أحدث الأخبار مع #حزباليسار


اليمن الآن
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
مقتل 9 أشخاص في عملية دهس بمهرجان للجالية الفلبينية في فانكوفر الكندية
شهد مهرجان لابو لابو الذي أقيم في مدينة فانكوفر بغربي كندا مأساة، حيث قُتل ما لا يقل عن 9 أشخاص نتيجة عملية دهس قام بها رجل بسيارته. وأكدت الشرطة المحلية اعتقال شاب يبلغ من العمر 30 عامًا، مشيرة إلى أن هذه الحادثة لا تُعتبر عملاً إرهابياً. وقالت شرطة فانكوفر في بيان لها على موقع إكس إن الحادث وقع مساء أمس، وأكدت مقتل 9 أفراد بعد أن دهست السيارة تجمعًا من الناس. وأضافت أنها قامت باعتقال المشتبه به المعروف لديها، دون تقديم تفاصيل إضافية حول الحادثة. وأوضح شهود عيان أنه تم القبض على المشتبه به من قبل المشاركين في المهرجان حتى وصول السلطات. وقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورًا للسيارة المتضررة وسط الفوضى التي خلفتها الحادثة، حيث انتشرت حطام ومعدات تقديم الطعام في المكان، بينما كانت فرق الإسعاف تقوم بمعالجة المصابين. من جهته، عبر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن صدمته من الأحداث المأساوية، مشيرًا إلى أنه يتضامن مع الضحايا وعائلاتهم. وكتب عبر موقع إكس أنه كان ينوي زيارة مقاطعة كولومبيا البريطانية، حيث يقع المهرجان. كما أبدى زعيم حزب المحافظين بيير بوالييفر تعاطفه مع الجالية الفلبينية، معبرًا عن قلقه تجاه دوافع الهجوم. بينما أعلن زعيم حزب اليسار جاميت سينغ عن تضامنه مع الضحايا والمجتمع المحلي. في سياق متصل، أعربت القنصلية العامة الفلبينية في فانكوفر عن "قلقها العميق" إزاء الحادث، مع انتظار المزيد من التفاصيل حول ما جرى. يذكر أن مهرجان لابو لابو يحتفل بذكرى البطل الوطني الفلبيني الذي هزم القائد ماجلان في 1521.


Tunisie Focus
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Tunisie Focus
القضاء الجزائري يحكم على الكاتب بوعلام صنصال بالسجن 5 سنوات مع النفاذ
أصدرت محكمة الدار البيضاء للجنح بالعاصمة الجزائرية، اليوم الخميس، حكما بالسجن خمس سنوات مع النفاذ، وغرامة قدرها 500 ألف دينار (حوالى 3500 يورو) في حق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف منذ نوفمبر بعدة تهم ثقيلة منها 'المساس بوحدة الوطن وكان صنصال، قد أحيل الخميس الماضي على نحو مفاجئ على محكمة الجنح بالجزائر العاصمة، بعد نحو 5 أشهر من ماكرون 'يتمنى' وردود منددة في فرنسا وفي تعليقه صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه 'يتمنى' أن يتمكن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، من 'أن يستعيد حريته' وأن : يتلقى العلاج وقال في مؤتمر صحافي في ختام قمة حول أوكرانيا، : أعلم أنني أستطيع الاعتماد على الحس السليم والإنسانية لدى السلطات الجزائرية لاتخاذ مثل هذا القرار' في إشارة إلى احتمال اصدار الرئيس الجزائري عفوا لصالح الكاتب وصرح ماكرون: أتعشم أن تكون هناك قرارات إنسانية من جانب أعلى السلطات الجزائرية لإعادة حريته والسماح له (صنصال) بالعلاج من المرض الذي يعانيه من جهتها متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية قال 'إن باريس تأسف للحكم الصادر بحق صنصال وتدعو إلى إنهاء ذلك الوضع بسرعة وعلى نحو يصون الكرامة و ندد نواب فرنسيون من جميع الأطياف بشدة بالحكم، كما نقلت 'وكالة فرنس برس وقالت زعيمة التجمع الوطني اليميني المتطرف مارين لوبن، إن إدانة صنصال 'هي في الواقع، بالنظر إلى عمره وحالته الصحية، حكم بالسجن مدى الحياة' معتبرة القرار : فضيحة وأضافت: سيبقى هذا وصمة لا تُمحى على النظام الجزائري. في الواقع، بوعلام صنصال هو رهينة النظام الجزائري الذي يستخدمه لارضاخ فرنسا من جهتها، أكدت ماتيلد بانو من حزب اليسار الراديكالي 'فرنسا الأبية'، أن 'جريمة الرأي يجب ألا يكون لها وجود. نحن نطالب مرة أخرى بإطلاق سراحه فورًا' كما كتبت على منصة اكس وكذلك اعتبر لوران فوكييه، زعيم نواب حزب اليمين 'الجمهوريون'، على منصة اكس 'إدانة (صنصال) غير عادلة من نظام يكره الحرية'، داعيًا إلى : الخروج من الخضوع للنظام في الجزائر أما رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال، رئيس الحزب الرئاسي 'النهضة' ومجموعته البرلمانية في الجمعية الوطنية، فقد ندد عبر منصة اكس ب : مهزلة قضائية وقبل يومين من الحكم، نظم وزراء وسياسيون في باريس وقفة للضغط من اجل المطالبة بإطلاق سراح صنصال، تصدرها وزير الداخلية الذي توعد من جديد باتخاذ إجراءات عقابية ضد الجزائر التماس 10 سنوات سجنا نافذا وخلال المحاكمة، التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء في العاصمة، توقيع عقوبة 10 سنوات حبسًا نافذًا وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري بحق صنصال بوعلام، وذلك بتهم المساس بوحدة الوطن، إهانة هيئة نظامية، القيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني ووفق الإعلام الجزائري، بدا صنصال في صحة جيدة عكس ما أثير من قبل محاميه الفرنسي الذي صرح عدة مرات أنه يخشى على حياته. ودافع الكاتب عن نفسه أمام المحكمة وحيدا رافضا اعتماد أي محاكي، مؤكدا أن ما بدر عنه من تصريحات مجرد تعبير عن الرأي، كما يفعل أي مواطن جزائري. وأشار إلى عدم إدراكه لما قد تحمله بعض عباراته من مساس بالمؤسسات الوطنية ويأتي الحكم على صنصال في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية الفرنسية أزمة كبرى كانت هذه القضية من بين مسبباتها. وينتظر أن يكون لهذه الإدانة تداعيات كبيرة، في حال بقي الكاتب في السجن فيما رجح البعض فرضية أن يطلق سراحه بعفو رئاسي وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات أخيرة قبل صدور الحكم، قد أعرب عن ثقته في 'بصيرة' الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وقدرته على التعامل بحكمة مع قضية الكاتب بوعلام صنصال وقال ماكرون من بروكسل: 'لدي ثقة في الرئيس تبون وفي بصيرته لمعرفة أن كل هذا ليس جادًا، وأننا نتعامل مع كاتب كبير وهو فوق ذلك مريض.' وأضاف : 'يجب أن يستعيد بوعلام صنصال حريته وقدرته على تلقي العلاج. هذا ما نحارب من أجله وكشف ماكرون أنه تبادل عدة رسائل مع نظيره الجزائري حول هذه القضية، مؤكدًا أنه لن يخلط مصير صنصال مع بقية الملفات المتعلقة بالجزائر، والتي سيتحدث عنها في الوقت المناسب. كما أبدى الرئيس الفرنسي أمله في الوصول إلى حل سريع لهذه القضية، مشددًا على أنها : مسألة إنسانية وإنسانية وكرامة للجميع وفي 16 نوفمبر الماضي، اعتُقل الكاتب الجزائري (الذي حصل على الجنسية الفرنسية قبلها بأشهر) بتهم تتعلق بـ'المساس بأمن الدولة الجزائرية ووحدتها الترابية'، بعد تصريحاته لقناة يمينية متطرفة شكك فيها في أحقية الجزائر لحدودها الحالية. وتم وضعه رهن الحبس الاحتياطي، بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري، والتي تعاقب على 'الأفعال التي تهدد أمن الدولة' وتعتبرها : أعمالا إرهابية'. وتسببت هذه القضية في تفاقم الأزمة بين الجزائر وفرنسا، ووصولها إلى أعلى مستوى بعد تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون أن 'الجزائر لا يشرفها أن تسجن كاتبا' ما أثار ردود فعل قوية في الجزائر، وحديث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في المقابل ووصفه للكاتب بمجهول الهوية واللص الذي يدعي أن نصف الجزائر مملوك لدولة أخرى ويُعرف صنصال الذي شغل منصبا حكوميا رفيعا في الجزائر بداية سنوات الألفين (مدير الصناعة)، بمواقفه الصادمة، حيث لم يتورع عن وصف ثوار الحرب التحريرية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي بالإرهاب، ناهيك عن الاتهامات الموجهة له بتبني أكثر الأطروحات تطرفا عن الإسلام تحت غطاء محاربة الإسلاماوية


الألباب
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الألباب
فرنسيون من جميع الأطياف ينددون بصدور حكم بالسجن خمس سنوات في حق بوعلام صنصال
الألباب المغربية ندد فرنسيون من جميع الأطياف بشدة الخميس بصدور حكم بالسجن خمس سنوات في الجزائر على الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال. فيما قالت مارين لوبان، زعيمة التجمع الوطني اليميني المتطرف إن إدانة صنصال 'هي في الواقع، بالنظر إلى عمره وحالته الصحية، حكم بالسجن مدى الحياة' معتبرة القرار 'فضيحة'. وأضافت: 'سيبقى هذا وصمة لا تُمحى على النظام الجزائري. في الواقع، بوعلام صنصال هو رهينة النظام الجزائري الذي يستخدمه لإرضاخ فرنسا'. من جهتها، كتبت ماتيلد بانو من حزب اليسار الراديكالي 'فرنسا الأبية'، على منصة إكس أن 'جريمة الرأي يجب ألا يكون لها وجود. نحن نطالب مرة أخرى بإطلاق سراحه فورًا'. وكذلك اعتبر لوران فوكييه، زعيم نواب حزب اليمين 'الجمهوريون'، على منصة إكس: 'إدانة (صنصال) غير عادلة من نظام يكره الحرية'، داعيًا إلى 'الخروج من الخضوع للنظام في الجزائر'. أما رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال، رئيس الحزب الرئاسي 'النهضة' ومجموعته البرلمانية في الجمعية الوطنية، فقد ندد عبر منصة إكس بـ'مهزلة قضائية'. وكان الروائي بوعلام صنصال الذي وجد نفسه في قلب أزمة غير مسبوقة الخطورة بين فرنسا والجزائر، متهما خصوصا بـ'المساس بوحدة الوطن'، بسبب تصريحات، في وسائل إعلام فرنسية يمينية متطرفة، تبنى فيها موقف المغرب الذي يفيد بأن أراضيه بترت لصالح الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي. وأصدرت محكمة جزائرية الخميس حكما بالسجن خمس سنوات مع النفاذ وغرامة مالية 500 ألف دينار (نحو 3500 يورو) في حق الكاتب بوعلام صنصال الموقوف منذ نوفمبر. وصار صنصال غير المعروف على نطاق واسع في فرنسا قبل هذه القضية، يحظى بتضامن واسع بين الفرنسيين. وتجمّع الثلاثاء مئات الأشخاص في باريس للمطالبة بالإفراج عنه، بينهم شخصيات من اليمين المتطرف مثل مارين لوبان وإيريك زمور. قبل سجنه، كان صنصال الذي شغل مناصب مسؤولية رفيعة في الحكومة الجزائرية سابقا، صوتا ناقدا للسلطة، لكنه كان يزور الجزائر بشكل عادي وكتبه تُباع فيها من دون قيود. وخلال محاكمته، نفى أي نية للإضرار ببلده، معتبرا أنه 'مجرد تعبير عن الرأي، كما يفعل أي مواطن جزائري'، ومشيرا إلى 'عدم إدراكه لما قد تحمله بعض عباراته من مساس بالمؤسسات الوطنية'، بحسب ما أوردت صحيفة 'الشروق' الجزائرية. ووفق ما ذكرت الصحيفة، ظهر صنصال 'في صحة جيدة' داخل جلسة المحاكمة رغم معاناته من السرطان. وجاء توقيف صنصال في 16 نوفمبر وسط أزمة دبلوماسية تسبّب بها إعلان باريس الصيف الماضي تأييدها تطبيق الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، ما دفع الجزائر إلى سحب سفيرها من فرنسا. وقبل النطق بالحكم رأى محللون أن مصير صنصال قد يلعب دورا حاسما في تهدئة أكبر أزمة دبلوماسية في العلاقات بين الجزائر وباريس منذ عقود، من خلال 'إدانة مخففة أو مع وقف التنفيذ لأسباب طبية' أو حتى عقوبة سجن 'يتبعها عفو رئاسي' في نهاية رمضان. وتعتبر الجزائر نفسها ضحية لحملة من اليمين واليمين المتطرف الفرنسي الذي يكثف الدعوات لمعاقبة الجزائر، أو حتى قطع العلاقات معها. ويقود وزير الداخلية الفرنسي برونو روتاليو الذي يقوم بحملة لرئاسة حزب 'الجمهوريون' اليميني، هذه المعركة. وهدد روتاليو، الذي يعتبر نفسه صديقا لصنصال، بـ'رد متدرج'، بعد أن رفضت الجزائر استقبال مؤثرين جزائريين طُردوا في يناير من فرنسا بعد تهديدهم معارضين على الإنترنت. ولفت الوزير الفرنسي أيضا إلى الجزائر بعد هجوم دام في 22 فبراير في فرنسا نفذه جزائري فرضت عليه السلطات مغادرة ترابها، ورفضت الجزائر مرات عدة استعادته.


كش 24
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- كش 24
سياسيون فرنسيون ينددون بالحكم بالسجن على بوعلام صنصال في الجزائر
ندَّد نواب فرنسيون من جميع الأطياف بشدة، اليوم (الخميس)، بصدور حكم بالسجن 5 سنوات في الجزائر على الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، أحد أسباب تفاقم الأزمة في العلاقات بين فرنسا والجزائر. وقالت زعيمة التجمع الوطني اليميني المتطرف، مارين لوبان، إن إدانة صنصال «هي في الواقع، بالنظر إلى عمره وحالته الصحية، حكم بالسجن مدى الحياة»، عادّةً القرار «فضيحةً». وأضافت: «سيبقى هذا وصمةً لا تُمحى على النظام الجزائري. في الواقع، بوعلام صنصال هو رهينة النظام الجزائري الذي يستخدمه لإرضاخ فرنسا». من جهتها، أكدت ماتيلد بانو من حزب اليسار الراديكالي «فرنسا الأبية»، أن «جريمة الرأي يجب ألا يكون لها وجود. نحن نطالب مرة أخرى بإطلاق سراحه فوراً» كما كتبت على منصة «إكس». وكذلك عدَّ لوران فوكييه، زعيم نواب حزب اليمين «الجمهوريون»، على منصة «إكس» «إدانة صنصال غير عادلة من نظام يكره الحرية»، داعياً إلى «الخروج من الخضوع للنظام في الجزائر». أما رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال، رئيس الحزب الرئاسي «النهضة» ومجموعته البرلمانية في الجمعية الوطنية، فقد ندَّد عبر منصة «إكس» بـ«مهزلة قضائية». وكان الروائي بوعلام صنصال الذي وجد نفسه في قلب أزمة غير مسبوقة الخطورة بين فرنسا والجزائر، متهماً خصوصاً بـ«المساس بوحدة الوطن»، بسبب تصريحات، في وسائل إعلام فرنسية يمينية متطرفة، تبنَّى فيها موقف المغرب الذي يفيد بأن أراضيه بُترت لصالح الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي. وأصدرت محكمة جزائرية، الخميس، حكماً بالسجن 5 سنوات مع النفاذ وغرامة مالية 500 ألف دينار (نحو 3500 يورو) في حق الكاتب بوعلام صنصال، الموقوف منذ نونبر.


أخبارنا
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
ردود فعل غاضبة في فرنسا بعد الحكم بسجن الكاتب بوعلام صنصال في الجزائر
ندد فرنسيون من جميع الأطياف بشدة الخميس بصدور حكم بالسجن خمس سنوات في الجزائر على الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال. فيما قالت مارين لوبان، زعيمة التجمع الوطني اليميني المتطرف إن إدانة صنصال "هي في الواقع، بالنظر إلى عمره وحالته الصحية، حكم بالسجن مدى الحياة" معتبرة القرار "فضيحة". وأضافت: "سيبقى هذا وصمة لا تُمحى على النظام الجزائري. في الواقع، بوعلام صنصال هو رهينة النظام الجزائري الذي يستخدمه لإرضاخ فرنسا". من جهتها، كتبت ماتيلد بانو من حزب اليسار الراديكالي "فرنسا الأبية"، على منصة إكس أن "جريمة الرأي يجب ألا يكون لها وجود. نحن نطالب مرة أخرى بإطلاق سراحه فورًا". وكذلك اعتبر لوران فوكييه، زعيم نواب حزب اليمين "الجمهوريون"، على منصة إكس: "إدانة (صنصال) غير عادلة من نظام يكره الحرية"، داعيًا إلى "الخروج من الخضوع للنظام في الجزائر". أما رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال، رئيس الحزب الرئاسي "النهضة" ومجموعته البرلمانية في الجمعية الوطنية، فقد ندد عبر منصة إكس بـ"مهزلة قضائية". وكان الروائي بوعلام صنصال الذي وجد نفسه في قلب أزمة غير مسبوقة الخطورة بين فرنسا والجزائر، متهما خصوصا بـ"المساس بوحدة الوطن"، بسبب تصريحات، في وسائل إعلام فرنسية يمينية متطرفة، تبنى فيها موقف المغرب الذي يفيد بأن أراضيه بترت لصالح الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي. وأصدرت محكمة جزائرية الخميس حكما بالسجن خمس سنوات مع النفاذ وغرامة مالية 500 ألف دينار (نحو 3500 يورو) في حق الكاتب بوعلام صنصال الموقوف منذ نوفمبر. وصار صنصال غير المعروف على نطاق واسع في فرنسا قبل هذه القضية، يحظى بتضامن واسع بين الفرنسيين. وتجمّع الثلاثاء مئات الأشخاص في باريس للمطالبة بالإفراج عنه، بينهم شخصيات من اليمين المتطرف مثل مارين لوبان وإيريك زمور. قبل سجنه، كان صنصال الذي شغل مناصب مسؤولية رفيعة في الحكومة الجزائرية سابقا، صوتا ناقدا للسلطة، لكنه كان يزور الجزائر بشكل عادي وكتبه تُباع فيها من دون قيود. وخلال محاكمته، نفى أي نية للإضرار ببلده، معتبرا أنه "مجرد تعبير عن الرأي، كما يفعل أي مواطن جزائري"، ومشيرا إلى "عدم إدراكه لما قد تحمله بعض عباراته من مساس بالمؤسسات الوطنية"، بحسب ما أوردت صحيفة "الشروق" الجزائرية. ووفق ما ذكرت الصحيفة، ظهر صنصال "في صحة جيدة" داخل جلسة المحاكمة رغم معاناته من السرطان. وجاء توقيف صنصال في 16 نوفمبر وسط أزمة دبلوماسية تسبّب بها إعلان باريس الصيف الماضي تأييدها تطبيق الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، ما دفع الجزائر إلى سحب سفيرها من فرنسا. وقبل النطق بالحكم رأى محللون أن مصير صنصال قد يلعب دورا حاسما في تهدئة أكبر أزمة دبلوماسية في العلاقات بين الجزائر وباريس منذ عقود، من خلال "إدانة مخففة أو مع وقف التنفيذ لأسباب طبية" أو حتى عقوبة سجن "يتبعها عفو رئاسي" في نهاية رمضان. وتعتبر الجزائر نفسها ضحية لحملة من اليمين واليمين المتطرف الفرنسي الذي يكثف الدعوات لمعاقبة الجزائر، أو حتى قطع العلاقات معها. ويقود وزير الداخلية الفرنسي برونو روتاليو الذي يقوم بحملة لرئاسة حزب "الجمهوريون" اليميني، هذه المعركة. وهدد روتاليو، الذي يعتبر نفسه صديقا لصنصال، بـ"رد متدرج"، بعد أن رفضت الجزائر استقبال مؤثرين جزائريين طُردوا في يناير من فرنسا بعد تهديدهم معارضين على الإنترنت. ولفت الوزير الفرنسي أيضا إلى الجزائر بعد هجوم دام في 22 فبراير في فرنسا نفذه جزائري فرضت عليه السلطات مغادرة ترابها، ورفضت الجزائر مرات عدة استعادته.