logo
#

أحدث الأخبار مع #حرية_الصحافة

'حماية الصحفيين' : العاملون في الاعلام عالميا ادخلوا تعريفا جديدا لمن يعتبر اعلاميا او صحفيا
'حماية الصحفيين' : العاملون في الاعلام عالميا ادخلوا تعريفا جديدا لمن يعتبر اعلاميا او صحفيا

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

'حماية الصحفيين' : العاملون في الاعلام عالميا ادخلوا تعريفا جديدا لمن يعتبر اعلاميا او صحفيا

قال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور إن 'المركز' يدعم أي قرار يساعد على حماية وحرية الصحفيين، مضيفا أن مهنة الإعلام لها خصوصية تختلف عن المهن الأخرى، و'بالتالي نتمنى أن تعيد النقابة النظر في قانونها الجديد'. واضاف، من الأولى تطوير قانون نقابة الصحفيين بحيث يكون حاضنة لكافة ممارسي المهنة في مختلف الوسائل الإعلامية، ومن ثم يكون الحديث عن منتحلي صفة صحفي أو إعلامي. وأكد 'نحن بحاجة لتعريف مَن الصحفي أو الإعلامي، وما أعمال الصحافة'. وأضاف منصور، أن العاملين في مجال الإعلام عالميا أدخلوا تعريفا جديدا اعتبروا فيه أن الإعلامي أو الصحفي هو 'كل من يقدم المعلومات بشكل منتظم للجمهور بغض النظر عن الوسيلة التي يستخدمها، سواء كانت تلفزيونا أو إذاعة أو جريدة أو موقعا إلكترونيا أو منصة رقمية، ونحن في الأردن نُعّرف الصحفي بأنه عضو في النقابة'. وأكد أنهم بحاجة إلى مراجعة ونقاش موسع تقوم به نقابة الصحفيين لاستشراف الآراء -حتى المخالفة لها- فيما يتعلق بالعمل الصحفي، مستشهدا بالدستور الأردني الذي ينص على طوعية الانتساب للنقابات، معربا عن أمله في ألا تمس التوجهات والإجراءات التي تقوم بها النقابة بحرية التعبير والعمل الصحفي والإعلامي. – الجزيرة

زيارة نائب من اليسار الفرنسي إلى الجزائر تثير الجدل
زيارة نائب من اليسار الفرنسي إلى الجزائر تثير الجدل

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

زيارة نائب من اليسار الفرنسي إلى الجزائر تثير الجدل

في حين انتقد برلماني من اليسار الراديكالي في فرنسا طريقة تعاطي سلطاتها مع التوترات الحادة مع الجزائر، طلب مدير مكتب «مراسلون بلا حدود» في شمال أفريقيا من السلطات الجزائرية الإفراج عن صحافي رياضي فرنسي أدانته محكمة بـ«الإرهاب» في تهمة متصلة بتنظيم انفصالي يعيش أغلب قادته في باريس. وزار النائب الفرنسي سيباستيان ديلوغو من حزب «فرنسا الأبية» الجزائر بين 26 و30 يونيو (حزيران) الماضي، حيث استضافه التلفزيون العمومي للحديث عن تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين بشكل غير مسبوق، التي بدأت في صيف 2024 بإعلان «الإليزيه» تبنيه المقاربة المغربية لحل نزاع الصحراء. وانتقد ديلوغو بشدة «أولئك الذين يدفعون داخل فرنسا نحو قطيعة في العلاقات الفرنسية - الجزائرية». وذكر بالاسم وزير الداخلية برونو ريتايو، الذي تصدّر المشهد إثر إصراره على ترحيل جزائريين مؤيدين للنظام في بلادهم، بسبب مقاطع فيديو نشروها تضمّنت تهديدات بقتل معارضين لهم يقيمون في فرنسا. سيباستيان ديلوغو النائب عن حزب «فرنسا الأبية» في مدينة وهران الجزائرية (حسابه الخاص بالإعلام الاجتماعي) كما هاجم قيادي «فرنسا الأبية» وسائل الإعلام المحسوبة على ما تُعرف بـ«مجرة بولوريه»؛ نسبة إلى وسائل الإعلام التي يملكها رجل الأعمال فانسان بولوريه المنتمي سياسياً لتيار اليمين المتطرف، مؤكداً أنها «ساهمت في تأجيج التوتر مع الجزائر». وكشف ديلوغو عن أنه ينحدر من أصول جزائرية، مشيراً إلى أنه زار الجزائر برفقة والدته، التي تنحدر من مدينة وهران في غرب البلاد، حيث دُفن جده. وقال في تصريح لافت: «جدي أنقذه (جيش التحرير الوطني) من قبضة (منظمة الجيش السري)، ولذلك لا يمكنني القبول بخطابات تُكرّس الانقسام بين شعبينا». وأشار ديلوغو إلى «منظمة الجيش السري»، وهي جماعة متطرفة تكونت من قادة في الجيش الفرنسي، وشنّت في عام 1961 سلسلة من الهجمات في فرنسا والجزائر لمنع استقلال الجزائر، والسعي إلى إبقائها جزءاً من فرنسا بأي وسيلة. وأوضح ديلوغو أن هذه الصلة العائلية هي التي دفعت به لحمل العلم الجزائري خلال مظاهرة مؤيدة لغزة بمدينة مرسيليا جنوب فرنسا في يونيو 2024، وذلك تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، وفقه. وأردف ديلوغو أنه عندما انتخب في «الجمعية الوطنية» الفرنسية، «وجدت نفسي مضطراً للتعامل مع أشخاص ما زالوا يحنّون إلى فترة (منظمة الجيش السري)، ومنهم أبناء مؤسسيها»، لافتاً إلى أن «الخطاب المعادي للجزائر بات يتردّد على ألسنة حتى بعض أعضاء الحكومة الفرنسية، لكن الشعب الفرنسي لا يشاركهم هذا الموقف». وأضاف: «الأغلبية الشعبية في فرنسا لا توافق إطلاقاً على ما يُقال على لسان بعض الوزراء، خصوصاً وزير الداخلية ريتايو، الذي لا يتوقف عن استفزاز وتهديد الجزائر، ويعادي كل خطاب يهدف إلى التقارب بين شعبينا». وبخصوص الإعلام الفرنسي وتعاطيه مع المشكلات بين البلدين، قال ديلوغو إنه «أصبح بولوريّاً بامتياز. أسميهم كلاب الحراسة؛ لأنهم يسمحون لأنفسهم بإطلاق الشتائم والافتراءات على شعبكم. هؤلاء يروّجون للأخبار الكاذبة، وحتى الحكومة أصبحت تُعيد نشرها». وشدّد على أن «قوة هذا الخطاب العنصري والاستعماري لا تعني أن الشعب الفرنسي يتقبّله»، مضيفاً أن الإعلام الفرنسي «يعطي الانطباع كأن الجزائر مذنبة في كل شيء، لكن الواقع مختلف تماماً عند زيارة الجزائر». وأكد أنه وجد «في الجزائر ترحيباً لم أحظَ به في أي مكان آخر... لذا من المهم إظهار أن هناك طريقاً أخرى؛ طريق الاحترام المتبادل، والتقدير لشعب عظيم وقوي، وله مستقبل مشرق». وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو (متداولة) ورحّب اليساري الفرنسي بزيارة عدد من البرلمانيين الفرنسيين إلى الجزائر مؤخراً، في مسعى لإنهاء القطيعة، وقال أيضاً: «مثل ملايين الفرنسيين، نعتقد أن الروابط بين فرنسا والجزائر قوية جداً، وسيكون من الخطأ الفادح تجاهل الاحترام الكبير الذي يكنّه الشعب الجزائري للفرنسيين». وتعرض ديلوغو لهجوم حاد من رموز اليمين عقب هذه التصريحات المثيرة. وقالت ماريون مارشال لوبان، عضو البرلمان الأوروبي، لإذاعة «أوروبا1» إن فرنسا «أصبحت تُنتج فرنسيين من ورق بشكل صناعي». ويستخدم اليمين المتطرف هذا الوصف للإشارة إلى أي فرنسي يُبدي رأياً لا يتماشى مع الطرح المعادي للمهاجرين وللجالية المسلمة في فرنسا. وماريون هي حفيدة الراحل جان ماري لوبان الذي اشتهر بتعذيب المناضلين الجزائريين خلال خمسينات القرن الماضي، عندما كان مظلياً في صفوف الجيش الفرنسي بالجزائر. ماريون مارشال لوبان عضو البرلمان الأوروبي (حسابها الشخصي بالإعلام الاجتماعي) ووجهت للنائب اتهامات بــ«السعي لاستمالة الناخبين الفرنسيين من أصول جزائرية، تمهيداً لترشحه المحتمل في انتخابات بلدية مرسيليا». وجاءت هذه الانتقادات على لسان الصحافية اليمينية إليزابيث ليفي عبر إذاعة «سود راديو» (جنوب فرنسا)، حيث قالت: «ما يقوم به ليس سوى حملة دعائية. هدفه هو تولي منصب عمدة مرسيليا. والمقلق أن هذا السيناريو وارد الحدوث... لا أطيق حتى تخيل ذلك». وفي سياق متصل، دعا خالد درارني، الصحافي الجزائري وممثل منظمة «مراسلون بلا حدود» في شمال أفريقيا، خلال مقابلة مع المنصة الإخبارية الجزائرية «ماغراب إيمرجنت»، إلى إسقاط عقوبة السجن 7 سنوات مع التنفيذ التي أصدرتها محكمة في تيزي ووزو (110 كيلومترات شرق العاصمة) يوم السبت الماضي، على الصحافي الفرنسي كريستوف غليز الذي يعمل لحساب المجلة الرياضية «سو فوت». وقال درارني: «نأمل ألا يتم فقط تخفيف هذه العقوبة القاسية، بل نأمل إلغاءها بالكامل. كريستوف غليز صحافي حقيقي، صادق ونزيه وشغوف بكرة القدم. هو من كبار مشجعي باريس سان جيرمان. مكانه ليس في السجن، بل في غرفة تحرير الأخبار. نحن نتمنى من أعماقنا أن يتم الإفراج عنه قريباً». الصحافي الفرنسي المسجون في الجزائر (متداولة) واعتُقل الصحافي في مايو (أيار) 2024 دون إعلان رسمي عن قضيته، وظلت تفاصيل احتجازه طي الكتمان بطلب من عائلته ومنظمة «مراسلون بلا حدود»، بهدف منح القضاء الجزائري فرصة للتعامل مع الملف بهدوء، وفق ما جاء في تصريحات درارني. ووجهت له النيابة تهماً عدة، تتعلق بدخوله الجزائر بتأشيرة سياحية رغم ممارسته العمل الصحافي، وإجراء تحقيق في وفاة لاعب كاميروني يدعى ألبرت إيبوسي لعب في صفوف نادي شبيبة القبائل في تيزي ووزو، وذلك عام 2014، حيث قتل بحجر ألقي من مدرجات الملعب المحلي. وظهرت لاحقاً شكوك وتكهنات بأن الوفاة قد لا تكون ناجمة عن المقذوف، مما دفع ببعض الصحافيين، مثل كريستوف غليز، إلى التحقيق في ملابسات القضية. وشملت الاتهامات أيضاً إجراءه مقابلة صحافية مع رئيس تنظيم يطالب بانفصال منطقة القبائل، وتصنّفه السلطات الجزائرية منظمة إرهابية.

عائلة الصحافي كريستوف غليز المسجون بالجزائر تناشد زين الدين زيدان لدعمها
عائلة الصحافي كريستوف غليز المسجون بالجزائر تناشد زين الدين زيدان لدعمها

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • فرانس 24

عائلة الصحافي كريستوف غليز المسجون بالجزائر تناشد زين الدين زيدان لدعمها

بعد مرور نحو أسبوع على صدور حكم بالسجن لمدة 7 سنوات نافذة ضد الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، من قبل محكمة في مدينة تيزي وزو بمنطقة القبائل (شمال شرق العاصمة الجزائر)، بتهمتي "تمجيد الإرهاب" و"التجسس"، قررت عائلته في فرنسا كسر جدار الصمت والمطالبة بالإفراج عنه، مستنكرة ظروف وأسباب اعتقاله. وقالت العائلة: "نرفع صوتنا اليوم حتى لا يُنسى كريستوف"، في حين أوضح شقيقه ماكسيم غليز، ووالدته سيلفي غودار، وزوج والدته، أن ظهورهم الإعلامي يهدف إلى "تسليط الضوء على قضية كريستوف ووقف احتجازه"، معتبرين أن التهم الموجهة إليه "عبثية". وفي حديث للقناة الفرنسية الثانية مساء الخميس، قالت سيلفي غودار، والدة كريستوف: " آخر مرة تحدثت فيها مع ابني كانت يوم السبت الماضي، أي عشية محاكمته. كان هادئا وواثقا من براءته، وأكد لي أنه سيدافع عن نفسه وعن حقوقه حتى النهاية". كريستوف غليز هو صحافي فرنسي مستقل. يتعاون بانتظام مع مجلتي So Foot و Society. وكان قد توجه إلى الجزائر في مايو/أيار 2024 لإعداد تقرير حول فريق شبيبة القبائل العريق لكرة القدم. وخلال مهمته الصحافية، تم توقيفه من قبل الأمن الجزائري ووُجهت إليه تهمة التواصل مع شخص يزعم بأنه ينتمي إلى حركة "الماك"، (وهي منظمة سياسية يتزعمها الفنان السابق فرحات مهني تصنفها السلطات الجزائرية كمنظمة إرهابية). وجدير بالذكر إلى أن كريستوف غليز دخل إلى الجزائر بتأشيرة سياحية لا تسمح له بالقيام بمهمة صحافية، بحسب القوانين المعمول بها في الجزائر. ماكسيم غليز، الشقيق الأكبر للصحافي، لم يكن يتصور ما حدث لأخيه الأصغر، وعبر عن صدمته قائلا: "اتهام أخي بتمجيد الإرهاب؟ عذرا... هذا جنون. لقد قرأت أيضا أنه جاسوس. هذا أمر سخيف تماما". وأوضح ماكسيم أن العائلة التزمت الصمت لمدة عام بناء على توصيات وزارة الخارجية الفرنسية ومنظمة " مراسلون بلا حدود"، وذلك لتسهيل خروج شقيقه من الجزائر، عندما كان لا يزال تحت الإفراج المشروط بعد توقيفه في 28 مايو/أيار 2024. وأضاف" قيل لنا إنه لا توجد مشكلة، وإن ملفه القضائي فارغ، وأن الأمور ستُحل قريبا. التزمنا التوجيهات، وبقينا صامتين". لكن بعد صدور الحكم بالسجن في 29 يونيو/حزيران الماضي، اقتنعت العائلة بأن سياسة الصمت لم تعد مجدية، فقررت التحرك إعلاميا وتعبئة الرأي العام الفرنسي حول قضية ابنها. وظهرت والدته وزوجها فرانسيس غودار في نشرة الثامنة على القناة الفرنسية الثانية للدفاع عنه. وقال فرانسيس غودار، زوج والدة كريستوف: " كنا نعول على التهدئة، واعتقدنا أن الأمور ستُحل سريعا، لكن القضية أخذت أبعادا غير معقولة". ودعا إلى دعم أوسع من شخصيات عامة ومؤثرة، مشيدا بالصحافيين الفرنسيين الذين ساندوا العائلة. ووجه نداء خاصا للنجم الفرنسي زين الدين زيدان قائلا: "سيكون رائعا لو انخرط زيدان في هذه المعركة، لأنها معركة من أجل حرية الصحافة، ومن أجل عالم كرة القدم". لكن حتى الآن، لم يُعرف ما إذا كان اللاعب الدولي السابق سيتجاوب مع هذه الدعوة. ظروف الاعتقال من جهتها، قالت والدة الصحافي:" حُكم على صحافي بالسجن سبع سنوات فقط لأنه قام بعمله. لقد صُعقنا من هذا الحكم، وقررنا التحرك إعلاميا". ومنذ صدور الحكم، يقبع كريستوف غليز في سجن بمدينة تيزي وزو. وقد أبدت العائلة قلقها إزاء ظروف اعتقاله، لكن شقيقه ماكسيم حاول طمأنة الرأي العام استنادا إلى ما نقله محامي الدفاع أميروش باكوري. وأوضح أن كريستوف "يُعامل بشكل جيد، ويقبع في زنزانة مساحتها 10 أمتار مربعة مع سجين آخر من جنسية أجنبية. الزنزانة تحتوي على دش، ومرحاض، وبعض الكتب، وتلفاز. لكن القنوات كلها جزائرية، باستثناء قناة ناطقة بالفرنسية وهي beIN Sports". وفي رده على سؤال بشأن ما إذا كانت العائلة تأمل بالإفراج عن كريستوف بمناسبة العيد الوطني الجزائري في 5 يوليو/تموز، أجاب زوج والدته بنبرة متشائمة: "نحن نشك في ذلك. لقد اتبعنا سياسة التهدئة طوال عام ولم نقل شيئا، لكن رأينا أن الأمور لم تهدأ، والدليل هو الحكم القاسي الصادر ضد كريستوف غليز". وأضاف: "الآمال بدأت تتضاءل"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "لا وجه للمقارنة بين قضية كريستوف غليز وقضية بوعلام صنصال، فالأخيرة سياسية بالدرجة الأولى ولا علاقة لها بقضية كريستوف".

ترامب ووسائل الإعلام.. حرب قانونية تهدد حرية الصحافة في أميركا
ترامب ووسائل الإعلام.. حرب قانونية تهدد حرية الصحافة في أميركا

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • البوابة

ترامب ووسائل الإعلام.. حرب قانونية تهدد حرية الصحافة في أميركا

البوابة -في بلد يتغنّى بديمقراطيته، يشنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما سمّته بعض الأوساط الإعلامية الأمريكية "حربًا قانونية" على عدد من المنابر الإعلامية البارزة، على رأسها محطة "سي إن إن". ولم يكتفِ ترامب بالسخرية من الصحفيين والمراسلين، بل بات يستعمل أدوات حكومية لترهيب وسائل الإعلام التي تنشر أخبارًا وقصصًا لا تروقه، ووصفت تلك الخطوة بأنها "دنيئة في بلد حر يتمتع بحرية الصحافة". "سي إن إن" لم تسلم تأتي هذه التهم ضد ترامب، بعد عزم إدارته على مقاضاة قناة "سي إن إن" لنشرها تقريرًا عن تطبيق رقمي يُسمّى "آيسبلوك" يتيح للمستخدمين تحديد المواقع التي رُصدت فيها تحرّكات وكلاء إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. في المقابل، ردّت الصحيفة بالقول إن سلوك الحكومة في هذه الحالة غير قانوني، لأن شبكة "سي إن إن" لا تدير تطبيق "آيسبلوك"، ونشرت فقط تقريرًا عن وجوده واستعماله في أوساط المهاجرين غير النظاميين لتجنّب وكلاء إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. كما لوّحت إدارة ترامب بمقاضاة صحفيي "سي إن إن" على خلفية تغطية الضربات الجوية الأميركية لمنشآت نووية في إيران، وقال ترامب إنهم "قد يُحاكمون أيضًا لتقديمهم تقارير كاذبة عن الهجوم في إيران"، وأصرّ مجددًا على أن تلك المنشآت "دُمّرت". وخلصت الصحيفة إلى أن هذه الوقائع تُعتبر سابقة مقلقة تُؤشّر لانحدار الثقافة السياسية أكثر فأكثر نحو حرب قانونية. المصدر: وول ستريت جورنال

حرب ترامب القضائية ضد الصحافة الحرة
حرب ترامب القضائية ضد الصحافة الحرة

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

حرب ترامب القضائية ضد الصحافة الحرة

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذات التوجهات المحافظة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشن ما سمته "حربا قانونية" على عدد من المنابر الإعلامية البارزة على رأسها محطة "سي إن إن". وترى الصحيفة أن الرئيس ترامب الذي طالما سخر من وسائل الإعلام أصبح يستعمل أدوات حكومية لترهيب وسائل الإعلام التي تنشر أخبارا وقصصا لا تروقه، ووصفت تلك الخطوة بأنها "دنيئة في بلد حر يتمتع بحرية الصحافة". وتعتزم إدارة ترامب مقاضاة قناة "سي إن إن" لنشرها تقريرا عن تطبيق رقمي يُسمى "آيسبلوك" يتيح للمستخدمين تحديد المواقع التي رصدوا فيها تحركات وكلاء إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. وعلقت الصحيفة بالقول إن سلوك الحكومة في هذه الحالة غير قانوني، لأن شبكة سي "سي إن إن" لا تدير تطبيق "آيسبلوك"، ونشرت فقط تقريرا عن وجوده واستعماله في أوساط المهاجرين غير النظاميين لتجنب وكلاء إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. كما لوّحت إدارة ترامب بمقاضاة صحفيي "سي إن إن" على خلفية تغطية الضربات الجوية الأميركية لمنشآت نووية في إيران، وقال ترامب إنهم "قد يُحاكمون أيضا لتقديمهم تقارير كاذبة عن الهجوم في إيران" وأصرّ مجددا على أن تلك المنشآت "دُمّرت". وكانت "سي إن إن" قد أوردت رواية مخالفة، مستشهدة بتحليل أجرته وكالة الاستخبارات الدفاعية، وهي ذراع الاستخبارات لوزارة الدفاع (البنتاغون). وترى الصحيفة أن نقل محتويات الوثائق الحكومية بدقة ليس أمرًا غير قانوني، بل هو عمل صحفي يحميه التعديل الأول من الدستور. وفي حالة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن شركة "باراماونت" الإعلامية وافقت على دفع 16 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها الرئيس ترامب ضد شبكة "سي بي إس" التلفزية بتهمة تحريف مقابلة انتخابية مع غريمته الديمقراطية كامالا هاريس. لكن التسجيل الكامل للمقابلة أثبت أنها لم تحرف كلام هاريس، ومع ذلك، أصرّ ترامب على مقاضاتها. وعن خلفية هذه التسوية المالية، تقول وول ستريت جورنال إن ترامب يمتلك ورقة ضغط على "باراماونت" لأنها تحتاج موافقة فدرالية لإكمال اندماجها مع "سكاي دانس ميديا" في صفقة ​​بقيمة 8 مليارات دولار، وبالتالي فإن مسؤولي الشركة فضلوا دفع ذلك المبلغ للرئيس ترامب على المخاطرة بالصفقة برمتها. وتعهدت باراماونت على أن تنشر القناة نصوص المقابلات المستقبلية مع المرشحين الرئاسيين، وهو ما اعتبرته وول ستريت جورنال "إجراء صحفيا جيدا"، لكنها أكدت أنه ليس من حق الرئيس أن يُملي على "سي بي إس" سياساتها التحريرية. وحسب الصحيفة فإن الديمقراطيين يريدون التحقيق في الموضوع، لأن شركة باراماونت في نظرهم قدمت لترامب رشوة مقابل موافقته على اندماجها مع "سكاي دانس ميديا". وخلصت الصحيفة إلى أن هذه الوقائع تعتبر سابقة مقلقة تؤشر لانحدار الثقافة السياسية أكثر فأكثر نحو حرب قانونية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store