أحدث الأخبار مع #حسنالبراري


النهار
منذ 6 أيام
- سياسة
- النهار
"تبث السموم الإعلامية"... جدل يعقب حجب الأردن 12 موقعاً إخبارياً خارجياً
أثار قيام هيئة الإعلام في الأردن بحجب 12 موقعاً إخبارياً تدار من الخارج، جدلاً بين من يؤيد القرار ويعارضه، في الوقت الذي بررت فيه الهيئة خطوتها بأن تلك المواقع "تبث السموم الإعلامية وتهاجم الأردن ورموزه الوطنية". ومن بين أبرز المواقع التي شملها الحظر: "ميم مرآتنا"، "رصيف 22"، "Middle East Eye، "الشعوب"، "عربي 21"، "رصد"، "عربي بوست"، و"صوت الأردن". واستندت الهيئة في قرارها إلى الصلاحيات القانونية الممنوحة لها في إطار "الحفاظ على الأمن الإعلامي الوطني والتصدي لمحاولات التشويش على استقرار الأردن والإساءة لرموزه السياسية والاجتماعية والوطنية". وجهة النظر الرسمية ورداً على استفسارات "النهار"، قال مصدر حكومي إن "القرار يأتي في سياق مواجهة المملكة، الحملات الممنهجة التي ازدادت وتيرتها في أعقاب الحرب على غزة، حيث يواجه الأردن تشويهاً لدوره واستهدافاً لرموزه بشكل يطغى عليه التحامل والافتراء والتضليل". وأضاف المصدر أن "تلك المواقع تعد جزءاً من الحملات التي تمتد عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، والتي أيضاً يعد بعضها محسوباً على جماعة الإخوان المسلمين". ولدى سؤاله ما إذا كان دافع القرار هو التقرير الذي نشره "Middle East Eye" وزعم فيه تحقيق الأردن أرباحاً كبيرة من تنسيق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أجاب المصدر بأن "استهداف الأردن من قبل هذا الموقع والمواقع الأخرى التي تم حجبها ليس جديداً، وقرار الحجب اتخذ بعد أن ازداد تماديها دون أي اعتبار للأبعاد المهنية والأخلاقية في مهنة الصحافة والإعلام". "التفاهم مع ممولي المواقع" لكن الحجب ليس حلاً كما ظهر في منشورات الكثير من الأردنيين عبر منصات التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أن الحجب يعبر عن ضعف الرواية الرسمية ووسائل الإعلام الأردنية في مواجهة ما تبثه تلك المواقع. وفي تعليقه على قرار الحجب، يرى الخبير الاستراتيجي حسن البراري أن "التخلص من سموم تلك المواقع يتطلب معالجة جذورها بالتفاهم مع مموليها من الدول، وهم معروفون لنا". وأضاف: "مع ذلك، أعتقد أن القضية أعمق من ذلك بكثير، فالدولة لا يمكن أن تنافس في ميدان الكذب والافتراء والتحريف والتزييف الذي تتبناه هذه المنابر. فهذه الجهات لا تقدم محتوى حقيقياً وإنما تشن حملات تضليل ممنهجة تندرج ضمن إطار حروب الجيل الخامس التي تستهدف العقول، وتسعى لزعزعة الثقة وزرع الفتنة، وليست محاولة لنقل الحقيقة أو تعزيز الحوار". وتابع البراري: "مواجهة مثل هذه التحديات تتطلب إدراكاً واعياً لطبيعة الحرب الإعلامية التي تتعرض لها الدولة الأردنية المطلوب اسقاطها من قبل بعض المنابر، والعمل على تعزيز ثقة المواطن بإعلامه الوطني القائم على المصداقية والشفافية". وتساءل: "لماذا يتلقف بعض نشطاء منصات التواصل في الأردن هذه الأخبار الكاذبة دون تحقق ويعتبروها حقيقة مطلقة؟"، مضيفاً: "وربما الأهم هو ما حذرنا منه على مدار سنوات طويلة سبقت كل العبث الذي يجري الآن وهو كيف يمكن تجسير فجوة الثقة بين المواطن والمؤسسات بشكل عام! في كثير من كتب التكليف للحكومات يطلب استعادة ثقة المواطن". "الحجب ليس هو الحل" ورغم أن لديه "ملاحظات كثيرة على موضوعية وحيادية تلك المواقع مثل عربي21، Middle East Eye، ورصد، وغيرها"، إلا أن الصحافي بسيم صعوب يرى من جهته أن "الحجب ليس هو الحل، ذلك أن محاربة الكلمة بالكتم لا تعزز الثقة، بل توسع الفجوة بين المواطن والدولة، فالأردني اليوم لا يحتاج إلى جدار يحجب عنه المعلومات، بل إلى نافذة يرى من خلالها الحقيقة". وأضاف صعوب: "البلاد لا تُحمى بالحجب، بل بالمكاشفة، بالمصارحة، وبجرأة الاعتراف قبل الهروب من السؤال، فالدولة التي تخشى السؤال لن تقوى على مواجهة الجواب"، متسائلاً في الوقت ذاته: "أين المنصة الرسمية التي تقارع الحجة بالحجة وبالمعلومة والحقائق. الرقابة والمنع ليست حلاً، بل قناع هش. والمواطن الأردني لم يعد ذاك المتلقي الصامت، بل هو السائل، الباحث، المتابع، والمقارن".


وطنا نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
أربع ملاحظات سريعة حول بيان أهالي المتهمين وما تضمنه من مضامين ومواقف
بقلم الدكتور حسن البراري: أولاً: اتسم البيان بصبغة دفاعية وانتقائية وتحريضية واضحة تستهدف من يقفون في صف الوطن ضد العبث بأمنه واستقراره يهدف حشد الرأي العام لتعطيل العدالة. فالاصطفاف مع أمن الوطن لا يحتمل المزايدة أو التشكيك، ومن المؤسف أن يلجأ البعض إلى الانتقائية في قراءة الأحداث بما يخدم أجندات ضيقة. ثانياً: تصنيع السلاح وليس دعم المقاومة هو المحظور قانونياً، وهذه حقيقة لا تقبل التأويل أو المزايدة. حتى لو افترضنا أن النوايا كانت موجهة للمقاومة،فإن التبرير بهذا الشكل لا يعفي المتورطين من المسؤولية القانونية، فلا يمكن التساهل بالأمن الوطني تحت أي ذريعة. ثالثاً: التذرع بوجود الفساد لإضعاف موقف المدافعين عن الوطن وكأنهم متورطين أو متهمين ما هو إلا خطوة مكشوفة تنطوي على محاولة للتغطية على الحدث الحقيقي. نعم، الفساد موجود ولا أحد ينكر ضرورة مكافحته، ولكن الانحياز للوطن وأمنه لا يتعارض مع انتقاد الفساد. الحقيقة أن من يخشى على بلده من مغامرات تنظيمية مشبوهة ليس مطالباً بالتخلي عن موقفه الوطني لمجرد أن هناك فساداً قائماً. رابعاً: من اللافت أن بعض الموقعين على البيان يطالبون بوقف النشر والتعبير الوطني في منشورات متعددة في الوقت الذي تغض فيه أعينهم عن حملات التحريض والتجييش الإقليمية التي تقودها شبكات إخوانية مثل 'رصد'، و'عربي بوست'، و'قناة مكملين'، و'عربي21' ضد الأردن، وصولاً إلى تكذيب التحقيقات الأمنية الوطنية. ويكفي أن نشير إلى تقرير كاذب لشبكة رصد يدعي من دون خجل أن التنسيق بين الأردن والشاباك الإسرائيلي هو الذي مهد الطريق للإبقاع بهذه الشبكة. ولا يمكن تفهم هذا الازدواجية في المعايير، ولا قبول الدعوة لإخراس الوطنيين الذين يرون في أمن واستقرار بلادهم قضية عليا تتجاوز كل المبررات. وأخيراً: أين كان الإخوان المسلمون عندما تعلق الأمر بالفساد؟ ما هي القضية التي تبنوها وحولوها إلى القضاء؟ كل قضايا الفساد التي حُسمت وصُدرت فيها أحكام جاءت بجهود الدولة، وليس بفضل التنظيم أو تحركاته. كما أن الأمن الوطني ليس مجالاً للمساومة أو التبرير، وأي محاولة لتسييس هذه القضايا تهدد استقرار الأردن وتفتح الباب أمام أجندات لا تخدم مصلحة الوطن. لا أستنكر حق الأهالي بالمطالبة بمحاكمة عادلة، ولكن لا أرى من اللائق سياسيا ووطنيا أن يتم التجييش ضد الدولة وبخاصة عندما انضمت المنابر الاخوانية خارجة البلاد مع مكتب المرشد العام في مصر للنيل من صدقية وربما شرعية الأردن كدولة والاصرار على أن دعم المقاومة يبرر الدوس على سيادة البلد وانتهاكه


وطنا نيوز
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
البراري …حديث احمد عبيدات عن لقاءات الملك بالاسرائيليين غير مبرر وخارج السياق
نشر الدكتور حسن البراري على حسابه في فيسبوك تفنيدا لرواية دولة الاستاذ احمد عبيدات عن اتصالات الملك حسين بالاسرائيليين ..وقال: تصريحات أحمد عبيدات بشأن لقاءات الملك حسين مع الإسرائيليين تأتي خارج السياق ولا أجد أن تبريراته أو حتى شرحه للحدث كانت مقنعة، ولا يبدو لي أنه كان على اطلاع كافٍ بجوانب القضية. فمن الواضح من تسجيلات الأرشيف الإسرائيلي أن الملك حسين رفض بوضوح خطة ألون، ورفض الخيار الأردني، ورفض فكرة للتنازل عن شبر من الضفة الغربية أو القدس. كان الملك مستعدًا للسلام، ولكن بشرط واضح ومحدد: الأرض مقابل السلام. وكان هناك بين الإسرائيليين من يرى بأن بدء المفاوضات مع الملك حسين هو أسهل لكن شروط الملك للسلام لا يمكن تحقيقها بيد أن بدء المفاوضات مع الرئيس الراحل عرفات كان أصعب سياسيا لكن اسهل من حيث امكانية التوصل إلى اتفاق، وهكذا جاء أوسلو الذي يمكن وصفه بانه اتفاق فرساي. كان ينبغي فهم السياق العام للأحداث، فكانت هناك حرب باردة عربية بين الأنظمة الملكية والجمهوريات، وكما يبدو أن استهداف الأردن من الأنظمة الجمهورية وبخاصة عبدالناصر كانت سببًا رئيسيا لدخول إسرائيل على معادلة الأمن الإقليمي وخلف خيارات عند القيادات ومن ضمنها الملك حسين رحمه الله. إضافة إلى ذلك، يجب التذكير بأن الإسرائيليين لم يقتصروا في اتصالاتهم على الملك حسين فقط، فقد سعوا بعد حرب 1967 إلى إيجاد قيادات محلية بديلة في الضفة الغربية وفشلت المحاولة بعد أن قطعت شوطا طويلا، وقبل ذلك وفتحوا قناة تواصل في باريس مع الرئيس جمال عبد الناصر، والتي أغلقها الأخير بعد فضيحة لافون في 1954. كما أن هناك تاريخًا من اللقاءات السرية بين الوطنيين السوريين والصهاينة، وهو ما وثّقه محمود محارب في كتابه القيّم، وقد وصل الأمر أن عرض حسني الزعيم سلاما مع إسرائيل مع استعداد الزعيم استقبال 300 ألف لاجئ. التركيز الإعلامي الحالي على لقاءات الملك حسين التي تحدث عنها في مقابلة حصرية مع آفي شلايم عام 1996، والتي نُشرت في صحيفة الجارديان يبدو وكأنه إعادة اكتشاف لعجلة قديمة. ينبغي التساؤل عن الأجندات التي تقف وراء هذا التركيز المفاجئ على هذه الجزئية دون غيرها، في سياق تاريخي مليء بالاتصالات المعقدة والمواقف الحاسمة شملت منظمة التحرير أيضا.


وطنا نيوز
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
الملك أصدق من منتقديه: موقف ثابت منذ 25 عامًا
وطنا اليوم_بقلم الدكتور حسن البراري ثبت اليوم أن الموقف الرسمي الذي عبر عنه الملك كان واضحًا وصادقًا منذ أكثر من ربع قرن. ما نشرته 'رويترز' وتراجعت عنه لاحقًا يثبت أن حملات التضليل والمانشيتات المضللة جاءت لتتلاعب بالوعي الأردني وهي من ضمن أجندات حروب الجيل الخامس التي تستهدف الوطن، لا الملك. كان الأولى دعم الملك وموقفه الرسمي الذي يمثل رؤية استراتيجية ثابتة، بدلًا من الانخراط في سجالات عقيمة في وقت فتح البعض فيه الآذان لهذه الحملات. حملة التشكيك لن تنفع في تغيير هذه الحقيقة. واجبنا اليوم أن نقف صفًا واحدًا مع الوطن وقيادته ضد حملات التحريض والتشويه وضد مخططات التهجير للاشقاء غرب النهر.لان نطلب اعتذار أحد بل نطلب أن يتحلى الآخرين بالوعي والتوقف عن حركاتهم البهلوانية المزدوجة والمكشوفة.