logo
#

أحدث الأخبار مع #حزبالليبراليين

نتائج الانتخابات الكندية 2025 تحسم المشهد السياسي.. الليبراليون يعودون بحكومة أقلية
نتائج الانتخابات الكندية 2025 تحسم المشهد السياسي.. الليبراليون يعودون بحكومة أقلية

بلد نيوز

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

نتائج الانتخابات الكندية 2025 تحسم المشهد السياسي.. الليبراليون يعودون بحكومة أقلية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: نتائج الانتخابات الكندية 2025 تحسم المشهد السياسي.. الليبراليون يعودون بحكومة أقلية - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 10:48 مساءً قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، إن بلاده لن ترضخ أبداً للولايات المتحدة، معلناً فوزه في الانتخابات الفيدرالية صباح الثلاثاء، بعد حملة انتخابية طغت عليها الاستفزازات المتكررة والرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقد وجّه زعيم الحزب الليبرالي توبيخاً لترامب، موجهاً في الوقت نفسه رسالة وحدة إلى أمة منقسمة، واعداً بتمثيل كل من يعتبر كندا وطناً له، بحسب شبكة CBS. الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني يفوز بأكبر عدد من المقاعد ويواجه تحدي تشكيل حكومة انتصار الحزب الليبرالي جاء مخففاً، حيث يبدو أنهم على وشك الفشل في الحصول على 172 مقعداً وهو العدد اللازم لتشكيل حكومة من دون الحاجة إلى دعم من حزب أصغر. واعترف زعيم المعارضة المحافظ بيير بولييف بالهزيمة صباح اليوم الثلاثاء. وفي ختام ليلة سيئة لحزبه، من المتوقع أيضاً أن يخسر المقعد الذي شغله لما يقرب من عقدين. وقد قاد كارني موجة من المشاعر المناهضة لترامب منذ فوزه الكاسح في سباق قيادة الحزب بعد استقالة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو الشهر الماضي. وحشد الرأي العام ضد تهديدات الرئيس الأمريكي بضم كندا باعتبارها «الولاية رقم 51»، وجعل من الدفاع عن كندا محوراً رئيسياً في برنامجه الانتخابي. وكان بولييف المرشح الأوفر حظاً للفوز عندما أعلن ترودو استقالته في يناير، في أعقاب نتائج استطلاعات كارثية، وأزمة غلاء معيشة حادة، وتمرد داخلي في حكومته. لكن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على البضائع الكندية وتهديداته لسيادة البلاد حوّلت مسار السباق بشكل جذري، ليصبح أشبه باستفتاء على الرئيس الأمريكي. وقال بولييف إن حزبه المحافظ سيتعاون مع كارني ومع باقي الأحزاب في الدفاع عن مصالح كندا وحماية سيادتنا. وأضاف: «سنضع كندا دائماً في المقام الأول، لمواجهة الرسوم الجمركية وغيرها من التهديدات غير المسؤولة من الرئيس ترامب». تفاصيل مقاعد كل حزب في البرلمان الكندي بعد انتخابات إبريل 2025 حصل حزب الليبراليين بقيادة مارك كارني على 168 مقعداً، لكنه لا يزال بحاجة إلى 172 مقعداً لضمان الأغلبية المطلقة في مجلس العموم، بحسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية. أما حزب المحافظين، فمن المتوقع أن يبقى في صفوف المعارضة كثاني أكبر كتلة، حيث يتصدر في 144 مقعداً •حصل حزب الكتلة الكيبيكية (Bloc Québécois) على 23 مقعداً، ولا يتم ترشيحه سوى في مقاطعة كيبيك. •الحزب الديمقراطي الجديد (NDP) حصل على 7 مقاعد. •حزب الخضر (Green Party) حصل على مقعد واحد فقط. بهذه النتائج، سيكون على كارني، إن لم يحصل على الأغلبية الكاملة بعد انتهاء الفرز، أن يتفاوض مع أحد الأحزاب الأصغر، مثل NDP أو الكتلة الكيبيكية، لتشكيل حكومة أقلية مستقرة أو التوصل لاتفاق دعم برلماني. وكشفت نتائج الانتخابات الفيدرالية الكندية لعام 2025 عن تحول واضح في توجهات الناخبين نحو الأحزاب الكبيرة. سجل كل من الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني والحزب المحافظ بقيادة بيير بويليفر ارتفاعاً ملحوظاً في حصتهما من التصويت الشعبي مقارنة بانتخابات 2021. وقد جاء هذا الارتفاع على حساب الأحزاب الصغيرة، وخاصة الحزب الديمقراطي الجديد (NDP)، الذي تراجعت حصته من التصويت الشعبي بنحو 12 نقطة مئوية. ويعكس ذلك الانخفاض الحاد تحولاً في أولويات الناخبين، الذين ركزوا بشكل أكبر على القضايا السيادية والتجارية المرتبطة بالعلاقة المتوترة مع الولايات المتحدة، خاصة بعد تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. قد يؤدي الاتجاه نحو الاستقطاب الثنائي بين الليبراليين والمحافظين إلى تراجع تأثير الأحزاب الصغيرة في البرلمان، ما يحد من قدرتها على التأثير في السياسات مستقبلاً، خاصة في ظل حكومة أقلية مثل تلك التي سيقودها كارني. هل تتغير ملامح السياسة الكندية بعد فوز الليبراليين من دون أغلبية؟ في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، وبعد ليلة كاملة من فرز الأصوات، أعلنت هيئة الانتخابات الكندية أنها ستتوقف مؤقتاً عن الفرز وتستأنفه الساعة 9:30 صباحا بتوقيت شرق أمريكا، ما ترك السؤال مفتوحاً حول ما إذا كان الليبراليون قد تمكنوا من تحقيق أغلبية ضئيلة في مجلس العموم. ستحتاج حكومة الأقلية إلى دعم أحزاب أخرى لتمرير التشريعات، مما يجعلها أضعف وأقل استقرارا في المستقبل. لكن ما كان واضحاً هو أن الكنديين اختاروا مارك كارني، الاقتصادي الذي يترشح لأول مرة في انتخابات وطنية، وكان تأثير ترامب في الاقتصاد الكندي في أذهانهم. في خطاب النصر الذي ألقاه كارني في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، كان التركيز الأساسي على الرد الكندي على سياسات ترامب. قال: «كما حذرت منذ شهور، أمريكا تريد أرضنا، مواردنا، مياهنا». وتابع: «الرئيس ترامب يحاول كسرنا ليستولي علينا..ذلك لن يحدث أبداً». وحذر الكنديين من أن الطريق أمامهم سيكون صعباً وقد يتطلب تضحيات. وكان حزب المحافظين يتصدر استطلاعات الرأي بسهولة حتى مارس، حينما دخلت تعريفات ترامب الجمركية على البضائع الكندية حيز التنفيذ، وتولى كارني رئاسة الوزراء بعد استقالة جاستن ترودو. وقد تلقى زعيم المحافظين بيير بولييف هزيمة موجعة، تزايدت مرارتها بخسارته لمقعده النيابي الذي شغله لمدة 20 عاماً، لصالح مرشح ليبرالي. وعلى الرغم الهزيمة، أعلن بولييف أنه سيبقى زعيماً للحزب، لكن بإمكان الكتلة النيابية للمحافظين إقالته، كما فعلت مع زعيمي الحزب السابقين بعد فشلهما في تشكيل حكومة. الانتخابات كانت تاريخية بكل المقاييس، ووصفت من قبل المرشحين والناخبين بأنها «الأهم في حياتهم». كرر ترامب حتى صباح يوم الانتخابات، على وسائل التواصل الاجتماعي رغبته في ضم كندا، زاعماً أنها ستجلب منافع اقتصادية وعسكرية. من هو مارك كارني رئيس الوزراء الكندي كارني، البالغ من العمر 60 عاماً، هو اقتصادي مخضرم تلقى تعليمه في هارفارد وأوكسفورد. شغل منصب محافظ بنك كندا خلال أزمة 2008، ثم محافظ بنك إنجلترا خلال فترة بريكست، وبرز لاحقاً كصوت عالمي في مجال الاستثمار المناخي. على الرغم من كونه مبتدئاً سياسياً، عكس كارني نبرة متزنة وحازمة تجاه ترامب، واستقطب بذلك شريحة من الناخبين المترددين، خاصة من الوسطيين الذين تخلوا عن المحافظين بعد تبني بولييف خطاباً شبيهاً بترامب ضد الأيديولوجيا اليسارية المتطرفة، ودعوته إلى إلغاء تمويل هيئة الإذاعة الوطنية وتقليص المساعدات الخارجية. وسيتوجب عليه إثبات قدراته الاقتصادية لتحسين النمو البطيء والبطالة المرتفعة. واختتم كارني كلمته صباح اليوم بقوله: «سنقاتل بكل ما لدينا للحصول على أفضل صفقة لكندا..سنبني مستقبلاً مستقلاً لبلدنا العظيم».

كندا.. بايدن يهنئ كارني بفوزه في الانتخابات
كندا.. بايدن يهنئ كارني بفوزه في الانتخابات

الوفد

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوفد

كندا.. بايدن يهنئ كارني بفوزه في الانتخابات

بعد إعلان فوز حزب الليبراليين في كندا بزعامة مارك كارني في الانتخابات، حرص رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق جو بايدن بتهنئة رئيس وزراء كندا الجديد. وكتب بايدن عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "X"، تويتر سابقا :"أهنئ رئيس الوزراء مارك كارني والحزب الليبرالي على نجاحهم في الانتخابات الكندية، وأنا على ثقة بأن مارك سيكون قائدًا قويًا يُجسّد القيم والمصالح الأساسية التي يتشاركها الكنديون والأمريكيون". وتوقعت القنوات الإخبارية مؤخرا تشكيل حكومة أقلية ليبرالية، وهو ما يعني أن الليبراليين سيظلون في السلطة ويقودون البلاد لكنهم لن يصلوا إلى 172 مقعدا يحتاجون إليها لتحقيق الأغلبية.. بحسب ما ذكرته رويترز. وتشير انتخابات كندا إلى حصول الليبراليين على 158 مقعدًا والمحافظين على 134 مقعدًا. أسباب فوز كارني فيما قالت شاشي كورل، رئيسة معهد أنجوس ريد لاستطلاعات الرأي، لرويترز إن فوز الليبراليين يعتمد على ثلاثة عوامل، أولهم استقالة رئيس الوزراء السابق غير المحبوب جاستن ترودو في وقت سابق من هذا العام، كان العامل هو أي شخص إلا المحافظ. كما كان عامل التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب أحد أبرز العوامل لفوز كارني حيث اعتمد على تلك النقطة في حملته الانتخابية، ثم كان رحيل ترودو الذي مكن الكثير من الناخبين من يسار الوسط والناخبين الليبراليين التقليديين من العودة إلى الحزب. الدولار الكندي يتراجع وعلى صعيد آخر شهد الدولار الكندي تراجع مرة أخرى، فبعد ارتفاعه في البداية بسبب توقعات البث التلفزيوني بفوز الليبراليين، انخفض الدولار الكندي بعد ذلك بنحو 0.1% مقابل الدولار الأمريكي حيث لم يكن من الواضح ما إذا كان الليبراليون سيحصلون على الأغلبية في البرلمان. ومن بين القضايا التي تلوح في الأفق وتنتظر مواقف كارني، ارتفاع خطر الركود في كندا والتعامل مع تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية.

لا جديد... الموازنة البريطانية تحافظ على التقشف
لا جديد... الموازنة البريطانية تحافظ على التقشف

Independent عربية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

لا جديد... الموازنة البريطانية تحافظ على التقشف

ما إن بدأت وزيرة الخزانة البريطانية راتشيل ريفز إلقاء بيان الموازنة أمام نواب البرلمان اليوم الأربعاء، حتى ردت الأسواق على الفور بانخفاض سعر صرف الجنيه الاسترليني، وعلى رغم أن السعر ارتفع قليلاً خلال إلقاء البيان، فإنه لم يعوض خسائر العملة البريطانية. ومع أنه من المعروف مسبقاً أن الوزيرة ستعلن عن تقشف في الإنفاق لخفض العجز وتقليل الاقتراض، إلا أن العائد على سندات الخزانة البريطانية متوسطة الأجل لمدة 10 أعوام ظل مرتفعاً عند نسبة 4.77 في المئة. وكما كان متوقعاً ألقت الوزيرة باللوم في وضع الاقتصاد على "الآخرين"، وفق ما علق وزير خزانة "الظل" لحزب المحافظين المعارض ميل سترايد بعد بيان الوزيرة. فمن فرض التعريفة الجمركية من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مروراً بالحرب في أوكرانيا، إلى ما خلفته حكومة "المحافظين" السابقة، "فالسبب هو الجميع ما عدا هي" كما قال سترايد نصاً. وكررت الوزيرة ما تقوله حكومة "العمال" منذ فوزها في الانتخابات في يوليو (تموز) عام 2024 إن سياستها المالية ستجعل الاقتصاد البريطاني أكبر بما يوفر الوظائف ويشجع زيادة النمو. يذكر أن بيان الموازنة في الربيع ليس "إعلان موازنة" إنما هو مجرد تحديث لها، إذ أقرت حكومة "العمال" منذ توليها المنصب العام الماضي بأن يكون هناك إعلان موازنة واحدة كل عام خلال فصل الخريف. وربما كان أهم ما جاء في بيان ريفز أن الخفوض في مدفوعات الرعاية الاجتماعية والصحية ستكون "أعمق" مما أعلنته الحكومة أمام البرلمان الأسبوع الماضي بعد الخلاف في تقديرات ما ستوفره الحكومة من خفض الإعانات الاجتماعية والصحية بين ما أعلنته وأرقام مكتب مراجعة الموازنة، إذ قدرت الخزانة توفير خمسة مليارات جنيه استرليني (6.5 مليار دولار)، بينما قدر المكتب بأن ما سيتوافر من الخفوض المعلنة 3.4 مليار جنيه استرليني (4.4 مليار دولار). مزيد من التقشف وكان الجديد الوحيد تقريباً ما أعلنته ريفز لناحية مزيد من خفض الإعانات الاجتماعية والصحية، ليصل ما يتوافر منها للخزانة العامة إلى 4.8 مليار جنيه استرليني (6.2 مليار دولار). وأشارت إلى ضبط الإنفاق الحكومي من دون تفصيل على أساس أن التفصيل سيكون في بيان الموازنة خلال فصل الخريف. وبالطبع أعادت الوزيرة في بيانها ذكر ما أعلنه بالفعل رئيس الوزراء كير ستارمر عن زيادة مخصصات الإنفاق العسكري من 2.3 من الناتج المحلي الإجمالي حالياً إلى 2.5 في المئة، قائلة إن "الحكومة ستزيد الإنفاق الدفاعي بنحو 2.2 مليار جنيه استرليني (2.8 مليار دولار). ومع أنها أعلنت أن مكتب مراقبة الموازنة خفض تقديراته لنمو الاقتصاد البريطاني لعام 2025 بمقدار النصف، من اثنين في المئة إلى واحد في المئة، إلا أنها ذكرت أن المكتب يتوقع نمو الاقتصاد العام المقبل 1.9 في المئة وعام 2027 بنسبة 1.8 في المئة ثم 1.7 في المئة خلال 2028. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتفاخرت الوزيرة في بيانها أمام البرلمان بأنه لا يتضمن أية زيادة في الضرائب، لكن معظم المعلقين والمحللين (فضلاً عن السياسيين من الأحزاب المعارضة) يتوقعون أن يتضمن بيان الموازنة بعد بضعة أشهر زيادة في الضرائب، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، كي تتمكن الحكومة من سد فجوة العجز المتزايد حتى في ظل خطط التقشف وضبط الإنفاق المعلنة، مما يعني أن الأسوأ لم يأتِ بعد. ولم تكُن ردود الفعل من حزب المحافظين أو حزب الليبراليين الديمقراطيين فحسب، بل إن بعض نواب حزب العمال الحاكم تحدثوا بعد بيان الموازنة، منتقدين التقشف بخفض إعانات لأكثر المواطنين حاجة إليها. وقالت النائبة "العمالية" ديبي أبراهامز إن الخفوض في مخصصات الرعاية والدعم ستدفع نحو 250 ألف شخص، من بينهم 50 ألف طفل، إلى الفقر بحلول عام 2030. أما النائب "العمالي" ريتشارد بيرغون فاتهم حكومة حزبه بأنها لجأت إلى "الخيار الأسهل" بحرمان "المعوقين والأكثر عرضة للخطر من الرعاية بدلاً من زيادة الضريبة على الأغنياء". مشكلة الدين والاقتراض وتعهدت ريفز في بيانها أمام البرلمان بأنها ستضمن الاستقرار المالي، أي عدم تجاوز قواعد الإنفاق والاقتراض والعجز بحسب مكتب مراقبة الموازنة (الهيئة المستقلة التي تراقب الأداء المالي للحكومة). لكن المعلقين والمحللين يتوقعون بغالبيتهم أن تضطر الحكومة إلى الاقتراض بأعلى من السقف، خصوصاً في ظل أسعار الفائدة المرتفعة التي تزيد كلفة خدمة الدين العام وتباطؤ النمو الاقتصادي. وقبل بيان الوزيرة صدرت بيانات من صندوق النقد الدولي أضافت إلى الصورة القاتمة للوضع المالي البريطاني وأداء الاقتصاد بصورة عامة، إذ أعلن الصندوق أن الدين العام لبريطانيا تجاوز حجم اقتصادها ليصل إلى 101.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. ونقلت صحيفة "فايننشيال تايمز" عن الاقتصادي في "سيتي بنك" بن نابارو قوله إن "الوضع الأساس للمالية في بريطانيا لم يصل بعد إلى حد الاستقرار" مضيفاً أن "الأخبار السيئة ما زالت مقبلة في الخريف". وكان الدين العام البريطاني عند 85.7 في المئة عام 2019، وتعد الأرقام الأخيرة التي أعلنها صندوق النقد أسرع نمو للدين العام كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي في 40 دولة متقدمة الاقتصاد باستثناء سنغافورة. ويتوقع مكتب مراقبة الموازنة أن تنفق بريطانيا خلال السنة المالية الحالية 105 مليارات جنيه استرليني (135 مليار دولار) على مدفوعات الفائدة على الدين العام فحسب. وتفوق مدفوعات خدمة الدين العام هذه إجمالي ما تنفقه الحكومة على كل برامج الدعم الاجتماعي والرعاية الاجتماعية والصحية للمحتاجين والبالغ 88 مليار جنيه استرليني (113 مليار دولار) وما تنفقه على موازنة الدفاع بقيمة 37.2 مليار جنيه استرليني (48 مليار دولار)، بل إن مدفوعات الفائدة على الاقتراض الحكومي تفوق ما تنفقه الحكومة على الاستثمار والمقدر حالياً بنحو 72 مليار جنيه استرليني (93 مليار دولار) وحتى ما تنفقه على التعليم عند 90 مليار جنيه استرليني (116 مليار دولار).

بريطانيا تلمح إلى إمكانية تعديل الضرائب على شركات التكنولوجيا لتجنب رسوم ترامب
بريطانيا تلمح إلى إمكانية تعديل الضرائب على شركات التكنولوجيا لتجنب رسوم ترامب

أرقام

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

بريطانيا تلمح إلى إمكانية تعديل الضرائب على شركات التكنولوجيا لتجنب رسوم ترامب

ألمحت "راشيل ريفز" وزيرة الخزانة البريطانية إلى إمكانية تعديل الضرائب المفروضة على شركات التكنولوجيا الكبرى في محاولة لتجنب الرسوم الجمركية الأمريكية المرتقبة. وقالت الوزيرة البريطانية في مقابلة مع شبكة "بي بي سي": "علينا تحقيق التوازن، والمناقشات بشأن الضرائب المفروضة على شركات التكنولوجيا جارية الآن". وأضافت: "لا نريد أن نرى المصدرين البريطانيين يخضعون لرسوم جمركية مرتفعة، ونرغب في الحفاظ على التجارة مع الولايات المتحدة حرة ومفتوحة". وقد تُثير مثل هذه الخطوات انتقادات حادة من قبل حزب الليبراليين الديمقراطيين، الذين انتقدوا الحكومة البريطانية بشدة لخفضها وظائف القطاع العام والإعانات الحكومية، في حين قدمت حوافز على شكل تخفيضات ضريبية لشركات التكنولوجيا الكبرى. ويسعى الليبراليون إلى زيادة ضريبة الخدمات الرقمية إلى 6%، مقارنة بنحو 2% حاليًا، إذ تُدر هذه الضريبة على المملكة المتحدة نحو 800 مليون جنيه إسترليني (957.3 مليون يورو) سنويًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store