logo
بالفيديو.. مرحلة ما قبل السكر.. ناقوس الخطر يستدعي تغيير نمط الحياة

بالفيديو.. مرحلة ما قبل السكر.. ناقوس الخطر يستدعي تغيير نمط الحياة

بوابة ماسبيرو٢١-٠٤-٢٠٢٥

في حلقة جديدة من برنامج "صحتك في ماسبيرو" المذاع على موقع اخبار مصر، يستضيف البرنامج د. حسين محمد عباس الباحث بأمراض الباطنة والغدد الصماء بالمركز القومي للبحوث، حيث يقدم شرحا مفصلا حول مرض السكري وأهمية التشخيص المبكر لتجنب مضاعفاته.
وأوضح الدكتور عباس أن علاج مرض السكري يبدأ بتحديد نوعه، فهناك النوع الأول الذي يصيب الأطفال ويتميز بنحافة الجسم،
وهذا النوع يتطلب العلاج الفوري بالأنسولين الذي لا يمكن الاستغناء عنه لتجنب الغيبوبة الكيتونية.
أما النوع الثاني، وهو الأكثر شيوعا ويصيب البالغين، فيبدأ علاجه بتنظيم نمط الحياة، وممارسة الرياضة، وتناول الأقراص المنظمة للسكر أو المحفزة لإفراز الأنسولين.
وأشار إلى التطورات الحديثة في علاج السكري، حيث توجد مجموعات دوائية جديدة تعمل عن طريق الكلى لإخراج السكر الزائد في البول، مما يحافظ على البنكرياس ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما نوه بأهمية منظمات إفراز الأنسولين التي تساعد على إنقاص الوزن والحفاظ على مستوى السكر وتقليل أمراض القلب والكلى.
وشدد الباحث بالمركز القومي للبحوث على أن السكري من النوع الثاني هو مرض متطور، حيث تقل كفاءة البنكرياس تدريجيا بمرور الوقت، مما يجعل معظم المرضى يحتاجون إلى الأنسولين خلال خمس إلى عشر سنوات من التشخيص. وأكد على أن الأنسولين ليس عقابا أو نهاية للحياة، بل هو هرمون ضروري لتعويض النقص الناتج عن خلل في البنكرياس، ولضبط مستويات السكر وتجنب مضاعفات العين والكلى والقدم.
وأضاف أن الأنسولين متوفر حاليا في أقلام حديثة لا تسبب هبوطا في السكر.
وفي سياق متصل، تناول الدكتور عباس مرحلة ما قبل السكري، واصفا إياها بأنها مرحلة تسبق ظهور مرض السكر، وتتميز بارتفاع مستوى السكر الصائم ما بين 100 و 126، والسكر بعد الأكل بساعتين ما بين 140 و 200، ومخزون السكر التراكمي ما بين 5.7% و 6.4%.
وأكد أن هذه المرحلة تعتبر حالة مرضية مصاحبة لمقاومة الأنسولين ومرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم والدهون الضارة والنقرص.
وأوصى الدكتور حسين عباس بأهمية تنظيم العادات الغذائية، وممارسة الرياضة، وفقدان الوزن بنسبة 5 إلى 7% لتحسين التمثيل الغذائي، وإعادة مستويات السكر إلى الوضع الطبيعي، وإصلاح مقاومة الأنسولين، وتقليل الدهون الضارة وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوابة الأمراض المزمنة.. كيف نفهم مخاطر الدهون الزائدة على الجسم
بوابة الأمراض المزمنة.. كيف نفهم مخاطر الدهون الزائدة على الجسم

الدولة الاخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • الدولة الاخبارية

بوابة الأمراض المزمنة.. كيف نفهم مخاطر الدهون الزائدة على الجسم

الخميس، 22 مايو 2025 04:07 مـ بتوقيت القاهرة الحفاظ على وزن صحي ليس مجرد مسألة جمالية، بل هو عامل حاسم للصحة العامة، تُقدّر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من السمنة، مما يزيد من خطر إصابتهم بالعديد من الأمراض المزمنة. تراكم الدهون الزائدة في الجسم ليس مجرد مشكلة تتعلق بالوزن، بل هو بوابة لأمراض مزمنة متعددة قد تؤثر على جودة الحياة وطولها، بفهم المخاطر المرتبطة بذلك، يمكن للأفراد اتخاذ خطوات استباقية، مثل اتباع نظام غذائي متوازن، والنشاط البدني، ومراقبة المؤشرات الصحية بانتظام، فالوزن الصحي لا يتعلق بالمظهر فحسب، بل هو التزام بحياة صحية. فهم كيفية تأثير الدهون الزائدة على صحته الدهون في الجسم ضرورية باعتدال، لكن الدهون الزائدة، وخاصةً حول البطن، قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، لا يقتصر الأمر على المظهر فحسب؛ فالدهون الحشوية تحيط بالأعضاء الداخلية وتؤثر على وظائف الجسم الطبيعية. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تُعدّ السمنة عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني، وحتى بعض أنواع السرطان. المخاطر الصحية الأكثر شيوعًا لزيادة دهون الجسم 1. أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم الدهون الزائدة، وخاصةً حول الخصر، ترفع مستويات الكوليسترول وضغط الدم. هذا يُثقل كاهل القلب ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، تُصنّف منظمة الصحة العالمية أمراض القلب والأوعية الدموية كأول سبب للوفاة المرتبطة بالسمنة. 2. مرض السكر من النوع الثاني تُقلل الدهون الزائدة من حساسية الجسم للأنسولين، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات السكر في الدم، ووفقًا للاتحاد الدولي للسكري، تُعدّ الهند موطنًا لأكثر من 77 مليون مصاب بالسكري، وتُعدّ السمنة أحد الأسباب الرئيسية لهذا المرض. 3. بعض أنواع السرطان ترتبط السمنة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون وبطانة الرحم والكلى، تُنتج الخلايا الدهنية كميات زائدة من هرمون الإستروجين وعوامل مُسببة للالتهابات، مما قد يُحفز نمو الخلايا السرطانية. 4. مشاكل المفاصل وهشاشة العظام يزيد وزن الجسم الزائد من الضغط على المفاصل، وخاصةً مفاصل الركبتين والوركين والعمود الفقري، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تآكل الغضاريف، مما يؤدي إلى هشاشة العظام المؤلمة والمُنهكة. 5. اضطرابات النوم يمكن أن تُسبب السمنة انقطاع النفس النومي أو تُفاقم حالته، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم، تؤثر السمنة على مستويات الأكسجين في الجسم، وتزيد من التعب والانفعال أثناء النهار، وخطر الإصابة بأمراض القلب. 6. مرض الكبد الدهني يُعد مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) شائعًا بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة، يتراكم الكبد الدهون، مما يؤدي إلى التهاب وتندب، وربما فشل الكبد مع مرور الوقت. 7. مشاكل الصحة العقلية ترتبط السمنة ارتباطًا وثيقًا بالاكتئاب والقلق وانخفاض تقدير الذات، ويمكن أن تؤثر الوصمة الاجتماعية وعدم الرضا الداخلي عن شكل الجسم تأثيرًا بالغًا على الصحة النفسية وجودة الحياة. 8. انخفاض المناعة يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن الناجم عن الدهون الزائدة إلى إضعاف استجابتك المناعية، مما يجعل من الصعب على جسمك مكافحة العدوى، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي مثل كورونا. 9. مشاكل هضمية وهرمونية يمكن أن تؤدي السمنة إلى ارتجاع المريء وحصوات المرارة واختلال التوازن الهرموني، بما في ذلك متلازمة تكيس المبايض عند النساء، مما يؤثر على الخصوبة وصحة الدورة الشهرية. 10. انخفاض متوسط العمر المتوقع تشير الأبحاث الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة (NIH) إلى أن السمنة يمكن أن تقصر العمر بما يصل إلى 14 عامًا بسبب المضاعفات المرتبطة بها

ليست للتسلية فقط.. طبيب يكشف نوع بذور يقوي القلب ويضبط السكر
ليست للتسلية فقط.. طبيب يكشف نوع بذور يقوي القلب ويضبط السكر

مصراوي

timeمنذ 10 ساعات

  • مصراوي

ليست للتسلية فقط.. طبيب يكشف نوع بذور يقوي القلب ويضبط السكر

مرض السكري هو حالة صحية مزمنة تحدث عندما يكون مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم مرتفع جدا. ويعد الجلوكوز المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم ويتم الحصول عليه من الطعام. ولتنظيم مستوى الجلوكوز في الدم، يعتمد الجسم على هرمون يسمى الأنسولين، الذي تنتجه غدة البنكرياس، كما أنه يسمح للخلايا بدخول الجلوكوز إليها واستخدامه كطاقة. وكشف أخصائي الباطنة السعودي الدكتور سلطان العتيبي، عن وصفة تقوي القلب وتحسن المزاج وتسهم في ضبط مستويات السكر. وقال "سلطان" خلال مقطع فيديو عبر موقع "إكس" إن تناول بذور اليقطين كل يومين أو ثلاثة يساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، وذلك بفضل محتواها على المزيد من العناصر الغذائية والمغنسيوم. وتابع: "بذور اليقطين تسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزز صحة القلب بفضل قدرتها على خفض الدهون الضارة. وأضاف: "كما أنها تحسن الحالة المزاجية والنوم وتقوي جهاز المناعة، وللرجال، تعتبر بذور اليقطين مهمة بشكل خاص لصحة البروستاتا". وأشار: "يمكن تناول بذور اليقطين من خلال وضعها على الزبادي". فوائد أخرى لـ بذور اليقطين وبحسب موقع "هيلث لاين" فإن بذور اليقطين تحتوي على عناصر غذائية مفيدة لصحة الجسم، وتؤدي إلى: -تحسين الهضم، وفقا لموقع. -صحة الأمعاء. -تعزيز وظائف المخ. -التحكم في الوزن. -تعزيز صحة البشرة والشعر. -تحسين جودة النوم. -الوقاية من الالتهابات. اقرأ :أيضا "هيدمر دماغك".. أضرار لن تتخيلها لـ تناول هذا المشروب الشهير أصيب بالسرطان وتبرع براتبه للأعمال الخيرية.. صور ومعلومات عن أفقر رئيس في العالم بعد وفاته

مقاومة الانسولين تُسبب الكبد الدهني - 4 علامات تستوجب الانتباه
مقاومة الانسولين تُسبب الكبد الدهني - 4 علامات تستوجب الانتباه

مصرس

timeمنذ 11 ساعات

  • مصرس

مقاومة الانسولين تُسبب الكبد الدهني - 4 علامات تستوجب الانتباه

تحدث مقاومة الأنسولين عندما تتوقف خلايا الجسم عن الاستجابة للأنسولين كما ينبغي، فيقوم البنكرياس بتعويض ذلك بإنتاج المزيد من الأنسولين، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع مزمن في مستويات السكر في الدم، والإصابة بمقدمات السكري أو داء السكري من النوع الثاني، لكن ما علاقة ذلك بالكبد الدهني. في السياق التالي، يوضح " الكونسلتو"، العلاقة بين مقاومة الانسولين والكبد الدهني، وذلك حسبما جاء في موقع، "healthline".هل مقاومة الإنسولين تسبب الكبد الدهني؟يُعرّف مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) بأنه تراكم الدهون في الكبد، ولا يرتبط باستهلاك الكحول بكثرة، وهو شائع جدًا لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، إذا تسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي في التهاب الكبد وتلفه، يُطلق عليه التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH).غالبًا ما تتزامن مقاومة الأنسولين مع مرض الكبد الدهني، حيث تُعدّ السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي من عوامل الخطر المشتركة، بالإضافة لذلك فقد تُعزز مقاومة الأنسولين تخزين الدهون في الكبد.اقرأ أيضًا: هرمونات تؤثر على وزنك- إليك طرق تحسينهاكما أن مقاومة الأنسولين سمة من سمات داء السكري من النوع الثاني، حيث إن الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، لذلك فإنه يشترك مرض الكبد الدهني غير الكحولي ومقاومة الأنسولين في عوامل الخطر، وقد تلعب مقاومة الأنسولين دورًا في الإصابة به.ترتبط كل من متلازمة التمثيل الغذائي والسمنة بارتفاع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي ومقاومة الأنسولين.متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض صحية مثل السكتة الدماغية ومرض الشريان التاجي وداء السكري، يُعتقد أن أكثر من 40% من البالغين في الولايات المتحدة يستوفون المعايير التشخيصية لمتلازمة التمثيل الغذائي.قد يهمك: علامات تدل على إصابتك بمقاومة الأنسولينأعراض متلازمة التمثيل الغذائي هي:1- زيادة محيط الخصر.2- ارتفاع ضغط الدم.3- ارتفاع مستويات السكر في الدم.4- ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store