logo
راكب قطارك...!

راكب قطارك...!

الرأي٢٠-٠٤-٢٠٢٥

قليلة هي الأخبار المفرحة هذه الأيام، لكن هذا الخبر المفرح غطى على كل الأخبار ويستحق تسليط الضوء عليه وهو ما تم الإعلان عنه أخيراً عن توقيع الحكومة من خلال وزارة الأشغال عقد مشروع الربط السككي مع شركة تركية لمشروع القطار الخليجي الذي يبلغ طوله 2177 كيلو متراً بعد أن تأخر كثيراً!
ستكون الكويت المحطة الشمالية وهي البداية لمشروع السكة الحديد لدول التعاون في مرحلته الأولى وبطول 574 كيلو متراً، ويتصل مباشرة مع السعودية وينتهي في العاصمة العمانية مسقط.
لا وقت للتأخير فقد بدأ العالم بالسباق الاقتصادي ودخول الحلبة الدولية منذ سنوات طويلة ولا نريد نحن في الكويت أو دول الخليج العربي آخر من يتحرك ويؤسس له مشاريع تنموية عملاقة تدعم اقتصاده وتوحد رؤاه لتصبح دولنا محطة جذب اقتصادية وسياحية لدول العالم.
ومن المتوقع أن يكون عدد ركاب قطارنا 3300 راكب يومياً، ويتسع لنقل الركاب وبضائعهم وستكون هناك مخازن للبضائع واستراحات ومطاعم من المتوقع أن يتم الانتهاء منه في العام 2030.
هذا الأمر يجرنا للتأكيد على أهمية مشروع آخر ضخم في البلاد يتمثل في ميناء مبارك الكبير، وهو الذي وقّعت الكويت في فبراير الماضي مع الصين عقداً لدراسة وتصميم وتقديم خدمات ما قبل التنفيذ لاستكمال بناء هذا الميناء الشمالي الذي يقع في جزيرة بوبيان بهدف إنشاء ممر إقليمي آمن ومركز تجاري في المنطقة وربطه بمبادرة الحزام والطريق.
لا نريد أن تموت رؤية الكويت 2035، التي وضعناها لكي نصبح مركزاً مالياً وتجارياً وإقليمياً عالمياً جاذباً للاستثمار.
كما لا نريد أن تتبخر أحلامنا وتضيع مشاريعنا التي كثيراً ما وضعناها على الورق ولم تترجم على أرض الواقع!
ميناء مبارك الكبير مشروع هائل ظهر على السطح منذ 2007، وتعطل كثيراً حتى عاد للظهور... ولو سار على الخطة الموضوعة نفسها منذ بدايته بلا توقف لتم الانتهاء منه منذ عشر سنوات!
عموماً دعونا لا نبكي على الأطلال ونقول إنه بحسب مرحلته الثالثة النهائية يفترض أن ينجز في العام 2026 ونحن بالانتظار.
والقطار الخليجي فرصة لنلحق بالركب ونعزّز اقتصادنا ونعيد ما قاله الفنان سعد الفرج، في مسرحية (حامي الديار) التي تحدثت عن المستقبل قائلاً:
(تطلع من بيتك الصبح بشتك تحت إبطك تركب قطارك رايح وزارتك خالص دوامك نوطك بو ألفك بجيبك راكب قطارك)!
على الطاير:
-لا عذر للحكومة فاذا كانت في السابق تتذرع بنواب مجلس الأمة من أنه تسببوا في تعطل التنمية وغيرها من الاتهامات الحقيقية وغير الحقيقية فإن اليوم لا عذر لها كونها تنفرد وحيدة في اتخاذ قراراتها وإقامة مشاريعها ومكافأة مخلصيها!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع، بإذن الله نلقاكم!
email:bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

125 ممرضة باكستانية يصلن الكويت... خلال أيام
125 ممرضة باكستانية يصلن الكويت... خلال أيام

الرأي

timeمنذ 20 ساعات

  • الرأي

125 ممرضة باكستانية يصلن الكويت... خلال أيام

كشف السفير الباكستاني الجديد لدى البلاد الدكتور مظفر إقبال، عن خطة لاستقدام 1200 ممرضة من بلاده للكويت خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن دفعة مكونة من 125 ممرضة كان من المفترض أن تصل الكويت الأسبوع الماضي لكن بسبب مشكلة في السكن تأجل حضورهن. وأضاف في تصريح خاص لـ«الراي»، أن هناك طواقم خاصة تعمل لإنهاء هذه المشكلة حالياً ويتوقع وصولهن خلال أيام، مشيراً إلى أن المزيد من العمال سيأتون أيضاً، لأنه اعتباراً من 1 مايو، أصبح الحصول على التأشيرة الكويتية أسهل، وبدأ المواطنون الباكستانيون بالحصول على تأشيرات سياحية وتجارية ومهنية وغير ذلك. وقال: «إن شاء الله سترون المزيد من الباكستانيين يعملون ويساهمون في اقتصاد الكويت، خاصة في مجال الرعاية الصحية».

«الخيرية العالمية» تُمكّن اللاجئات السوريات في تركيا
«الخيرية العالمية» تُمكّن اللاجئات السوريات في تركيا

الرأي

timeمنذ 20 ساعات

  • الرأي

«الخيرية العالمية» تُمكّن اللاجئات السوريات في تركيا

نفذت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مشروع عبدالله علي المطوع ـ رحمه الله ـ للتدريب المهني والتنموي، استهدف تمكين اللاجئات السوريات في تركيا، ضمن جهودها المتواصلة في دعم الفئات الأكثر هشاشة وتمكين المرأة في المجتمعات المتضررة. وتم خلال المشروع تقديم برامج تدريبية متخصصة في مجالي الخياطة والتطريز، والطبخ، بهدف تعزيز قدراتهن على الاعتماد على ذواتهن وتحسين فرص دخولهن سوق العمل. واستمر تنفيذ المشروع مدة 6 أشهر، وبلغت تكلفته الإجمالية 37360 دولاراً، واستفادت منه 101 لاجئة سورية، الأمر الذي انعكس على نحو 400 شخص من أسرهن. ومن أجل تعزيز الاستدامة، سلّمت الهيئة الخيرية عشر مستفيدات أدوات ومستلزمات مهنية، لبدء مشاريعهن الصغيرة من منازلهن، وهو ما أسهم في ترجمة التدريب إلى إنتاج حقيقي، وأتاح للمستفيدات فرصة الانطلاق في طريق التمكين المالي والاجتماعي بثقة. وقد جاء المشروع استجابة فعلية للاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الأرامل السوريات، في ظل غياب المعيل الرئيسي للأسرة، وسعياً لتوفير بيئة حاضنة تتيح لهن التعلم والعمل والإنتاج. ونجح المشروع في تمكين النساء، من خلال تطوير مهاراتهن وتنمية قدراتهن المهنية، وتوجيههن نحو مصادر دخل تتلاءم مع أوضاعهن الحالية، بما يسهم في تحسين جودة حياتهن وتعزيز مشاركتهن الاقتصادية والاجتماعية. وفي تفاصيل المشروع فقد تم تنفيذ برنامج تدريبي في الخياطة والتطريز على مرحلتين، وامتد على مدى ثلاثة أشهر، وتلقت المشاركات خلاله دروساً نظرية وعملية تؤهلهن لمزاولة المهنة بمهارة، مع منحهن شهادات خبرة معترف بها. وقد تمكن عدد منهن من الحصول على فرص عمل، فيما تسلّمت الخمس الأوائل مكائن خياطة وأدوات قصّ لتأسيس مشاريعهن الخاصة. كما تم تنفيذ برنامج تدريبي آخر في مجال الطبخ وصنع المونة المنزلية، تلقت خلاله المستفيدات تدريبات عملية على إعداد الوجبات والمأكولات التقليدية، وصناعة المربيات والمخللات. وفي نهاية الدورة، حصلت المتدربات على شهادات خبرة وفرص تشغيل، إلى جانب تسليم أدوات مهنية وثلاجات مجمدة للخمس الأوائل بحسب الحاجة. وأكدت الهيئة أن هذا المشروع يأتي ضمن أحد أهدافها الإستراتيجية الخاص بالتمكين الاقتصادي لأصحاب الحاجة والذي يهدف إلى تحويل المساعدات إلى فرص تنموية حقيقية، مشيرة إلى أن التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة اللاجئة يمثل مدخلاً أساسياً لتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر أمنا وكرامة للفئات المتضررة من النزوح والصراعات.

وزير «الإسكان»: «المُطور العقاري» لا يقتصر على الشركات المحلية
وزير «الإسكان»: «المُطور العقاري» لا يقتصر على الشركات المحلية

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة

وزير «الإسكان»: «المُطور العقاري» لا يقتصر على الشركات المحلية

كشف وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، الخميٍس، عن توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية في مجالات الإسكان والبلديات «تعتبر اتفاقية عامة تخص مجال المطور العقاري وتبادل الخبرات». جاء ذلك في تصريح للصحافيين على هامش فعاليات حفل ختام الأسبوع الإسكاني الخليجي الثالث اليوم. وقال المشاري إن المملكة تمتلك خبرة واسعة في مجال الإسكان خلال السنوات السبع الماضية «ونحن نتطلع للاستفادة منها في تطوير مشاريعنا المحلية». وأضاف أن «الأسبوع الخليجي للإسكان اختُتم اليوم بنجاح، بعد أن حفل بورش عمل متخصصة في قضايا المطور العقاري والتمويل العقاري، وسط مشاركة فعالة من الأشقاء في دول الخليج». وحول إمكانية دخول مستثمرين خليجيين إلى المطور العقاري الكويتي أوضح «بإذن الله، هذا هو التوجه الذي نطمح إليه، اليوم المطور العقاري لا يقتصر على الشركات المحلية بل الشركات العالمية، سواء كانت خليجية أو غيرها». وفيما يتعلق ببدء تنفيذ مشاريع المطور العقاري، كشف الوزير أنه «تم توقيع العقود الاستشارية الـ3، وستُطرح بنهاية هذا العام وفق قانون 118 (تأسيس شركات لإنشاء المدن او المناطق السكنية وتنميتها اقتصاديا- المطور العقاري)". وفيما يتعلق بإعادة فتح التوزيعات الإسكانية خاصة في مدينة جنوب سعد العبدالله، أكد المشاري أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية وزعت أكثر من 50 ألف وحدة سكنية قيد الإنشاء، ولدينا حالياً أكثر من 60 ألف وحدة تحت التنفيذ، خصوصاً في مناطق مثل السالمي والمشاريع منخفضة التكاليف. واكد انه «تم تفعيل 3 مدن جديدة للتصميم ضمن خطة التنمية الإسكانية، وهي (الصابرية، نواف الأحمد، الخيران)، مضيفا أن الهدف هو تسريع وتيرة التنمية الإسكانية، والعمل بوتيرة متسارعة على تنفيذ الخطة الإسكانية الشاملة. ولفت إلى أن «مدينة جنوب سعد العبدالله ما زالت تحت الدراسة فيما يتعلق بإمكانية تطبيق القانون 118 فيها، وسيتم اتخاذ القرار بشأنها بعد استكمال الدراسات اللازمة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store