أحدث الأخبار مع #حسينالسادة


حزب الإتحاد الديمقراطي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- حزب الإتحاد الديمقراطي
تربسبية… حزبنا PYD يعقد اجتماعاً جماهيرياً لمناقشة الوضع السوري الراهن
نظم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بمدينة تربسبية اجتماعاً جماهيرياً للأهالي، لمناقشة أخر التطورات السياسية التي تشهدها الساحة السورية، وأهمية تكاتف السوريين لرسم مستقبل بلادهم في ظل المرحلة الراهنة التي تمر بها عموم المنطقة. وحضر الاجتماع 'حسين السادة' عضو العلاقات العسكرية في تربسبية و'نجاح القسو' عضوة مكتب علاقات حزبنا PYD في تربسبية، إضافة إلى ممثلين وممثلات عن حزب الاتحاد الديمقراطي، المؤسسات المدنية والنسوية، ممثلين عن المكون السرياني بالإضافة لنخبة من شيوخ ووجهاء العشائر العربية، بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، من ثم رحب الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD 'سليمان عرب' خلال كلمته بالحضور مشيراً إلى أهمية هذا التجمع نظراً لما تشهده الساحة السورية من تحولات جذرية، مؤكداً أن هذا التجمع بمختلف المكونات يعتبر خطوة مهمة نحو بناء سوريا الجديدة ببصمة السوريين. وأشار 'سليمان عرب' إلى أن سوريا تمر بمرحلةٍ حرجة مما يتطلب من السوريين بمختلف الأطياف والأديان أن يتكاتفوا ويتحدوا ليستطيعوا مواجهة التحديات ويرسموا مستقبل بلادهم بصبغة العدالة والديمقراطية وتعزيز دور الشراكة الوطنية بعيداً عن الصراعات الدامية، فمستقبل سوريا بأيدي أبنائها بعيداً عن التدخلات الخارجية. وأكد 'عرب' أن إعلان وحدة الصف والموقف الكردي يُعتبر حدث تاريخي وله بعد وطني سوري، فــ وحدة الكرد تعني وحدة سوريا وتُشكل قوة حقيقية لوحدة شرائح المجتمع السوري ومنع تقسيم سوريا والوصول إلى هوية وطنية جامعة تحفظ حقوق جميع المكونات. من جانب آخر سلّط 'سليمان عرب' الضوء على أن انعقاد كونفرانس وحدة الصف الكردي كان مكملاً للاتفاق الموقع بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع في الــ 10 من آذار المنصرم، وأن هذا الاتفاق يُعد خطوة إيجابية في الوصول إلى تفاهمات تسعى لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية. وفي ختام الاجتماع فتح باب النقاش أمام الحضور لطرح أسئلتهم والإدلاء بأرائهم حيث أكد الحضور على أهمية تكاتف السوريين بجميع مكوناتهم لإعادة بناء سوريا، كما اعرب المكون العربي والسرياني عن دعمهم لوحدة الصف الكردي كون هذه الخطوة الاستراتيجية كفيلة بإحداث تغيير جذري في سوريا نحو الأفضل وضمان حقيقي للحفاظ على وحدة سوريا شعباً وأرضاً.


صحيفة الشرق
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الشرق
معرض الدوحة للكتاب.. كتاب جديد يتناول "أثر التخطيط الإستراتيجي على إدارة الأزمات"
ثقافة وفنون 62 ■ الكتاب يسلط الضوء على أهمية التخطيط الإستراتيجي لمواجهة الأزمات قبل وقوعها ■ الإصدار يقدم دروساً لأزمات احتوتها الدولة بتفاعل سريع صدر عن دار الوتد، كتاب جديد بعنوان "أثر التخطيط الإستراتيجي على إدارة الأزمات"، لمؤلفه الكاتب حسين محمد بدر عبدالله السادة، والذي سيعرضه جناح الدار، ضمن مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب. ومن المقرر توقيع الكاتب حسين السادة لمؤلفه يوم 15 مايو الجاري، في مقر جناح دار الوتد بالمعرض. وتأتي فكرة الكتاب من أهمية التخطيط الإستراتيجي في إدارة الأزمات، وجاء إصدار المؤلف لهذا الكتاب حرصاً منه على وطنه وقيادته وشعبه ومقدراته، لأهمية التخطيط الإستراتيجي المسبق في إدارة الأزمات، ما يساهم في إنقاذ الدولة وشعبها ومقدراتها عند حدوث أزمة لا سمح الله. ويتناول الكتاب موضوعاً بالغ الأهمية في زمن تزداد فيه التحديات والأزمات، وهو: أهمية التخطيط الإستراتيجي المسبق لإدارة الأزمات، فيما يهدف الكتاب إلى تسليط الضوء على أهمية أن يكون للتخطيط الإستراتيجي دور فاعل واستباقي في مواجهة الأزمات قبل وقوعها، وتقليل آثارها عند وقوعها. - تخطيط إستراتيجي وقال مؤلف الكتاب، الباحث حسين السادة في تصريحات خاصة لـ الشرق إنه استهدف من وراء إصداره الكتاب، أن يكون رسالة لجميع الجهات في الدولة بضرورة التخطيط الاستراتيجي المسبق لإدارة الأزمات، حال وقوعها، لا سمح الله، وذلك وفق سيناريوهات مسبقة، تتطلب ضرورة التخطيط الاستراتيجي لإدارتها ، ووضع حلول لمواجهتها. وأضاف أن الأزمات لم تعد تقتصر على أزمة بعينها، بل قد تتنوع ، على نحو تلك التي قد تتعرض لها جهات ومؤسسات مختلفة، من نقص للموظفين، أو استقالات جماعية لهم ، أو حدوث خلل إداري ما ، أو غيرها من أزمات، ما يتطلب ضرورة أن تكون هناك وحدة أو لجنة متخصصة للأزمات في هذه الجهات، بهدف التخطيط الاستراتيجي لإدارة الأزمات، حال وقوعها، ووضع سينايوهات وحلول لمواجهتها. وأكد الكاتب حسين السادة أن دولة قطر بفضل قيادتها الرشيدة استطاعت أن تتعامل مع جميع الأزمات بكفاءة عالية، وأدارتها وفق تخطيط استراتيجي، ما يعكس عمق هذا التخطيط ، الذي تنطلق منه الدولة في إدارة الأزمات، ومواجهتها حال وقوعها. ولفت إلى أن الكتاب جاء استكمالاً لدراسته لأطروحة الماجستير عام 2019، في نفس الموضوع، ، وأنه حرص على تطوير هذه الدراسة، عبر الكتاب الجديد الصادر حالياً عن دار الوتد، وذلك بإثرائه بمعلومات عن التخطيط الاستراتيجي، فضلاً عن أمثلة للأزمات التي استشهد بها في كتابه، وأدارتها الدولة بكفاءة عالية. وأشار إلى أن عدة مؤسسات تعليمية في قطر، تواصلت معه للاستعانة بالكتاب، فور الإعلان عن صدوره ، لتدريسه لطلابها في مرحلة الماجستير، ما يعكس أهمية الكتاب، وما ذهب إليه من أطروحات وتناوله للتخطيط الاستراتيجي في إدارة الأزمات. - الفئة المستهدفة ويستهدف الكتاب صُناع القرار، والقيادات التنفيذية، وكل من يعمل في إدارة المؤسسات العامة والخاصة، فيما دعا المؤلف إلى قراءة هذا العمل العلمي والاستفادة من محتواه التطبيقي، إذ إن "الأزمات لا تستأذن، والاستعداد لها يبدأ بالتخطيط الإستراتيجي المُسبق". وأعرب الكاتب عن أمله في أن يشكّل هذا الإصدار إضافة حقيقية للباحثين، وللقيادات وصناع القرار في القطاعات الحكومية وشبه الحكومية، وفي جميع المؤسسات العامة والخاصة، ولكل من يسعى إلى أن تكون إدارته وقيادته رشيدة واستباقية لإدارة وحل الأزمات. - تحليل عملي وأرجع الكاتب حسين السادة، الدافع من وراء تأليفه الكتاب إلى الإيمان العميق بأن التعامل مع الأزمات لا يجب أن يكون لحظيًّا أو عشوائيًّا، بل يجب أن يُبنى على تخطيط إستراتيجي مسبق. وقال: إن تجربتي في المجال الدبلوماسي وعملي في تسوية النزاعات عزّزت قناعتي بأن الرؤية المسبقة والجاهزية المؤسسية يمكنها أن تُجنّب الدول الكثير من الخسائر وقت الأزمات، لافتاً إلى أن أهم ما يميز هذا الكتاب عن غيره في نفس المجال، أنه يمتاز بجمعه بين الإطار النظري والتحليل العملي الواقعي. وأضاف أنه إلى جانب شرح المفاهيم، فإن الكتاب يعرض دراسة حالة من دولة قطر تتناول أزمات كبرى، ويحلل كيف ساهم التخطيط الإستراتيجي في تجاوزها بفاعلية، مؤكداً أن الكتاب يتألف من ثلاثة فصول رئيسية، هي التخطيط الإستراتيجي من حيث المفهوم والمراحل والعقبات، وإدارة الأزمات بمراحلها وأنواعها ومهارات التعامل معها، ودراسة حالة عملية توضح أثر التخطيط في مواجهة الأزمات داخل المؤسسات القطرية. - رسالة الكتاب وفيما يتعلق بالرسالة الأساسية التي يحملها الكتاب، أكد السيد حسين السادة أن "الرسالة هي أن نجاح أي مؤسسة في التعامل مع الأزمات لا يبدأ من لحظة الأزمة، بل من رؤية إستراتيجية مسبقة وبنية مؤسسية مرنة تُخطّط وتستعد قبل وقوع أي خطر". وعن كيفية استفادة المؤسسات الفعلية من هذا الكتاب، أكد المؤلف أنه يمكن ذلك من خلال تطبيق المبادئ والممارسات التي يطرحها، واعتماد منهجية استباقية في بناء الخطط، وتحليل المخاطر، وتدريب الكوادر على التحرك المنظم والمدروس في أوقات الطوارئ. - الاستعداد الإستراتيجي وأكد الكاتب حسين محمد بدر عبدالله السادة أن مؤلفه يعتبر دعوة لتغيير ثقافة الإدارة في المنطقة، كما أنه دعوة لتجاوز أسلوب رد الفعل نحو بناء ثقافة "الاستعداد الإستراتيجي"، بـ"حيث تصبح مؤسساتنا أكثر قدرة على الاستباق والتحليل والتطوير المستمر". - محاور الكتاب يتألف الكتاب من عدة محاور رئيسية، وهي المحور الأول، ويتضمن تعريف التخطيط الإستراتيجي وعلاقته بإدارة الأزمات والمخاطر، بينما يوضح المحور الثاني أدوات التخطيط الإستراتيجي للتنبؤ بالأزمات قبل حدوثها، كالإنذار المبكر والوقاية واحتواء الأزمات، فيما يعرض المحور الثالث لنماذج وتطبيقات عملية لكيفية مواجهة الأزمات بفعالية عند وقوعها. ويتناول الكتاب دروساً لأزمات حدثت مؤخراً في الوقت المعاصر، حيث قدم المؤلف كيف ساهمت الاستجابة الإستراتيجية السريعة للدولة في احتوائها وإدارتها وحلها بالطرق الدبلوماسية والقرارات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله. - مسيرة علمية يُعرف أن الكاتب حسين محمد بدر عبد الله السادة، باحث مهتم في التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات الدولية، كما أنه باحث دكتوراه في العلوم السياسية. حاصل على كل من ماجستير في الإدارة العامة، وبكالوريوس في الإدارة المالية والمحاسبة، ودبلوم العلاقات الدبلوماسية والسياسية والمنازعات الدولية، ودبلوم العلاقات الدولية وكيفية التعامل مع المجتمع الدولي، ودبلوم الشؤون الدولية والدبلوماسية، كما أنه مستشار تحكيم في الدبلوماسية والسياسية والمنازعات الدولية في الهيئة الدولية للتحكيم، ومدرب معتمد من المنظمة الأمريكية للاعتماد الدولي (AIA).