#أحدث الأخبار مع #حزبالجيلالديموقراطيالدستور٢١-٠٢-٢٠٢٥سياسةالدستورحزب الجيل ينظم ندوة "مصر.. القلب النابض للأمة العربية" لمناقشة التحديات الراهنة وآفاق المستقبلعقدت أمانة حزب الجيل الديموقراطي بالدقهلية بقيادة الدكتور حسن هجرس مساعد رئيس الحزب وأمين عام محافظة الدقهلية، ندوة تثقيفية بعنوان 'مصر القلب النابض للأمة العربية'، وتناول الدكتور محمد السيد حجازي المستشار السياسي للحزب، تحليل المشهد السياسي الراهن في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه مصر والأمة العربية. وأكد الدكتور حجازي، الدور التاريخي الثابت لمصر (القلب النابض للأمة العربية ورمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط )، فكلما كانت مصر قوية وفاعلة توازنت منطقة الشرق الأوسط. واستعرض الدكتور حجازي دور مصر في الدفاع عن الأمة العربية والأمة الإسلامية في مواجهة التتار عام ٦٥٨ هجرية في موقعة عين جالوت مرة أولي، ومرة ثانية في مواجهة التتار عام ٨٠٣ هجرية. وأكد الدكتور حجازي، أن أمانة حزب الجيل الديموقراطي بالدقهلية تحت قيادة الدكتور حسن هجرس مساعد رئيس الحزب والأمين العام اللحزب بالدقهلية، تدعم كل الخطوات التي انتهجها الرئيس السيسي تجاه كل الملفات الإقليمية الشائكة في الشرق والجنوب والغرب. وتؤكد أن الدولة المصرية ( قيادة وجيشا وشعبا ) علي قلب رجل واحد. وقال الدكتور حسن هجرس، إن مصر تعرضت خلال العقود الماضية لتجارب واختبارات كبرى حققت فيها نجاحات لافتة غيَّرت مجرى الأحداث التي جاءت بعدها، وأهم هذه التجارب كانت حرب أكتوبر ١٩٧٣م المجيدة وثورة ٢٥ يناير ٢٠١١م، وتأتي الثالثة لتماثل في أهميتها تلك التجارب التاريخية.. وعندما نستدعي تلك التجارب التاريخية المختلفة وما تحقق فيها، ونسقطها على أرض الواقع ونضعها في دائرة التحليل، يتأكد لدينا أن مصر تتجلى في الحواسم التاريخية الكبرى، فهي مصر التي لا يمكن تجاوز حقوقها ولا يمكن إهانتها، ولا يمكن التحكم بمصيرها وحياة أبنائها. وأضاف هجرس، أن ما جرى من متغيِّرات في الشأن المصري خلال العقود الخمسة الماضية، سواء المتعلقة بطبيعة الأنظمة الحاكمة أو ظروف الحياة العامة أو المتغيِّرات الديموجرافية والسيكولوجية أو الاستنزاف الذي تعرض له الفكر القومي العربي، والاستهداف الخارجي، وغيرها من الإشكالات التي يبرزها النقاد في الشأن المصري لم يكن ليغيِّر من متانة موقفها الوطني في مثل هذه الحالات التي تتَّحد فيها جميع شرائح الوطن حول قضاياها المصيرية، فتستنهض عنفوانها التاريخي وريادتها الإقليمية وأسرارها المصرية لتحقق معادلة النجاح في كل زمان. وأضاف العشري في عام ١٩٧٣م كانت ملحمة العبور وكسرت مصر أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وفي عام ٢٠١١م كانت ثورة ٢٥ يناير، وفي كلا الحدثين كانت مصر على الموعد.. واليوم تتعرض مصر إلى حدث مشابه من حيث أهميته وتأثيراته وأبعاده الخارجية، وهو قضية غزة وتهجير سكانها تمثل خطرًا محدقًا بمصر، وتعصف بالأمن والاستقرار في مصر،فهي ترتبط بمصر وحقوقها التاريخية، فكيف يمكن تقليص هذه الحقوق وقد تضاعف حجم الدولة في مصر؟!. وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بدوره في الحفاظ على الأمن والاستقرار العالمي.. واختتم الكاتب الصحفي سمير الدسوقي أمين مساعد الأمانة المركزية وأمين الإعلام بأمانة الحزب بالدقهلية، بتأكيده أن الأمن المائي في مصر والقضية الفلسطينية، والسودان وليبيا يُعدُّ أمنًا قوميًا، ومصر هي قلب العالم العربي تضخ الدماء في شرايين الجسد العربي، ولا يمكن لهذا الجسد البقاء على قيد الحياة إذا أصيب القلب، لذلك يُعدُّ أمن مصر خطا أحمر لا يمكن المساومة فيه؛ لذا فقد أعلنت عدد من الدول العربية تضامنها مع مصر في بيانات صدرت من تلك الدول، ولا شك أن العرب جميعا مع مصر في كل قضاياها المصيرية، لأنها تمثل العمق العربي وتمثل الأمن القومي العربي.. في تأكيد واضح على أن مصر إذا استنفدت خياراتها الدبلوماسية فإن لها الحق بالدفاع عن مصالحها.
الدستور٢١-٠٢-٢٠٢٥سياسةالدستورحزب الجيل ينظم ندوة "مصر.. القلب النابض للأمة العربية" لمناقشة التحديات الراهنة وآفاق المستقبلعقدت أمانة حزب الجيل الديموقراطي بالدقهلية بقيادة الدكتور حسن هجرس مساعد رئيس الحزب وأمين عام محافظة الدقهلية، ندوة تثقيفية بعنوان 'مصر القلب النابض للأمة العربية'، وتناول الدكتور محمد السيد حجازي المستشار السياسي للحزب، تحليل المشهد السياسي الراهن في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه مصر والأمة العربية. وأكد الدكتور حجازي، الدور التاريخي الثابت لمصر (القلب النابض للأمة العربية ورمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط )، فكلما كانت مصر قوية وفاعلة توازنت منطقة الشرق الأوسط. واستعرض الدكتور حجازي دور مصر في الدفاع عن الأمة العربية والأمة الإسلامية في مواجهة التتار عام ٦٥٨ هجرية في موقعة عين جالوت مرة أولي، ومرة ثانية في مواجهة التتار عام ٨٠٣ هجرية. وأكد الدكتور حجازي، أن أمانة حزب الجيل الديموقراطي بالدقهلية تحت قيادة الدكتور حسن هجرس مساعد رئيس الحزب والأمين العام اللحزب بالدقهلية، تدعم كل الخطوات التي انتهجها الرئيس السيسي تجاه كل الملفات الإقليمية الشائكة في الشرق والجنوب والغرب. وتؤكد أن الدولة المصرية ( قيادة وجيشا وشعبا ) علي قلب رجل واحد. وقال الدكتور حسن هجرس، إن مصر تعرضت خلال العقود الماضية لتجارب واختبارات كبرى حققت فيها نجاحات لافتة غيَّرت مجرى الأحداث التي جاءت بعدها، وأهم هذه التجارب كانت حرب أكتوبر ١٩٧٣م المجيدة وثورة ٢٥ يناير ٢٠١١م، وتأتي الثالثة لتماثل في أهميتها تلك التجارب التاريخية.. وعندما نستدعي تلك التجارب التاريخية المختلفة وما تحقق فيها، ونسقطها على أرض الواقع ونضعها في دائرة التحليل، يتأكد لدينا أن مصر تتجلى في الحواسم التاريخية الكبرى، فهي مصر التي لا يمكن تجاوز حقوقها ولا يمكن إهانتها، ولا يمكن التحكم بمصيرها وحياة أبنائها. وأضاف هجرس، أن ما جرى من متغيِّرات في الشأن المصري خلال العقود الخمسة الماضية، سواء المتعلقة بطبيعة الأنظمة الحاكمة أو ظروف الحياة العامة أو المتغيِّرات الديموجرافية والسيكولوجية أو الاستنزاف الذي تعرض له الفكر القومي العربي، والاستهداف الخارجي، وغيرها من الإشكالات التي يبرزها النقاد في الشأن المصري لم يكن ليغيِّر من متانة موقفها الوطني في مثل هذه الحالات التي تتَّحد فيها جميع شرائح الوطن حول قضاياها المصيرية، فتستنهض عنفوانها التاريخي وريادتها الإقليمية وأسرارها المصرية لتحقق معادلة النجاح في كل زمان. وأضاف العشري في عام ١٩٧٣م كانت ملحمة العبور وكسرت مصر أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وفي عام ٢٠١١م كانت ثورة ٢٥ يناير، وفي كلا الحدثين كانت مصر على الموعد.. واليوم تتعرض مصر إلى حدث مشابه من حيث أهميته وتأثيراته وأبعاده الخارجية، وهو قضية غزة وتهجير سكانها تمثل خطرًا محدقًا بمصر، وتعصف بالأمن والاستقرار في مصر،فهي ترتبط بمصر وحقوقها التاريخية، فكيف يمكن تقليص هذه الحقوق وقد تضاعف حجم الدولة في مصر؟!. وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بدوره في الحفاظ على الأمن والاستقرار العالمي.. واختتم الكاتب الصحفي سمير الدسوقي أمين مساعد الأمانة المركزية وأمين الإعلام بأمانة الحزب بالدقهلية، بتأكيده أن الأمن المائي في مصر والقضية الفلسطينية، والسودان وليبيا يُعدُّ أمنًا قوميًا، ومصر هي قلب العالم العربي تضخ الدماء في شرايين الجسد العربي، ولا يمكن لهذا الجسد البقاء على قيد الحياة إذا أصيب القلب، لذلك يُعدُّ أمن مصر خطا أحمر لا يمكن المساومة فيه؛ لذا فقد أعلنت عدد من الدول العربية تضامنها مع مصر في بيانات صدرت من تلك الدول، ولا شك أن العرب جميعا مع مصر في كل قضاياها المصيرية، لأنها تمثل العمق العربي وتمثل الأمن القومي العربي.. في تأكيد واضح على أن مصر إذا استنفدت خياراتها الدبلوماسية فإن لها الحق بالدفاع عن مصالحها.