أحدث الأخبار مع #حزببهاراتياجاناتا


وكالة نيوز
منذ 2 أيام
- سياسة
- وكالة نيوز
أستاذ هندي تم القبض عليه على موقع وسائل التواصل الاجتماعي على العملية العسكرية
تم إلقاء القبض على أستاذ من إحدى نخبة ، جامعة ليبرالية للفنون الليبرالية في الهند ، بسبب منصب وسائل التواصل الاجتماعي حول إحاطات أخبار حول العملية العسكرية ضد باكستان بعد أكثر من أسبوع من اتفاق الجيران المسلحين النوويين وقف إطلاق النار ، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية. تم القبض على علي خان محمود آباد ، أستاذ مشارك في قسم العلوم السياسية بجامعة أشوكا ، يوم الأحد بموجب قطاعات من القانون الجنائي المتعلقة بالأفعال الضارة بالحفاظ على الانسجام المجتمعي ، والتحريض على التمرد المسلح أو الأنشطة الخاطئة ، والهجة في المعتقدات الدينية. أخبر مسؤول بالشرطة صحيفة إنديان إكسبريس أن محمود آباد ، 42 عامًا ، اعتقل في العاصمة ، نيودلهي ، 60 كم (37 ميلًا) جنوب الجامعة ، الواقعة في سونبات في ولاية هاريانا. أ تقرير من خلال المنشور عبر الإنترنت ، نقلت يوم الأحد عن محامي محمود آباد قوله إن القضية ضده تم تقديمها يوم السبت بناءً على شكوى من Yogesh Jatheri ، الأمين العام لجناح الشباب في حزب Bharatiya Janata الحاكم (BJP) في ولاية هاريانا. تم الاعتقال بعد أيام من استدعاء لجنة ولاية هاريانا للنساء محمود آباد لتعليقاته على الإحاطات اليومية حول العملية العسكرية في الهند في باكستان وكشمير التي تديرها باكستان. عقد العقيد صوفيا قريشي وقائد الجناح فيميكا سينغ من القوات المسلحة الهندية إحاطات إعلامية عن عملية سيندور ، أطلقت في 6 مايو. في منشور Facebook في 8 مايو ، كان محمود آباد قال: 'أنا سعيد جدًا برؤية الكثير من المعلقين اليمينيين الذين يصفقون العقيد صوفيا قريشي ، لكن ربما يمكنهم أيضًا أن يطالبوا بصوت عالٍ أن يكون ضحايا خروج الغوغاء والجرافات التعسفية وغيرهم ممن ضحايا من عبء الكراهية في حزب بهاراتيا جاناتا محميًا كمواطنين هنديين. 'إن بصريات الجنديين اللذين تقدمان النتائج التي توصل إليها أمر مهم ، لكن يجب أن تترجم البصريات إلى الواقع على الأرض وإلا فإنها مجرد نفاق.' أشار المنشور إلى قريشي ، وهو ضابط مسلم في الجيش الهندي ، والهجمات ضد المسلمين ، بما في ذلك الإعدام وتدمير منازلهم دون الإجراءات القانونية الواجبة. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية ، قالت لجنة المرأة في هاريانا يوم الاثنين إن بيان الأستاذ 'ضباط من النساء في القوات المسلحة الهندية وتروج له التنوع الجماعي' واستدعاه. دافع محمود آباد عن تعليقاته وقال على X أنهم قد أسيء فهمهم. وقال: 'إذا كان هناك أي شيء ، فإن تعليقاتي بأكملها كانت حول حماية حياة المواطنين والجنود. في فبراير من العام الماضي ، حثت جماعة حقوق الإنسان منظمة العفو الدولية الحكومة على إيقاف 'هدم غير عادل للممتلكات المسلمة'. 'إن الهدم غير القانوني للممتلكات المسلمة من قبل السلطات الهندية ، التي تم تجولها كـ' عدالة الجرافات 'من قبل الزعماء السياسيين ووسائل الإعلام ، أمر قاسي ومروع. هذا النزوح والالتزام بعمق غير عادل ، غير قانوني وتمييدي. إنهم يدمرون العائلات-ويجب أن يتوقفوا على الفور'. وقالت في أسماء قيادة JCB: 'لقد قوضت السلطات مرارًا وتكرارًا سيادة القانون ، وتدمير المنازل أو الأعمال التجارية أو أماكن العبادة ، من خلال حملات الكراهية المستهدفة ، والمضايقة ، والعنف ، وأسلحة جرافات JCB. يجب معالجة انتهاكات حقوق الإنسان هذه'. إفادة. أمرت المحكمة العليا في الهند وقف لما يسمى بعدالة الجرافة ، لكن ذلك لم يمنع السلطات من تجاهل الإجراءات القانونية الواجبة. كما اتُهمت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي من حزب بهاراتيا جاناتا بالسماح للجماعات الهندوسية اليمينية المتطورة بالتصرف دون عقاب. لقد قاموا بإعدام المسلمين وحاولوا شرطة العلاقات بين الأديان. تحدث مودي ضد عمليات القتل اليقظة ، لكن حكومته لم تفعل الكثير لإيقاف أنشطة الجماعات اليقظة. بياني إعادة الاستدعاء التي تلقيتها من لجنة المرأة في ولاية هاريانا. يمكن الوصول إلى المنشورات التي أسيء فهمها والتعرف على صفحتي على Facebook. – علي خان محمود آباد (@موهود آباد) 14 مايو 2025 أظهر الأساتذة والناشطون في جميع أنحاء البلاد دعمهم لمحمود آباد. رسالة مفتوحة مع حوالي 1200 الموقع الذي تم إصداره يوم الجمعة قال: 'من الواضح أن البروفيسور خان أشاد بالقيود الاستراتيجية للقوات المسلحة ، وحلّل كيف أن أي تمييز بين الإرهابيين أو الجهات الفاعلة من غير الدول والجيش الباكستاني قد انهارت الآن ، إن البصريات التي لا تزال على قيد الحياة من الضباط التي تم اختيارها لاستخلاصات وسائل الإعلام' كدليل على أن الرؤية العلمانية لمقارباتنا لا تزال على قيد الحياة. ' أوقفت الهدنة بين الهند وباكستان ، التي تم الإعلان عنها في 10 مايو ، عدة أيام من هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار عبر حدودها المشتركة. وقالت باكستان إن ما لا يقل عن 31 شخصًا قتلوا في ضربات الهند بينما قال الهند إن ما لا يقل عن 15 شخصًا قتلوا في هجمات باكستان.


مركز الروابط
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مركز الروابط
النازية المتصاعدة في الهند.. عدوان عابر للحدود
تُعدّ قضية كشمير، التي دفعت الهند وباكستان مجددا إلى حافة الحرب وتكاد تزج بهما في أتونها، مشكلة مزمنة تتسم بطابع تأسيسي حاسم في رسم حدود العلاقات بين البلدين. فمنذ حرب الاستقلال عام 1947، كانت كشمير سببًا في وصول البلدين مرارًا إلى حافة النزاع المسلح، كما اندلعت بينهما حربان مباشرتان في عامي 1965 و1971. والمفارقة اللافتة أن هذه المسألة تعود جذورها إلى نفس الحقبة التي شهدت تأسيس الكيان الإسرائيلي المحتل. إذ لا يفصل بين الحدثين سوى عام واحد (1947 و1948)، غير أن تعاطي الهند مع كشمير يتقاطع في أحيان كثيرة مع ذهنية الاحتلال التي تعرف بها إسرائيل. ومع مرور الوقت، غدت إسرائيل مصدر إلهام قويًا للهند، التي انزلقت مؤخرا إلى مستنقع عنصري متصلب. وفي الآونة الأخيرة، ينتهج الحزب الحاكم في الهند، سياسات قمعية وتمييزية وعنصرية ضد المسلمين ويوسّع من رقعة هذا النهج يوما بعد يوم. وكانت الذريعة التي لجأت إليها الهند لشن هجومها الأخير على باكستان هي الهجوم المسلح الذي وقع في منطقة باهالجام في جامو وكشمير في 22 أبريل. ودون أي تحقيق أو تدقيق، حمّلت الهند باكستان مسؤولية هذا الهجوم، واندفعت بلهفة كبيرة لشن الهجوم في تصرّف يكشف عن استراتيجية تصعيد متعمدة. وهذا بدوره يعزز من احتمالية أن يكون الهجوم قد تم تدبيره كجزء من مؤامرة داخلية هندية. عداء الإسلام الخارج عن السيطرة في الهند قبل كل شيء، لا بد من الإشارة إلى أن هناك مناخًا سياسيًا وأيديولوجيًا خطيرًا في الهند يدفعها ويحرّضها ويمنحها الدافع لخوض حرب ضد باكستان. إن الكراهية المتزايدة ضد المسلمين داخل الهند آخذة في التوسع، وثمة احتمال كبير بأن تتحول هذه الكراهية إلى عدوانية مفرطة يصعب السيطرة عليها. وكما ذكرنا سابقًا، فإن المسلمين الذين كانوا ولا يزالون جزءًا أصيلاً من الهند، بل وكانوا على مدى قرون حكامًا لها، يعانونا في ظل السياسات الانفصالية للحكومة الحالية من الظلم والاضطهاد، ويتعرضون لانتهاكات منهجية وجسيمة لحقوق الإنسان، فحالات الإعدام خارج القانون، والتعذيب، وسوء المعاملة، والقيود المفروضة على حرية المعتقد والتعبير، وجرائم القتل الغامضة، باتت شائعة ووصلت إلى أبعاد مروعة في أوساط المسلمين. أما الخطاب العنصري والفاشي المعادي لهم، فقد بات مألوفًا إلى درجة أنه أفقد الجميع صوابهم. والأمر الأشد خطورة أن هذا النهج الفاشي لم يعد حكرًا على الحزب الحاكم، بل بدأت حتى الأحزاب التي تبدو 'معتدلة' أو 'طبيعية' تتبناه. وبلغ الأمر بأحد أعضاء البرلمان الهندي أن دعا علنًا إلى إبادة جماعية تطال مئتي مليون مسلم. وفي ظل التعاون السياسي وشبه العسكري المشترك بين حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم حاليًا (BJP) والحركة الشبه عسكرية الرئيسية 'راشتريا سوايمسيفاك سانغ'، تُظهر السياسات الرامية إلى 'جعل الهند هندوسية' أن التمييز ضد المسلمين يتم وفق فلسفة وخطة محددة. وتُقارن السياسات المطبقة في هذا الشأن بالممارسات النازية. ويعتقد هذا التحالف أو التعاون السياسي أن الهند تخص الهندوس فقط، وأن المسلمين والمسيحيين هم عناصر 'دخيلة' لا تنتمي إلى هذه البلاد. وبطبيعة الحال، يتطلّب ترسيخ مثل هذا التصور تزييفًا للتاريخ وتحريفًا للحقائق الاجتماعية لبناء هوية وطنية جديدة على هذا الأساس. فالمسلمون لم يأتوا من خارج الهند،. ربما وصل إليهم في بداياته عبر بعض القادة والدعاة، لكن جزءًا كبيرًا من الشعب الهندي اعتنقه في الماضي دون أي إكراه، وبفضله أُسست في الهند دولة قوية وحضارة راسخة. وقد حكم المسلمون الهند لقرون طويلة، وجعلوا منها قوة فاعلة على الساحة الدولية. فالمسلمون في الهند هم الهند نفسها، وربما يكون تاج محل شاهدًا وحيدًا على ذلك، لكن الحركة الهندوسية العنصرية تحاول إنكار وجود المسلمين في الهند. الهند على خطى النازيين تحت إشراف إسرائيل وبينما يعمل ناريندرا مودي وحزبه على فرض عقيدة 'هندوتفا' ـ التي تهدف إلى جعل الهند دولةً هندوسية خالصة ـ كسياسة دولة إلزامية للجميع، فإنهم يضعون ضمن أهدافهم الصريحة إبادة 200 مليون مسلم. ولتحقيق ذلك، ينفذون سياسات صارمة وقاسية، فعلى سبيل المثال، وفي إطار تطبيق يهدف إلى إعادة تعريف المواطنة، قامت الدولة حتى الآن بتجريد أكثر من مليوني مسلم من جنسيته، مستغلة عدم قدرة الكثيرين في المناطق الريفية على توثيق حياتهم المدنية (كالمواليد والزواج) بسبب ظروفهم المعيشية. ورغم وجود هندوس بين المتأثرين بهذه الإجراءات، فإن التطبيق يستهدف المسلمين بوضوح. ومن اللافت أن الهند، رغم توتراتها الطويلة مع باكستان بشأن كشمير، لم تكن تعكس هذا التوتر داخليًا تجاه مواطنيها المسلمين بهذه الدرجة من العنف. غير أن تصاعد الكراهية العنصرية في الفترة الأخيرة، بدأ يحدد بشكل متزايد طريقة تعامل الدولة مع قضية كشمير، كما أن قضية كشمير نفسها باتت تُحدِّد نظرة الهند لمواطنيها المسلمين. والأكثر إثارة للاهتمام أن تصاعد السياسات العنصرية والمعادية للإسلام في الهند يجري بوتيرة موازية للتطور المتسارع في علاقاتها مع إسرائيل. فالهند، في ظل إدارة مودي، لا تكتفي بإظهار عدائها للمسلمين في كشمير فحسب، بل تتعامل مع سائر المناطق ذات الغالبية المسلمة داخل البلاد بعقلية المستعمر المحتل. والنموذج الذي استلهمته واستوردته من إسرائيل هو الاحتلال، والإبادة الجماعية، وفي أحسن الأحوال نظام فصل عنصري، تمامًا كما هو الحال في فلسطين. هل يمكن أن ينبثق من هذا المشهد وحدة إسلامية حقيقية؟ في خضم هذه التطورات، هل من الواقعي أن ينتظر المرء موقفًا عالميًا صريحًا منحازًا لصالح باكستان؟ ولا ينبغي تجاهل أن قضية كشمير لم تعد مجرد خلاف ثنائي بين الهند وباكستان، بل تحوّلت إلى نزاع إقليمي يؤثر على الأمن الإقليمي والعالمي ويشمل الصين أيضًا، ما يعني أن باكستان لن تكون وحدها في هذا المسار. وقد يكون الموقف المتزن الهادئ الذي أظهرته باكستان في عدم الانجرار وراء استفزازات الهند، ودعوات التهدئة من المجتمع الدولي عاملًا مساعدًا في منع تصعيد الحرب أكثر. ورغم أن تركيا قد دعت إلى التهدئة وضبط النفس بين الطرفين، إلا أنها عبّرت بشكل واضح عن دعمها لباكستان، غير أن التطلعات تتجاوز ذلك؛ إذ ما أحوج العالم الإسلامي اليوم إلى أن يتخذ موقفاً موحداً، انطلاقا من هذا الحدث الجلل، ليعبر عن تضامن صريح مع باكستان، ويكون ذلك أيضًا بمثابة تعبير عن التضامن مع المسلمين في الهند، الذين يتراوح عددهم بين 200 إلى 300 مليون مسلم. فهل يمكن أن تكون هذه الأزمة فرصة لاتحاد المسلمين الذي عجزوا عن اتخاذ موقف تجاه غزة؟ وهل يمكن أن تستخلص الأمة درسًا من الفاتيكان، الذي انتخب البابا الجديد بالأمس مظهراً للعالم أجمع قوة وعظمة وأهمية الوحدة الدينية؟ وللأسف، من المرجح جدًا أن يُنظر إلى ما قلته على أنه تطلعات ساذجة للغاية. إن من تُنتهك كرامتهم كل يوم في غزة ليسوا الفلسطينيين، فبمقاومتهم الباسلة وموقفهم المشرف يثبتون أنهم أهل عزة وكرامة. ولكن ما يُنتهك هناك تحديدًا هو شرف وكرامة قادة العالم الإسلامي الذين نأمل منهم أن ينهضوا ويتحركوا. فبعض هؤلاء، تراه اليوم غارقًا في إشعال الفتن في رقعة أخرى من العالم الإسلامي، منشغلاً بحياكة المؤامرات ضد شعب السودان المظلوم، كي لا تقوم له قائمة ولا يلتئم له شمل. ياسين أقطاي يني شفق


العربي الجديد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
إسرائيل تتحيّن فرصتها في حرب الهند وباكستان
ترتبط الهند بعلاقات وثيقة مع إسرائيل، التي تُعتبر مورداً رئيسياً للأسلحة إلى نيودلهي، فضلاً عن وجود تعاون اقتصادي كبير بين نيودلهي وتل أبيب، الأمر الذي قد يفسّر بعض جوانب مسارعة إسرائيل للتعبير عن دعمها العلني للهند في نزاعها مع باكستان، وتشبيه النزاع الحالي، سبب شرارة الحرب التي عزتها الهند إلى الهجوم في كشمير الذي أدّى إلى مقتل 26 سائحاً هندياً، في شهر إبريل/ نيسان الماضي، بعملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 في مستوطنات غلاف غزة. وتعتبر الحرب الحالية بين الهند وباكستان فرصة لإسرائيل ، من حيث تجربة مُسيّراتها التي باعتها للهند وأعلنت باكستان إسقاط عدد منها خلال الأيام الماضية، وهي فرصة لتل أبيب لتعزيز زيادة صادراتها العسكرية إلى الهند. وعبّر السفير الإسرائيلي في الهند، رؤوفين عازر، صراحة، أخيراً، عن "دعم إسرائيل لحق الهند في الدفاع عن نفسها"، مشيراً إلى أن "نيودلهي تعلم أنه يمكنها الاعتماد على إسرائيل". وذكرت وسائل إعلام عبرية أن عازر أكد، في لقاءات مع وسائل إعلام هندية، الموقف الإسرائيلي الواضح الذي يؤيد "حق الهند في حماية سيادتها ومواطنيها"، في وجه باكستان، المعروفة بعدائها لإسرائيل وتمنع مواطنيها من زيارتها. وفي إحدى مقابلاته، صرّح السفير الإسرائيلي: "إسرائيل تدعم حق الهند في الدفاع عن نفسها. يجب أن يُدرك الإرهابيون أنه لا يوجد مكان للاختباء من الجرائم التي ارتكبوها بحق الأبرياء". شبّهت إسرائيل هجوم كشمير بعملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس وأفاد موقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلي، الخميس الماضي، بأن الصحافيين الهنود أشاروا إلى أن تل أبيب كانت من أولى الدول في العالم التي دعمت الهند بعد عملية "السندور" (الاسم الذي أطلقه الجيش الهندي على عمليته العسكرية الحالية ضد باكستان الذي اتهمها بالضلوع بهجوم كشمير)، كما قارنوا هجوم السابع من أكتوبر بهجوم باهالغام بمنطقة كشمير الهندية. كذلك، فإنهم طرحوا على السفير الإسرائيلي، أسئلة حول "النصائح التي يمكن أن تقدّمها إسرائيل للهند في جهودها لمكافحة الإرهاب". اقتصاد دولي التحديثات الحية هل يتحمّل اقتصادا الهند وباكستان نشوب حرب بين البلدين؟ وبحسب تصريحات عازر، الذي يمثّل الموقف الإسرائيلي الرسمي، فإن "الهجوم في باهالغام يشكّل لحظة مفصلية بسبب وحشيته، حيث تتشابه خصائصه مع أحداث 7 أكتوبر، وليس أمام الدول الديمقراطية خيار سوى التصدي لهذه التهديدات الشديدة لأمنها. لقد مارست الهند حقّها في الدفاع عن نفسها، ونحن على ثقة بأنها تقوم بذلك وفقاً لمسؤوليتها في حماية مواطنيها". تحوّل في العلاقات بين الهند وإسرائيل تقول إسرائيل إن قيماً مشتركة تجمعها بالهند، في مجالات الابتكار، والزراعة المتقدمة، والصحة، والتكنولوجيا العسكرية، كما يعمل الجانبان على تعزيز العلاقات في مجالات التكنولوجيا الزراعية، وحلول المياه، وإدارة الكوارث. وشهدت العلاقات بين إسرائيل والهند تحولاً استراتيجياً في السنوات الأخيرة، من فتور دبلوماسي إلى تعاون أمني كبير، بالأساس منذ وصول حزب بهاراتيا جاناتا القومي المتشدد إلى السلطة في الهند، بقيادة رئيس الحكومة الحالي ناريندرا مودي، إذ تغيّر الموقف تجاه إسرائيل بشكل ملحوظ، ما أدى إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، ومنها الأمنية على وجه الخصوص. ووفق ما نشرته صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، نهاية شهر إبريل الماضي، لعبت إسرائيل إلى جانب دول أخرى، دوراً بارزاً في عملية التطوير المستمرة التي يمر بها الجيش الهندي. ويستخدم سلاح الجو الهندي طائرات مُسيّرة وذخائر موجّهة من إنتاج إسرائيلي، كما تدمج أنظمة إسرائيلية في الأسلحة التي يعتمد عليها الجيش الهندي في عملياته العسكرية. ومن أقوى المؤشرات على التعاون الأمني بين إسرائيل والهند، دمج نظام الدفاع الجوي "باراك 8"، الذي تنتجه الصناعات الجوية الإسرائيلية، في الأسلحة البحرية والجوية والبرية الهندية. وأُجريت التجارب وأُنتِج النظام من خلال شركة فرعية للصناعات الجوية الإسرائيلية تعمل في الهند، ما أدى إلى تحسين كبير في قدرة البلاد على اعتراض الصواريخ، وفقاً لـ"يسرائيل هيوم"، كما أن خبرة إسرائيل في التعامل مع الصواريخ التي تنتجها روسيا، كانت مناسبة تماماً لاحتياجات الهند ولمخاطرها الأمنية. شهدت العلاقات الإسرائيلية الهندية تحولاً استراتيجياً في عهد ناريندرا مودي الأسلحة الإسرائيلية وذكر موقع والاه الإسرائيلي أنه "كما كان متوقعاً، برزت أنظمة أسلحة إسرائيلية في القتال بين الهند وباكستان". وبينما تتوقع الصناعات الأمنية في إسرائيل أن يؤدي التصعيد إلى صفقات جديدة مع الهند، التي تُعتبر أكبر مشترٍ للأسلحة الإسرائيلية في العالم، ظهرت تطورات غير متوقعة. واعتبر الموقع أن المفاجأة تكمن في إسقاط باكستان، وفقاً لتقارير إعلامية عدة، لا سيما باكستانية، مُسيّرات "هاروب" إسرائيلية الصنع التي استخدمتها الهند في هجماتها خلال الأسبوع الحالي. ويدور الحديث عن مُسيّرة هجومية، يمكنها التحليق لساعات بانتظار تحديد الهدف، ويتم توجيهها عن بعد من قبل المشغل على بعد مئات الكيلومترات. مع ذلك، أضاف الموقع أنه "يبدو أن هذا لم يكن كافياً لمساعدة الهند، حيث استخدم الجيش الهندي أيضاً في هجومه ضد تسعة أهداف في إقليم كشمير وفي باكستان، طائرات داسو رافال التي اشترتها من فرنسا، إلى جانب الذخائر الفرنسية". وتُعتبر رافال ذات المحركين الطائرة الرئيسية للصناعات الأمنية الفرنسية ولسلاح الجو الهندي، وفي الآونة الأخيرة، طلبت الهند المزيد منها لتكون جزءاً من حاملة الطائرات التابعة لها، فيما أعلنت باكستان أنها أسقطت خمس طائرات من هذا الطراز. ورأى الموقع أن الأداء غير المُرضي لطائرات رافال قد يمنح الصناعات الأمنية الإسرائيلية ميزة تنافسية أمام الصناعات الفرنسية في السوق الهندية الضخمة. ولفت إلى أن إسرائيل واحدة من أكبر مورّدي الأسلحة للهند، والتي، وفقاً لتوجيهات مودي، تشترط على المورّدين إنشاء خطوط إنتاج محلية داخل البلاد. وعليه، توجد في الهند منشآت تصنيع لصواريخ باراك 8 من إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية، ومُسيّرات هرمز 900 التي تطورها شركة إلبيت الإسرائيلية، بالإضافة إلى صواريخ سبايك المضادة للدروع، من إنتاج شركة رفائيل الإسرائيلية. من جهتها، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أول من أمس الجمعة، عن الباحثة في معهد القدس للأمن والسياسات الاستراتيجية، أوشريت بيرفادكير، قولها إن "استخدام الهند مسيّرات هاروب وهيرون مارك 2، في القتال الحالي، يدل كيف تلعب إسرائيل دوراً بارزاً ومتنامياً في الاستراتيجية العسكرية الحالية للهند، خصوصاً في ضوء التصعيد مع باكستان"، لافتة إلى أن هذه المسيّرات المتقدمة مكنّت الهند من توسيع قدراتها على المراقبة من ارتفاع عالٍ وكذلك قدراتها الهجومية". الأداء غير المُرضي لطائرات رافال قد يمنح الصناعات الأمنية الإسرائيلية، ميزة تنافسية وبحسب بيرفادكير، فإنه "من وجهة نظر إسرائيلية، فإن الهند ليست فقط مستورداً أساسياً، بل شريك استراتيجي يتشارك مع إسرائيل الهواجس ذاتها المتعلقة بالإرهاب والأمن الحدودي والتطرف الإسلامي"، وفق رأيها. وشدّدت الهند، على مدار العامين الماضيين، متطلباتها على الشركات الأجنبية الراغبة في التعامل معها، حيث أصبحت تُلزمها بتطوير الأنظمة بالتعاون مع شركات هندية وتصنيعها محلياً قبل تصديرها. وحتى الآن، استطاعت الصناعات الأمنية الإسرائيلية التكيّف مع هذه الاشتراطات، مستفيدة من الفرص التجارية الكبيرة التي توفّرها السوق الهندية، إذ اشترت الهند من إسرائيل أنظمة أسلحة بقيمة 15 مليار دولار خلال العقد الماضي. ومثل هذه الشراكات، خصوصاً في تطوير أنظمة الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي أيضاً، كما هو الحال مع صواريخ باراك، يمكن أن توفّر مصدراً إضافياً للإمدادات العسكرية التي توفّرها الولايات المتحدة لإسرائيل، كما أنها تُعد استعداداً، وفق موقع والاه العبري، لاحتمال تعليق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المساعدات الأمنية الأميركية لإسرائيل، والتي تبلغ 3.3 مليارات دولار سنوياً وتسري حتى عام 2028. اقتصاد دولي التحديثات الحية حرب الأجواء.. إغلاق مطارات مدنية في الهند وباكستان


يمن مونيتور
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يمن مونيتور
مقتل 17 مدنيا بقصف هندي لكشمير وباكستان تسقط طائرات تجسس
قتل 17 مدنيا -بينهم طفلة- وأصيب 51 ليلة الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، في المقابل اتهمت نيودلهي القوات الباكستانية بشن هجمات بمسيّرات وذخائر على طول الحدود الغربية الليلة الماضية، الأمر الذي نفته إسلام آباد، وأكدت جاهزية قواتها لمواجهة الاعتداءات الهندية. وبهذا، تكون حصيلة الضحايا قد ارتفعت إلى 37 قتيلا ونحو 60 جريحا منذ أول أمس الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. في الأثناء، نقل مراسل شبكة 'الجزيرة' الإخبارية، عن مصدر في الجزء الباكستاني من إقليم كشمير أن مواقع عدة على امتداد خط الهدنة الفاصل بين شطري الإقليم شهدت اشتباكات وتبادلا لإطلاق النار خلال الليلة الماضية. وأكد مصدر أمني في إقليم البنجاب شرقي باكستان للجزيرة أن الجيش الباكستاني أسقط 6 طائرات تجسس هندية صباح اليوم الجمعة في منطقة أوكاره. وأضاف المصدر الأمني أن الدفاعات الجوية الباكستانية تمكنت من إسقاط ما مجموعه 77 طائرة تجسس هندية منذ بدء التصعيد العسكري بين البلدين فجر أول أمس الأربعاء، مشيرا إلى أن الهند عملت على محاولة شن غارات متزامنة في أكثر من موقع وإقليم داخل الأراضي الباكستانية. ومع تصاعد الهجمات الهندية قررت السلطات الباكستانية إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام الطائرات المدنية، كما قررت حكومة إقليم البنجاب إغلاق كافة الهيئات التعليمية والجامعات والمدارس حتى الأسبوع المقبل. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مساجد ومواقع متعددة في باكستان أول أمس قالت إنها 'معسكرات إرهابيين'، ردا على هجوم دام في الجانب الخاضع لسيطرة الهند في إقليم كشمير الشهر الماضي، متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه. ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين. اتهامات هندية وقال الجيش الهندي اليوم الجمعة إن 'القوات المسلحة الباكستانية شنت هجمات متعددة باستخدام طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند الليلة الماضية'، مؤكدا أن دفاعاته الجوية نجحت في صد هجمات المسيّرات الباكستانية. وأفادت وسائل إعلام هندية بأن اجتماعا رفيع المستوى سيعقد اليوم الجمعة في وزارة الدفاع، لبحث تطورات التصعيد الباكستاني، مضيفة أن البحرية الهندية بدأت 'عملية انتقامية' إثر تصعيد كبير من جانب باكستان. بدورها، قالت المتحدثة باسم حزب 'بهاراتيا جاناتا' الحاكم في الهند شازيا إلمي للجزيرة إن باكستان كانت دوما مصدر الاستفزازات في المنطقة. وادعت إلمي أن الهند لم تستهدف مدنيين في باكستان، بل جماعات مسلحة معروفة، كما اتهمت المسؤولة الهندية باكستان بالتصرف دائما بعدوانية تجاه الهند نفي باكستاني في المقابل، أكد وزير الإعلام الباكستاني عطاء الله تارار رفض إسلام آباد ما وصفها بالادعاءات الباطلة لوسائل الإعلام الهندية بشأن ضربات مزعومة على الحدود. وأكد أن القوات الباكستانية لم تقم بأي أعمال هجومية على مناطق داخل كشمير الهندية أو خارج الحدود الدولية، مشيرا إلى أن القوات الجوية الباكستانية سليمة، وهي في حالة يقظة وتشغيل كاملة. كما نفى وزير الإعلام الباكستاني استهداف جيش بلاده معابد لأتباع الديانة السيخية، وقال -في مقابلة مع الجزيرة- إن باكستان لديها علاقات جيدة مع السيخ. وأضاف تارار أن بلاده أسقطت 5 مقاتلات هندية و29 طائرة تجسس من نوع 'هيروب' حصلت عليها الهند من إسرائيل، على حد قوله. كما دعا الوزير الباكستاني الهند إلى التراجع خطوة إلى الوراء لخفض التصعيد في المنطقة، مشددا على أن الرد الباكستاني على هجمات الهند آت لا محالة، وفق تعبيره. وكان وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف قال إن باكستان ستوازن ردها، وقد أخذت بالفعل جميع التدابير اللازمة في حال تصاعد المواجهة. وأضاف آصف أن الوضع يزداد سوءا ويسير نحو المواجهة، بسبب الاستفزازات الهندية المستمرة. وأكد الوزير -في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت- أن ما قامت به الهند يعد دعوة واضحة لمواجهة شاملة بين البلدين، مستبعدا في الوقت نفسه أن يتصاعد التوتر إلى حد المواجهة بالأسلحة النووية. المصدر: الجزيرة


وكالة خبر
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة خبر
الهند تتهم باكستان بمهاجمتها وإسلام آباد تنفي وتؤكد جاهزية قواتها
اتهمت الهند القوات الباكستانية بشن هجمات عدة بمسيرات وذخائر على طول الحدود الغربية الليلة الماضية وتوعدت بالرد، في المقابل نفت الحكومة الباكستانية اتهامات نيودلهي وأكدت جاهزية قواتها لمواجهة الاعتداءات الهندية. في الأثناء، نقل مراسل الجزيرة عن مصدر في الجزء الباكستاني من إقليم كشمير أن عدة مواقع على امتداد خط الهدنة الفاصل بين شطري الإقليم شهدت اشتباكات وتبادلا لإطلاق النار خلال ساعات الليل الفائت. وأكد مصدر أمني بإقليم البنجاب شرقي باكستان للجزيرة أن الجيش الباكستاني أسقط 4 طائرات تجسس هندية صباح اليوم الجمعة. وقال الجيش الهندي اليوم الجمعة إن "القوات المسلحة الباكستانية شنت هجمات متعددة باستخدام طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند في الليلة الفاصلة بين يومي الخميس والجمعة"، مؤكدا أن دفاعته الجوية نجحت في صد هجمات المسيرات الباكستانية. وأفادت وسائل إعلام هندية بأن اجتماعا رفيع المستوى سيعقد الجمعة في وزارة الدفاع لبحث تطورات التصعيد الباكستاني، مضيفة أن البحرية الهندية بدأت "عملية انتقامية" إثر تصعيد كبير من جانب باكستان. بدورها، قالت المتحدثة باسم حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم في الهند شازيا إلمي للجزيرة إن باكستان كانت دوما مصدر الاستفزازات في المنطقة. وادعت إلمي أن الهند لم تستهدف مدنيين في باكستان، بل جماعات مسلحة معروفة. كما اتهمت المسؤولة الهندية باكستان بالتصرف دائما بعدوانية تجاه الهند. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مساجد ومواقع متعددة في باكستان -الأربعاء الماضي- قالت إنها "معسكرات إرهابيين"، ردا على هجوم دام في الجانب الخاضع لسيطرة الهند في إقليم كشمير الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه. ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 40 شخصا. نفي باكستاني في المقابل، أكد وزير الإعلام الباكستاني عطاء الله تارر رفض إسلام آباد ما وصفها بالادعاءات الباطلة لوسائل الإعلام الهندية بشأن ضربات مزعومة على الحدود. وأكد أن القوات الباكستانية لم تقم بأي أعمال هجومية على مناطق داخل كشمير الهندية أو خارج الحدود الدولية، مشيرا إلى أن القوات الجوية الباكستانية سليمة وهي في حالة يقظة وتشغيل كاملة. كما نفى وزير الإعلام الباكستاني استهداف جيش بلاده معابد لأتباع الديانة السيخية، وقال -في مقابلة مع الجزيرة- إن باكستان لديها علاقات جيدة مع السيخ. وأضاف عطاء الله تارر أن بلاده أسقطت 5 مقاتلات هندية و29 طائرة تجسس من نوع "هيروب" حصلت عليها الهند من إسرائيل، على حد قوله. كما دعا الوزير الباكستاني الهند إلى التراجع خطوة إلى الوراء لخفض التصعيد في المنطقة، مشددا على أن الرد الباكستاني على هجمات الهند قادم لا محالة، وفق تعبيره. وكان وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف قال إن باكستان ستوازن ردها، وقد أخذت بالفعل جميع التدابير اللازمة في حال تصاعد المواجهة، وأضاف أن الوضع يزداد سوءا، ويتجه نحو المواجهة، بسبب الاستفزازات الهندية المستمرة. وأكد الوزير -في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت- أن ما قامت به الهند يعد دعوة واضحة لمواجهة شاملة بين البلدين، مستبعدا في الوقت نفسه أن يتصاعد التوتر إلى حد المواجهة بالأسلحة النووية.