#أحدث الأخبار مع #حزبحركةالتحريراليمينيالوسطيالدستور١٤-٠٤-٢٠٢٥سياسةالدستوركاد ان يصبح رئيس للجمهورية وتلقى تهديدات بالقتل.. حكايات ماريو بارجاس يوساغيب الموت- قبل قليل- الكاتب الروائي البيروفي، ماريو بارجاس يوسا، عن عمر ناهز التاسعة والثمانين عامًا، والذي يعد من أبرز كتاب أمريكا اللاتينية، من الحاصلين على جائزة نوبل في الآداب، والتي حازها في العام 1982. ترشح للرئاسة في بيرو ويوسا هو الكاتب الذي كاد ان يصبح رئيس جمهورية بيرو ففي عام 1987، ساعد ماريو بارجاس يوسا في تشكيل حزب حركة التحرير اليميني الوسطي وسرعان ما أصبح زعيمًا له. وفي العام التالي، دخل حزبه في ائتلاف مع أحزاب السياسيين المحافظين الرئيسيين في بيرو في ذلك الوقت، الرئيس السابق فرناندو بيلاوندي تيري "من حزب العمل الشعبي" ولويس بيدويا رييس "من الحزب المسيحي الشعبي"، لتشكيل ائتلاف يمين الوسط الثلاثي المعروف باسم الجبهة الديمقراطية ترشح لرئاسة بيرو في عام 1990 كمرشح لائتلاف بدعم من الولايات المتحدة. ماريو بارجاس يوسا ألهم فارغاس يوسا بعض الأهداف التي صاغتها القوات المسلحة البيروفية في 'الخطة الخضراء'، وتحديدًا في المجلد المعنون " قيادة بيرو إلى القرن الحادي والعشرين"، والذي حدد كيف تصبح بيرو دولة نيوليبرالية ودعا إلى إبادة السكان الضعفاء الذين يُعتبرون عبئًا اقتصاديًا. توقع أعضاء القوات المسلحة البيروفية الذين صاغوا الخطة الخضراء في البداية فوز فارغاس يوسا بالرئاسة ودعم أهدافهم. وعلى الرغم من فوز فارغاس يوسا بالجولة الأولى بنسبة 34٪ من الأصوات، إلا أنه هُزم على يد مهندس زراعي غير معروف آنذاك، ألبرتو فوجيموري، في جولة الإعادة اللاحقة. وتحدث فارجاس يوسا عن تلك الفترة وخوضه للانتخابات الرئاسية في مذكراته "سمكة في الماء". تلقى تهديدات بالقتل ويشرح خوان كروت أحد رفاق يوسا في مقال له نشر مترجما بمجلة الآداب الأجنبية عام 1992 أن يوسا تلقى تهديدات بالقتل خلال خوضه لفترة الانتخابات الرئاسية:" كانوا يرسلون إلينا رسائل ملطخة بالدم، والتي كانت في نهاية المطاف نوعا من الروتين الذي اعتدناه". عاش يوسا بعدها فترة محاطًا بالحراس والخوف، لكنه كان محملا بالنضال، فبعد انتهاء فترته كمرشح للرئاسة قرر أنه بما أن المرشحين للرئاسة في ألبيرو لا يطمحون إلا أن يصبحوا رؤساء لكنني كنت قبلها كاتبا وكمفكر سأطمح أن يخطو بلدي للأمام.
الدستور١٤-٠٤-٢٠٢٥سياسةالدستوركاد ان يصبح رئيس للجمهورية وتلقى تهديدات بالقتل.. حكايات ماريو بارجاس يوساغيب الموت- قبل قليل- الكاتب الروائي البيروفي، ماريو بارجاس يوسا، عن عمر ناهز التاسعة والثمانين عامًا، والذي يعد من أبرز كتاب أمريكا اللاتينية، من الحاصلين على جائزة نوبل في الآداب، والتي حازها في العام 1982. ترشح للرئاسة في بيرو ويوسا هو الكاتب الذي كاد ان يصبح رئيس جمهورية بيرو ففي عام 1987، ساعد ماريو بارجاس يوسا في تشكيل حزب حركة التحرير اليميني الوسطي وسرعان ما أصبح زعيمًا له. وفي العام التالي، دخل حزبه في ائتلاف مع أحزاب السياسيين المحافظين الرئيسيين في بيرو في ذلك الوقت، الرئيس السابق فرناندو بيلاوندي تيري "من حزب العمل الشعبي" ولويس بيدويا رييس "من الحزب المسيحي الشعبي"، لتشكيل ائتلاف يمين الوسط الثلاثي المعروف باسم الجبهة الديمقراطية ترشح لرئاسة بيرو في عام 1990 كمرشح لائتلاف بدعم من الولايات المتحدة. ماريو بارجاس يوسا ألهم فارغاس يوسا بعض الأهداف التي صاغتها القوات المسلحة البيروفية في 'الخطة الخضراء'، وتحديدًا في المجلد المعنون " قيادة بيرو إلى القرن الحادي والعشرين"، والذي حدد كيف تصبح بيرو دولة نيوليبرالية ودعا إلى إبادة السكان الضعفاء الذين يُعتبرون عبئًا اقتصاديًا. توقع أعضاء القوات المسلحة البيروفية الذين صاغوا الخطة الخضراء في البداية فوز فارغاس يوسا بالرئاسة ودعم أهدافهم. وعلى الرغم من فوز فارغاس يوسا بالجولة الأولى بنسبة 34٪ من الأصوات، إلا أنه هُزم على يد مهندس زراعي غير معروف آنذاك، ألبرتو فوجيموري، في جولة الإعادة اللاحقة. وتحدث فارجاس يوسا عن تلك الفترة وخوضه للانتخابات الرئاسية في مذكراته "سمكة في الماء". تلقى تهديدات بالقتل ويشرح خوان كروت أحد رفاق يوسا في مقال له نشر مترجما بمجلة الآداب الأجنبية عام 1992 أن يوسا تلقى تهديدات بالقتل خلال خوضه لفترة الانتخابات الرئاسية:" كانوا يرسلون إلينا رسائل ملطخة بالدم، والتي كانت في نهاية المطاف نوعا من الروتين الذي اعتدناه". عاش يوسا بعدها فترة محاطًا بالحراس والخوف، لكنه كان محملا بالنضال، فبعد انتهاء فترته كمرشح للرئاسة قرر أنه بما أن المرشحين للرئاسة في ألبيرو لا يطمحون إلا أن يصبحوا رؤساء لكنني كنت قبلها كاتبا وكمفكر سأطمح أن يخطو بلدي للأمام.