logo
#

أحدث الأخبار مع #حفظالآثار

صالون نفرتيتي يحتفي بمرور عامين ويختار فاروق حسني كشخصية العام
صالون نفرتيتي يحتفي بمرور عامين ويختار فاروق حسني كشخصية العام

بوابة ماسبيرو

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

صالون نفرتيتي يحتفي بمرور عامين ويختار فاروق حسني كشخصية العام

احتفل صالون نفرتيتي الثقافي امس الاحد بمرور عامين على تأسيسه داخل مركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس حمدي سطوحي. حضر الاحتفال عدد من ضيوف الصالون الذين أثروا فعالياته على مدار العامين الماضيين وعدد من الشخصيات العامة المتخصصة في علوم الآثار والثقافة والتراث. وبمناسبة الاحتفال السنوي قرر صالون نفرتيتي استحداث جائزة تحمل اسم "شخصية العام"ومنحها للفنان الكبير فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق وذلك تقديرا لما قدمه من مسيرة زاخرة بالإبداع والعطاء في خدمة الثقافة المصرية، وعرفانا بإسهاماته التي أعلت من شأن الفنون والآثار والتراث الإنساني. مع عرض فيلم قصير وكلمه مسجلة ألقاها الفنان الكبير أكد فيها على أهمية العمل الثقافي ودوره في الحفاظ على هوية الوطن وإحياء المباني والقصور الأثرية بما يقدمه من فعاليات ثقافية وابداعية وفكرية تبث فيها الحياة على غرار ما يقدمه صالون نفرتيتي. وفي بداية الاحتفالية ألقت الكاتبة الصحفية أماني عبد الحميد كلمة الافتتاح أكدت فيها على أن الحضارة ليست ماضياً يروى، بل روح تبعث، وقيم تجدد، ورسالة تحمل إلى الأجيال. وقالت: من هذا الإيمان، انطلق صالون نفرتيتي الثقافي ليكون منصة حرة للحوار، ومنبراً للاكتشاف، وجسراً يصل بين الأصالة والمعاصرة..". كما ألقت الإذاعية القدير وفاء عبد الحميد كلمة الصالون نيابة عن عضواته أكدت فيها أن الصالون أخذ على عاتقه مسؤلية تحقيق التراث وتأصيل الانتماء للحضارة المصرية القديمة وتراثها الإنساني. واضافت انه على مدار عامين من العمل الجاد كان الصالون حرص على اختيار الموضوعات والضيوف المتخصصين لإثراء حالة الحراك الثقافي والفني بشكل شهري مستمر ليُثبت أن الثقافة والآثار عناصر جاذبة ولديها جمهور عريض مهتم بالمعرفة والعلوم والإبداع. كما تحدث خلال الاحتفال عدد من الضيوف. وفي كلمته أكد الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار ومدير مركز ابداع قصر الأمير طاز على رؤية الفنان فاروق حسني للآثار كعمل فني وأهمية دور "المحرك الثقافي " الذي استحدثه وقام بتدريب عدد من العاملين بوزارة الثقافة عليه كي يقوموا بخلق حراك فني ابداعي داخل كل المواقع الثقافية والأثرية. وتحدث المهندس حمدي سطوحي عن الجمال والمعرفة الذي نجح الصالون في تحقيقها عبر فعالياته. وأكد على أن المنتج الفني والثقافي القيم يصبح تراثا بالتواصل عبر الزمن ويجب الحفاظ عليه. كما أشار إلى ضرورة خروج فعاليات الصالون بعيدا عن مركزية القاهرة والتواجد داخل مدن ومحافظات مصر كلها. كما اقترحت الدكتورة سهير حواس استاذ العمارة والتصميم الهندسي بكلية الهندسة بجامعة القاهرة بتكوين ما يسمى بأصدقاء صالون نفرتيتي ايماناً بأهمية استمرار حالة الحراك الثقافي الذي يمثل تراثا انسانيا حقيقيا. كما تضمن الاحتفال عدد من الفعاليات الثقافية والتراثية والتي بدأت بعرض فيلم تسجيلي قصير عن فعاليات صالون نفرتيتي على مدار عامين كاملين. إلى جانب افتتاح معرض تصوير فوتوغرافي نادر يحمل عنوان " ذاكرة المدينة..عمارة وعمران القاهرة " بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعده الذي ألقى كلمة مسجلة وأهداها للصالون. ويتكون المعرض عدد من الصور الفوتغرافية النادرة قامت بتصويرها لجنة حفظ الآثار خلال الفترة ما بين 1881 وحتى 1954 بأمر صادر من الخديوي توفيق. واصطحب الحضور في جولة بالمعرض الدكتور محمد الرشيدي أستاذ الآثار الإسلامية وأحد أعضاء الجهاز القومي للتنسيق الحضاري. إلى جانب عرض لشهادات مصورة من قبل عدد من ضيوف الصالون الذين قاموا بتسجيلها بشكل شخصي للاحتفاء بالصالون ومنهم عالم الآثار الدكتور زاهي حواس ووزير الآثار الأسبق الذي أكد استمرار الحملة الشعبية التي أطلقها من منصة الصالون للمطالبة بعودة تمثال رأس الملكة نفرتيتي إلى مصر. كما أشار عالم الآثار الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق في كلمته إلى مشاركته ضمن فعاليات الصالون وأهمية دور المرأة في بناء الدولة المصرية القديمة. واختتم الصالون احتفاليته بعرض للسيرة الهلالية للشاعر عزت القرشي السوهاجي وعازف الربابة وفرقته. والمعلوم أن صالون نفرتيتي الثقافي تأسس على يد سيدات عملن في مجال الصحافة والإعلام المصري في مايو 2023 داخل مركز إبداع قصر الأمير طاز لمناقشة القضايا المتعلقة بالحضارة المصرية وتراثها الإنساني.

اكتشاف أسرار معبد الرامسيوم في الأقصر: مقابر ومخازن للزيوت والعسل والدهون وأقبية النبيذ
اكتشاف أسرار معبد الرامسيوم في الأقصر: مقابر ومخازن للزيوت والعسل والدهون وأقبية النبيذ

النهار

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

اكتشاف أسرار معبد الرامسيوم في الأقصر: مقابر ومخازن للزيوت والعسل والدهون وأقبية النبيذ

كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ الآثار وتسجيلها في المجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم في البر الغربي في الأقصر. وكشفت أعمال الحفر داخل المعبد عن "بيت الحياة" (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبرى)، وهو اكتشاف استثنائي لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية، بل الكشف أيضاً عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسومات وألعاب مدرسية، ما يجعله أول دليل إلى وجود مدرسة داخل الرامسيوم المعروف أيضاً باسم "معبد ملايين السنين". وتم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تستخدم مكاتب إدارية. أما المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم مخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون، إلى جانب الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ والتي وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة. وأسفرت أعمال الحفر في المنطقة الشمالية الشرقية عن اكتشاف عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث، يحتوي معظمها على حجرات وآبار للدفن فيها أوان كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة، بالإضافة إلى توابيت موضوعة داخل بعضها بعضاً، و401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة. وأثنى وزير السياحة والآثار شريف فتحي على ما قامت به البعثة من جهد للكشف عن أسرار جديدة من تاريخ معبد الرامسيوم والدور الديني والمجتمعي الذي لعبه في مصر القديمة. كما أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل أهمية هذه الاكتشافات معتبراً أنها تُلقي الضوء على التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتفتح آفاقاً جديدة لفهم دوره في مصر القديمة، كما تُسهم في تعزيز المعرفة بالـمعبد الذي يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، وبخاصة عصر الرعامسة. فقد كان هذا المعبد بمثابة مؤسسات ملكية أُقيمت فيها الطقوس الدينية لتقديس الملك حتى أثناء حياته، كما أدّت دوراً إدارياً واقتصادياً مهماً. وأضاف أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، إذ لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضاً مركزاً لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، والتي استفاد منها سكان المنطقة، بمن فيهم الحرفيون في دير المدينة، الذين كانوا يخضعون للسلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات. وأشار اسماعيل إلى ما أكدته الدراسات العلمية من أن الرامسيوم كان موقعاً مشغولاً قبل بناء رمسيس الثاني معبده، وقد أُعيد استخدامه في فترات لاحقة وتحول إلى مقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، قبل أن يستخدمه عمال المحاجر في العصرين البطلمي والروماني. يذكر أن البعثة استطاعت إعادة الكشف عن مقبرة "سحتب أيب رع" الواقعة في الجانب الشمالي الغربي من المعبد، والتي كان قد اكتشفها عالم الآثار الانكليزي كويبل عام 1896، وهي تعود إلى عصر الدولة الوسطى وتتميز جدرانها بمناظر جنازة صاحب المقبرة. كما أن البعثة مستمرة في أعمال الحفر في محاولة للكشف عن المزيد خلال الفترة المقبلة، وأوضح اسماعيل أن البعثة انتهت خلال الفترة الماضية من ترميم الجهة الجنوبية بالكامل من قاعة الأعمدة في منطقة "قدس الأقداس" في المعبد إلى جانب أعمال الترميم التي جاء من بينها الفناء الأول للمعبد حيث تم تجميع كل القطع الأثرية لتمثال تويا، والدة الملك رمسيس الثاني، ونقلها إلى موقعها الأصلي جنوب تمثال الملك رمسيس الثاني، كما تم تجميع كل الأجزاء التي تم التعرف إليها من تمثال الملك رمسيس الثاني معاً على مصطبة، وترميم الأرجل وإعادتها إلى مكانها على القاعدة التي تم ترميمها أيضاً، بالإضافة إلى إجراء دراسة على حالة التمثال نفسه. وذكر رئيس البعثة من الجانب الفرنسي الدكتور كرسيتيان لوبلان أن البعثة قامت أيضاً بأعمال الترميم للقصر الملكي المجاور للفناء الأول للمعبد، وذلك للتعرف إلى تخطيطه الأصلي الذي بات واضحاً بفضل أعمال البعثة ولم يتبق سوى عدد قليل من قواعد الأعمدة من تخطيطه المعماري القديم، بعدما كشفت البعثة على كل الجدران المصنوعة من الطوب والتي شكلت في البداية تخطيطها المكون من قاعة استقبال وغرفة العرش، حيث كان الملك يجري المقابلات أثناء وجوده في الرامسيوم. وفي منطقة باب الصرح الثاني تم الكشف عن جزء من العتبة الغرانيتية للباب يمثل الملك رمسيس الثاني متعبداً أمام المعبود آمون رع. كما قامت البعثة برفع الردم من طريق المواكب الشمالية والجنوبية والشمالية حيث تم العثور على العديد من الاكتشافات من عصر الانتقال الثالث، كما تم اكتشاف أن هذا الجزء من المعبد كان عبارة عن طريق تصطف على جانبيه تماثيل حيوانية على صورة أنوبيس متكئاً على مقصورة صغيرة وقد تم جمع العديد من بقايا التماثيل وترميمها. الجدير بالذكر أن البعثة المصرية الفرنسية بدأت أعمالها في معبد الرامسيوم عام 1991.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store