#أحدث الأخبار مع #حكوماتترودوالأخبار كندا١٤-٠٥-٢٠٢٥سياسةالأخبار كنداكارني وأعضاء مجلس وزرائه الـ38 يؤدّون اليمين الدستوريةكشف اليوم مارك كارني، زعيم الحزب الليبرالي الكندي الفائز في الانتخابات الفدرالية العامة، النقابَ عن مجلس وزرائه الجديد. وأدّى كارني ووزراؤُه اليمين الدستورية أمام حاكمة كندا العامة ماري سايمون في حفل أُقيم في ''ريدو هول''، المقرّ الرسمي للحاكمة العامة في أوتاوا. ''أشعر أنّي على ما يرام ومستعد للانطلاق''، قال كارني عند وصوله إلى ''ريدو هول''. وفاز الليبراليون بقيادة كارني بحكومة أقلية في انتخابات 28 نيسان (أبريل) الفائت، حاصدين وفق آخر حصيلة رسمية 170 مقعداً في مجلس العموم، من أصل 343 مقعداً يضمها المجلس الجديد، أي أنهم بحاجة إلى مقعديْن فقط للحصول على حكومة أغلبية. ويضم مجلس الوزراء الجديد 38 عضواً، يتوزعون بين 28 وزيراً يشكلون ''الحكومة'' (cabinet) و10 وزراء دولة يعاونونهم. وهذه خصوصية في فريق كارني الجديد. وساوى كارني بين الجنسيْن من حيث العدد في حكومته الجديدة، ملتزماً بالتقليد الذي أرساه سلفه الليبرالي جوستان ترودو في خريف عام 2015 عندما شكّل أولى حكوماته. فبالإضافة إلى كارني، تتألف الحكومة الجديدة من 14 رجلاً و14 امرأة هم نواب قادمون من مقاطعات كندا العشر. لكن في مجلس الوزراء ككل، سيكون كارني محاطاً بـ20 رجلاً و18 امرأة. زعيم الحزب الليبرالي الكندي مارك كارني (الرجل الأول من الجهة اليُسرى) يصل اليوم إلى قاعة المراسم في ''ريدو هول'' في أوتاوا على وقع تصفيق وزرائه. الصورة: The Canadian Press / Christinne Muschi وهذا ثاني مجلس وزراء يشكله كارني، لكنه الأول له كرئيس وزراء منتخَب. فالحكومة الأخيرة التي رأسها وأدى أعضاؤها اليمين الدستورية في 14 آذار (مارس) الفائت، قبل تسعة أيام من حلّ البرلمان وإطلاق حملة انتخابات عامة، لم يشكلها عقب انتخابات تشريعية، إنما بعد انتخابه زعيماً للحزب الليبرالي خلفاً لترودو المستقيل. وتضمّ الحكومة الجديدة وجوهاً جديدة وأُخرى قديمة لكن تبدّلت حقائبها. ميلاني جولي، وزيرة الخارجية منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2021، عهد إليها كارني في الحكومة الجديدة حقيبة الصناعة وأعطى حقيبة الخارجية لأنيتا أناند التي شغلت مناصب وزارية عديدة منذ عام 2019. وأبقى كارني حقيبة المالية مع فرانسوا فيليب شامبان، مضيفاً له حقيبة الإرادات الوطنية. واستلم شامبان وزارة المالية للمرة الأولى في حكومة كارني السابقة بعد أن كان وزيراً للعلوم والصناعة ووزيراً للخارجية في حكومات ترودو الليبرالية السابقة. الصورة: Radio-Canada / Yoann Dénécé وأبقى كارني منافسته في السباق على زعامة الحزب الليبرالي كريستيا فريلاند وزيرةً للنقل وللتجارة الداخلية، كما كانت في حكومته السابقة القصيرة العمر. يُذكر أنّ استقالة فريلاند من منصبيْ نائبة رئيس الحكومة ووزيرة المالية في 16 كانون الأول (ديسمبر) الفائت دفعت ترودو إلى التنحي. وأوكل كارني إلى دومينيك لوبلان، أحد أبرز أعمدة حكومات ترودو السابقة، تقريباً المهام نفسها التي أوكلها إليه في الحكومة السابقة: حقيبة العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة، وهي حقيبة بالغة الأهمية، لاسيما في ظلّ الأزمة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحقيبةُ العلاقات بين الحكومة الفدرالية وحكومات المقاطعات، ورئاسةُ مجلس الملك الخاص لكندا (King's Privy Council for Canada). ديفيد ماكغينتي، وزير السلامة العامة والتأهب للطوارئ في حكومة كارني السابقة، أصبح وزير الدفاع الوطني في الحكومة الجديدة. حقيبة أساسية لوزيرة من أصول عربية لينا متلج دياب، وزيرة الهجرة واللاجئين والمواطَنة في حكومة مارك كارني الجديدة، تؤدّي اليوم اليمين الدستورية في ''ريدو هول'' في أوتاوا. الصورة: La Presse canadienne / Christinne Muschi وعهد كارني بحقيبة اُخرى بالغة الأهمية في كندا هي الهجرة واللاجئين والمواطَنة إلى الكندية اللبنانية لينا متلج دياب التي كانت وزيرةً للهجرة في حكومة مقاطعة نوفا سكوشا الأطلسية زهاء ثماني سنوات، بين تشرين الأول (أكتوبر) 2013 وآب (أغسطس) 2021، قبل انتقالها إلى الساحة السياسية الفدرالية. وهذه أول حقيبة فدرالية تتولاها متلج دياب المولودة في هاليفاكس، عاصمة نوفا سكوشا، والتي أمضت قسماً كبيراً من طفولتها في لبنان قبل العودة إلى كندا مع ذويها عام 1976 بسبب الحرب التي عصفت بوطن الأرز. والنائب عن مقاطعة أونتاريو شفقت علي، الباكستاني الأصل، يتولى، هو الآخر، في حكومة كارني الجديدة أول حقيبة وزارية له: رئاسة مجلس الخزانة. شون فرايز، الذي كان وزيراً للهجرة واللاجئين والمواطَنة في إحدى حكومات ترودو، أصبح وزيراً للعدل في حكومة كارني الجديدة. ووزير العدل في كندا هو أيضاً المدعي العام للدولة. وزيرة الخدمات للسكان الأصليين، ماندي غول ماستي، تؤدي اليوم اليمين السدتورية في ''ريدو هول'' في أوتاوا. الصورة: La Presse canadienne / Christinne Muschi ومن بين النواب الجدد، أصبحت مارجوري ميشال وزيرةً للصحة في حكومة كارني الجديدة. وميشال فازت قبل أسبوعيْن بمقعد دائرة ''بابينو'' في مونتريال، وهي الدائرة التي مثّلها في مجلس العموم رئيس الحكومة الليبرالية السابقة جوستان ترودو بصورة متواصلة منذ خريف عام 2008، أي منذ ما قبل وصوله إلى سدة الحكم في أوتاوا في خريف عام 2015. وزيرة اُخرى من بين النواب الجدد هي ماندي غول ماستي التي تمثل في مجلس العموم دائرة في مقاطعة كيبيك أيضاً، لكن في المناطق الشمالية النائية من المقاطعة. وعهد كارني إلى هذه النائبة المنتمية إلى شعب الكْري (Cris / Crees) من سكان كندا الأصليين وزارة الخدمات للسكان الأصليين. المصدر: "(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، إعداد وتقديم فادي الهاروني)"
الأخبار كندا١٤-٠٥-٢٠٢٥سياسةالأخبار كنداكارني وأعضاء مجلس وزرائه الـ38 يؤدّون اليمين الدستوريةكشف اليوم مارك كارني، زعيم الحزب الليبرالي الكندي الفائز في الانتخابات الفدرالية العامة، النقابَ عن مجلس وزرائه الجديد. وأدّى كارني ووزراؤُه اليمين الدستورية أمام حاكمة كندا العامة ماري سايمون في حفل أُقيم في ''ريدو هول''، المقرّ الرسمي للحاكمة العامة في أوتاوا. ''أشعر أنّي على ما يرام ومستعد للانطلاق''، قال كارني عند وصوله إلى ''ريدو هول''. وفاز الليبراليون بقيادة كارني بحكومة أقلية في انتخابات 28 نيسان (أبريل) الفائت، حاصدين وفق آخر حصيلة رسمية 170 مقعداً في مجلس العموم، من أصل 343 مقعداً يضمها المجلس الجديد، أي أنهم بحاجة إلى مقعديْن فقط للحصول على حكومة أغلبية. ويضم مجلس الوزراء الجديد 38 عضواً، يتوزعون بين 28 وزيراً يشكلون ''الحكومة'' (cabinet) و10 وزراء دولة يعاونونهم. وهذه خصوصية في فريق كارني الجديد. وساوى كارني بين الجنسيْن من حيث العدد في حكومته الجديدة، ملتزماً بالتقليد الذي أرساه سلفه الليبرالي جوستان ترودو في خريف عام 2015 عندما شكّل أولى حكوماته. فبالإضافة إلى كارني، تتألف الحكومة الجديدة من 14 رجلاً و14 امرأة هم نواب قادمون من مقاطعات كندا العشر. لكن في مجلس الوزراء ككل، سيكون كارني محاطاً بـ20 رجلاً و18 امرأة. زعيم الحزب الليبرالي الكندي مارك كارني (الرجل الأول من الجهة اليُسرى) يصل اليوم إلى قاعة المراسم في ''ريدو هول'' في أوتاوا على وقع تصفيق وزرائه. الصورة: The Canadian Press / Christinne Muschi وهذا ثاني مجلس وزراء يشكله كارني، لكنه الأول له كرئيس وزراء منتخَب. فالحكومة الأخيرة التي رأسها وأدى أعضاؤها اليمين الدستورية في 14 آذار (مارس) الفائت، قبل تسعة أيام من حلّ البرلمان وإطلاق حملة انتخابات عامة، لم يشكلها عقب انتخابات تشريعية، إنما بعد انتخابه زعيماً للحزب الليبرالي خلفاً لترودو المستقيل. وتضمّ الحكومة الجديدة وجوهاً جديدة وأُخرى قديمة لكن تبدّلت حقائبها. ميلاني جولي، وزيرة الخارجية منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2021، عهد إليها كارني في الحكومة الجديدة حقيبة الصناعة وأعطى حقيبة الخارجية لأنيتا أناند التي شغلت مناصب وزارية عديدة منذ عام 2019. وأبقى كارني حقيبة المالية مع فرانسوا فيليب شامبان، مضيفاً له حقيبة الإرادات الوطنية. واستلم شامبان وزارة المالية للمرة الأولى في حكومة كارني السابقة بعد أن كان وزيراً للعلوم والصناعة ووزيراً للخارجية في حكومات ترودو الليبرالية السابقة. الصورة: Radio-Canada / Yoann Dénécé وأبقى كارني منافسته في السباق على زعامة الحزب الليبرالي كريستيا فريلاند وزيرةً للنقل وللتجارة الداخلية، كما كانت في حكومته السابقة القصيرة العمر. يُذكر أنّ استقالة فريلاند من منصبيْ نائبة رئيس الحكومة ووزيرة المالية في 16 كانون الأول (ديسمبر) الفائت دفعت ترودو إلى التنحي. وأوكل كارني إلى دومينيك لوبلان، أحد أبرز أعمدة حكومات ترودو السابقة، تقريباً المهام نفسها التي أوكلها إليه في الحكومة السابقة: حقيبة العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة، وهي حقيبة بالغة الأهمية، لاسيما في ظلّ الأزمة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحقيبةُ العلاقات بين الحكومة الفدرالية وحكومات المقاطعات، ورئاسةُ مجلس الملك الخاص لكندا (King's Privy Council for Canada). ديفيد ماكغينتي، وزير السلامة العامة والتأهب للطوارئ في حكومة كارني السابقة، أصبح وزير الدفاع الوطني في الحكومة الجديدة. حقيبة أساسية لوزيرة من أصول عربية لينا متلج دياب، وزيرة الهجرة واللاجئين والمواطَنة في حكومة مارك كارني الجديدة، تؤدّي اليوم اليمين الدستورية في ''ريدو هول'' في أوتاوا. الصورة: La Presse canadienne / Christinne Muschi وعهد كارني بحقيبة اُخرى بالغة الأهمية في كندا هي الهجرة واللاجئين والمواطَنة إلى الكندية اللبنانية لينا متلج دياب التي كانت وزيرةً للهجرة في حكومة مقاطعة نوفا سكوشا الأطلسية زهاء ثماني سنوات، بين تشرين الأول (أكتوبر) 2013 وآب (أغسطس) 2021، قبل انتقالها إلى الساحة السياسية الفدرالية. وهذه أول حقيبة فدرالية تتولاها متلج دياب المولودة في هاليفاكس، عاصمة نوفا سكوشا، والتي أمضت قسماً كبيراً من طفولتها في لبنان قبل العودة إلى كندا مع ذويها عام 1976 بسبب الحرب التي عصفت بوطن الأرز. والنائب عن مقاطعة أونتاريو شفقت علي، الباكستاني الأصل، يتولى، هو الآخر، في حكومة كارني الجديدة أول حقيبة وزارية له: رئاسة مجلس الخزانة. شون فرايز، الذي كان وزيراً للهجرة واللاجئين والمواطَنة في إحدى حكومات ترودو، أصبح وزيراً للعدل في حكومة كارني الجديدة. ووزير العدل في كندا هو أيضاً المدعي العام للدولة. وزيرة الخدمات للسكان الأصليين، ماندي غول ماستي، تؤدي اليوم اليمين السدتورية في ''ريدو هول'' في أوتاوا. الصورة: La Presse canadienne / Christinne Muschi ومن بين النواب الجدد، أصبحت مارجوري ميشال وزيرةً للصحة في حكومة كارني الجديدة. وميشال فازت قبل أسبوعيْن بمقعد دائرة ''بابينو'' في مونتريال، وهي الدائرة التي مثّلها في مجلس العموم رئيس الحكومة الليبرالية السابقة جوستان ترودو بصورة متواصلة منذ خريف عام 2008، أي منذ ما قبل وصوله إلى سدة الحكم في أوتاوا في خريف عام 2015. وزيرة اُخرى من بين النواب الجدد هي ماندي غول ماستي التي تمثل في مجلس العموم دائرة في مقاطعة كيبيك أيضاً، لكن في المناطق الشمالية النائية من المقاطعة. وعهد كارني إلى هذه النائبة المنتمية إلى شعب الكْري (Cris / Crees) من سكان كندا الأصليين وزارة الخدمات للسكان الأصليين. المصدر: "(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، إعداد وتقديم فادي الهاروني)"