أحدث الأخبار مع #حزبلله،


وكالة نيوز
منذ 4 أيام
- سياسة
- وكالة نيوز
اللواء: بيروت تربح معركة المناصفة… والإنماء أولاً
«القوات» تقصي أسعد زغيب عن بلدية زحلة… و«الثنائي» يختبر شعبيته بعد الحرب وطنية – كتبت صحيفة 'اللواء': انتصرت إرادة البيارتة وعموم أبناء محافظتي البقاع في الانحياز الى صناديق الاقتراع لإعادة تكوين السلطات البلدية والاختيارية، ضمن عملية غلب عليها التنافس الشديد في العاصمة بيروت، وفي عاصمة البقاع زحلة، من دون ما يعكّر صفو الاستقرار، وسير العملية، ضمن اجراءات ادارية وأمنية، سعت الداخلية والقوى الأمنية لتوفيرها لضمان نجاح عملية الاقتراع، التي سارت سيراً هادئاً من السابعة صباحاً الى السابعة مساءً، بصرف النظر عن نسبة المشاركة والاقتراع، وفازت لائحة بيروت تجمعنا بكامل المقاعد والمكونات . ولئن بدا الاقتراع ضئيلاً حتى منتصف النهار، فإنه عاد وسجّل ارتفاعاً، اذ بلغت نسبة المشاركة في حي المزرعة 26٪، من اصل النسبة العامة للاقتراع التي تجاوزت الـ20،8٪. ومنتصف الليل، تفقد الرئيس سلام قصر العدل والداخلية لمعاينة عمل لجان القيد. والأبرز على هذا الصعيد، أن ناخبي بيروت، التزموا بالبرنامج المعلن للائحة «بيروت تجمعنا»، لاسيما لجهة احترام اصل المعركة، الممثل بضمان المناصفة في المجلس البلدي الجديد، على أن تكون المهمة الأبرز التوجُّه الى برنامج الانماء لاعادة النهوض ببيروت عاصمة الوحدة الوطنية والهوية اللبنانية الخالصة. وتمكنت في النتائج «القوات اللبنانية» من إقصاء رئيس البلدية الحالي لزحلة، وفازت اللائحة المدعومة منها، على ان ينجلي غبار المعركة وملابسات التصويت والتحالفات اليوم. ولعلَّ الأبرز ايضاً، تمكن «الثنائي الشيعي» من اعادة اختبار قواعده الشعبية، وقدرته على الحفاظ على هذه القواعد، في اول اختبار انتخابي بعد الحرب التي شارك فيها حزب لله، ففاز في الهرمل، وعدد من بلدات البقاع الشمالي التي شهدت معارك بلدية مع خصومه. وليلاً، اعلن عن فوز لوائح «الثنائي» للبلديات في بعلبك ودورس وبريتال حسب ماكينة الثنائي. ومهما قيل في الطابع العائلي- الانمائي، فإن الحضور الحزبي والنيابي ميّز الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية. وفي العاصمة، تنافست 6 لوائح من اجل مجلس بلدي قوامه 24 عضواً (مناصفة بين المسلمين والمسيحيين)، وعبرت لائحة «بيروت تجمعنا» عن هذا التوجُّه، بجمع الاحزاب من امل وحزب لله والحزب التقدمي الاشتراكي وجمعية المشاريع، وحزب الحوار والوزير السابق محمد شقير والعائلات البيروتية، مع الاحزاب المسيحية والارمنية. ووصفت انتخابات بلدية زحلة بأم المعارك بين لائحة القوات «زحلة في القلب» ولائحة اسعد زغيب «زحلة رؤية وقرار»، وانحصر التنافس بين لائحتين رئيسيتين، واحدة مدعومة من الكتلة الشعبية والكتائب والنائب ميشال الضاهر والنائب السابق سيزار معلوف، والثانية قوامها «القوات اللبنانية» بعدما ترك التيار الوطني الحر حرية الاقتراع لمحازبيه ومؤيديه. سياسياً، أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» انه مع زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الى القاهرة يكون رئيس الجمهورية قد استكمل جولاته على الدول العربية التي شاركت في اللجنة الخماسية، شاكرا إياها على وفوقها الى جانب لبنان ودعمها له في كل المجالات ولا سيما في الاستحقاق الرئاسي،ولفتت الى ان حضور مصر لطالما كان مميزا في مجال نصرة القضايا اللبنانية وكانت من أوائل الدول التي ابدت استعدادها للمبادرات تجاه حل الأزمات في لبنان والتأكيد على استقراره وسيادة أراضيه وأهمية تنفيذ القرارات الدولية. واوضحت المصادر ان حراك رئيس الجمهورية تجاه الدول العربية ينسجم مع رؤيته ببناء افضل العلاقات معهم، وسيكون لبنان على موعد مع زيارة الرئيس الفلسطيني حيث يحل السلاح الفلسطيني طبقا اساسيا في المناقشات. وكان الرئيس عون عاد من الفاتيكان، حيث شارك مع اللبنانية الاولى في القداس الحبري الاول للبابا لاوون الرابع عشر، على ان يغادر اليوم الى القاهرة، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ويضم الوفد الرسمي وزير الخارجية يوسف رجي، وسفير لبنان في القاهرة علي الحلبي، وعدد من المستشارين. وتابع الرئيس عون، من الفاتيكان، وقال: آمل ان يُقبل ابناء البقاع وبيروت على صناديق الاقتراع، ليختاروا ممثلهم عن قناعة وحرية ومسؤولية. اقتراع سلام والدعوة الى رفع نسبة الاقتراع وقال الرئيس نواف سلام، بعد الادلاء بصوته في بئر حسن: انا واثق من أن اهلي في المدينة يضمنون تمثيل الجميع في المجلس البلدي، وبيروت بحاجة الى الانهاء، والحكومة محايدة، في الانتخابات، وخياري كمواطن انماء المدينة.. مشددا على ضرورة التعلم من الاخطاء التي ارتكبت في طرابلس والشمال. وجال الرئيس سلام في مراكز الاقتراع في مدرسة الفرير، الجميزة، ودعا الى رفع نسبة الاقتراع في بيروت، باعتبار الانتخابات فرصة وحيدة لاهاليها للتعبير عن خياراتهم الانمائية من زحمة السير الى الحفر، الى النفايات، وغيرها التي تدخل في نطاق العمل البلدي. واعتبر ان لا تنافس بين هدف تأمين المناصفة، وتوفير انماء حقيقي وفاعل لبيروت. وتفقد رئيس الحكومة ايضا غرفة العمليات في وزارة الداخلية، وتأكد من الجهوزية وسلامة العملية الانتخابية ونزاهتها، وعدم تدخل الحكومة فيها. وكان الرئيس سلام ترأس وفد لبنان الى القمة العربية في العراق، في دورتها الـ34، مؤكدا في كلمته على حرص الدولة على حصر السلاح وامتلاك قرار الحرب والسلم، مؤكدا على تنفيذ القرار 1701 مؤكدا على الالتزام بمبادرة السلام العربية، معربا عن استعداد لبنان للتعاون مع السلطات السورية لعودة النازحين السوريين، والسعي لضبط الحدود مع سوريا. واكد وزير الداخلية احمد الحجار، ان الوزارة لا تتدخل في العملية الانتخابية، والحكومة على مسافة واحدة من الجميع، وخاطب اهل بيروت بالقول: خلي بلديتكن تتمثل بشكل صحيح، واصفا العملية في البقاع بأنها سارت بشكل ممتاز. نسب الاقتراع • بيروت 20.78% • بعلبك الهرمل 48.08% • البقاع: 43.53% • راشيا: 36,53% • الهرمل:35.06 % • البقاع الغربي: 42,63% • زحلة: 45,80% وبلغت الشكاوى 387 شكوى، اكثرها اداري، والأمن قليل جداً. انتهى يوم الاقتراع الكبير للانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت ومحافظتي البقاع وبعلبك– الهرمل على خير، برغم الكثير من الاشكالات الامنية والادارية لا سيما في البقاع، بينما كانت نسبة الاقبال في بيروت متدنية كالعادة، وسط صراع حاد بين اللوائح الاساسية في العاصمة وفي زحلة وبعلبك وبعض قرى البقاع الغربي وراشيا. وقد واكب رئيس الحكومة نواف سلام ووزيريّ الدفاع والداخلية ميشال منسى واحمد الحجار العملية الانتخابية من غرفة العمليات المركزية في وزارة الداخلية.وتنقل الحجار بين بيروت وزحلة وبعلبك للمواكبة على الارض ومعالجة الاشكالات والشكاوى الامنية والادارية. وأكد ان «السبت المقبل ستجري الانتخابات البلدية في الجنوب والاتصالات أجريت بشكل مكثف مع المراجع المعنية، وخصوصاً اللجنة المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار من قبل رئيسي الجمهورية والحكومة ووزارة الداخلية» . وأشار إلى «أن الخريطة الانتخابية لمراكز الاقتراع في الجنوب ليست نهائية بعد، والنقطة الأولى هي سلامة العملية الانتخابية، والنقطة الثانية سلامة الناس والموظفين والقضاة، والانتصار للبنان هو إجراء الانتخابات بسلامة واصدار النتائج خصوصاً في الجنوب». شهدت الانتخابات في البقاع وبعلبك الهرمل إشكالات متفرقة، وتدخل الجيش اللبناني لفضّها وإعادة الهدوء الى مراكز الاقتراع. وسجل تدافع بين أهالي عرسال والجيش اللبناني بسبب الاكتظاظ الكبير في مراكز الاقتراع، وعمل الجيش على تنظيم الوضع. وحصل كذلك تدافع واشتباك بالايدي في قلم الاقتراع في عين عطا قضاء راشيا الوادي سرعان ما جرى حله بعد تدخل الجيش اللبناني. وانطلقت مجددا العملية الانتخابية دون أي ذيول او تأثيرات جوهرية على مسارها. وكما هو معلوم خاضت الانتخابات في بيروت ست لوائح احداها تدعمها القوى السياسية المؤتلفة في لائحة «بيروت بتجمعنا»، والثانية «بيروت بتحبك» تدعمها الجماعة الاسلامية والنائب نبيل بدر، والثالثة تدعمها قوى التغيير «بيروت مدينتي»، ولم تخلُ المعركة من تشطيب في اللوائح حسب اختيار الناخبين لن يرونه الانسب والافضل. انتهت الانتخابات في منطقتي الصيفي والرميل على نسبة اقتراع تراوحت بين 14 و16 بالمئة، وتميزت العملية الانتخابية بالتنظيم والسلاسة الامنية. أما في مراكز الاقتراع في زقاق البلاط والباشورة والمصيطبة، فقد جرت العملية الانتخابية بهدوء تام، ولم يسجل اي حادث امني يذكر.وفي رأس بيروت ودار المريسة، تخطت نسب الإقتراع قبل نصف ساعة من موعد إقفال الصناديق الـ20%، وهي مشابهة لتلك التي شهدتها انتخابات العام 2016. وقد سجل إقبال ملحوظ من الناخبين مما ساهم في رفع نسب التصويت لتتخطى في بعض الاقلام الـ40%، في حين أنها لم تتعد خلال ساعات قبل الظهر الـ12% كحد أقصى. واتسم اليوم الانتخابي في منطقتي المرفأ والمدوّر بالهدوء وغياب الإشكالات الأمنية والتوترات، وسط نسبة اقتراع متدنية. وكان رؤساء أقلام وموظفون شكوا من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي واعتماد التهوئة على مبادرات فردية. إلا أن ذلك لم يحل دون إجراء الاستحقاق بسلاسة تنظيمية وأمنية. وأثنى وزير العدل عادل نصار 'على الجهد الذي بذله وزير الداخلية لإنجاز هذا الاستحقاق والتحضير له بفترة وجيزة، وقال: اما بالنسبة الى لجان القيد، فإن المهم ان تكون النتائج صحيحة ويبذل القضاة جهدهم بعدما تكون الانتخابات قد انتهت، فيراجعون ويقومون بالتصحيح بحضور المندوبين، أي أن أهم شيء أن تكون النتائج صحيحة. البقاع أما في مدينة بعلبك التي يبلغ عدد ناخبيها 37142 ناخبا فالمعركة الانتخابية بين لائحتين مكتملتين (21 عضوا) هما لائحة «التنمية والوفاء»، ولائحة «بعلبك مدينتي»، ومساء اعلنت الماكينة الانتخابية المركزية لـحركة «امل». فوز لوائح «التنمية والوفاء» بكامل أعضائها في بعلبك والهرمل. ودارت معارك في القرى المسيحية لا سيما راس بعلبك ودورس ودير الاحمر، بين لوائح مدعومة من القوات اللبنانية مقابل لوائح مدعومة من التيار الحر وحزب الكتائب والعائلات. وفي زحلة شهدت المدينة تنافسًا حادًا بين لائحة «قلب زحلة» التي يرأسها المهندس سليم غزالي والمدعومة من القوات اللبنانية في مقابل لائحة «زحلة رؤية وقرار» التي يرأسها رئيس البلدية الحالي المهندس اسعد زغيب وهي مدعومه من النائب ميشال ضاهر الكتائب اللبنانية النائب السابق سيزار المعلوف الكتلة الشعبية والعائلات.. وضمناً من الثنائي الشيعي. وقال المرشح سليم غزالة لدى ادلائه بصوته في مركز الاقتراع «ان المنافسة ديمقراطية والامور هادئة ومنظمة». بدوره، اكد النائب جورج عقيص بعد ادلائه بصوته في بلدته رياق ان «لائحة قلب زحلة» ستفوز كاملة من دون اي خرق. اما المرشح اسعد زغيب بعد خروجه من مركز الاقتراع، فقال: أتوقع صفر اشكالات.وعن مشاركة المكون الشيعي، قال: هو مكون من الوطن مثله مثل المسيحي. وعليكم إحترامه نحن نريد بناء الدولة والعمل للإنمائي. وفي قضاء راشيا، انحصرت المعارك السياسية بين الاحزاب التي طالما كانت في موقع خصومة وتراها في صيغة تحالفية بوجه التغييريين كما هو حاصل في مركز القضاء راشيا حيث لائحة راشيا احلى المؤلفة من ١٥ عضوا المدعومة من الحزب التقدمي الاشتراكي بالتحالف مع التيار الوطني الحر وايلي الفرزلي بوجه لائحة التغييريين: (راشيا تستحق) غير المكتملة وتضم ١٣ عضوا بسبب انسحاب عضوين مسيحيين وقد وُفِّق الطرفان باختيار مرشحين من النخب في اختصاصات مختلفة ومكانيات متعددة لجذب الناخبين. أما المعركة السياسية الثانية في قضاء راشيا، فكانت بين تحالف القومي والاشتراكي في عين عطا بوجه لائحة التغييريين. في قرى البقاع الغربي، غابت المعارك التقليدية بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» لا بل تحالف الطرفان مع القومي والكتائب ضد لائحة شكلها احد القواتيين في صغبين، أما بقية القرى من عيتنيت مرورا بباب مارع وعين زبدة وخربة قنافار وعانا وعميق فإن البعد العائلي التنافسي احتل كامل المشهد. وفي الجنوب، شنت مسيّرة اسرائيلية غارة على سيارة رابيد (Rapide) قرب حاجز للجيش اللبناني في منطقة بنت جبيل، ادى الاعتداء الى سقوط جريحين احدهما عسكري في الجيش.


وزارة الإعلام
منذ 4 أيام
- سياسة
- وزارة الإعلام
اللواء: بيروت تربح معركة المناصفة… والإنماء أولاً.. «القوات» تقصي أسعد زغيب عن بلدية زحلة… و«الثنائي» يختبر شعبيته بعد الحرب
كتبت صحيفة 'اللواء': انتصرت إرادة البيارتة وعموم أبناء محافظتي البقاع في الانحياز الى صناديق الاقتراع لإعادة تكوين السلطات البلدية والاختيارية، ضمن عملية غلب عليها التنافس الشديد في العاصمة بيروت، وفي عاصمة البقاع زحلة، من دون ما يعكّر صفو الاستقرار، وسير العملية، ضمن اجراءات ادارية وأمنية، سعت الداخلية والقوى الأمنية لتوفيرها لضمان نجاح عملية الاقتراع، التي سارت سيراً هادئاً من السابعة صباحاً الى السابعة مساءً، بصرف النظر عن نسبة المشاركة والاقتراع، وفازت لائحة بيروت تجمعنا بكامل المقاعد والمكونات . ولئن بدا الاقتراع ضئيلاً حتى منتصف النهار، فإنه عاد وسجّل ارتفاعاً، اذ بلغت نسبة المشاركة في حي المزرعة 26٪، من اصل النسبة العامة للاقتراع التي تجاوزت الـ20،8٪. ومنتصف الليل، تفقد الرئيس سلام قصر العدل والداخلية لمعاينة عمل لجان القيد. والأبرز على هذا الصعيد، أن ناخبي بيروت، التزموا بالبرنامج المعلن للائحة «بيروت تجمعنا»، لاسيما لجهة احترام اصل المعركة، الممثل بضمان المناصفة في المجلس البلدي الجديد، على أن تكون المهمة الأبرز التوجُّه الى برنامج الانماء لاعادة النهوض ببيروت عاصمة الوحدة الوطنية والهوية اللبنانية الخالصة. وتمكنت في النتائج «القوات اللبنانية» من إقصاء رئيس البلدية الحالي لزحلة، وفازت اللائحة المدعومة منها، على ان ينجلي غبار المعركة وملابسات التصويت والتحالفات اليوم. ولعلَّ الأبرز ايضاً، تمكن «الثنائي الشيعي» من اعادة اختبار قواعده الشعبية، وقدرته على الحفاظ على هذه القواعد، في اول اختبار انتخابي بعد الحرب التي شارك فيها حزب لله، ففاز في الهرمل، وعدد من بلدات البقاع الشمالي التي شهدت معارك بلدية مع خصومه. وليلاً، اعلن عن فوز لوائح «الثنائي» للبلديات في بعلبك ودورس وبريتال حسب ماكينة الثنائي. ومهما قيل في الطابع العائلي- الانمائي، فإن الحضور الحزبي والنيابي ميّز الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية. وفي العاصمة، تنافست 6 لوائح من اجل مجلس بلدي قوامه 24 عضواً (مناصفة بين المسلمين والمسيحيين)، وعبرت لائحة «بيروت تجمعنا» عن هذا التوجُّه، بجمع الاحزاب من امل وحزب لله والحزب التقدمي الاشتراكي وجمعية المشاريع، وحزب الحوار والوزير السابق محمد شقير والعائلات البيروتية، مع الاحزاب المسيحية والارمنية. ووصفت انتخابات بلدية زحلة بأم المعارك بين لائحة القوات «زحلة في القلب» ولائحة اسعد زغيب «زحلة رؤية وقرار»، وانحصر التنافس بين لائحتين رئيسيتين، واحدة مدعومة من الكتلة الشعبية والكتائب والنائب ميشال الضاهر والنائب السابق سيزار معلوف، والثانية قوامها «القوات اللبنانية» بعدما ترك التيار الوطني الحر حرية الاقتراع لمحازبيه ومؤيديه. سياسياً، أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» انه مع زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الى القاهرة يكون رئيس الجمهورية قد استكمل جولاته على الدول العربية التي شاركت في اللجنة الخماسية، شاكرا إياها على وفوقها الى جانب لبنان ودعمها له في كل المجالات ولا سيما في الاستحقاق الرئاسي،ولفتت الى ان حضور مصر لطالما كان مميزا في مجال نصرة القضايا اللبنانية وكانت من أوائل الدول التي ابدت استعدادها للمبادرات تجاه حل الأزمات في لبنان والتأكيد على استقراره وسيادة أراضيه وأهمية تنفيذ القرارات الدولية. واوضحت المصادر ان حراك رئيس الجمهورية تجاه الدول العربية ينسجم مع رؤيته ببناء افضل العلاقات معهم، وسيكون لبنان على موعد مع زيارة الرئيس الفلسطيني حيث يحل السلاح الفلسطيني طبقا اساسيا في المناقشات. وكان الرئيس عون عاد من الفاتيكان، حيث شارك مع اللبنانية الاولى في القداس الحبري الاول للبابا لاوون الرابع عشر، على ان يغادر اليوم الى القاهرة، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ويضم الوفد الرسمي وزير الخارجية يوسف رجي، وسفير لبنان في القاهرة علي الحلبي، وعدد من المستشارين. وتابع الرئيس عون، من الفاتيكان، وقال: آمل ان يُقبل ابناء البقاع وبيروت على صناديق الاقتراع، ليختاروا ممثلهم عن قناعة وحرية ومسؤولية. اقتراع سلام والدعوة الى رفع نسبة الاقتراع وقال الرئيس نواف سلام، بعد الادلاء بصوته في بئر حسن: انا واثق من أن اهلي في المدينة يضمنون تمثيل الجميع في المجلس البلدي، وبيروت بحاجة الى الانهاء، والحكومة محايدة، في الانتخابات، وخياري كمواطن انماء المدينة.. مشددا على ضرورة التعلم من الاخطاء التي ارتكبت في طرابلس والشمال. وجال الرئيس سلام في مراكز الاقتراع في مدرسة الفرير، الجميزة، ودعا الى رفع نسبة الاقتراع في بيروت، باعتبار الانتخابات فرصة وحيدة لاهاليها للتعبير عن خياراتهم الانمائية من زحمة السير الى الحفر، الى النفايات، وغيرها التي تدخل في نطاق العمل البلدي. واعتبر ان لا تنافس بين هدف تأمين المناصفة، وتوفير انماء حقيقي وفاعل لبيروت. وتفقد رئيس الحكومة ايضا غرفة العمليات في وزارة الداخلية، وتأكد من الجهوزية وسلامة العملية الانتخابية ونزاهتها، وعدم تدخل الحكومة فيها. وكان الرئيس سلام ترأس وفد لبنان الى القمة العربية في العراق، في دورتها الـ34، مؤكدا في كلمته على حرص الدولة على حصر السلاح وامتلاك قرار الحرب والسلم، مؤكدا على تنفيذ القرار 1701 مؤكدا على الالتزام بمبادرة السلام العربية، معربا عن استعداد لبنان للتعاون مع السلطات السورية لعودة النازحين السوريين، والسعي لضبط الحدود مع سوريا. واكد وزير الداخلية احمد الحجار، ان الوزارة لا تتدخل في العملية الانتخابية، والحكومة على مسافة واحدة من الجميع، وخاطب اهل بيروت بالقول: خلي بلديتكن تتمثل بشكل صحيح، واصفا العملية في البقاع بأنها سارت بشكل ممتاز. نسب الاقتراع وبلغت نسب الاقتراع: • بيروت 20.78% • بعلبك الهرمل 48.08% • البقاع: 43.53% • راشيا: 36,53% • الهرمل:35.06 % • البقاع الغربي: 42,63% • زحلة: 45,80% وبلغت الشكاوى 387 شكوى، اكثرها اداري، والأمن قليل جداً. الاقتراع الكبير انتهى يوم الاقتراع الكبير للانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت ومحافظتي البقاع وبعلبك– الهرمل على خير، برغم الكثير من الاشكالات الامنية والادارية لا سيما في البقاع، بينما كانت نسبة الاقبال في بيروت متدنية كالعادة، وسط صراع حاد بين اللوائح الاساسية في العاصمة وفي زحلة وبعلبك وبعض قرى البقاع الغربي وراشيا. وقد واكب رئيس الحكومة نواف سلام ووزيريّ الدفاع والداخلية ميشال منسى واحمد الحجار العملية الانتخابية من غرفة العمليات المركزية في وزارة الداخلية.وتنقل الحجار بين بيروت وزحلة وبعلبك للمواكبة على الارض ومعالجة الاشكالات والشكاوى الامنية والادارية. وأكد ان «السبت المقبل ستجري الانتخابات البلدية في الجنوب والاتصالات أجريت بشكل مكثف مع المراجع المعنية، وخصوصاً اللجنة المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار من قبل رئيسي الجمهورية والحكومة ووزارة الداخلية» . وأشار إلى «أن الخريطة الانتخابية لمراكز الاقتراع في الجنوب ليست نهائية بعد، والنقطة الأولى هي سلامة العملية الانتخابية، والنقطة الثانية سلامة الناس والموظفين والقضاة، والانتصار للبنان هو إجراء الانتخابات بسلامة واصدار النتائج خصوصاً في الجنوب». شهدت الانتخابات في البقاع وبعلبك الهرمل إشكالات متفرقة، وتدخل الجيش اللبناني لفضّها وإعادة الهدوء الى مراكز الاقتراع. وسجل تدافع بين أهالي عرسال والجيش اللبناني بسبب الاكتظاظ الكبير في مراكز الاقتراع، وعمل الجيش على تنظيم الوضع. وحصل كذلك تدافع واشتباك بالايدي في قلم الاقتراع في عين عطا قضاء راشيا الوادي سرعان ما جرى حله بعد تدخل الجيش اللبناني. وانطلقت مجددا العملية الانتخابية دون أي ذيول او تأثيرات جوهرية على مسارها. وكما هو معلوم خاضت الانتخابات في بيروت ست لوائح احداها تدعمها القوى السياسية المؤتلفة في لائحة «بيروت بتجمعنا»، والثانية «بيروت بتحبك» تدعمها الجماعة الاسلامية والنائب نبيل بدر، والثالثة تدعمها قوى التغيير «بيروت مدينتي»، ولم تخلُ المعركة من تشطيب في اللوائح حسب اختيار الناخبين لن يرونه الانسب والافضل. انتهت الانتخابات في منطقتي الصيفي والرميل على نسبة اقتراع تراوحت بين 14 و16 بالمئة، وتميزت العملية الانتخابية بالتنظيم والسلاسة الامنية. أما في مراكز الاقتراع في زقاق البلاط والباشورة والمصيطبة، فقد جرت العملية الانتخابية بهدوء تام، ولم يسجل اي حادث امني يذكر.وفي رأس بيروت ودار المريسة، تخطت نسب الإقتراع قبل نصف ساعة من موعد إقفال الصناديق الـ20%، وهي مشابهة لتلك التي شهدتها انتخابات العام 2016. وقد سجل إقبال ملحوظ من الناخبين مما ساهم في رفع نسب التصويت لتتخطى في بعض الاقلام الـ40%، في حين أنها لم تتعد خلال ساعات قبل الظهر الـ12% كحد أقصى. واتسم اليوم الانتخابي في منطقتي المرفأ والمدوّر بالهدوء وغياب الإشكالات الأمنية والتوترات، وسط نسبة اقتراع متدنية. وكان رؤساء أقلام وموظفون شكوا من انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي واعتماد التهوئة على مبادرات فردية. إلا أن ذلك لم يحل دون إجراء الاستحقاق بسلاسة تنظيمية وأمنية. وأثنى وزير العدل عادل نصار 'على الجهد الذي بذله وزير الداخلية لإنجاز هذا الاستحقاق والتحضير له بفترة وجيزة، وقال: اما بالنسبة الى لجان القيد، فإن المهم ان تكون النتائج صحيحة ويبذل القضاة جهدهم بعدما تكون الانتخابات قد انتهت، فيراجعون ويقومون بالتصحيح بحضور المندوبين، أي أن أهم شيء أن تكون النتائج صحيحة. البقاع أما في مدينة بعلبك التي يبلغ عدد ناخبيها 37142 ناخبا فالمعركة الانتخابية بين لائحتين مكتملتين (21 عضوا) هما لائحة «التنمية والوفاء»، ولائحة «بعلبك مدينتي»، ومساء اعلنت الماكينة الانتخابية المركزية لـحركة «امل». فوز لوائح «التنمية والوفاء» بكامل أعضائها في بعلبك والهرمل. ودارت معارك في القرى المسيحية لا سيما راس بعلبك ودورس ودير الاحمر، بين لوائح مدعومة من القوات اللبنانية مقابل لوائح مدعومة من التيار الحر وحزب الكتائب والعائلات. وفي زحلة شهدت المدينة تنافسًا حادًا بين لائحة «قلب زحلة» التي يرأسها المهندس سليم غزالي والمدعومة من القوات اللبنانية في مقابل لائحة «زحلة رؤية وقرار» التي يرأسها رئيس البلدية الحالي المهندس اسعد زغيب وهي مدعومه من النائب ميشال ضاهر الكتائب اللبنانية النائب السابق سيزار المعلوف الكتلة الشعبية والعائلات.. وضمناً من الثنائي الشيعي. وقال المرشح سليم غزالة لدى ادلائه بصوته في مركز الاقتراع «ان المنافسة ديمقراطية والامور هادئة ومنظمة». بدوره، اكد النائب جورج عقيص بعد ادلائه بصوته في بلدته رياق ان «لائحة قلب زحلة» ستفوز كاملة من دون اي خرق. اما المرشح اسعد زغيب بعد خروجه من مركز الاقتراع، فقال: أتوقع صفر اشكالات.وعن مشاركة المكون الشيعي، قال: هو مكون من الوطن مثله مثل المسيحي. وعليكم إحترامه نحن نريد بناء الدولة والعمل للإنمائي. وفي قضاء راشيا، انحصرت المعارك السياسية بين الاحزاب التي طالما كانت في موقع خصومة وتراها في صيغة تحالفية بوجه التغييريين كما هو حاصل في مركز القضاء راشيا حيث لائحة راشيا احلى المؤلفة من ١٥ عضوا المدعومة من الحزب التقدمي الاشتراكي بالتحالف مع التيار الوطني الحر وايلي الفرزلي بوجه لائحة التغييريين: (راشيا تستحق) غير المكتملة وتضم ١٣ عضوا بسبب انسحاب عضوين مسيحيين وقد وُفِّق الطرفان باختيار مرشحين من النخب في اختصاصات مختلفة ومكانيات متعددة لجذب الناخبين. أما المعركة السياسية الثانية في قضاء راشيا، فكانت بين تحالف القومي والاشتراكي في عين عطا بوجه لائحة التغييريين. في قرى البقاع الغربي، غابت المعارك التقليدية بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» لا بل تحالف الطرفان مع القومي والكتائب ضد لائحة شكلها احد القواتيين في صغبين، أما بقية القرى من عيتنيت مرورا بباب مارع وعين زبدة وخربة قنافار وعانا وعميق فإن البعد العائلي التنافسي احتل كامل المشهد. اعتداءات الجنوب وفي الجنوب، شنت مسيّرة اسرائيلية غارة على سيارة رابيد (Rapide) قرب حاجز للجيش اللبناني في منطقة بنت جبيل، ادى الاعتداء الى سقوط جريحين احدهما عسكري في الجيش.


ليبانون 24
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
ضغوط تُعيق مسعى الرئيس عون حول ملف السلاح
بدا من المواقف الأخيرة لكبار المسؤولين الرسميين والحزبيين والسياسيين وفي حزب لله، ان ملف سلاح المقاومة سيكون البند الأول في روزنامة لبنان السياسية والأمنية. وإذا كان الرئيس جوزاف عون يقارب المسألة بهدوء وحدّد آلية التوصل الى معالجة ملف السلاح، فإن عليه أولاً ضبط ألسِنة بعض الوزراء التي تتفلّت بكلام "طالع نازل عن نزع السلاح وحصريته بيد الدولة" والى آخر المعزوفة، من دون الإلتزام بتوجهات ومقاربات الرئاسة والحكومة حول هذا الموضوع. وزادت من حدّة إشتعال السجال مواقف بعض القوى السياسية عالية النبرة، وردّ حزب لله عليها وصولا الى كلام نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب الوزير الأسبق محمود قماطي عن "قطع اليد التي ستمتد الى المقاومة"، وكلامه وبعض نواب الحزب انه "عندما تقوم الدولة بمسؤولياتها نناقش الاستراتيجية الدفاعية". ويحمل هذا الكلام دعوة صريحة من الحزب الى الدولة اللبنانية بأن تمارس توجّهاً جديداً في التعاطي مع الاعتداءات الإسرائيلية الخطيرة على لبنان ومع تراخي وغض نظر لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار عن هذه الاعتداءات. على هذا بات من الواضح ان مسعى الرئيس عون لمعالجة ملف السلاح سيواجه تعقيدات وصعوبات كثيرة إذا استمرت المواقف التصعيدية والضاغطة، سواء من الجانب الأميركي والإسرائيلي أو من القوى السياسية في داخل لبنان. فمقاربة الرئيس تعتمد الحوار والهدوء ومقاربة الآخرين تعتمد التصعيد والقتل والضغط. وهو ما لن يُثني المقاومة عن التمسّك بموقفها وسلاحها طالما التصعيد يشكّل خطراً على وجودها ووجود جمهورها ويعني استسلاماً للشروط والاملاءات الأميركية والإسرائيلية وإخضاع لبنان لها وهو ما يرفضه الحزب بشكل قاطع. لذا، بات من المفروض ضبط الخطاب السياسي الرسمي والسياسي وحتى الإقليمي والدولي من كل الأطراف ، لتسهيل مهمة الرئيس ولا سيما إنه متفاهم مع حزب لله بالمبدأ على الحوار، ولتهدئة خواطر الحزب وطمأنته بعدما بات يشعر ان المطلوب رأسه وليس سلاحه فقط. لا بد أن تشمل معالجة السلاح كل القوى السياسية الأخرى غير حزب لله، التي تملك ميليشيا مسلحة على كل الأراضي اللبنانية ، وظهرت في أحداث منطقة الطيونة - عين الرمانة قبل سنوات قليلة وفي مناطق أخرى، فكيف سيتم التعاطي معها وسلاحها موجّه نحو الداخل اللبناني لا نحو الاحتلال الإسرائيلي


IM Lebanon
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
مصير سلاح الحزب بانتظار المفاوضات الأميركية الإيرانية؟
كلام كثير يقال عن حل مشكلة سلاح حزب لله، وتسليم سلاحه للدولة اللبنانية بعد التشدد الاميركي الذي نقلته الموفدة الاميركية مورغان اورتيغاس مؤخرا، وربطت فيه استتباب الامن والاستقرار في لبنان بنزع سلاح حزب لله، وحصر السلاح بيد الدولة، كما تقديم المساعدات المالية ايضا، وكان اخر ما قاله رئيس الجمهورية جوزيف عون،حسبما نقله عنه احد نواب كتلة الاعتدال الوطني بأن الحزب يبدي الكثير من المرونة والليونة،وفق خطة زمنية محددة، وقبلها قال امام وفد زاره من الخارج «ان حل موضوع سلاح الحزب يحتاج الى مزيد من الروية والمساحة»، فيما كان موقف رئيس الحكومة نواف سلام اكثر تشددا عندما قال: «ان سلاح حزب لله اصبح من الماضي»، فيما كانت كل هذه المواقف تواجه بردود فعل رافضة من الحزب، وإن كانت مغلفة تارة بالدعوة الى عقد طاولة حوار وطني لمناقشة هذه المشكلة، وتارة اخرى الى وضع استراتيجية دفاعية حول هذا الموضوع. لا شك ان التشدد الاميركي ومطالبة كبار المسؤولين اللبنانيين بنزع سلاح حزب الله،استنادا للقرار١٧٠١، وربط الاستقرار وتدفق المساعدات الاميريكية والدولية للبنان، بتلبية هذا المطلب الضروري والملحّ، وضع الدولة اللبنانية امام مسؤولياتها، ووعودها بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية فقط، وقلص هامش تاجيل البت بهذه المشكلة الى الحد الادنى، واوجب عليها اتخاذ الاجراءات والقرارات المطلوبة لانهاء هذه المشكلة، تفاديا لاستمرار الاحتلال الاسرائيلي لبعض المواقع الاستراتيجية جنوبا، ووقف اعتداءاتها المتواصلة على لبنان، ولاستتباب الامن والاستقرار، كما واطلاق ورشة اعادة اعمار ما هدمه العدوان الاسرائيلي والنهوض بالاقتصاد اللبناني. بالرغم من كل ذلك، ينتهج حزب لله سياسة المراوغة والتقلب في التعاطي مع مسالة نزع سلاحه، تارة بالادعاء بأن اتفاق وقف النار الذي حصل بين لبنان واسرئيل وتنفيذ القرار١٧٠١، يشمل جنوب الليطاني فقط، ولا ينسحب على باقي المناطق اللبنانية، وتارة اخرى بانه لا يجوز الخوض في هذه المشكلة، والاحتلال الاسرائيلي للمرتفعات الخمسة في جنوب لبنان، مايزال مستمرا، ولا يصح ان يطرح هذا الموضوع على بساط البحث قبل الانسحاب الاسرائيلي الكامل من لبنان، فيما الهدف الاساس، رفض البحث باي صيغة لحل مشكلة السلاح بالرغم من محاذير وخطورة تاجيل الحل المطلوب لهذه المشكلة نهائيا، وتداعياتها الخطيرة، وبينها استمرار لبنان بالدوران في دوامة الازمات المالية والاقتصادية، وانعدام الامن والاستقرار فيه، بينما دوافع تاجيل الحزب لحل مشكلة السلاح، ليست بدوافع داخلية كما هو ظاهر للعيان، وانما استجابة للقرار الايراني الذي يتحكم بحركة ووجهة استعمال سلاح حزب لله، لاستغلاله وتوظيفه لصالح نفوذه الاقليمي، وعلاقته مع الولايات المتحدة الاميريكية، مايعني باختصار ان حل المشكلة،يبقى رهينة لنتائج المفاوضات الاميريكية الايرانية اليوم في سلطنة عمان.


IM Lebanon
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- IM Lebanon
مصير السلاح بانتظار المفاوضات الأميركية الإيرانية؟
كتب معروف الداعوق في 'اللواء': كلام كثير يقال عن حل مشكلة سلاح حزب لله، وتسليم سلاحه للدولة اللبنانية بعد التشدد الاميركي الذي نقلته الموفدة الاميركية مورغان اورتيغاس مؤخرا، وربطت فيه استتباب الامن والاستقرار في لبنان بنزع سلاح حزب لله، وحصر السلاح بيد الدولة، كما تقديم المساعدات المالية ايضا، وكان اخر ما قاله رئيس الجمهورية جوزيف عون،حسبما نقله عنه احد نواب كتلة الاعتدال الوطني بأن الحزب يبدي الكثير من المرونة والليونة،وفق خطة زمنية محددة، وقبلها قال امام وفد زاره من الخارج «ان حل موضوع سلاح الحزب يحتاج الى مزيد من الروية والمساحة»، فيما كان موقف رئيس الحكومة نواف سلام اكثر تشددا عندما قال: «ان سلاح حزب لله اصبح من الماضي»، فيما كانت كل هذه المواقف تواجه بردود فعل رافضة من الحزب، وإن كانت مغلفة تارة بالدعوة الى عقد طاولة حوار وطني لمناقشة هذه المشكلة، وتارة اخرى الى وضع استراتيجية دفاعية حول هذا الموضوع. لا شك ان التشدد الاميركي ومطالبة كبار المسؤولين اللبنانيين بنزع سلاح حزب الله،استنادا للقرار١٧٠١، وربط الاستقرار وتدفق المساعدات الاميريكية والدولية للبنان، بتلبية هذا المطلب الضروري والملحّ، وضع الدولة اللبنانية امام مسؤولياتها، ووعودها بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية فقط، وقلص هامش تاجيل البت بهذه المشكلة الى الحد الادنى، واوجب عليها اتخاذ الاجراءات والقرارات المطلوبة لانهاء هذه المشكلة، تفاديا لاستمرار الاحتلال الاسرائيلي لبعض المواقع الاستراتيجية جنوبا، ووقف اعتداءاتها المتواصلة على لبنان، ولاستتباب الامن والاستقرار، كما واطلاق ورشة اعادة اعمار ما هدمه العدوان الاسرائيلي والنهوض بالاقتصاد اللبناني. بالرغم من كل ذلك، ينتهج حزب لله سياسة المراوغة والتقلب في التعاطي مع مسالة نزع سلاحه، تارة بالادعاء بأن اتفاق وقف النار الذي حصل بين لبنان واسرئيل وتنفيذ القرار١٧٠١، يشمل جنوب الليطاني فقط، ولا ينسحب على باقي المناطق اللبنانية، وتارة اخرى بانه لا يجوز الخوض في هذه المشكلة، والاحتلال الاسرائيلي للمرتفعات الخمسة في جنوب لبنان، مايزال مستمرا، ولا يصح ان يطرح هذا الموضوع على بساط البحث قبل الانسحاب الاسرائيلي الكامل من لبنان، فيما الهدف الاساس، رفض البحث باي صيغة لحل مشكلة السلاح بالرغم من محاذير وخطورة تاجيل الحل المطلوب لهذه المشكلة نهائيا، وتداعياتها الخطيرة، وبينها استمرار لبنان بالدوران في دوامة الازمات المالية والاقتصادية، وانعدام الامن والاستقرار فيه، بينما دوافع تاجيل الحزب لحل مشكلة السلاح، ليست بدوافع داخلية كما هو ظاهر للعيان، وانما استجابة للقرار الايراني الذي يتحكم بحركة ووجهة استعمال سلاح حزب لله، لاستغلاله وتوظيفه لصالح نفوذه الاقليمي، وعلاقته مع الولايات المتحدة الاميريكية، مايعني باختصار ان حل المشكلة،يبقى رهينة لنتائج المفاوضات الاميريكية الايرانية اليوم في سلطنة عمان.