أحدث الأخبار مع #حاميالديار


الجريدة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
المطيري: رابطة الأدباء تشارك للمرة الأولى في معرض مسقط للكتاب
تحرص رابطة الأدباء الكويتيين على تقديم مجموعة شاملة من الفعاليات التي تشمل الورش والمحاضرات، إضافة إلى المشاركات الخارجية. وتمثل هذه الأنشطة فرصة للأفراد من جميع الأعمار للتفاعل مع الأدب وتطوير مهاراتهم، ومن هذا المنطلق شاركت الرابطة في معرض مسقط الدولي للكتاب. وصرح الأمين العام للرابطة م. حميدي المطيري، بأن «الرابطة تشارك لأول مرة منذ تأسيسها سنة 1964م في معرض كتاب خارج البلاد، وليس أجمل من أن تكون هذه المشاركة بالتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025م وفي بلد عزيز على قلوبنا». وأشار المطيري إلى العلاقة الوثيقة بين دولة الكويت وسلطنة عمان، في مختلف المجالات خصوصاً الثقافية، بفضل ما يجمع البلدين من أواصر وعادات وتقاليد مشتركة، موضحاً أن جناح الرابطة زاره وزير الإعلام العماني رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للمعرض د. عبدالله بن ناصر الحراصي، ومدير المعرض أحمد الرواحي. وبيّن أن جناح الرابطة يضم إصدارات الأعضاء من كتب أدبية وثقافية ونقدية وبحثية ودراسات، وذلك في إطار دعم وتشجيع الكتاب والأدباء من أعضاء الرابطة. ترجمان الرابطة من جانب آخر، اختتم «بيت الترجمة» موسمه باحتفالية لتكريم الفائزين في مسابقة «ترجمان الرابطة» بحضور جمع من المثقفين. وعلى هامش التكريم قالت رئيسة بيت الترجمة نسيبة القصار إن المسابقة تهدف إلى فتح المجال للمواهب الجديدة في مجال الترجمة، مؤكدة أن تشجيع الأفراد على المشاركة في مثل هذه المسابقات يعكس أهمية الترجمة في تعزيز الفهم بين الثقافات المختلفة، ويعزز مكانة الأدب العربي على الساحة العالمية. وذكرت القصار أن المسابقة تضمنت ثلاثة مسارات هي: ترجمة الشعر (عن قصيدة رفيف للشاعر محمد الفايز) وفاز فيها محمد هلال العنزي، وترجمة القصة القصيرة (عن قصة الجميلة والوحش للكاتبة بثينة العيسى) وفازت بها نوف بدر حسن، ثم ترجمة المقطع المرئي (عن جزء من مسرحية حامي الديار) وفازت بها ريم عبدالسلام الملا، مبينة أن لجنة التحكيم تكونت من د. محمد بن ناصر، ود. يوسف البدر، ود. خالد شقير. وأكدت أن تكريم الفائزين في مسابقة «ترجمان الرابطة» ليس مجرد احتفالية بل هو دعوة إلى الجميع للاستمرار في دعم وتعزيز هذا المجال الحيوي الذي يسهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب. «مشاعري تقول» وقدم «بيت الطفل» في ختام موسمه الثاني ورشة تفاعلية بعنوان «مشاعري تقول» قدمتها رئيسة «بيت الطفل» سارة الظفيري، التي قالت إن الورشة تهدف إلى تنمية ثقة الطفل بنفسه من خلال استخدام الحكايات، حيث تعتبر السرد القصصي وسيلة فعالة لتعليم الأطفال المشاعر وكيفية التعبير عنها. وتناولت الورشة عدة محاور رئيسية، منها: ما هي المشاعر؟ وكيف يؤثر شعوري على ثقتي بنفسي؟ شعوري المفضل هو ولماذا؟ واختتمت بلعبة «غيوم المشاعر». ولفتت الظفيري إلى أن هذه اللعبة واحدة من الأنشطة الأكثر تفاعلاً، حيث استخدم الأطفال الألوان والأشكال المختلفة لتمثيل مشاعرهم، مما ساعدهم على فهم كيفية التعرف على المشاعر والتعبير عنها بطرق إبداعية.


الرأي
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
راكب قطارك...!
قليلة هي الأخبار المفرحة هذه الأيام، لكن هذا الخبر المفرح غطى على كل الأخبار ويستحق تسليط الضوء عليه وهو ما تم الإعلان عنه أخيراً عن توقيع الحكومة من خلال وزارة الأشغال عقد مشروع الربط السككي مع شركة تركية لمشروع القطار الخليجي الذي يبلغ طوله 2177 كيلو متراً بعد أن تأخر كثيراً! ستكون الكويت المحطة الشمالية وهي البداية لمشروع السكة الحديد لدول التعاون في مرحلته الأولى وبطول 574 كيلو متراً، ويتصل مباشرة مع السعودية وينتهي في العاصمة العمانية مسقط. لا وقت للتأخير فقد بدأ العالم بالسباق الاقتصادي ودخول الحلبة الدولية منذ سنوات طويلة ولا نريد نحن في الكويت أو دول الخليج العربي آخر من يتحرك ويؤسس له مشاريع تنموية عملاقة تدعم اقتصاده وتوحد رؤاه لتصبح دولنا محطة جذب اقتصادية وسياحية لدول العالم. ومن المتوقع أن يكون عدد ركاب قطارنا 3300 راكب يومياً، ويتسع لنقل الركاب وبضائعهم وستكون هناك مخازن للبضائع واستراحات ومطاعم من المتوقع أن يتم الانتهاء منه في العام 2030. هذا الأمر يجرنا للتأكيد على أهمية مشروع آخر ضخم في البلاد يتمثل في ميناء مبارك الكبير، وهو الذي وقّعت الكويت في فبراير الماضي مع الصين عقداً لدراسة وتصميم وتقديم خدمات ما قبل التنفيذ لاستكمال بناء هذا الميناء الشمالي الذي يقع في جزيرة بوبيان بهدف إنشاء ممر إقليمي آمن ومركز تجاري في المنطقة وربطه بمبادرة الحزام والطريق. لا نريد أن تموت رؤية الكويت 2035، التي وضعناها لكي نصبح مركزاً مالياً وتجارياً وإقليمياً عالمياً جاذباً للاستثمار. كما لا نريد أن تتبخر أحلامنا وتضيع مشاريعنا التي كثيراً ما وضعناها على الورق ولم تترجم على أرض الواقع! ميناء مبارك الكبير مشروع هائل ظهر على السطح منذ 2007، وتعطل كثيراً حتى عاد للظهور... ولو سار على الخطة الموضوعة نفسها منذ بدايته بلا توقف لتم الانتهاء منه منذ عشر سنوات! عموماً دعونا لا نبكي على الأطلال ونقول إنه بحسب مرحلته الثالثة النهائية يفترض أن ينجز في العام 2026 ونحن بالانتظار. والقطار الخليجي فرصة لنلحق بالركب ونعزّز اقتصادنا ونعيد ما قاله الفنان سعد الفرج، في مسرحية (حامي الديار) التي تحدثت عن المستقبل قائلاً: (تطلع من بيتك الصبح بشتك تحت إبطك تركب قطارك رايح وزارتك خالص دوامك نوطك بو ألفك بجيبك راكب قطارك)! على الطاير: -لا عذر للحكومة فاذا كانت في السابق تتذرع بنواب مجلس الأمة من أنه تسببوا في تعطل التنمية وغيرها من الاتهامات الحقيقية وغير الحقيقية فإن اليوم لا عذر لها كونها تنفرد وحيدة في اتخاذ قراراتها وإقامة مشاريعها ومكافأة مخلصيها! ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع، بإذن الله نلقاكم! email:bomubarak1963@ twitter: bomubarak1963