logo
#

أحدث الأخبار مع #حسين_أمير_عبد_اللهيان

بعد مرور عام، لا تزال التساؤلات قائمة حول حادث تحطم طائرة الرئيس الإيراني
بعد مرور عام، لا تزال التساؤلات قائمة حول حادث تحطم طائرة الرئيس الإيراني

BBC عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • BBC عربية

بعد مرور عام، لا تزال التساؤلات قائمة حول حادث تحطم طائرة الرئيس الإيراني

صعد إبراهيم رئيسي سريعاً في هيكل السلطة في إيران، لكن رئاسته انتهت فجأةً، بحادث تحطم مروحية، لم يُسهم تفسيره الرسمي - المتعلق بالطقس - في تهدئة أمة غارقة في الشكوك. في 19 مايو/أيار 2024، توفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في محافظة أذربيجان الشرقية، بالقرب من الحدود مع أذربيجان. كما قُتل في الحادث أيضا وزير الخارجية آنذاك، حسين أمير عبد اللهيان، وعدد من كبار المسؤولين. بعد عام، لا يزال التفسير الرسمي - أن سوء الأحوال الجوية تسبب في اصطدام الطائرة بجبل - موضع تساؤل واسع النطاق داخل إيران، حيث يسود انعدام ثقة الجمهور في روايات الحكومة. التقارير الرسمية والتناقضات أصدر الجيش الإيراني ثلاثة تقارير تستبعد التخريب أو الاغتيال. وأشار أحدثها إلى تراكم الضباب المتصاعد كسبب. مع ذلك، صرّح رئيس الأركان السابق في عهد رئيسي بأن الطقس كان صافيا، ويشير منتقدون إلى احتمال وجود أعطال فنية بالطائرة. بينما حاولت الدولة إغلاق القضية، تزايدت التكهنات العامة. ولم تؤدِّ الصور المحدودة والضبابية لحطام الطائرة إلا إلى تأجيج الشكوك. شكوك داخلية ورحلة مثيرة للجدل جاء الحادث بعد تغيير في خطط سفر رئيسي. ووفقاً لـ مجتبى موسوي، الذي ترأس شقيقه فريق أمن رئيسي وتوفي في الحادث، فإن الرحلة إلى حدود أذربيجان لم تكن الوجهة الأصلية - وقد عارضتها وحدة الأمن بشدة. وقال إنه تم تقديم خطاب رسمي يعترض على الزيارة. رفض الجيش هذه التعليقات ووصفها بأنها محاولة "لزرع الشك"، لكن هذه الرواية اكتسبت زخماً، لا سيما في ظل التوترات الإقليمية واجتماع رئيسي مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، قبل وقت قصير من الحادث. شائعات التصفية السياسية ألمح سياسيون متشددون علناً إلى أن رئيسي ربما يكون قد قُتل عمداً. ادعى عضو البرلمان، حامد رسايي، أنه "أقُصي" لإزالة عقبة داخلية أمام التطورات الإقليمية. وذهب نائب آخر، وهو كامران غضنفري، إلى أبعد من ذلك، مدعياً وجود عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل وأذربيجان أسفرت عن مقتله - دون تقديم أدلة. تتزامن هذه الادعاءات مع أحداث إقليمية، بما في ذلك مقتل قادة من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على يد إسرائيل. وقد نفى المسؤولون الإسرائيليون أي تورط في الحادث. في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع تظهر امرأة، عُرِّفت بأنها والدة رئيسي، في حالة من الضيق الشديد، وهي تقول: "أياً كان من قتلك، أرجو من الله أن يُقتل". لم يتسن التحقق من صحة الفيديو بشكل مستقل، ولكنه انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. غموض حول موقع التحطم كانت التقارير الإعلامية الإيرانية الأولية متناقضة. قال البعض إن رئيسي واصل رحلته براً، ووصف آخرون الحادث بأنه "هبوط اضطراري". وسرعان ما تحول السرد إلى حادث تحطم مميت، وبدأت حملة وطنية للدعاء. كان رئيسي على متن إحدى ثلاث طائرات هليكوبتر تحلّق في دوائر. أدلى المسؤولون بتصريحات متضاربة حول ترتيبات الموكب. استغرق تحديد موقع الحطام أكثر من 16 ساعة، على الرغم من مزاعم بأن أحد الركاب رد على اتصال عبر هاتف محمول بعد الحادث. أعلنت تركيا أن إحدى طائراتها المسيرة حددت الموقع، لكن بي بي سي الخدمة الفارسية وجدت أن الإحداثيات التي تمت مشاركتها غير دقيقة. بدلاً من ذلك، كانت مجموعة من سائقي الدراجات النارية عبر الطرق الوعرة أول من وصل إلى الموقع، وهي حقيقة لم تعترف بها وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية. جثث محترقة، وأمتعة غير محترقة أظهرت الصور المنشورة جثثاً متفحمة، إلا أن بعض المتعلقات والأمتعة بدت سليمة نسبياً. زعم أحد المشاركين في التأبين، وهو مؤيد للحكومة، أن جثمان رئيسي كان محترقاً بشدة لدرجة أنه تم إجراء "التيمم" للكفن، بدلاً من الغسل التقليدي. وبحسب ما ورد، لم يُسمح لزوجة الرئيس ووالدته برؤية الجثمان. صرح بعض المسؤولين لاحقاً بأنه لم يتم العثور على أجزاء من جثمان رئيسي، ما زاد من شكوك الرأي العام. إرث من انعدام الثقة لا يمكن فصل الشكوك المحيطة بوفاة رئيسي عن تاريخ إيران الطويل من السرية. من إسقاط طائرة أوكرانية عام 2020، إلى وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة، إلى عقود سابقة من الاغتيالات السياسية، شهد الإيرانيون مراراً وتكراراً روايات رسمية لم تحل ألغاز تلك الأحداث. حتى لو كان حادث التحطم عرضياً بحتاً، فإن سجل الدولة أدى إلى عدم تصديق رواية الأجهزة الأمنية من قِبل مواطنيها. صعود رئيسي وأفوله السياسي كان رئيسي، رجل الدين ورئيس السلطة القضائية السابق، يُنظر إليه في السابق على أنه "خليفة محتمل" للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. بدعم من النخبة المحافظة في إيران، انتُخب عام 2021، مع وعوده بالإصلاح الاقتصادي والاستقرار السياسي. لكن رئاسته واجهت صعوبات. ارتفع التضخم بشكل حاد، وتعثرت دبلوماسيته الدولية، وأدت الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني إلى إضعاف إدارته بشكل أكبر. ووصف محللون من مختلف الأطياف السياسية حكومته بأنها غير فعالة. بحلول عام 2024، كان مستقبل رئيسي السياسي غامضاً. لقد أنهى موته فجأةً مشروعاً سعى إلى بناء جيل جديد من القيادة "الشبابية والثورية". نهاية مفتوحة على الرغم من جهود الدولة لتصوير رئيسي على أنه "شهيد"، إلا أن ظروف وفاته زادت من سخرية الرأي العام. وبعد مرور عام على الحادث، لا تزال فكرة أن الرئيس الإيراني اختفى في سحابة، بالنسبة لكثير من الإيرانيين، غير معقولة لدرجة يصعب تقبلها.

منتدى طهران للحوار: الدبلوماسية الصحيحة لا تقوم على السكوت أمام المجازر في غزة
منتدى طهران للحوار: الدبلوماسية الصحيحة لا تقوم على السكوت أمام المجازر في غزة

الميادين

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الميادين

منتدى طهران للحوار: الدبلوماسية الصحيحة لا تقوم على السكوت أمام المجازر في غزة

الرئيس الإيراني يؤكد أنّ "كل جهد طهران منصبّ على الدفاع عن الشعوب المظلومة"، وذلك في خلال إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد إبراهيم رئيسي وحسين أمير عبد اللهيان.

وسائل إعلام إيرانية تنشر فيديو جديدا للحظة العثور على مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي
وسائل إعلام إيرانية تنشر فيديو جديدا للحظة العثور على مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • روسيا اليوم

وسائل إعلام إيرانية تنشر فيديو جديدا للحظة العثور على مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي

وبثت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية لأول مرة فيديو توضيحي لحطام المروحية التي سقطت وبداخلها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية ومرافقوه. ويظهر الفيديو، الذي تم نشره، حطام المروحية بمنطقة الحادث وجهود فرق الإنقاذ في ظل الظروف الجوية الصعبة بمنطقة السقوط ولحظات اكتشاف الكارثة. جدير بالذكر أن مروحية رئيسي قد تعرضت لحادث في شهر مايو 2024، أدى إلى مقتله وجميع مرافقيه، عقب مشاركته في مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" في أذربيجان وهو في طريق العودة إلى تبريز. وأصدرت لجنة التحقيق في أسباب سقوط مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، بيانا بعد الحادثة حددت فيه سبب سقوطها، موضحة أنها لم تتعرض إلى أي هجوم. وقد أقلت المروحية بالإضافة إلى رئيسي، وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وممثل المرشد الإيراني الأعلى في محافظة أذربيجان الشرقية محمد علي آل‌ هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي بالإضافة للمرافقين وطاقم المروحية.المصدر: RT + وسائل إعلام إيرانية نفى مركز الاتصالات التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أي شكوك حول كيفية وسبب مقتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي ورفاقه، بحادث تحطم المروحية أصدرت لجنة التحقيق في أسباب سقوط مروحية الرئيس الايراني الراحل إبراهيم رئيسي اليوم الأحد، بيانا حددت فيه سبب سقوطها. زار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مرقد سلفه الراحل، حسين أمير عبد اللهيان، في العاصمة طهران اليوم السبت. اعتبرت جميلة علم الهدى أرملة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي أن لدى الناس الرغبة والقدرة على إنهاء الحرب في قطاع غزة، لكن القليل منهم مستعدون للوقوف في وجه إسرائيل. نفت هيئة الأركان العامة الإيرانية تقرير وكالة "فارس" حول أسباب تحطم مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ووصفت البيانات حول الوزن الزائد على متن المروحية بأنها كاذبة. ذكرت وكالة فارس الإيرانية، إن سقوط طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي كان بسبب الظروف الجوية وعدم القدرة على تحمل الوزن الزائد. قال المجلس الأعلى للتحقيق في إيران اليوم الأربعاء، إن احتمال أن يكون سقوط طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ناجماً عن عمل تخريبي "أمر مستبعد". قال القائد السابق في الحرس الثوري والمسؤول الحالي في الحكومة الإيرانية إن الولايات المتحدة مسؤولة عن تحطم مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي بسبب عقوباتها وعدم وفائها بالتزاماتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store