#أحدث الأخبار مع #حسنعيسىالحسنالبلاد البحرينية٠٨-٠٤-٢٠٢٥البلاد البحرينيةرحم الله الوالد.. حسن عيسى الحسنعندما نتناول شخصية المغفور له اللواء حسن عيسى الحسن الذي رحل عنا منذ بضعة أيام، رحمه الله وغفر له، ونتحدث عنه من الجانب الإنساني كما عرفته، وليس من الجانب المهني، فإننا سنكون أمام شخصية نادرة ومهيبة وكاريزما خاصة جدًا. فبالرغم من شدة انضباطه العسكري الذي تميز به وصرامته، تجد التزامه وتفانيه في العمل وحرصه على أمن وسلامة البحرين مقرونًا مع كامل الولاء للقيادة وحبه الكبير لزملائه في العمل وتعامله مع جميع الضباط والأفراد على مسافة واحدة من الأخلاق والاحترام وحبه للحق. رحل الرجل في هدوء بعد تاريخ مشرّف في خدمة الوطن، كان خلاله قامة أمنية ونموذجًا في الإخلاص والعطاء. لم يكن الفقيد مجرد قائد أمني، بل رحل تاركًا خلفه عائلة، تتشرف بها البحرين وتعتز بخدمتها للوطن، على رأس هذه العائلة الآن الفريق (طارق بن حسن الحسن) رئيس الأمن العام، واللواء فواز بن حسن عيسى الحسن آمر الأكاديمية الملكية للشرطة، ونعمان وجهاد والرائد عيسى حفظهم الله. وهذا تأكيد على أنّ خدمة الوطن والولاء للقيادة، إنما هي سلسلة متعاقبة تتوارثها الأجيال. خلال خدمة المرحوم في وزارة الداخلية، عمل في كثير من المواقع التي شهدت له بالجدية في الأداء والتفاني في العمل. حيث قدم الفقيد مسيرة حافلة بالعطاء والتضحية في خدمة الوطن امتدت لعقود. فقد التحق بشرطة البحرين في الأول من أكتوبر عام 1955، وبعد تخرجه من مدرسة تدريب الشرطة برتبة مساعد مفتش ثانٍ، ليبدأ رحلة مهنية تميزت بالكفاءة والانضباط. إذ شغل مناصب قيادية عدة شملت الإشراف على قسم القوة المتحركة في القلعة، والعمل كمساعد لآمر معسكر سافرة، ومن ثم مشرفًا على مركز شرطة الحد وأمن مطار البحرين، ثم تولى منصب ضابط في القوة الخاصة، فآمرًا لأقسام القرى الشمالية، وقسم شرطة القرى، قبل أن يشغل منصب آمر قسم المحطة والتدريب، ومن ثم مديرًا لإدارة التدريب والعمليات، وصولًا إلى منصب مدير عام الإدارة العامة للمناطق الأمنية، والذي استمر فيه حتى تقاعده في الأول من فبراير 2002. رحم الله القائد الوالد (حسن بن عيسى الحسن) وغفر له وأسكنه جنات الفردوس الأعلى.
البلاد البحرينية٠٨-٠٤-٢٠٢٥البلاد البحرينيةرحم الله الوالد.. حسن عيسى الحسنعندما نتناول شخصية المغفور له اللواء حسن عيسى الحسن الذي رحل عنا منذ بضعة أيام، رحمه الله وغفر له، ونتحدث عنه من الجانب الإنساني كما عرفته، وليس من الجانب المهني، فإننا سنكون أمام شخصية نادرة ومهيبة وكاريزما خاصة جدًا. فبالرغم من شدة انضباطه العسكري الذي تميز به وصرامته، تجد التزامه وتفانيه في العمل وحرصه على أمن وسلامة البحرين مقرونًا مع كامل الولاء للقيادة وحبه الكبير لزملائه في العمل وتعامله مع جميع الضباط والأفراد على مسافة واحدة من الأخلاق والاحترام وحبه للحق. رحل الرجل في هدوء بعد تاريخ مشرّف في خدمة الوطن، كان خلاله قامة أمنية ونموذجًا في الإخلاص والعطاء. لم يكن الفقيد مجرد قائد أمني، بل رحل تاركًا خلفه عائلة، تتشرف بها البحرين وتعتز بخدمتها للوطن، على رأس هذه العائلة الآن الفريق (طارق بن حسن الحسن) رئيس الأمن العام، واللواء فواز بن حسن عيسى الحسن آمر الأكاديمية الملكية للشرطة، ونعمان وجهاد والرائد عيسى حفظهم الله. وهذا تأكيد على أنّ خدمة الوطن والولاء للقيادة، إنما هي سلسلة متعاقبة تتوارثها الأجيال. خلال خدمة المرحوم في وزارة الداخلية، عمل في كثير من المواقع التي شهدت له بالجدية في الأداء والتفاني في العمل. حيث قدم الفقيد مسيرة حافلة بالعطاء والتضحية في خدمة الوطن امتدت لعقود. فقد التحق بشرطة البحرين في الأول من أكتوبر عام 1955، وبعد تخرجه من مدرسة تدريب الشرطة برتبة مساعد مفتش ثانٍ، ليبدأ رحلة مهنية تميزت بالكفاءة والانضباط. إذ شغل مناصب قيادية عدة شملت الإشراف على قسم القوة المتحركة في القلعة، والعمل كمساعد لآمر معسكر سافرة، ومن ثم مشرفًا على مركز شرطة الحد وأمن مطار البحرين، ثم تولى منصب ضابط في القوة الخاصة، فآمرًا لأقسام القرى الشمالية، وقسم شرطة القرى، قبل أن يشغل منصب آمر قسم المحطة والتدريب، ومن ثم مديرًا لإدارة التدريب والعمليات، وصولًا إلى منصب مدير عام الإدارة العامة للمناطق الأمنية، والذي استمر فيه حتى تقاعده في الأول من فبراير 2002. رحم الله القائد الوالد (حسن بن عيسى الحسن) وغفر له وأسكنه جنات الفردوس الأعلى.