logo
#

أحدث الأخبار مع #حسينجلعاد

الشاعر حسين جلعاد يوقّع كتابه الجديد "شرفة آدم" في معرض الدوحة للكتاب
الشاعر حسين جلعاد يوقّع كتابه الجديد "شرفة آدم" في معرض الدوحة للكتاب

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الجزيرة

الشاعر حسين جلعاد يوقّع كتابه الجديد "شرفة آدم" في معرض الدوحة للكتاب

الدوحة – وقّع الشاعر والصحفي الأردني حسين جلعاد كتابه الجديد "شرفة آدم.. تأملات في الوجود والأدب"، مساء الجمعة، وذلك في جناح المؤسسة العربية للدراسات والنشر. الكتاب، الذي صدر حديثا في بيروت، يشكّل امتدادا لتجربة جلعاد الطويلة في الصحافة الثقافية والكتابة الأدبية، ويجمع بين التأملات الفلسفية والرؤى الأدبية والنقدية، من خلال مقالات وقراءات معمقة، وحوارات مع رموز أدبية عربية وعالمية، جُمعت على امتداد أكثر من عقدين من العمل الصحفي والثقافي. أكد الشاعر والقاص الأردني، في جلسة حوارية ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، أن الأدب هو أوسع فضاء يمكن للإنسان أن يعبّر فيه عن نزقه وإنسانيته بكافة أشكال التعبير الفني من شعر وقصة ورواية. وقال إن شرفة آدم هي دعوة للتأمل من موقع مرتفع، حيث لا يكتفي الإنسان بالتفكير في يومه الراهن، بل يتأمل في أصل أفكاره ومآلاتها. وأضاف "هي شرفة لا تحكمها محددات السياسة أو الأيديولوجيا، بل تتسع لكل ما يود الإنسان قوله بصدق". وأشار إلى أن هذا التأمل يقود إلى التسامي عن الأفكار التي قد لا تخدم الإنسان أو المجتمع، وأن الأدب، في جوهره، هو وسيلة لتحسين شروطنا الإنسانية والتفكير في صورة مثالية عن المجتمع والذات. وعبّر الكاتب عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في أمسية ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، ووجّه شكره للحضور ولإدارة المعرض على تنظيم هذا الحدث الثقافي البارز. الأدب وفنون التعبير وحول فلسفة عنوان الكتاب، أوضح الكاتب أن "شرفة آدم" تحمل دلالة فلسفية وثقافية، تنطلق من فكرة التأمل في أفكار الإنسان، مشيرا إلى أن الأدب هو أرحب مجال يمكن للإنسان من خلاله التعبير عن أفكاره، بعيدا عن تعقيدات السياسة أو القيود الأخرى. وأكد أن الأدب هو "صوت الإنسان من الداخل" وتفاعله مع مجتمعه، وهو الوسيلة التي يستطيع من خلالها أن يعبّر عن نفسه بصدق وشفافية، بكل ما فيها من تناقضات ونزق وإنسانية. وتابع قائلا "كل ما يريده الإنسان من قول يمكن أن يجده في الأدب، سواء من خلال الشعر، أو الرواية، أو القصة، أو سائر الفنون الكتابية الأخرى". وفيما يتعلّق بمحتوى الكتاب، أوضح أن العمل يحتوي على حوارات فكرية وأدبية أُنجزت على امتداد سنوات طويلة من العمل في الصحافة الثقافية. وتنقسم هذه الحوارات إلى أقسام، أولها مع أدباء أردنيين بحكم عمله الطويل في الأردن، ثم حوارات أخرى مع كتاب عرب التقاهم خلال عمله في قطر، أو أثناء عمله السابق في عمّان وفي صحف عربية مثل "النهار" و"القدس العربي". كما أشار إلى لقاءات جمعته بأدباء من عواصم غربية، مثل الشاعر الإيطالي الشهير إدواردو سانجونيتي، الذي كان يُعد من أبرز شعراء إيطاليا حين حاوره. وبيّن أن سانجونيتي قدّم في سنواته المتأخرة نمطا جديدا من الكتابة الشعرية، وصفه بأنه "فتح شعري" آنذاك. وأشار إلى أن هذه الحوارات جاءت ضمن مشروع أدبي يهدف إلى استكشاف الذات الإنسانية عبر الأدب، والتفكير في موقع الإنسان من الوجود، عبر "شرفة" تطل على المعرفة والتجربة والحياة. وعن تنوّع إنتاجه الأدبي، قال جلعاد إنه في الأساس شاعر، وله أيضا مجموعة قصصية بعنوان "عيون الغرقى"، كما أن لديه ميولا للكتابة الروائية ويعمل على مخطوطات روائية ستُنشر لاحقا. وبيّن أن "كل الفنون الكتابية تنطلق من أصل واحد، هو التأمل"، مضيفا أن حتى العالِم الفيزيائي آينشتاين كان يؤمن بأن الاكتشافات العظيمة تبدأ بخاطرة متأملة، لا معادلات رياضية. وأكد أنه لا يرى فواصل حقيقية بين أشكال الكتابة الأدبية، لكنه يراها مشروطة بالإتقان. وأضاف "لا يصبح الإنسان شاعرا بين ليلة وضحاها، بل لا بد من الموهبة، والثقافة، والتجربة الطويلة". وحين سُئل عن المرجعية الفكرية والفلسفية التي ترتكز عليها كتاباته، قال جلعاد بثقة "الإنسان هو الفكرة الأساسية. همومه، مشاكله، أفكاره، سواء في الطبيعة أو ما وراء الطبيعة، هي المرجع الذي أنطلق منه. كل شيء بعد ذلك هو تفاصيل". وأضاف أن الكتابة عن الإنسان لا تختلف جوهريا، سواء كانت في شكل قصيدة أو رواية أو مقالة، مشددا على أن النقطة المرجعية الدائمة في مشروعه الأدبي هي تأمل الذات والوجود من شرفة إنسانية. وأعرب حضور للندوة التي عُقدت في منتصف معرض الدوحة للكتاب في يومه قبل الأخير عن تقديرهم لما قدمه الكاتب من إضاءات فكرية عميقة حول كتابه، متمنين له مزيدا من النجاح في مشاريعه الأدبية المقبلة. يُذكر أن المؤلف من مواليد عام 1970، وهو شاعر وقاص وصحفي أردني، ويعمل في موقع الجزيرة نت، وهو عضو رابطة الكُتّاب الأردنيين، وشغل عضوية هيئتها الإدارية (2004-2005) وهو عضو اتحاد الكتاب والأدباء العرب. واختير جلعاد عام 2006 سفيرا للشعر الأردني لدى حركة شعراء العالم، وهي منظمة أدبية مقرها تشيلي وتضم في عضويتها آلاف الشعراء، كما اختارته مؤسسة "هاي فِسْتِيفَل" (Hay Festival) -بالتعاون مع اليونسكو ووزارة الثقافة اللبنانية- ضمن أفضل 39 كاتبا شابا في العالم العربي والمهجر (جائزة بيروت 39) بمناسبة اختيار بيروت عاصمة عالمية للكتاب عام 2009. وصدر له في الأدب "العالي يُصْلَب دائما" (شعر، دار أزمنة، عمّان، 1999)، و"كما يخسر الأنبياء" (شعر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2007)، و"عيون الغرقى" (قصص قصيرة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2023). و"شرفة آدم" (نقد أدبي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2025). كما صدر لجلعاد منشورات فكرية وسياسية هي "الخرافة والبندقية.. أثر العولمة في الفكر السياسي الصهيوني" عام 1999، ومن قبله "المسألة الكردية وحزب العمال الكردستاني" عام 1997.

«تأملات في الوجود والأدب».. المؤسسة العربية للدراسات تصدر كتاب «شرفة آدم» لـ حسين جلعاد
«تأملات في الوجود والأدب».. المؤسسة العربية للدراسات تصدر كتاب «شرفة آدم» لـ حسين جلعاد

النبأ

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النبأ

«تأملات في الوجود والأدب».. المؤسسة العربية للدراسات تصدر كتاب «شرفة آدم» لـ حسين جلعاد

صدر في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب "شرفة آدم.. تأملات في الوجود والأدب" للشاعر والصحفي الأردني حسين جلعاد، وهو عمل يجمع بين التأمل الفلسفي والطرح الأدبي العميق، مستعرضًا تجارب ثقافية متنوعة ومحاور أدبية ذات طابع عالمي وعربي. الكتاب الذي يقع في 315 صفحة، يتناول موضوعات تتقاطع بين الفلسفة والأدب، ويضيء على تجارب روائية وشعرية، إضافة إلى استكشافات فكرية لمبدعين وكتّاب أثروا الساحة الأدبية العربية والعالمية. ويتضمن الكتاب مقالات نقدية وحوارات صحفية أجراها المؤلف مع رموز أدبية بارزة، إلى جانب تحليلات مستفيضة لأعمال روائية وشعرية. يضم الكتاب بين دفتيه تأملات عميقة في عوالم الأدب، حيث يتناول جلعاد أعمالًا لمبدعين بارزين مثل غالب هلسا، وأمجد ناصر، وأبو الطيب المتنبي، وبوبي ساندز، وهنري ميلر، وإبراهيم نصر الله، وإدوار الخراط، وسميحة خريس وزياد العناني ورمضان الرواشدة وعبد العزيز آل محمود. كما يقدم حوارات شيقة مع قامات أدبية وفكرية، منهم قاسم حداد، وإلياس فركوح، ومحمد بنيس، ومؤيد العتيلي، وإدواردو سانجونيتي، وواسيني الأعرج، وتيسير نظمي، وشاكر لعيبي أمير تاج السر، وحكمت النوايسة وزياد بركات ومحمد العامري وسيف الرحبي واسكندر حبش وأحمد راشد ثاني. ويناقش المؤلف مع أسماء لامعة في عالم الكتابة قضايا تتراوح بين دور الأدب في مقاومة الاستبداد، وتأثير الحداثة على الشعر العربي، وخصوصية الرواية العربية في ظل التحولات السياسية والاجتماعية. ويضم الكتاب عدة محاور أدبية ونقدية، منها تحليل لأعمال شعراء وروائيين عرب وعالميين، مثل محمود درويش، بابلو نيرودا، وآرثر ميلر، إلى جانب قراءات معمقة في الفلسفة وتأثيراتها على الأدب، مثل علاقة الأديب الأردني غالب هلسا بالفكر الفلسفي. ويتضمن الكتاب حوارًا خاصًا أجراه جلعاد مع الشاعر الإيطالي إدواردو سانجونيتي، الذي كان يُعتبر آنذاك أهم شاعر إيطالي حي، حيث ناقش معه رؤيته للشعر المعاصر، ودور الأدب في مواجهة التحديات السياسية والثقافية، إضافة إلى استعراض ملامح تجربته الشعرية التي تميزت بالبعد الفلسفي والتأمل العميق في قضايا الوجود. ويمثل "شرفة آدم" وثيقة أدبية تؤرخ لمسيرة الصحافة الثقافية على مدار ربع قرن، حيث يعيد المؤلف نشر مقالاته ولقاءاته التي أجراها مع كتّاب وشعراء وروائيين تركوا بصمتهم في الأدب العربي والعالمي. كما يعكس الكتاب التحولات التي شهدها الأدب العربي، متتبعًا تأثيرات العولمة والتكنولوجيا على طرق إنتاج واستهلاك الأدب. وحسب منهج الكتاب فإن المؤلف لا يقدم مجرد مقالات ولقاءات أدبية، بل "شهادة على زمن ثقافي"، تسلط الضوء على لحظات مهمة في تطور الأدب والفكر في العالم العربي. يختم جلعاد كتابه بدعوة القراء إلى مواصلة التفكير والنقاش حول القضايا الأدبية والفكرية، مشيرًا إلى أن الأدب هو مساحة لاكتشاف الهوية والانفتاح على الآخر. ويوضح بقوله: "لكل واحد منا شرفته، ونصف تفاحته. ولا ندري إن كانت هذه التفاحة الناقصة هي رمز للكمال المنشود، أم رمز لكل ما هو منقوص في حياتنا: الحب الذي نخسره، الأفكار التي تُجهض، الحكايات التي تُروى ولا تنتهي، والأسئلة التي لا تجد جوابًا". بهذا الطرح، يفتح حسين جلعاد نافذة فكرية جديدة، تدعو القارئ إلى الانخراط في رحلة تأملية عبر الأدب والوجود، عبر "شرفة آدم" التي تجمع بين النقد الأدبي، والفلسفة، والحوارات الثقافية التي تسهم في تشكيل وعي جديد. يذكر أن حسين جلعاد من مواليد 1970، وهو شاعر وقاص وصحفي أردني، ويعمل في موقع الجزيرة نت، وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، وشغل عضوية هيئتها الإدارية (2004-2005) وهو عضو اتحاد الكتاب والأدباء العرب. اختير حسين جلعاد عام 2006 سفيرا للشعر الأردني لدى حركة شعراء العالم، وهي منظمة أدبية مقرها في تشيلي وتضم في عضويتها آلاف الشعراء، كما اختارته مؤسسة "هاي فِسْتِيفَل" (Hay Festival) بالتعاون مع اليونسكو ووزارة الثقافة اللبنانية ضمن أفضل 39 كاتبا شابّا في العالم العربي والمهجر (جائزة بيروت 39) بمناسبة اختيار بيروت عاصمة عالمية للكتاب عام 2009. وصدر له في الأدب "العالي يُصْلَب دائما" (شعر، دار أزمنة، عمّان، 1999)، و"كما يخسر الأنبياء" (شعر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2007)، و"عيون الغرقى" (قصص قصيرة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2023). و"شرفة آدم" (نقد أدبي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2025). كما صدر له منشورات فكرية وسياسية هي:– "الخرافة والبندقية.. أثر العولمة في الفكر السياسي الصهيوني" – 1999 – "المسألة الكردية وحزب العمال الكردستاني" – 1997.

"شرفة آدم"... حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
"شرفة آدم"... حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب

الدستور

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

"شرفة آدم"... حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب

صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت كتاب "شرفة آدم.. تأملات في الوجود والأدب" للشاعر والصحفي الأردني حسين جلعاد وهو عمل يجمع بين التأمل الفلسفي والطرح الأدبي العميق، مستعرضًا تجارب ثقافية متنوعة ومحاور أدبية ذات طابع عالمي وعربي. الكتاب يقع في 315 صفحة يتناول موضوعات تتقاطع بين الفلسفة والأدب، ويضئ على تجارب روائية وشعرية، إضافة إلى استكشافات فكرية لمبدعين وكتّاب أثروا الساحة الأدبية العربية والعالمية ويتضمن الكتاب مقالات نقدية وحوارات صحفية أجراها المؤلف مع رموز أدبية بارزة، إلى جانب تحليلات مستفيضة لأعمال روائية وشعرية. ويستهل حسين جلعاد كتابه بمقدمة تحت عنوان "نصف تفاحة"، حيث يتأمل في فكرة المعرفة الإنسانية الناقصة، مستلهمًا من قصة شجرة المعرفة أو حكاية آدم وحواء مع التفاحة التي أكلا منها. ويقول المؤلف في مقدمته: "إذا كانت الفاكهة المحرمة التي أكلها آدم وحواء في الجنة هي التفاحة فعلًا، فإنها حتمًا سقطت من أيديهما بعد القضمة الأولى، لقد راعهما هول المعرفة، والأفدح أنهما اقترفا الممنوع ما تبقى من التفاحة سقط على الأرض، وبقينا نحن البشر الفانين نقتات عليها، لكن الجانب المضيء من الحكاية أيضًا أننا بعد الهبوط إلى الأرض تبقى لنا أن نعرف، وأن نبحث عن المعرفة، عن الحكمة التي قد تجيب على كل الأسئلة التي هبطت مع آدم ونصفه". هذه التأملات تمهد للقارئ منهجية الكتاب، حيث يطرح جلعاد فكرة أن الأدب هو نصف التفاحة المتبقية من المعرفة، وهو الوسيلة التي تعكس صراعات الإنسان وأسئلته الوجودية. يضم الكتاب بين دفتيه تأملات عميقة في عوالم الأدب، حيث يتناول جلعاد أعمالًا لمبدعين بارزين مثل غالب هلسا، وأمجد ناصر، وأبو الطيب المتنبي، وبوبي ساندز، وهنري ميلر، وإبراهيم نصر الله، وإدوار الخراط، وسميحة خريس وزياد العناني ورمضان الرواشدة وعبد العزيز آل محمود. كما يقدم حوارات شيقة مع قامات أدبية وفكرية، منهم قاسم حداد، وإلياس فركوح، ومحمد بنيس، ومؤيد العتيلي، وإدواردو سانجونيتي، وواسيني الأعرج، وتيسير نظمي، وشاكر لعيبي أمير تاج السر، وحكمت النوايسة وزياد بركات ومحمد العامري وسيف الرحبي واسكندر حبش وأحمد راشد ثاني. ويناقش المؤلف مع أسماء لامعة في عالم الكتابة قضايا تتراوح بين دور الأدب في مقاومة الاستبداد، وتأثير الحداثة على الشعر العربي، وخصوصية الرواية العربية في ظل التحولات السياسية والاجتماعية. ويضم الكتاب عدة محاور أدبية ونقدية، منها تحليل لأعمال شعراء وروائيين عرب وعالميين كمحمود درويش، بابلو نيرودا، وآرثر ميلر، إلى جانب قراءات معمقة في الفلسفة وتأثيراتها على الأدب، مثل علاقة الأديب الأردني غالب هلسا بالفكر الفلسفي. كما يخصص جلعاد مقالات لدراسة الشعر الحديث، متناولًا قضايا مثل "فضيحة الشعراء.. جماهيرية الشعر في الزمن الجميل"، و**"فلسفة الإيقاع في الشعر العربي"**، إلى جانب مناقشة أعمال روائيين مثل الروائي الجزائري واسيني الأعرج في روايته "الأمير"، وأثر الأدب في بناء الهوية الثقافية. غلاف الكتاب ويضيء حسين جلعاد في كتابه على عدد من الرموز الأدبية والفكرية العالمية التي أثرت بعمق في تاريخ الأدب والثقافة، مثل بابلو نيرودا الذي حول الشعر إلى أداة ثورية واجتماعية، مسلطًا الضوء على دور الشعر في تشكيل الوعي الجمعي، وكذلك بوبي ساندز، الشاعر والمناضل الأيرلندي الذي جسد في قصائده صراع الحرية والمقاومة، ما جعل أدبه متجاوزًا للحدود القومية. كما يناقش جلعاد تأثيرات الفكر الفلسفي والأدبي الغربي على الأجيال الجديدة من الكتاب، مستعرضًا محطات من حياة وأعمال آرثر ميلر، الذي كشف زيف "الحلم الأميركي" من خلال أعماله المسرحية مثل "موت بائع متجول"، وكيف تداخلت السياسة بالمسرح عنده، مما يجعله أحد أعمدة النقد الاجتماعي الحديث في المسرح العالمي. ويتضمن الكتاب حوارًا خاصًا أجراه جلعاد مع الشاعر الإيطالي إدواردو سانجونيتي، الذي كان يُعتبر آنذاك أهم شاعر إيطالي حي، حيث ناقش معه رؤيته للشعر المعاصر، ودور الأدب في مواجهة التحديات السياسية والثقافية، إضافة إلى استعراض ملامح تجربته الشعرية التي تميزت بالبعد الفلسفي والتأمل العميق في قضايا الوجود. ويُعتبر هذا الكتاب إضافة مهمة إلى المشهد الثقافي العربي، حيث يُقدم رؤية نقدية وتحليلية لعالم الأدب والفكر، كما يطرح تساؤلات حول دور المعرفة والأدب في تشكيل وعي الأفراد والمجتمعات. يقول جلعاد: "الأدب ليس مجرد وسيلة ترفيهية، بل هو أداة قوية لفهم أنفسنا والعالم من حولنا. إنه مرآة تعكس صورتنا الحقيقية، بعيدًا عن الأقنعة التي نرتديها في الحياة اليومية". ويضيف في مقدمة الكتاب:"الأدب يمنحنا القدرة على استكشاف الأسئلة الوجودية ومواجهة المخاوف والتحديات. من هذه الشرفة، نرى كيف يتجلى الإبداع كوسيلة للبحث عن الحقيقة، وكيف يمكن للكلمات أن تكون نوافذ تنفتح على عوالم جديدة". ويمثل "شرفة آدم" وثيقة أدبية تؤرخ لمسيرة الصحافة الثقافية على مدار ربع قرن، حيث يعيد المؤلف نشر مقالاته ولقاءاته التي أجراها مع كتّاب وشعراء وروائيين تركوا بصمتهم في الأدب العربي والعالمي. كما يعكس الكتاب التحولات التي شهدها الأدب العربي، متتبعًا تأثيرات العولمة والتكنولوجيا على طرق إنتاج واستهلاك الأدب. وحسب منهج الكتاب فإن المؤلف لا يقدم مجرد مقالات ولقاءات أدبية، بل "شهادة على زمن ثقافي"، تسلط الضوء على لحظات مهمة في تطور الأدب والفكر في العالم العربي. يختم جلعاد كتابه بدعوة القراء إلى مواصلة التفكير والنقاش حول القضايا الأدبية والفكرية، مشيرًا إلى أن الأدب هو مساحة لاكتشاف الهوية والانفتاح على الآخر. ويوضح بقوله: "لكل واحد منا شرفته، ونصف تفاحته. ولا ندري إن كانت هذه التفاحة الناقصة هي رمز للكمال المنشود، أم رمز لكل ما هو منقوص في حياتنا: الحب الذي نخسره، الأفكار التي تُجهض، الحكايات التي تُروى ولا تنتهي، والأسئلة التي لا تجد جوابًا". بهذا الطرح، يفتح حسين جلعاد نافذة فكرية جديدة، تدعو القارئ إلى الانخراط في رحلة تأملية عبر الأدب والوجود، عبر "شرفة آدم" التي تجمع بين النقد الأدبي، والفلسفة، والحوارات الثقافية التي تسهم في تشكيل وعي جديد. وحسين جلعاد مواليد 1970، وهو شاعر وقاص وصحفي أردني، ويعمل في موقع الجزيرة نت، وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، وشغل عضوية هيئتها الإدارية (2004 - 2005) وهو عضو اتحاد الكتاب والأدباء العرب. واختير حسين جلعاد عام 2006 سفيرا للشعر الأردني لدى حركة شعراء العالم، وهي منظمة أدبية مقرها في تشيلي وتضم في عضويتها آلاف الشعراء، كما اختارته مؤسسة "هاي فِسْتِيفَل" (Hay Festival) بالتعاون مع اليونسكو ووزارة الثقافة اللبنانية ضمن أفضل 39 كاتبا شابّا في العالم العربي والمهجر (جائزة بيروت 39) بمناسبة اختيار بيروت عاصمة عالمية للكتاب عام 2009. وصدر له في الأدب "العالي يُصْلَب دائما" (شعر، دار أزمنة، عمّان، 1999)، و"كما يخسر الأنبياء" (شعر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2007)، و"عيون الغرقى" (قصص قصيرة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2023). و"شرفة آدم" (نقد أدبي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2025). كما صدر له منشورات فكرية وسياسية هي: – "الخرافة والبندقية.. أثر العولمة في الفكر السياسي الصهيوني" – 1999 – "المسألة الكردية وحزب العمال الكردستاني" – 1997

صدر حديثاً للدكتورة هند بنت عبدالرزاق المطيري ديوان شعري في حب الوطن بعنوان «وحبّبت أوطان النساء إليهن» عن كرسي الأدب السعودي.
صدر حديثاً للدكتورة هند بنت عبدالرزاق المطيري ديوان شعري في حب الوطن بعنوان «وحبّبت أوطان النساء إليهن» عن كرسي الأدب السعودي.

سعورس

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

صدر حديثاً للدكتورة هند بنت عبدالرزاق المطيري ديوان شعري في حب الوطن بعنوان «وحبّبت أوطان النساء إليهن» عن كرسي الأدب السعودي.

«وحبّبت أوطان النساء إليهن» ومما جاء في إحدى قصائد الديوان: وطنٌ عظيمٌ يحفزُ الإلهاما ويزيدُنا حبّا به وهُياما تزهو الحروفُ بوصفه حتى نرى وردَ الحروفِ يفتّقُ الأقلاما زِدنا هُياما أيها الوطنُ الذي نحيا به ونرجّعُ الأنساما لولا ثراكَ الغضّ لم يحلو لنا شعرٌ، ولا كان الكلامُ كلاما «شرفة آدم: تأملات في الوجود والأدب» صدر حديثاً للشاعر والصحافي الأردني حسين جلعاد كتاب «شرفة آدم: تأملات في الوجود والأدب» عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت. ويقع الكتاب في 315 صفحة وهو عمل يجمع بين التأمل الفلسفي والطرح الأدبي، مستعرضاً تجارب ثقافية متنوعة ومحاور أدبية ذات طابع عالمي وعربي، ويتناول موضوعات تتقاطع بين الفلسفة والأدب، ويضيء على تجارب روائية وشعرية، إضافة إلى استكشافات فكرية لمبدعين وكتّاب أثروا الساحة الأدبية العربية والعالمية. ويتضمن أيضاً مقالات نقدية وحوارات صحافية أجراها المؤلف مع رموز أدبية بارزة، إلى جانب تحليلات مستفيضة لأعمال روائية وشعرية. هذه التأملات تمهد للقارئ منهجية الكتاب، حيث يطرح جلعاد فكرة أن الأدب هو نصف التفاحة المتبقية من المعرفة، وهو الوسيلة التي تعكس صراعات الإنسان وأسئلته الوجودية. ويضم الكتاب بين دفتيه تأملات في عوالم الأدب، حيث يتناول جلعاد أعمالًا لمبدعين مثل غالب هلسا وأمجد ناصر وأبو الطيب المتنبي وبوبي ساندز وهنري ميلر وإبراهيم نصر الله وإدوار الخراط وسميحة خريس وزياد العناني ورمضان الرواشدة وعبد العزيز آل محمود. كما يقدم حوارات مع شخصيات أدبية وفكرية، منهم قاسم حداد وإلياس فركوح ومحمد بنيس ومؤيد العتيلي وإدواردو سانجونيتي وواسيني الأعرج وتيسير نظمي وشاكر لعيبي وأمير تاج السر وحكمت النوايسة وزياد بركات ومحمد العامري وسيف الرحبي وإسكندر حبش وأحمد راشد ثاني. ويناقش المؤلف مع أسماء في عالم الكتابة قضايا تتراوح بين دور الأدب في مقاومة الاستبداد، وتأثير الحداثة على الشعر العربي، وخصوصية الرواية العربية في ظل التحولات السياسية والاجتماعية. «إليك أنتمي» صدر حديثاً للكاتبة المصرية ريم مراد رواية بعنوان «إليك أنتمي» عن دار كيان للنشر والتوزيع. ووفق الكاتبة إن الرواية تُثير التساؤلات بدواخلنا ونحن نتتبَّع بطلَتَها من زمانٍ إلى زمانٍ ومن مكانٍ إلى مكان، حتى تصِل بِنا إلى الإجابة عن تساؤل لِمَن نقولُ: «إليك أنتمي». وهذه الرواية استوحتها الكاتبة من قصة قصيرة كتبتها بعنوان «الجرس»، قصة مليئة بالأحداث والشخصيات، وقالت: «شعرت أني ظلمتها عندما تركتها حبيسة في ملف قصصي القصيرة وبالفعل تحولت إلى رواية «إليك أنتمي». «كاشغر.. المنافي الباردة» صدر حديثاً للكاتب الجزائري عزيز فيرم رواية جديدة بعنوان «كاشغر.. المنافي الباردة» عن دار ديير للنشر والتوزيع. وأحداث الرواية ثلاثيّة (الحب، المنفى والوطن) حيث يتعايش الثلاثة في رحم شتاءٍ باردٍ أبرد من رياح جبال الكاراكورم في عزّ فصل الشتاء. من أجواء الرواية نقرأ: (يتدثّرُ فؤادك بكلّ صنوف المواجع، ويلتحفُ صدركُ بكلّ ضروب الشقاء، وتفقدُ حاسة شمّ نسائم الحريّة، تعيشُ لاجئاً مغترباً داخل حدود وطنك المسلوب، وترتحل مفزوعاً مقهورًا نحو سراديب المستقبل المجهول، تكابد أمواج الزّمان العاتية وتدفعك طواحين الأيّام إلى فناءات المجاهيل، وتصبح رقماً أساسيّاً وأليماً في معادلة الحياة، يقهرك أبناء دينك وخلاّنك في تحقيق أماني الحياة البسيطة، وتستشزرُ بك خيوط الفتن الدهماءِ والمحن السحماءِ). أتريد أن تعرف حكاية الطّبيب الشّاب التركستاني قيّوم عبد الأحد خان الذي انتقل من منافي الوطن إلى دهاليز الغربة وعذاباتها (ثمّ عاد)، وكيف واجه عاري الصّدر أشواك الحياة وشقاءاتها، تماهياً كما عاشه أبناء جلدته المناكيد، أتريدُ بحقٍ أن تعرف أكثر عن سفرياته المكوكيّة فوق بساطات الرّياح، وكيف كانت علاقته بوطنه وأبناء عرقه ومصيره بسالبة وجدانه (الهانية جياو زيان)، وهل تريد أن تعلم علاقته بالحسناء (الأويغوريّة ميهراي أكرم جان)، وهل تحققت أحلام شبابه؟، كل ذلك تعيشه عبر عالم روائي سردي فريد.

"شرفة آدم" لحسين جلعاد... تأملات في الوجود والأدب
"شرفة آدم" لحسين جلعاد... تأملات في الوجود والأدب

المدن

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المدن

"شرفة آدم" لحسين جلعاد... تأملات في الوجود والأدب

صدر في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، كتاب "شرفة آدم.. تأملات في الوجود والأدب" للشاعر والصحافي الأردني حسين جلعاد، وهو عمل يجمع بين التأمل الفلسفي والطرح الأدبي العميق، مستعرضًا تجارب ثقافية متنوعة ومحاور أدبية ذات طابع عالمي وعربي. يضم الكتاب بين دفتيه تأملات في عوالم الأدب، حيث يتناول جلعاد أعمالًا لمبدعين بارزين مثل غالب هلسا، وأمجد ناصر، وأبو الطيب المتنبي، وبوبي ساندز، وهنري ميلر، وإبراهيم نصر الله، وإدوار الخراط، وسميحة خريس وزياد العناني ورمضان الرواشدة وعبد العزيز آل محمود. كما يقدم حوارات شيقة مع قامات أدبية وفكرية، منهم قاسم حداد، وإلياس فركوح، ومحمد بنيس، ومؤيد العتيلي، وإدواردو سانجونيتي، وواسيني الأعرج، وتيسير نظمي، وشاكر لعيبي أمير تاج السر، وحكمت النوايسة وزياد بركات ومحمد العامري وسيف الرحبي واسكندر حبش وأحمد راشد ثاني. يضيء حسين جلعاد في كتابه على عدد من الرموز الأدبية والفكرية العالمية التي أثرت بعمق في تاريخ الأدب والثقافة، مثل بابلو نيرودا الذي حول الشعر إلى أداة ثورية واجتماعية، مسلطًا الضوء على دور الشعر في تشكيل الوعي الجمعي، وكذلك بوبي ساندز ، الشاعر والمناضل الأيرلندي الذي جسد في قصائده صراع الحرية والمقاومة، ما جعل أدبه متجاوزًا للحدود القومية. كما يناقش جلعاد تأثيرات الفكر الفلسفي والأدبي الغربي على الأجيال الجديدة من الكتاب، مستعرضًا محطات من حياة وأعمال آرثر ميلر ، الذي كشف زيف "الحلم الأميركي" من خلال أعماله المسرحية مثل "موت بائع متجول"، وكيف تداخلت السياسة بالمسرح عنده، مما يجعله أحد أعمدة النقد الاجتماعي الحديث في المسرح العالمي. ويتضمن الكتاب حوارًا خاصًا أجراه جلعاد مع الشاعر الإيطالي إدواردو سانجونيتي ، الذي كان يُعتبر آنذاك أهم شاعر إيطالي حي، حيث ناقش معه رؤيته للشعر المعاصر، ودور الأدب في مواجهة التحديات السياسية والثقافية، إضافة إلى استعراض ملامح تجربته الشعرية التي تميزت بالبعد الفلسفي والتأمل العميق في قضايا الوجود. يُذكر أن حسين جلعاد من مواليد 1970، وهو شاعر وقاص وصحفي أردني، ويعمل في موقع الجزيرة نت، وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، وشغل عضوية هيئتها الإدارية (2004-2005) وهو عضو اتحاد الكتاب والأدباء العرب. وصدر له في الأدب "العالي يُصْلَب دائما" (شعر، دار أزمنة، عمّان، 1999)، و"كما يخسر الأنبياء" (شعر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2007)، و"عيون الغرقى" (قصص قصيرة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2023). و"شرفة آدم" (نقد أدبي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2025).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store