أحدث الأخبار مع #حربسيبرانية


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 أيام
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
إيران تعلن تصديها لهجمات سيبرانية صهيونية واسعة
طهران – سبأ : أعلنت هيئة الأمن السيبراني الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن العدو الصهيوني شرع بشن "حرب سيبرانية" تستهدف البنى التحتية الرقمية الحيوية في البلاد، في محاولة لتعطيل الخدمات الإلكترونية على نطاق واسع. وقالت الهيئة، في بيان، إن فرقها الفنية نجحت في التصدي لعدد كبير من الهجمات السيبرانية المعادية، مؤكدة أن الهجمات استهدفت أنظمة الخدمات العامة والمنصات الحكومية الحيوية. وأضافت أن "الكيان الصهيوني بدأ منذ ساعات بتنفيذ سلسلة من الهجمات الإلكترونية المنظمة ضد البنى الرقمية للبلاد، وأن الجهات الفنية المختصة تعمل حالياً على استعادة الخدمات المتضررة وضمان استقرار الأنظمة التقنية". وأكدت الهيئة أن الهجمات لم تحقق أهدافها الأساسية، وأن البنية التحتية الرقمية الإيرانية لا تزال "تحت السيطرة".


26 سبتمبر نيت
منذ 2 أيام
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
إيران تتصدى لهجمات سيبرانية صهيونية واسعة
أعلنت هيئة الأمن السيبراني الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن العدو الصهيوني شرع بشن 'حرب سيبرانية' تستهدف البنى التحتية الرقمية الحيوية في البلاد، في محاولة لتعطيل الخدمات الإلكترونية على نطاق واسع. أعلنت هيئة الأمن السيبراني الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن العدو الصهيوني شرع بشن 'حرب سيبرانية' تستهدف البنى التحتية الرقمية الحيوية في البلاد، في محاولة لتعطيل الخدمات الإلكترونية على نطاق واسع. وقالت الهيئة، في بيان، إن فرقها الفنية نجحت في التصدي لعدد كبير من الهجمات السيبرانية المعادية، مؤكدة أن الهجمات استهدفت أنظمة الخدمات العامة والمنصات الحكومية الحيوية. وأضافت أن 'الكيان الصهيوني بدأ منذ ساعات بتنفيذ سلسلة من الهجمات الإلكترونية المنظمة ضد البنى الرقمية للبلاد، وأن الجهات الفنية المختصة تعمل حالياً على استعادة الخدمات المتضررة وضمان استقرار الأنظمة التقنية'. وأكدت الهيئة أن الهجمات لم تحقق أهدافها الأساسية، وأن البنية التحتية الرقمية الإيرانية لا تزال 'تحت السيطرة'.


عبّر
منذ 6 أيام
- سياسة
- عبّر
إيران.. رفع الراية الحمراء فوق قبة مسجد جمكران… ماذا يعني عسكرياً ورمزياً؟
أثار رفع الراية الحمراء فوق مسجد جمكران في مدينة قم، صباح اليوم الجمعة 13 يونيو 2025، تساؤلات كثيرة داخل إيران وخارجها، بعدما جاء مباشرةً في أعقاب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية وأدّت إلى مقتل عدد من القادة والعلماء. الحدث له بعدان متلازمان: رسالة تعبويّة دينية وإشارة عملياتية عسكرية. أولاً: الدلالة العسكرية لرفع الراية الحمراء– «إعلان استعداد للثأر» إنذار بالردّ القريب في العقيدة العملياتية للحرس الثوري، يُرفع علم جمكران الأحمر عندما تُراق «دماء مظلومة» ويُراد إيصال تحذير بأن «الثأر حتمي». ظهر العلم قبل ساعات فقط من نشر طهران وحدات الدفاع الجوّي في حالة إنذار قصوى وإعلان القيادة العامة «حقّ الردّ المفتوح» على إسرائيل. تعبئة قواعد ومحاور الوكلاء بحسب تقديرات مراكز رصد غربية، تُستخدم الراية كـ«شفرة عامة» تعبّر عن جاهزية المحور الموالي لإيران – من العراق إلى اليمن – للانخراط في ردّ تدريجي أو متزامن، وإن كان حزب الله أعلن أنه «لن يبادر» الآن. إدارة التصعيد على سلّم متحرّك التجارب السابقة (بعد مقتل قاسم سليماني 2020 أو إسماعيل هنيّة 2024) أظهرت أن رفع الراية الحمراء ترافق مع هجمات صاروخية موقّتة أو ضربات بطائرات مسيَّرة، تليها حرب سيبرانية أو عمليات بحرية تُبقي باب التفاوض موارباً وتجنب حرب شاملة. ثانياً: الرمزية الشيعية – «يا لثارات الحسين» معنى اللون الأحمر الأحمر في المخيال الشيعي يرمز إلى دم الإمام الحسين وأصحابه في كربلاء (680 م)، ويُرفع للدلالة على أن «الثأر لم يتحقّق بعد». العبارة المكتوبة على العلم «يا لثارات الحسين» تستدعي واجب الانتصار لدم الشهيد. خصوصية مسجد جمكران المسجد يرتبط بأسطورة ظهور الإمام المهدي، الإمام الثاني عشر لدى الشيعة الاثني عشرية، ما يجعل أي فعل رمزي فيه محمَّلاً بدلالة «المعركة النهائية بين الحقّ والباطل». ومنذ توسعته في تسعينيات القرن الماضي، تحوّل إلى منصة رسائل دينية–سياسية تتبنّاها الدولة رسمياً. تكرار الرفع في اللحظات المفصلية الرفع الأخير سبقه رفعان شهيران: بعد اغتيال سليماني (2020) وبعد اغتيال هنيّة (2024). في كل مرّة، أُرفق بخطاب رسمي يعدُّ «انتقاماً قاسياً». هذا التواتر يعمّق الارتباط الذهني بين الراية و«ردّ دموي آتٍ». خلاصة المشهد داخلياً: يمنح النظام غطاءً شعبياً لأي خيار عسكري ويُلزِم جناحه المحافظ بردٍّ يُرضي شرائح واسعة تعبّر عن غضبها في الساحات. إقليمياً: يضع إسرائيل والقوات الأميركية في دائرة الاستنفار ويختبر جاهزية الدفاعات الجوية لدول الجوار التي قد تعترض مسارات الصواريخ أو المسيّرات كما حدث فجر اليوم في الأردن. دولياً: يضغط على القوى الكبرى لتسريع مساعي التهدئة خشية انفلات التصعيد نحو مواجهة أوسع تمس الملاحة في الخليج وأسواق الطاقة العالمية. باختصار، الراية الحمراء ليست لافتة دعائية؛ إنها مؤشِّر استراتيجي على انتقال طهران من وضع «امتصاص الضربة» إلى طور التحضير للردّ المُمَرن والمدروس—ردٍّ قد يبدأ محدوداً لكنه يحمل في طيّاته القابلية للتصعيد إذا لم تُضبط دوائره سريعاً.