أحدث الأخبار مع #حسنعليبدير


الميادين
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
حزب الله يزف القائد حسن علي بدير ونجله شهيدين على طريق القدس
زفت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - اليوم الثلاثاء، القائد حسن علي بدير، "الحاج ربيع"، شهيداً على طريق القدس. ونعى حزب الله، رسمياً، القائد حسن علي بدير ونجله علي، شهيدين ارتقيا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت، فجر اليوم، مبنىً سكنياً في الضاحية الجنوبية. وأسفر العدوان عن استشهاد أربعة أشخاص، بينهم امرأة، وإصابة سبعة آخرين، منهم اثنان في حالة حرجة. اليوم 12:38 اليوم 01:06 ودعا حزب الله إلى المشاركة في تشييع الشهيدين، غداً الأربعاء، في "روضة الحوراء زينب" في بيروت. وأكد النائب في كتلة الوفاء للمقاومة، إبراهيم الموسوي، أن العدوان الإسرائيلي نقل "الحالة إلى مرحلة مغايرة تماماً"، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية استهداف المدنيين. وقال النائب الموسوي إن هذا العدوان يشكل "جريمة" و"لا توجد ذريعة لاستهداف المدنيين"، ودعا إلى تفعيل الدبلوماسية اللبنانية والضغط على المجتمع الدولي. وفي السياق ذاته، أكد النائب علي عمار أن المقاومة في لبنان "في كامل قوتها واستعداداتها"، و"لا تزال مستمرة" في مواجهة العدوان، مشيراً إلى أن "لغة المقاومة والصمود" هي ما ينفع في مواجهة العدو.


Independent عربية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
إستراتيجية إسرائيلية جديدة تجاه لبنان وراء استهداف الضاحية
شكلت الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الثلاثاء نقلة نوعية في أهداف الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه لبنان منذ خروج اتفاق وقف إطلاق النار إلى حيز التنفيذ. الغارة، بحسب الجيش الإسرائيلي، استهدفت حسن علي بدير المدرج في قائمة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وأجهزة الأمن كعنصر فاعل في "الوحدة 3900" في "حزب الله" و"فيلق القدس"، بادعاء أنه كان يخطط وينسق مع عناصر من الحزب لتنفيذ عملية ضد إسرائيليين في دولة أجنبية خلال فترة زمنية قصيرة. وهذه هي الغارة الثانية في أقل من أسبوع على بيروت، وأثارت ردود فعل لبنانية ودولية بعد مقتل أربعة لبنانيين في الأقل بالمبنى المستهدف. وبينما اعتبرها اللبنانيون اختراقاً لاتفاق وقف النار واعتداء على سيادة الدولة، ادعت إسرائيل أنها بداية لتغيير في استراتيجيتها تجاه لبنان، ووصف وزير الخارجية جدعون ساعر العملية بأنها بمثابة استهداف قنبلة موقوتة كانت ستودي بحياة عشرات الإسرائيليين. معادلة الردع والإحباط ساعر هدد باستمرار عمليات سلاح الجو في لبنان وضد أي عمل يهدد إسرائيل ومواطنيها وحمل المسؤولية لدولة لبنان وحكومتها التي دعاها إلى العمل من أجل منع تنفيذ عمليات من أراضيها ضد إسرائيل ومواطنيها. وبتنفيذ العملية تكون إسرائيل استبدلت معادلة "بيروت مقابل كل إطلاق صاروخ عليها" التي أعلنها وهدد بتنفيذها وزير الأمن يسرائيل كاتس بعد إطلاق الصواريخ الأخيرة على كريات شمونة، بمعادلة "بيروت مقابل كل تخطيط وتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية". ونفذت العملية بالتعاون بين الجيش وجهازي "شاباك" و"موساد" لتعكس ما وصفه أمنيون بالتغيير الاستراتيجي والعملياتي من الهجوم والردع إلى إحباط العمليات. ويرى القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي العميد احتياط دورون غبيش أن الهجوم على الضاحية يعتبر نوعياً وقوياً ودقيقاً، "وهو يعبر عن تغيير في الاستراتيجية الإسرائيلية، بل إنه تغيير حتى في مفهومنا الأمني وعقيدتنا الأمنية. إسرائيل وبعد الانسحاب من لبنان عملت لتقويض قدرات 'حزب الله' والقضاء على مستودعات ومخازن الأسلحة، وفي عمليتها هذه أحبطت عملية خطرة جداً وانتقلت للعمل من الحسم والردع والتحذير إلى منع تنفيذ العمليات حتى في عمق بيروت، وهذا تغيير استراتيجي ونفذ على أرض الواقع في هذه العملية"، مشيراً إلى "بصمة إيرانية في مخطط استهداف الإسرائيليين". من جهتها حاولت إسرائيل الترويج لدور جهاز الأمن الداخلي (شاباك) في تحديد المستهدف، لافتة إلى أن نشاطها في لبنان يعتمد أيضاً على عملاء نجحت في تفعيلهم خلال الفترة الأخيرة. وبحسب ما قال المسؤول السابق في "شاباك" إيلان لوطن، فإن إسرائيل تمكنت عبر معلومات استخباراتية دقيقة من إحباط عملية خطرة ربما جاء التخطيط لتنفيذها عشية عيد الفصح (العبري)، فلدى "حزب الله" وإيران والتنظيمات المعادية معلومات وافرة عن تجمع الإسرائيليين في دول معينة، مما يستدعي التشديد على تحذير الإسرائيليين خلال جولاتهم في الخارج من الاستهتار بالموضوع واتخاذ الحذر والحيطة، سواء بإخفاء ما يمكن أن يكشف عن يهوديتهم (قبعة المتدينين المعروفة باسم "كيبا") وعدم إطلاق شعارات كما يفعل بعضهم مثل "شعب إسرائيل حي"، معتبراً هو الآخر أن ثمة "بصمة إيرانية" واضحة في هذا المخطط. وإزاء التقديرات الإسرائيلية باحتمال تنفيذ العملية عشية عيد الفصح العبري، رفعت تل أبيب حال الاحتياط في ممثلياتها وسفاراتها، لكنها في الوقت نفسه لم تصدر تعليمات بعدم السفر إلى دول معينة. خيار المنطقة العازلة وفي أعقاب تقديرات أجهزة الأمن والجيش بأن إطلاق الصواريخ سيستمر من قبل لبنان، وعلى رغم قناعة إسرائيل بأن "حزب الله" لا يقف خلف إطلاق الصواريخ خلال الأسبوعين الماضيين باتجاه كريات شمونة والمطلة، فإنها تضع الجبهة الشمالية تجاه لبنان ضمن أولوية أجندتها العسكرية وبحثت الخيارات الفضلى لضمان أمن الحدود والسكان. وإلى جانب عمليات محددة كتلك التي استهدفت الضاحية الجنوبية فجر اليوم، طرحت الأجهزة الأمنية التساؤل حول ما إذا كان الوضع الحالي يكفي لضمان أمن الحدود والسكان، وناقشت ثلاثة خيارات للتعامل مع لبنان إذا ما تعرضت إسرائيل من جديد لقصف صاروخي، بعدما حسمت تل أبيب رفض قبول تحويل المنطقة إلى حرب استنزاف صاروخية، وتمثل الخيار الأول في البقاء على معادلة "بيروت أمام كل صاروخ" يطلق على إسرائيل، وهو خيار لا يحظى بالأكثرية لأنه يبقي المنطقة في حرب استنزاف، والثاني يكمن في العودة للقتال على أن تكون المرحلة الأولى منه توسيع منطقة انتشار الجيش وتعزيز المواقع الخمسة له في لبنان. أما الخيار الثالث الذي يحظى بدعم الأكثرية ويتجاوب مع مطلب رؤساء ومنتدى بلدات خط المواجهة، فهو إعادة السيطرة على منطقة عازلة في لبنان. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبحسب مسؤول أمني، هناك نقاش حول إمكان توسيع المواقع الخمسة التي يسيطر عليها الجيش في لبنان مع تعزيز وحداته، فـ"غالبية عناصر الأجهزة الأمنية والجيش ترى أن السيطرة على منطقة عازلة وبقاء الجيش فيها الخيار الصحيح، إذ يضمن الأمن للسكان لأن المنطقة العازلة للجيش لا تفرض واقعاً أمنياً أفضل فحسب، بل تمنع كذلك إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان". وبحسب تقديرات أمنيين وعسكريين، فإن إسرائيل ستعمل على فرض منطقة عازلة حتى قبل تعرضها لقصف صاروخي إذا ما حصلت على دعم أميركي لخطوتها، في وقت ما زال الصوت الداعي إلى الخيار الثاني بالعودة للقتال يحظى بدعم سكان الشمال وأمنيين وعسكريين سابقين يقودون حملة لحث القيادة على تنفيذه. عودة للقتال والاغتيالات في سياق جلسات تقييم الأوضاع عرضت على متخذي القرار توصية أعدها أمنيون وعسكريون سابقون وباحثون من مركز "علما"، المتخصص في دراسة التحديات الأمنية على الحدود الشمالية، توضح ضرورة تنفيذ عملين في آن واحد في حال أطلقت صواريخ مرة أخرى على إسرائيل، وهما شن هجوم واسع النطاق حتى بيروت وتجديد الاغتيالات لقادة الحزب السياسيين والعسكريين. ووفق التوصية، فإن "على إسرائيل رفض تحويل جبهة الشمال إلى حرب استنزاف صاروخية، كما هي حال الجبهة الجنوبية تجاه غزة التي استمرت أعواماً طويلة. وإذا أطلقت صواريخ جديدة فعلى الجيش شن هجوم واسع النطاق على أهداف 'حزب الله' في بيروت على غرار الهجمات التي نفذت في منطقة الضاحية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2024". أما الخطوة الثانية، بحسب التوصية، فهي تجديد عمليات الاغتيال، إذ "على إسرائيل استهداف شخصيات بارزة في 'حزب الله' ضمن القيادتين السياسية والعسكرية". وشملت القائمة المطروحة إلى جانب الاسم منصب كل شخصية في الحزب كالتالي: في القيادة السياسية، الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم ورئيس المجلس التنفيذي علي دعموش ورئيس كتلة الوفاء والمقاومة في البرلمان محمد رعد ورئيس المجلس السياسي للحزب إبراهيم أمين السيد ورئيس المجلس القضائي في الحزب محمد يزبك ومسؤول وحدة التنسيق والارتباط وفيق صفا. أما الشخصيات العسكرية فهي رئيس الأركان محمد حيدر وقائد جبهة الجنوب هيثم علي طبطبائي (وفق ما هو مدرج في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية) ومسؤول "الوحدة 910" طلال حمية. ويشدد معدو التوصية على أهميتها "لخلق ردع كبير يمنع 'حزب الله' من الاستمرار بإطلاق النار على إسرائيل وإلحاق الضرر بقدرة التنظيم على التعافي وإعادة تأهيل نفسه بعد الضربات القاسية التي تلقاها خلال العام الماضي". وجاء في ورقة التوصية أن "الهجوم على قيادة المنظمة، إلى جانب عملية كبيرة على معقلها المركزي في بيروت، بمثابة رسالة لا لبس فيها مفادها بأن إسرائيل لن تتسامح مع استمرار إطلاق النار على أراضيها". مسؤولون أمنيون كبار علقوا على التوصية بالقول إن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة إذا اتجه 'حزب الله' صوب أي تصعيد آخر".


الوطنية للإعلام
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطنية للإعلام
نداء الوطن: هل عادت "حرب الاغتيالات" بين إسرائيل و "حزب الله"؟
وطنية – كتبت صحيفة "نداء الوطن": عاد الهاجس الأمني وبقوة إلى مقدِّم الاهتمامات الداخلية مع تطور خطير تكرر ثانيةً في أقل من أسبوع وهو استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية وهذه المرة من دون سابق إنذار. فمَن هو حسن علي بدير الذي استهدفته إسرائيل فجر الثلثاء؟ الجواب على هذا السؤال يكشف خلفية الغارة التي استهدفته وأدّت إلى مقتله ونجله، واثنين آخرين، بينهما امرأة، وجرح ستة. بدير هو معاون مسؤول الملف الفلسطيني في «حزب الله» وشقيق مسؤول الإعلام الحربي في الحزب واستهدفته الغارة أثناء وجوده في منزله. الجيش الإسرائيلي اعتبر في بيان مشترك مع جهاز «الشاباك» أن «الغارة استهدفت مسؤولاً في «حزب الله»، أرشد مؤخراً عناصر من «حماس» وساعدهم في التخطيط لهجوم كبير ووشيك ضد مدنيين إسرائيليين». وأضاف البيان أنه «نظراً للتهديد المباشر الذي شكّله» هذا الشخص «فقد تحرّك الجيش والشاباك لتصفيته وإزالة التهديد». وبحسب القناة 14 الإسرائيلية فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية تلقت معلومات بأن بدير كان يخطط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص. وإثر الاغتيال ولإعطاء صدقية عن أهمية الشخص ومسؤوليته، نُشِرَت صورة لبدير إلى جانب قائد «فيلق القدس» السابق قاسم سليماني، ومسؤول «الحشد الشعبي العراقي» أبو مهدي المهندس، على متن طائرة خاصة. ووفق معلومات موثوقة، فبدير كان يلقب بـ «الحاج ربيع» وكان يشغل منصب «معاون مسؤول الملف الفلسطيني» في «الحزب»، ونادراً ما كان يزور بلدته النميرية في محافظة النبطية. اعتقال فصيل يساعد «حزب الله» في برشلونة وليس بعيداً، نفذ الحرس المدني الإسباني، الثلثاء، عملية مكافحة إرهاب ضد مجموعة أشخاص متهمين بالانضمام إلى هيكل لوجستي لـ «حزب الله» في إسبانيا. وركزت العملية على فصيل يسهّل توفير قطع غيار لتجميع الطائرات المسيّرة، وفق وسائل إعلام إسبانية. أتت هذه العملية في إطار التحقيقات المستمرة منذ العملية التي جرت في تموز الماضي في برشلونة، والتي نفذت بالتعاون مع السلطات الألمانية لتفكيك شبكات لوجستية لـ «حزب الله» كانت مسؤولة عن تصنيع الطائرات المسيّرة. الاتصالات الرئاسية بالعودة الى الغارة الثانية على الضاحية منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الفائت فقد اعتبرها رئيس الجمهورية جوزاف عون إنذاراً خطيراً حول النيات المبيَّتة ضد لبنان وقال إن التمادي في العدوانية يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم وحشدهم دعماً لحقّنا في سيادة كاملة على أرضنا. ورأى رئيس مجلس النواب نبيه بري فيها محاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لاغتيال القرار الأممي ونسف آليته التنفيذية التي يتضمنها اتفاق وقف إطلاق النار في حين اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أن العدوان يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 وخرقاً واضحاً لترتيبات وقف الأعمال العدائية. وعلمت «نداء الوطن» أن اتصالات رئيس الجمهورية بالأميركيين على مدى اليومين الماضيين لم توصل إلى قرار حاسم من واشنطن بالمون على إسرائيل لوقف القصف في حين وعد الأميركيون فقط لبنان بفعل كل ما بوسعهم لتخفيف حدة التوتر، بينما يمنح الأميركي الحق لإسرائيل بضرب أهداف داخل لبنان. مصادر متابعة، وفي حديث لـ «نداء الوطن»، وضعت التصعيد الإسرائيلي في خانة الضغط على لبنان قبيل زيارة نائبة الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، من أجل تحقيق أهداف معيّنة. وأفادت هذه المصادر بأنّ التواصل مستمرّ بين رئيس الجمهورية ورئيس المجلس ورئيس الحكومة، لتنسيق الموقف قبل الزيارة، وبعدما زار سلام قصر بعبدا أمس والتقى رئيس الجمهورية، ينوي اليوم التوجّه إلى عين التينة للقاء الرئيس بري. وتشير معلومات «نداء الوطن» إلى أن اجتماع عون وسلام بحث في سبل مواجهة تحديات المرحلة المقبلة وتم الاتفاق على تعزيز الحضور في منطقة جنوب الليطاني وضبط الأمن والاستمرار بالتواصل مع الأميركيين رعاة اتفاق الهدنة. من جهتها، أكدت مصادر السراي استمرار اتصالات رئيس الحكومة مع الخارج للضغط على إسرائيل ومنعها من جعل لبنان مجدداً ساحة مستباحة، مشدّدة على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية كي تتمكّن الدولة اللبنانية من تعزيز قدراتها وتثبيت الأمن والاستقرار. «حزب الله» ... ردود بالجملة وبُعيد الغارة على الضاحية، تولّى نواب من «كتلة الوفاء للمقاومة» الظهور للتذكير بمواقف «الحزب»، ولم تخلُ هذه المواقف من التهديد والتهويل، والموقف الأبرز جاء على لسان النائب ابراهيم الموسوي الذي قدَّم «اجتهاداً» اعتبر فيه أن ما يُروّج له العدو، حول وجود مقاوم في الشقق المدنية ليس مبرراً قانونياً، حيث يمنع القانون الإنساني ومعاهدة جنيف استهداف الأفراد حتى لو كانوا مقاتلين، عندما لا يكونون في الجبهة أو في حالة انسحاب. النائب علي عمار اعتبر أن «حزب الله» يمارس أقصى درجات الصبر في التعامل مع العدو، إلا أن لهذا الصبر حدوداً مؤكداً جاهزية المقاومة لمواجهة أي عدوان جديد. محاولات التنصل من المسؤولية مصادر دبلوماسية وضعت المواقف المنتقدة لرئيسي الجمهورية والحكومة في خانة إبعاد المسؤولية عن «حزب الله» وإلقائها على رئاستي الجمهورية والحكومة. وسألت هذه المصادر: ماذ يمكن أن يفعل لبنان الرسمي أكثر مما فعله؟ وتابعت: حتى وزير الخارجية ماذا يمكن أن يفعل غير إصدار بيان استنكار وإجراء اتصالات؟ حتى لو أجرى اتصالات وأصدر بيانات، فماذا يمكن أن تقدّم؟ وختمت هذه المصادر: بدل سياسة النكد، لتفتِّش قوى الممانعة عما يمكن أن تقوم به للتخفيف من حدة الخسائر على لبنان والتي يبدو أنها ستستمر في ظل السياسة الانفعالية التي ينتهجها «الحزب».


وزارة الإعلام
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وزارة الإعلام
نداء الوطن: هل عادت 'حرب الاغتيالات' بين إسرائيل و 'حزب الله'؟
كتبت صحيفة 'نداء الوطن': عاد الهاجس الأمني وبقوة إلى مقدِّم الاهتمامات الداخلية مع تطور خطير تكرر ثانيةً في أقل من أسبوع وهو استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية وهذه المرة من دون سابق إنذار. فمَن هو حسن علي بدير الذي استهدفته إسرائيل فجر الثلثاء؟ الجواب على هذا السؤال يكشف خلفية الغارة التي استهدفته وأدّت إلى مقتله ونجله، واثنين آخرين، بينهما امرأة، وجرح ستة. بدير هو معاون مسؤول الملف الفلسطيني في «حزب الله» وشقيق مسؤول الإعلام الحربي في الحزب واستهدفته الغارة أثناء وجوده في منزله. الجيش الإسرائيلي اعتبر في بيان مشترك مع جهاز «الشاباك» أن «الغارة استهدفت مسؤولاً في «حزب الله»، أرشد مؤخراً عناصر من «حماس» وساعدهم في التخطيط لهجوم كبير ووشيك ضد مدنيين إسرائيليين». وأضاف البيان أنه «نظراً للتهديد المباشر الذي شكّله» هذا الشخص «فقد تحرّك الجيش والشاباك لتصفيته وإزالة التهديد». وبحسب القناة 14 الإسرائيلية فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية تلقت معلومات بأن بدير كان يخطط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص. وإثر الاغتيال ولإعطاء صدقية عن أهمية الشخص ومسؤوليته، نُشِرَت صورة لبدير إلى جانب قائد «فيلق القدس» السابق قاسم سليماني، ومسؤول «الحشد الشعبي العراقي» أبو مهدي المهندس، على متن طائرة خاصة. ووفق معلومات موثوقة، فبدير كان يلقب بـ «الحاج ربيع» وكان يشغل منصب «معاون مسؤول الملف الفلسطيني» في «الحزب»، ونادراً ما كان يزور بلدته النميرية في محافظة النبطية. اعتقال فصيل يساعد «حزب الله» في برشلونة وليس بعيداً، نفذ الحرس المدني الإسباني، الثلثاء، عملية مكافحة إرهاب ضد مجموعة أشخاص متهمين بالانضمام إلى هيكل لوجستي لـ «حزب الله» في إسبانيا. وركزت العملية على فصيل يسهّل توفير قطع غيار لتجميع الطائرات المسيّرة، وفق وسائل إعلام إسبانية. أتت هذه العملية في إطار التحقيقات المستمرة منذ العملية التي جرت في تموز الماضي في برشلونة، والتي نفذت بالتعاون مع السلطات الألمانية لتفكيك شبكات لوجستية لـ «حزب الله» كانت مسؤولة عن تصنيع الطائرات المسيّرة. الاتصالات الرئاسية بالعودة الى الغارة الثانية على الضاحية منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الفائت فقد اعتبرها رئيس الجمهورية جوزاف عون إنذاراً خطيراً حول النيات المبيَّتة ضد لبنان وقال إن التمادي في العدوانية يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم وحشدهم دعماً لحقّنا في سيادة كاملة على أرضنا. ورأى رئيس مجلس النواب نبيه بري فيها محاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لاغتيال القرار الأممي ونسف آليته التنفيذية التي يتضمنها اتفاق وقف إطلاق النار في حين اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أن العدوان يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار 1701 وخرقاً واضحاً لترتيبات وقف الأعمال العدائية. وعلمت «نداء الوطن» أن اتصالات رئيس الجمهورية بالأميركيين على مدى اليومين الماضيين لم توصل إلى قرار حاسم من واشنطن بالمون على إسرائيل لوقف القصف في حين وعد الأميركيون فقط لبنان بفعل كل ما بوسعهم لتخفيف حدة التوتر، بينما يمنح الأميركي الحق لإسرائيل بضرب أهداف داخل لبنان. مصادر متابعة، وفي حديث لـ «نداء الوطن»، وضعت التصعيد الإسرائيلي في خانة الضغط على لبنان قبيل زيارة نائبة الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، من أجل تحقيق أهداف معيّنة. وأفادت هذه المصادر بأنّ التواصل مستمرّ بين رئيس الجمهورية ورئيس المجلس ورئيس الحكومة، لتنسيق الموقف قبل الزيارة، وبعدما زار سلام قصر بعبدا أمس والتقى رئيس الجمهورية، ينوي اليوم التوجّه إلى عين التينة للقاء الرئيس بري. وتشير معلومات «نداء الوطن» إلى أن اجتماع عون وسلام بحث في سبل مواجهة تحديات المرحلة المقبلة وتم الاتفاق على تعزيز الحضور في منطقة جنوب الليطاني وضبط الأمن والاستمرار بالتواصل مع الأميركيين رعاة اتفاق الهدنة. من جهتها، أكدت مصادر السراي استمرار اتصالات رئيس الحكومة مع الخارج للضغط على إسرائيل ومنعها من جعل لبنان مجدداً ساحة مستباحة، مشدّدة على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية كي تتمكّن الدولة اللبنانية من تعزيز قدراتها وتثبيت الأمن والاستقرار. «حزب الله» … ردود بالجملة وبُعيد الغارة على الضاحية، تولّى نواب من «كتلة الوفاء للمقاومة» الظهور للتذكير بمواقف «الحزب»، ولم تخلُ هذه المواقف من التهديد والتهويل، والموقف الأبرز جاء على لسان النائب ابراهيم الموسوي الذي قدَّم «اجتهاداً» اعتبر فيه أن ما يُروّج له العدو، حول وجود مقاوم في الشقق المدنية ليس مبرراً قانونياً، حيث يمنع القانون الإنساني ومعاهدة جنيف استهداف الأفراد حتى لو كانوا مقاتلين، عندما لا يكونون في الجبهة أو في حالة انسحاب. النائب علي عمار اعتبر أن «حزب الله» يمارس أقصى درجات الصبر في التعامل مع العدو، إلا أن لهذا الصبر حدوداً مؤكداً جاهزية المقاومة لمواجهة أي عدوان جديد. محاولات التنصل من المسؤولية مصادر دبلوماسية وضعت المواقف المنتقدة لرئيسي الجمهورية والحكومة في خانة إبعاد المسؤولية عن «حزب الله» وإلقائها على رئاستي الجمهورية والحكومة. وسألت هذه المصادر: ماذ يمكن أن يفعل لبنان الرسمي أكثر مما فعله؟ وتابعت: حتى وزير الخارجية ماذا يمكن أن يفعل غير إصدار بيان استنكار وإجراء اتصالات؟ حتى لو أجرى اتصالات وأصدر بيانات، فماذا يمكن أن تقدّم؟ وختمت هذه المصادر: بدل سياسة النكد، لتفتِّش قوى الممانعة عما يمكن أن تقوم به للتخفيف من حدة الخسائر على لبنان والتي يبدو أنها ستستمر في ظل السياسة الانفعالية التي ينتهجها «الحزب».


وكالة الأنباء اليمنية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
حزب الله اللبناني يزف القائد حسن على بدير ونجله شهيدا على طريق القدس
بيروت - سبأ : نعى حزب الله، رسمياً، القائد حسن علي بدير ونجله علي، شهيدين ارتقيا في الغارة الصهيونية التي استهدفت، فجر اليوم الثلاثاء، مبنىً سكنياً في الضاحية الجنوبية في بيروت. وحسب قناة (الميادين)، زف حزب الله - القائد حسن علي بدير، "الحاج ربيع"، شهيداً على طريق القدس. ودعا الحزب إلى المشاركة في تشييع الشهيدين، غداً الأربعاء، في "روضة الحوراء زينب" في بيروت.