أحدث الأخبار مع #حزبالسنبلة،


اليوم 24
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم 24
أوزين: ترشح مبدع لرئاسة لجنة العدل والتشريع كان خطأ.. ومحاربة الفساد تمر فقط عبر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية
عاد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، ليكشف تفاصيل قصة مبدع وخطأه وهو يتشبث بالترشح للجنة العدل والتشريع في منتصف أبريل 2023، على الرغم من أنه كان موضوع تحقيق قضائي، بسبب مشكل في التدبير المحلي لبلدية الفقيه بنصالح التي يرأسها. وأوضح أوزين الذي حل الثلاثاء، ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني، ضمن برنامج « السياسة بصيغة أخرى »، مساء أمس الثلاثاء، أن حزبه رفض تقدم محمد مبدع لرئاسة لجنة العدل والتشريع، على خلفية خضوعه للتحقيق واصفا ذلك بـ »الخطأ ». وقال أوزين: « لقد أثنينا مبدع عن فعل ذلك، وقلنا له يهديك الله إن في ترشيحك حساسية فأجابنا: أموري مزيانة… ومعنديش حتى مشكل… أخضع فقط لمجرد أسئلة أجيب عنها… فوقع ما وقع… ساعتها قدم استقالته ». وشدد أوزين أن الحركة الشعبية تشبثت بقرينة احترام العدالة وقرينة البراءة، في ملف مبدع. وعطفا على موضوع الفساد بالمغرب، قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إن محاربته اليوم تمر فقط عن طريق الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في الوقت الذي ينبغي أن تتم فيه محاربة الفساد عبر منظومة تربوية سليمة، وليس الفرقة الوطنية. وللاستدلال على أهمية هذا الطرح الذي تقدم به زعيم حزب السنبلة، قال: « للأسف عندما تتحدث لهم عن الإصلاح في التعليم، يكتفون بإصلاح الحيطان والكراسي، ولا يتحدثون عن إصلاح المناهج والعقليات، والبرامج والمضامين، ليتم بذلك الإصرار رغم ذلك على مقاربة معوجة ». واستغرب أوزين لكون الجميع أصبح ينادي بالفساد، ولم نعرف المفسد فينا!! نشاهد مظاهر للفساد بالبلاد، لا ننكرها، ولكن من المفسد فينا هل هو مختبئ فينا، أم نحن جميعنا مفسدون!! وهو الأمر الذي يرفضه أوزين.


اليوم 24
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم 24
أوزين: السياسة بالمغرب يطالها تسويف ومراوغات أدت إلى تشييع جثمانها والفاعل فيها أصبح مجرد "كومبارص"
قال محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إن السياسة بالمغرب باتت تمارس بصيغة بعيدة كل البعد عن الصيغة الأصلية النبيلة التي يراد تمثلها، صيغة الهمزة، والانتهازية، والوصولية، والحربائية، فأصبح مسماها العريض هو الافتراس، وهو ما نعانيه للأسف اليوم. أوزين الذي حل ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني، « ضمن برنامج السياسة بصيغة أخرى »، مساء الثلاثاء بقصر المؤتمرات الولجة سلا، أوضح أن السياسة تطالها سلوكات وممارسات وتسويف ومراوغات أدت إلى تشييع جثمان السياسة، وأصبح الفاعل السياسي وسطها مجرد كومبارص، بل وينتشي بدور الأخرس الصامت غير المتكلم، حتى لا أقول غير المكترث، يضيف أوزين. وفق الأمين العام للحركة الشعبية، عشنا تهلهل الوسائط السياسية التقليدية والوهن الذي حل بها، لكننا نعيش اليوم موتها السريري وبشكل غير مسبوق. أصل الحكاية وبدون نكاية كانت لها بداية… يفصح أوزبن… إنه زلزال 8 شتنبر وما خلفه من تبعات وما أصبح له من تداعيات بعد الوعود السخية إبان الحملات والتنكر لها بعد الوزارات. والنتيجة حسب أوزين الإجهاز على ما تبقى من منسوب لدى المواطن، ثم خلق فئة جديدة من السياسيين من رجال المال والأعمال على حساب النضال، فنجحت بذلك الحكومة في الوصول في أنجع وصفة لتحقيق الإفلاس السياسي، الذي كان نتيجة حامية للإفلاس الاجتماعي والفلاحي والمعيشي للمواطنين. وزراء تقنوقراط على رأس قطاعات حيوية يجيدون تمرينات الأرقام، يقول أوزين، يغيبون الرقم الصعب وهو الإنسان، وأغلبية برلمانية شاردة تحولت إلى ماكينة عددية مروضة على رفع اليد، لا ترافع على ملفات ولا على إكراهات ولا على تعقيدات. أصبحت فقط منصة للتهليلات وتصفيقات للوزارات، الويل ثم الويل لمن تجرأ وعاكس كبيرهم وتطاول على السير عكس خطاهم. بهذه الممارسات تحول الشأن السياسي، وفق تحليل زعيم حزب السنبلة، إلى مقبرة سياسية، فغاب النقاش العمومي والسجال الصحي، لينعم المشهد السياسي بصمت القبور.


بديل
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بديل
'لماذا يعزف الشباب عن السياسة؟'.. 'سنبلة مراكش' تمنع منخرطا من حضور لقاء لأوزين
في مشهد يبعث على الأسف، منع رجل أمن خاص الشاب وليد، أحد المنتسبين لحزب الحركة الشعبية، من ولوج قاعة عمومية احتضنت نشاطا حزبيا أطره أمين عام حزب السنبلة، محمد أوزين، مساء أمس الجمعة 14 فبراير الجاري. واعتبر وليد، ان 'إقصاء شاب حركي من لقاء تواصلي لحزبه بمراكش يمثل واقعة مقلقة تستدعي الوقوف عندها والتأمل فيها'. وأضاف وليد، الذي تحدث لموقع 'بديل'، 'بالإضافة إلى كون الواقعة تشكل خرقا لمبادئ الديمقراطية وحرية التعبير، فإنها تثير تساؤلات مقلقة حول مستقبل العمل السياسي في المغرب'. وتحدث الشاب الحركي على ان منعه تم بأوامر من مسؤولي الحزب على المستوى المحلي، حيث تم تزويد حارس الأمن الخاص بصورته واسمه، ليتم توقيفه على مستوى الباب المؤدي لمكان التجمع، والسماح لأشخاص أخرين كانوا برفقته بالدخول. ويرى وليد، أن هذه الخطوة، جاءت بسبب انتقادات سابقة كان قد توجه بها لقادة الحزب على المستوى المحلي، مؤكدا ان خطوة منعه تدخل في اطار 'تكميم الأفواه.. وانتصار للغة المال والجاه وتوريث الحزب وصنع المكاتب على المقاس'، متمنيا من الأمين العام للحزب، أن يعيد الأمور إلى نصابها. وتابع وليد، 'بعد الواقعة، عبّر مجموعة من الشباب عن رفضهم لهذا الإقصاء التهميش، وخرق مبادئ الحزب وبنود حقوق الإنسان والحريات العامة'. ونهاية يناير الماضي، وفي خطوة، وصفت بـ'غير المسبوقة'، أعلن عدد من شباب حزب الحركة الشعبية انسحابهم من المكتب الذي تم تشكيله خلال المؤتمر الإقليمي السابع لشبيبة الحزب في مراكش، وذلك احتجاجًا على ما وصفوه بـ'الإقصاء والتهميش' الذي طال المناضلين الحركيين، ورفضًا لآليات التعيين غير الديمقراطية التي تم اعتمادها في تشكيل المكتب. وفي رسالة موجهة إلى الأمين العام للحزب، محمد اوزين، اطلع موقع 'بديل' على نظير منها، طالب المستقيلون بتدخل عاجل لحماية سمعة الحزب وضمان تمثيلية عادلة للمناضلين والمناضلات، مشددين على أن المكتب الحالي لم ينبثق من إرادة القواعد الحركية، بل تم تشكيله عبر تعيينات وصفوها بـ'غير القانونية'، حيث تم إقصاء عدد من الكفاءات الشبابية لصالح أفراد لا تربطهم أي صلة بالحزب. وأكد المنسحبون أنهم يرفضون أن يكونوا جزءًا من مكتب لا يحترم الشرعية ولا يعكس روح الديمقراطية الداخلية التي ينادي بها الحزب، معتبرين أن هذه الممارسات تضر بصورة الحركة الشعبية وتتنافى مع المبادئ التي تأسست عليها. ويأتي هذا الانسحاب في سياق جدل واسع داخل الحزب حول شفافية تدبير الشؤون التنظيمية، وسط مطالب متزايدة بتصحيح المسار وضمان مشاركة فعلية للمناضلين في اتخاذ القرارات المصيرية.