#أحدث الأخبار مع #حصةالمهيري،البيان٢٩-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالبيانمتخصصون: الخيال قوة سحرية تعزز قدرات الأطفالأكد كتّاب وأكاديميون متخصصون في أدب الطفل أن الخيال يشكل قوة سحرية أساسية في عالم الطفولة، إذ يسهم في بناء شخصيات قصصية قادرة على التغلب على الصعاب، ويشجع الأطفال على الإيمان بقدراتهم، وتقديم التضحيات لتحقيق أحلامهم، مشددين على أهمية دمج العناصر الواقعية بالخيالية لإثراء القصص وإثارة فضول القراء الصغار. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «أبعد من الخيال»، استضافها ملتقى الثقافة ضمن جلسات الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، المقام في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من الكاتبة والرسامة والمدربة الإماراتية ميثاء الخياط، والكاتبة الإماراتية المتخصصة في أدب الطفل حصة المهيري، والدكتورة فاطمة الزهراء بن عراب، الكاتبة والأكاديمية الجزائرية المهتمة بأدب الطفل، وثروت تشادا، الكاتب الأمريكي من أصل هندي المهتم بالأساطير الهندية وحكايات ألف ليلة وليلة، وأدارت الحوار الدكتورة لمياء توفيق. أدب اليافعين وتحتضن أروقة «مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025» مجموعة من الكتب والإصدارات المتنوعة، التي تلبي تطلعات اليافعين ما بين القصص المشوقة إلى الروايات الأدبية المؤلفة والمترجمة والأجنبية، ما يعكس تنوعاً ثقافياً وفكرياً، يُثري تجربة القراءة لدى تلك الفئة العمرية، ويتيح أمامهم منصات تفاعلية، تجمع بين التعلُّم والترفيه. وعرض جناح «المستقبل الرقمي- الإمارات العربية المتحدة» سلسلة إصدارات «الأب المُحب» لأدب اليافعين، وهي سلسلة مترجمة من الأدب الصيني تلبي روح المغامرة وتعلم الإقدام، ومنها كتاب «أبي.. أين ذهبت؟» للمؤلف شيانغ تزِه دنغ، أحد أبرز الكُتّاب في مجال أدب الطفل. كما شملت المجموعة كتاب «وعود عبر الزمان» للمؤلفة آ نان، الحاصلة على الماجستير في الأدب والفن، وكتاب «أملاً في ابتسامتك» للمؤلفة لو تشي وانغ، التي أصدرت أول أعمالها في سن الثالثة عشرة، بالإضافة إلى كتاب «بروفيسور غريب الأطوار» للمؤلف تيان نينغ وانغ، الذي حصد جوائز عديدة. من جهته عرض جناح «مجموعة كلمات» مجموعة مختارة من الروايات المترجمة الموجهة لليافعين، ومنها «الإلياذة والأوديسة» التي تقدم الملحمتين الرمزيتين لهوميروس، وكتبت نصها سِلين بوتارد، وترجمته إلى العربية سارة عمار. وتضمنت الإصدارات أيضاً رواية «ألف ليلة وليلة في الطوارئ» المنقولة عن رواية «إليكم إذاً، حكايات ألف ليلة وليلة في قسم الطوارئ»، والرواية من تأليف د. ميرمو وبابتيست بوليو، وتحكي بقدر كبير من الإحساس والطرافة حكايات طبيب طوارئ عن يومياته مع المرضى في هذا القسم. هذا بالإضافة إلى رواية «اسم المستخدم: إيفي»، إلى جانب رواية «بطل الظل» لـ«جين لوين يانغ وسوني ليو»، ورواية «أريد مور» لـ«روكسانا خان» وشملت الأعمال الأدبية المعروضة في جناح «مجموعة كلمات»، السلسلة المترجمة «ثلاثية الحصان أبو دولار» الأفضل مبيعاً للكاتبة لورين سانت جون. «روعة القوافي» أكد متخصصون في أدب الطفل أن الإيقاع الموسيقي للغة والقافية ليس ترفاً بل يمثل جسراً حيوياً يصل بين الإحساس والقارئ الصغير، مشددين على أن اختيار الكلمات ذات الجرس الموسيقي، والاعتماد على الرسومات المتناغمة مع النصوص الإيقاعية، يسهم في خلق تجربة حسية وجمالية متكاملة، تعزز فهم الأطفال ومتعتهم بالقراءة. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «روعة القوافي في كتب الأطفال»، أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي ينظم حالياً في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، وتستمر فعالياته حتى الرابع من مايو المقبل. وشارك في الجلسة كل من براء العاوور، الرسامة الفلسطينية المتخصصة في رسوم أدب الأطفال والحائزة جوائز دولية، وسيتال جوراسيا تشابمان، الشاعرة وكاتبة الأطفال البريطانية، وأدارت الحوار الإعلامية تسنيم زياد. ورشة «أدب الرعب» في رحلة إبداعية شائقة قاد الكاتب والروائي المصري محمد عصمت، المتخصص في أدب الرعب، الأطفال المشاركين في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ضمن ورشة عمل حملت عنوان «أدب الرعب - أنواعه وكيف تكتبه»، أقيمت في ركن القصص المصوّرة. وخلال الورشة أوضح عصمت أن الهدف هو تعريف الأطفال بأدب الرعب وأنواعه المختلفة، وكيفية البدء بكتابة قصة رعب تناسب أعمارهم، تساعدهم على مواجهة مخاوفهم الداخلية بطريقة آمنة وإبداعية. بدر البدور والمغزل المسحور وفي سياق الفعاليات حوَّل الحكواتي نزار القمري قصة عالمية يعرفها الأطفال باسم (الأميرة النائمة)، إلى حكاية (بدر البدور والمغزل المسحور)، ضمن فعاليات ركن القراء المقام. لم يكتفِ نزار القمري بمجرد السرد القصصي النمطي، وإنما جلب معه نماذج لقلعة مصغرة، وساحرة على شكل لعبة تشبيهاً بساحرات الحكايات الخرافية، التي تطير في الهواء. واعتمد القمري تقنيات عدة أخرى، راوحت بين الصوتية والضوئية وخيال الظل، لتوفير أقصى قدر من التفاعل بين الأطفال والقصة، الأمر الذي نجح فيه إلى حد كبير، وانعكس في مرح الأطفال ومحاكاتهم لطيران الساحرة والترحيب بالأمير، وتقليد الأصوات المختلفة، وتسجيل تجربة لا تنسى في زيارة مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
البيان٢٩-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالبيانمتخصصون: الخيال قوة سحرية تعزز قدرات الأطفالأكد كتّاب وأكاديميون متخصصون في أدب الطفل أن الخيال يشكل قوة سحرية أساسية في عالم الطفولة، إذ يسهم في بناء شخصيات قصصية قادرة على التغلب على الصعاب، ويشجع الأطفال على الإيمان بقدراتهم، وتقديم التضحيات لتحقيق أحلامهم، مشددين على أهمية دمج العناصر الواقعية بالخيالية لإثراء القصص وإثارة فضول القراء الصغار. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «أبعد من الخيال»، استضافها ملتقى الثقافة ضمن جلسات الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، المقام في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من الكاتبة والرسامة والمدربة الإماراتية ميثاء الخياط، والكاتبة الإماراتية المتخصصة في أدب الطفل حصة المهيري، والدكتورة فاطمة الزهراء بن عراب، الكاتبة والأكاديمية الجزائرية المهتمة بأدب الطفل، وثروت تشادا، الكاتب الأمريكي من أصل هندي المهتم بالأساطير الهندية وحكايات ألف ليلة وليلة، وأدارت الحوار الدكتورة لمياء توفيق. أدب اليافعين وتحتضن أروقة «مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025» مجموعة من الكتب والإصدارات المتنوعة، التي تلبي تطلعات اليافعين ما بين القصص المشوقة إلى الروايات الأدبية المؤلفة والمترجمة والأجنبية، ما يعكس تنوعاً ثقافياً وفكرياً، يُثري تجربة القراءة لدى تلك الفئة العمرية، ويتيح أمامهم منصات تفاعلية، تجمع بين التعلُّم والترفيه. وعرض جناح «المستقبل الرقمي- الإمارات العربية المتحدة» سلسلة إصدارات «الأب المُحب» لأدب اليافعين، وهي سلسلة مترجمة من الأدب الصيني تلبي روح المغامرة وتعلم الإقدام، ومنها كتاب «أبي.. أين ذهبت؟» للمؤلف شيانغ تزِه دنغ، أحد أبرز الكُتّاب في مجال أدب الطفل. كما شملت المجموعة كتاب «وعود عبر الزمان» للمؤلفة آ نان، الحاصلة على الماجستير في الأدب والفن، وكتاب «أملاً في ابتسامتك» للمؤلفة لو تشي وانغ، التي أصدرت أول أعمالها في سن الثالثة عشرة، بالإضافة إلى كتاب «بروفيسور غريب الأطوار» للمؤلف تيان نينغ وانغ، الذي حصد جوائز عديدة. من جهته عرض جناح «مجموعة كلمات» مجموعة مختارة من الروايات المترجمة الموجهة لليافعين، ومنها «الإلياذة والأوديسة» التي تقدم الملحمتين الرمزيتين لهوميروس، وكتبت نصها سِلين بوتارد، وترجمته إلى العربية سارة عمار. وتضمنت الإصدارات أيضاً رواية «ألف ليلة وليلة في الطوارئ» المنقولة عن رواية «إليكم إذاً، حكايات ألف ليلة وليلة في قسم الطوارئ»، والرواية من تأليف د. ميرمو وبابتيست بوليو، وتحكي بقدر كبير من الإحساس والطرافة حكايات طبيب طوارئ عن يومياته مع المرضى في هذا القسم. هذا بالإضافة إلى رواية «اسم المستخدم: إيفي»، إلى جانب رواية «بطل الظل» لـ«جين لوين يانغ وسوني ليو»، ورواية «أريد مور» لـ«روكسانا خان» وشملت الأعمال الأدبية المعروضة في جناح «مجموعة كلمات»، السلسلة المترجمة «ثلاثية الحصان أبو دولار» الأفضل مبيعاً للكاتبة لورين سانت جون. «روعة القوافي» أكد متخصصون في أدب الطفل أن الإيقاع الموسيقي للغة والقافية ليس ترفاً بل يمثل جسراً حيوياً يصل بين الإحساس والقارئ الصغير، مشددين على أن اختيار الكلمات ذات الجرس الموسيقي، والاعتماد على الرسومات المتناغمة مع النصوص الإيقاعية، يسهم في خلق تجربة حسية وجمالية متكاملة، تعزز فهم الأطفال ومتعتهم بالقراءة. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «روعة القوافي في كتب الأطفال»، أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي ينظم حالياً في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، وتستمر فعالياته حتى الرابع من مايو المقبل. وشارك في الجلسة كل من براء العاوور، الرسامة الفلسطينية المتخصصة في رسوم أدب الأطفال والحائزة جوائز دولية، وسيتال جوراسيا تشابمان، الشاعرة وكاتبة الأطفال البريطانية، وأدارت الحوار الإعلامية تسنيم زياد. ورشة «أدب الرعب» في رحلة إبداعية شائقة قاد الكاتب والروائي المصري محمد عصمت، المتخصص في أدب الرعب، الأطفال المشاركين في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ضمن ورشة عمل حملت عنوان «أدب الرعب - أنواعه وكيف تكتبه»، أقيمت في ركن القصص المصوّرة. وخلال الورشة أوضح عصمت أن الهدف هو تعريف الأطفال بأدب الرعب وأنواعه المختلفة، وكيفية البدء بكتابة قصة رعب تناسب أعمارهم، تساعدهم على مواجهة مخاوفهم الداخلية بطريقة آمنة وإبداعية. بدر البدور والمغزل المسحور وفي سياق الفعاليات حوَّل الحكواتي نزار القمري قصة عالمية يعرفها الأطفال باسم (الأميرة النائمة)، إلى حكاية (بدر البدور والمغزل المسحور)، ضمن فعاليات ركن القراء المقام. لم يكتفِ نزار القمري بمجرد السرد القصصي النمطي، وإنما جلب معه نماذج لقلعة مصغرة، وساحرة على شكل لعبة تشبيهاً بساحرات الحكايات الخرافية، التي تطير في الهواء. واعتمد القمري تقنيات عدة أخرى، راوحت بين الصوتية والضوئية وخيال الظل، لتوفير أقصى قدر من التفاعل بين الأطفال والقصة، الأمر الذي نجح فيه إلى حد كبير، وانعكس في مرح الأطفال ومحاكاتهم لطيران الساحرة والترحيب بالأمير، وتقليد الأصوات المختلفة، وتسجيل تجربة لا تنسى في زيارة مهرجان الشارقة القرائي للطفل.