logo
#

أحدث الأخبار مع #حركةكاخ

أوراقنا المحترقة في وجه اسرائيل
أوراقنا المحترقة في وجه اسرائيل

يمرس

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمرس

أوراقنا المحترقة في وجه اسرائيل

ريتكوف لا يعتقد بوجود أي حجة منطقية لحالة العداء بين البلدين . لبنان عبارة عن أقليات طائفية مركبة بطريقة سريالية واسرائيل عبارة عن أقلية دينية يمكنها أن تشكل كتلة متراصة مع تلك الأقليات , بدل أن تبقى رهينة جيوسياسية في يد القوى الخارجية . في نظره أن كل التجارب الدموية التي شهدها لبنان ناتجة عن ايعاز أو عن تدخل خارجي . ولكن اذا كانت اسرائيل تدّعي ألاّ مصلحة استراتيجية لها في احتواء لبنان, وهذا ادعاء ساذذج وخادع , ماذا عن المصلحة الايديولوجية حين يرى أركان الائتلاف أن ساعة "اسرائيل الكبرى" قد أزفت . لنعد الى تصريحات ايتامار بن غفير حين كان عضواً مؤثراً في حركة "كاخ" برئاسة الحاخام مئير كاهانا . الرجل اعتبر أن الدولة اليهودية لا بد أن تزول اذا لم تأخذ مداها التوراتي . بالفم الملآن قال بنيامين نتياهو أنه ينفذ ما أمره به "رب الجنود" (أي يهوه) , دون أن نغفل كلام السفير الأميركي المعين لدى اسرائيل مايك هاكابي حول التغيير في الشرق الأوسط بأبعاد توراتية . الآن بأبعاد تلمودية أيضاً ... على مدى ثلاثة عقود من الاجترار السياسي , والطائفي , والذي انتهى بنا الى جهنم (كتبنا ذلك قبل كلام الرئيس ميشال عون) , أين يقف لبنان الآن ... بين يدي دونالد ترامب أم بين يدي بنيامين نتنياهو ؟ بلغنا كلام أحد وزرائنا لمقربين من أن حاكماً عربياً قال له "بقاؤنا وبقاؤكم رهن ببقاء اسرائيل لأن خرائط كثيرة في المنطقة في طريق التغيير" . الآن ثمة رأس واحد للكوكب هو الرئيس الأميركي الذي يتطلع الى ما هو أبعد من جائزة نوبل للسلام . ليس فقط تغيير المعادلات الاستراتيجية التي تحكم العالم , وانما أيضاً تغيير أميركا , ليبقى في البيت الأبيض الى الأبد . حماسه الشديد لانهاء الحرب في أوكرانيا ليس لكونه ضنيناً بدم الروس , أو بدم الأوكرانيين , وهو الذي يتعثر بالجثث في الشرق الأوسط , وانما لاحداث "تغيير في دوران الكرة الأرضية" , لاحظوا تعليقاته بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال في بنسلفانيا . الله تدخّل شخصياً لانقاذه . الحاخام الأميركي شمولي بوتيك (بوطيح) رأى أن موقف ترامب من اسرائيل هو سبب نجاته من الرصاصة التي لامست أذنه . لكنه هو الذي نشر مقالة في ال "جيروزاليم بوست" بعنوان "هل الله معاد للسامية ؟" , جاء فيها "ان السابع من أكتوبر لم يزعزع ايماني بالله , لكنه جعلني أسأل "هل يحب الله اليهود ؟" . مشكلة لبنان في التطبيع مع اسرائيل فقط أم في التطبيع مع سوريا أيضاً ؟ ولكن أي سوريا الآن , بالاعلان الدستوري الذي توّج أحمد الشرع أميراً للمؤمنين , ليرى هيثم المانع أن ما جرى هو الانتقال من الظلام السياسي الى الظلام الايديولوجي . مثلما أناط بشار الأسد بالأجهزة صلاحيات الادارة الوحشية للرعايا , أناط أحمد الشرع بالفصائل صلاحيات الادارة الوحشية للرعايا . أوساط دولية ترى أن التغيير الذي حصل انما كان بتنصيب رئيس انتقالي لنظام انتقالي من أجل اعادة تشكيل سوريا, لا من أجل اعادة تشكيل النظام . ما نراه على الأرض يثير القلق . ومثلما نسأل أي لبنان يريد بنيامين نتنياهو , لا بد من السؤال الآخر الذي لا يقل هولاً أي سوريا يريد بنيامين نتنياهو , لاسيما بعد الكلام الأخير حول نقل جزء من سكان غزة (وغداً الضفة الغربية) الى سوريا ؟ الترحيل بات حتمياً . استئناف القتال , والقتل , لم يكن البتة لانقاذ الرهائن , وانما من أجل الترحيل , وبعدما ترددت معلومات بأن البنتاغون يتخوف من تداعيات الترحيل الى كل من مصر والأردن على مصير النظامين في هذين البلدين الحليفين للولايات المتحدة واللذين تربطهما معاهدات سلام مع اسرائيل . الشرع عاتب (أم غاضب ؟) على الرئيس جوزف عون والرئيس نواف سلام الغارقين في الأزمات التي تلتف حول اللبنانيين كما تلتف الثعابين حول الضحايا . الأميركيون والأوروبيون , كذلك السعوديون والاماراتيون , اضافة الى القطريين , في تواصل مكوكي مع دمشق. زميل سوري بات من أهل النظام يسألنا "كان الشبح الأميركي يمنعكم من زيارة دمشق, وبحسب علمنا فان الشبح الايراني لم يعد له من وجود في رؤوسكم , لماذا هذا الجفاء اذاً ؟" . الجفاء ممن ؟ كنا قد سألنا , في مقالة سابقة , ما اذا كان على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة تقديم فروض الطاعة للوالي العثماني ؟ مرجع سياسي يتخوف من أن يكون ترسيم الحدود مع سوريا الشقيقة أكثر تعقيداً من ترسيم الحدود مع اسرائيل العدوة لأن خطوط الهدنة واضحة تماماً . الشرع لا يعترف بالحدود الحالية ولا بلبنانية مزارع شبعا التي (لاحظوا المهزلة) لن تعود لا الى لبنان ولا الى سوريا. ولطالما تمنينا أن نكون في خندق واحد بدل أن نكون في خندقين متقابلين . والنتيجة أن يذهب البلدان سيراً على الأقدام الى ردهة المفاوضات . اذاً ... لتكن رقصة الروك اند رول على قبر يعرب بن قحطان !!

خبير في الشأن الإسرائيلي: خطة تهجير الفلسطينيين من غزة محكوم عليها بالفشل
خبير في الشأن الإسرائيلي: خطة تهجير الفلسطينيين من غزة محكوم عليها بالفشل

فيتو

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

خبير في الشأن الإسرائيلي: خطة تهجير الفلسطينيين من غزة محكوم عليها بالفشل

أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ اللغة العبرية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية والخبير في ملف الصراع العربي الإسرائيلي، أن الإدارة الجديدة في جيش الاحتلال الاسرائيلي، المكلفة بـ تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو العمل على تأجيرهم، لن تحقق نجاحًا، معتبرًا أن هذه التجربة فاشلة قبل أن تبدأ. وأشار أنور إلى وجود تشكيك في حادثة هبوط طائرة عسكرية رومانية في جنوب إسرائيل ونقل 70 شخصًا إلى دول أوروبية، موضحًا أن هؤلاء على الأرجح ليسوا فلسطينيين، بل عملاء للاحتلال تم تهريبهم خوفًا من وقوعهم في أيدي الفلسطينيين. إسرائيل حاولت تنفيذ ذلك بمذابح 1948 وأوضح أنور، في تصريح لـ"فيتو"، أن الولايات المتحدة فشلت في تنفيذ مثل هذه المخططات في فيتنام والصومال ولبنان وأفغانستان، مما يجعل خطط التهجير الإسرائيلية مجرد تكرار لمحاولات قديمة جديدة. وأشار إلى أن إسرائيل حاولت تنفيذ هذا المخطط عام 1948 عبر المجازر، لكن رغم ذلك بقي خمس سكان فلسطين في أرضهم. وأضاف أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين إلى بعض الدول العربية والأوروبية يأتي في إطار الحرب النفسية التي تمارسها إسرائيل، من خلال تدمير البنية التحتية لـ قطاع غزة، لخلق بيئة طاردة للسكان. ومع ذلك، أكد أن أي دولة لم تعلن صراحة قبولها تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين، مما يعكس صعوبة تحقيق هذا المخطط. وأشار أنور، في تصريح لـ"فيتو"، إلى أن بعض الدول العربية طرحت فكرة إعادة إعمار قطاع غزة، بينما تسعى إسرائيل إلى توسيع رقعة الاستيطان، مستلهمة أفكار حركة "كاخ" المتطرفة، من خلال مخططات تمتد إلى غزة ولبنان والأردن وحتى مصر. ومع ذلك، شدد على أن المجتمع الإسرائيلي ليس موحدًا بشأن هذه السياسات، إذ ترى الأغلبية أن الأولوية هي حماية أراضي 1948، وترفض دفع ثمن باهظ لمشاريع توسعية تزيد من الصراع والاحتقان. وأضاف أنور أن مشروع التهجير الإسرائيلي يمكن رصده من خلال "الرصيف الإغاثي" الذي أنشأته الولايات المتحدة في قطاع غزة، والذي رافقته حملة إعلامية مكثفة، لكنه انتهى بمقتل جنود إسرائيليين، ما يعكس مصيرًا مماثلًا متوقعًا لخطة التهجير. ولفت إلى أن مصر قدمت خطة لإعادة الإعمار ومواجهة محاولات التهجير، في خطوة تعزز الاستقرار بدلًا من تصعيد الأزمة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

"جريمة مرت بلا عقاب".. 31 عامًا على مجزرة الحرم الإبراهيمي في القدس
"جريمة مرت بلا عقاب".. 31 عامًا على مجزرة الحرم الإبراهيمي في القدس

مصرس

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

"جريمة مرت بلا عقاب".. 31 عامًا على مجزرة الحرم الإبراهيمي في القدس

تحل اليوم الذكرى ال31 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، التي ارتكبها مستوطن متطرف يدعى باروخ جولدشتاين في 25 فبراير 1994، حيث اقتحم "جولدشتاين" المسجد أثناء صلاة الفجر وأطلق النار على جميع المصلين، في واحدة وصفت حينها بأنها من أبشع المجازر التي شهدتها مدينة الخليل. وسقط في المجزرة داخل الحرم القدسي نحو 29 شهيدًا، فيما استشهد آخرون برصاص الاحتلال خلال تشييع الجنازات، ليرتفع العدد إلى 50 شهيدًا، وذلك قبل أن يتصاعد التوتر في المدينة وجميع المدن الفلسطينية نتيجة للمجزرة، ليصل إجمالي الشهداء إلى 60 فلسطينيًا إضافة لمئات الجرحى.وفي أعقاب المجزرة، فرضت قوات الاحتلال إغلاقًا كاملاً لمدة ستة أشهر على الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة، وشكلت لجنة سُميت بلجنة "شمغار" للتحقيق، والتي توصلت في النهاية إلى قرار تقسيم الحرم بين المسلمين والمستوطنين، وبموجب ذلك منحت الاحتلال السيطرة على 60% منه، وسط إجراءات أمنية مشددة تهدف للتضييق على الفلسطينيين ومنع وصولهم إليه، مع تكرار منع رفع الأذان في المسجد.وعلى مدار العقود الماضية، واصلت سلطات الاحتلال سياساتها التهويدية بحق الحرم الإبراهيمي، حيث وضعت كاميرات مراقبة، وأغلقت الأسواق والشوارع المحيطة به، كما منعت المسلمين من الصلاة فيه في مناسبات عدة، في تصرفات اعتبرها الفلسطينيون تصعيدًا خطيرًا ضد حقوقهم الدينية والتاريخية.ويعد المتطرف "جولدشتاين" أحد أبرز أعضاء حركة "كاخ" المتطرفة، وانتقل من الولايات المتحدة إلى مستوطنة "كريات أربع" عام 1980، حيث نفذ جرائم عديدة قبل المجزرة، دون أي محاسبة، ورغم مرور 31 عامًا على تلك المجزرة الشنيعة، لم يُحاسب الاحتلال أي مسؤول عنها، بل استمر في تعزيز سياسات التهويد والقمع، وسط صمت دولي مُخزي.ومن جانبها أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم، بيانًا بمناسبة حلول الذكرى ال31 للمجزرة، أوضحت فيه: "أن مجازر الاحتلال لن تمنحه شرعية أو سيادة على شبر من الأراضي الفلسطينية، ولن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني في الصمود والمقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته".وأضافت الحركة في بيانها أن هذه الذكرى تأتي في ظل التصعيد المستمر من الاحتلال في أرجاء الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستمرار جرائمه لتنفيذ مخططاته العدوانية من الضم والتهجير واقتحام المسجد الأقصى المبارك، تأكيدًا على سياسته الإجرامية الممنهجة ضد فلسطين والشعب الفلسطيني ومقدساته.

"جريمة مرت بلا عقاب".. 31 عامًا على مجزرة الحرم الإبراهيمي في القدس
"جريمة مرت بلا عقاب".. 31 عامًا على مجزرة الحرم الإبراهيمي في القدس

مصراوي

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

"جريمة مرت بلا عقاب".. 31 عامًا على مجزرة الحرم الإبراهيمي في القدس

تحل اليوم الذكرى الـ31 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، التي ارتكبها مستوطن متطرف يدعى باروخ جولدشتاين في 25 فبراير 1994، حيث اقتحم "جولدشتاين" المسجد أثناء صلاة الفجر وأطلق النار على جميع المصلين، في واحدة وصفت حينها بأنها من أبشع المجازر التي شهدتها مدينة الخليل. وسقط في المجزرة داخل الحرم القدسي نحو 29 شهيدًا، فيما استشهد آخرون برصاص الاحتلال خلال تشييع الجنازات، ليرتفع العدد إلى 50 شهيدًا، وذلك قبل أن يتصاعد التوتر في المدينة وجميع المدن الفلسطينية نتيجة للمجزرة، ليصل إجمالي الشهداء إلى 60 فلسطينيًا إضافة لمئات الجرحى. وفي أعقاب المجزرة، فرضت قوات الاحتلال إغلاقًا كاملاً لمدة ستة أشهر على الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة، وشكلت لجنة سُميت بلجنة "شمغار" للتحقيق، والتي توصلت في النهاية إلى قرار تقسيم الحرم بين المسلمين والمستوطنين، وبموجب ذلك منحت الاحتلال السيطرة على 60% منه، وسط إجراءات أمنية مشددة تهدف للتضييق على الفلسطينيين ومنع وصولهم إليه، مع تكرار منع رفع الأذان في المسجد. وعلى مدار العقود الماضية، واصلت سلطات الاحتلال سياساتها التهويدية بحق الحرم الإبراهيمي، حيث وضعت كاميرات مراقبة، وأغلقت الأسواق والشوارع المحيطة به، كما منعت المسلمين من الصلاة فيه في مناسبات عدة، في تصرفات اعتبرها الفلسطينيون تصعيدًا خطيرًا ضد حقوقهم الدينية والتاريخية. ويعد المتطرف "جولدشتاين" أحد أبرز أعضاء حركة "كاخ" المتطرفة، وانتقل من الولايات المتحدة إلى مستوطنة "كريات أربع" عام 1980، حيث نفذ جرائم عديدة قبل المجزرة، دون أي محاسبة، ورغم مرور 31 عامًا على تلك المجزرة الشنيعة، لم يُحاسب الاحتلال أي مسؤول عنها، بل استمر في تعزيز سياسات التهويد والقمع، وسط صمت دولي مُخزي. ومن جانبها أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم، بيانًا بمناسبة حلول الذكرى الـ31 للمجزرة، أوضحت فيه: "أن مجازر الاحتلال لن تمنحه شرعية أو سيادة على شبر من الأراضي الفلسطينية، ولن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني في الصمود والمقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته". وأضافت الحركة في بيانها أن هذه الذكرى تأتي في ظل التصعيد المستمر من الاحتلال في أرجاء الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستمرار جرائمه لتنفيذ مخططاته العدوانية من الضم والتهجير واقتحام المسجد الأقصى المبارك، تأكيدًا على سياسته الإجرامية الممنهجة ضد فلسطين والشعب الفلسطيني ومقدساته.

31 عاما على مجزرة الحرم الإبراهيمي
31 عاما على مجزرة الحرم الإبراهيمي

بوابة الأهرام

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

31 عاما على مجزرة الحرم الإبراهيمي

منة الله الأبيض يصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ31 لمجزرة الحرم الابراهيمي، التي أسفرت عن استشهاد 29 مصليا، وإصابة 150 آخرين. موضوعات مقترحة ففي يوم الجمعة الخامس والعشرين من فبراير 1994، الخامس عشر من شهر رمضان، نفذ المستعمر الإرهابي باروخ جولدشتاين، المجزرة عندما دخل إلى الحرم الابراهيمي، وأطلق النار على المصلين. وأغلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتواجدون في الحرم أبواب المسجد لمنع المصلين من الخروج، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وأثناء تشييع جنازات الشهداء، ما رفع مجموعهم إلى 50 شهيدا، 29 منهم استشهدوا داخل المسجد. وفي اليوم ذاته، تصاعد التوتر في مدينة الخليل وقراها وكافة المدن الفلسطينية، وبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة المواجهات مع جنود الاحتلال إلى 60 شهيدا ومئات الجرحى. وإثر المجزرة، أغلقت قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة لمدة ستة أشهر كاملة، بدعوى التحقيق في الجريمة، وشكلت ومن طرف واحد لجنة "شمغار"، للتحقيق في المجزرة وأسبابها، وخرجت في حينه بعدة توصيات، منها: تقسيم الحرم الإبراهيمي إلى قسمين، وفرضت واقعا احتلاليا صعبا على حياة المواطنين في البلدة القديمة، ووضعت الحراسات المشددة على الحرم، وأعطت للاحتلال الحق في السيادة على الجزء الأكبر منه، حوالي 60% بهدف تهويده والاستيلاء عليه، وتكرر منع الاحتلال رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي مرات عديدة. ويضم القسم المغتصب من الحرم: مقامات وقبور أنبياء، وشخصيات تاريخية، إضافة إلى صحن الحرم، وهي المنطقة المكشوفة فيه. كما وضعت سلطات الاحتلال بعدها كاميرات وبوابات إلكترونية على كافة المداخل، وأغلقت معظم الطرق المؤدية إليه في وجه المسلمين، باستثناء بوابة واحدة عليها إجراءات عسكرية مشددة، إضافة إلى إغلاق سوق الحسبة، وخاني الخليل وشاهين، وشارعي الشهداء والسهلة، وبهذه الإجراءات فصلت المدينة والبلدة القديمة عن محيطها. يذكر أن الإرهابي باروخ جولدشتاين الذي كان يبلغ من العمر (42 عاما) عند ارتكابه المجزرة يعد من مؤسسي حركة "كاخ" الدينية، وقد قدِم من الولايات المتحدة الأميركية عام 1980، وسكن في مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي مدينة الخليل. "ولد بنيامين جولدشتاين في نيويورك، لعائلة يهودية متشددة، تلقى تعليمه في مدارس "يشيفا" اليهودية في بروكلين، ونال درجة الشرف من كلية ألبرت اينشتاين للطب في جامعة يشيفا، وحقق نجاحات باهرة في مجال الطب، ثم غير اسمه إلى "باروخ" في خطواته الأولى للعنصرية والإرهاب." لا عفوية قط في مجزرة الحرم الابراهيمي، ليس جنونا فرديا ذلك الذي قام به "باروخ جولدشتاين"، لأن الجنون الفردي ليس قادرا على حساب التفاصيل بدقة، والتخطيط لها، فاختيار الخليل وبالذات الحرم الابراهيمي، واختيار فجر الجمعة من رمضان، ولحظة سجود المصلين لتكون لحظة الذبح، لا يمكن أن يكون اختيارا من شخص مجنون. من كتاب "الجمعة الدامية.. عقيدة جولدشتاين". ويضيف الكتاب، الذي صدر عام 1994، وهو من تأليف: مازن حماد وعامر طهبوب ونادر طهبوب، أن المجزرة جزء من جنون جماعي، فالقاتل لم يوقفه الجنود على بوابات ومداخل الحرم، كما أنه استطاع الوصول بسهولة إلى مصلى المسلمين، وإطلاق عدة صليات من الرصاص لمدة عشر دقائق دون تدخل جنود الاحتلال المرابطين على الحرم. ترك الجيش جولدشتاين ينفذ مجزرته كاملة. رغم نقاط المراقبة المكثفة في محيط مسرح الجريمة، واستعدادهم الدائم للتحرك تجاه أي حركة أو نشاط مشبوه، وفوق ذلك كله شاركوا في اطلاق الرصاص على المصلين والمئات الذين هرعوا لنقل الاصابات وانقاذ المتبقين، ما أدى إلى ارتقاء شهداء آخرين وصل عددهم إلى أكثر من سبعة شهداء في باحات الحرم ومحيطه، وهم ينقلون الشهداء والجرحى. وقد سبق للارهابي جولدشتاين، الاعتداء على الحرم الابراهيمي، وتم تبليغ رئيس وزراء الاحتلال آنذاك "رابين"، بإجرامه وحقده العلني والواضح، وخطورة تصرفات غولدشتاين ومستعمرين آخرين متطرفين. وجاء في رسالة بعثتها "الهيئة الاسلامية العليا""، أن عددا من المستعمرين اعتدوا على ستة من حراس المسجد الابراهيمي وأحد المصلين، مساء الجمعة 8 تشرين الأول 1993، وقام المتطرف غولدشتاين بقطع آذان العشاء بعد اعتدائه على المؤذن. قبلها بعام، في مساء الخميس 14 تشرين الأول 1992، قام غولدشتاين بإلقاء مواد كيميائية حارقة على سجاد المسجد، ولولا يقظة الحراس والمصلين، لوقعت مذبحة. وما زال الاحتلال الإسرائيلي يحاول، ضمن سياسة ممنهجة، السيطرة على المسجد الإبراهيمي وإلغاء السيادة الفلسطينية، وإلغاء اعتباره وقفا إسلاميا خالصا، ففي عام 2020، أغلق الاحتلال المسجد الإبراهيمي 77 يوما، ومنع رفع الأذان فيه 599 وقتا. ولم تتوقف سلطات الاحتلال عن تنفيذ مخططاتها الخبيثة فيه منذ احتلال الخليل عام 67، فعلى سبيل المثال لا الحصر منعت دائرة الأوقاف الإسلامية من فرشه بالسجاد في تشرين الثاني 1967، وبعد أقل من شهر أدخلت إليه خزانة حديدية فيها أدوات عبادة يهودية، ثم أدخلت كراسي خاصة بهم إلى القاعة الإبراهيمية في يونيو 1968، وبتاريخ 25/9/1968 سمحت سلطات الاحتلال لفئة يهودية بالصلاة فيه، في تحدٍّ سافر لمشاعر المسلمين، وبعد أقل من شهر نسفت سلطات الاحتلال درع الحرم الإبراهيمي والبوابة الرئيسية المؤدية إليه وهما أثران تاريخيان. وبتاريخ 11/10/1971 أدخل المستعمرون طاولة خشبية إلى القاعة الإبراهيمية، وفي 9/9/1972 مُنع المصلون المسلمون من أداء صلاة العصر في الحرم لأن المستعمرين كانوا ينشدون الأناشيد الدينية بأصوات مرتفعة وينفخون في البوق، وفي 17/12/1972 أصدر الحاكم العسكري الإسرائيلي أوامره بإغلاق الباب الشرقي للحرم الشريف. وبتاريخ 1/10/1973 سمح الحاكم العسكري في الخليل بإدخال 50 كرسيًّا خشبيًّا إلى القاعة اليعقوبية من الحرم الشريف، وقامت سلطات الاحتلال بتغطية صحن الحرم 10/11/1973 في محاولة لتغيير معالمه الإسلامية. وفي يونيو 1974 قامت سلطات الاحتلال بسلسلة من الحفريات في محيط الحرم الإبراهيمي، وأسفل الباب الثلاثي إلى الداخل، وإلى الغرب منه، وأسفل المدرسة الحنفية. وفي مطلع عام 1976 اقتحم ثلاثة مسلحين يهود الحرم برفقة سبعة مستعمرين وعبثوا بمحتوياته، وبتاريخ 16/3/1976 منع المستعمرون المسلمين من أداء الصلاة في القاعتين اليعقوبية والإبراهيمية. وفي 21/10/1976، حول جنود الاحتلال قسما من الحرم إلى ثكنة عسكرية، ووضعوا فيه أسرَّة وأمتعة للنوم، وفي 2/11/1976 اعتدى مستعمرون على الحرم وداسوا نسخا من القرآن بأقدامهم، واعتدوا على المصلين بالضرب، وفي 18/11/1976 أعلن الحاخام المتطرف مائير كهانا أنه سيحوِّل الحرم الإبراهيمي إلى قلعة للمتطرفين اليهود بهدف ترحيل المواطنين الفلسطينيين من مدينة الخليل. وفي 8/3/1977 أعلنت الهيئة الإسلامية عن اختفاء مفقودات ذات قيمة بعد فترة من منع المسلمين دخول الحرم الشريف، وبتاريخ 16/5/1977 اقتحم عدد من المستعمرين الحرم برفقة الحاخام ليفنجر وقاموا بالرقص داخل القاعة الإبراهيمية، وأشهر أحد المستعمرين مسدسه تجاه عدد من المصلين أثناء صلاة الظهر بتاريخ 4/7/1977. وفي 27/2/1978 اقتحم أحد المستعمرين الحرم وعبث بمحتوياته، وفي 24/4/1978 أدخل مستعمران إليه نسخة جديدة من التوراة وأقاما احتفالاً كبيراً بحماية جنود الاحتلال. وفي 31 /5/1979 اقتحم جنود الاحتلال القاعة الإبراهيمية، ووضعوا فيها الكراسي، ومنعوا المسلمين من الوصول إلى الحرم، وفي 27/2/1979 اقتحم 20 مستعمرا الحرم وهم يرفعون الأعلام الإسرائيلية، وفي 24/6/1984 أجرى المستعمرون ختان طفل في القاعة الإبراهيمية، وفي 11/9/1984 قام الجنود بتركيب عدسات تلفزيونية داخل الحرم لمراقبة المصلين. انتهاكات وممارسات سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة في مدينة الخليل لم تتوقف، فقد زرعت فيها عددا من البؤر الاستعمارية وأغلقت شوارعها، وارتكبت فيها أفظع الانتهاكات لحقوق الإنسان، من قتل وتدمير، وحظر للتجول، وحصار اقتصادي متواصل أدى إلى شلّ الحركة التجارية في أسواقها القديمة، كما تستمر الاعتداءات على ممتلكات أهلها بهدم المباني الأثرية والتاريخية في أبشع مذبحة تستهدف طمس معالمها الحضارية وتغيير هويتها العربية الإسلامية، وبشق طريق استعماري يربط بين مستعمرة "كريات أربع" والحرم الإبراهيمي الشريف وجميع البؤر الاستعمارية، بهدف تهويد المدينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store