logo
#

أحدث الأخبار مع #حسامندامحمد،

حسام ندا يوضح لـ"باب رزق" عدد أبواب الجامع الأزهر وسبب تسمية كل باب
حسام ندا يوضح لـ"باب رزق" عدد أبواب الجامع الأزهر وسبب تسمية كل باب

الدستور

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدستور

حسام ندا يوضح لـ"باب رزق" عدد أبواب الجامع الأزهر وسبب تسمية كل باب

قال الدكتور حسام ندا محمد، مسئول الإعلام بالجامع الأزهر، إن الجامع شهد تطورات معمارية متتالية، حيث تم بناء الظلة الفاطمية التي يبلغ عمرها 1084 سنة، وهي تضم محرابًا منقوشًا بالخط الكوفي المزهر، فضلًا عن المنبر العثماني الذي أضيف لاحقًا، وتتميز أعمدته بتنوعها، حيث تعود بعضها إلى الحضارات الرومانية والقبطية واليونانية، حيث تم جلبها من مبان قديمة وكنائس متهدمة. وأضاف، خلال حواره ببرنامج 'باب رزق' مع الإعلامي يسري الفخراني، والمذاع عبر فضائية DMC، أن دولة المماليك أعادت إحياء الجامع الأزهر بعد إهماله لمدة مئة عام، حيث قام الظاهر بيبرس بفتح أروقته مجددًا، وأعاد صرف رواتب الطلاب والعلماء، وكان أول أمير مملوكي يساهم في بناء مدرسة داخله هو علاء الدين طيبرس، والتي أصبحت الآن مكتبة الدكتور حسن الشافعي. أبواب الجامع الأزهر وأوضح، أن الدولة المملوكية والعثمانية ساهمتا في التوسعات المعمارية للجامع، حيث أضيفت إليه مآذن مملوكية، وكان آخر رواق بني فيه خلال عهد عباس حلمي الثاني عام 1895، مشيرًا إلى أن للجامع عدة أبواب، منها باب المزينين، حيث كان يجلس الحلاقون لخدمة الطلاب، وباب العباسي نسبة إلى عباس حلمي الثاني، وباب الجوهري نسبة إلى المدرسة التي بناها جوهر القنقباي عام 1440، وباب الشوام، وباب المغاربة الذي كان مخصصًا لطلاب تونس والمغرب والجزائر، وباب الأتراك الذي كان يدرس فيه طلاب تركيا، بالإضافة إلى باب زاوية العميان، حيث درس الأديب طه حسين، وباب الشربة، حيث كان يقدم الحساء الساخن للطلاب في رمضان، وباب الصعايدة الذي كان مخصصًا لطلاب صعيد مصر.

حسام ندا يكشف لـ "باب رزق" تاريخ تأسيس الجامع الأزهر وأول جمعة فيه
حسام ندا يكشف لـ "باب رزق" تاريخ تأسيس الجامع الأزهر وأول جمعة فيه

الدستور

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدستور

حسام ندا يكشف لـ "باب رزق" تاريخ تأسيس الجامع الأزهر وأول جمعة فيه

قال الدكتور حسام ندا محمد، مسئول الإعلام بالجامع الأزهر، إن الجامع الأزهر لم يبن في مرحلة واحدة فقط، بل تعاقبت عليه الحضارات والخلافات، بدءًا من الخلافة الفاطمية، مرورًا بالدولة الأيوبية ودولة المماليك، وانتهاءً بالإمبراطورية العثمانية وعهد عباس حلمي الثاني. وأضاف خلال حواره ببرنامج 'باب رزق' مع الإعلامي يسري الفخراني، والمذاع عبر فضائية DMC، أن الفاطميين هم الذين بنوا الجامع الأزهر بعد قدومهم من تونس إلى مصر عام 969 ميلادية، حيث بدأوا بتأسيس مدينة القاهرة الفاطمية، وبعد عام، أمر الخليفة المعز لدين الله الفاطمي قائده جوهر الصقلي ببناء مسجد جامع تقام فيه صلوات الفرائض والجمعة والعيدين، فاختار موقعه في وسط القاهرة الفاطمية، وبدأ بناؤه عام 970 ميلادية واستمر حتى عام 972 ميلادية، واستغرقت عملية البناء حوالي 27 شهرًا. وأشار إلى أن أول صلاة أقيمت فيه كانت يوم الجمعة 7 رمضان عام 361 هجريًا الموافق 972 ميلادية، ومنذ ذلك الحين، يحتفل بذكرى تأسيس الجامع الأزهر في شهر رمضان من كل عام، موضحًا أن الهدف من إنشاء الجامع الأزهر كان أن يكون منبرًا للخلافة الفاطمية، وكان يدرس فيه بعض التعاليم الشيعية، حيث توافد إليه الطلاب من جميع أنحاء العالم، كونه كان جامعًا وجامعة، وهو ثاني أقدم جامعة في العالم بعد جامعة القرويين في فاس بالمغرب. منح دراسية مجانية للطلاب بالجامع الأزهر تشمل الطعام والمسكن وأوضح أن الطلاب في الأزهر كانوا يحصلون على منح دراسية مجانية تشمل الطعام والمسكن، حيث كانت لهم إقامة كاملة في أروقة الجامع، بينما التكية، مثل تكية محمد بك أبو الذهب، كانت تقدم الطعام لعابري السبيل والطلاب المجاورين للجامع، مشيرًا إلى أنه بعد انتهاء العصر الفاطمي، تعطلت الدراسة في الجامع الأزهر، لكنه عاد للنشاط مرة أخرى، وتحول إلى الدعوة السنية بعد أن قام صلاح الدين الأيوبي بإلغاء المذهب الشيعي، حيث طرد العلماء الشيعة وأغلق الجامع الأزهر، ونقل خطبة الجمعة إلى جامع الحاكم بأمر الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store