logo
هذا كل ما نعرفه عن منفذ هجوم المتحف اليهودي بواشنطن

هذا كل ما نعرفه عن منفذ هجوم المتحف اليهودي بواشنطن

رؤيا نيوزمنذ 17 ساعات

أثار حادث مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي، مساء أمس الأربعاء، تساؤلات بشأن دوافع منفذ الهجوم وهويته.
وبحسب المعلومات التي أفصحت عنها جهات التحقيق في واشنطن، فإن المشتبه به يدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاما، وهو من مدينة شيكاغو، ومن الداعمين لغزة.
المتحف اليهودي
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين في إنفاذ القانون قولهم إن المشتبه به، إلياس رودريغيز، اعتقل بعد وقت قصير من إطلاق النار.
وقالت رئيسة شرطة واشنطن، باميلا سميث، إن الشرطة تعتقد أن إطلاق النار نفذه شخص واحد، وأن المشتبه به، إلياس رودريغيز، قيد الاحتجاز. وأضافت أنه شوهد وهو يتحرك حول المكان ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل إطلاق النار. وبعد إطلاق النار على الزوجين، دخل المتحف، حيث احتجزه الأمن.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، قال شهود عيان كانوا حاضرين في المتحف اليهودي إنهم اعتقدوا في البداية أن منفذ الهجوم كان أحد المارة الذين صادف وجودهم في الحدث، وأنه بدا مضطربا ومصدوما.
وقال أحد شهود العيان لشبكة سي إن إن، انتحل القاتل صفة شاهد عيان، وطلب من حراس الأمن الذين ناولوه الماء الاتصال بالشرطة، وعندما وصلت الشرطة فقط، بعد حوالي عشر دقائق، اعترف بأنه مرتكب الحادث، بينما كان يسحب كوفية حمراء «لقد فعلتها، لقد فعلتها من أجل غزة. حرروا فلسطين».
وأضاف الشاهد «سمعنا ما بين عشر إلى خمس عشرة طلقة نارية تقريبا، لا أعرف عددها بالضبط. كنا جميعا خائفين بعض الشيء، لكنني من واشنطن، لذا فإن طلقات النار ليست أمرا غريبا». ومضى قائلا «ثم فجأة رأينا شخصا يركض إلى الداخل. سمح له حارس الأمن بالدخول، ربما ظن أنه مصاب، فقد كان مبللا بالكامل من المطر، وكان من الواضح أنه مصاب بصدمة نفسية. قدم له عدد من الحاضرين الماء، وأجلسوه وسألوه: هل أنت بخير؟ هل أنت مصاب؟ ماذا حدث؟»، فأجاب: «اتصل بالشرطة، أحضروا الشرطة إلى هنا».
شخصية مضطربة
وبحسب شبكة سي إن إن نقلا عن شهود عيان، اعترف إلياس بجريمته فقط عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، وقال لهم «أنا من فعلها، سيدي، أنا لست مسلحا». وهتف أيضا «ليس هناك حل إلا الانتفاضة والثورة».
ووفقا للسلطات الأميركية، أطلق إلياس النار عن قرب على الزوجين اللذين كانا يحضران حدثا أقيم في المتحف وكانا قد غادرا للتو.
وذكرت الشرطة المحلية في وقت مبكر من صباح اليوم أنه في لحظة ما اقترب من مجموعة من أربعة أشخاص، وأخرج مسدسا، وفتح النار، مما أسفر عن مقتل الإسرائيليين الإثنين.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، قالت باميلا سميث، رئيسة شرطة واشنطن «بينما كان مقيد اليدين، أشار المشتبه به إلى المكان الذي ألقى فيه السلاح، وتمت مصادرة السلاح. وأشار إلى أنه ارتكب الفعل، وأثناء احتجازه، صرخ المشتبه به قائلا: الحرية لفلسطين».
وقالت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي «نجري تحقيقا ونعمل على جمع المزيد من المعلومات لمشاركتها. سنقدم هذا الجاني إلى العدالة».
وقالت المدعية العامة الأميركية، بام بوندي، إنها زارت مكان الحادث برفقة المدعية العامة الأميركية المؤقتة لمنطقة كولومبيا، جانين بيرو، التي ستتولى ملاحقة القضية.
وأضافت بوندي في المؤتمر الصحفي «ستعمل جميع وكالاتنا الفيدرالية جنبا إلى جنب مع إدارة شرطة العاصمة. سنتبع الحقائق. سنلتزم بالقانون، وهذا المتهم سيحاكم بأقصى ما يسمح به القانون».



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشات جي بي تي يورط محامين في الولايات المتحدة
تشات جي بي تي يورط محامين في الولايات المتحدة

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

تشات جي بي تي يورط محامين في الولايات المتحدة

قالت قاضية اتحادية أمريكية إنها تفكر في فرض عقوبات على محامين من شركة محاماة باهظة التكاليف تم التعاقد معها للدفاع عن نظام السجون في ولاية ألاباما. وأفادت الاتحادية آنا ماناسكو خلال جلسة استماع في مقاطعة برمنغهام بولاية ميشيغان في شمال شرق الولايات المتحدة، بأن أحد المحامين استخدم برنامج 'تشات جي بي تي' لإعداد مذكرتين قانونيتين تضمنتا إشارات إلى اقتباسات غير موجودة. وعقدت القاضية آنا ماناسكو جلسة استماع في برمنغهام لاستجواب محامين من شركة 'باتلر سنو' بشأن تلك المذكرات القانونية. وصرحت بأن هناك تحذيرات واسعة النطاق على المستوى الوطني من المحاكم بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في إعداد المذكرات القانونية، بسبب احتمالية احتوائها على معلومات غير دقيقة. وأوضحت ماناسكو أنها تدرس مجموعة من العقوبات المحتملة، بما في ذلك فرض غرامات، ومنحت الشركة مهلة 10 أيام لتقديم مذكرة قانونية إلى المحكمة. وقدّم محامو شركة 'باتلر سنو' اعتذارات متكررة خلال الجلسة، وقالوا إن أحد شركاء الشركة، مات ريفز، استخدم برنامج 'تشات جي بي تي' للبحث عن سوابق قانونية تدعم موقفهم، لكنه لم يتحقق من دقة تلك المعلومات قبل إضافتها إلى المذكرات المقدمة للمحكمة. وتبين لاحقا أن تلك الإشارات كانت 'هلوسات' أي اقتباسات خاطئة، صادرة عن نظام الذكاء الاصطناعي. ووقع أربعة محامين من بينهم ريفز، على الوثائق التي تضمنت هذه المعلومات. وكتب محامو الشركة في ردهم على القاضية: 'شركة باتلر سنو تشعر بالحرج مما حدث، وهو تصرّف مخالف للحكمة السليمة ولسياسة الشركة.. لا يوجد عذر لاستخدام 'تشات جي بي تي' كمصدر للسوابق القانونية دون التحقق من صحة المصادر التي يوفرها، حتى لو كان ذلك لدعم مبادئ قانونية راسخة'. وقال ريفز للقاضية: 'أنا وحدي أتحمل المسؤولية عن الاستشهادات القانونية الخاطئة، وآمل ألا تعاقبي زملائي على ذلك'.

ترامب "حزين وغاضب".. اتصال هاتفي مع نتنياهو بعد "إطلاق نار بواشنطن"
ترامب "حزين وغاضب".. اتصال هاتفي مع نتنياهو بعد "إطلاق نار بواشنطن"

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

ترامب "حزين وغاضب".. اتصال هاتفي مع نتنياهو بعد "إطلاق نار بواشنطن"

تصدر عنوان "مقتل اثنين من موظفي سفارة تل أبيب لدى واشنطن"، عنوان مكالمة هاتفية أجراها، الخميس، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال مكتب نتنياهو في بيان إن "الرئيس الأميركي أعرب، خلال الاتصال الذي أجراه نتنياهو معه، عن أسفه بشأن الحادث المتعلق بموظفي السفارة في واشنطن". البيت الأبيض، علّق على المكالمة قائلاً إن الرئيس الأميركي "حزين وغاضب" من حادث إطلاق النار على موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن. وفي وقت سابق، اعتقلت شرطة واشنطن المشتبه به الذي يدعى "إلياس رودريغيز" ويبلغ من العمر 30 عاماً بعد وقوع الحادث، وقالت إنها لم "تتلقَ أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار". ووفق شبكة "سي بي إس" فإن القتيلين هما دبلوماسي إسرائيلي يعمل في السفارة وزوجته، وقد تم إطلاق النار عليهما عند خروجهما من المتحف اليهودي، ويبدو أن الهجوم كان مخططا له مسبقا. المصدر: وكالات

إطلاق نار.. امرأة تقتحم إحدى بوابات الـ"سي آي إيه" الأميركية
إطلاق نار.. امرأة تقتحم إحدى بوابات الـ"سي آي إيه" الأميركية

البوابة

timeمنذ 6 ساعات

  • البوابة

إطلاق نار.. امرأة تقتحم إحدى بوابات الـ"سي آي إيه" الأميركية

أعلنت السلطات الأميركية، الخميس، عن حادثة إطلاق نار خارج مقر وكالة المخابرات المركزية الأميركية في ماكلين، بولاية فرجينيا. وذكرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أن عناصر الأمن تصدوا لشخص أمام مقر الوكالة في لانغلي بولاية فرجينيا وأوضحت أن هذا الشخص قيد الاحتجاز، في حين أفادت تقارير صحفية بإطلاق النار على امرأة حاولت اقتحام بوابة المقر بسيارتها. وقالت الوكالة، في منشور لها على منصة "إكس" إن البوابة الرئيسية للمقر قد أغلقت، ووجهت الموظفين إلى استخدام مسارات بديلة. وكان متحدث باسم الوكالة قال في وقت سابق، الخميس، إن "حدثا أمنيا" وقع أمام مقر الوكالة وإن أجهزة إنفاذ القانون تعاملت معه، دون تفاصيل إضافية. ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مصادر قولها إن حراس المقر أطلقوا النار على امرأة حاولت اقتحام بوابة المقر بسيارتها عندما اقتربت من البوابة ولم تتوقف، وأضافت أنها أصيبت في الجزء العلوي من جسدها ونقلت إلى منشأة طبية، ويعتقد أن إصابتها غير مميتة. ويأتي هذا عقب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية وسط واشنطن ليل الأربعاء، على يد شخص مسلح هتف "الحرية لفلسطين". المصدر: الجزيرة + وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store