أحدث الأخبار مع #حزباللهحركة


صيدا أون لاين
منذ 8 ساعات
- سياسة
- صيدا أون لاين
حزب الله نظم لقاء سياسيا حواريا لمخاتير مدينة صيدا مع النائب فياض
نظم قطاع صيدا في حزب الله لقاء سياسيا حواريا لمخاتير مدينة صيدا مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض وذلك في قاعة مطعم المستشار في صيدا بحضور مخاتير المدينة وعدد من كوادر الثطاع. النائب فياض ، توجه بالتهنئة للمخاتير على نجاحهم في موقع المختارية في الإنتخابات الأخيرة متمنياً لهم التوفيق والسداد في خدمة هذا المجتمع الذي يستحق منا أن نبذل كل جهدٍ في سبيل مساعدته وإنمائه وتسهيل شؤونه ومتطلباته. وقال فياض : علينا ان نتذكر دائماً، ان الظروف الإقتصادية والمعيشية والإجتماعية صعبة ومعقّدة، بحكم الأزمة المالية_الإقتصادية التي عصفت بالبلاد، والتي لم تتعافَ من آثارها وأسبابها بعد، ثم جاءت الحرب العدوانية التي شنها العدو الإسرائيلي لتزيد الأوضاع صعوبة وحراجة. وتابع فياض : إن مقتضيات التكافل والتضامن والمسؤولية الوطنية والدينية، تفرض علينا، ان نتعاطى مع أهلنا، من منطلق من يسعى لخدمتهم ومساعدتهم وتأمين متطلباتهم الحياتية والإدارية، خاصة عندما يكون طالب الخدمة أو المعاملة فقيراً محدود الدخل، وأحياناً مُعدماً، إن الواجب يفرض ان نمد لهم يد العون والمؤازرة، وإنجاز معاملاتهم، دون أعباء ودون كلفة لا يستطيعون تحملها. إن منصب المختارية، ليس باباً للإرتزاق ولا لجني الثروات، هكذا كانت الأعراف التي سادت في مجتمعنا على مدى تاريخه. لقد كان المختار وجيه المحلة وصاحب البيت المفتوح، وحلَّال المشاكل، ورجل الصلح، المختار الذي يدفع من جيبه أكثر مما يجني من الآخرين، والمبادر دائماً لقضاء حوائج المحتاجين. لا يمكن ان ننكر ان الزمن تغيَّر والظروف باتت صعبة على الجميع، وان متطلبات الحياة أمست ضاغطة على الجميع، وان الرسوم باتت باهظة، هذه حقائق تغيَّرت لا يمكن نكرانها، لكن ما يجب ان يبقى ثابتاً دون تغيُّر، هو ان المختار، وعلى الأخص عندما ينتمي إلى هذا الخط المبارك، الذي يؤمن إيماناً راسخاً، بأن خدمة الناس عبادة، وان من نعم الله على العبد حاجة الناس إليه، وهذه الحاجة يجب أن يقضيها ويؤمنها بنبل وشهامة ورضا وقناعة وكرم وتواضع. لقد خضنا الإنتخابات البلدية والإختيارية الأخيرة، كعملية إنتخابية بأبعاد إنمائية وإجتماعية، إلا ان مجتمعنا أصرَّ ان يضمن هذه العملية بعداً سياسياً، يؤكد فيه تمسكه وثباته في خط المقاومة كخيار سيادي، وبالولاء للثنائي حزب الله-حركة أمل، كخيار سياسي. وقد أظهرت النتائج دلالات واضحة وراسخة، ان شعبية هذا الخط المقاوم، هي إلى مزيد من الإتساع والرسوخ والثبات في مواجهة كل التهديدات والتحديات والصعاب. والآن، بدأ البلد ينشغل بالإنتخابات النيابية المقبلة، بصورة مبكرة، على مستوى قانون الإنتخاب وتعديله، وعلى مستوى التحضيرات من قبل الأحزاب والقوى، خاصة أعداء المقاومة وخصومها، خارجياً وداخلياً، بدأوا يعدّون العدَّة لهذه الإنتخابات، وهم سيزُجُّون بإمكانات وتحضيرات لوجستية ضخمة، على أمل ان تكون نتيجة الإنتخابات النيابية المقبلة تتويجاً لمسار الإستهداف للمقاومة الذي مورس عسكرياً وسياسياً وإقتصادياً، وبهدف إستكماله نيابياً، سعياً إلى الإطباق على القرار التشريعي ومن ثم التنفيذي. إن هؤلاء يخطئون بحساباتهم ورهاناتهم، وستخيب تطلعاتهم وستفشل خططهم، لأن المقاومة هي مجتمع وشعب وعقيدة ومبادئ، وليس فقط بنية تنظيمية وحزبية، وإن هذا المجتمع إزداد حافزية وحيوية وتأهباً في مواجهة التهديدات الخارجية، وفي مواجهة عقلية الإقصاء والإنقلاب في الداخل. في سياق متصل، إن الحرب العدوانية التي تتعرض لها الجمهورية الإسلامية، بدأت تشهد تحولاً في معادلات المواجهة لمصلحة الجمهورية الإسلامية، لقد دخل العدو الإسرائيلي في مأزق الإستنزاف والمراوحة، في حين ان الجمهورية الإسلامية تطور أداؤها يوماً بعد يوم، وتزج في المعركة بأدوات نوعية جديدة، وهي إستعادت قدراتها إلى حدودٍ كبيرة في التحكم بمسار المواجهة. ولهذا فكلما مضت المواجهة يوماً إضافياً، كلما تعاظمت قدرة إيران على الصمود وتراجعت قدرات مجتمع العدو على الإحتمال والثبات. إن ما إفترضه الإسرائيلي بدعم أميركي، ان هذه الحرب ستشكل تتويجاً للإطباق على الشرق الأوسط عبر إنهاء مواقع المقاومة، فإنه في الحقيقة سيشكل، تلاشياً للإندفاعة الإسرائيلية وإعادتها إلى المربع الأول، وانتعاشاً لقوى المقاومة، مما يعني إطاحة بأي منجزات إسرائيلية، وربما يدفع باتجاه إعادة تشكيل البيئة الإستراتيجية إقليمياً بطريقة مختلفة. لقد راكم الإسرائيليون والأميركيون أخطاء عديدة في حساباتهم ورهاناتهم، إلا ان احد اكبر الأخطاء هو التهديد باغتيال الإمام الخامنئي (حفظه الله)، إن هؤلاء لا يدركون خصوصية موقع الإمام الخامنئي الديني كمرجع أعلى للتقليد، وكقيمة إنسانية وأخلاقية إستثنائية، وهم لايقدِّرون عواقب التعرض لشخصه، وما تثيره من غضب غير قابل للضبط، ومن ردود أفعال غير قابلة للتوقع، في الأنحاء الشاسعة للعالم الإسلامي. إن ما يجري في سياق الإجرام المفتوح خارج أية حدود أو ضوابط، من قبل الإسرائيليين والأميركيين، يشكل إنحطاطاً خطيراً في نظام العلاقات الدولية وتهديداً مباشراً أو كامناً للأمن والإستقرار إقليمياً ودولياً، وإن ذلك يملي على كل حرٍ أو شريف ان يقف في موقع المؤازرة للجمهورية الإسلامية في معركتها الدفاعية في وجه العدوانية الصهيونية المدعومة أميركياً. وتخلل اللقاء عدة مداخلات من المخاتير كما ألقى المختار الحاج إبراهيم عنتر كلمة شكر باسم المخاتير.

القناة الثالثة والعشرون
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
بعد سكرة التزكية: خلافات بين الحركة والحزب
خاض الثنائي حزب الله-حركة أمل الاستحقاق البلدي والاختياري كفريق واحد تمكن في كثير من البلدات الفوز بالتزكية في المجالس البلدية فيما خاض في بلدات أخرى الانتخابات بمنافسة مع العائلات أو ضمن الفريق الواحد. كان هدف الثنائي وتحديدا حزب الله من اعلان التزكية، الظهور أمام الاعلام والرأي العام أنه لا زال قويا ولديه قاعدة شعبية واسعة لم تكسرها الحرب بل لا زالت تؤيد خيار المقاومة ومستعدة للذهاب بعيدا في في الدفاع عن مشروعيتها بوجه إسرائيل والتمسك بالسلاح ضمن معادلة ردع العدو بعيدا عن حسابات الدولة أو مصالحها الدولية والإقليمية. في الشكل نجح حزب الله وحركة أمل بحصد غالبية المجالس البلدية جنوبا والبلدات التي جرت فيها انتخابات فاز فيها ايضا اما الحزب أو الحركة او العائلات ضمن منافسة "ديمقراطية" سقفها خيار المقاومة. ولكن بعد سكرة التزكية أو الفوز المستحق في الانتخابات تأتي فكرة انتخاب الرئيس ونائبه والاهم من كل ذلك، التجانس بين الاعضاء ضمن المجلس البلدي للاستمرار في العمل المفترض أن يكون انمائيا لا سياسيا. في هذا السياق بدأت الاصوات المعترضة على طريقة التزكية في البلديات تظهر في القرى الجنوبية على خلفية انتخاب الرئيس أو نائبه، فحزب الله في القرى التي فاز بالتزكية مع حركة أمل خلط اوراق المعركة حيث بدأت أصوات الاعتراض تخرج من القرى الحدودية بسبب نكث الوعود التي تم الاتفاق عليها قبل اعلان التزكية، ولاسيما من قبل حركة أمل. في حين التف حزب الله على البلدات التي شهدت انتخابات بلدية عبر طرح لائحة ثالثة منافسة لكسب المزيد من الاعضاء في المجلس البلدي وتطويق مرشحي أمل على الرئاسة في حال نجح هؤلاء، وخير مثال على ذلك ما شهدته بلدة ياطر حيث طوق الحزب مرشح حركة أمل الى رئاسة البلدية عبر ايصال أكثر من عضو بلدي توزعوا على لائحتين متنافستين، ما أضعف حظوظ مرشح أمل الى الرئاسة بعد أن هيمن حزب الله على أكثرية الاعضاء. يسري الامر على بلديات أخرى زعم الثنائي أنها تزكية أو فاز فيها ليظهر فيما بعد أن الامور ليست على ما يُرام وأن ما يتم ترويجه في الاعلام معاكس للواقع حيث بدأت الخلافات حول رئاسة البلدية وتقاسمها ضمن الديلات التي ركبتها قيادتا الحركة والحزب. كان هم الثنائي في الاستحقاق البلدي الظهور أمام الرأي العام الداخلي والعالمي كفريق توافقي واحد انتصر على الهدف الاسرائيلي الاساسي بتشتيت الشارع الشيعي وزرع بذور الخلاف داخله، ولكنه في المقابل لم يعر التفاصيل أهمية، لاسيما تلك المرتبطة بحسابات أو حسابات الحركة والحزب، فاختلط حابل مصلحة الطائفة بنابل مصالح القوى الحزبية فيما بينها. وفي الاساس تُعاني القرى الحدودية قبل الحرب الاسرائيلية من هيمنة الاحزاب وفرض بعض المسؤولين المناطقيين الخوات على الاهالي ما أدى الى وقوع اشكالات عدة، الا أن حرب غزة الاخيرة شغلت الرأي العام الجنوبي الذي بات اليوم بحاجة الى مأوى يسكنه بانتظار اعادة اعمار ما تهدم من قبل الدولة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News