logo
#

أحدث الأخبار مع #حسامالطحان

بعد أيام من التوتر.. ترتيبات أمنية متفق عليها بالسويداء
بعد أيام من التوتر.. ترتيبات أمنية متفق عليها بالسويداء

الجزيرة

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

بعد أيام من التوتر.. ترتيبات أمنية متفق عليها بالسويداء

السويداء- أعلن مدير أمن ريف دمشق المقدّم حسام الطحان أن قوات إدارة الأمن العام قد انتشرت في محيط صحنايا وأشرفية صحنايا لضبط الحالة الأمنية، ومنع حدوث مزيد من الاعتداءات الجديدة، وأن الجهات الأمنية الحكومية تمكنت من إلقاء القبض على عدد من الخارجين عن القانون في المنطقة. وألقى الهدوء في صحنايا، بضواحي العاصمة دمشق، بظلاله على محافظة السويداء -ذات الأغلبية الدرزية – وصرّح مسؤول الأمن العام عمار الحريري، أثناء تفقّده بلدة الصورة الكبيرة بعد ظهر اليوم الجمعة، أن الشعب السوري شعب واحد، ولا أحد يرغب بتقسيم البلاد، والقيادة السورية الحالية هي قيادة عادلة لا يضيع عندها حق. قلق وتوتر وزاد التوتر الأربعاء، بعد إطلاق النار الذي تعرضت له مجموعة من فصائل درزية مسلحة في منطقة براق على طريق دمشق السويداء، أثناء توجهها إلى بلدة صحنايا في ريف دمشق لمؤازرة الدروز هناك. وأوضح رئيس المكتب السياسي للمجلس العسكري في جنوب سوريا نجيب أبو فخر، ملابسات ما جرى بأنهم كانوا قد تلقّوا تحذيرا من دمشق بشأن عدم أمان الطريق الواصل ما بين براق ومفرق الحرجلي (بلدات على طريق دمشق السويداء)، أثناء تأمين زيارة مشايخ العقل إلى ريف دمشق ظهر يوم الأربعاء الماضي لأجل التباحث مع الحكومة السورية لتهدئة الاشتباكات في مدينة صحنايا، ونصحتهم دمشق بالتوجه عبر طريق درعا القديم. ويضيف أبو فخر للجزيرة نت "لكننا لم نسلك طريق درعا القديم، وقامت بعض السيارات التي كانت مجتمعة في قرية الصورة الكبيرة بهدف مؤازرة دروز أشرفية صحنايا، باللحاق بسيارات الوفد وتجاوزه، وجميعها كانت مسلحة بأسلحة متوسطة، وهنا تعرضت كامل المجموعة لإطلاق نار مباشر من دون أي إنذار، مما أدى إلى إصابة 6 أشخاص بجروح في لحظة واحدة". وكانت السويداء قد عاشت ليلة طويلة من الرعب بعد دخول مجموعات مسلحة إلى قرية الصورة الكبيرة، وهي أولى القرى الدرزية الملاصقة لريف دمشق، ولم تنجح الفصائل الدرزية المسلحة في إعادة بسط سيطرتها على تلك القرية، منتظرين دخول أرتال قوات الأمن العام التابعة للحكومة، لتفرض التهدئة على الجميع. وذكر محافظ السويداء في وقت سابق من يوم أمس الخميس بأن دخول الأمن العام إلى قرية الصورة الكبيرة جاء للحفاظ على أمن المواطنين هناك من تعديات بعض الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون على حد وصفه. وكانت قرى كناكر وعرى ورساس القريبة من ريف درعا الشرقي قد تعرضت لرشقات من قذائف الهاون ليلة الأربعاء، ثم تعرضت قرى لبين وحران والجرين والدور، وجميعها على طريق السويداء- درعا إلى قصف متفرق بالهاون ليلة الخميس إلى الجمعة. وتطورت هذه المواجهة بعد انتشار تسجيل صوتي على منصات التواصل الاجتماعي منسوب لأحد مشايخ الدروز يسيء للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو ما نفت الحكومة السورية في دمشق أنه يعود للشخص المنسوب إليه. وأدى التسجيل إلى اشتباكات وقع فيها 14 قتيلا بينهم 6 من قوى الأمن العام. أمن المحافظة وعلى إثر هذه التوترات والاشتباكات، علمت الجزيرة نت بأن الشيخ ليث البلعوس قائد قوات مضافة الكرامة (درزية)، والمقرّب من الخطّ السياسي للحكومة السورية، كان يسعى لأخذ الموافقة من مشيخة العقل الدرزية لقبول تطوع الدروز في جهاز الأمن العام، واستلام أمن محافظة السويداء خشية امتداد الاشتباكات إليها. سبق ذلك، إصدار الشيخ حكمت الهجري ، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، وهو أحد مشايخ العقل الثلاثة، صباح أمس الخميس، بيانا تحدث فيه عن ضرورة "توفير حماية دولية للدروز على أثر ما تعرضوا له في صحنايا وجرمانا". لكن مشايخ العقل الثلاثة في السويداء: حكمت الهجري، وحمود الحناوي، ويوسف جربوع عادوا واجتمعوا مساء أمس الخميس بحضور قادة الفصائل العسكرية في المحافظة، ووجهاء المجتمع المحلي، من دون حضور أي ممثل عن الحكومة السورية. وحسب مصادر محلية، هدف الاجتماع إلى حل القضايا العالقة مع الحكومة في دمشق، وفي مقدمتها تفعيل جهاز الأمن العام في السويداء، غير أن البيان الختامي للاجتماع عاد للتأكيد على أن يكون عناصر جهاز الأمن العام من أبناء المحافظة. وعلمت الجزيرة نت بأن الشيخ الهجري هو تمسك بهذا المطلب. وسرعان ما قبلت الحكومة السورية بمخرجات اجتماع ليلة يوم أمس، في تصريحات نسبت لمحافظ السويداء مصطفى البكور، وصار معمولا به على الأرض اعتبارا من اليوم الجمعة. ونصّت التوافقات على: الموافقة على انضمام 700 عنصر من فصائل السويداء إلى جهاز الأمن العام. الموافقة على انتشار عناصر مسلحة محلية في السويداء تحت إشراف الأمن العام، على أن يكون الانتشار داخل المدينة، وعلى مداخلها. استعداد 200 عنصر من أبناء السويداء من المنتسبين إلى الأمن العام للانتشار داخل المحافظة. الترحيب بطلبات أكثر من 1500 من عناصر الفصائل المسلحة، الراغبين بالانضمام إلى جهاز الأمن العام. وقال محافظ السويداء، اليوم الجمعة، إن ما صدر عن مشايخ العقل ووجهاء السويداء "هدفه تحقيق الأمن وطمأنة الأهالي". وأشار بكور في تصريحات للجزيرة الليلة الماضية، إلى استمرار الجهود لتنظيم المحافظة وترسيخ سيادة القانون فيها، كاشفا عن تعيين أكثر من ألفي عنصر من أبناء السويداء في الشرطة بالتزامن مع مشاورات واسعة مع مشايخ العقل والأكاديميين وأعيان المنطقة. ولم ينكر المحافظ وجود معارضة من بعض الفصائل للخطط الحكومية، لكنه شدد على أن غالبية سكان المحافظة يؤيدون وجود وتفعيل قوات أمنية من أبناء المنطقة نفسها. وأكد البكور أن الهدف الأساسي هو أن "تستتب الأمور" في المحافظة، معترفا بوجود "تأجيج وتصور خاطئ" لدى البعض بأن الجيش والأمن يريدون دخول المحافظة بالقوة، مؤكدا أن الإجراءات الأمنية تهدف لحماية المواطنين وليس لاقتحام المحافظة. وحاولت الجزيرة نت الوقوف عند المستجدات العسكرية والميدانية في ريف السويداء الشمالي الشرقي حيث الحدود الإدارية مع العاصمة، وحسب الناطق الرسمي باسم حركة رجال الكرامة، الشيخ باسم أبو فخر، فإنهم يتحصنون منذ صباح الخميس في تلك التخوم، قريبا من مطار خلخلة العسكري، على الطريق الواصل بين دمشق والسويداء. مخاوف من ناحية أخرى، تحدث محمد بركة أحد مؤسسي تجمع القوى الوطنية في السويداء للجزيرة نت، عن "مخاوف كبيرة" من عدم الالتزام بما جاء في التوافقات، ولا سيما كما قال بعد "سلسلة الهجمات التي جاءت عقب اتفاقات سابقة على الأمن والتأكيد على الثقة بالحكومة الجديدة وانتظار تحسين الوضع وتعزيز الأمن". وقال بركة ما حدث يوم أمس من هجمات على الجهة الغربية للسويداء باتجاه درعا، "وعدم تدخل الأمن العام نهائيا، أصبح مبرِرا لعدم الثقة". وأضاف "لا ينبغي أن يحاسب الناس على كلمة أو خطأ شخص مجهول تآمر على سوريا وعلى الدروز". في إشارة إلى التسجيل الصوتي المسيء، والذي أدى إلى موجة اشتباكات عنيفة في جرمانا وريف دمشق. وشدد بركة " تأتي الهجمات في الوقت الذي نسعى فيه للاقتراب والتفاهم مع السلطة الحالية بهدف بناء دولة، ونؤكد تمسكنا، سابقا وحتى الآن، بمواطنتنا السورية، كوننا جزءا لا يتجزأ من هذا الجسم التاريخي". وهذا ما ذهب إليه عضو الهيئة العامة لحراك السويداء محمود السكر، الذي قال للجزيرة نت، إن "أحداث صحنايا افتقدت للحكمة في تعامل الدولة، حيث سمحت لمجموعات "إرهابية" بممارسة العنف ضد أهالي صحنايا، وهم مكون أساسي من الشعب السوري (الطائفة الدرزية)". و"هذا التصرف جاء بسبب تسجيل صوتي مجهول المصدر، وحتى ولو كان مصدره معروفا، فلا يمكن محاسبة مكون ديمغرافي كامل بسببه". ووفق سكر، فإن أفضل سبيل للتعامل مع الوضع الأمني في السويداء هو طمأنة أهلها من خلال تشكيل قوة أمن عام من أبناء المحافظة، وأن يتم سحب السلاح بشكل تدريجي، بدءا من الفصائل، ثم السلاح الفردي على مدى زمني يسمح بتحقيق الطمأنينة لدى السكان". ووسط حذرٍ مشوب بالترقّب، تواصل الفصائل المسلحة في السويداء تحصيناتها الدفاعية على طول الطريق الدولية مع دمشق، خشيةً من اتساع دائرة المواجهات مع عناصر مسلحة في أكثر من موضع في ريف درعا الشرقي. وتعتبر السويداء المحافظة السورية الوحيدة التي تقطنها غالبية درزية، حيث يشكل الدروز نحو 90% من النسيج العام للسكان، وما تبقى ينقسمون بين مسيحيين أرثوذكس شرقيين، ومسلمين سنّة.

سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ
سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ

Babnet

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Babnet

سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ

أصدر مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز ومرجعيات ووجهاء وعموم أبناء الطائفة في محافظه السويداء السورية بيانا رفضوا فيه التقسيم أو الانفصال. وجاء في البيان: "انطلاقا من مبادئنا الوطنية العروبية، وهويتنا السورية، وقيمنا الإسلامية، بلا خوف ولا وجل، نؤكد على مواقفنا الوطنية الثابتة التي ورثناها كابرا عن كابر من حليب الأمهات الطاهر، أننا جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد، وأن وطننا شرفنا، وسوريتنا كرامتنا، وحب الوطن من الإيمان، ونرفض التقسيم أو الانسلاخ أوالانفصال، وعليه: يجب تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة. تأمين طريق "السويداء - دمشق" مسؤولية الدولة. بسط الأمن والأمان على الأراضي السورية. نؤكد حرصنا على وطن يضم السوريين جميعا، وطن خال من الفتن المنكوبة عاقبتها، المشؤومة شرارتها، خالٍ من النعرات الطائفية، والأحقاد الشخصية، والثارات وحمية الجاهلية التي وضعها عنا رسول الله عليه الصلاة والسلام، وجبّها الإسلام". مصدر أمني سوري يعلن عن اتفاق بخصوص مدينة جرمانا في ضواحي دمشق ويكشف عن بنوده أعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان عن التوصل إلى اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا. وقال الطحان: "اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها". وأضاف: "ينص الاتفاق بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا أيضا على تسليم السلاح الفردي غير المرخص بعد فترة زمنية محددة، وحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية". وتابع: "ينص الاتفاق على انتشار قوات من وزارة الدفاع السورية على أطراف مدينة جرمانا لتأمينها". وذكر الحزب التقدمي الإشتراكي في البيان: "نتيجة الاتصالات التي جرت مع الدولة السورية ومع أطراف أخرى، تمّ التوصّل إلى اتّفاق بين الإدارة السورية وأبناء جرمانا على ترتيبات سلمية تعالج الإشكالات الحاصلة وتنزع بذور الفتنة". وأضاف: "إذ نتوجه بالشكر لجميع الذين ساهموا في التوصّل إلى هذا الاتفاق، نأمل من جميع الأطراف المعنيّة الالتزام به بغية إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة". ويأتي ذلك، عقب مواجهات شهدتها مدن صحنايا وجرمانا في ريف دمشق وعدة قرى في ريف محافظة السويداء جنوب سوريا سكانها غالبيتهم من الطائفة الدرزية. استهدف على أثرها سلاح الجو الإسرائيلي بسلسلة من الغارات أشرفية صحنايا في محيط العاصمة السورية دمشق.

الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالبة بتحرك ضد سوريا
الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالبة بتحرك ضد سوريا

روسيا اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالبة بتحرك ضد سوريا

يشار إلى أن عددا من المفترقات والشوارع المركزية أغلقت بينها شارع 6 وهو أحد أهم الشوارع المركزية في إسرائيل، حيث أغلق من الجانبين بسبب هذه المظاهرات الغاضبة، التي أشعل المتظاهرون فيها الإطارات. وعبر المحتجون عن غضبهم لأن "إسرائيل لا تبذل جهدا كافيا لوقف اعتداء المنظمات الجهادية في سوريا على الدروز"، ومن المتوقع أن تنطلق الجمعة احتجاجات غير مسبوقة. على صعيد متصل نقل الجيش الإسرائيلي الخميس مصابا درزيا سابعا لتلقي العلاج في إسرائيل. وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع مجددا وقال في بيان إنه "في حال لم تتوقف الاعتداءات بحق الدروز في سوريا -سنرد بشدة". وأضاف كاتس: "خلال الاجتماع مع نتنياهو أمس، أصدرت تعليمات إلى الجيش الإسرائيلي بتنفيذ هجمات تحذيرية ضد الجهات المتطرفة، ونقلت رسالة واضحة الى النظام السوري والمسؤول عن منع الاعتداءات، ونحن ملتزمون بحماية الدروز ونتابع حاليا التطورات". ومساء الخميس، أعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان عن التوصل إلى اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا. وينص الاتفاق بين المندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا أيضا على تسليم السلاح الفردي غير المرخص بعد فترة زمنية محددة، وحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية. يأتي ذلك عقب مواجهات شهدتها مدن صحنايا وجرمانا في ريف دمشق وعدة قرى في ريف محافظة السويداء جنوب سوريا سكانها غالبيتهم من الطائفة الدرزية، استهدف على أثرها سلاح الجو الإسرائيلي بسلسلة من الغارات أشرفية صحنايا في محيط العاصمة السورية دمشق. المصدر: RT + وكالات أصدر مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز ومرجعيات ووجهاء وعموم أبناء الطائفة في محافظه السويداء السورية بيانا رفضوا فيه التقسيم أو الانفصال. أعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان عن التوصل إلى اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا. أفاد مصدر أمني سوري في درعا بأن قوات إدارة الأمن العام بدأت بالانتشار على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء بهدف ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ
سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ

تورس

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تورس

سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ

وجاء في البيان: "انطلاقا من مبادئنا الوطنية العروبية، وهويتنا السورية، وقيمنا الإسلامية، بلا خوف ولا وجل، نؤكد على مواقفنا الوطنية الثابتة التي ورثناها كابرا عن كابر من حليب الأمهات الطاهر، أننا جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد، وأن وطننا شرفنا، وسوريتنا كرامتنا، وحب الوطن من الإيمان، ونرفض التقسيم أو الانسلاخ أوالانفصال، وعليه: يجب تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة. تأمين طريق "السويداء - دمشق" مسؤولية الدولة. بسط الأمن والأمان على الأراضي السورية. نؤكد حرصنا على وطن يضم السوريين جميعا، وطن خال من الفتن المنكوبة عاقبتها، المشؤومة شرارتها، خالٍ من النعرات الطائفية، والأحقاد الشخصية، والثارات وحمية الجاهلية التي وضعها عنا رسول الله عليه الصلاة والسلام، وجبّها الإسلام". مصدر أمني سوري يعلن عن اتفاق بخصوص مدينة جرمانا في ضواحي دمشق ويكشف عن بنوده أعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان عن التوصل إلى اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا. وقال الطحان: "اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها". وأضاف: "ينص الاتفاق بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا أيضا على تسليم السلاح الفردي غير المرخص بعد فترة زمنية محددة، وحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية". وتابع: "ينص الاتفاق على انتشار قوات من وزارة الدفاع السورية على أطراف مدينة جرمانا لتأمينها". وذكر الحزب التقدمي الإشتراكي في البيان: "نتيجة الاتصالات التي جرت مع الدولة السورية ومع أطراف أخرى، تمّ التوصّل إلى اتّفاق بين الإدارة السورية وأبناء جرمانا على ترتيبات سلمية تعالج الإشكالات الحاصلة وتنزع بذور الفتنة". وأضاف: "إذ نتوجه بالشكر لجميع الذين ساهموا في التوصّل إلى هذا الاتفاق، نأمل من جميع الأطراف المعنيّة الالتزام به بغية إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة". ويأتي ذلك، عقب مواجهات شهدتها مدن صحنايا وجرمانا في ريف دمشق وعدة قرى في ريف محافظة السويداء جنوب سوريا سكانها غالبيتهم من الطائفة الدرزية. استهدف على أثرها سلاح الجو الإسرائيلي بسلسلة من الغارات أشرفية صحنايا في محيط العاصمة السورية دمشق.

بعد 48 ساعة من التوترات.. هذا جديد أحداث جرمانا وصحنايا
بعد 48 ساعة من التوترات.. هذا جديد أحداث جرمانا وصحنايا

ليبانون 24

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

بعد 48 ساعة من التوترات.. هذا جديد أحداث جرمانا وصحنايا

أعلنت محافظة السويداء جنوبي سوريا ، مساء الأربعاء، عن التوصل إلى "اتفاق مبدئي" لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا، وتشكيل لجنة مشتركة لحل أزمة التوترات الأمنية بالمنطقتين، فيما أفاد المقدم حسام الطحان مدير أمن محافظة ريف دمشق ، انتهاء العملية الأمنية وانتشار قواته في المنطقة وسط مخاوف من تكرار احداث الساحل. وأفادت المحافظة في بيان على قناتها بمنصة " تلغرام" أن الاتفاق عقد بعد أن أعلنت في وقت سابق عن عقد جلسة لمحافظي السويداء مصطفى البكور، وريف دمشق عامر الشيخ، والقنيطرة أحمد الدالاتي، إلى جانب شيخي العقل للطائفة الدرزية حمود الحناوي ويوسف الجربوع. ولفتت إلى أن الجلسة لمناقشة أحداث مدينتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، إثر هجمات شنها "خارجون عن القانون" خلفت قتلى وجرحى. وقالت المحافظة في البيان "خلال الجلسة التي عُقدت في دمشق بحضور محافظي ريف دمشق، والسويداء، والقنيطرة إلى جانب عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية (دون تحديد هويتهم)، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا". وأضافت "كما تم تشكيل لجنة مشتركة للعمل على وقف النزيف الدموي، وإيجاد حلول تساهم في تحقيق التهدئة، واستقرار الأوضاع في المنطقتين" دون مزيد من التفاصيل. وجاء اللقاء بينما تشهد المنطقتان حيث يتركز سكان من الطائفة الدرزية ، توترات منذ يومين، على خلفية تسجيل صوتي منسوب لأحد الدروز تضمن إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتدخلت قوى الأمن لاستعادة الهدوء بالتنسيق مع وجهاء المنطقة، ووضعت حواجز على الطرق الرئيسية منعا لحدوث فوضى، إلا أن مجموعات مسلحة "خارجة عن القانون" هاجمت نقاطا أمنية، ما أسفر عن مقتل 16 عنصرا من الأمن العام ، فضلا عن مدنيين، بحسب بيانات لوزارتي الداخلية والصحة. وفي خضم التوترات شنت طائرة إسرائيلية غارة استهدفت 3 مواقع بالمنطقة، بزعم "الدفاع عن الدروز". وأعلنت الرئاسة السورية ، مساء الأربعاء، رفضها "بشكل كامل" لدعوات إلى ما تُسمى "حماية دولية" أطلقتها "جماعات خارجة عن القانون شاركت في أعمال عنف"، واعتبر أنها "دعوات غير شرعية ومرفوضة بشكل كامل". وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس أن يومان من اشتباكات ذات طابع طائفي في سوريا 73 قتيلا على الأقل، العدد الأكبر منهم من المقاتلين الدروز. وأحصى المرصد مقتل 30 عنصرا من قوات الأمن ومقاتلين تابعين لوزارة الدفاع، في مقابل 15 مسلحا درزيا ومدني واحد، قتلوا جميعهم يومي الثلاثاء والاربعاء في الاشتباكات في منطقتي جرمانا وصحنايا قرب دمشق. كذلك قتل في محافظة السويداء (جنوب)، 27 مسلحا درزيا، قضى 23 منهم جراء "كمين" على طريق السويداء دمشق الأربعاء. (meo)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store