أحدث الأخبار مع #حرمل


صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- علوم
- صحيفة سبق
شاهد "الحَرْمَل".. نبات بري يعكس ثراء الحدود الشمالية البيئي والحضاري
يشكّل نبات الحَرْمَل أحد أبرز مكونات الغطاء النباتي الطبيعي في منطقة الحدود الشمالية، حيث ينمو برياً في البيئات الجافة والصخرية، مستفيداً من الظروف المناخية القاسية التي تميّز هذه المنطقة. ويمتاز هذا النبات بقدرته الفائقة على التكيّف مع البيئات القاحلة، ما يجعله عنصراً فاعلاً في استقرار التربة، ورغم ذلك فإن انتشاره في المناطق الرعوية يُعدّ دليلاً على تعرّضها للرعي الجائر، إذ يقلّ وجوده في الأماكن المحمية بسبب المنافسة من النباتات الأخرى، بينما ينتشر خارجها بسبب انعدام هذه المنافسة، حيث تُقبِل الماشية على رعي النباتات الأخرى وتترك الحرمل. وأظهرت دراسات حديثة، منها ما أعلنته هيئة التراث، أن استخدام نبات الحَرْمَل يعود إلى ما قبل 2700 عام، في مؤشر على قيمته التاريخية والحضارية، حيث تم العثور على بقايا لاستخدامه في مستوطنة أثرية بواحة تيماء شمال المملكة، ما يعكس استمرار الإنسان في الاستفادة منه عبر العصور. وتبذل الجهات المختصة جهوداً حثيثة للحفاظ على النباتات المحلية ذات الأهمية البيئية والثقافية، ومنها الحرمل، من خلال برامج الرصد، والتوعية، والتوثيق العلمي، سعياً إلى تعزيز استدامة الغطاء النباتي في المنطقة، وحماية الإرث الطبيعي للأجيال القادمة.


الأمناء
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأمناء
أحمد حرمل:المستقبل الجنوبي لا يُرسم من طرف واحد
أكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد حرمل أن الصراعات السياسية وتصفية الخصوم ليست استثناءً في تاريخ الجنوب، بل هي جزء من سياق عربي وإسلامي أوسع، شهد هو الآخر مراحل من الاقتتال والانقسامات، بما في ذلك فترة الخلافة الراشدة. وقال حرمل في تصريح: 'لا يوجد شيء في تاريخنا يدعونا للخجل، فالصراعات السياسية لم ننفرد بها، فقد شهدت الأنظمة العربية صراعات مشابهة، وحتى عهد الخلفاء الراشدين لم يخلُ من ذلك، فقد تقاتل علي ومعاوية رضي الله عنهما، وسقط آلاف القتلى في معارك مثل صفين والجمل، وبالنسبة لعدد السكان حينها، فإن الأرقام كانت مهولة.' وأشار إلى أن هذه الوقائع لا يمكن أن تُتخذ حجة ضد الإسلام أو ضد شعوب المنطقة، بل يجب التعاطي معها كجزء من الإرث التاريخي، مؤكدًا: 'نحن واقعون تحت تأثير موروث عربي وإسلامي غالبًا ما كان دمويًا ومليئًا بالصراعات، وبالتالي فوجود الصراع في مسيرتنا لا يُعد سُبة، بل التحدي الحقيقي هو في كيفية الاستفادة من الأخطاء وتجاوزها ووضع ضوابط تمنع تكرارها.' وعن القضية الجنوبية، شدد حرمل على أنها تمثل ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً، مضيفًا: 'من لا ماضي له لا حاضر له، ومن لا حاضر له لا مستقبل له. قضيتنا الجنوبية هي ماضٍ يجب أن نستلهم منه الدروس ونطور الإيجابيات ونتجاوز السلبيات، وهي حاضر يجب أن نواجه تحدياته وننجز استحقاقاته، وهي مستقبل لا يمكن رسم ملامحه من قبل طرف واحد.' واختتم حرمل تصريحه بالتأكيد على أن شعب الجنوب هو صمام الأمان، وهو وحده من يملك حق تقرير مصيره دون وصاية من أحد، والجنوب لكل أبنائه وبكل أبنائه.


اليمن الآن
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
أحمد حرمل:المستقبل الجنوبي لا يُرسم من طرف واحد
أكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد حرمل أن الصراعات السياسية وتصفية الخصوم ليست استثناءً في تاريخ الجنوب، بل هي جزء من سياق عربي وإسلامي أوسع، شهد هو الآخر مراحل من الاقتتال والانقسامات، بما في ذلك فترة الخلافة الراشدة. وقال حرمل في تصريح: 'لا يوجد شيء في تاريخنا يدعونا للخجل، فالصراعات السياسية لم ننفرد بها، فقد شهدت الأنظمة العربية صراعات مشابهة، وحتى عهد الخلفاء الراشدين لم يخلُ من ذلك، فقد تقاتل علي ومعاوية رضي الله عنهما، وسقط آلاف القتلى في معارك مثل صفين والجمل، وبالنسبة لعدد السكان حينها، فإن الأرقام كانت مهولة.' وأشار إلى أن هذه الوقائع لا يمكن أن تُتخذ حجة ضد الإسلام أو ضد شعوب المنطقة، بل يجب التعاطي معها كجزء من الإرث التاريخي، مؤكدًا: 'نحن واقعون تحت تأثير موروث عربي وإسلامي غالبًا ما كان دمويًا ومليئًا بالصراعات، وبالتالي فوجود الصراع في مسيرتنا لا يُعد سُبة، بل التحدي الحقيقي هو في كيفية الاستفادة من الأخطاء وتجاوزها ووضع ضوابط تمنع تكرارها.' وعن القضية الجنوبية، شدد حرمل على أنها تمثل ماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً، مضيفًا: 'من لا ماضي له لا حاضر له، ومن لا حاضر له لا مستقبل له. قضيتنا الجنوبية هي ماضٍ يجب أن نستلهم منه الدروس ونطور الإيجابيات ونتجاوز السلبيات، وهي حاضر يجب أن نواجه تحدياته وننجز استحقاقاته، وهي مستقبل لا يمكن رسم ملامحه من قبل طرف واحد.' واختتم حرمل تصريحه بالتأكيد على أن شعب الجنوب هو صمام الأمان، وهو وحده من يملك حق تقرير مصيره دون وصاية من أحد، والجنوب لكل أبنائه وبكل أبنائه.


اليمن الآن
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
اقتصاديون يحذرون: تأخير إتلاف شحنة الدقيق الفاسد تهديد خطير للصحة والاقتصاد
سمانيوز /خاص لا تزال شحنة الدقيق الفاسد المحتجزة في ميناء عدن تثير جدلًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية والصحية، وسط تساؤلات عن سبب تأخر إتلافها، رغم التقارير الرسمية التي أكدت عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري. تفاصيل الشحنة تعود القصة إلى الباخرة MARIM M التي تحمل 5000 طن من الدقيق ونشاء الذرة، موزعة على 118 ألف كيس دقيق بأحجام مختلفة، و46 ألف كيس نشاء ذرة، الشحنة مستوردة من مصر عبر شركة حرمل التجارية اليمنية، ووصلت إلى ميناء عدن قبل أسبوع، بعدما فشلت محاولات إدخالها عبر ميناء الحديدة، حيث رفضت السلطات هناك استقبالها بسبب عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري. فحص الشحنة فور وصول الشحنة إلى ميناء عدن، خضعت للفحص الأولي من قبل هيئة المواصفات والمقاييس، بحضور ممثلي الجمارك والأمن ومسؤولي الميناء، وكشفت المعاينة أن الدقيق مسوّس ومليء بالحشرات، وتحجرت بعض الأكياس نتيجة تسرب مياه البحر، وتم توثيق هذه المشاهدات بالصور والفيديو، ونشرها عبر وسائل الإعلام. غير صالحة للاستهلاك بناءً على هذه النتائج، رفعت هيئة المواصفات والمقاييس وضبط الجودة تقريرًا رسميًا إلى وزارة الصناعة والتجارة ونيابة الصناعة والتجارة، أكدت فيه أن الشحنة غير صالحة للاستهلاك البشري، وطالبت بمنع دخولها إلى الأسواق واتخاذ الإجراءات القانونية لإتلافها. تأخير الإتلاف يثير الشكوك ورغم وضوح التقارير، لم يتم اتخاذ قرار بإتلاف الشحنة حتى الآن، ما أثار تساؤلات حول أسباب التأخير والجهات التي تقف وراء ذلك، وأفادت مصادر مطلعة بأن هناك ضغوطًا تُمارس لإدخال الشحنة إلى الأسواق، بزعم أنها صالحة للاستهلاك، رغم الأدلة القاطعة على فسادها. مطالب بإعادة الفحص في خطوة مثيرة للجدل، طالبت نيابة الصناعة والتجارة في عدن بإعادة فحص الشحنة مختبريًا، ووسعت دائرة الجهات المشاركة في الفحص، وهو ما اعتبره مراقبون محاولةً لتبرير إدخالها للأسواق، من جانبها رفضت هيئة المواصفات والمقاييس وضبط الجودة إعادة الفحص، مؤكدة أن فساد الشحنة ظاهر بالعين المجردة، ولا داعي لإضاعة الوقت في اختبارات مخبرية على دقيق مسوّس ومتحجر. مطالبات بالإتلاف الفوري يرى خبراء اقتصاديون وصحيون أن استمرار احتجاز الشحنة دون إتلافها يمثل خطرًا على الصحة العامة، محذرين من أي محاولات لإدخالها إلى الأسواق، وطالبوا الجهات المختصة، وعلى رأسها النائب العام، بالتدخل العاجل لمنع أي تلاعب في مصير الشحنة، مؤكدين أن إدخالها للبيع سيكون جريمة بحق المستهلكين. دعم موقف الهيئة وأكد اقتصاديون دعمهم لموقف الهيئة، مشددين على أن المماطلة في إتلاف الشحنة غير مقبولة قانونيًا وأخلاقيًا، ويجب أن يكون الجميع في صف المواطن، كما طالبوا السلطات القضائية باتخاذ موقف حازم لعدم السماح بإدخال الشحنة إلى الأسواق، لأن ذلك يشكل خطرًا صحيًا جسيمًا على المستهلكين. التلاعب بصحة المواطنين أطلق ناشطون يمنيون حملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #عدن_ليست_مكبًا_للنفايات، مطالبين بالتصدي لضغوط جماعات الفساد التي تسعى لإدخال الشحنة إلى الأسواق، ومؤكدين أن موقف هيئة المواصفات يجب أن يحظى بالدعم الشعبي والرسمي، كما دعوا إلى محاسبة المتورطين في هذه الصفقة المشبوهة، ومنع أي محاولات لاستخدام النفوذ السياسي أو التجاري للتلاعب بصحة المواطنين. الأجهزة الرقابية والقضائية وتظل قضية شحنة الدقيق الفاسد في ميناء عدن اختبارًا حقيقيًا لنزاهة الأجهزة الرقابية والقضائية، وسط مطالبات واسعة بإتلافها فورًا ومنع أي تلاعب قد يعرّض صحة المواطنين للخطر، فهل ستنتصر السلطات لمصلحة المستهلك، أم أن الضغوط ستفرض واقعًا آخر؟ الأيام القادمة ستكشف الحقيقة.