logo
#

أحدث الأخبار مع #حزبالعمالالكُردستاني؛

العماليون والوضع السوري .. أبرز ملفات المباحثات التي سيتجه بها 'السوادني' إلى أنقرة
العماليون والوضع السوري .. أبرز ملفات المباحثات التي سيتجه بها 'السوادني' إلى أنقرة

موقع كتابات

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع كتابات

العماليون والوضع السوري .. أبرز ملفات المباحثات التي سيتجه بها 'السوادني' إلى أنقرة

وكالات- كتابات: أعلنت السفارة العراقية في 'أنقرة'، عن أبرز ملفات مباحثات رئيس الوزراء العراقي؛ 'محمد شيّاع السوداني'، خلال زيارته المرتقبة إلى 'تركيا'. وقال السفير العراقي في أنقرة؛ 'ماجد اللجماوي'، بتصريح صحافي، إن: 'الزيارة المرتقبة التي سيُجريها رئيس الوزراء العراقي إلى تركيا ستتضمن بحث عدد من الملفات، منها (طريق التنمية)، والطاقة، والتجارة'. وذكر مصدر مسؤول رفيع المستوى أن: 'جدول أعمال المباحثات مع الجانب التركي يتضمن مناقشة ملفات مشتركة عدة، منها ما جرى الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس التركي؛ 'رجب طيب إردوغان'، إلى 'العراق' العام الماضي. وأضاف المصدر أنه: 'جرى خلال تلك الزيارة التباحث بشأن توقّيع اتفاقيات استراتيجية بين البلدين، يأتي في مقدمتها مشروع (طريق التنمية) الذي يُعدّ محورًا للتعاون الاقتصادي المشترك، بالإضافة إلى أكثر من (20) مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة'، لافتًا إلى أن: 'الملفات المطروحة خلال هذه الزيارة قسم منها سبّق التفاهم عليه؛ لكنه يحتاج إلى استكمال وتوقّيع، والقسم الآخر مرتبط بالتحولات السياسية الدولية ورؤية كل طرف للتطورات الإقليمية بين زيارة؛ إردوغان، العراق العام الماضي وزيارة؛ السوداني، تركيا هذا العام'. وأشار إلى أن: 'من أهم الملفات التي تحتاج إلى مزيد من التفاهم بين بغداد وأنقرة ملف المياه وقضية نهرَيْ دجلة والفرات، الذي يتطلب تعاونًا شاملًا بين البلدين مع تأكيد حق العراق في هذين النهرين بوصفهما نهرين دوليين. إضافة إلى ذلك، فإن تركيا بحاجة ماسّة إلى العراق، سواء فيما يتعلق بمشروع (طريق التنمية) الذي تعوّل عليه أنقرة كثيرًا، والميزان التجاري بين البلدين البالغ نحو (20) مليار دولار أميركي لمصلحة تركيا'. وأوضح المصدر المسؤول أن: 'العراق يواجه إشكالية مع تركيا بشأن (حزب العمال الكُردستاني)، وهو ملف سيُبحث بوضوح، كما أن هناك قضايا أخرى تحتاج إلى مقاربات تفاهم مع الجانب التركي بشأن الوضع في سورية'، لافتًا إلى أنه: 'مع إبداء تركيا اهتمامًا بالوضع السوري وتعبيرها عن مخاوفها من تداعيات الأحداث هناك، فإن العراق يُشاركها هذه المخاوف، سواء فيما يتعلق بوحدة الأراضي السورية التي تُمثّل خطًا أحمر للعراق، وملف الحدود وحركات الإرهابيين على الشريط الحدودي (العراقي-السوري)، خصوصًا أن العراق عانى سابقًا من تسَّلل إرهابيين من الجانب السوري عام 2014، وهو الأمر الذي سيُطرح بوضوح خلال (القمة العربية) في بغداد'. بدورها؛ كشفت 'لجنة العلاقات الخارجية' النيابية في 'البرلمان العراقي'، اليوم الثلاثاء، عن أبرز ملامح أجندة رئيس الوزراء؛ 'محمد شيّاع السوداني'، خلال زيارته المرتقبة إلى 'تركيا'، المَّقررة الأسبوع الحالي. وقال عضو اللجنة؛ النائب 'مختار الموسوي'، لوسائل إعلام محلية، إن: 'زيارة السوداني المرتقبة إلى أنقرة هذا الأسبوع مهمة جدًا في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة؛ وخاصة في الساحة السورية واستمرار العدوان الإسرائيلي والتوغل في العُمق السوري، فهذا يُشّكل خطرًا على كل دول المنطقة، فهذا الملف بكل تأكيد سوف يتصدر المباحثات'. وأضاف 'الموسوي'؛ أن: 'السوداني سيبحث في أنقرة الملف الأمني الداخلي المتعلق بتواجد حزب (العمال الكُردستاني)؛ وكذلك التواجد العسكري التركي داخل الأراضي العراقية، وما يُهدّده هذا الصراع للأمن القومي العراقي، كما أن السوداني مُطالب بإنهاء هذا التواجد عبر الأطر القانونية والدبلوماسية مع الجانب التركي'. وبيّن أن: 'الملف الاقتصادي أكيد سيكون حاضرًا وبقوة خلال مباحثات السوداني مع المسؤولين في أنقرة، خاصة بما يتعلق بمشروع (طريق التنمية)، فتركيا جزء مهم من هذا المشروع، إضافة إلى ملف المياه وسعي العراق للحصول على كامل حصته العادلة من المياه، خاصة في ظل خطورة أزمة الجفاف وقرب فصل الصيف'. وختم عضو 'لجنة العلاقات الخارجية' البرلمانية قوله؛ أنه: 'بعد ختام السوداني زيارته إلى أنقرة، سنعمل على استضافته في مجلس النواب العراقي، للاطلاع على تفاصيل الزيارة ومعرفة ما حسمه من ملفات ذات أهمية مشتركة بين البلدين'. وأعلنت السفارة العراقية في 'أنقرة'، أمس الإثنين، عن وصول وفد عراقي رسّمي تمهيدًا لتوقيع مذكرات تفاهم ثنائية. وقالت السفارة في بيان؛ إن زيارة الوفد تأتي في إطار التحضيّرات الجارية للزيارة المرتقبة لرئيس مجلس الوزراء؛ 'محمد شيّاع السوداني'، هذا الأسبوع. وأوضحت أن المذكرات تشمل مجالات حيوية متعددة، من بينها الأمن، والنقل، والتخطيط، والتعليم، والاتصالات، والصناعة. وكان السفير العراقي في أنقرة؛ 'ماجد اللجماوي'، قال إن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي؛ 'محمد شيّاع السوداني'، إلى 'تركيا'، ستشمل بحث ملفات عدة، منها (طريق التنمية) والطاقة والتجارة. وقد أعلن وزير النقل التركي؛ 'عبدالقادر آورال أوغلو'، في وقتٍ سابق، أن رئيس الوزراء العراقي؛ 'محمد شيّاع السوداني'، سيزور 'تركيا'؛ خلال الأيام المقبلة، فيما سيزور الرئيس التركي؛ 'رجب طيب إردوغان'، 'العراق'، خلال النصف الأول من العام الجاري.

على أراض كُردستان .. التنافس 'الإيراني-التركي' يتصاعد وينذر بصدام مرتقب في العراق
على أراض كُردستان .. التنافس 'الإيراني-التركي' يتصاعد وينذر بصدام مرتقب في العراق

موقع كتابات

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع كتابات

على أراض كُردستان .. التنافس 'الإيراني-التركي' يتصاعد وينذر بصدام مرتقب في العراق

وكالات- كتابات: اعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة (الموصل)؛ 'فراس إلياس'، أن الاتفاق الأخير بين 'قوات سورية الديمقراطية'؛ (قسد)، والحكومة الانتقالية في 'دمشق': 'أنهى أهم ورقة' كانت تناور بها 'إيران' في الداخل السوري، وفيما أشار إلى أن 'تركيا' تمضي في: 'تضييق الخناق' على 'إيران' وعُزلها تدريجيًا عن المشهد الإقليمي، حذر من أن الصدام المقبل بين 'أنقرة' و'طهران' سيكون في 'العراق'. وقال 'إلياس'؛ وهو متخصص في الشؤون 'الإيرانية-التركية'، في تصريحات صحافية، إن: 'تركيا وإيران لم تخوضا صراعًا مباشرًا في المنطقة، لكنهما عملتا على إزاحة بعضهما في العراق وسورية تاريخيًا، وحالة عدم الثقة بين الطرفين لا تزال قائمة'. وأضاف: 'إيران ستحتاج إلى سنوات من العمل لإعادة ترتيب علاقتها مع أنقرة'، مؤكدًا أن: 'العراق سيكون محور الصدام القادم بين البلدين، حيث تسعى تركيا إلى إنهاء وجود حزب (العمال الكُردستاني)؛ (PKK)، وسحبه من طاولة التوظيف الإيراني'. التنافس 'الإيراني-التركي'.. يأتي هذا التصعيد في أعقاب إعلان الحكومة السورية؛ مساء الإثنين، عن إبرام اتفاق مع 'قوات سورية الديمقراطية'؛ (قسد). وكانت 'تركيا' قد كثّفت عملياتها العسكرية ضد حزب (العمال الكُردستاني) والمجموعات المرتبطة به؛ داخل الأراضي العراقية والسورية، في إطار إستراتيجيتها لإضعاف النفوذ الإيراني وفرض سيطرتها الإقليمية. بحسب الآلة الدعائية الغربية والداعمة للنظام التركي. ويعكس هذا التحرك تصاعد التنافس 'التركي-الإيراني'، وسط إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، حيث تسعى 'أنقرة' لتعزيز نفوذها في 'العراق'، بعد تضيّيق الخناق على 'إيران'؛ في 'سورية'. 'كُردستان': ساحة حرجة.. ويوم الإثنين الماضي الثالث من آذار/مارس الجاري، ذكر موقع (أمواج) البريطاني، أن 'العراق' معرَّض لتداعيات كبيرة، في ظل سقوط النظام السوري و'انتصار تركيا' واحتمال لجوء 'إيران' إلى المناورة لإعادة بناء نفوذها الإقليمي؛ بما في ذلك مع بعض القوى الكُردية في 'العراق وسورية'، وهو ما قد يحوّل 'إقليم كُردستان' إلى: 'ساحة حرجة' لتصعيد في التنافس الكبير بين 'طهران' و'أنقرة' على الصعد الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية، أو ساحة للوساطة والحوار 'الكُردي-الكُردي'. وأوضح التقرير البريطاني؛ أن: 'صنَّاع السياسة الأتراك قد يلجأون إلى محاولة دفع إيران نحو إعادة اصطفاف أكثر توازنًا لصالحهم، خصوصًا في العراق'، مشيرًا إلى أن: 'موقف أنقرة من مصّير (الحشد الشعبي) في العراق؛ ما يزال غير واضح في وقتٍ هناك مطالب أميركية بتفكيكه أو دمجه في القوات المسلحة العراقية'. وأضاف أن: 'كل هذه العناصر تُشير إلى أن إقليم كُردستان سيكون بشكلٍ مُرجّح، مسرحًا مهمًا لأي تصعيد بين أنقرة وطهران'. وبحسّب التقرير البريطاني؛ فإن: 'تركيا التي أخذت بالاعتبار وضع النفوذ الإيراني، صعدّت من لعبتها الدبلوماسية في إقليم كُردستان'، مشيرًا في هذا السياق إلى: 'زيارة رئيس وزراء الإقليم؛ مسرور بارزاني، إلى أنقرة لبحث التطورات الإقليمية، وأن هناك تكهنات غير مؤكدة تُفيد بأن مسؤولين من تركيا التقوا أيضًا بزعيم (الاتحاد الوطني الكُردستاني)؛ بافل طالباني، في بغداد، وذلك ما يُفيّد بأن أنقرة ربما تسّعى إلى سد فجوة الانقسامات'. سباق القواعد العسكرية.. وفي اليوم نفسه؛ الثالث من الشهر الجاري، كشف أحد أعضاء فريق 'كُردستان العراق' في منظمة؛ 'CPT'، الأميركية، عن إقامة 'إيران': (151) قاعدة عسكرية جديدة في المناطق الحدودية لـ'إقليم كُردستان'، مشيرًا إلى تقدم القوات الإيرانية داخل أراضي الإقليم بعُمق يتراوح بين (05 و10) كيلومترات، بينما تمتلك 'تركيا': (74) قاعدة عسكرية في الإقليم وتقدمت قواتها بعُمق (35) كيلومترًا. وأوضح 'كامران عثمان'؛ لوسائل إعلام كُردية، أن القواعد العسكرية الإيرانية تمتّد من حدود 'قضاء مندلي'؛ في محافظة 'ديالى'، إلى 'قضاء سيدكان'؛ في محافظة 'أربيل'، مشيرًا إلى أن بعض النقاط العسكرية الإيرانية قريبة جدًا من القرى الكُردية لدرجة أن تحركات الجنود الإيرانيين يمكن ملاحظتها بسهولة من قبل السكان المحليين. وفيما يتعلق بالتواجد التركي؛ أشار 'عثمان'، إلى أن 'تركيا' تواصل بناء قواعد عسكرية في الإقليم، حيث يمتد الوجود العسكري التركي بعُمق يصل إلى: (35) كيلومترًا داخل الأراضي الكُردية، وهو ما يُثير مخاوف من تأثيراته على الأمن والاستقرار في المنطقة.

'آرمان آمروز' تكشف .. ماهية التوتر بين إيران وتركيا
'آرمان آمروز' تكشف .. ماهية التوتر بين إيران وتركيا

موقع كتابات

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع كتابات

'آرمان آمروز' تكشف .. ماهية التوتر بين إيران وتركيا

خاص: ترجمة- د. محمد بناية: العلاقات بين 'إيران' و'تركيا'؛ باعتبارهما جارتين قديمتين، تُشّبه الزواج الكاثوليكي الذي لا يقبل الانفصال. بحسب ما استهل 'صلاح الدين خديو'؛ تحليله المنشور بصحيفة (آرمان آمروز) الإيرانية. وتفصيل هذه العلاقات القديمة والإلزامية يُشّبه روايات القرن التاسع عشر الكلاسيكية؛ الغنية بالتقلبات والخيانة والانفصالات الصامتة. وغضب الطرفين مؤخرًا هو من الحالات النادرة التي تصاعدت إلى مستويات علنية في وسائل الإعلام، وتبادل الردود الدبلوماسية. ويظهر التحليل السريع للموضوع أن التطورات في 'سورية' هي العامل الرئيس وراء هذه الاضطرابات. وكانت 'الجمهورية الإيرانية' قد شعرت؛ قبل خمس سنوات، بخيبة أمل عميقة بسبب التدخل التركي الفعّال إلى جانب 'إسرائيل'، لصالح 'أذربيجان' في نزاع 'قره باغ'. ومع ذلك، بُذلت جهود كبيرة لمنع هذه القضية من أن تؤدي إلى تدهور العلاقات بين الجانبين. وحتى في التطورات اللاحقة، عندما سعت 'أنقرة' و'باكو' إلى إنشاء ممر (زانغزور)؛ وما كان سيترتب على ذلك من اختناق 'إيران' جيوسياسيًا، حافظت 'إيران' على جانب الحذر الدبلوماسي على الرُغم من المعارضة النشطة، ولم تتخلَّ عن هذا النهج بأي شكل من الأشكال. الجُرح السوري.. لكن القضية السورية بقيت جُرحًا لا يندمل، فقد كانت عائلة 'الأسد'؛ في 'سورية'، أحد الأعمدة الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وكانت بشكلٍ ما مثل الشقيق لـ'الجمهورية الإيرانية'. وخسارة الحليف الرئيس نتيجة تبعات العمليات العسكرية الإسرائيلية في 'لبنان'، وانتهازية 'تركيا'، أخرج 'إيران' من موقعها الهجومي في الشرق الأوسط وجعلها في موقع دفاعي. ومن الواضح أن 'إيران' شعرت بالخيانة والتعرض للطعن من الخلف، وكان الجُرح أكثر فتكًا من 'خيانة القوقاز'. وتُمثل هذه المسألة، بالنسبة للنظام الحاكم الحالي في 'سورية' وحليفه الرئيس؛ أعني 'تركيا'، معركة بين الخير والشر ذات صبغة تاريخية ودينية واضحة. وبينما تسعى 'طهران' للمحافظة على بعض أدوات نفوذها في بلاد 'الشام'؛ من خلال بعض الأقليات العرقية والدينية، تعمل 'تركيا' على إنهاء هذا النفوذ والتخطيط لمواجهة التحدي الإسرائيلي، الذي يُعد القوة المسيَّطرة الأخرى في 'سورية'. وربما يرتبط الاحتكاك بين 'إيران' و'تركيا'، والذي أثار استياء 'هاكان فيدان'؛ وزير الخارجية التركي، بالتوترات في المنطقة الكُردية في 'سورية'؛ ويُعتبر الأكراد؛ (الذين استفادوا من دعم الولايات المتحدة حتى الآن)، نقطة ضعف 'تركيا' في فرض السيّطرة الكاملة على 'سورية'. وتسّعى 'أنقرة'؛ من خلال مبادرة سلام، لا تزال تفاصيلها غير واضحة، ودعوة نزع السلاح التي أطلقها؛ 'عبدالله أوجلان'، زعيم 'حزب العمال الكُردستاني'؛ (PKK)، السجين، إلى تحمل مسؤولية إدارة القضية الكُردية. وقد تؤدي هذه العملية، في حال نجاحها، إلى توسيع نفوذ 'تركيا' في 'كُردستان سورية والعراق'، ومن ثم إزالة المخاوف الأمنية المتعلقة بتلك المناطق. وقد تتمكن، في الوقت نفسه، من تقليل التوترات الأمنية والسياسية في 'كُردستان تركيا'، وحرمان المنافسين الإقليميين من أداة ضغط مهمة. والحقيقة أن تاريخ المنافسة بين 'تركيا' و''إيران'؛ على 'كُردستان'، يمتد إلى ما قبل خمسمائة عام، وخسارتها حالت دون قدرة الصفويين الإيرانيين على توسيع إمبراطورتيهم في الحدود الغربية. والآن يبدو أن تصعيد 'فيدان'؛ يعكس بشكلٍ أساس قلق 'تركيا' من احتمال تدخل 'إيران' في هذا الصراع. وبالطبع، ترى 'تركيا' أن يدها أصبحت أقوى في هذا النزاع، بعد عودة؛ 'دونالد ترمب'، إلى 'البيت الأبيض'، والذي تربطه علاقات شخصية وثيقة مع نظيره التركي؛ 'رجب طيب إردوغان'، لا سيّما بعد أن أعلن عداءه لـ'الجمهورية الإيرانية'، منذ البداية.

'لن نسمح بإطالة أمد العملية' .. تركيا تطالب 'العمال' بإلقاء السلاح فورًا دون شروط بناء على دعوة أوجلان
'لن نسمح بإطالة أمد العملية' .. تركيا تطالب 'العمال' بإلقاء السلاح فورًا دون شروط بناء على دعوة أوجلان

موقع كتابات

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع كتابات

'لن نسمح بإطالة أمد العملية' .. تركيا تطالب 'العمال' بإلقاء السلاح فورًا دون شروط بناء على دعوة أوجلان

وكالات- كتابات: طالبت 'تركيا'، أمس الخميس، حزب (العمال الكُردستاني) بإلقاء السلاح: 'فورًا ودون شروط'، بعد أسبوع من دعوة زعيمه؛ 'عبدالله أوجلان'، إلى حله، وفق بيان لـ'وزارة الدفاع'. وقالت الوزارة في بيان لها؛ إن: 'على تنظيم (بي. كي. كي) وأذرعه كافة وقف الأنشطة الإرهابية وحل نفسه وتسليم السلاح فورًا دون قيدٍ أو شرط'. وجاءت هذه التصريحات في 'أنقرة'؛ تعليقًا على دعوة زعيم حزب (العمال الكُردستاني)؛ 'عبدالله أوجلان'، للحزب لنبذ السلاح وعقد مؤتمر لحل نفسه. 'يجب حل حزب العمال وعلى جميع المجموعات أن تلقي أسلحتها'.. وذكرت مصادر في 'وزارة الدفاع' التركية أن (بي. كي. كي) أدرك متأخرًا: 'أنه لا يمكن تحقيق أهدافه عبر الإرهاب، وأن الوقت قد حان لحل نفسه، إذ انتهى دوره'. كما أكدت المصادر أنه: 'لا ينبغي إثارة البلبلة بمناقشة مواضيع مثل وقف إطلاق النار التي لم يتم ذكرها في نص الدعوة'، مشيرةً إلى أن: 'وزير الدفاع؛ يشار غولر، أكد أن تركيا لن تسمح بتعطيل العملية أو إطالة أمدها، وستتبع نهجًا حذرًا وعقلانيًا'. وكان 'أوجلان'، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد في 'تركيا'، قد دعا في رسالة باللغتين التركية والكُردية إلى إلقاء السلاح، وحل الحزب، وإنهاء النزاع مع 'تركيا'، وذلك خلال زيارة وفد من حزب (المساواة وديمقراطية الشعوب) له في السجن. من جهته؛ دعا المتحدث باسم حزب (العدالة والتنمية) التركي؛ 'عمر جليك'، الجمعة، جميع المسلحين الكُرد في 'تركيا والعراق وسورية'، بما فيهم قوات (قسد)، إلى تسليم أسلحتهم. التطورات في 'سورية'.. وفيما يخص التطورات في 'سورية'، نفت المصادر من 'وزارة الدفاع' التركية أنباء متداولة عن تحليق مقاتلات (F-16) تركية في الأجواء السورية عقب هجمات إسرائيلية، ونوايا لتأسيس (03) قواعد عسكرية تركية. وفي هذا الصدّد، قالت المصادر: 'ينبغي التعامل بحذر مع هذه الأخبار القادمة التي تهدف إلى خلق رأي معين، هذه الأنباء ليست صحيحة، ومن المهم التأكد من هذه الأخبار بالتواصل مع الوزارة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store