراتية من وكالة المخابرات المركزية الأميركية، واعتقلت قائدا كبيرا في تنظيم داعش تزعم الولايات المتحدة أنه خطط لتفجير آبي جيت المميت في أثناء إجلاء الولايات المتحدة من أفغانستان في عام 2021، وفقا لموقع "أكسيوس". كما يعتقد أن محمد شريف الله، أحد قادة فرع داعش في أفغانستان وباكستان، هو الذي خطط ونسق الهجوم الذي أسفر عن مقتل 13 من أفراد الخدمة الأميركية ونحو 170 مواطنا أفغانيا، وفقا لما ذكره أحد المسؤولين. وبعدما شكر ترامب الحكومة الباكستانية على المساعدة في القبض على شريف الله، قال مسؤول أميركي مطلع بشكل مباشر إن الأخير المعروف أيضا باسم "جعفر"، في طور التسليم إلى الولايات المتحدة من باكستان بعد أن اعتقلته أجهزة الاستخبارات الباكستانية. مشهد تطاير الجثث في مطار كابول إلى ذلك، كشف مسؤول أميركي ثان أن شريف الله هو "العقل المدبر" وراء الهجوم الذي وقع خارج مطار كابول الدولي في 26 أغسطس 2021، وأنه خطط وأشرف على تنفيذ التفجير، مشددا على أنه وبسبب دوره، كان هدفا ذا قيمة عالية لمجتمع الاستخبارات الأميركي لعدة سنوات. أما التفاصيل، فأوضح التقرير أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية كانت تراقب شريف الله منذ فترة، لكنها تلقت في الأيام الأخيرة معلومات استخباراتية محددة عن مكانه. كما أضاف المسؤولون أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قدمت هذه المعلومات إلى وكالة الاستخبارات الباكستانية، التي أرسلت وحدة النخبة التي ألقت القبض عليه بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية. وقبل عشرة أيام، وبعد إخطار الولايات المتحدة باعتقال شريف الله، أجرى راتكليف ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل مكالمة مع رئيس الاستخبارات الباكستاني من مقر وكالة المخابرات المركزية في لانغلي. كذلك أوضحوا أنه ومنذ ذلك الحين، عملت وكالة المخابرات المركزية ووزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي معا على تسليمه، بمشاركة راتكليف وباتيل والمدعية العامة بام بوندي شخصيا، وفقًا لأحد المسؤولين الأميركيين. وقال المصدران إن الولايات المتحدة ترى في اعتقال شريف الله إشارة إلى أن الباكستانيين يريدون إعادة التعاون مع إدارة ترامب بشأن الاستخبارات ومكافحة الإرهاب. أطول اشتباك عسكري أمريكي يشار إلى أن القوات المسلحة الأمريكية كانت انسحبت من أفغانستان في 31 أغسطس 2021، لتتم بذلك عملية حارس الحرية، وبعثة الدعم الحازم التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي. وغزت الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها أفغانستان، واحتلتها عام 2001 عقب هجمات 11 سبتمبر، لتصبح بذلك الحرب على أفغانستان أطول اشتباك عسكري خاضته الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store