#أحدث الأخبار مع #حقل_لفياثانالجزيرةمنذ يوم واحدأعمالالجزيرةإسرائيل تغلق حقلي لفياثان وكاريش البحريين خشية الصواريخ الإيرانيةأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، أمس الجمعة، عن الإغلاق المؤقت لاثنين من أكبر حقول الغاز الطبيعي البحرية التابعة لها، وهما حقل "لفياثان" الذي تديره شركة شيفرون الأميركية، وحقل "كارِيش" الذي تديره شركة إنرجيان البريطانية، وذلك في أعقاب تصاعد التوترات العسكرية مع إيران. ووفقًا لما نشره موقع كالكاليست الاقتصادي، فإن عملية الإغلاق جاءت بأوامر مباشرة من وزارة الطاقة الإسرائيلية كجزء من إجراءات الطوارئ، تحسبًا لهجمات معادية على البنية التحتية الحيوية. وقد أبلغت شركة إنرجيان بورصة تل أبيب بوقف العمل في حقل "كاريش"، بينما تم تعليق العمليات في "لڤياثان" تحت إشراف مباشر من شيفرون. ورغم هذه الخطوة، أكدت وزارة الطاقة في بيان رسمي نقلته كالكاليست أن " إسرائيل مستعدة لاستخدام مصادر طاقة بديلة لضمان استمرارية أداء القطاع الاقتصادي"، مشيرة إلى الاعتماد المؤقت على الفحم والديزل كمصادر بديلة لتوليد الطاقة. وقد عقد وزير الطاقة إيلي كوهين ومدير عام الوزارة يوسي ديان، أمس، جلسة تقييم عاجلة لوضع قطاع الطاقة، ومن المتوقع أن يعلن كوهين قريبًا عن "حالة طوارئ في قطاع الغاز الطبيعي"، وهو إجراء يسمح للحكومة بفرض تنظيم مؤقت لتوزيع الغاز على المستهلكين في حال حدوث نقص طويل الأمد قد يؤثر على أداء الشبكة الكهربائية أو النشاط الاقتصادي الحيوي. ويُذكّر التقرير بأنه في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم إغلاق حقل "تمار" البحري لمدة شهر كامل، عقب اندلاع الحرب في غزة، كما صرّح الرئيس التنفيذي لشيفرون في ديسمبر/كانون الأول 2024، أن حزب الله كان يخطط لاستهداف منشآت الغاز في البحر. أما في ما يخص قطاع المياه، فقد أعلنت شركة "ميكوروت" للمياه عن تنفيذ تقييم شامل واستعدادها عبر تجميعات مائية استراتيجية موزعة في أنحاء البلاد، إلى جانب نشر فرق ميدانية وتشغيل غرف مراقبة رقمية تعمل بنظام تحكم كامل. كما أكدت شركة الكهرباء الإسرائيلية أنها فتحت غرف طوارئ في مناطق متعددة، ونشرت فرقًا ميدانية وعززت مراكز خدماتها بالمعدات والطواقم لمواجهة أي طارئ، في ظل هذه الأجواء الأمنية المتوترة. تأثيرات محتملة إيقاف حقل ليفاثيان أدى إلى توقف إمدادات الغاز عبر الأنابيب إلى كل من مصر والأردن، بنحو 35 مليون متر مكعب يوميًا كانت تُصدر لهما. توقف الإمدادات يعني أعباء إضافية على مصر، التي اضطرت لتحويل بعض محطات توليد الكهرباء إلى الديزل أو الوقود الثقيل لتفادي الانقطاعات. كما اضطرت شركات الأسمدة المصرية إلى وقف عملياتها، نتيجة انخفاض واردات الغاز الطبيعي من إسرائيل. كما قد تسعى القاهرة لعقد صفقات عاجلة لاستيراد شحنات غاز مسال. وعالميا يتوقع ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا بنحو 6.6% للعقود الآجلة.
الجزيرةمنذ يوم واحدأعمالالجزيرةإسرائيل تغلق حقلي لفياثان وكاريش البحريين خشية الصواريخ الإيرانيةأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، أمس الجمعة، عن الإغلاق المؤقت لاثنين من أكبر حقول الغاز الطبيعي البحرية التابعة لها، وهما حقل "لفياثان" الذي تديره شركة شيفرون الأميركية، وحقل "كارِيش" الذي تديره شركة إنرجيان البريطانية، وذلك في أعقاب تصاعد التوترات العسكرية مع إيران. ووفقًا لما نشره موقع كالكاليست الاقتصادي، فإن عملية الإغلاق جاءت بأوامر مباشرة من وزارة الطاقة الإسرائيلية كجزء من إجراءات الطوارئ، تحسبًا لهجمات معادية على البنية التحتية الحيوية. وقد أبلغت شركة إنرجيان بورصة تل أبيب بوقف العمل في حقل "كاريش"، بينما تم تعليق العمليات في "لڤياثان" تحت إشراف مباشر من شيفرون. ورغم هذه الخطوة، أكدت وزارة الطاقة في بيان رسمي نقلته كالكاليست أن " إسرائيل مستعدة لاستخدام مصادر طاقة بديلة لضمان استمرارية أداء القطاع الاقتصادي"، مشيرة إلى الاعتماد المؤقت على الفحم والديزل كمصادر بديلة لتوليد الطاقة. وقد عقد وزير الطاقة إيلي كوهين ومدير عام الوزارة يوسي ديان، أمس، جلسة تقييم عاجلة لوضع قطاع الطاقة، ومن المتوقع أن يعلن كوهين قريبًا عن "حالة طوارئ في قطاع الغاز الطبيعي"، وهو إجراء يسمح للحكومة بفرض تنظيم مؤقت لتوزيع الغاز على المستهلكين في حال حدوث نقص طويل الأمد قد يؤثر على أداء الشبكة الكهربائية أو النشاط الاقتصادي الحيوي. ويُذكّر التقرير بأنه في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم إغلاق حقل "تمار" البحري لمدة شهر كامل، عقب اندلاع الحرب في غزة، كما صرّح الرئيس التنفيذي لشيفرون في ديسمبر/كانون الأول 2024، أن حزب الله كان يخطط لاستهداف منشآت الغاز في البحر. أما في ما يخص قطاع المياه، فقد أعلنت شركة "ميكوروت" للمياه عن تنفيذ تقييم شامل واستعدادها عبر تجميعات مائية استراتيجية موزعة في أنحاء البلاد، إلى جانب نشر فرق ميدانية وتشغيل غرف مراقبة رقمية تعمل بنظام تحكم كامل. كما أكدت شركة الكهرباء الإسرائيلية أنها فتحت غرف طوارئ في مناطق متعددة، ونشرت فرقًا ميدانية وعززت مراكز خدماتها بالمعدات والطواقم لمواجهة أي طارئ، في ظل هذه الأجواء الأمنية المتوترة. تأثيرات محتملة إيقاف حقل ليفاثيان أدى إلى توقف إمدادات الغاز عبر الأنابيب إلى كل من مصر والأردن، بنحو 35 مليون متر مكعب يوميًا كانت تُصدر لهما. توقف الإمدادات يعني أعباء إضافية على مصر، التي اضطرت لتحويل بعض محطات توليد الكهرباء إلى الديزل أو الوقود الثقيل لتفادي الانقطاعات. كما اضطرت شركات الأسمدة المصرية إلى وقف عملياتها، نتيجة انخفاض واردات الغاز الطبيعي من إسرائيل. كما قد تسعى القاهرة لعقد صفقات عاجلة لاستيراد شحنات غاز مسال. وعالميا يتوقع ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا بنحو 6.6% للعقود الآجلة.