أحدث الأخبار مع #حركة_أنصار_الله


الميادين
منذ 2 ساعات
- سياسة
- الميادين
"إسرائيل" ومعضلة اليمن: معركة بلا نهاية
إصرار حركة أنصار الله اليمنية على دعم قطاع غزة وإسناده، من خلال استمرارها بمهاجمة أهداف في "إسرائيل"، لا سيما مطارات وموانىء في ظل التفاهم الذي توصلت إليه الحركة مع الأميركيين والذي أوقف الهجمات المتبادلة بينهما، أربك الحكومة الإسرائيلية، التي وجدت نفسها وحيدة في مواجهة اليمنيين، ومن دون قدرة على كسر إرادتهم أو فرض شروطها عليهم، على الرغم من زيادة وتيرة الهجمات الإسرائيلية في اليمن، والتي سبقها رفع تركيز الجهد الاستخباري عليه. وعلى المستوى الإعلامي، رأى خبراء ومعلقون إسرائيليون أنّ هجمات حركة أنصار الله اليمنية المتواصلة ضد الإسرائيليين سببت لهم حالة من القلق والخوف، بعد أن تبين أن الردع الإسرائيلي مقابلهم فاشل، فالهجمات الإسرائيلية، لا يمكن أن تدفع اليمنيين للتراجع أو التوقف عن مهاجمة "إسرائيل"، التي عليها "أن تعتاد على روتين إطلاق النار من اليمن، طالما استمرت الحرب في غزة"، وفقاً لمعلقين. زادت "إسرائيل" من وتيرة هجماتها في اليمن، وفي تقرير نُشر على موقع "قناة 12" الإسرائيلية، ورد أنّ الهجمات الإسرائيلية في اليمن "تهدف إلى جبي ثمن باهظ من اليمنيين، من خلال تدمير البنية التحتية الاستراتيجية والوطنية، على أمل أن يدفع ذلك اليمن إلى وقف إطلاق الصواريخ"، إلاّ أنّ ذلك "لم يحصل حتى الآن". وفي المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، يقولون، وفقاً لموقع "قناة 12"، إنّه "من المشكوك فيه أن يتحقق ذلك، لأنّ اليمن دولة واسعة جداً". وفي تقرير آخر أعدّته مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، ليلاخ شوفال، ورد أنّ "التقديرات في إسرائيل تشير إلى أنّ الحوثيين مستمرون في إنتاج صواريخ بشكل أسبوعي، ويمتلكون عشرات، إن لم يكن مئات الصواريخ، التي يمكن استخدامها ضد إسرائيل". شوفال أفادت أيضاً بأنّ التقديرات في المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية تشير إلى أنّ "اليمنيين يواصلون جلب أجزاء من الصواريخ ووسائل قتالية إضافية من الخارج، على الرغم من الغارات الكثيرة التي تستهدف اليمن". وبالتزامن مع توسيع الهجمات الإسرائيلية في اليمن، لفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في تقرير لها، إلى أنّ "سلاح الجو الإسرائيلي زاد من مستوى جمع الاستخبارات حول الحوثيين، ووسّع بنك الأهداف في اليمن". وأشارت الصحيفة إلى "إنشاء قسم ساحة اليمن، في مطلع العام الحالي، في وحدة الاستخبارات في سلاح الجو، والذي يعمل فيه 4 ضباط تتوزع مهامهم بين استخبارات، دفاع، تحذير، وهجوم"، علماً أنّه لغاية ما قبل عامين، "كان ضابط واحد فقط في وحدة الاستخبارات في سلاح الجو مسؤولاً عن الساحة اليمنية". وبحسب الصحيفة، "فقد زاد سلاح الجو سرعته في جمع المعلومات عن اليمن قبل شهرين من الحرب في غزة، بناءً على تهديدات ملموسة مستقبلية". في هذا السياق، قال مسؤول في وحدة الاستخبارات في سلاح الجو، لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "عندما أدركنا أن الحوثيين يزيدون من وتيرة عملهم، وسّعنا بنك الأهداف في اليمن". ووصف هذا المسؤول حركة أنصار الله، بأنها "عدو متحدي"، وقال إنّ الساحة اليمنية "معقدة جداً"، فهي "تتطلب تحليقا لألفَيْ كلم مع عملية استخبارية - تنفيذية معقدة جداً، ومع عديد كبير جداً، ومع قيود وضغوطات، في أي هجوم فيها". وختم المسؤول الإسرائيلي كلامه بالقول إنّ "الهجمات الأخيرة ضد الحوثيين هزّتهم، وأثرت عليهم... وأوجعتهم كثيراً... لكن لا أعتقد أنّ ذلك سيوقفهم". حالة القلق والخوف التي تتسبب بها حركة أنصار الله للإسرائيليين، مع إطلاق الصواريخ والمسيرات نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يستتبع ذلك من إطلاق صفارات إنذار، وصواريخ اعتراضية، دفعت بالعديد من الخبراء والمعلقين الإسرائيليين عرض تقديرات وتحليلات حول جدوى الهجمات الإسرائيلية في اليمن، وحول مستقبل المواجهة مع اليمنيين، حيث برز أنّ ثمة بين الخبراء والمعلقين توجه مسيطر على أنّ الردع الإسرائيلي مقابل اليمنيين فاشل، وأنّ الهجمات الإسرائيلية لا يمكن أن تدفع اليمنيين للتراجع أو التوقف عن مهاجمة "إسرائيل"، فاليمنيون لم يهزمهم الأميركيون والدول العربية، و"إسرائيل"، لأنّهم "ببساطة لا يمكن هزيمتهم، فهم يكتفون بالقليل ويسببون الكثير من الضرر"، بحسب محلل الشؤون الأمنية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رونين برغمان. بدوره، قال رئيس حركة "السلام الآن" السابق، ياريف أوفنهايمر، في مقابلة مع قناة "كان"، إنّ "الهجمات الإسرائيلية في اليمن هي نوع من الاستعراض الذي لا يردع أحداً، وهي لا تنجح في سلب الحوثيين القدرة على إطلاق الصواريخ، ولا تحل مشكلة إسرائيل، وهي تهدف فقط للإظهار أنّنا لسنا سذجاً". أمّا نائب رئيس هيئة "الأمن القومي" سابقاً، العقيد احتياط إيتمار يعر، فقد رأى، في مقابلة مع قناة "كان" أيضاً، أنّ هذه الهجمات تحمل فقط رسالة للجمهور الإسرائيلي: "انظروا نحن نرد". مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، ليلاخ شوفال، أشارت إلى أنّ "الكثيرين في إسرائيل يرون أن الحوثيين عدو مُربِك، ويمتلك قدرات عسكرية متقدمة مدعومة من دولة، وهو يتصدر حالياً محور المقاومة مع تأثير واضح على إسرائيل، فصفارات الإنذار الكثيرة التي تدفع ملايين الإسرائيليين للنزول إلى الملاجئ، وإضرارهم بالبنية التحتية الإسرائيلية على مستوى الاقتصاد وحركة النقل، لا سيما مع استمرار شركات الطيران العالمية بتأجيل رحلاتها إلى إسرائيل، يزيد من ثقتهم بنفسهم، ويدفعهم للاستمرار في العمل". كما أنّ "اتفاقهم مع ترامب، أعطاهم الشرعية لمواصلة مهاجمة إسرائيل، وهذا هو الأمر الأخطر"، وفقاً لرئيس شعبة العمليات في "الجيش" الإسرائيلي سابقاً، اللواء احتياط إسرائيل زيف. وأمام هذا الواقع، رأى قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقاً، العميد احتياط تسفيكا حايموفيتش، أنّ "إسرائيل عليها، للأسف، أن تعتاد على روتين إطلاق النار من اليمن، طالما استمرت الحرب في غزة، وأن تراهن على دفاعاتها الجوية القوية، وإن كانت غير محكمة، إذ لا يوجد شيء اسمه دفاع مئة في المئة". وفي سياق ذي صلة، أشارت صحيفة "إسرائيل هيوم"، في تقرير لها، إلى أنّه "يكفي أن تفشل الدفاعات الإسرائيلية باعتراض صاروخ واحد، كما حصل مع الصاروخ الذي أصاب محيط مطار بن غوريون (هذا الشهر)، ليُفرض على إسرائيل نوع من الحصار الجوي، مع إلغاء الكثير من الشركات الأجنبية رحلاتها على إسرائيل، حيث توقفت خلال الأسبوعين الماضيين، العديد من شركات الطيران عن تسيير رحلاتها من وإلى إسرائيل بسبب استمرار التهديدات وإطلاق الصواريخ والمسيرات من اليمن". وأضافت الصحيفة بأنّ هذا النوع من الحصار الجوي على "إسرائيل"، حل "في وقت تحاول فيه إسرائيل فرض نوع من الحصار البحري أو الجوي على اليمن، قبل أن يتبين أن تأثير الهجمات الإسرائيلية هناك محدود، بدليل أنّ مطار صنعاء الدولي عاد إلى العمل بعد نحو أسبوع من تعرضه لهجوم إسرائيلي". الصحيفة أشارت أيضاً إلى أنّ اليمن "أدخل عنصراً جديداً في المعادلة – بحيث حاول الرد على إسرائيل بالمثل: إسرائيل ترسل رسائل تحذيرية وإنذارات قبل مهاجمة المطار والموانئ في اليمن، والحوثيون بدورهم يهددون بمهاجمة الموانئ الإسرائيلية، ومن ثم يطلقون طائرة مسيّرة أو صاروخاً في اتجاه إسرائيل، في ظاهرة تقليد للإسرائيليين".


الميادين
منذ 2 ساعات
- سياسة
- الميادين
اليمن: عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح للميادين: نحن نحسب التأثير الأمني والسياسي قبل أن نطلق الصاروخ على "إسرائيل"
اليمن: عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح للميادين: نحن نحسب التأثير الأمني والسياسي قبل أن نطلق الصاروخ على "إسرائيل"


الميادين
منذ 12 ساعات
- سياسة
- الميادين
حماس والإخوان ورصاصة الرحمة في دمشق
أكملت تشكيلات الإخوان المسلمين العربية كامل استدارتها السياسية، بعيداً عن حركة حماس وهي وسط معركة مفصلية غير مسبوقة، خاصة إخوان سوريا واليمن والأردن والخليج، ما يشبه إطلاق رصاصة الرحمة على العلاقة مع حماس، باعتبار حماس وفلسطين شأناً خارجياً، وهم يؤكدون أولوية الانشغال في أزماتهم داخل بلدانهم، مع النأي الصريح حتى على مستوى الخلفية الفكرية عن أدنى مواجهة تتعلق بفلسطين، وهو نأي يتعزز في سوريا حتى على مستوى القواعد الإخوانية والحواضن السلفية، وليس فقط إدارة الحكومة الجديدة، على الرغم من العدوان الإسرائيلي المتجدد على سوريا، وهو عدوان صريح يتوسع ويتعمق ما يهدد وحدة سوريا واستقرارها. والمفارقة العجيبة مع الإخوان المسلمين في اليمن وموقفهم من حركة حماس، عندما يخوض خصومهم في حركة أنصار الله الحرب ضد أميركا والكيان الإسرائيلي إسناداً لغزة وحماس، مع خلفيتهم المذهبية والفكرية المختلفة نسبياً عن حماس، في وقت يؤكد فيه حزب الإصلاح الإخواني اليمني التزامه التام بحكومة عدن المؤيدة للحرب الأميركية الغربية على صنعاء، بل وتأييده عبر بيان رسمي لموقف إخوان الأردن في البراءة من المجموعة الجهادية التي اعتُقلت في الأردن بتهمة دعم حماس، ما يشير إلى مستوى الحساسية الإخوانية المتعاظمة لأدنى شأن يتصل بفلسطين ومقاومتها. تحصل هذه المفارقة الإخوانية مع فلسطين، في وقت تواصل فيه حركة حماس قتالها داخل فلسطين بعناد، وتفاوض في الدوحة بعناد موازٍ، ومعها قوى المقاومة في الشعب الفلسطيني، وخاصة حركة الجهاد برؤيتها الجهادية الجذرية، وبقية الخير في شِعب أبي طالب من أمة أنصار الله، بينما نجحت التشكيلات الإخوانية على امتداد الطوق المحيط بفلسطين، أو المتأثرة به أكثر من غيرها، بالخروج التام من شعور الصدمة الذي دخلت به قواعدها بعد السابع من أكتوبر، وهو شعور كان يُفترض به أن يأخذ حقه ومداه، ليقدم استجابة فعلية لنداء قائد أركان طوفان الأقصى الشهيد محمد ضيف باندماجها العملي الميداني في مواجهة الكيان الإسرائيلي. 21 أيار 12:19 21 أيار 10:01 جاءت صدمة السابع من أكتوبر ثقيلة على الإخوان المسلمين في العالم العربي والإسلامي، فهم من جهة شعروا بأن حماس، وهي درة تاج نسيجهم الفكري الديني، حققت انتصاراً عظيماً يمكن استثماره حزبياً في الحجاج الداخلي، ولكن ما إن ذهبت السكرة وحضرت الفكرة، حتى تبين لهم أن الطوفان قد عمّ العالم، ولم يعد بوسعهم حمل كأسين في يد واحدة، خاصة مع العجز عن تحريك قواعدهم للضغط على أنظمة بلدانهم لتتخذ الحد الأدنى في إسناد غزة، ولو من دون إسناد محور المقاومة بقيادة إيران. مثّلت الساحة اللبنانية نوعاً من الاستثناء النسبي، عندما احتضن إخوان لبنان الوجود العسكري المحدود لحماس في لبنان داخل بنيتهم في ظل التداخل اللبناني الفلسطيني، ودفعوا ثمن ذلك بعض التضحيات، ولكن ذلك بمجمله لم يتجاوز الإطار النسبي، مقارنة بالدور الواسع الذي ساند فيه حزب الله غزة وحركة حماس، حتى كانت المفاجأة بسقوط نظام الأسد ودخول قوات الجولاني لدمشق بدعم تركي، وطبيعي أن يكون الإخوان المسلمون جزءاً من نسيج جماعاته المسلحة منذ الحرب داخل سوريا عام 2011 حتى سقوط الأسد نهاية عام 2024، ما اعتبره الكيان الإسرائيلي نصراً لحربه على سبع جبهات، وهو ما شجعه لاجتياح جنوب سوريا والتدخل في القضية الدرزية. وجدت حركة حماس نفسها في وضع لا تُحسد عليه، وهي تقاتل وحيدة في الطيف الإخواني وامتداداته الإقليمية، وقد اكتفى هذا الامتداد ببعض البيانات اللفظية المساندة لغزة وحماس، ولكن على الأرض ظلت تركيا وقطر، وهما الأقرب للمشروع الإخواني، تستضيفان قادة حماس ضمن شروط ومواصفات، في وقت يخرج فيه بعض شحنات الأسلحة الأميركية للكيان الإسرائيلي عبر الموانئ التركية والقطرية، على الرغم أن التظاهرات قد عمّت معظم أوروبا ضد استقبال موانئها لمثل شحنات كهذه، وهو ما دفع بعض دولها إلى النزول عند رغبة شعوبها ومنع تمرير هذه الشحنات، وهو ما لم يحصل في تركيا رغم التظاهرات الغاضبة بهذا الخصوص. أمّا إخوان مصر فقد حافظوا منذ طوفان الأقصى على موقف رسمي داعم لغزة، ولكن من الناحية الفعلية لم يتقدموا خطوة واحدة في هذا الدعم، وهم قادة التنظيم الدولي للإخوان، في بلد يتجاوز عدد سكانه المئة مليون نسمة، وهو البلد العربي الوحيد المشرف على غزة حيث المجزرة على مرأى ومسمع كل المصريين، ولعل ما يتعرضون له من قمع منذ سنوات قد يفسر عجزهم عن نصرة غزة، ولكنه لا يمنع من المحاولة التي لم تحصل ولو عبر خلايا سرية فضلاً عن الضغط الشعبي، والحديث هنا عن أقدم تنظيم في العالم العربي، ربما يتجاوز تعداد عناصره بضعة ملايين. ظل سؤال الإخوان المسلمين تجاه مظلومية غزة مطروحاً باعتباره نافذة أمل ولو ضمن حدود، حتى جاءت تطورات سوريا وتأييد قواعد الإخوان الشعبية في مثول الجولاني بين يديّ ترامب عبر الوالي السعودي، ما شكّل اصطفافاً كاملاً في الحلف الأميركي، وهو الحلف الذي يغرق غزة بالدماء، بموازاة البراءة الإخوانية في الأردن من التشكيل الجهادي، وإصرار إخوان اليمن على استعداء أنصار الله وهم وسط المواجهة نصرة لغزة، ما يضع حركة حماس على المحك، وقد أصبح العدو من أمامها يستبيح حرمتها ومن خلفها جمهور عربي كسيح، بتنظيمات ونخب سياسية تتبع أنظمة دولها، حتى وهي تمارس فاحشة التطبيع مع وحوش "تل أبيب"، فهل تفعلها حماس وتضع نقاط غزة الحُمر لتفضح حروف الخذلان حفاظاً على المنهج الفكري من العبث والتضليل، أم تظل تحافظ على شعرة معاوية وحسابات المصالح؟


الميادين
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
"رويترز" عن قيادي في حركة أنصار الله في اليمن: عُمان توسطت في اتفاق وقف إطلاق النار مع أميركا لوقف استهداف السفن الأميركية
"رويترز" عن قيادي في حركة أنصار الله في اليمن: عُمان توسطت في اتفاق وقف إطلاق النار مع أميركا لوقف استهداف السفن الأميركية


الميادين
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
صنعاء: موقفنا ثابت في إسناد غزة.. والعدوان الإسرائيلي لن يمر دون رد
وزارة الخارجية في صنعاء تؤكد أن العدوان الإسرائيلي "لن يزيد اليمنيين إلا ثباتاً على موقفهم المساند لغزة والشعب الفلسطيني الصابر". يمنيون يشاهدون تصاعد الدخان في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محطة كهرباء ومطار صنعاء، في صنعاء 6 أيار/مايو "أسوشيتد برس" أدانت وزارة الخارجية في صنعاء العدوان الإسرائيلي على الأعيان المدنية، معتبرةً إياه انتهاكاً صارخاً لسيادة اليمن وخرقاً للقانون الدولي، ومؤكدةً أن هذا العدوان لن يمر دون عقاب. وشددت الوزارة على أن الاستهداف يمثل اعتداءً مباشراً على الشعب اليمني ومقدراته، ويعكس فشل الكيان في تحقيق أهدافه في اليمن وسعيه لتحقيق نصر زائف. وأشارت إلى أنها كانت قد سلّمت المنسق المقيم للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر قائمة بإحداثيات الأعيان المدنية، بما في ذلك المواقع التي استُهدفت. وجددت الوزارة تأكيدها أن هذا العدوان لن يزيد اليمنيين إلا ثباتاً على موقفهم المساند لغزة والشعب الفلسطيني الصابر، بكل الوسائل المتاحة، حتى إنهاء العدوان والحصار. "أنصار الله": العدوان على اليمن لن يمر دون رد بدوره، أكد المكتب السياسي لحركة ـ"أنصار الله" في اليمن أن استهداف المنشآت المدنية في البلاد لن يمر دون رد، مشدداً على استمرار الشعب اليمني في دعم غزة ومقاومتها حتى وقف العدوان ورفع الحصار. وأدان المكتب السياسي لـ"أنصار الله" بشدة العدوان الإسرائيلي والأميركي على المنشآت والأعيان المدنية في صنعاء وعدد من المناطق، معتبراً أن هذا العدوان يمثل دليلاً إضافياً على عجز الكيان الإسرائيلي وإفلاسه. وأوضح المكتب السياسي أن استهداف الموانئ اليمنية ومطار صنعاء ومصانع الإسمنت ومحطات الكهرباء يهدف إلى فرض الحصار على الشعب اليمني. وأكد أن العدوان الإسرائيلي والأميركي لن يمر دون رد، ولن يثني اليمن عن الاستمرار في موقفه المساند لقطاع غزة، مشدداً على أن الشعب اليمني ماضٍ في خياراته الضاغطة على الكيان حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار. ودعا المكتب السياسي لـ"أنصار الله" شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية والأميركية بحق الأمة، مؤكداً أن الجهاد والمقاومة هو الخيار الصحيح والسليم والوحيد في مواجهة الأعداء ودفع شرهم ومؤامراتهم التي تستهدف الأمة ومقدساتها ومقدراتها. "عدوان إسرائيلي استهدف محطة كهرباء في مديرية بني الحارث باليمن، ومحطة كهرباء حزيز جنوبي العاصمة صنعاء، ومحطة ذهبان للكهرباء شمالي العاصمة." مدير مكتب #الميادين في اليمن عبد الله الفرح — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 6, 2025 من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لـ"أنصار الله" محمد الفرح أن "الأهداف التي استهدفها العدو الإسرائيلي مؤخراً هي نفسها التي دمرها العدوان السعودي الإماراتي في عام 2015"، مشدداً على أن تلك المنشآت المدنية لا علاقة لها بأي قدرات عسكرية. وأشار عبر حسابه في منصة "إكس" إلى أن المنشآت قد أعيد ترميمها سابقاً، وسيُعاد بناؤها مجدداً وبصورة أفضل مما كانت عليه، قائلاً إن الشعب اليمني يقف اليوم في "موقف عظيم ومشرف لا مناص فيه من التضحيات"، مؤكداً أن العدو سيدفع ثمناً باهظاً جراء عدوانه، وأن اعتداءاته لن تمر دون عقاب. وأضاف أن "استهداف البنية التحتية والمنشآت المدنية لن ينال من إرادة اليمنيين"، موضحاً أن "الحظر المفروض على الملاحة لدى العدو لن يُرفع، ولن تتوقف عمليات الإسناد والدعم لقطاع غزة". الأهداف التي إستهدفها العدو الإسرائيلي هي نفسها الأهداف المدنية التي دمرها العدوان السعودي الاماراتي في 2015م. وأعيدت بافضل مما كانت وهذه ستعاد بأفضل منها، رغم أنها أعيان ومنشآت مدنية لا علاقة لها بالقدرات العسكرية. نحن في موقف عظيم ومشرف ولا مناص فيه من التضحيات ومعادلة الموقف… — محمد الفرح (@MohammedAlfrah) May 6, 2025