أحدث الأخبار مع #حرروا_فلسطين


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- سياسة
- صحيفة الخليج
من هو إلياس رودريغيز منفذ هجوم واشنطن؟
متابعات – «الخليج» شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن هجوماً دامياً، قُتل فيه اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية أمام متحف اليهود الوطني، على يد الباحث الأمريكي إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 30 عاماً، بحسب موقع usatoday. وفتح الهجوم الذي تخللته هتافات مؤيدة لفلسطين، الباب أمام تساؤلات حادة حول دوافع المهاجم، بين ما إذا كانت سياسية الطابع أم نتاج تصرف فردي متطرف. ومع استمرار التحقيقات من قبل السلطات الفيدرالية، تتفاعل الأوساط الأمريكية مع الحادثة بقلق بالغ، وسط إدانات واهتمام متزايد بخلفية منفّذ الهجوم الذي كان حتى وقت قريب يشغل منصباً إدارياً في مؤسسة طبية محترمة. باحث أمريكي يتحول إلى منفذ هجوم دموي أمام المتحف اليهودي في واشنطن بحسب رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث، فإن المشتبه به، إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 30 عاماً ومن سكان شيكاغو، فتح النار على رجل وامرأة كانا يغادران فعالية بالمتحف. الضحيتان هما يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغريم، وقد وصفهما السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة بأنهما «زوجان شابان كانا على وشك الخطوبة». المفاجئ أن رودريغيز كان يعمل في منصب إداري متخصص في جمعية أمريكية طبية، وله خلفية أكاديمية وثقافية، حيث درس الأدب الإنجليزي، وعمل سابقاً كباحث في التاريخ الشفهي لدى مؤسسة توثق تاريخ الأمريكيين من أصول إفريقية. ولم يكن له سجل جنائي سابق. بعد ارتكاب الجريمة، دخل رودريغيز المتحف، حيث تم احتجازه من قبل الأمن، وظهر في تسجيلات مصورة وهو يردد: «حرروا فلسطين» عدة مرات أثناء اقتياده من الموقع. وقالت السلطات إنه أقرّ ضمنياً بارتكاب الجريمة، كما أرشد المحققين إلى موقع السلاح الذي استخدمه. الحادث وقع في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة توتراً متزايداً بشأن الأحداث الجارية في الشرق الأوسط، وقد اعتبر كثيرون أن هتافات رودريغيز تعكس دوافع سياسية محتملة وراء الهجوم. السلطات تحقق في دوافع الهجوم.. هل كانت خلفيته سياسية أم عملاً فردياً؟ نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دون بونجينو، صرّح بأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الهجوم كان «عمل عنف مستهدف». كما يخضع رودريغيز حالياً للاستجواب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة العاصمة ضمن إطار تحقيق مشترك. التحقيق يركّز على ما إذا كان رودريغيز مرتبطاً بجماعات متطرفة أو تأثر بخطابات تحريضية على خلفية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما أُفيد عن العثور على بيان نُسب إليه بعنوان «تصعيد من أجل غزة، جلب الحرب إلى الوطن»، ما زاد من شكوك السلطات حول وجود خلفية أيديولوجية وراء الهجوم. الحادثة أثارت ردود فعل دولية واسعة، وإدانات من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، فيما اعتُبرت من قبل البعض «هجوماً معادياً للسامية»، وسط دعوات لإعادة تقييم الخطاب السياسي وتأثيره على الأمن الداخلي في الولايات المتحدة. التحقيقات لا تزال جارية، بينما يبقى إلياس رودريغيز قيد الاحتجاز دون توجيه اتهامات رسمية حتى اللحظة.


رؤيا نيوز
منذ 19 ساعات
- رؤيا نيوز
هذا كل ما نعرفه عن منفذ هجوم المتحف اليهودي بواشنطن
أثار حادث مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي، مساء أمس الأربعاء، تساؤلات بشأن دوافع منفذ الهجوم وهويته. وبحسب المعلومات التي أفصحت عنها جهات التحقيق في واشنطن، فإن المشتبه به يدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاما، وهو من مدينة شيكاغو، ومن الداعمين لغزة. المتحف اليهودي ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين في إنفاذ القانون قولهم إن المشتبه به، إلياس رودريغيز، اعتقل بعد وقت قصير من إطلاق النار. وقالت رئيسة شرطة واشنطن، باميلا سميث، إن الشرطة تعتقد أن إطلاق النار نفذه شخص واحد، وأن المشتبه به، إلياس رودريغيز، قيد الاحتجاز. وأضافت أنه شوهد وهو يتحرك حول المكان ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل إطلاق النار. وبعد إطلاق النار على الزوجين، دخل المتحف، حيث احتجزه الأمن. وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، قال شهود عيان كانوا حاضرين في المتحف اليهودي إنهم اعتقدوا في البداية أن منفذ الهجوم كان أحد المارة الذين صادف وجودهم في الحدث، وأنه بدا مضطربا ومصدوما. وقال أحد شهود العيان لشبكة سي إن إن، انتحل القاتل صفة شاهد عيان، وطلب من حراس الأمن الذين ناولوه الماء الاتصال بالشرطة، وعندما وصلت الشرطة فقط، بعد حوالي عشر دقائق، اعترف بأنه مرتكب الحادث، بينما كان يسحب كوفية حمراء «لقد فعلتها، لقد فعلتها من أجل غزة. حرروا فلسطين». وأضاف الشاهد «سمعنا ما بين عشر إلى خمس عشرة طلقة نارية تقريبا، لا أعرف عددها بالضبط. كنا جميعا خائفين بعض الشيء، لكنني من واشنطن، لذا فإن طلقات النار ليست أمرا غريبا». ومضى قائلا «ثم فجأة رأينا شخصا يركض إلى الداخل. سمح له حارس الأمن بالدخول، ربما ظن أنه مصاب، فقد كان مبللا بالكامل من المطر، وكان من الواضح أنه مصاب بصدمة نفسية. قدم له عدد من الحاضرين الماء، وأجلسوه وسألوه: هل أنت بخير؟ هل أنت مصاب؟ ماذا حدث؟»، فأجاب: «اتصل بالشرطة، أحضروا الشرطة إلى هنا». شخصية مضطربة وبحسب شبكة سي إن إن نقلا عن شهود عيان، اعترف إلياس بجريمته فقط عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، وقال لهم «أنا من فعلها، سيدي، أنا لست مسلحا». وهتف أيضا «ليس هناك حل إلا الانتفاضة والثورة». ووفقا للسلطات الأميركية، أطلق إلياس النار عن قرب على الزوجين اللذين كانا يحضران حدثا أقيم في المتحف وكانا قد غادرا للتو. وذكرت الشرطة المحلية في وقت مبكر من صباح اليوم أنه في لحظة ما اقترب من مجموعة من أربعة أشخاص، وأخرج مسدسا، وفتح النار، مما أسفر عن مقتل الإسرائيليين الإثنين. ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، قالت باميلا سميث، رئيسة شرطة واشنطن «بينما كان مقيد اليدين، أشار المشتبه به إلى المكان الذي ألقى فيه السلاح، وتمت مصادرة السلاح. وأشار إلى أنه ارتكب الفعل، وأثناء احتجازه، صرخ المشتبه به قائلا: الحرية لفلسطين». وقالت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي «نجري تحقيقا ونعمل على جمع المزيد من المعلومات لمشاركتها. سنقدم هذا الجاني إلى العدالة». وقالت المدعية العامة الأميركية، بام بوندي، إنها زارت مكان الحادث برفقة المدعية العامة الأميركية المؤقتة لمنطقة كولومبيا، جانين بيرو، التي ستتولى ملاحقة القضية. وأضافت بوندي في المؤتمر الصحفي «ستعمل جميع وكالاتنا الفيدرالية جنبا إلى جنب مع إدارة شرطة العاصمة. سنتبع الحقائق. سنلتزم بالقانون، وهذا المتهم سيحاكم بأقصى ما يسمح به القانون».