أحدث الأخبار مع #حسنفتحي،


الدستور
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
فعاليات متنوعة لقصور الثقافة بالأقصر احتفالاً بعيد الأم (صور)
شهد فرع ثقافة الأقصر عددًا من اللقاءات التثقيفية احتفالاً بعيد الأم، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة. وتضمنت الفعاليات المقدمة، محاضرة بمكتبة النمسا بعنوان "التكنولوجيا الحديثة.. ودور الأم في التربية" تحدث خلالها محسب أحمد، عن مفهوم التكنولوجيا، وأثرها على سلوكيات الطفل، موضحًا دور الأم في بناء أسرة متحضرة، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا بشكل إيجابي. وفي قصر ثقافة حسن فتحي، أقيمت محاضرة بعنوان "الأم مدرسة" تناول خلالها أحمد أبو بكر أخصائي ثقافي، دور الأم في تنشئة الطفل، وإكسابه المهارات الحياتية. كما عقد قصر ثقافة الطارف لقاءً تحدث خلاله العادلي حسان، وكيل ثقافي بمعهد فتيات القرنة الأزهري، عن عطاء الأم وتضحياتها من أجل رعاية أبنائها، أعقبه أمسية شعرية ألقى خلالها الشاعر سيد صدقي، عدة قصائد منها "الأم، وضحكة القلب اللي كانت". من ناحية أخرى، وضمن برنامج الأنشطة المنفذ بإقليم جنوب الصعيد الثقافي، بإشراف محمود عبد الوهاب، أقام قصر ثقافة حاجر العديسات محاضرة بعنوان "مبادرة حياة كريمة" أوضحت خلالها ثناء محمود، أخصائي ثقافي، أهداف المبادرة وأهم المشروعات التي نفذت في محافظات الصعيد. أعقب ذلك مناقشة كتاب بعنوان "موسوعة البلدان المصرية "للمؤلف جمال مشعل، وورشة لتعليم الكروشيه باستخدام الباترون تدريب أسماء أحمد. وضمن الأنشطة الأدبية بفرع ثقافة الأقصر، برئاسة حسين النوبي، أعدت مكتبة ثقافة النمسا لقاء شعريا بعنوان "أجواء رمضان في الأدب العربي" بمشاركة الشاعرين إبراهيم الخوار وناصر الدسوقي. وشهدت مكتبة الطفل والشباب بالرزيقات بحري أمسية شعرية للشاعر علي حسان، كما أعد قصر ثقافة الطود أمسية أخرى لمناقشة أعمال الشاعرين عبد الغفور عبد الله، وبغدادي محمد. وفي قصر ثقافة الأقصر عقد لقاء بعنوان "دور أندية الأدب بين الواقع والمأمول" تحدث خلاله الشاعر محمد جاد المولى عن دور اللقاءات الأدبية في تناول قضايا الجنوب، أعقبها ورشة تصميم زهور بالفوم تدريب مشيرة طلعت، وأخرى لتصميم لوحات عن "عيد الأم" تدريب هبة الدالي. كما نفذت ورش أشغال يدوية بكل من المركز الحضري ومكتبة الطفل والشباب بالمحاميد بحري الثقافية، فيما أعدت مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد قبلي، ورشة حكي تضمنت مناقشة قصص ذات قيم تربوية.


الدستور
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
125 عاما على ميلاد حسن فتحي.. اعرف مسيرته المعمارية
125 عامًا مرت على ميلاد المعماري حسن فتحي، الذي وُلِد في 23 مارس لعام 1900 بمحافظة الإسكندرية، لعائلة مصرية ثرية، انتقل في سن الثامنة إلى حلوان جنوب القاهرة مع أسرته، حيث عاش طوال حياته في منزل بدرب اللبانة في حي القلعة بمدينة القاهرة. نشأة وتعليم حسن فتحي كان لحسن فتحي ثلاثة إخوة؛ الأخ الأكبر محمد، الذي التحق بكلية الحقوق ثم عمل في السلك القضائي، لكن موهبته الفنية دفعته للتخلي عن القضاء، أما شقيقه علي، فقد تخرج من كلية الهندسة وعمل في التدريس الجامعي حتى أصبح عميدًا لكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، وكان الأخ الأصغر عبد الحميد يعمل كتاجر وكان معروفًا بمساعدته للفقراء. في سن الثامنة عشر، زار حسن فتحي الريف المصري وتأثر كثيرًا بحياة الفلاحين، مما جعله يطمح في أن يصبح مهندسًا زراعيًا، ولكن، بسبب فشله في اجتياز امتحان القبول، اتجه لدراسة العمارة، حيث حصل على دبلوم العمارة من "المهندس خانة" (كلية الهندسة الحالية) بجامعة الملك فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا). مسيرة حسن فتحي وبدأ حسن فتحي مسيرته المعمارية عام 1928، وكان مشروعه الأول هو مدرسة طلخا الابتدائية، التي اتسمت بالطابع الكلاسيكي الذي تعلمه في كلية الفنون الجميلة، وخلال الفترة من 1928 حتى 1945، قام بتصميم العديد من المشاريع، مثل دار المسنين في محافظة المنيا، حيث أمره رئيسه باستخدام الأسلوب الكلاسيكي، إلا أنه رفض ذلك واستقال في 1930. بعد استقالته، عاد إلى القاهرة ووجد فرصة للعمل كأول عضو مصري في هيئة التدريس بمدرسة الفنون الجميلة، حيث عمل بها حتى عام 1957، كما كُلف في عام 1946 بتصميم مشروع قرية القرنة في الأقصر، والتي تعتبر من أشهر أعماله، وبين عامي 1949 و1952، عُيّن رئيسًا لإدارة المباني المدرسية بوزارة المعارف (وزارة التربية والتعليم حاليًا)، وفي هذه الفترة، عمل أيضًا كخبير لدى منظمة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين. غادر حسن فتحي مصر عام 1959 للعمل في مؤسسة "دوكسياريس" للتصميم والإنشاء في أثينا باليونان، حيث بقي هناك لمدة عامين، وعاد إلى مصر بعدها بسبب الروتين الحكومي وفشله في تنفيذ العديد من المشروعات، وبين عامي 1963 و1965 ترأس مشروعًا تجريبيًا لإسكان الشباب تابعًا لوزارة البحث العلمي المصرية، وفي 1966 عمل كخبير لدى منظمة الأمم المتحدة في مشروعات التنمية في المملكة العربية السعودية، وفي الفترة ما بين 1975 و1977، عمل كخبير بمعهد "أدلاي أستفسون" في جامعة شيكاغو. مؤلفات حسن فتحي ترك حسن فتحي العديد من المؤلفات التي شكلت إضافة هامة في مجال العمارة ومنها؛ "قصة مشربية"، "Le Pays d`Utopie" في مجلة "La Revue du Caire"، "عمارة الفقراء"، الذي كتبه بالإنجليزية ونُشر عام 1969، ثم ترجم إلى العديد من اللغات في أنحاء العالم. صدرت ترجمته العربية في عام 1993، "العمارة والبيئة" (دار المعارف، 1977)، "الطاقة الطبيعية والعمارة التقليدية: مبادئ وأمثلة من المناخ الجاف الحار" (جامعة الأمم المتحدة، طوكيو، 1988)، فضلا عن العديد من الأبحاث في مجال العمارة والإسكان والتخطيط العمراني وتاريخ العمارة بالإنجليزية والفرنسية والعربية. جوائز حسن فتحي نال حسن فتحي العديد من الجوائز والتكريمات الدولية تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في مجال العمارة ومن بينها؛ جائزة الدولة التشجيعية للفنون الجميلة (ميدالية ذهبية) في مصر 1959، جائزة الدولة التقديرية للفنون الجميلة في مصر 1967، جائزة الرئيس لمنظمة "الاغاخان" للعمارة 1980، أول فائز بجائزة نوبل البديلة RLA، وهي جائزة يقدمها البرلمان السويدي 1980، جائزة بالزان العالمية في إيطاليا 1980، الميدالية الذهبية الأولى للاتحاد الدولي للمعماريين في باريس 1984، وجائزة لويس سوليفان للعمارة (ميدالية ذهبية) من الاتحاد الدولي للبناء والحرف التقليدية 1987.


صحيفة المواطن
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة المواطن
'المواطن' توثق مهرجان طين.. جمهور متنوع ومشاركة من الخبراء والمختصين
أطلق موسم الدرعية فعاليات مهرجان 'طين' في حي الطريف التاريخي، بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس ومؤسس مؤسسة التراث غير الربحية، وجمعٍ من الخبراء والمختصّين، تحت شعار 'شواهد الطين بين الماضي والمستقبل'؛ احتفاءً بالتاريخ والثقافة والفنون، حيث يُسلّط المهرجان الضوء على إرث العمارة الطينية في الدرعية، ويستعرض إمكاناتها في الابتكار والاستدامة. مهرجان طين وقد صُمّم المهرجان ليستهدف جمهورًا متنوعًا، يشمل محبي الثقافة والفنون، والمهندسين المعماريين، والمصممين المبدعين، وعامة الجمهور من العائلات والأطفال الذين يسعون لاسكتشاف عراقة الدرعية وأصالة إرث حي الطريف التاريخي؛ إذ يجمع بين الفنون والهندسة المعمارية والمجتمع، عبر برامج متنوعة تتضمّن عددًا من التجارب الغامرة والأنشطة التعليمية والمعارض ذات المستوى العالمي، حيث سيحظى الزوار بمجموعةٍ من التجارب التاريخية المميزة في قصور حي الطريف التاريخي، تحت شعار 'العمارة الطينية: البناء والابتكار'، بالإضافة للمعارض القصصية والحوارات الفنية التي تمزج بين التقاليد الأصيلة والابتكار. من جانبٍ آخر، تُشكّل حديقة الطريف الجنوبية مركزًا حيويًّا يجمع بين الأنشطة العامة وورش العمل المتنوعة وندوات الفن والمتاجر والمقاهي، تحت شعار 'لوحة الأرض: التعبير من خلال الطين'، إلى جانب حزمةٍ من الفعاليات المصاحبة، كالجلسات الحوارية، ومعرض التصوير الفوتوغرافي بعدسة الفنان المعماري الراحل حسن فتحي، بالإضافة لفرصة استكشاف القصص التاريخية بين جدران قصور حي الطريف، وعرضٍ حيٍّ للطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام الطين، وورش عملٍ متنوعةٍ لإثراء تجربة الزوار واستكشاف الحرف اليدوية، والاستمتاع بالمأكولات الشعبية في المتاجر والمقاهي التي تُبرز عراقة المكان. موسم الدرعية ويأتي المهرجان ضمن حزمةٍ من البرامج والأنشطة النوعية التي يقدّمها موسم الدرعية 24/25؛ ليمثّل مساحةً جاذبةً تُشبع اهتمامات الزوار وتروي شغفهم، ومقصدًا لمحبي التاريخ والثقافة والفنون، التي تحظى باهتمام شريحةٍ كبيرةٍ من داخل المملكة ومن حول العالم.