أحدث الأخبار مع #حسينمحمدعباس

بوابة ماسبيرو
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
بالفيديو.. "صحتك في ماسبيرو" يحذر من الدرقية
في حلقة جديدة من برنامج "صحتك في ماسبيرو" المذاع على موقع اخبار مصر، استضاف البرنامج د. حسين محمد عباس الباحث بأمراض الباطنة والغدد الصماء بالمركز القومي للبحوث، الذي قدم شرحا وافيا عن الغدة الدرقية وأهميتها والأمراض التي قد تصيبها. يأتي ذلك ضمن جهود برنامج "صحتك في ماسبيرو" لتوعية الجمهور بأمراض الغدة الدرقية وأهمية التشخيص المبكر والمتابعة الطبية. وأوضح استاذ الغدد الصماء أن الغدة الدرقية هي إحدى الغدد الصماء الرئيسية الموجودة في منطقة الرقبة، وأن هرموناتها ضرورية جدا لمعظم خلايا الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي، والقلب، والعضلات، والجلد، ووظائف التبويض والحمل لدى السيدات. وأشار إلى أن أمراض الغدة الدرقية تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين: مشاكل مرتبطة بوظيفة الغدة، ومشاكل مرتبطة بحجم الغدة أو ظهور عقد وتورمات فيها، وأنه قد تتداخل هاتان المجموعتان لدى المريض الواحد. فيما يتعلق بمشاكل وظيفة الغدة الدرقية، أوضح الدكتور حسين عباس أنها تتمثل في حالتين رئيسيتين: كسل (خمول) الغدة الدرقية، وإفراط نشاط الغدة الدرقية. وذكر أن خمول الغدة الدرقية هو الأكثر شيوعا لدى النساء نتيجة للتغيرات الهرمونية المختلفة التي يمررن بها خلال حياتهن، مما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية التي تهاجم الغدة وتقلل من إفراز الهرمون. وأشار إلى أن أعراض خمول الغدة الدرقية تشمل زيادة الوزن، وجفاف الجلد، وتغير الصوت ليصبح أكثر خشونة، وتساقط الشعر، والإحساس بالبرودة الشديدة، والإمساك الشديد، وتأخر الحمل أو الإجهاض لدى السيدات في سن الإنجاب، وفي كبار السن قد يؤدي إهمال العلاج إلى الغيبوبة. وعلى النقيض، تحدث د. حسين عن إفراط نشاط الغدة الدرقية الذي قد يحدث في أي عمر ويسبب تضخما في الغدة بمنطقة الرقبة، ونقصانا في الوزن، وزيادة في ضربات القلب، ورعشة في الجسم، وعصبية مفرطة، وعدم تحمل الجو الحار. وحذر من أن عدم التعامل السليم مع إفراط نشاط الغدة قد يؤثر على عضلة القلب، كما قد يصاحبه في بعض الأحيان مشاكل في العينين مثل جحوظ العين، وهو أكثر شيوعا في الرجال والمدخنين، مؤكدا على أهمية التوقف عن التدخين في حال الإصابة بإفراط نشاط الغدة الدرقية. وفي سياق متصل، تطرق الدكتور بالمركز القومي للبحوث إلى الأمراض المرتبطة بحجم الغدة الدرقية، مثل التضخم أو ظهور عقد فيها، مشددا على ضرورة التوجه الفوري للطبيب المختص عند ملاحظة أي تورم أو كتلة في الرقبة لإجراء الفحوصات اللازمة مثل الكشف السريري والموجات فوق الصوتية (السونار)، وربما بعض وظائف الغدة أو الأشعات المتقدمة. وأوضح أن معظم العقد التي تتكون في الغدة الدرقية تكون حميدة بنسبة تزيد عن 95%، ولكن هناك احتمال بنسبة 5% أن تكون أوراما سرطانية، مما يستدعي الفحص المبكر والتشخيص الجيد، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر أخذ خزعة لتحليلها. وأضاف أنه في حال الاشتباه في وجود ورم سرطاني، يتم استئصاله جراحيا، مشيرا إلى أن نسب الشفاء من سرطانات الغدة الدرقية تصل إلى 100% عند التشخيص والعلاج بالجراحة واليود المشع.

بوابة ماسبيرو
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
الأنسولين ليس نهاية العالم... د. حسين عباس يطمئن مرضى السكري
يستضيف برنامج "صحتك في ماسبيرو" المذاع على موقع اخبار مصر، في حلقة اليوم د. حسين محمد عباس الباحث بأمراض الباطنة والغدد الصماء بالمركز القومي للبحوث، حيث يقدم شرحا مبسطا وشاملا حول علاج مرض السكري وأنواعه المختلفة وأهمية الأنسولين في السيطرة عليه. في بداية حديثه، بوضح الدكتور عباس أن علاج مرض السكري يعتمد بشكل أساسي على تحديد نوع المرض أولا، سواء كان النوع الأول الذي يصيب الأطفال وصغار السن، أو النوع الثاني وهو الأكثر شيوعا ويظهر في مراحل عمرية أكبر. وأشار إلى أن النوع الأول يتطلب البدء الفوري في علاج الأنسولين، حيث لا يمكن الاستغناء عنه لتجنب حدوث غيبوبة كيتونية. أما بالنسبة للنوع الثاني من مرض السكر، بين الدكتور عباس أن العلاج يبدأ بتنظيم نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة وتناول الأقراص المنظمة للسكر أو المحفزة لإفراز الأنسولين. وأضاف أنه يوجد حاليا مجموعات دوائية حديثة تعمل عن طريق الكلى للمساعدة في إخراج السكر الزائد في البول، مما يحافظ على وظائف البنكرياس لفترة أطول ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما ذكر أن بعض الأدوية المنظمة لإفراز الأنسولين من مجموعة الجي إل بي 1 تساهم أيضا في إنقاص الوزن والحفاظ على مستويات السكر مضبوطة وتقليل مضاعفات القلب والكلى. وأكد الدكتور عباس على أن السكري من النوع الثاني هو مرض متطور، حيث تقل كفاءة البنكرياس تدريجيا مع مرور الوقت، وبحلول وقت تشخيص المرض غالبا ما تكون حوالي 50% من كفاءة البنكرياس قد تدهورت، وتستمر في الانخفاض بنسبة تقدر بـ 5% سنويا. ونتيجة لذلك، أوضح أن نسبة كبيرة من المرضى أو معظمهم يحتاجون إلى الأنسولين في غضون خمس إلى عشر سنوات من تشخيص السكر. كما طمأن الدكتور عباس المرضى قائلا إن الأنسولين ليس عقابا أو نهاية للحياة، بل هو هرمون ينقص في الجسم نتيجة خلل في البنكرياس، ويتم أخذه لضبط مستويات السكر في الدم وتجنب حدوث مضاعفات على شبكية العين أو الكلى أو القدم. وأشار إلى أن الأنسولين متوفر حاليا في أقلام حديثة وليست سرنجات كما في السابق، وأن هناك أنواعا حديثة منه لا تسبب هبوطا في السكر. وشدد على أهمية عدم الخوف أو الانزعاج عند توصية الطبيب باستخدام الأنسولين، مؤكدا أنه يساعد في حماية أنسجة الجسم وتجنب تدهور الحالة الصحية.

بوابة ماسبيرو
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
"صحتك في ماسبيرو" يسلط الضوء على أهمية الرياضة لمكافحة السكري وأمراض القلب
في حلقة اليوم من برنامج "صحتك في ماسبيرو" المذاع على موقع اخبار مصر، يستضيف البرنامج د. حسين محمد عباس الباحث بأمراض الباطنة والغدد الصماء بالمركز القومي للبحوث، الذي أكد على الأهمية القصوى لممارسة الرياضة لكل من مرضى السكر والأشخاص الأصحاء للوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة. ويوضح الدكتور عباس أن ممارسة الرياضة، وخاصة المشي السريع أو الهرولة لمدة 30 دقيقة يوميا لخمسة أيام في الأسبوع، تعتبر كافية لتحسين مقاومة الأنسولين، وتقليل الدهون الضارة، والحد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وفي حديثه الموجه خصيصا لمرضى السكري الذين يتناولون الأنسولين ويرغبون في ممارسة أنواع أخرى من الرياضة مثل السباحة أو الذهاب إلى الجيم، شدد الدكتور عباس على ضرورة مراجعة الطبيب أولا للاطمئنان على حالة القلب والأعصاب، خاصة عند ممارسة رياضات بدنية تستغرق وقتا طويلا وتتطلب مجهودا كبيرا. كما قدم نصيحة مهمة تتعلق بمكان حقن الأنسولين، حيث يجب تجنب حقن الأنسولين في المنطقة التي سيتم استخدامها أثناء ممارسة الرياضة؛ فعلى سبيل المثال، إذا كان المريض سيسبح، فمن الأفضل تجنب حقن الأنسولين في الذراع قبل التمرين، ويمكن الحقن في البطن أو الرجل. وأكد الدكتور عباس على ضرورة أن يقيس مريض السكري مستوى السكر في الدم قبل البدء في ممارسة الرياضة، والتأكد من أنه يتراوح ما بين 100 و 250 ملليجرام لكل ديسيلتر. وأشار إلى أن انخفاض مستوى السكر عن 100 قد يؤدي إلى هبوط حاد أثناء التمرين، بينما ارتفاعه عن 250 قد يتسبب في ظهور الأسيتون أو حدوث غيبوبة كيتونية مع إفراز الهرمونات المصاحبة للرياضة. ونصح الدكتور عباس بأنه في حال استمرار التمرين لأكثر من 30 دقيقة، يجب شرب السوائل، ويفضل تناول نصف كوب من عصير البرتقال. تأتي هذه النصائح الهامة في إطار حرص برنامج "صحتك في ماسبيرو" على تقديم المعلومات الطبية الصحيحة والموثوقة للمشاهدين بهدف تعزيز الوعي الصحي وتشجيع اتباع نمط حياة صحي.

بوابة ماسبيرو
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
بالفيديو.. مرحلة ما قبل السكر.. ناقوس الخطر يستدعي تغيير نمط الحياة
في حلقة جديدة من برنامج "صحتك في ماسبيرو" المذاع على موقع اخبار مصر، يستضيف البرنامج د. حسين محمد عباس الباحث بأمراض الباطنة والغدد الصماء بالمركز القومي للبحوث، حيث يقدم شرحا مفصلا حول مرض السكري وأهمية التشخيص المبكر لتجنب مضاعفاته. وأوضح الدكتور عباس أن علاج مرض السكري يبدأ بتحديد نوعه، فهناك النوع الأول الذي يصيب الأطفال ويتميز بنحافة الجسم، وهذا النوع يتطلب العلاج الفوري بالأنسولين الذي لا يمكن الاستغناء عنه لتجنب الغيبوبة الكيتونية. أما النوع الثاني، وهو الأكثر شيوعا ويصيب البالغين، فيبدأ علاجه بتنظيم نمط الحياة، وممارسة الرياضة، وتناول الأقراص المنظمة للسكر أو المحفزة لإفراز الأنسولين. وأشار إلى التطورات الحديثة في علاج السكري، حيث توجد مجموعات دوائية جديدة تعمل عن طريق الكلى لإخراج السكر الزائد في البول، مما يحافظ على البنكرياس ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما نوه بأهمية منظمات إفراز الأنسولين التي تساعد على إنقاص الوزن والحفاظ على مستوى السكر وتقليل أمراض القلب والكلى. وشدد الباحث بالمركز القومي للبحوث على أن السكري من النوع الثاني هو مرض متطور، حيث تقل كفاءة البنكرياس تدريجيا بمرور الوقت، مما يجعل معظم المرضى يحتاجون إلى الأنسولين خلال خمس إلى عشر سنوات من التشخيص. وأكد على أن الأنسولين ليس عقابا أو نهاية للحياة، بل هو هرمون ضروري لتعويض النقص الناتج عن خلل في البنكرياس، ولضبط مستويات السكر وتجنب مضاعفات العين والكلى والقدم. وأضاف أن الأنسولين متوفر حاليا في أقلام حديثة لا تسبب هبوطا في السكر. وفي سياق متصل، تناول الدكتور عباس مرحلة ما قبل السكري، واصفا إياها بأنها مرحلة تسبق ظهور مرض السكر، وتتميز بارتفاع مستوى السكر الصائم ما بين 100 و 126، والسكر بعد الأكل بساعتين ما بين 140 و 200، ومخزون السكر التراكمي ما بين 5.7% و 6.4%. وأكد أن هذه المرحلة تعتبر حالة مرضية مصاحبة لمقاومة الأنسولين ومرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم والدهون الضارة والنقرص. وأوصى الدكتور حسين عباس بأهمية تنظيم العادات الغذائية، وممارسة الرياضة، وفقدان الوزن بنسبة 5 إلى 7% لتحسين التمثيل الغذائي، وإعادة مستويات السكر إلى الوضع الطبيعي، وإصلاح مقاومة الأنسولين، وتقليل الدهون الضارة وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.