أحدث الأخبار مع #حزبالشعبالديمقراطي


تحيا مصر
منذ 12 ساعات
- أعمال
- تحيا مصر
7 سنوات للجميع.. رئيس الشعب الديمقراطي لتحيا مصر عن رفع القيمة الإيجارية: لابد ألا تقل عن دورة اقتصادية كاملة سواء سكني أو تجاري
قال المستشار خالد فؤاد ، رئيس حزب الشعب الديمقراطي إن مشروع القانون الجديد للإيجارات القديمة مقترن بلجان لتقييم القيمة الإيجارية وأعتقد أن تلك اللجان لابد من إلغاءها وإخضاع المناطق المختلفة الى مبالغ محددة وفقا لاسعار المتر المربع في كل منطقة وهذا السعر محدد بشكل واضح لدي الهيئة العامة للمساحة إدارة التثمين. رئيس الشعب الديمقراطي لتحيا مصر عن رفع القيمة الإيجارية: لابد أن لا تقل عن دورة اقتصادية كاملة سواء سكني أو تجاري ولتكن سبع سنوات وأضاف رئيس الشعب الديمقراطي خلال تصريحات لتحيا مصر: وبالنسبة للمدد التي وضعها القانون للإخلاء، فإنها لابد وأن لا تقل عن دورة اقتصادية كاملة سواء سكنى أو تجاري ولتكن سبع سنوات أما باقي المشروع فحزب الشعب الديمقراطي موافق عليه. ونص مشروع قانون الإيجار القديم على موعد استحقاق الأجرة الشهرية المعمول بها في قانون الإيجار القديم وقيمتها حسب كل مستوى كل منطقة، جاء ذلك بعد موافقة لجنة الإسكان بالنواب نهائيا علي مشروع القانون، وفقا ما أوضحته المادة "4 " من مشروع القانون. بعد موافقة إسكان النواب.. تعرف على القيمة الإيجارية المنصوص عليها قانون الإيجار القديم وأكدت"المادة 4" موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون تكون القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة لغرض السكنى الخاضعة لأحكام هذا القانون والكائنة في المناطق المتميزة بواقع عشرين مثل القيمة الإيجارية القانونية السارية وبحد أدنى مبلغ مقداره ألف جنيه، وبواقع عشرة أمثال القيمة الإيجارية السارية للأماكن الكائنة بالمنطقتين المتوسطة والاقتصادية وبحد أدنى مبلغ مقداره أربعمائة جنيه للأماكن الكائنة فى المناطق المتوسطة، ومائتين وخمسون جنيها للأماكن الكائنة في المناطق الاقتصادية. ويلتزم المستاجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، لحين انتهاء لجان الحصر المشار إليها بالمادة من هذا القانون من أعمالها، بسداد الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون بواقع 250 جنيها شهرياً، علي أن يلتزم المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، بدءا من اليوم التالى لنشر قرار المحافظ المختص المنصوص عليه بالفقرة الأخيرة من المادة 3 بسداد الفروق المستحقة إن وجدت على أقساط شهرية خلال مدة مساوية للمدة التي استحقت عنها.


الشاهين
٠٣-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الشاهين
لقاء مهم ودعوة تستحق التوقف
حمادة فراعنة لا شك أن دعوة الحزب الشيوعي الأردني مع حزب الشعب الديمقراطي وحزب الوحدة الشعبية، للقاء يوم السبت 31/5/2025، الذي استجاب له العديد من القيادات السياسية والنقابية والشخصيات العامة، شكل رافعة سياسية في ظل الوضع السياسي الصعب المعقد الذي يجتاح بلدنا ومنطقتنا وجوارنا واقليمنا، يجعلنا في حالة إرباك سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، خاصة بعد التطورات السلبية التي حصلت: 1 – إضعاف المقاومة الفلسطينية واغتيال قياداتها العسكرية والسياسية، على أثر تداعيات مبادرة 7 أكتوبر 2023، وزيادة في التعقيد والضعف بسبب الانقسام بين فتح وحماس، بين الضفة والقطاع. 2 – اغتيال قيادات حزب الله اللبناني وإضعافه وإخراجه عن موقعه الطليعي في إدارة المشهد السياسي في مواجهة المستعمرة الإسرائيلية، وتغيير موازين القوى الداخلية اللبنانية. 3 – تدمير الجيش السوري بكافة قدراته، وإخراجه من موقع المواجهة مع العدو الإسرائيلي. تطورات تحتاج وتتطلب تعزيز العامل الذاتي وطنياً وقومياً في مواجهة التفوق الإسرائيلي المدعوم أميركياً على كل صعيد. كما أن الصمود الفلسطيني، رغم التضحيات والخسائر غير المسبوقة بسبب القتل المتعمد والتصفية المقصودة للمدنيين الفلسطينيين، والتضامن العالمي وخاصة الأوروبي والتحولات التدريجية لصالح فلسطين وضد المستعمرة الإسرائيلية تدريجياً تفرض نفسها على المراقبين، في اختيار الانحياز نحو الثقة بالنفس وعدم التراخي. كما أن الضغوط التي تواجه الأردن، والتحديات التي تصنعها المستعمرة الإسرائيلية للأردن باتجاهين: الأول المس بالمصالح والعناوين الأردنية نحو فلسطين: 1- وضع العراقيل للمساعدات الأردنية نحو غزة، 2- التطاول على الوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية والمس بقدسية المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي بالخليل وغيرها من العناوين. والثاني محاولات إعادة رمي القضية الفلسطينية إلى خارج فلسطين، عبر محاولات التهجير، والضم التدريجي للضفة الفلسطينية لخارطة المستعمرة الإسرائيلية، والاستيطان، وهي محاولات تهدف إلى جعل الضفة الفلسطينية كما سائر الجغرافيا الفلسطينية طاردة لشعبها بالضغوط السياسية والاقتصادية والأمنية والمعيشية القاسية، كما يحصل في قطاع غزة، ومخيمات الضفة الفلسطينية. تحديات كبيرة تواجه شعبنا وبلدنا، تستوجب اليقظة والوحدة وتحصين جبهتنا الداخلية. مبادرة الحزب الشيوعي تجري في هذا السياق، وإن كانت مازالت محدودة، مقتصرة على أحزاب التيار اليساري، الذي له الاحترام ولكنه لا يملك وحدة قدرة التصدي للمهام التي عرضها وتضمنها بيان الحزب الذي تم توزيعه، فالتيار اليساري لديه ما يكفيه من المتاعب الداخلية، وإن كان الحزب الشيوعي تقدم خطوة جوهرية بوحدته الداخلية، وانتخاب قيادة جديدة واضح أنها تتمثل بالفعالية والحيوية، ولكن المواجهة والتحديات تتطلب مشاركة أحزاب التيار القومي مع هذه التوجهات، كون الطرفين اليساري والقومي تعرضا لانتكاسات جوهرية على المستوى الدولي بسبب نتائج الحرب الباردة، لازالت تداعياتها ماثلة وزادتها نتائج الربيع (الخريف) العربي. ومع ذلك تبقى مبادرة الأحزاب اليسارية الثلاثة لها قيمة واعتبار، وخطوة ضرورية، تتقدم إلى الامام حقاً بتوسيع قاعدة المشاركة والتحالف بعيداً عن التباينات والخلافات التي عصفت بعلاقاتهم منذ الانتخابات النيابية إلى اليوم.


أخبارنا
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
حمادة فراعنة يكتب : لقاء مهم ودعوة تستحق التوقف
أخبارنا : لا شك أن دعوة الحزب الشيوعي الأردني مع حزب الشعب الديمقراطي وحزب الوحدة الشعبية، للقاء يوم السبت 31/5/2025، الذي استجاب له العديد من القيادات السياسية والنقابية والشخصيات العامة، شكل رافعة سياسية في ظل الوضع السياسي الصعب المعقد الذي يجتاح بلدنا ومنطقتنا وجوارنا واقليمنا، يجعلنا في حالة إرباك سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، خاصة بعد التطورات السلبية التي حصلت: 1 - إضعاف المقاومة الفلسطينية واغتيال قياداتها العسكرية والسياسية، على أثر تداعيات مبادرة 7 أكتوبر 2023، وزيادة في التعقيد والضعف بسبب الانقسام بين فتح وحماس، بين الضفة والقطاع. 2 - اغتيال قيادات حزب الله اللبناني وإضعافه وإخراجه عن موقعه الطليعي في إدارة المشهد السياسي في مواجهة المستعمرة الإسرائيلية، وتغيير موازين القوى الداخلية اللبنانية. 3 - تدمير الجيش السوري بكافة قدراته، وإخراجه من موقع المواجهة مع العدو الإسرائيلي. تطورات تحتاج وتتطلب تعزيز العامل الذاتي وطنياً وقومياً في مواجهة التفوق الإسرائيلي المدعوم أميركياً على كل صعيد. كما أن الصمود الفلسطيني، رغم التضحيات والخسائر غير المسبوقة بسبب القتل المتعمد والتصفية المقصودة للمدنيين الفلسطينيين، والتضامن العالمي وخاصة الأوروبي والتحولات التدريجية لصالح فلسطين وضد المستعمرة الإسرائيلية تدريجياً تفرض نفسها على المراقبين، في اختيار الانحياز نحو الثقة بالنفس وعدم التراخي. كما أن الضغوط التي تواجه الأردن، والتحديات التي تصنعها المستعمرة الإسرائيلية للأردن باتجاهين: الأول المس بالمصالح والعناوين الأردنية نحو فلسطين: 1- وضع العراقيل للمساعدات الأردنية نحو غزة، 2- التطاول على الوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية والمس بقدسية المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي بالخليل وغيرها من العناوين. والثاني محاولات إعادة رمي القضية الفلسطينية إلى خارج فلسطين، عبر محاولات التهجير، والضم التدريجي للضفة الفلسطينية لخارطة المستعمرة الإسرائيلية، والاستيطان، وهي محاولات تهدف إلى جعل الضفة الفلسطينية كما سائر الجغرافيا الفلسطينية طاردة لشعبها بالضغوط السياسية والاقتصادية والأمنية والمعيشية القاسية، كما يحصل في قطاع غزة، ومخيمات الضفة الفلسطينية. تحديات كبيرة تواجه شعبنا وبلدنا، تستوجب اليقظة والوحدة وتحصين جبهتنا الداخلية. مبادرة الحزب الشيوعي تجري في هذا السياق، وإن كانت مازالت محدودة، مقتصرة على أحزاب التيار اليساري، الذي له الاحترام ولكنه لا يملك وحدة قدرة التصدي للمهام التي عرضها وتضمنها بيان الحزب الذي تم توزيعه، فالتيار اليساري لديه ما يكفيه من المتاعب الداخلية، وإن كان الحزب الشيوعي تقدم خطوة جوهرية بوحدته الداخلية، وانتخاب قيادة جديدة واضح أنها تتمثل بالفعالية والحيوية، ولكن المواجهة والتحديات تتطلب مشاركة أحزاب التيار القومي مع هذه التوجهات، كون الطرفين اليساري والقومي تعرضا لانتكاسات جوهرية على المستوى الدولي بسبب نتائج الحرب الباردة، لازالت تداعياتها ماثلة وزادتها نتائج الربيع (الخريف) العربي. ومع ذلك تبقى مبادرة الأحزاب اليسارية الثلاثة لها قيمة واعتبار، وخطوة ضرورية، تتقدم إلى الامام حقاً بتوسيع قاعدة المشاركة والتحالف بعيداً عن التباينات والخلافات التي عصفت بعلاقاتهم منذ الانتخابات النيابية إلى اليوم. ــ الدستور

الدستور
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
لقاء مهم ودعوة تستحق التوقف
لا شك أن دعوة الحزب الشيوعي الأردني مع حزب الشعب الديمقراطي وحزب الوحدة الشعبية، للقاء يوم السبت 31/5/2025، الذي استجاب له العديد من القيادات السياسية والنقابية والشخصيات العامة، شكل رافعة سياسية في ظل الوضع السياسي الصعب المعقد الذي يجتاح بلدنا ومنطقتنا وجوارنا واقليمنا، يجعلنا في حالة إرباك سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، خاصة بعد التطورات السلبية التي حصلت: 1 - إضعاف المقاومة الفلسطينية واغتيال قياداتها العسكرية والسياسية، على أثر تداعيات مبادرة 7 أكتوبر 2023، وزيادة في التعقيد والضعف بسبب الانقسام بين فتح وحماس، بين الضفة والقطاع.2 - اغتيال قيادات حزب الله اللبناني وإضعافه وإخراجه عن موقعه الطليعي في إدارة المشهد السياسي في مواجهة المستعمرة الإسرائيلية، وتغيير موازين القوى الداخلية اللبنانية. 3 - تدمير الجيش السوري بكافة قدراته، وإخراجه من موقع المواجهة مع العدو الإسرائيلي.تطورات تحتاج وتتطلب تعزيز العامل الذاتي وطنياً وقومياً في مواجهة التفوق الإسرائيلي المدعوم أميركياً على كل صعيد. كما أن الصمود الفلسطيني، رغم التضحيات والخسائر غير المسبوقة بسبب القتل المتعمد والتصفية المقصودة للمدنيين الفلسطينيين، والتضامن العالمي وخاصة الأوروبي والتحولات التدريجية لصالح فلسطين وضد المستعمرة الإسرائيلية تدريجياً تفرض نفسها على المراقبين، في اختيار الانحياز نحو الثقة بالنفس وعدم التراخي. كما أن الضغوط التي تواجه الأردن، والتحديات التي تصنعها المستعمرة الإسرائيلية للأردن باتجاهين: الأول المس بالمصالح والعناوين الأردنية نحو فلسطين: 1- وضع العراقيل للمساعدات الأردنية نحو غزة، 2- التطاول على الوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية والمس بقدسية المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي بالخليل وغيرها من العناوين. والثاني محاولات إعادة رمي القضية الفلسطينية إلى خارج فلسطين، عبر محاولات التهجير، والضم التدريجي للضفة الفلسطينية لخارطة المستعمرة الإسرائيلية، والاستيطان، وهي محاولات تهدف إلى جعل الضفة الفلسطينية كما سائر الجغرافيا الفلسطينية طاردة لشعبها بالضغوط السياسية والاقتصادية والأمنية والمعيشية القاسية، كما يحصل في قطاع غزة، ومخيمات الضفة الفلسطينية.تحديات كبيرة تواجه شعبنا وبلدنا، تستوجب اليقظة والوحدة وتحصين جبهتنا الداخلية.مبادرة الحزب الشيوعي تجري في هذا السياق، وإن كانت مازالت محدودة، مقتصرة على أحزاب التيار اليساري، الذي له الاحترام ولكنه لا يملك وحدة قدرة التصدي للمهام التي عرضها وتضمنها بيان الحزب الذي تم توزيعه، فالتيار اليساري لديه ما يكفيه من المتاعب الداخلية، وإن كان الحزب الشيوعي تقدم خطوة جوهرية بوحدته الداخلية، وانتخاب قيادة جديدة واضح أنها تتمثل بالفعالية والحيوية، ولكن المواجهة والتحديات تتطلب مشاركة أحزاب التيار القومي مع هذه التوجهات، كون الطرفين اليساري والقومي تعرضا لانتكاسات جوهرية على المستوى الدولي بسبب نتائج الحرب الباردة، لازالت تداعياتها ماثلة وزادتها نتائج الربيع (الخريف) العربي. ومع ذلك تبقى مبادرة الأحزاب اليسارية الثلاثة لها قيمة واعتبار، وخطوة ضرورية، تتقدم إلى الامام حقاً بتوسيع قاعدة المشاركة والتحالف بعيداً عن التباينات والخلافات التي عصفت بعلاقاتهم منذ الانتخابات النيابية إلى اليوم.


Independent عربية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
26 قتيلا على الأقل بهجوم مسلح على سياح في كشمير
قُتل 26 شخصاً على الأقل في الشطر الهندي من كشمير الثلاثاء عندما أطلق مسلحون النار على مجموعة من السياح، وفق مصادر أمنية، في حين قالت السلطات إن الهجوم هو الأسوأ الذي يستهدف مدنيين منذ سنوات. وندد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ"العمل الشنيع" الذي وقع في منتجع باهالغام، وتعهد "محاسبة" منفذي الهجوم "أمام العدالة". وقال مرشد سياحي لوكالة الصحافة الفرنسية إنه وصل إلى مكان الهجوم بعد سماع إطلاق نار ونقل بعض الجرحى على ظهر خيل. وأضاف وحيد الذي لم يشأ الإفصاح عن كامل هويته أنه شاهد قتلى ممدين أرضاً، في حين لفت شاهد آخر إلى أن المهاجمين كانوا يتجنبون استهداف النساء. واستهدف الهجوم سياحاً في باهالغام الواقعة على مسافة 90 كيلومتراً براً من مدينة سريناغار الرئيسية. وأفاد مصدر أمني ووسائل إعلام هندية بمقتل 26 شخصاً، في تحديث لحصيلة كانت تشير إلى مقتل 24 كان أفاد بها مسؤول رفيع في الشرطة في وقت سابق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن المنطقة ذات الغالبية المسلمة تشهد تمرداً منذ العام 1989 في سعي إلى الاستقلال أو الاندماج مع باكستان التي تسيطر على جزء أصغر من منطقة كشمير، وتطالب بالسيادة عليها بالكامل، مثل الهند. دعم أميركي من جهته شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على دعم الولايات المتحدة للهند، وقال في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي إن "الولايات المتحدة تقف بقوة مع الهند ضد الإرهاب". ولاحقاً، أكد ترمب في اتصال هاتفي مع مودي "دعمه الكامل" للهند، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الهندية. وفي نيويورك، دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بشدة" الهجوم، مؤكداً على لسان متحدث باسمه أن "الهجمات ضد المدنيين غير مقبولة في أي ظرف". كذلك نددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على منصة إكس بـ"الهجوم الإرهابي الدنيء الذي حصد أرواح العديد من الأبرياء"، مشددة على أن أوروبا تقف "إلى جانب" الهند. وقال رئيس وزراء كشمير عمر عبد الله إن هذا "الهجوم هو الأكبر الذي يستهدف المدنيين في السنوات الأخيرة"، مشيراً إلى أن عدد القتلى "ما زال قيد التحديد". وأضاف في بيان "هذا الهجوم على زوارنا عمل شنيع. منفذو هذا الهجوم متوحشون، لا إنسانية لديهم". المهاجمون تجنبوا استهداف النساء أفاد شاهد طلب عدم كشف هويته بأن "المسلحين، لا أعلم عددهم، جاءوا من غابة قريبة ودخلوا من مرج صغير وراحوا يطلقون النار". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأشار الرجل الذي يعمل في رعاية الأحصنة إلى أن المهاجمين تجنبوا استهداف النساء، وقال إن العشرات فروا عندما بدأ إطلاق النار، موضحاً "راحوا يركضون بهلع". وأضاف "حاولنا تهدئتهم لكنهم لم يتوقفوا عن الصراخ... ساعدنا في نقل بعض من المصابين". وقال وزير الداخلية الهندي أميت شاه إنه سيتوجه إلى موقع الهجوم. وصرح الوزير في بيان "الأشخاص المتورطون في هذا العمل الإرهابي لن يفلتوا من العقاب، وسننزل أشد العقوبات بمنفذيه". وأشار مصدر أمني إلى وجود سياح أجانب بين المصابين، إلا أن أي تأكيد رسمي لذلك لم يصدر. وأعرب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في منشور على إكس عن "حزنه البالغ إزاء هذا الهجوم الإرهابي الشنيع ضد سياح"، مشيراً إلى أن إسرائيل "تقف متحدة مع الهند". وأفادت محبوبة مفتي، وهي رئيسة وزراء سابقة للمنطقة الواقعة في هملايا، بعد وقت قصير من إطلاق النار، بأن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا. وقالت مفتي التي ترأس حزب الشعب الديمقراطي في جامو وكشمير "أدين بشدة الهجوم الجبان على سياح في باهالغام والذي أسفر بشكل مأسوي عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين". وقال مسعفون في مستشفى في أنانتناغ إنهم استقبلوا بعض الجرحى، بينهم اثنان على الأقل مصابان بطلقات نارية وواحد مصاب برصاصة في الرقبة. ووصف راوول غاندي، زعيم حزب المؤتمر المعارض الرئيسي في الهند، الهجوم بأنه "مفجع". وجهة لتمضية العطل تنشر الهند نحو 500 ألف جندي بشكل دائم في المنطقة، لكن الاشتباكات انخفضت منذ ألغت حكومة مودي الحكم الذاتي المحدود لكشمير عام 2019. وقال مودي في بيان عقب الهجوم "إن أجندتهم الشريرة لن تنجح أبداً. إن تصميمنا على مكافحة الإرهاب ثابت وسيصبح أقوى". وفي السنوات الأخيرة، قامت السلطات بالترويج بشكل كبير للمنطقة الجبلية كوجهة لتمضية العطل، سواء للتزلج خلال أشهر الشتاء أو للهروب من الحرارة الشديدة خلال فصل الصيف في مناطق أخرى في الهند. وفي العام 2024، زار كشمير نحو 3,5 ملايين سائح وفقاً للأرقام الرسمية، أغلبهم زوار محليون. وفي العام 2023، استضافت الهند اجتماعاً لمجموعة دول العشرين حول السياحة في سريناغار في ظل إجراءات أمنية مشددة، في محاولة لإظهار أن "الوضع الطبيعي والسلام" يعودان إلى المنطقة. ويجري تطوير سلسلة من المنتجعات، بعضها قريب من الحدود الفعلية الشديدة التسلح التي تقسم كشمير بين الهند وباكستان. وتتهم الهند بانتظام باكستان بدعم المسلحين الذين يقفون وراء التمرد، وهي اتهامات تنفيها إسلام أباد التي تقول إنها تدعم فقط سعي كشمير لتقرير المصير. ووقع أسوأ هجوم في السنوات الأخيرة في بولواما في فبراير (شباط) 2019 عندما قاد متمردون مسلحون سيارة محملة بمتفجرات نحو قافلة للشرطة اصطدمت بها ما أسفر عن مقتل 40 شخصاً وإصابة ما لا يقل عن 35 آخرين. ووقع الهجوم الأكثر دموية على مدنيين في مارس (آذار) 2000، عندما قُتل 36 شخصاً جميعهم هنود.