#أحدث الأخبار مع #حزبالاتحادالوطنيللشغلعبّرمنذ 5 أيامسياسةعبّردعوات لحظر 'تيك توك' بالمغرب بسبب المحتوى غير الأخلاقي: جدل يتصاعد وخطة حكومية قيد الدراسةحملة رقمية مغربية تدعو لحظر التطبيق، والبرلمان يثير القضية رسميًا وسط مخاوف على قيم المجتمع وتأثيره على الأطفال والشباب أطلق عدد من النشطاء المغاربة حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تطالب بحظر تطبيق 'تيك توك' بالمغرب، بسبب ما وصفوه بانتشار محتوى غير أخلاقي ومسيء للحياء العام، يُنشر بشكل متكرر من طرف بعض المستخدمين، خاصة عبر خاصية البث المباشر. وقد رُفع شعار 'لا لتيك توك بالمغرب' على خلفية هذه الحملة، التي حظيت بتفاعل واسع، ودعوات متزايدة لتقنين محتوى التطبيق أو منعه بشكل كامل، على غرار ما حدث في دول مثل الأردن والهند. مطالب بتشريع قانوني لحظر المحتوى المسيء أكد عدد من الفاعلين المدنيين والإعلاميين أن بعض منشورات تيك توك تمس بصورة المغرب وتضرب القيم الأخلاقية والدينية للمجتمع، مطالبين بتشريع قانون جديد يجرّم هذا النوع من المحتوى. واعتبروا أن 'حب الوطن لا يتجلى فقط في الشعارات، بل في الدفاع عن صورته ورموزه وحماية أبنائه من التأثيرات السلبية التي تنقلها هذه المنصات'. الوزير يرد على سؤال برلماني: 'نواجه تحديًا عابرًا للحدود' وفي تفاعل رسمي مع الموضوع منذ شهور، كان وزير الشباب والثقافة والتواصل، قد أجاب على سؤال كتابي وجهه إليه المستشار البرلماني خالد السطي عن حزب الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، يتعلق بالأضرار النفسية والسلوكية المرتبطة باستخدام تيك توك. وقال الوزير إن التحول الرقمي، رغم إيجابياته في توسيع حرية التعبير والمشاركة الافتراضية، أدى أيضًا إلى بروز سلوكيات سلبية تسيء لقيم المغاربة، من بينها التحرش، القذف، الاحتيال، التحريض على الكراهية، ونشر العنف اللفظي والتمييز. وأكد المسؤول الحكومي أن 'بلدًا واحدًا لا يستطيع بمفرده مواجهة الشركات الرقمية العملاقة'، وهو ما يستدعي تعاونًا دوليًا من أجل ضبط وتحييد المحتوى الرقمي الضار. التربية الإعلامية لمواجهة التأثيرات السلبية في سياق متصل، كشفت الوزارة عن برنامج للتربية الإعلامية والمعلوماتية لفائدة الطلبة والتلاميذ، بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والمعهد العالي للإعلام والاتصال، بهدف ترسيخ الوعي الرقمي وتعزيز قدرة الأجيال الصاعدة على التفاعل الآمن والمسؤول مع المحتوى الرقمي. ويجري حاليًا العمل على مأسسة التربية الإعلامية ضمن النظام التعليمي المغربي، سواء بإدراجها كمادة مستقلة أو دمجها في المقررات الدراسية بشكل يعزز الوعي بأخلاقيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في التعليمين الابتدائي والثانوي التأهيلي. حظر تيك توك بالمغرب مطلب شعبي تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه تطبيق 'تيك توك' انتشارًا واسعًا في المغرب، خاصة بين الفئات العمرية الصغيرة واليافعة، وهو ما يثير تساؤلات مستمرة حول غياب آليات مراقبة فعالة تضمن عدم انزلاق المحتوى المنشور نحو الابتذال أو التأثير السلبي على السلوك العام. وكانت موجات مماثلة من الجدل قد أُثيرت سابقًا بشأن محتويات مشابهة على منصة 'يوتيوب'، من بينها ما عرف بـ'روتيني اليومي'، دون أن تتمكن السلطات من ضبط المسألة بشكل دائم. ومؤخرا أصبح حظر تيك توك بالمغرب، مطلبا شعبيا، نظرا لما وصلت إليه التفاهة المنشورة به، حتى أن صورة المغربيات لطخطت خلال السنوات الأخيرة من قبل بعض محترفات 'التكبيس'، وأصبح التعري والأفعال المشينة سيمة لدى مشاهير المنصة في المغرب، الى درجة أن وصل الأمر الى التخلي عن الشرف والحشمة، مقابل الهدايا التي تحوّل فيما بعد الى أموال. بالاضافة الى التعري، طغت أيضا على السطح، ظاهرة السعاية على التيك توك، من قبل البعض الآخر، وبطرق مستفزة، وتثير حرقة المواطن المغربي، في الوقت الذي لاتزال فيه الجهات الوصية عاجزة على إخراج قانون الحظر، أو حتى محاربة المحتوى التافه والهابط، اسوة بالعديد من الدول.
عبّرمنذ 5 أيامسياسةعبّردعوات لحظر 'تيك توك' بالمغرب بسبب المحتوى غير الأخلاقي: جدل يتصاعد وخطة حكومية قيد الدراسةحملة رقمية مغربية تدعو لحظر التطبيق، والبرلمان يثير القضية رسميًا وسط مخاوف على قيم المجتمع وتأثيره على الأطفال والشباب أطلق عدد من النشطاء المغاربة حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تطالب بحظر تطبيق 'تيك توك' بالمغرب، بسبب ما وصفوه بانتشار محتوى غير أخلاقي ومسيء للحياء العام، يُنشر بشكل متكرر من طرف بعض المستخدمين، خاصة عبر خاصية البث المباشر. وقد رُفع شعار 'لا لتيك توك بالمغرب' على خلفية هذه الحملة، التي حظيت بتفاعل واسع، ودعوات متزايدة لتقنين محتوى التطبيق أو منعه بشكل كامل، على غرار ما حدث في دول مثل الأردن والهند. مطالب بتشريع قانوني لحظر المحتوى المسيء أكد عدد من الفاعلين المدنيين والإعلاميين أن بعض منشورات تيك توك تمس بصورة المغرب وتضرب القيم الأخلاقية والدينية للمجتمع، مطالبين بتشريع قانون جديد يجرّم هذا النوع من المحتوى. واعتبروا أن 'حب الوطن لا يتجلى فقط في الشعارات، بل في الدفاع عن صورته ورموزه وحماية أبنائه من التأثيرات السلبية التي تنقلها هذه المنصات'. الوزير يرد على سؤال برلماني: 'نواجه تحديًا عابرًا للحدود' وفي تفاعل رسمي مع الموضوع منذ شهور، كان وزير الشباب والثقافة والتواصل، قد أجاب على سؤال كتابي وجهه إليه المستشار البرلماني خالد السطي عن حزب الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، يتعلق بالأضرار النفسية والسلوكية المرتبطة باستخدام تيك توك. وقال الوزير إن التحول الرقمي، رغم إيجابياته في توسيع حرية التعبير والمشاركة الافتراضية، أدى أيضًا إلى بروز سلوكيات سلبية تسيء لقيم المغاربة، من بينها التحرش، القذف، الاحتيال، التحريض على الكراهية، ونشر العنف اللفظي والتمييز. وأكد المسؤول الحكومي أن 'بلدًا واحدًا لا يستطيع بمفرده مواجهة الشركات الرقمية العملاقة'، وهو ما يستدعي تعاونًا دوليًا من أجل ضبط وتحييد المحتوى الرقمي الضار. التربية الإعلامية لمواجهة التأثيرات السلبية في سياق متصل، كشفت الوزارة عن برنامج للتربية الإعلامية والمعلوماتية لفائدة الطلبة والتلاميذ، بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والمعهد العالي للإعلام والاتصال، بهدف ترسيخ الوعي الرقمي وتعزيز قدرة الأجيال الصاعدة على التفاعل الآمن والمسؤول مع المحتوى الرقمي. ويجري حاليًا العمل على مأسسة التربية الإعلامية ضمن النظام التعليمي المغربي، سواء بإدراجها كمادة مستقلة أو دمجها في المقررات الدراسية بشكل يعزز الوعي بأخلاقيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في التعليمين الابتدائي والثانوي التأهيلي. حظر تيك توك بالمغرب مطلب شعبي تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه تطبيق 'تيك توك' انتشارًا واسعًا في المغرب، خاصة بين الفئات العمرية الصغيرة واليافعة، وهو ما يثير تساؤلات مستمرة حول غياب آليات مراقبة فعالة تضمن عدم انزلاق المحتوى المنشور نحو الابتذال أو التأثير السلبي على السلوك العام. وكانت موجات مماثلة من الجدل قد أُثيرت سابقًا بشأن محتويات مشابهة على منصة 'يوتيوب'، من بينها ما عرف بـ'روتيني اليومي'، دون أن تتمكن السلطات من ضبط المسألة بشكل دائم. ومؤخرا أصبح حظر تيك توك بالمغرب، مطلبا شعبيا، نظرا لما وصلت إليه التفاهة المنشورة به، حتى أن صورة المغربيات لطخطت خلال السنوات الأخيرة من قبل بعض محترفات 'التكبيس'، وأصبح التعري والأفعال المشينة سيمة لدى مشاهير المنصة في المغرب، الى درجة أن وصل الأمر الى التخلي عن الشرف والحشمة، مقابل الهدايا التي تحوّل فيما بعد الى أموال. بالاضافة الى التعري، طغت أيضا على السطح، ظاهرة السعاية على التيك توك، من قبل البعض الآخر، وبطرق مستفزة، وتثير حرقة المواطن المغربي، في الوقت الذي لاتزال فيه الجهات الوصية عاجزة على إخراج قانون الحظر، أو حتى محاربة المحتوى التافه والهابط، اسوة بالعديد من الدول.