أحدث الأخبار مع #حركةأنصارالله،


المشهد اليمني الأول
منذ 7 أيام
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
الجيش اليمني.. من "الولاعة" إلى الفرط صوتية
تعتبر القوات المسلحة اليمنية، وخَاصَّة تحت قيادة حركة أنصار الله، نموذجًا حقيقيًّا يُظهر كيف يمكن للقوات العسكرية أن تتطور وتتأقلم في مواجهة التحديات السياسية والأمنية المعقدة والمُستمرّة التي تعصف بالمنطقة. في بداياتها، كانت هذه القوات تحمل طابعًا دينيًّا واجتماعيًّا يهدف إلى تعزيز الهوية الدينية، لكن مع مرور الزمن، تطور المسار ليشمل تحولًا عسكريًّا استثنائيًّا، قائمًا على استراتيجيات تقليدية وابتكارات تكنولوجية حديثة. كانت القوات اليمنية تعتمد بشكل أَسَاسي على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما وفّر لها القدرة على الدفاع عن نفسها في شمال اليمن. ومع التغيرات الجذرية التي شهدها المشهد السياسي في البلاد بدءًا من منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأ النهج العسكري للقوات المسلحة اليمنية لحركة تحت قيادة أنصار الله يتطور بوتيرة ملحوظة؛ مما أتاح لها توسيع نطاق قدراتها وتعزيز استراتيجياتها العسكرية بشكل متسارع. وخلال السنوات الأخيرة، شهد الجيش اليمني تحولًا نوعيًّا بفضل الابتكار المحلي والتقدم التكنولوجي. كان تطوير صواريخ 'بركان' نقطة تحول رئيسية، حَيثُ استهدفت هذه الصواريخ مواقع حساسة في المملكة العربية السعوديّة، مما أَدَّى إلى توترات دولية لافتة وجذب أنظار العالم إلى القدرات العسكرية المتزايدة لليمن في مجال الهجمات بعيدة المدى. علاوة على ذلك، أثبت استخدام الطائرات المسيرة فعاليته الكبيرة، حَيثُ سهلت استراتيجيات الضرب عن بُعد بأُسلُـوب دقيق وبتكاليف أقل مقارنة بوسائل الحرب التقليدية، وفي خطوة تعكس الطموح الكبير للجيش اليمني في تعزيز موقعه العسكري والاستراتيجي ليس فقط داخل حدود اليمن، بل أَيْـضًا على المستوى الإقليمي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية مؤخّرًا عن تطوير صواريخ فرط صوتية. تمثل هذه الأسلحة، التي تتفوق بسرعتها على الصوت، تحديًا حقيقيًّا لمفاهيم الدفاع الجوي التقليدي؛ نظرًا لقدرتها على المناورة وسرعتها الفائقة. إن تطوير مثل هذه الأسلحة يُظهر قدرة اليمن على الابتكار والتكيف في مواجهة العزلة الدولية والحصار المفروض، مما يعكس التصميم القوي والإرادَة الصلبة للشعب اليمني في التصدي للتحديات المتزايدة. في سياق الصراعات المُستمرّة، تبرز القوات المسلحة اليمنية كداعم رئيسي للقضية الفلسطينية، حَيثُ تعبر عن تضامنها القوي مع الشعب الفلسطيني في غزة. فقد فرضت حصار بجري وجوي على الكيان الصهيوني ردًا على المجازر التي يرتكبها العدو في غزة، وتتجلى هذه الجهود العسكرية والسياسية التي تقوم بها اليمن في رفض كُـلّ اشكال الضغوط من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من دول الكفر. بالرغم من التضحيات الكبيرة التي يتحملها اليمنيين نتيجة موقفهم الثابت والداعم للفلسطينيين. إن القوات اليمنية، من خلال تعزيز قدراتها العسكرية وتطوير تقنياتها، ترسل رسالة واضحة مفادها أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له الفلسطينيون من اعتداءات وإبادة جماعية وعلى الكيان الصهيوني أن يقرأها جيدًا. تطور القدرات العسكرية اليمنية تعكس تحولًا نوعيًا من استخدام 'الولاعة' التي كان يعتمدها الجيش اليمني لإحراق المدرعات والعتاد العسكري لتحالف العدوان، الذي دعت إليه وشكّلته المملكة العربية السعوديّة، إلى اعتماد التقنيات العسكرية الأكثر تقدمًا. هذه التحولات تُظهر التغيرات الديناميكية في مقاومة الجيش اليمني للعدوان العربي الغربي، وتبرز كيف تمكّن اليمنيون من تحويل ضعفهم النسبي إلى قوة من خلال الابتكار والتكيف. إن هذه المراحل من التطور المذهل للقوات المسلحة اليمنية يُعد تجسيدًا لإرادَة الشعب اليمني في مواجهة العدوان، وتؤكّـد على أهميّة الابتكار العسكري في تعزيز السيادة الوطنية. إن هذه الجهود تساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا للمنطقة؛ مما يجعل من الضروري فهم هذه الديناميات بعمق لتقدير تأثيرها على المستويات الإقليمية والدولية. كما أن دعم اليمن للقضية الفلسطينية يُعتبر رمزًا قويًّا للتضامن العربي، ويعكس التزام الشعب اليمني بمساندة الأشقاء في غزة، مما يعزز من روح المقاومة والتعاون ويعزز من صمود الشعبين اليمني والفلسطيني. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. شعفل علي عمير


الشروق
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
ترامب يعلن وقف العدوان على اليمن ونتنياهو في حالة صدمة.. ما القصة؟
ضجت المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي، ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، بالحديث عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف العدوان على اليمن، وصدمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الإعلان المفاجئ. وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، أثناء استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، إن الولايات المتحدة ستوقف ستوقف ضرباتها الجوية ضد اليمن، زاعما تلقي بلاده وعدا من اليمنيين بوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر، ما اعتبره 'أخباراً جيدة'. وأضاف أن إدارته 'تصدق كلمة اليمنيين' بشأن وقف الهجمات، مقابل إنهاء فوري للضربات الأمريكية، على الرغم من 'عدم وجود اتفاق رسمي حتى الآن'، مردفا: 'اليمنيون لا يريدون القتال، وسنوقف قصفهم، وسنصدق وعدهم بأنهم لن يستهدفوا السفن بعد الآن'. وتابع أن القرار جاء في ضوء ما وصفه بـ'رغبة حقيقية في التهدئة'، مشيراً إلى أنه 'لا يرى ضرورة لاستمرار الغارات الجوية طالما التزمت اليمن بوقف العمليات البحرية'. بدوره، أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أنّ عمليات القوات المسلحة اليمنية كانت ولا تزال تأتي في إطار إسناد معركة غزة، إلى حين وقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية. وذكّر الحوثي بإعلان قائد حركة 'أنصار الله'، عبد الملك الحوثي، عقب انتهاء مهلة الأيام الأربعة، مشيراً إلى أنّ 'القوات المسلحة اليمنية كانت تؤكد، في بيانات عملياتها ضد البوارج الأميركية، أن تلك العمليات جاءت رداً على العدوان الأميركي الذي يهدف إلى إيقاف إسناد اليمن لغزة'. وقال الحوثي إن هذا الإعلان 'سيُقيّم ميدانياً أولاً'، لكنه في الوقت ذاته اعتبره 'انتصاراً يفصل الدعم الأميركي عن الكيان المؤقت'، واصفاً ذلك بأنه 'فشل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعليه أن يقدم استقالته'. من جانب آخر، قالت تقارير إخبارية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي في حالة صدمة، ونقل موقع 'أكسيوس' عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله 'لم نكن على علم بقرار ترامب بشأن الحوثيين، والرئيس الأميركي فاجأنا'. وقالت 'القناة 14' العبرية إن 'المستوى السياسي الإسرائيلي تفاجأ بكلام ترامب، سواء في ما يتعلق باليمن أم بالإعلان الكبير الذي وعد به'، مضيفة إن حالة من الحيرة تسود الأوساط السياسية في تل أبيب، حيث يحاول المسؤولون فهم دلالات الموقف الأميركي الجديد. وفي السياق، قالت صحيفة 'يسرائيل هيوم' إنه من المتوقع أن يصدر البيت الأبيض توضيحا خلال الساعات المقبلة بشأن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين. ولفتت الصحيفة إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت 'إسرائيل مشمولة بالاتفاق الذي أعلنه ترامب'، فيما نقلت وكالة 'رويترز' عن قيادي في جماعة الحوثيين أن اتفاق وقف إطلاق النار مع أميركا لم يتضمن أي محادثات مباشرة مع مسؤولين أميركيين وأنه لا يشمل إسرائيل بأي شكل من الأشكال.


الميادين
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
"جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة".. مسيرات مليونية في اليمن دعماً لفلسطين
خرجت مسيرات مليونية في ميدان السبعين بصنعاء وأكثر من 450 ساحة مركزية وفرعية في 14 محافظة يمنية نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته، ودعماً للقوات المسلحة اليمنية، تحت شعار "جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة". المسيرات المليونية، التي كانت بمثابة تأكيد للموقف اليمني المساند لفلسطين، أصدرت بياناً أكدت فيه "لن نخذل غزة ولن نترك أهلها وحدهم ونقول لهم من جديد "لستم وحدكم"، مشددة على أن العدوان الأميركي لن يثني اليمن عن دعم غزة بل سيزيد من ثباته. مسيرات مليونية حاشدة في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، وأكثر من 450 ساحة مركزية وفرعية في مدن ومديريات 14 محافظة نصرة للشعب الفلسطيني.مزيد من التفاصيل مع مراسل #الميادين أحمد زبيبة👇 توجّهت المسيرات بالقول إلى الولايات المتحدة: "عدوانكم فاشل في غزة كما في اليمن، فالمقاومة في غزة لم تُقضَ عليها، وعملياتنا في اليمن لن تتوقّف". ودعت المسيرات المليونية إلى تفعيل قدرات الشعب اليمني الشعبية والرسمية لدعم فلسطين والدفاع عن اليمن ضد العدوان الأميركي، كما أكدت ضرورة التعبئة العامة والتوجّه إلى ميادين التدريب والتأهيل وكذا الإنفاق في سبيل الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية. اليوم 05:50 10 نيسان وأشارت الدعوة إلى ضرورة تعامل الأجهزة الأمنية والقضائية بحزم مع أي محاولات لخدمة العدو، مشددةً على ضرورة أن يتحرّك الجميع من دون استثناء وأن يبذلوا الجهود في مختلف المجالات إسناداً لغزة وإفشالاً لأهداف العدو. أبرز ما جاء في بيان المسيرات المليونية مع مدير مكتب #الميادين في #اليمن عبدالله الفرح 👇#فلسطين_المحتلة #غزة @Ab_Alfarah دعم #اليمن لـ #غزة ينبع من رؤية تقوم على أسس أخلاقية ودينية بالدرجة الأولى. فهو واجب المسلم تجاه أخيه المسلم، وواجب الإنسان تجاه أخيه الإنسان، وواجب العربي تجاه أخيه العربي" الخبير في الشؤون السياسية عزيز القاسم لـ #الميادين #فلسطيبن_المحتلة هذه المسيرات بعد ساعات من عدوان أميركي استهدف مناطق سكنية في العاصمة صنعاء بأكثر من 14 غارة. وكان قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أكد أنّ "الأميركي لم ولن يتمكّن من إضعاف قدراتنا العسكرية"، مطمئناً أنّ "العدوان الأميركي يسهم في تطويرها أكثر فأكثر". وشدّد السيد الحوثي، في كلمة متلفزة، أمس الخميس، على أنّ "الموقف اليمني له تأثير اقتصادي وأمني وعسكري واستراتيجي على العدو الإسرائيلي وهذه حالة مقلقة جداً للأعداء"، كما جدّد تأكيده أنّ "عمليات الإسناد مستمرة سواء بعمليات القصف الصاروخي والمسيّرات إلى فلسطين المحتلة أو في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر".


المشهد اليمني الأول
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
'هيومن رايتس ووتش': الحوثيون يتفوقون على كل الدول في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين
اعتبرت 'سارة ليا ويتسون'، وهي ناشطة حقوقية أمريكية ورئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة 'هيومن رايتس ووتش'، أن الحوثيين يتفوقون حقا على كل الدول في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين. وقالت ويتسون في منشور على منصة 'إكس': 'يا رجل، الحوثيون حقًا يتفوقون على كل دولة عربية عديمة الفاعلية وجبانة – أو أي دولة في العالم – لم تفعل شيئًا لإيقاف تجويع إسرائيل للفلسطينيين'. وأضافت المسؤولة في منظمة 'هيومن رايتس ووتش' المعنية بمراقبة حقوق الإنسان، أن 'الحوثيون يصدرون إنذارًا نهائيًا لإسرائيل: اليمن سيستأنف الحصار البحري إذا لم يُسمح بدخول المساعدات إلى غزة'، في إشارة إلى قرار قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي. وأعلن قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي، مساء أمس الجمعة، عن منح، الاحتلال 'الإسرائيلي' مهلة أربعة أيام لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرا بأنهم سيقابلون الحصار بالحصار في حال استمر الاحتلال في حربه على قطاع غزة. وقال الحوثي في كلمة مقتضبة تحدث فيها حول آخر التطورات الإقليمية والدولية، إنهم سيستأنفون عملياتهم البحرية ضد الملاحة 'الإسرائيلية' في البحر الاحمر بعد انتهاء المهلة خلال ٤ أيام، إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بمعنى إلى مساء الثلاثاء القادم. وأشار إلى أن 'العدو الإسرائيلي انتقص من التزاماته كثيرا على مستوى الكم وعلى مستوى النوع'، مضيفا أن 'العدو الإسرائيلي يريد العودة إلى الإبادة الجماعية من خلال التجويع وهذه الخطوة لا يمكن السكوت عليها'. واعتبر قائد حركة أنصار الله، أن 'التوجه الإسرائيلي والأمريكي هو التصعيد على مستوى الضفة والقدس وهذا يعني أنهم بعيدون عن مسار السلام'، موضحا أن 'المسار التصعيدي للعدو يتمثل في هدم عشرات المنازل وتهجير الآلاف وتدمير المساجد في الضفة والتضييق غير المسبوق على المسجد الإبراهيمي في الخليل'.