أحدث الأخبار مع #حكمتأبوزيد


المصري اليوم
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
«زي النهارده» فى 30 يوليو 2011.. وفاة أول وزيرة مصرية
في عام 1922 وبقرية الشيخ داوود التابعة لصنبو بمركز القوصية بمحافظة أسيوط ولدت الدكتورة حكمت أبوزيد وكان والدها ناظرًا بالسكك الحديدية ووفر لها إمكانية السفر يوميًا من قريتها لبندر ديروط لتتلقى تعليمها الابتدائى والإعدادى،ثم هبطت القاهرة لتلتحق بالتعليم الثانوى بمدرسة حلوان الثانوية وأقامت بجمعية"بنات الأشراف" التي أسستها نبوية موسى وخلال دراستها الثانوية تزعمت ثورة الطالبات بالمدرسة ضد الإنجليز فتم فصلها واستكملت تعليمها بمدرسة الأميرة فايزة بالإسكندرية،وفى 1940 التحقت بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة)وكان عميد الكلية وقتها الدكتور طه حسين والذى تنبأ لها بمكانة رفيعة في المستقبل ثم حصلت على دبلوم التربية العالى من وزارة التعليم بالقاهرة في عام 1944 ثم على الماجستير من جامعة سانت آندروز باسكتلندا في 1950 ثم على الدكتوراه في علم النفس من جامعة لندن بإنجلترا في عام 1955 وبعد عودتها عينت بكلية البنات بجامعة عين شمس وانضمت لفرق المقاومة الشعبية حتى وقع العدوان الثلاثي في1956فبدأت تتدرب عسكريًا مع الطالبات وسافرت إلى بورسعيد مع سيزا نبراوى وإنجى أفلاطون وفى 1962 اختيرت عضوا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومى وخاضت مناقشات حول الميثاق مع الرئيس جمال عبدالناصر فأثارت إعجابه، وفى أوائل الستينيات أصدر قراراً جمهورياً بتعيينها وزيرة للدولة للشؤون الاجتماعية، وفى السبعينيات اختلفت بشدة مع قرار الرئيس السادات لمبادرة السلام مع إسرائيل فتعرضت للاضطهاد وسافرت خارج مصر لعشرين عاماً وفى فبراير1991 أصدرت المحكمة العليا قرارها بإلغاء الحراسة على ممتلكاتها وحقها في حمل جواز سفر مصرى وفور علمها بذلك قررت العودة لمصر وظلت بها إلى أن توفيت«زي النهارده» في 30 يوليو 2011.

مصرس
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
«زي النهارده» فى 30 يوليو 2011.. وفاة أول وزيرة مصرية
في عام 1922 وبقرية الشيخ داوود التابعة لصنبو بمركز القوصية بمحافظة أسيوط ولدت الدكتورة حكمت أبوزيد وكان والدها ناظرًا بالسكك الحديدية ووفر لها إمكانية السفر يوميًا من قريتها لبندر ديروط لتتلقى تعليمها الابتدائى والإعدادى،ثم هبطت القاهرة لتلتحق بالتعليم الثانوى بمدرسة حلوان الثانوية وأقامت بجمعية"بنات الأشراف" التي أسستها نبوية موسى وخلال دراستها الثانوية تزعمت ثورة الطالبات بالمدرسة ضد الإنجليز فتم فصلها واستكملت تعليمها بمدرسة الأميرة فايزة بالإسكندرية،وفى 1940 التحقت بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة)وكان عميد الكلية وقتها الدكتور طه حسين والذى تنبأ لها بمكانة رفيعة في المستقبل ثم حصلت على دبلوم التربية العالى من وزارة التعليم بالقاهرة في عام 1944 ثم على الماجستير من جامعة سانت آندروز باسكتلندا في 1950 ثم على الدكتوراه في علم النفس من جامعة لندن بإنجلترا في عام 1955 وبعد عودتها عينت بكلية البنات بجامعة عين شمس وانضمت لفرق المقاومة الشعبية حتى وقع العدوان الثلاثي في1956فبدأت تتدرب عسكريًا مع الطالبات وسافرت إلى بورسعيد مع سيزا نبراوى وإنجى أفلاطون وفى 1962 اختيرت عضوا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومى وخاضت مناقشات حول الميثاق مع الرئيس جمال عبدالناصر فأثارت إعجابه، وفى أوائل الستينيات أصدر قراراً جمهورياً بتعيينها وزيرة للدولة للشؤون الاجتماعية، وفى السبعينيات اختلفت بشدة مع قرار الرئيس السادات لمبادرة السلام مع إسرائيل فتعرضت للاضطهاد وسافرت خارج مصر لعشرين عاماً وفى فبراير1991 أصدرت المحكمة العليا قرارها بإلغاء الحراسة على ممتلكاتها وحقها في حمل جواز سفر مصرى وفور علمها بذلك قررت العودة لمصر وظلت بها إلى أن توفيت«زي النهارده» في 30 يوليو 2011.